يتناول آخر الأسرار عن سرقة آثار توت عنخ آمون وغيرها من الأثار التى امتلأت بها متاحف العالم والخزائن السرية فى قصور مكتشفى هذه الكنوز والتى نهبوها لحسابهم الشخصى وماتوا دون أن يرشدوا ورثتهم عنها حتى ظهرت بالصدفة، فهو يعرض بالصور والمستندات والوثائق الدالة على عملية تهريب نفرتيتى ولماذا رفضت ألمانيا إعادته لمصر، وكذا محاولة نهب المتحف المصرى بأكمله، أيضاً قصص رؤساء الوزارات المصرية الذين حافظوا على آثارها والذين سهلوا للأجانب سرقة هذه الآثار
شعرت بحزن كبير أثناء قراءة هذا الكتاب الذى يوضح ويلقى الضوء على عدم إهتمام المصريين فى العصر الحديث بالأثار المصرية !! وعدم وعيهم بقيمتها الكبيرة . وتساهلهم فى التفريط فيها سواء بعدم الرقابة عليها جيدا لمنع سرقتها أو عن طريق تصديرها و إهداءها الى ملوك الدول الصديقة أو الى متاحف العالم . و الدليل عدم وجود مصرى متخصص عالم فى الأثار فى ذلك الوقت حين أشار ديليسبس على الخديوى بتأسيس مصلحة الأثار المصرية عام 1858 ميلادية و تولى علماء فرنسيين رئاسة المصلحة قرن من الزمان حتى 1956 ميلادية .. ومما يزيد الحزن السرقات المقننة للأثار عن طريق قانون ماسبيرو عام 1912 بالنص على منح المنقب نصف الأثار التى يعثر عليها . حيث أدى هذا الى إمتلاء متاحف العالم بالأثار المصرية !! ويأتى ما حدث فى مقبرة توت عنخ آمون مثال واضح على محاولة سرقة أثار الفرعون !! ولكن مع بداية زيادة الوعى بأهمية الأثار الفرعونية المصرية بعد الكشف عن المقبرة . قامت الحكومات المتعاقبة فى الدفاع عن هذه الأثار وعدم الموافقة للورد كارنارفون ومساعده كارتر الحصول على نصف الأثار التى تحتويها المقبرة .. والوقوف ضد المحاولات المستميتة لكل من زوجة اللورد كارنارفون وورثته وهوارد كارتر ( سارق المقبرة ) ! بعد وفاة اللورد كارنارفون . والمحيير فى الأمر تأيد علماء الأثار فى ذلك الوقت مثل جيمس هنر بريستد و ألان جاردنر ونيوبيرى لكارتر لكى يحصل على نصف الأثار و الوساطة له عند روؤساء وزراء بريطانية و سفراء أمريكة للضغط على الحكومات المصرية المتعاقبة ... فيعتبر الكتاب جيد جدا فى معرفة ما حدث للأثار المصرية .
كتاب سرقة مُلك مصر يتكلم عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وكيف تم سرقة المقبرة وموقف الوزراء الذين أردوا حماية الأثار ومراحل تطوير قانون التنقيب وحماية الأثار وأسماء الاشخاص الذين سرقوا من أثار مصر وعدد القطع . الكتاب مؤلفه هو الصحفي محسن محمد والاسلوب سهل وخفيف
في هذا الكتاب يروي الكاتب الصحفي المؤرخ آخر الأسرار عن سرقة آثار توت عنخ آمون وغيرها من الآثار التي امتلأت بها متاحف العالم أو الخزائن السرية في قصور مكتشفي هذه الكنوز والتي نهبوها لحسابهم الشخصي، وماتوا دون أن يرشدوا ورثتهم عنها، حتى ظهرت بالصدفة. فهو يعرض المستندات والوثائق الدالة على عملية تهريب نفرتيتى ولماذا رفضت ألمانيا إعادته لمصر، وكذا محاولة نهب المتحف المصرى بأكمله، أيضاً قصص رؤساء الوزارات المصرية الذين حافظوا على آثارها والذين سهلوا للأجانب سرقة هذه الآثار. كتاب ممتع وشيق يستحق القراءة.