Jump to ratings and reviews
Rate this book

نشأة الروح القومية المصرية 1863 -1882 م

Rate this book

310 pages, Paperback

First published January 1, 2009

6 people are currently reading
215 people want to read

About the author

ولد في المرج بمديرية القليوبية 9 يوليو سنة 1894، حفظ القرآنَ وتعلم فيه القراءة والكتابة، ثم انتقل إلى القاهرة ليتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة النحاسين، ومن ثم التحق بالمدرسة الخديوية الثانوية، وتسبب اهتمامه وشغفه بالأدب والشعر في رسوبه في السنة الثالثة من المرحلة الثانوية سنة 1912، الأمر الذي جعله يترك الانتظام في الدراسة، مفضلاً الدراسة المنزلية التي وفرت له الوقت لقراءته الحرة واطلاعه على الأدب، فضلاً عن التواصل مع أدباء عصره.

- حصل على ليسانس التاريخ الحديث من جامعة السوربون بفرنسا سنة 1919م.
- حصل على دكتوراه الدولة مع مرتبة الشرف من السوربون سنة 1924م عن رسالته : نشأة الروح القومية فى مصر، وهو أول مصرى يحصل على هذه الدرجة العلمية.

له 33 مؤلفًا باللغة العربية والفرنسية عن تاريخ مصر الحديث وعن الأدب العربي.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (10%)
4 stars
19 (50%)
3 stars
9 (23%)
2 stars
5 (13%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for Eslam.
548 reviews811 followers
May 2, 2025
كتاب في غاية الاضطراب!

الكاتب هو محمد السوربوني، ولقبه هذا يأتي بعد أن كان أول مصري يحصل على الدكتوراه من السوربون سنة 1924م، وكتابه هذا هو رسالته لنيل هذه الدرجة.

ولأن محمد تربية الغرب وتحديدًا فرنسا التي احتلت مصر، ومهدت في فترة الكلب إسماعيل لسيطرة إنجلترا على مصر ومقدارتها وفي النهاية احتلالها أكثر من 60 سنة، فكتابه كان مزيج من النفاق.

فالرسالة تم مناقشتها وكتابتها في فرنسا، وفرنسا جزء من أسباب الاحتلال والفساد والديون التي كسرت مصر لمدة طويلة، فكانت النتيجة معلومات متناقضة، تمجيد لفرنسا واحيانًا لأنجلترا، وإسماعيل نفسه.

لدرجة أنه قام بكتابة فصل كامل بعنوان إنجازات إسماعيل، ولم يذكر أي إنجازات حقيقة، لدرجة أنه وصف المحاكم المختلطة أنها أحد إنجازاته!

المحاكم المختلطة هي المحاكم التي لها حق محاكمة أي أحنبي على أرض مصر، ولم يكن يحق لأي جهة كانت في مصر القبض على أجنبي إلا بتصريح ووجود سفير المتهم الأجنبي، فكانت إحدى مصائب البلد، وجعلت الأجنبي في مصر قادر على جميع الجرائم وهو يعلم تمام العلم انه فوق القانون، تلك هي إنجازاته كما يقول السوربوني.

والأغرب من ذلك هو أن عنوان الكتاب :نشأة الروح القومية" لم يناقشها الكاتب إلا في نقط سريعة للغاية جعلت عنوان الكتاب غير محتواه.

ولكن قدم الكاتب، أجزاء كثيرة أخرى معتبرة وخصوصا المصائب المالية التي أقدم عليها إسماعيل خلال فترة حكمه واستهتاره وتصرفاته غير المسؤولة التي بسببها تم إعلان إفلاس مصر
Profile Image for Mohammad.
12 reviews11 followers
July 20, 2013
الكتاب يبحث في أسباب انبعاث روح الوطنية المصرية في عصر الخديو امساعيل و ابنه الخديو توفيق و الظروف السياسة و الإجتماعية زادت الصلة بهذا الإنبعاث من تزايد للتدخل الأجنبي في شئون البلاد و تدهور أحوال العباد.
جزء كبير من الكتاب (الفصل الأول) استخدم لسرد وقائع توريط الخديو اسماعيل لمصر في ديون لا أخر لها , ديون كانت هي السبب المباشر للتدخل الأجنبي الإداري و المالي في شئون مصر , التدخل الذي أستخدم فيما بعد ذريعة للتدخل العسكري وإحتلال إنجلترا لمصر في 1882 . جزء أخر (الفصل الثاني) وعلي عكس الفصل الأول يتكلم فيه الكاتب علي فضائل الخديو اسماعيل والتي من اهمها مظاهر المدنية الأوروبية من سكك حديدية و شق ترع و إنشاء مدارس .ر
الفصل الثالث والرابع يبدأ الكاتب بالحديث عن مظاهرات تكون روح الوطنية المصرية التي نشأت بالأساس كردة فعل لسيطرة الأجانب علي مقاليد الأمور في مصر و دور الحزب الوطني (وما احتواه من اعيان و مثقفين و ظباط في الجيش و رجال دين) في تشكيل حركة الممانعة الوطنية في هذه الفترة.
للأسف الكاتب أكتفي بالفترة المنتهية بالإحتلال الانجليزي لمصر ولم يتحدث عن تبعات هذا الاحتلال علي هذه الروح القومية سواء بالسلب أو بالإيجاب.
الكتاب اذا أدرت تقييمه بعيدا عن عنوانه أعتقد أنه يستحق 4/5.
Profile Image for Mahmoud Ageez.
58 reviews9 followers
November 16, 2013
لم يكن الكتاب بحث عن نشأة الروح بقدر ما هو ابحار في بحر التاريخ منذ بدأ أسرة محمد علي مرورا بالخديوي سعيد اسهابا في فترة اسماعيل
يعتبر كتاب متوازن في شرح فترة الخديوي اسماعيل ذكر الإيجابايات والسلبيات

Profile Image for Ibrahim Isaac.
71 reviews5 followers
June 9, 2021
نشأة الهوية القومية المصرية
الشعور القومي المصري وإحساس المصريين بمصريتهم لم يأت من فراغ، بل جاء بعد صراع عملاق لمحاولة السيطرة على القطر المصري من الاتراك العثمانيين وبين عائلة محمد علي وبين الفرنسيين وبين الإنجليز بعد الحملة الفرنسية على مصر ودخول نابليون وبونابرت وتعجبه لحال المصريين لما يرى فيهم من ضعف واستكانة وتخاذل وعدم شعور واحساس ببلدهم فوجدهم كالخراف التي لا تعترض ولا تسعى لخلاص نفسها. فوجد أنه لكي نجل لهؤلاء الناس كيان وشعور بنفسهم فأول شيء هو العمل على إيجاد جيش لهذه الرقعة الجغرافية متكون من سكانها وقد صدق نابليون عند تفكيره بهذا الشكل وكانت رؤيته نافذة وقوية وتلقفها محمد علي وسعى لتحقيقها والتي يتم الترجيح أنه فعل ذلك فقط لمجده الشخصي وتعظيم نفسه بأعماله التي ستنهض بمصر وتبدأ مصر الحديثة في الظهور. فبعد سقوط الدولة المصرية القديمة وتوالي الغزاة على بلدنا تم تجريد المصريين بالشعور بالمسئولية تجاه بلدهم ولم يعد يدركون أنهم أهل الأرض وهم الأحق بخيراتها والأحق بحكمها وتم مسح شعورهم القومي بطرق ممنهجة ومتعمدة من كل من غزاهم من فرس ويونانيين، ورومان، وعرب، وأتراك.
من حسن الحظ قدوم محمد علي ليبدأ أولى محاولات تحرير مصر من السيطرة العثمانية القاسية فل 400 عام ومصر تم عزلها عن العالم حتى يسهل السيطرة عليها وتدمير أي محاولة لاستقلالها بذاته وكاد محمد علي أن يضع نهاية للعثمانيين لولا تدخل فرنسا وانجلترا وخوفهم من سقوط العثمانيين أن يشعل نار الحرب بينهم نتيجة لغياب قوة كانت تهدئ ميزان القوى في العالم فكانت القيصرية الروسية والامبراطورية البريطانية والجمهورية الفرنسية والخلافة العثمانية اكبر القوى في العالم وكانت فرنسا في حالة حروب متكررة مع ألمانيا فسعوا جميعا لإحباط محمد علي عن تدميره للعثمانيين في مقابل أن يستقل نسبيا عن السلطان العثماني ويتصرف في مصر وشئونها الداخلية بدون أمر من السلطان العثماني ولكن مع استمرار دفع الجزية. للأسف الجزية كانت سيف على رقبة مصر والتي ما كانت تستنزفها سنويا وتمنع القدرة على عملية الإصلاح بشكل سريع لكن انطلق محمد علي وبدأ في تعليم المصريين وارسالهم لفرنسا للتعلم والعودة بخبراتهم لتنمية البلاد واستقدم الخبرات الأجنبية لتعليم المصريين وأسس الجيش المصري لكن للأسف لم تكن المؤسسات مصرية بالكامل بل معظمها كان يعمل فيه الترك والشركس والأجانب وكذلك الجيش ومن بعد محمد علي سعى سعيد باشا لزيادة وجود المصريين في كل المؤسسات الحكومية وكان صاحب رؤية تسعى لجعل مصر للمصريين ووصفه أحمد عرابي بأنه المؤسس الفعلي لهذه الفكرة والحركة وكان عصر سعيد باشا يشهد الازدهار المتسارع بشدة عن عصر محمد علي ووصل المصريين لمناصب قيادية عليا لم تكن مسموحة لهم من قبل وعاش الشعب في رخاء ولو استمر كل من تلى سعيد باشا على نفس نهجه هو وجده محمد علي لتجنبت مصر ويلات كثيرة ولربما استقلت بنفسها نتيجة لتطورها لقوة عظمى كافية لردع ومجابهة الامبريالية الأوروبية.
لكن للأسف إسماعيل لم يكن كذلك، بل كان يرى أن الأتراك أذكى وأفضل من المصريين وسعى لجعل المناصب بيد الاتراك والأجانب الأوروبيون وتضييق الخناق على المصريين بشدة ونبذ الكفاءات لمجرد كونهم مصريين وهم أصحاب البلد وأهلها. وهؤلاء الاتراك والاوربيون لم يسعوا لشيء الا لمصلحتهم الشخصية او مصلحة بلادهم على حساب مصلحة مصر وهذا كان من اهم الأسباب على تعطيل التنمية التي حاول إسماعيل ان يحققها لأنه وضعها في أيد أجانب لا يبالون لحال البلاد وتعسف إسماعيل في جني الضرائب وتبذيرها في رشاوي للسلطان وهدايا لملوك وأميرات أوروبا وتودد للسلطان العثماني بتكبير الجزية التي يأخذها بدون أي تفكير في الحالة الاقتصادية التي ستؤول لها البلاد ولكن مع ذلك سعت النخب المصرية بعد تعزيز شعورهم بهويتهم وقوميتهم ومعرفتهم بمن كانوا ومعرفتها بحضارة أجدادهم المصريين القدماء وكيف كانوا أسياد العالم. فتيقظ بداخلهم شعورهم ببلادهم وسعوا لتحسين أوضاع البلاد بعدما تعلموا وأصبحوا من الكفاءة الكافية للتخطيط من أجل مستقبل مشرق وظهر محمد عبده واحمد عرابي ومحمود سامي البارودي وغيرهم من مَنْ كافحوا لاستقلال مصر ونجاتها من استغلال الأوروبيون لها والمحاولات المستميتة للسيطرة عليها. يأخذنا الدكتور محمد صبري السوربوني في رحلة عبر تاريخ مصر الحديث لتوضيح الأحداث التي دفعت المصريين لتذكر من هم ودفعتهم للتمسك بأحقيتهم في بلادهم وترديد شعار مصر للمصريين ومن يقرأ التاريخ يتعلم منه ونرى أن مصر كانت تحت أقدام الخلافة العثمانية تنهش فيها باستمرار وتمنع أي محاولة لنجاتها وكانت تحت سيف أوروبا الامبريالية وهي تهدد دائما باحتلالنا وتتدخل بكل الاشكال في شئوننا الداخلية. لندرك ونعي أن لا أحد يسعى لصلاح بلد غير بلاده فلا توجد شعارات تسبق المصالح لذلك يجب على المصريين أن يسعوا هم لمصالحهم فلن يسعى أحد غيرهم لها. في أثناء محاولة عرابي لمحاربة الانجليز ومنعهم من احتلال مصر في أخر شهرين له في نضاله الطويل خانه العرب البدو وسعت الخلافة العثمانية لمحاربته وسعى الخديوي توفيق لبث اعمال الشغب في البلاد لإضعاف الاميرال عرابي اجتمعت الخلافة العثمانية وحفيد محمد علي وأوروبا على مصر وشعبها. ووقف الجيش المصري ليدافع ببسالة ويحاول أن ينقذ البلاد وحتى هذه اللحظة كان ومازال الجيش هو حجر الأساس لتقوية المصريين ولم شملهم.
يعطينا السوربوني لمحة من تاريخ مصر بأسلوب سلسل وتشويق في معظم الاحداث وبدقة شديدة في تقصي الاحداث وبراعة في ربطها ببعضها البعض كما هو متوقع من مؤرخ عظيم مثله. فلنتعلم من الماضي ولنعمل للحاضر ونخطط للمستقبل ونظل متمسكين بكون مصر للمصريين فمصر لليست للعثمانيين وليست للعرب وليست لأوروبا والمصريين ليسوا أقل ذكاء من غيرهم بل يتم دائما وأبدا تجهيلهم وقمعهم وعزلهم عن العالم بحجة المحافظة على دينهم كما فعل العثمانيين لمدة 400 عام وللأسف تظهر هذه الدعاوي مرة أخرى في عصرنا الحالي ولكننا سندمرها ونحرقها وننثر رمادها لتنتهي من الوجود إلى الأبد حتى لا نجد ما يعرقلنا في طريقنا نحو الرخاء والتقدم وستظل شئون مصر الداخلية والخارجية للمصريين ولن يتدخل فيها أحد إطلاقا وستظل مصر للمصريين ولتعش مصر دائما حرة ومستقلة.
Profile Image for نوران خالد.
Author 5 books305 followers
June 17, 2025
رغم التناقضات الطفيفة في هذا الكتاب إلا أن فكرته الأساسية تتمتع بوجاهة كبيرة. يقدم الكتاب أطروحة هامة عن كيف نشأت الروح الروح الوطنية المصرية وتكونت ملامحها وملامح الرأي العام في مصر الحديثة نتيجة لمقاومة البرجوازية المصرية المثقفة - بالاتحاد مع ضباط الجيش المصريين - للتدخل الأجنبي في الشئون المصرية بسبب الديون بالإضافة إلى مقاومتهم لاستبداد الخديو إسماعيل - وبعده توفيق - وتمسكهم بالحكم الفردي المطلق. من المبهر معرفة تفاصيل كيف كان الرأي والوعي العام في مصر قبل أكثر من مئة وأربعين عامًا بكل هذا النضج والزخم والعقلانية والاعتدال وكيف تعاون المثقفون والمفكرون والشيوخ أو أفندية الأرستقراطية والبرجوازية المصرية - التي نشأت نتيجة لتحديثات محمد علي ثم الإجراءات التي اتخذها سعيد باشا - لإنشاء حركة ثقافية ووطنية حية تسعى لإنشاء دستور ومجلس نيابي فاعل ومؤسسات حقيقية وصحافة ومسرح. وأيضًا من المؤسف القراءة عن تفاصيل كيف استطاع الاحتلال - على الرغم من كل ذلك - أن يضرب بآمال ومجهودات المصريين عرض الحائط وأن يختلق الذرائع ليحقق مصالحه الاستعمارية.
كتاب تأسيسي هام في رحلة التعرف على تاريخ مصر الحديث.
Profile Image for Amr.
58 reviews6 followers
Read
February 21, 2025
تأريخ لفترة ما بعد محمد علي مع التركيز بشكل أساسي علي تعامل الدولة المصرية مع القوى الأجنبية وتدخلها في الشؤون الداخلية، ملوش أي علاقة بالنزعة القومية
Profile Image for Mohamed Shehab.
4 reviews3 followers
July 25, 2025
مراجعة أول كتاب قرأته في عام 2025

📌تفاصيل الكتاب:
اسم الكتاب: نشأة الروح القومية المصرية
اسم الكاتب: محمد صبري السوربوني
سنة النشر: 1924
عدد الصفحات: 307 صفحة

📌نبذة عن الكاتب:
محمد صبري السوربوني هو واحد من الشخصيات المصرية البارزة التي لم تحظَ بما تستحق من الشهرة، ربما لأن أغلب مؤلفاته كُتبت بالفرنسية ولم تُترجم إلا مؤخرًا عبر الهيئة العامة لقصور الثقافة. وُلد الكاتب عام 1890 في محافظة القليوبية، ونشأ في أسرة ميسورة الحال. كان والده مفتشًا في تفاتيش الأسرة المالكة، مما أتاح له الفرصة لاستكمال تعليمه، حيث حصل على شهادة البكالوريا عام 1913.

بعد ذلك، سافر إلى فرنسا على نفقته الخاصة لإكمال دراسته الجامعية، وهناك تزامل مع عميد الأدب العربي، طه حسين. خاضا معًا امتحان الليسانس في الأدب، وحصل عليها طه حسين عام 1918، بينما حصل عليها السوربوني عام 1919. خلال فترة دراسته في باريس، انضم إلى أعضاء الوفد المصري وعمل سكرتيرًا لسعد زغلول.

لاحقًا، أكمل رسالة الدكتوراه في التاريخ وحصل على درجة دكتوراه الدولة من جامعة السوربون عام 1924 مع مرتبة الشرف، ليصبح أول مصري ينال هذا اللقب. ومن هنا جاء لقبه "السوربوني." رغم هذا الإنجاز، توترت علاقته بسعد زغلول بسبب خلافات داخل الوفد المصري.
في عام 1947، كُلِّف السوربوني من قِبل رئيس الوزراء النقراشي باشا بإعداد بحث تاريخي عن القضية السودانية، وقدمه لاحقًا في مجلس الأمن كجزء من المرافعة المصرية. هذا جزء صغير من مسيرة الكاتب الأكاديمية والمهنية التي تستحق تسليط الضوء عليها بشكل أكبر.

📌فكرة الكتاب ومضمونه:
يتناول الكتاب بشكل موجز تطور الروح القومية المصرية، مستعرضًا الأحداث منذ حملة نابليون وحتى عهد الخديوي إسماعيل. يُخصص الكاتب فصلًا كاملًا لتحليل عهد إسماعيل بمنهجية أكاديمية، حيث يناقش الأزمات المالية التي عصفت بمصر نتيجة السياسات غير المنضبطة، مثل التوسع في الديون الخارجية والضرائب القاسية التي أرهقت الفلاحين.

يتناول الكتاب أيضاً مظاهر التدخل الأجنبي في شؤون مصر، مثل الامتيازات الأجنبية والرشاوى التي قُدمت للباب العالي للحصول على فرمانات مختلفة. يناقش الكاتب كيف أثرت هذه السياسات على المصريين، سواء عبر التمييز ضدهم في الوظائف الحكومية أو من خلال هيمنة العنصر التركي والشركسي، ومن ثم العنصر الأجنبي.

ورغم التركيز على الكوارث، لم يغفل الكاتب إنجازات إسماعيل، حيث خصص فصلا يتناول جهوده في تحديث مصر. كما ألقى الضوء على تطور الوعي القومي المصري، ودور الصحافة والشخصيات المؤثرة مثل جمال الدين الأفغاني في تشكيل الرأي العام. للمهتمين بنظريات المؤامرة، يناقش الكتاب دور المحافل الماسونية في ذلك الوقت.

📌الرأي الشخصي:
الكتاب فاق توقعاتي، وأضاء لي جوانب تاريخية لم أكن أعلمها، خاصة فيما يتعلق بشخصية الكاتب نفسه. أسلوب الكتاب يحمل طابعًا أكاديميًا غنيًا بالتفاصيل الدقيقة التي يصعب العثور عليها في مصادر أخرى. ومع ذلك، قد يجد القارئ أن بعض الفصول تحتاج إلى ربط أو ترتيب أوضح.
لمن يرغب في استكمال هذه الموضوعات، أوصي بكتاب "التاريخ السري للاحتلال الإنجليزي لمصر"، الذي كتبه محامٍ إنجليزي كان مناصرًا للقضية المصرية وشاهدًا على الأحداث.

📌التقييم النهائي:
هذا الكتاب يستحق القراءة لمحبي التاريخ المصري
التقييم: 🌟🌟🌟🌟 Top Recommended

علما أن الكتب التي تستحق 5 نجوم هي تلك التي ينصح بقراءتها واقتناؤها
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.