Jump to ratings and reviews
Rate this book

سر الحاكم بأمر الله

Rate this book

152 pages, Paperback

10 people are currently reading
675 people want to read

About the author

علي أحمد باكثير

77 books1,379 followers
هو علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي، ولد في 15 ذي الحجة 1328 هـ في جزيرة سوروبايا بإندونيسيا لأبوين يمنيين من منطقة حضرموت. وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية مع إخوته لأبيه فوصل مدينة سيئون بحضرموت في 15 رجب سنة 1338هـ الموافق 5 أبريل 1920م. وهناك تلقى تعليمه في مدرسة النهضة العلمية ودرس علوم العربية والشريعة على يد شيوخ أجلاء منهم عمه الشاعر اللغوي النحوي القاضي محمد بن محمد باكثير كما تلقى علوم الدين أيضا على يد الفقيه محمد بن هادي السقاف وكان من أقران علي باكثير حينها الفقيه واللغوي محمد بن عبد اللاه السقاف. ظهرت مواهب باكثير مبكراً فنظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره، وتولى التدريس في مدرسة النهضة العلمية وتولى إدراتها وهو دون العشرين من عمره.

تزوج باكثير مبكراً عام 1346 هـ ولكنه فجع بوفاة زوجته وهي في غضارة الشباب ونضارة الصبا فغادر حضرموت حوالي عام 1931م وتوجه إلى عدن ومنها إلى الصومال والحبشة واستقر زمناً في الحجاز، وفي الحجاز نظم مطولته نظام البردة كما كتب أول عمل مسرحي شعري له وهو همام أو في بلاد الأحقاف وطبعهما في مصر أول قدومه إليها.

سفره إلى مصر

وصل باكثير إلى مصر سنة 1352 هـ، الموافق 1934 م، والتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) حيث حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الأنجليزية عام 1359 هـ / 1939م، وقد ترجم عام 1936 م أثناء دراسته في الجامعة مسرحية(روميو وجولييت) لشكسبير بالشعر المرسل، وبعدها بعامين -أي عام 1938م - ألف مسرحيته (أخناتون ونفرتيتي) بالشعر الحر ليكون بذلك رائد هذا النوع من النظم في الأدب العربي. التحق باكثير بعد تخرجه في الجامعة بمعهد التربية للمعلمين وحصل منه على الدبلوم عام 1940م وعمل مدرسا للغة الإنجليزية لمدة أربعة عشر عاما. سافر باكثير إلى فرنسا عام 1954م في بعثة دراسية حرة.

بعد انتهاء الدراسة فضل الإقامة في مصر حيث أحب المجتمع المصري وتفاعل معه فتزوج من عائلة مصرية محافظة، وأصبحت صلته برجال الفكر والأدب وثيقة، من أمثال العقاد وتوفيق الحكيم والمازني ومحب الدين الخطيب ونجيب محفوظ وصالح جودت وغيرهم. وقد قال باكثير في مقابلة مع إذاعة عدن عام 1968 أنه يصنف كثاني كاتب مسرح عربي بعد توفيق الحكيم.

اشتغل باكثير بالتدريس خمسة عشر عاماً منها عشرة أعوام بالمنصورة ثم نقل إلى القاهرة. وفي سنة 1955م انتقل للعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي بمصلحة الفنون وقت إنشائها، ثم انتقل إلى قسم الرقابة على المصنفات الفنية وظل يعمل في وزارة الثقافة حتى وفاته.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
76 (20%)
4 stars
168 (44%)
3 stars
101 (26%)
2 stars
20 (5%)
1 star
11 (2%)
Displaying 1 - 30 of 59 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,640 followers
December 17, 2025

هو الحاكم الزاهد المتصوف الذي لم تمتد يده إلى أموال رعيته أبدا إلا أنها كثيرا ما امتدت إلى رقابهم.
الحاكم بأمر الله هو ذلك الحاكم المثير للجدل المنخرط في صراعات السلطة و النفوذ داخل مملكته و خارجها. داخل مذهبه و جماعته و خارجها. و حتى داخل نفسه و خارجها.
تولى الملك و هو ابن الحادية عشر و تمكن من كرسي الحكم و هو ابن الخامسة عشر و حين أتم الثلاثين أعلن دعاة الشيعة النزارية التي بدأت في عهده و ساعد على نشرها أنه تجسيد للإله على الأرض و أن روح الله قد حلت في جسده و أصبح منذ ذلك الوقت و حتى الأن من أهم محاور الديانة النزارية الدرزية التي يدين بها أكثر من خمسة عشر مليونا على مستوى العالم الأن.
لأنه اختفى في ظروف غامضة و لم يظهر أبدا فإن طائفة من طوائف الدروز تنتظر عودته حتى الأن ليقيم العدل في الأرض و ينصر الدين و يقودهم إلى سيادة العالم.
يتناول باكثير هنا حياة الحاكم بأمر الله من عدة زوايا قد لا تصمد كثيرا للنقد التاريخي و لكنها حتما نالت مكانة مستحقة في تاريخ الأدب و صارت من روائع المسرح العربي التي يشار لها بالبنان
Profile Image for Mohammed Abbas.
186 reviews223 followers
November 8, 2017
تظل شخصية الحاكم بامر الله من اكثر الشخصيات في تاريخنا أثارة للجدل، حتى أن البعض ما زال يؤمن أن الحاكم بأمر الله لم يمت و أنه حي حتى الآن
بشكل عام أبدع على أحمد باكثير في وصف تلك الشخصية المضطربة صاحبة أغرب القرارت و الأحكام في تاريخ الدولة الفاطمية في مصر، و إن كنت لا أثق كثيراً بكتب التاريخ التى أستقى منها باكثير معلوماته جيث لا تخلو من التحيز أحياناً
Profile Image for نوري.
870 reviews338 followers
April 12, 2017

عند سماعي لأول مرة عمن أدعى الألوهية من حكام الدولة الفاطمية كنت مشدوها بحق ..
الحاكم بأمر الله ذلك الرجل الذي لم يكن له أي نصيب من اسمه فقد فاق في جنونه اقصى الحدود
ذلك الرجل الذي ماتقرأ تاريخه حتي تتيقن انه كان عنده انفصام في الشخصية
كان يركب حماره ويمشي في الاسواق يتفقد حال الرعية في النهار والليل ويعطي السائل
وكان يصطحب معه عبد حبشي اسمه مسعود كان يجعله يؤتي الباعة الذين يغشون على مرأى الناس وفي وسط الأسواق
حتى أنه وصل اليه ان هناك بعض الاشخاص سخروا منه فبعث جنوده يقتلون ويغتصبون ووقف على شرفته يبكي ويقول من ذا القلب القاسي الذي يفعل ذلك الفعل
وقال احدهم وهو نصرانى "لعمرى إن أهل مملكته لم يزالوا في أيامه آمنين على أموالهم, غير مطمئنين على أنفسهم" وعجبي..



أبدع باكثير في صياغة هذا العمل وأوصل ذلك الاحساس للحاكم المثير للجدل
ولحمزة بن علي الزوزني الذي لعب دورا كبيرا في حياته
Profile Image for Rinda Elwakil .
501 reviews4,955 followers
December 31, 2016
باكثير الرائع،و الشعرة الفاصلة بين الصوفية الغارقه في حب الإله و بين الادعاء بأنك واحد.
Profile Image for Mohamed Ateaa.
Author 7 books901 followers
February 29, 2012
قرأت هذا الكتاب من سنة او اكثر
علي احمد باكثير ابدع فيه صراحة
ارشحه لكم

محمد ع
Profile Image for Eng. Mohamed  ali.
1,531 reviews146 followers
November 28, 2015
رواية رائعة ..اول قرأتى للاديب الكبير على احمد باكثير...واظن انها ان تكون الاخيرة ...الرواية تحكى عن صور من تصرفات حاكم لمصر معروف عنه فى التاريخ بشهرته فى القرارت الغريبة والغريبة الاطوار ...الكتاب ممتع وشيق انهيته فى وقت قصير
Profile Image for بسام عبد العزيز.
974 reviews1,358 followers
January 11, 2014
ماذا أقول عن باكثير؟! إنه فقط واحد من كتابي المسرحيين المفضليين.. قدرته على البحث في التاريخ و إلباسه ثوب الحاضر.. اقتباساته للأعمال الخالدة و تحويلها إلى أعمال جديدة تماما بأفكار مختلفة بالكلية.. إنني فقط مغرم بكل ما يكتبه باكثير!

في سر الحاكم بأمر الله تجد شخصية مختلفة .. نجد شخصا يطمح في الوصول لله.. يطمح في الحقيقة العليا.. إنه يدرك أن جسده هو العائق الوحيد بينه و بين السمو الروحي.. فيحاول أن يقتل جسده بقتل كل لذاته الحسية.. بالتضحية بكل رغباته و شهواته.. إنه يبدو مجنونا أمام الناس.. و لكنك عندما تستمع لصوته الداخلي .. لفكره الشخصي تشعر أنه هو الوحيد العاقل و بقية البشر هم المخابيل! ..
إنها فكرة المشاعر الإنسانية التي تسيطر على تعريفاتنا للخير و الشر.. بالفعل شعرت بالتعاطف أحيانا مع الحاكم بأمر الله حتى مع كل مظاهر ظلمه وقسوته مع الناس!

لكن المشكلة ليست في الشخص.. لو كان الحاكم بأمر الله شخصا عاديا و ليس حاكما مسئولا لما تحدث عنه أحد.. لعاش كما يريد .. لكن كونه في الحكم فإن أسلوب حياته هذا أثر على الجميع.. ثم استغله أعداء الوطن ليخدعوه و يوقعوه في شراكهم.. هنا مرة أخرى باكثير يتحدث عن الخطر المتربص بالدول العربية..هذا العدو الذي يتجسس على الجميع و ينتظر ثغرة لينفذ منها تحت جلد هذا الوطن ليدمره.. لكن باكثير ليس مثل الإسلاميين الذين يلومون العالم بأسره على استغلال الوطن العربي.. على العكس تماما من هذا باكثير يلوم العرب انفسهم على خيبتهم.. يلومهم على إعطاء الفرصة للآخرين للطمع فينا.. فالجميع دائما يبحث عن مجد اكثر.. قوة أكثر .. سيطرة أكثر.. المشكلة هو أن نكون ضعفاء .. و هو ما يتحدث عنه باكثير..

فكرة أخر ألحت على أثناء قراءتي للمسرحية هى سيطرة الفكر الديني على الحكم.. فالحاكم بأمر الله كان يتخذ قرارته بناءا على سلطته الدينية و على فهمه الشخصي للنصوص الدينية.. هذا الفهم الذي أدي للظلم و التعسف بل و الشذوذ عن المالوف.. في نظر الناس بالطبع.. و لاحقا أدي لوقوعه في الفخ المنصوب من الأعداء.. هل باكثير يرفض سيطرة الحكم الديني على الدولة؟ هل باكثير ينتقد التفسير البشري للنصوص الإلهية بخصوص الحكم؟ هذا ما شعرت به..

مسرحية أخرى ممتعة لباكثير توضع في قائمة مفضلاتي..
Profile Image for Ramy.
1,414 reviews837 followers
July 19, 2014
يا لهذا الشهر و الصوفية و التصوف.........

قرات عن الصوفية ل احمد بهجت و ل مصطفى محمود و هنا فى هذه المسرحية البطل يتصوف رغبة فى القرب من الله عز و جل .....مصداقا للحديث الكريم عبدى اعبدنى حق عبادتك فاذا فعلت كنت بصرك التى تبصر به و يدك التى تبطش بها و كنت عبدا ربانيا تقول للشى كن فيكون...

كان كل فراعين مصر عبر كل عصورها الفرعونية ..مهاوييس ب السلطة و اما بعدها ...نعم الالوهية ....و الادهى ان كان و لا يزال من المصريين من ينفخ فى تلك النار فى نفوس الحكام فتزكو..... انا الفرعون آله اه و ماله يا كبير انت اله.....انا حاكم بطلمى اله و ماله اله و ابن اله .....لاحظانه مع تقدم الحضارة كان الحاكم يحرج من ذكرها صراحة ....انا الاله ف كان يكتفى بعد ان كان يقول ان الاله ان قال انا ابن الاله..... الى ان جاء المسيح يخلصهم من عبودية ...البشر

حتى النبى عيسى لم يسلم منهم فقالو ابن الاله...او حتى هو الاله....
و هنا بطل القصة حاكم بشرى طاغية كعادةحكام مصر....بلغ به الوجد و التدين او قل هلاوسه ... ان يطلب العون و المدد الالهى ...تعجل ان يكون عبدا ربانيا .... اعتقد ان التوحش و القتل و انعدام الرحمة يقربانه من صفات الاله او قبس منه ...نسى ان الله عزو جل هو الرحمة بعينها.....و الادهى ان وجد من الموتورين من الاسلام من ينفخوا فى هلاوسه تلك و يجعلوه يعتقد انه فعلا اله ....او ع الاقل تمثل الاله به بشريا ....

كان و لا يزال كل حكام مصر يجدون حولهم من ينفخ فى هلاوسهم .....لاحظ حاليا من يصفونه انه فى مرتبة القديسين و الشهداء بل و الصحابة بل و يبلغ الحد بالبجاحة من بعضهم ان يصف ان فيه من الرسول الكريم صفاتا و شكلا ؟؟؟

اعجبتنى الصحوة المتاخرة للحاكم بامر الله.....و لكن التاريخ يذكر فعلا ان اخته ست الملك قد امرت عبيدها بقتله فقتلوه بالرماح و السيوف انغرست فيه و هو جالس على حماره فى ليلة مقمرة فظل الحمار يسير بيه و هو جثة على ضهره و لم يجروؤ احد من ايقاف الحمار و دفنه و يقال انه استمر فى المسير الى ان اختفى و لم يعرف عنه الناس شيئا بعد ذلك .....
Profile Image for Sara .
1,711 reviews256 followers
January 13, 2015
الصوفية و التصوف لأبعد مدي
التشبه بالألهية للحاكم بأمر الله ، مليئ بالتخبط
يقتل لأتفهه الاسباب ، و يعفو عمن يفعل كوارث ، يقتل دون أن يطرف له جفن و يبكي خشية من الله !
منع خروج النساء لمنع الفتنة و كأنهم السبب الوحيد فيها .. يقتل و يعطي لأهلالمقتول فدية عن فقد واحدً منهم ً
يالله علي كم الجنون و التخبط ؟
إذا كان كل ما تعرفه عن الحاكم بأمر الله هو منع الملوخية ؟ فأنك لم تعرف شيئاً بعد .
تحفيظ لمعرفة حكايته التاريخية كاملة .
عبقرية الخاتمة .
Profile Image for هبه جدعان.
56 reviews1 follower
December 23, 2025
تطرح مسرحية «الحاكم بأمر الله» لعلي أحمد باكثير والذي اتخذ من شخصية المنصور بن العزيز الفاطمي محورا للمسرحية سؤالًا مقلقا:
كيف يبدو الحكم حين يسعى الحاكم إلى سلطة مطلقة، لا تخضع لأي مساءلة؟
يقدّم باكثير شخصية الحاكم نموذجًا لسلطة لا تكتفي بالقمع المباشر، بل تبحث عن شرعية أعلى من النقد والعقل، فتتخذ من الدين غطاءً يبرر العنف ويعطّله عن المساءلة.
الدين هنا لا يُستدعى بوصفه قيمة أخلاقية، بل بوصفه غطاء يمنح السلطة شكلًا مطلقًا لا يُناقش ولا يُسأل، مما يسمح للحاكم أن يضع نفسه فوق البشر وفوق القوانين.

الأخطر أن الحاكم لا يبرر أفعاله للناس فقط، بل يبررها لنفسه أيضًا. كأنه يحاول إقناع ضميره بأن القتل والتجبر يمكن أن يكونا طريقًا للتنزه عن “الصفات البشرية”.
يتقشف، ويقتل جواريه، ويُسرف في الدم، ظنًا منه أن التخلص من الشهوات يقوده إلى صفات الإله.
لكن المفارقة أن سعيه للتنزه عن الإنسان يجعله أكثر التصاقًا بأسوأ صفاته: العنف والقسوة وانعدام الحدود.
ما يجعل هذه الشخصية أكثر رعبًا هو وجهها المزدوج.
بعد القتل، يمنح أهل المقتول معونة. وبعد قطع اليد، يرسل طبيبًا ليداوي الجرح.
هذا التناقض لا يربك الناس فقط، بل يخدّرهم، ويحوّل الظلم إلى أمر قابل للتقبّل ما دام مغلّفًا بلغة الرحمة والكرم.
المرعب أن هذا لا يُلغى العنف، بل يُطبّع العنف.
حين يقرأ حمزة هذه الشخصيه ودوافعها بذكاء، يدفع بفكرة ألوهية الحاكم، لا يعارضه الأخير فورًا، لا لأنه يصدقها، بل لأنها تمنحه ما يريده: سلطة بلا حدود ولا مساءلة.
وحين تخرج الفكرة عن سيطرته، يذهب إلى موته بنفسه، لا ندمًا، فامثال هذه الشخصيات لا تعرف الندم، ولكنها محاولة أخيرة ليجعل حتى نهايته فعلًا بطوليًا يختاره هو.

لا تحذّر المسرحية من وجود هذا النوع من الحكام بقدر ما تحذّر من قابلية الناس للتبرير، والاستكانة، والتطبيع مع الخوف، والارتباك أمام التناقض بين الظلم والرحمة، بين التدين وتجاوز كل حد. وهذا ما يجعل النص مؤلمًا، لأنه لا يكتفي بإدانة الحاكم، بل يضع المجتمع كله أمام مسؤوليته.
Profile Image for Ahmed Gohary.
1,305 reviews379 followers
March 5, 2014
الحاكم بأمر الله من أكثر الشخصيات التاريخية اثارة للجدل وحتى الآن لا نعرف فعلا هل.كان مظلوما أم مجنونا هل كان السبب في انتشار المذهب الدرزي بمساعدة اتباعة أم تعرض لتشوية تاريخي مقصود من العباسيين هل قتلتة اختة ست الملك أم اختفى بدون أثر
الثابت في التاريخ انة أكثر من القتل وكان غريب الأطوار فقد كان يحرم بعض انواع الطعام وقيل انة كان يفرض على المسيحين تعليق جرس في رقبتهم لكنة كان زاهدا في الطعام حريص علي توزيع الطعام على الفقراء
مسرحية شيقة للكاتب الكبير على باكثير لكن يعيبها النهاية الغريبة فقد مزج بين وجهتين النظر في خطة المسرحية فهو كان يدعي الألوهية لكنة رجع إلى صوابة قبل أن يموت وهذا يخالف الثابت تاريخيا لكنها تبقى رواية ممتعة ادبيا
Profile Image for Dalia.
Author 1 book459 followers
November 27, 2013
وكان هذا الكتاب هو ما أختاره اخي حين طلبت منه أمس أن يختار لي كتابًا من كتبي لم أقرأه يكون صغير الحجم ويمكن انهائه فى وقت قليل،للقضاء على حالة الاكتفاء القرائي بوريقات قليلة،فكان أن اختار من كتبه هو،تلك التي أجلت قراءتها لحين الانتهاء من كتبي الكثيرة التي لم تقرأ بعد!


في البداية لم أشعر أنه سيروقني،رغم هوسي في فترة ما منذ سنوات بكتب باكثير السهلة وذات الرسالة،وزال شعوري هذا في الصفحة الثالثة حين بدأت ادراك ما كان عليه الحاكم بأمر الله ومن حواره مع زوجته وكان كالتالي:"
أم علي:كيف تحبني وتود الخلاص مني؟
الحاكم: كما تخلصت من أطايب العيش وشهوات الحياة
أم علي:لكني زوجتك ولا غنى لي عنك
الحاكم: وددت لو استغنيت عنك!
أم علي:بمن تود أن تستغني عني؟
الحاكم:بالقوي المتين إله العالمين
أم علي:لن أشغلك عن ربك يا منصور
الحاكم:لكن جمالك هذا يشغلني يا لبابة
أم علي:ماذا تريدني أصنع يا موىي؟أنا طوع أمرك
الحاكم:أسلمك لربي وديعة عنده
أمعلي: يا ويح لي أتقتلني؟
الحاكم:يضحك مقهقها أتخافين يا حبيبتي أتخافين؟
أم علي:من ذا لأولادك يا مولاي إن أنت قتلتني؟
الحاكم:أولادي..يا ليت أني لا أولاد لي!
أم علي:ماذا تقول يا منصور؟ألا تحب أولادك أفلاذ كبدك؟ألا يعز عليك علي ابنك وست مصر بنتك؟
الحاكم: بل أحبهما ولذلك لا أريدهما
أمعلي:انهما زهرتان جميلتان،وما أشبه عليا بك.انه صورتك
الحاكم:ما أريد أحدا يشبهني
أم علي:ما أعجب أمرك في الناس! غيرك من الآباء يسرهم أن يشبههم أبناؤهم
الحاكم:لأنهم قوم يحبون أن يكون لهم أبناء
أم علي:أما أنت فواأسفي عليك،تود أن تتخلص من أولادك ومن زوجتك"

وتمضي بضعة أحداث نجد بعدها الحاكم يقتل ولدًا مشابهًا جدًا لولده، وتعرف زوجته فتترك القصر بأولادها لتمكث لدى أخته، ثم نجده يغرق كل جواريه في النيل!

ولا نفهم لماذا يتصرف الحاكم بأمر الله على شاكلة عجيبة ودموية ومنطق غير مفهوم حتى نجد حمزة زعيم المتآمرن على الاسلام في عصره يقول عنه:
"حمزة:نعم.فليس الحاكم مجنونا ولا متهوسا ،بل هو من أعظم الرجال الذين مشوا على ظهر الأرض
حسن الأخرم:ماذا تقول يا حمزة؟
الدرزي:أتقول هذا عن هذا الرجل المأفون؟
حمزة:أتستعظمون أن أصفه بهذا.فما رأيكم لو قلت لكم إنه أعظم رجل ولدته امرأة؟
التميمي:كيف ذلك يا حمزة؟
حمزة: هذا رجل يريد التسامي عن ضعف البشر والتشبه بالاله..
التميمي:يرد التشبه بالاله؟
حمزة:نعم يريد التجرد من البشرية والتخلق بصفات الألوهية
حسنالأخرم:هب أن هذا صحيح، فهل يجعله هذا أعظم رجل ولدته امرأة كما تقول.أليس قد ادعى الألوهية رجال قبله كثيرون؟
الدرزي: نعم.هذا المقنع الخراساني مثلا قد ادعى الألوهية وعبده كثير من الناس.فأيهما أعظم عندك هو أم هذا الحاكم؟
حمزة:لو كان الحاكم كالمقنع أو غيره من الرجال الذين ادعوا الألوهية لما عدا أن يكون دجالا مثلهم ولما قلت في وصفه ما قلت.إن الحاكم لم ينصب نفسه الها في الناس كما فعل أولئك الدجالون،وانما قام ولايزال يقوم برياضة نفسية عظيمة لم يقم بها أحد قبله لينسلخ من صفات البشر ويتحلى بصفات الألوهية
حسن الأخرم:كيف قام برياضته يا حمزة؟
حمزة: عمد إلى جميع مظاهر الضعف في الانسان من الخوف والعجز والكسل والحرص والبخل والشهوة والكبر والرحمة فاقتلعها من نفسه بعزيمة جبارة لاتعرف التردد..."
ويعدد ما فعله الحاكم..
فلنقل أيضًا أن حمزة هذا داهية ليقنع الحاكم بأمر الله أن الله تجسد فيه على الأرض وانه عبده من خلا لكتاب نسخه فيه صفاته ومآثره وكذا جعل الكتاب أقدم من عصر الحاكم ليبدو كنبوءة قديمة وتضرع إليه كما يتضرع عبد إلى ربه لحتى كلما شك فيه أهداه خنجره قائلا:"أنا عبدك وروحي بيدك وهذا الخنجر يا مولاي لتقتلني به إذا شئت" فيقلبه في يده ثم يرده إلي وقد اكتفت نفسه وارتوت شهوته" كما كان يحكي لأتباعه

وتتصاعد الأحداث في النهاية إلى أن يدرك الحاكم الفخ الذي وقع فيه ويثوب إلى رشده.

ونحمد الله أننا لسنا في عهد الحاكم وإلا لقتلت لأكثر من سبب منها مثلا :
1- الخروج من المنزل واشاعة الفتنة
2-أكل الملوخية
وهذا كله في يوم واحد :D
ومما ورد في المسرحية"
المساعد:ينظر في الرقعة، هذا عامر بن علي متهم يأكل الملوخيةوله شبهة يريد انصاف أمير المؤمنين
الحاكم:أأكلت هذه البقلة يا عامر؟
عامر:نعم يا أمير المؤمنين
الحاكم:ألم تدر بأننا حرمناها؟
عامر:بلى يا مولايقد حرمها أمير المؤمنين لأن الباغي معاويةابن هند كان يحبها
الحاكم: نعم ففيم أكلتها؟
عامر:بلغني يا أمير المؤمنين أنه كان يستأثر يها دون الناس بغيا منه وعدوانا فأكلتها ارغاما لأنفه وخلافا لأمره وتحديا لمشيئته،وحاشا لأمير المؤمنين أن ينتقم له مني
الحاكم:يضحك، انك للبيب.انج بحياتك منيواحذر أن تعود لمثلها."
Profile Image for Mohamed El-Attar.
297 reviews515 followers
March 7, 2013
.

أن تعيد صياغة التاريخ في عمل أدبى وبرؤية جديدة ومبتكرة هو أعمق ما يستطيع أن يقدمه أديب ، صورة مسرحية رائعة يقدمها الرائع أحمد باكثير ، ورؤية فاتنة لشخصية الحاكم بأمر الله ، مسقطاً من خلالها الضوء على كثير من فلسفة الحكم ، والقضاء ، وفلسفة الحرية وتفسيرها .. فأن تكون حاكما مستبدا ، ثم تصنع من ذاتك إلهاً ، يستبد ويبطش ويجور على محكوميه ، أو عباده .. فلن تجد منهم غير ثورتهم عليك ، ثورتهم على الإستبداد ، والظلم ، والفساد ، حتى وإن كان فساد دينى وأخلاقى

المسرحية رائعة فى تصوير شخصياتها ، وفاتنة فى جملها الحوارية ، وساحرة فى خاتمتها .. أول عمل مسرحى أقرآه لأحمد باكثير ، ولكنى وجدت فيه كاتب مسرحى رائع ومبدع وخلاق

.
Profile Image for محمود المسلمي.
188 reviews20 followers
November 3, 2017
رائع كعادته أحمد باكثير.
لم ينجح فقط في تصوير استبداد الحاكم بأمر الله و إيمانه بنفسه المنقطع النظير بل تعدي ذلك لكل الحكام الطغاة السفاحين.
فكلهم علي مر التاريخ لم يشعر أحدهم بأي مرارة لما يفعل ولا تأنيب ضمير . هل تعلم لماذا ؟
لأنهم ببساطة يعتقدون أنهم علي حق و يؤمنون أشد الإيمان بأفعالهم التي زينها لهم الشيطان و الحاشية المنتفعة بهم ....
خاطرة أخيرة و سؤال مهم ما الذي يدفع خليفة مثل الحاكم ملك مصر و السودان و سوريا و اليمن و الحجاز الي المستنقع الذي وقع فيه ؟
من وجهه نظري أنه تسلطن في سن صغيرة جدا دون العاشرة علي ما اذكر و هذه كارثة لأنه لم يتلقي التعليم و التهذيب المعتاد الذي يتلقاه ابناء الخلفاء و الأمراء تحت رعايتهم الذي يجعل منه رجلا قويما .
و حتي ان كان تلقي علما فقد أخذة و هو علي العرش و فارق كبير جدا من يتعلم و يتهذب روحيا و نفسيا وهو سلطان البلاد زاهدا فيه ومن يتلقي العلم و هو طالبا .له
Profile Image for Shahera Mostafa.
79 reviews23 followers
March 4, 2014
المسرحية وأحداثها جميلة ..ولكن شخصية (الحاكم بأمر الله) استفزتني جدا ولم أحبها علي الاطلاق.. أيضا لم استوعب كيف لبشر محاولة الانسلاخ من الطبيعة الإنسانية رغبة وأملا في الوصول إلي الكمال الإلهي!! فمن من بني البشر له الحق في أن ينصب نفسه إلها ويدعي الكمال ويحاسب ويعاقب ويحلل ويحرم...إلخ وكل هذا باسم الدين!!! ادعاء الالوهية فكرة يصعب علي استيعابها ... ولكني لا أنكر أنها كفكرة مسرحية فهي جديدة بالنسبة لي..
Profile Image for Asmaa.
126 reviews15 followers
November 28, 2015
كم هي محيرة تلك الشخصية
التقي القاتل الساجد المجنون الجواد البخيل
وكم هو رائع رسم باكثير للشخصية حتى لتأتي النهاية وتسأل نفسك هل يشفع زهد منصور وحبه لله وسعيه للتقرب منه ما فعله من أفاعيل ؟؟
هل حقا كان مجنونا؟
هل كان يسعى لخلافة الله على أرضه فعلا أم هو وهم غرته به نفسه كي تسول له القتل وسن القوانين الغير طبيعية
ساعتين في القراءة أمتعوني
Profile Image for محمد إلهامي.
Author 24 books4,033 followers
December 25, 2010
مسرحية ظريفة.. ونظرة فنية مبتكرة لشخصية الحاكم بأمر الله
Profile Image for Khadiga Alaa ElDin.
53 reviews4 followers
July 11, 2015
كاتب اسلوبه اكتر من رائع
ودماغه ممتازة
كتاب رائع
Profile Image for Amr Tawwab.
119 reviews85 followers
February 23, 2013
الزمانُ كرّةٌ تُعيدُ نفسها .. أول طريقها هو منتهاه و من ثم بداية أخرى بأبطالٍ جُدد مستعدّين بجهلهم لجولةٍ زمنيّةٍ تبدو فى ظاهرها مُحدثةُ الحكمة و مقدار ما يقلب موازين المعهود .. و لا تلبثُ تكهّناتهم أن تخور و يتعثّروا فى الفخ ذاته .. بل و يستبيحهم حتى الثمالة
ممتعةٌ و سلاستها تطفو على طابعها فتكوّن غلالةٌ شفّافة من مزيج المتعة و التشويق .. شفافيتها لا تُنقص أقل القدر من حكمتها و حُسنِ سردها و روعة منشودها
قلائلٌ هم الذين يستطيعون أنضاح وجه الحكمة بشكل مباشرٍ و غير مباشر .. مباشرٌ فى وضوحه و جلائه .. و غير مباشر فى إضفاء مرونة الواقع و بهاء الكلمات و قوة الألفاظ كمخمل العرس على وجه العروس
الطريق إلى الله يحسبه الجاهل أسهل الطُرُق و أيسرها .. و إنما هو أمّ الطريق .. الطالب مردود .. و المدخل مسدود .. "إلّا من أذِنَ له الرحمن و قال صوابا" .. فسبيل الله لا يُطرَقُ إليه بالأجسام .. و لا النفس و لا الخواطر ..
فبطلُ المسرحية .. شخصية الحاكم بأمر الله - و أقولُ هذا إنما لجهلى بالوقائع الحقيقية .. فربما ما ورد إنما من محض خيال الكاتب لإظهار حكمةٍ يسّرها له الله فيسّره لها - الخليفة الفاطمى الطامح لرضوان ربّه و خلافته على الأرض .. أقرّ لنفسه الإمامة و ابتغى من الله الخلافة العظمى .. و حتى ينالها .. فليؤهّل نفسه لها .. قُرباً من الله .. و رياضة نفسية بالبعد عن متطلبات الجسد و وأد كل صور الصعف الإنسانى المتمثلة فى نفسه و جسده و اشتهائه .. لكنّه ضلّ السبيل فإذ كان بلا دليل إلا نفسه .. أيكون المرء شفافاً بلا شهوة إذا أزهق أرواح كل من حوله من النساء ! .. أيكون قدّيساً إذ ينفى الرحمة من قلبه ليتحلى بالقوة العمياء ثم يعود فيردد لنفسه أن القوة و البطش من صفات الله فها هو يتّصف بصفاته ! .. أيكون عادلاً عدلاً فى أرض الله إذا جعل زاجره الوحيد هو القتل لكافة العقوبات دون النظر و التحقق حتى يصير الدم له اشتهاءاً بلا ارتواء ! .. أيكون إماماً وليّاً إذا يخصّ نفسه بمركز القوة على الأرض و الجنون و الظلمة لمن سواه و من عاداه ! .. أيكون عبداً خالصاً لله الواحد إذا آمن يوماً أنه يرتقى لمرتبة الربوبية و أنّ ربّه ليتجلّى فى جسده فإنما تلك من أمارت ربّه على إمامة عبده ! .. الحقّ أولى أن يُتَّبع و النعمة ليست موهوبةً فى كيان رجلٍ واحد .. كم من والٍ و خليفة ورثوا مُلكَهم دون وعىٍ منهم حتى بذلك ليصبحوا بين عشيّة و ضحاها أصحاب الأمر و النهى فى قطعٍ من أرض الله .. و لكن لكلٍ منهم عندئذٍ الإختيار .. و سبيل الحاكم بأمر الله بكل ما سبق ذكره أوصَله للوقوع فى شرك الشيطان و من اتّبعه من الغاوين .. و أعلن نفسه ربّاً و إلهاً على الناس أجمعين زاعماً بأن الله تجلى فى جسده الذى ينوء هو عنه .. كان يطمح للتشبّه بصفات ربه فيدنو منه ربه و يسبغ عليه نعمه من علم الغيب و الحدس إلى أخره مما يجعل له مُلكاً حقّاً و إمامة عظمى .. لكنّه و إن ظن أنه قتل ما فى نفسه من ضعف البشر .. إذا به يسقط فى مصيدة الغرور .. بأنّه على أعتاب الربوبية و الإمامة المطلقة من الصهاينة الذين أشعلوا فتيل نفسه الأمّارة .. ثم ينداح من دركٍ إلى دِرك .. فالخوف يستقر عن يمينه من الناس و الجهل يتمدد عن شماله مما لا يضاهى أمارات الربوبية التى نسبها لنفسه .. و من ثَم الهلع و الفزع و الإنتقام حتى من أقرب من هم له فى دنياه .. إلى أن تزأر فى روحه كلمة الله الحق بما تبقّى له من فطنة أنعم بها الله عليه منذ بادئِه .. فيفطن لدركه المنبوذ .. بعدما كان يطمح لمقامٍ لم يُعطى لبشر .. أصبح دركه ينوء عنه أسفل و أجهل البشر
سلطان النفس على صاحبها لا يُقتَلُ بنبذ ما يثير سلطانها .. أفيئوب الضرس الأعوج إلى مُستقامِه إذا ما أحرقت ملىءُ الأرضِ حلوىً أو سُكّراً ! .. فإلى الله المصير .. إلى الله المصير
Profile Image for زَنوبيا.
92 reviews12 followers
September 13, 2013

يبدو أن الحاكم كان يعاني من نوع من الوسواس القهري يخيل إليه أن كل الناس يتآمرون عليه ، وربما جعله ذلك يتصرف بطرق غير سليمة في الحد من العقوبات التي لم تقع أصلًا!!.. ولا عجب فهو مصاب بمرض نفسي وليس مجنونًا كما يقال
و اللافت للبديهة مغالاته في العقوبة والقتل وتحريمه أشياء كثيرة هي غير محرمة
وأستعير قوله في المسرحية:"حرنت الزنا ،فقطعت دابره بحجر النساء في بيوتهن. وحرمت الخمر، فأفنيتها باستئصال الكروم (العنب) وحرمت السرقة والسطو، فأبطلتها بمنع الناس من الخروج ليلًا، وسبب قتله غير المبرر لأي شخص حتى لو كان مواليًا له أو مخلصًا وبدون ذنب حتى لا تغره الدنيا ويخونه يومًا ويتجبر!!! نعلم انه غير منطقي
وخاصة تحريمه للملوخية ! رغم انه مشكوك في صحتها إلا أنها متداولة
فلا شيء يمنع الحاكم بأمر الله وهو الملقب من عامة الشعب بالخليفة المجنون من أن يكون في جانب آخر مفترى عليه لعدة أسباب
أولها أنه كان زاهدًا وورعًا ومتقشفًا وأنه كان أول الخلفاء الذي يمنع الصلاة عليه في قول التحية أو في كتاباته ويقتصر على هذه الصيغة: (سلام الله وتحياته ونوامى بركاته على أمير المؤمنين) وأنه كان يسير بنفسه في القرى وعلى حماره بين الناس وبدون الحرس ليتفقد الأوضاع بنفسه بين الرعية
وكان لايهاب ولا يخشى أحدًا
فهذه أشياء تُحسب له وليست عليهلأن "عدو الله" _كما يقول هو عن معاوية_ يشتهيها ويفضلها وقتل أي شخص يأكلها
وهذا ما أظن أنه ضل سعيه في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا
فهو يرى في كل سلوكه ذلك تخلصُا من الضعف البشري وتقربًا من الله..
وعليه من الله ما يستحق ولا أرى سببًا بعد اآن لأطلاق صفة الجنون عليه سواء من مسلمين أو خصوصًا من النصارى في محاولة للتشفي من شخصيته لأنه قام بهد كثير من الكنائس
Profile Image for Amira Mohamed.
41 reviews32 followers
December 13, 2014
كتاب رائع ووصف مثير للحاكم بامر الله
اشتهر الحاكم بامر الله بافعاله المجنونه وجل مايشتهر به منعه لاكل الملوخية ..
وده اتفه الافعال المجنونه الى عملها الحاكم بامر الله
كان يقتل لاتفه الاسباب ثم يبكى على المقتول ويجذل لاهله العطاء!
منع النساء من الخروج من البيوت ومن تخرج دون رخصة كتابيه تقتل!
تجلي ودصدق نفسه وحاول ان يصل لعلم الغيب من خلال رياضة نفسية حتى خدعه البعض وغروه بانه تجلى الله فيه فاصبح الها .. ودعا الناس لعبادته
الكثير والكثير من الافعال الفجة التى ابتدعها ذلك المسمي بالحاكم "بامر الله " !!
على احمد باكثير من اروع كتاب السير ..
Profile Image for Youmna Gebril.
220 reviews53 followers
Read
April 1, 2013
إزاي ممكن حد يوصل لكدا؟؟؟ شخصية عجيبة.. و بيئة أعجب!!
Profile Image for Mohammedmm mosaad mokhtar.
87 reviews16 followers
January 31, 2014
لم أجد شيئا جمع بين التناقضات كهذه
أى إبداع ذلك ؟
جزى الله خيرا با كثير , وتجاوز عن سيئاته :)
Profile Image for Mahmoud Mansour.
100 reviews3 followers
June 27, 2017
هل شخصية الحاكم بامر الله كانت بجد زي اللي في المسرحيه؟؟
هو فيلسوف ضل الطريق!
وهل في علاقة بين الدرزي اللي في المسرحيه ومذهب الدروز اللي في لبنان
بس ... انا عجبتني شخصية الحاكم
Profile Image for Mohamed  Shaker .
244 reviews39 followers
November 17, 2011
رووووعه اسلوبا وخيالا وكالعاده احمد باكثير متألق في الفاظه وصياغته
Profile Image for آية  مجدي.
145 reviews4 followers
March 28, 2012
هي مشكلتي الدائمة مع علي أحمد باكثير
لا أحبه ولا أفهمه
أعجبتني الفكرة فقط والتيمة الأساسية
Profile Image for jawaher s.
30 reviews5 followers
October 24, 2019
الكتاب عبارة عن مسرحية تدور احداثها في حقبة الحاكم بامر الله ، كان الحدث التاريخي وشخوصه بيئة المسرحية ، ولكن تفسير تلك الاحداث او اظهارها للمتلقي بدون اقحامات مذهبية او توجيهية هو ما ابدع فيه الكاتب ، غرابة الحاكم بأمر الله ، سفكه للدماء ، قوانينه المتطرفة بين قيمتي الخير والشر ، اسرافه في قمع غرائزه ، تهذيبه القاسي جدا لبشريته ، كل تلك الغرائبية في شخصية الحاكم لايتناولها باكثير من منظور تاريخي لان التاريخ قال كلمته ومضى ، لكنه يتناولها بكثير من المداراة والكثير من الحنان والتفهم لتلك التناقضات، ويعزوها في حوار مهيب مع الذات الى عشقه اللامتناهي لله العشق الذي جعله يعتقد ان بامكانه التمثل بالله ، العشق الصوفي الذي يجعل من الروح جوهر ومعنى الحياة ، وان هذه الروح قيدها الجسد ، الكاتب لايصدر احكاما اخلاقية او قيمية ، يستطيع المتلقي استنتاج حجر اساس عقلية الحاكم بدون شروحات ، هو كان يحب الله بطريقته
Profile Image for Abdel Aziz Amer.
981 reviews111 followers
March 6, 2018
الحاكم بأمر الله الفاطمي العبيدي المشهور في التاريخ بغرابة أطواره وجنونه ، حتى أنه كان يتخذ القرار ويسارع بعدها بتغييره إلى الضد تماماً .. مثل تحريم أكل الملوخية ، وإجبار الناس على العمل ليلاً والنوم نهاراً ، وتحريم الخروج من المنزل على النساء ، إنتهاءً بإدعائه الألوهية .. وكان له بعض الأعمال الطيبة التي حيرت بعض المؤرخين في أمره ، وثارت بعض الجدل حوله.

في هذه المسرحية يبدع باكثير في وصف غرابة أطواره وتبدل أحواله وميله إلى الزهد والتقوى وارتكابه أشد المحرمات معاً .. ولكنه يختمها بنهاية من وحي الخيال تشهد عودته إلى الإيمان بالله وتكفيره عن ذنبه !
Displaying 1 - 30 of 59 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.