كتاب رائع ... واستماع أروع بالتأكيد لم أجد النسخة الورقية للأسف من الكتاب، فاتجهت مباشرة لأستمع لهذه الزيارات بصوت أصحابها من قبل أن يتم تجميعها في كتاب بالفعل بالنسبة لي كان الاستماع أجمل .. أو أتوقع هذا لسبب .. أنني سوف اسمع الزيارة كما حدثت بالفعل ، لا كما كُتبت سأسمع صوت أديبي المفضل وهو يتحدث عن مكتبته، والمحاورة تتجول معه بين رفوف الكتب، وتسأله عما يقرأ، وماذا يحب، وماذا يوجد علي هذا الرف العالي، ولماذا يغلق بالمفتاح علي هذه الكتب بالذات ؟ ولماذا هذه الكتب متربة ؟ هل لأنه لم يعد يقرأها .. أم أنه لم يقرأها أبدا لو كنت قد قرأت الكتاب، لما استمعت للصوت، للضحكات، لصوت الخطوات .. أحببت الاستماع بالطبع .. وأوصي بالكتاب إذا لم تكن ترغب في الاستماع .. المهم أن تمر بهذه التجربة الجميلة الراقية التي لن يقدرها ويفهم معناها إلا عاشقي الكتب والمكتبات
بالنسبة لي .. اخترت ضمن كل الزيارات المتاحة علي اليوتيوب، زيارات الأدباء والفنانين الذين أحبهم بالفعل، عشر زيارات رائعة وهم
لم أكن أعرف أن الكاتبة هي مذيعة شهيرة واسم الكتاب على اسم برنامجها الشهير ووجدته بمحض الصدفة وأنا أبحث عن كتاب آخر وغالبا أجمل الكتب هي التى لا نبحث عنها الكتاب عبارة عن 13 لقاء إذاعي مع كبار مثقفينا ومفكرينا مثل أنيس منصور ومصطفى محمود وتوفيق الحكيم وصلاح جاهين وسهير القلماوي لكن ما جعلني أمنح الكتاب النجمة الخامسة هما حواري : زكي نجيب محمود وخالد محمد خالد وحفزني على قراءة المزيد و المزيد لهما
للإذاعية نادية صالح برنامج عظيم الشهرة اسمه " زيارة لمكتبة فلان" لا يزال يُذاع على إذاعة البَرنامج العام؛ ذلك البرنامج الذي واظبت على سماعه لسنوات عديدة، وكانت فرحتي كبيرة يوم أن عثرت على كتاب يحمل عنوان البرنامج نفسه، وجدته في مكتبة الهيئة العامة للكتاب بأسيوط، مرَّت سبع سنوات تقريبا على ذلك اليوم، اشتريت نسخة وكانت قديمةً، ودخلت وصديق لي كان يرافقني يومها للسينما، أتذكر أني تركت مشاهدة الفيلم وأخذت في تقليب صفحات الكتاب، وعلى الضوء الشحيح المنبعث من الشاشة الكبيرة كنت ألتقط بعض الكلمات التي قيلت في الحوارات حيث تم تفريغها من البرنامج، صوت "صلاح جاهين"، و"صلاح عبد الصبور"،و"مصطفى محمود"، و"أنيس منصور"، و"توفيق الحكيم" و"خالد محمد خالد"، كان يطغى على صوت الفيلم، تنبعث من بين صفحات الكتاب، قادمة من الزمن الماضي، تقريبا مات كل أبطال هذه الحوارات، لكن بقيت أصواتهم في الإذاعة وكلماتهم في ذلك الكتاب، قادرة على غزو الذاكرة، وبعث حنين موجع ومؤرق لزمنٍ ولى، لانملك غير اجترار تذكره، والتحسر على انفلاته من بين أصابع السنين
كتاب جميل وقيّم. واستمد قيمته من القامات التي حاورتها الإذاعية المخضرمة نادية صالح في برنامجها الشهير "زيارة لمكتبة فلان". في هذا الكتاب تلتقي بكل من أنيس منصور وتوفيق الحكيم وصلاح جاهين وخالد محمد خالد ... الخ. ربما كنت أتمنى مزيدا من التعمق في محتويات مكتبة كل منهم ولكن عموما ما أظهرته من شخصية كل منهم وفكره يمكن أن يكون بداية طيبة للمبتدئين في القراءة لتحديد من من هؤلاء الكتّاب يبدأون به. كتاب خفيف وبسيط ومسلي
الكتاب قيم جداً ومش مجرد حوار حوالين الكتب ، بين السطور قريت لمحات عن شخصيات كتاب كتير وشعراء وآراء مختلفة ليهم في كل المجالات بجد الكتاب ممتع جداً ومفيد جداً
من اروع ما يمكن أن تقرأ ك شخص محب للثقافة والقراءة وعصر الادباء الحقيقين في مصر
كنت اتمنى ان يكون حجم الكتاب اكبر واكبر اضعاف مضاعفة محظوظ لانني امتلك النسخة الورقية منه
المقابلات مع الادباء والفنانين والاستماع لاراءهم وشخصياتهم وتفاصيل ما بين السطور، شيء لا يمكن وصفه هذه الأيام هذا الكتاب هو احد كنوز الثقافة في مصر مع صغر حجمه طبعاً ولكن ك فكرة
سعدت بشدة عندما وجدت بعدها بعدة أعوام نسخة صوتية لهذه الزيارات وليست فقط ما قرأت في الكتاب الورقي الذي اختصر جزء كبير من المحادثات
لا ادري لمذا لم يتم الاستمرار في هذا البرنامج الاذاعي او الكتاب ولكن ما زال الامل موجوداً
من الطريف انني قرأت الكتاب في بداية المرحلة الجامعية، ومع نهايتها، سافرت الى الولايات المتحدة الامريكية وهناك قررت تقليد هذا الكتاب وعمل نسخة مصرية منه ولكن نسخة خاصة بمكتبة علماء في مجالي وبعد شراء المعدات وادوات الصوت والتصوير وبرامج المونتاج اصابني للأسف حوادث كثيرة منعتني من الاستمرار ولكن قمت بتسجيل حلقتين على أمل تسجيل عدد اكبر ونشرها
نادية صالح مذيعة لطيفة مثقفة جدا ولكنها تتحدث بمنتهى البساطة وبدون تقعر مع فطاحل المثقفين في العصر الذهبي للفكر والتاريخ والأدب المصري يشعر الضيف معها أنه على سجيته ونشعر نحن المستمعون أننا فعلا في منزل الضيف وأمام مكتبته ونتذوق معه حلاوة كتبه