تصويبات في فهم بعض الآيات

by صلاح عبد الفتاح الخالدي

255 pages

First published January 1, 1987

About the author

صلاح عبد الفتاح الخالدي ولد في مدينة جنين في الفاتح من ديسمبر 1947م الموافق 18 محرم 1367هـ وبدأ طلب علم الشرعي بحصوله على بعثة للأزهر سنة 1965م وهناك أخذ الشيخ الثانوية الأزهرية ثم دخل الكلية الشريعة وتخرج منها سنة 1970م ثم درس الشيخ الماجستير سنة 1977م في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وكانت الرسالة التي قدمها الشيخ بعنوان: سيد قطب والتصوير الفني في القرآن وجاءت في قسمين: القسم الأول عن حياة سيد قطب والثاني عن التصوير الفني في القرآن. وتمت المناقشة سنة 1980م وتألفت اللجنة من الأستاذ الدكتور أحمد حسن فرحات مشرفاً والأستاذ محمد قطب مناقشاً والشيخ محمد الراوي - العالم المصري المعروف - مناقشاً.

ثم حصل الشيخ على درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن سنة 1984م من الجامعة نفسها وكانت الرسالة بعنوان: في ظلال القرآن – دراسة وتقويم وأشرف عليها أيضاً الأستاذ الدكتور أحمد حسن فرحات وناقشه العالمان المشهوران هما الشيخ مناع القطان رحمه الله والأستاذ الدكتور عدنان زرزور - العالم القرآني المعروف.

من أبرز المشايخ الذين تتلمذ الشيخ على يديهم: - الشيخ موسى السيد رحمه الله – أحد علماء فلسطين - والشيخ محمد الغزالي. الشيخ وسيد - الشيخ عبدالحليم محمود. وقد تأثر الشيخ تأثراً كبيراً بالشيخ المرحوم السيد قطب وكانت صلته بالشيخ صلة محبه وتلمذة أما صلة شخصية فلم يكن بين الشيخ صلاح وبين الأستاذ سيد قطب صلة شخصية إنما تتلمذ الشيخ على كتبه بقرائتها كلها.

Reviews

[منال الحسيني · Rating 4 out of 5]

هناك الكثير من الآيات القرآنية التي قد يساء فهمها أو تفسيرها بشكل صحيح بين عامة الناس، والكتاب يحاول تصحيح ذلك باسلوب سلس ومبسط، وإن كانت بعض التفسيرات التي أعتمد عليها الكاتب ما زالت محل خلاف كبير بين العلماء

[يـٰس قرقوم · Rating 4 out of 5]

.. من الكتب التصحيحيّة المهمة التي لابد أن تُقرأ
حتما ستُصحّح بعض المفاهيم التي ارتبطت ببعض آيات كريمات والتي وُرِّثت دون بحث أو تفسير.
يضع الكاتب أمامك ثلاثين آية، ويذكر المفهوم الخاطئ الذي كان قد ترسّخ في أذهان الناس، ومن ثم التفسير الصحيح للآية من كتب التفسير كالمنار، وأضواء البيان، والظلال.


أذكر أنّ بعض الآيات قد اختلف العلماء في تفسيرها، وهو هنا يضع التفسير من وجهة واحدة تقريبًا في بعض المواقع، إلّا أنّه مجملًا يفتح طريقًا للبحث عن المزيد والمزيد.

أنصح به وبشدة!

[عائشة العرفي · Rating 1 out of 5]

يقدّمُ الكاتب لكتابه بالحديث عن وجوب تدبر القرآن، والتحذير من تأويله بغير علم، ثم بيّن أقسام القرآن من حيث التفسير وذكر العلوم التي يجب أن يلّم بها الناظر في القرآن، والآداب الّتي عليه مراعاتها.

يبتدئ بعد ذلك القسم الأول وهو بعنوان (الرسول يصّوب فهم بعض الآيات) ويليه قسمٌ مماثل بعنوان (الصحابة يصوّبون بعض المفاهيم).
والمقدّمة والقسمين الأول والثاني يحويان فوائد جمّة، واستمتعتُ بقرائتهما.

ثم يأتي القسم الثالث بعنوان (نماذج لآيات حرّفوا معناها: تصويبات في مفاهيم) ويندرج تحته ثلاثين نموذجًا لآية أو آيات متتابعة قام المؤلف بعرض مفهومٍ خاطئٍ لها تبنّاه بعضهم دون تحديدٍ لهويّة هؤلاء البعض، ثم يصحّحُ هذه المفاهيم ويعرضُ التفسير الصحيح لها حسب ما يراه هو.

وهنا عرضت لي عدّة مشكلات، أوّلها هو موضوعات هذه الآيات فهي وإن زعم المؤلّف أنّها متنوّعة، إلّا أنّني وجدتُ معظمها يدور حول ثلاثة محاور رئيسة وهي: الحكم بشرع الله، والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله.
وهذا الاختيار بالإضافة لأسلوب المؤلف جعل من الكتاب كأنّه خطابٌ تعبوي سياسيّ، حيث صبّ المؤلّفُ جامّ غضبه على حكام المسلمين وعلى الّذين يتولّون مناصب إسلامية رسمية - كما يدعوهم - ولم يفوّت فرصةً للنيّل منهم، مما يُشعرُ القارئ أنّه يستمعُ لخطابٍ ثوري أكثر من كونه يقرأ كتابًا في تفسير القرآن.

أمّا مشكلتي الثانية مع الكتاب، هي عدم تنوّع مصادره بما يكفي - رغم زعم المؤلف عكس ذلك - فمرجعه الأول دائمًا والأوثق كما يبدو هو كتاب (في ظلال القرآن) لسيد قطب، ولستُ أعترضُ على الكتاب - وإن كنتُ أتحفظ بعض الشيء لجهلي بعلم المؤلف - ولكن كان من الأفضل أن يرجع لمصادر سيّد قطب، فهذا هو المتبع في البحث العلمي.

والمشكلة الثالثة كانت استدلال المؤلف بآثارٍ ليس لها علاقة بموضوع النموذج المطروح، وذلك تحديدًا في الآية الكريمة: "وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ" والأثر الّذي أعنيه هو ما رواه المؤلف عن عبد الله بن زيادة البكري (ص 169-170)، والّذي ليس له أيّة علاقة بالمشكلة المطروحة وهي المقصود بالكتاب المبين.

وتأتي بعد ذلك مشكلةٌ أخرى أكبر وهي أنّ المؤلّف يفعل ما ينهى عنه في كتابه، فيعرض بعض الأمور على أنّها حقائق عامّة غير قابلة للاستثناء، فهو يرى مثلًا أنّ المترفين هم سبب الهلاك والدمار! وأنّهم حريصون على الشر والفسق والفساد بين الآخرين، وغير ذلك من التهم إلى أن يصل إلى حقيقة مطلقة - حسب رأيه - فيقول "إنّ الترف ملازمٌ للفسق" (ص 186) ويتكرر هذا الأمر في أكثر من موضع، حيث يرجّح المؤلّف رأيه الشخصي، وينفي أن يكون ما سواه صوابًا، دون حججٍ دامغة، وباستدلالاتٍ خاطئة، ولو كان المقام يسمحُ لذكرتها بالتفصيل.

وأخيرًا في الكتاب كثيرٌ من السقطات اللغوية، ولا أعني بها أخطاء إملائية أو نحوية فقط، بل نجد في الصفحة 171 فقرة كاملة ركيكة وتستعصي على الفهم لما فيها من أخطاء لغوية.

ختامًا، لا أنصح بهذا الكتاب، والأفضل منه أن يتّجه الإنسان إلى كتب التفسير مباشرةً، فهي أكثر موضوعيةً ودقّةً.

[مليك جوادي · Rating 5 out of 5]

من أروع ما قرأت. يصحح مفهومنا لكثير من الآيات القرآنية. آيات شاع فهمها بالخطأ بين الناس نتيجة جهلهم لتفسيرها.
غير أنه يورد بعض التكرار بين الفصل الاول والفصل الأخير منا كان يمكنه تفاديه.
استفدت منه الكثير ، لكن يبدو أنه لم يتحرّ الدقة في تفسير بعض الآيات التي حدث فيها خلاف بين المفسرين، خاصة قوله تعالى ( وكلوا واشربوا حتى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) وقوله تعالى ( لا يمسّه إلا المطهّرون).
وفي آيات أخرى يبدو أنه لم يستقرأ كل التفاسير كما في قوله تعالى (لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة) وقوله (لا تنفذون إلا بسلطان) وقوله (خالدين فيها مادامت السماوات والأرض). فلو أنه اطّلع على كافة التفاسير لما اضطر للذهاب بعيدا من أجل إيجاد شرح مبسط واف لها.

[Eng-omar Masharqa · Rating 4 out of 5]

كثيرة هي الآيات التي يلويها البعض ليا حتى توافق هواه وفكره , حتى أن الخوارج قتلوا عثمان ثم وجدوا لقتله مخرج من كتاب الله تعالى, وأكثر منها الآيات التي يفهمها الكثير فهما بعيدا عن معناها ومقصدها الحقيقي , الدكتور صلاح الخالدي يصحح في هذا الكتاب بعض الافهام لآيات فمهما الناس على غير معناها
كتاب جميل ومميز بمحتواه