تقفز من سحابة لأخرى

by غادة خليفة

قَلْبِي الَّذِي أخنُقُُهُ بِاتِّجاهِك يَنْمُو كُلَّ مَرَّة وَيَتَفَتَّحُ لَكَ وَحْدَك جَدِيْدَةٌ تَمَامًا

Genres: Poetry

116 pages

First published January 1, 2009

About the author

غادة خليفة عبد العال
شاعرة وتشكيلية

تخرجت من كلية الفنون الجميلة سنة 2000
واشتركت في عددٍ من المعارض الجماعية

وأقمت معرضاً خاصاً واحداً سنة 2005
في هذا المعرض وضعت كتيب صغير به أشعاري
وفي أحد الأيام دخل رجل عجوز إلى المعرض لم أكن أعرفه قال: " أنا لا أفهم ما ترسمينه ولكن كتابتك جميلة جداً "...

أعترف أن هذا الرجل غيَّر حياتي لأنني وجدت نفسي فرحة جداً بطريقة لم أعرفها من قبل وقررت في هذه النقطة أن أتجه للكتابة

بدأت أذهب إلى التجمعات الأدبية لقراءة نصوصي والاستماع إلى آراء الآخرين والاقتراب أكثر من عالم الأدب
قالوا لي لا يوجد شىء اسمه قصيدة نثر ، عليكي أن تتعلمي الوزن

قالوا إن نقصاً في التعلم والمعرفة يؤدي إلى هذا الشكل من الكتابة ، بإمكانك أن تكتبي القصة أفضل

أنا لم أختر قصيدة النثر أتصور أنها اختارتني
حياتي لا تخضع للمسافات المحسوبة بين فعلٍ وآخر، أنا لا أعيش وفق إيقاع منتظم
لن أستطيع أن أُخضع ما أكتب للإيقاع هذا لا يناسبني....


الكتابة تمسني في نقطة عميقة وتبهجني .. أحياناً أكتب لأستمع لنفسي وأحياناً أكتب لكي تطفو قليلاً وجوهي التي لا أستعملها في الواقع... اشعر بالتحرر والانفلات من أسرٍ مبهم كلما كتبت


أراهن على قدرة الكلمات في الاتصال بمشاعر الآخرين أحاول إيجاد لغة تخصني ....

تجربتي في الرسم علمتني أن اللوحات الفاشلة هي التي تصنع اللوحات الجيدة ...

أكتب لأنني لا أجيد الاحتفاظ بالأشياء داخلى وأرغب دائماً في تعرية مشاعري


..............


لديَّ مدونة اسمها (ست الحسن)
www.setelhosn.blogspot.com
أنشر فيها كتاباتي ومسودات قصائدي بشكلٍ منتظم

وأصدرت ديواني الأول ( تقفز من سحابةٍ لأخرى) سنة 2009
الديوان الذي فاز بجائزة أفضل ديوان أول في ملتقى النثر العربي – 2010

الديوان الثاني صدر عن دار شرقيات وبمنحة مقدمة من المورد الثقافي ( تسكب جمالها دون طائل)



.....

Reviews

[Amira Mahmoud · Rating 3 out of 5]

تقفز من سحابة لأخرى!!


ليس في نيتي
أن أنغمس معك
في علاقة خاصة
أو أن ألقنك
درسًا لن تنساه

فقط
أحب
أن أشاهدك
ترسم خطوطًا
حولي

تغلق المساحة
جيدًا
قبل أن
تشدني
بقوة

إليك

*قلوب كتير :D

[~ ديــدى ~ · Rating 4 out of 5]

بدونك لا نور ينمو بعينى لا عذوبة تسيل بدمى
فقط نيران ..نيران متوهجة بكل الاماكن
احتاجك لأرانى
..................
صوتك يحملنى فى مركبة ورقية
أطفو معك فوق بحر من العزلة
أطفو وتنبت لـى أجنحة بلون ضحكتك
............................
انظر إليك ارتشف ملامحك يهدأ خفقان قلبى
تستكين ابتسامتى تنطفئ النار بعينى ...يغمرنى نور
..........................
فى المسافة الفاصلة بيننا
توجد امرأة أخرى
فى عينيك
فى يدك
فى صمتك
.................
روحى معقلة بمقصلة محبتك
تركتها تضيع عبر رسائلى المتعاقبة
رسائلى تمزقت على أعتاب قلبك
قلبك موصد جيدا
اتأمل السماء الواسعة والسحابات التى تمر
انتظر ان تسقط علىّ مشاعر دافئة
أو أن ينمو لى قلب آخر
.......................
ينطق اسمى بلا ألوان
مجرد من الدفء والمعرفة
اسمى بلا أجنحة أو عجلات
أو خيط صغير يصلنى بك
لماذا تركتنى خارج محبتك
وأغريتنى بالدخول
بمهارة شديدة غلقت الأبواب ومحوت النوافذ

[Yomna Asar · Rating 3 out of 5]

قَرِيبًا جِدًّا
سَأُجَن
سَأَدْخُلُ
إلىَ مَصَحَّةٍ
كَي أُشْفَى مِنْ ذَاتِي
..
"كُنَّا نَعْرِفُ أَنَّها مَجنُونَة"
سَيُطْلِقُونَ إشَاعَاتٍ
حَولَ كَلامٍ غَيرِ مُتَرَابِط
أهْذِي بِهِ
سَيَقُولُون
ابتِسامَتُهَا غَرِيبَة
عَينَاها مُخِيفَتان
أمَّا أنا
فَسَأرتَاحُ
أخِيرًا
..
سَيَقُولُون
"مَجنُونَة"
وَيَترُكُونَنِي
كَي أعِيش

[داليا رشوان · Rating 5 out of 5]

لكم أحبُّكَِ!
و لكم أنا سعيدة الحظ
أننا نتشابه

كبعض دفقات من عود ..
حزين
و ناعم
كمطلٍ في ليل

شكراً
بحجم
جمالِك الحزين يا غادة ..

[نزار شهاب الدين · Rating 2 out of 5]

لا تقدم غادة خليفة كتابها، على الغلاف، على أنه قصائد نثرية، كما أرادت له أن يكون، ولم تصفه حتى بالشعر كما يفعل كتاب قصيدة النثر، وهذا يبدو لي رغبة منها في الخروج من إطار التصنيف والدخول إلى النصوص مباشرة للتعامل مع محتواها. وهو موقف، إن صح فهمي لموقفها أصلا، جدير بالاحترام، لكن له سلبيات كما له إيجابيات. فرغم أن دعوى رفض التصنيف تبدو دعوة للحرية، بل وتوجه أحيانًا اتهامًا لغير أنصارها بالانحصار في قوالب جاهزة، إلا أني أراها تحمل شيئًا من الفوضى، لأن زوال الخطوط الفاصلة بين الأعمال الفنية "تمامًا" يؤدي إلى عدم القدرة على التعاطي "الكامل" مع النص لا قراءةً ولا نقدًا.

ربما يجذبنا هذا الأمر إلى أسئلة عدة مثل تعريف الشعر، وتعريف النثر بالتالي، والنثر الفني، والفرق بين النثر والفني وقصيدة النثر، والإيقاع الداخلي والخارجي، وغيرها. من جهتي، أرى أن قصيدة النثر هي نوع متطور من النثر الفني، وأن دخول الإيقاع الخارجي على العمل خط فاصل بين لونين فنيين مختلفين، قد يقترب أحدهما من الحد الفاصل بشدة لكن هذا لا يبرر أن يعبره. هذا من جهة رأيي الشخصي، وهو، وغيره من الآراء، لن يجبر أحدًا على تسمية أو تصنيف ما، كما أن التصنيف أو التسمية لن تجبر صنفًا على التحول إلى صنف آخر.

بالنسبة للكتاب، أكثر نصوصه جيدة، ومنها ما هو جيد جدًا. النصوص كلها تقريبًا ذاتية، وأحيانًا شديدة الذاتية، وأحيانًا أخرى تتمكن الذاتية من الانفتاح على ذات القارئ ليتوحد معها. اللغة جيدة أيضًا، وأخطاؤها قليلة جدًا، تكاد تكون معدومة. كعادة هذا اللون من النصوص النثرية، تهتم الكاتبة بالصورة الكلية أكثر، رغم وجود صور جزئية جميلة أحيانًا؛ وتهتم بالعادي واليومي واللغة التقريرية السردية معتمدة على شعرية العلاقات بين الكلمات لا على شعرية اللغة نفسها، إلا قليلاً. لا يمكن اتهام نصوص غادة بالغموض من قريب أو بعيد، كما يحلو لبعض كتاب هذا اللون أن يفعلوا، بل هي واضحة جدًا، ربما إلى درجة تقترب من المباشرة أحيانًا.

إجمالاً، كتاب يستحق القراءة والاقتناء، وكاتبة تستحق المتابعة بلا شك، ولها الشكر على ما قدمت.

[Sarah El-Gayyar · Rating 4 out of 5]

من أروع ما يمكن !

العزلة جارحة كزجاج مكسور
يؤلم جدا ولا يُرى ..

[eman · Rating 3 out of 5]

شَجاعَتِي
الَّتِي أُراهِنُ عَلَيها دَائِمًا
تَخاف
قَلْبِي يَرْتَجِف
وَأنا أَنْقَسِمُ عِدَّةَ مَرَّاتٍ
لأُصبِحَ وَاحِدَةً تُحِبُّونَها
البِنْتُ الَّتِي لا تَستَحقُ مَحَبَّتَكُم
تَصْرُخُ بِقُوَّةٍ وَدَأَب
تُمَزِّقُنِي كَي تَخْرُجَ
بِكُلِّ شَرَاسةٍ وَحَيَوِيَّة
وَحدَها
تَخْطُو بِعُذُوبَةٍ
فَوقَكُم جَمِيعًا
بِلا مَحَبَّةٍ أو آخَرِين

***
سَتَقُولِين
ثَلاثِين
بَيْنَمَا تُفَكِّرِين
فِي عَدَدِ الأطفَال
الَّذِينَ ذَهَبُوا
أحَدُهُم
يُرِيدُ أن يَمتَلِكَكِ
بِخَاتَمٍ صَغِير
بَعدَها
لا يُمكِنُ للأفْكَارِ أن تَمُرَّ بِرأسِكِ
دُونَ إِذنٍ مِنهُ
الآخَر
يُبَدِّدُ حَياتَه
فِي الطُّرُقات
بَينَما تُنْفِقِينَ عُمرَك
بِانْتِظارِه
وَعَدَدٌ لا يُعَدُّ
يَغسِلُونَ رَأسَكِ مِن كُلِّ الشُّرُور
يَكسَرُونَ لَكِ ضِلعًا
كَي تَلِينِي
يَشُدُّونَ عَينَيكِ بِحَبلٍ إلى الأرض
كَي تُعانِقَ الرَّصِيفَ وَالأحذِيَة
لَن يَهْتَمُّوا بِاحمِرار عَينَيك
وَلا بِالغَضَبِ المُتَوِّجِ لابتَسَامَتِك
فَقَط
يُصَوِّبُونَ نَظْرَةً فاحِصَة
وَيَسأَلُون عَن عَدَدِ العابِرين
لَنْ يَسْمَحُوا لِي
أَنْ أَتبَعَ هَمْسًا لمْ يَرَهُ أَحَد
سَيُعْلِنُون
فَشَلِي فِي اصْطِيادِ حياة
تملؤني بهجةٌ بِالخَلاص
أتْبَعُ مَشاعِري
أستَلقي كَما أنا
عَبْرَ حَقْلٍ مِنَ الفَرَحِ
العُزلَةُ جارِحَة
كَزُجَاجٍ مَكسُور
يُؤلِمُ جِدًّا
وَلا يُرى

***
جميل ،،مسنى ،

[Amany Abdallah · Rating 4 out of 5]

مش كل حد هيقرأ الكتاب دا هيفهمه فى ناس هتحس انه مجرد هذيان وهلاوس اشبه بطلاسم غير مفهومة.بس ناس معينة اللى هتفهمه لانها مرت بنفس الاحاسيس دى .التفكير فى الانتحار ..الاعتراف بالجنون ..الخيال الواسع اللى مش بيخلى فى مجال للعقل ..اجزاء كتير عجبتنى فيه واحتفظت بيها عشان اعيد قراءتها

" لم تعد لدى ارادة لأحب بدأت اقتنع برأيهم جميعا مظلة الخيال تفيد العقل الواقع لايمكن تجاهله سأقبل بكل الذين لايحبوننى سأخفى نفسى خلف قناع الصمت ولن انظر بعد الآن فى عينى احد

،،،،انت وانا نبدو متباعدين كحقل واسع وسماء رحبه بلافرصة لقاء واحدة ،

،،الوسائد تعرف اكثر انها ترانى كل ليلة اتقلب بلا نوم بينما تحفظ كل احلامى ترسم خرائط واسعة للافكار التى تدور برأسى "


عجبتنى وحسيتها بتعبر عنى فى حاجات كتير ..ابدعتى ..والغلاف مميز

[سارة درويش · Rating 4 out of 5]

رائع جدا. صادق وفلسفي / بسيط ويلمس القلب.
ريفيو ثان لأن الكتابة من الهاتف تقيدنا:
مر زمن منذ انبهرت لهذه الدرجة بكلمات تعبر عني بهذه الدقة. اقتبست الديوان كله تقريبًا، كل دقيقة أجد نفسي أقول هذه أنا! هذا ما أشعر به.
الديوان رائع جدًا، أحببته لدرجة أنني أخذت أفكر هل أراه رائعًا لأنه كذلك فعلاً أم لأنه يعبر عني في هذه اللحظة بالذات.
من الدواوين القليلة التي أعتقد أنني سأعاود قرائتها مرة أخرى وأعتقد أنني سألجأ إليه كثيرًا للتعبير عن نفسي وما أشعر به .

[Heba Ghandy · Rating 4 out of 5]

شَجاعَتِي
الَّتِي أُراهِنُ عَلَيها دَائِمًا
تَخاف
قَلْبِي يَرْتَجِف
وَأنا أَنْقَسِمُ عِدَّةَ مَرَّاتٍ
لأُصبِحَ وَاحِدَةً تُحِبُّونَها
البِنْتُ الَّتِي لا تَستَحقُ مَحَبَّتَكُم
تَصْرُخُ بِقُوَّةٍ وَدَأَب
تُمَزِّقُنِي كَي تَخْرُجَ
بِكُلِّ شَرَاسةٍ وَحَيَوِيَّة

أول مرة اقرالها .. و أكيد مش الاخيرة
الكتاب جميل بكل المقاييس :)))))

[Ghada · Rating 4 out of 5]

أول مره أتعرف عليها من ساعات بس
لكن أصبحت من أشد المعجبات

---------

قَلْبِي
الَّذِي أخنُقُُهُ بِاتِّجاهِك
يَنْمُو كُلَّ مَرَّة
وَيَتَفَتَّحُ
لَكَ وَحْدَك
جَدِيْدَةٌ تَمَامًا

كُلُّ مَشَاعِري القَدِيمَة

[جابر طاحون · Rating 3 out of 5]

المَجانِين
يُصَدِّقُونَ أنَّ المَوتى
يَزُورُونَنِي لَيلاً
ولا يُرعِبهُم حَدسِي
تِجاهَ الآخَرِين
المَجانِين
سَيَقْبَلُونَنِي
كَما أنا
يُمكِنُنِي
أن أُغَنِّي بِلا إيقاعٍ
أو كَلِمات

سَأُلوِّنُ البَلاط
وَأَنْقُشُ اسْمِي
كَيفَما شِئْت

[Ala'a · Rating 4 out of 5]

سأقبل
بكل الذين لا يحبونني*

هذه الجملة كانت فارقة كبيرة لدى غادة. هذه الجملة لا يمكن تصنيفها كبداية او نهاية. شئ كسر كل النقاط وابتلاعها بمركز واحد. القبول والسكينة الهادئة التي تأتي معه.
كتاب غادة هذا مسألة شخصية.

[Shymaa Ali · Rating 4 out of 5]

من أروع و أعمق و أصدق ما قرأت في حياتي !!
انت رائعة يا غادة مليئة بالدفء وتقطرين جمالا وأنوثة :)

[Toqa Medhat · Rating 4 out of 5]

لغة بسيطة, جميلة, مُعبرة, عذبه..
السهل الممتنع, الشعر النثري المُعبر اللطيف..
حين تكون مشاعرك وأفكارك حبر يقطر من قلم شخص آخر فيصبح شعورك بالوحدة أقل مرارة لإن "أحدهم مرّ من هنا, أحدهم شاف هذا المُر"..
قرأت بعض القطع أكثر من مرة في نفس الجلسة من كتر ما أحببتها..
أربع نجمات و نصف هو تقييمي بسبب بعض النصوص التي لم أحبها بنفس القدر كباقي الكتاب..
____________ ___________ _________
(دي فكرتني بماصوني)

الوَلَدُ الوَّحِيدُ
تَأْخُذُهُ القِطَارَات
إلَى زَمَنٍ آخَر
[...]
ليَخْتَفِي
خَلْفَ سِتَارٍ مِنَ الدُّخان
يَختَفِي
مَعَ الصَّرَخات
وَحِيدًا
فِي العَرَبَةِ الأخِيرَة
بِلا مُوسِيقى أو كَلِمَات

___________
الفَوْضى
تُرْبِكُ حَياتِي
خَيطُ الإحساسِ
الَّّذِي أتَّكِئُ عَلَيه
يَخدَعُنِي
ماذَا لَو أنَّني
لَستُ أنا؟!
___________
لِكَي تَعْرِفَ
يَنْبَغِي أن تُنْصِت
قَلبُك
اترُكْهُ مَفْتُوحًا
سَيُحَلِّقُ مَعَ السَّحَابَاتِ المُضِيْئَة
وَيَعلُو ...
يَعلُو .......
اِصْغ
إليَ الخَوف
تَحَمَّل
أمْطَارَ الوَجَع
وَالأَنِينِ
الأنِيْن الطَّوِيل
.........
قَلْبُكَ حُرٌّ
مُشْرَعٌ عَلىَ العالَم
قَلْبُك يَرى
...............
المَعْرِفَةُ - كَمَائِدَةٍ مِنَ السَّمَاءِ- تَسْقُطُ عَلَيك
عَينَاكَ تَلْمَعَان بِمَحَبَّةٍ غَير مُسَبَّبَة
بِوَجَعٍ لا يَبْدَأُ مِن نُقْطَةٍ مَعْرُوفَة
........................
المَحَبَّةُ وَالوَجَعُ
الخَوفُ وَالفَرَحُ
مَغْمُوسِينَ بِالدَّمْعِ
يَتَدَّفَقُونَ عَلَيكَ
بِغَزَارَة
بِغَزَارَة
أَنْتَ
الآنَ
نَفْسُكَ

[شيماء · Rating 4 out of 5]

هُناكَ دَائِمًا
أُخرى
يَحلُو لَها
أن تَسخَرَ مِنِّي
أُخرى
مِن حَقِّها
أنْ تَلمَسَ أطرافَ شَعرِك
تَحضنَ مَلابِسَك
تُبقِيكَ مَعَها
أمشِي
كُلَّ المَسافَة
بِلا أَمَل
.
أُثَرثِرُ
كَي أمنَعَ نَفسِي
مِن احتِضانك
"لِماذا لا تُحِبُّنِي؟!"
.
أنْظُرُ إلَيك
أرتَشِفُ مَلامِحَكَ
يَهْدَأُ خَفَقانُ قَلْبِي
تَسْتَكِينُ ابتِسامَتي
تَنْطَفِئُ النَّارُ بِعَينَيَّ
يَغْمُرُنِي
نُور
.
لَن أعرِفَ
أبَدًا
نِهَايَةً
لِهَذَا الأَلَمِ المُموَّهِ بِالحُب
أو عِنْدَ أيّة نُقْطَة
صِرْتُ ظِلاًّ خَفِيفًا
لامرَأةٍ أُخرَى
.
أنْتَ وَأنَا
نَبْدُو مُتَبَاعِدَيْنِ
كَحَقْلٍ وَاسِعٍِ وَسَمَاءٍ رَحبَة
بِلا فُرصَةٍ وَاحِدَةٍ للِّقَاء
.

[Mnar Elfar · Rating 4 out of 5]

العُزلَةُ جارِحَة
كَزُجَاجٍ مَكسُور
يُؤلِمُ جِدًّا
..........
وَلا يُرى


مَاذا تَفعَل
لامرَأةٍ تكتُبُ تَقرِيرًا يَومِيًّا
عَن دَرَجَةِ المَحَبَّةِ فِي صَوتِك
عَن زاوِيَةِ الضَّياعِ بعَينَيك
لامرأةٍ
تَطِيرُ
بِمُصَافَحَةٍ دَافِئَة
لأَصَابِعكَ


تَمْشِي بِبُطء
عَلَّكَ تَأتِي
تَضحَكُ بِصَوتٍ عَالٍ
وَتَحضنُهَا
تُفَكِّرُ
بِكُلِّ المَرَّاتِ القَادِمَة
الَّتِي سَتَمشِي فِيهَا وَحِيدًة
بِدُونِكَ
كَالعادَة


مَاذَا يُمكِنُ لامرَأَةٍ أنْ تَفْعَل
كَي تَخطفَ ذَاكِرَةَ رَجُلٍ مِثلَك!


أنْتَ وَأنَا
نَبْدُو مُتَبَاعِدَيْنِ
كَحَقْلٍ وَاسِعٍِ وَسَمَاءٍ رَحبَة
بِلا فُرصَةٍ وَاحِدَةٍ للِّقَاء


وَلَن أنظُرَ بَعدَ الآن
فِي عَينَي أحَد..

[دينـا · Rating 4 out of 5]

أعرف انك ستعرفني
عيناك لن تستطيعا الا ان تلاحقا عيني
اعرفك
من نظرة حياديه
تؤطر عينيك
-------------
انظر اليك
ارتشف ملامحك
يهدأ خفقان قلبي
تستكين ابتسامتي
تنطفئ النار بعيني
يغمرني
نور
--------------
ولا اعرف
لماذا انا منساقة نحوك
لا تبدو مثل فوارس الاحلام
لا تملك خفه ظل ولا تغني
اعرف
ولا اعرف
(لماذا اود ان اربك سكينتك )
لماذا اراهن على مشاعرك
على قلبك
على رجل حقيقي
ربما يكون غير موجود اصلا !!
---------------
لا تستطيع ان تفعل شيئا
لأمراه تملك خيالا
لصنع علاقه كامله
من نظرة عميقه وضحكتيين
وسؤال عن لون عينيها
ماذا تفعل
لامراه تنسج ثوب الزفاف
من خيط وحيد
يتدلى من كم قميصك
----------

رائع ولامس قلبي ولا تقرأه الا وشخص في بالك :)

[Abdelrahman Elkomy · Rating 4 out of 5]

رقيق اوى اوى .. كلام بسيط .. مختلف .. صادق جدا جدا .. وفيه حاجة حلوة دايما .. خفة رهيبة فى الالفاظ .. أعجبنى جدا .. رائع رائع رائع

[Sara · Rating 5 out of 5]

هي حقا .. تقفز من سحابة لاخرى ! وكفى

[دينا ممدوح · Rating 3 out of 5]

الكتاب بسيط ورقيق
فيه نصوص حبيتها جدا وبعض النصوص حسيت فيها بالغموض
الرسومات اللى فى اخره .. مختلفه وغامضه

[نشوى · Rating 5 out of 5]

أول تجربة قراءة لها وقطعا لن تكون الأخيرة استمتعت بكل حرف...معبرة لأقصى مدى

[Zahra · Rating 4 out of 5]

اسلوبها راااائع فكرتنى جدا بسوزان عليوان وبعض كتابات غاده السمان

[Esraa magdy · Rating 4 out of 5]

الله ،
بقالى وقت طويل مسهرتش لحد الصبح عشان اخلص كتاب

[سلمى سليمان · Rating 3 out of 5]

حبيته :))

[سارة الراجحي]

جميل

[Amr Nabil · Rating 2 out of 5]

! شعـرتُ بالإبتـذال في بعض المـواضع خاصةً في البـداية .. ولكن تحـسّن الأمـر بعـد ذلك شيـئاً فشيـئا
! -تشبـه أشعـار سـوزان عليـوان بشكلٍ ما –لكن في أضحـل أوقـاتها

[م. الماجد · Rating 3 out of 5]

استمعت به و بالجمل الخيالية و التشبيهات الانيقة

[Mohamed Nasser · Rating 4 out of 5]

“الوَسائِدُ
تَعْرِفُ
أكْثَرَ
إِنَّهَا تَرَانِي كُلَّ لَيلَة
أَتَقَلَّبُ
بِلا نَوم
بَينَما تَحفَظُ كُلَّ أَحْلامِي
تََرْسُمُ خَرَائِطَ وَاسِعَة
للأَفْكَارِ الَّتِي تَدُورُ بِرَأْسِي

ماذَا لَو أَنَّهَا
تُثَرثِرُ مَعَ آخَرِين
إِنَّهَا تَعْرِفُ كَثِيرًا
كَثِيْرًا جِدًّا
وِسَادَتِي
مَسئولَة
عَنْ يَقَظَتِي الدَّائِمَة
كُلَّ لَيلة
أُقَرِّرُ استِبْدالَها
أتَجَاهَلُ الأَغْطِيَةَ الشرِِّيرَة
الَّتِي تَتَحَالَفُ مَعَها
فَتَنزَلِق
لأَجِدَنِي
أرْتَجِفُ مِنَ البَرْد
ولا أنام
الوَسائِدُ والأغطِيَةُ والسَّرِير
تجتمعُ مَعاً كلَّ ليلة
كَي تتآمرَ عليَّ

لأَظَلَّ صَاحِيَةً
أُفَكِّرُ
بَيْنَمَا تُسجل
أَحْلامَ يَقَظَتِي
وتحفظُ الكلماتِ الصَّغيرةَ
الَّتِي لا أجرُؤ عَلَى قَولِها

لا أعرِفُ
ماذَا سَأَفْعَلُ
إن قرَّرت خيانَتي
إن أطْلَقت سرَاحَ الخَيَالات
رُبَّمَا سَاعَتَها
سَأسقُطُ فِي النَّوم
مُتَحَرِّرَةً
مِنْ ثِقَلِ التفاصيل
الَّتِي تَلْتَفُّ حوْلَ قَلْبِي
وَتَخْنِقُ إِرَادَتِي”

[Mohammed Youssef · Rating 4 out of 5]

قادرة على القفز من سحابة لأخرى وقادرة على القفز من نفسٍ بشرية لأخرى، "غادة خليفة" في أول قراءة لي لأشعارها تبهرني لدرجةٍ كبيرة

كل يوم
أراك
قرب المغرب تناديني
تنطق اسمي بلغة لا أفهما
صوتك يبدو مناسبا لجناحيك الفريدين
صوتك يشبهك في خصوصيته وجماله
أما حركتك الأثيرة من أعلى السطح
إلى سطح آخر
ثم إلى الشجرة
فتبدو مدروسة بعناية
حركة جذابة وسريعة
اجلس كل يوم لمراقبتك
هل تشعر بعيني تطاردان جناحيك
كيف يمكن أن نتفاهم معا
هل أثق بعيني عندما تخبراني انك تراقبني

أود أن نطير معا كي ترى
خفق أجنحتي وروعة طيراني
أود أن أمسد سواد أجنحتك
وألثم منقارك الرشيق