سوناتا لتشرين..رواية تحكي عصراً نعرفه جيداً ونحفظه عن ظهر قلب تخلى فيه أسامة عن ارتباطه بالعصر الناصري الذي يعشق واقتحم بجرأة عصر الحيتان والإعلام الموجه وارتباط السلطه بأقطابه عصر الكلمة الحرة شكلاً المسمومة موضوعاً.
يستهل الكاتب الكبير الراحل مؤخرا روايته متسائلا- على لسان بطلها الصحفي صلاح كامل- "لماذا تأتي الأشياء الصحيحة في التوقيت الخطأ؟.. ولماذا تتحقق الأمنيات بعد فوات الأوان؟ ". ففي غمرة يأسه، يداعب الأمل جوانحه؛ تقتحم حياته من جديد، وبعد عشر سنوات طالبته السابقة في كلية الإعلام، التي تصر على معرفة سر ابتعاده عن الأضواء، واستقالته وهو في قمة مجده الصحفي. ويدرك كامل أن مطاردة تلميذته له لم تكن سوى من أجل الظفر بسبق صحفي.
وقد لجأ الكاتب إلى تقنية المذكرات حتى لا تقع روايته في التقريرية والخطاب المباشر، وجاءت على شكل تسجيل صوتي على شريطين، مع المزاوجة بين زمنين.. السرد الآني والفلاش باك/ الاعترافات، دون أن ينسى التغزل بفاتنته مدينة الإسكندرية، التي اختارها البطل منفى اختياريا له.
لغة الرواية متعددة المستويات، ما بين العادية، والشاعرية، والقريبة من السيناريو، التي تقوم على الخيال البصري. وهناك قدرة فنية هائلة على كسر توقعات القارئ، ومفاجأته في كل لحظة بما لا يمكن توقعه من أحداث.. كما في غالبية أعماله، حيث تتشابك خيوط الحب والسياسة والمكائد والأحلام والانكسارات، بأسلوب بوليسي مشوق، مع عمق الإحساس بأن شخوصه من دم ولحم، وليست مجرد كائنات من ورق، ابتدعها خيال روائي.
أسامة أنور عكاشة أحد أهم المؤلفين و كتابي السيناريو في الدراما المصرية و العربية و تعتبر اعماله التلفزيونية الأهم و الأكثر متابعة في مصر و العالم العربي . كان يكتب أسبوعياً مقالاً في جريدة الأهرام المصرية أكبر الصحف تأثيرا الصادرة في القاهرة وأكثرها مبيعا، وإشتهر كونه كاتب بعض أكثر المسلسلات في مصر والشرق الأوسط شعبية في التلفزيون المصري مثل ليالي الحلمية والشهد والدموع. يعرف عن أسامة أنور عكاشة عشقه الشديد لمدينة الأسكندرية المصرية الساحلية رغم أنه لم يولد بها
الرواية بدايتها شيقة جداَ, صحفي كبير في السن يلتقي بصحفية شابة في مؤتمر مصادفة و يكتشف -أو يدعي انه إكتشف- أنها إحدى تلاميذه و تطلب منه طلب هو محور الرواية كلها .. ان تكتب مذكراته !
لقاؤهم في إسكندرية كان مناسب جداً لأنيي كنت بقراها و انا في إسكندرية ممكن ده السبب اللي خلاني أخلصها على طول ده غير أن أسلوبه حلو و الأحداث بتمشي بسرعة!
العيب اللي فيها أن في أوقات في الرواية تهت فعلاً و مكنتش عارفة مين بيكلم مين و لا ده قصده على مين, ده غير ان شخصية البنت, في الأول كانوا بينادولها بـ "ميريت" و في الأخر بتشير لنفسها بـ "هند" ده جزء من الأجزاء اللي توهتني في الرواية!
شخصية الصحفي تقليدية نوعاً ما (لازم يجيبوه متجوز جوازة على وشك الانهيار أو إنهارت بالفعل و عنده عشيقة أو أكتر و كان على وشك يحقق نجاح ساحق و ساعتها بس تحصل كارثة ترجعه لنقطة الصفر .. او تخفيه!) و صديقه ضابط أمن الدولة .. الصراحة الشخصية لم تقنعني خالص خالص خالص!
الرواية بتتكلم عن الفساد طبعاً و تحكم الرؤوس الكبيرة في إختيار كل حاجة و منها رؤساء تحرير الصحف و إزاي ده بيؤثر على الصحفيين, منهم اللي بيمشي مع التيار و منهم اللي بيختار يحارب
"مر على الزوجة و الحبيبة ليرى في عيني كل منهما إنبهاراً لم يره من قبل" لا بجد؟ مش عارفة ليه الجملة ده عصبتني حبتين :D
كانت المرة الأولى لي وحروف أسامة أنور عكاشة كاتب الدراما الأشهر على الاطلاق دخلت أروقة الرواية وأنا خائفة من أن أجد كاتب السيناريو متجليا أمامي فلا أجد عملا روائيا وكأن هذا ما دار بخلد أسامة رحمه الله فحرص كل الحرص على أن يتخلى عن دور كاتب السيناريو وهذا ما كان منه بداية في توطئة الكتاب حيث أشار لكونه في البداية كاتب قصة وليس سيناريست أخذته الدراما أراد أن يعود لعمله الأصلي . ومن أجل هذا تجلى أسامة في الصور والتعابير التي تؤصل عمله كأديب فاختلق صورا خاصة وجماليات بالغ فيها في بعض الأحيان كما أن طريقة سرده كانت قديمة على الرغم من حداثة الرواية الصادرة في 2008 وبحس الدراما التشويقي دفعني لأكمل الرواية التي بدأتها في الصباح وها أنا مع بداية المساء أنهيها مائة وتسع وسبعون صفحة من اللهاث الانساني مع بطل وحيد لعمل مليء بالمفردات الخاصة بحياتنا وبالحياة الصحفية على وجه الخصوص، لمس أسامة وجه من وجوه الفساد في أبعد صوره ولم يجعل من بطله فارسا مغوارا ينتصر كما في الأفلام القديمة دائما بل هزم شر هزيمة وهذا الأمر في الواقع ليس هزيمة للبطل ولكنه في الأساس هزيمة للعصر كله ، بلور أسامة تردي حياتنا في هزيمة بطله الصحفي المغامر الشريف الذي دنسوه بكل معنى الكلمة ولأن الكاتب إنسان شديد الانسانية جعلك تتعاطف مع بطله لأبعد حد حتى أنني كنت أنتظر نهاية تليق بوجعه لا استمرارا في الألم
أعود مرة أخرى لكاتب السيناريو الذي طالت حوارته وغلب عليها الطابع المسرحي الملحمي لكني في النهاية سعدت بأسامة أنور عكاشة الكاتب الروائي كما سعدت دوما به كاتب دراما
لقد قرر "أشرف" أن يحكي قصة حياته مستعينا بتلك الأبيات لنزار قباني ..
سأجمع كل تاريخي على دفتر سأُرضع كل فاصلة حليبَ الكلمةِ الأشقرْ سأكتبُ . لا يهمُ لمنْ . سأكتبُ هذه الأسطرْ فحسبي أن أبوح هُنا لوجه البَوْح ، لا أكثَرْ حروفٌ لا مباليةٌأبعثرها على دفترْ .. بلا أملٍ بأن تبقى بلا أملٍ بأن تُنشرْ
لفتت نظري أسماء الشخصيات في الرواية .. كلها تذكرني بمسلسلات رمضان .. حيث يدعى البطل "أشرف" .. و الحسناء "غادة" .. و الشرير "الجرواني" !!! إنها الأسماء التي لابد أن تدل على السمات الأساسية للشخصية .. لا يا عزيزي ... و لك في "أحمد عز" الممثل و رجل الأعمال عبرة ! :D
الملحوظة الآخرى .. أني أخفقت في أن أضع يدي على نقاط التميز لكتابة أسامة أنور عكاشة .. لا أشعر بالتميز .. إنها بعض التعبيرات و التشبيهات من هنا و هناك .. لا أكثر !
الملحوظة الآخيرة .. اسم الرواية العجيب ! .. و إلى صديقى الذي استفسر-مثلي- عن هذا الاسم .. أقول له أني لم أعرف حتى آخر كلمة في الرواية معنى "سوناتا" تلك !! .. فلجأت لجوجل .. فاتضح أنها تعني "العزف المنفرد على آلة أو اصدار صوت مميز أو الغناء منفرداً " ... إذن فمعنى العنوان "سوناتا لتشرين" أي عزف منفرد متميز لتشرين (أكتوبر و نوفمبر) ، الذي اشتعلت فيه الأحداث و استمر فيه الحكي ...
سوناتا لتشرين..رواية تحكي عصراً نعرفه جيداً ونحفظه عن ظهر قلب تخلى فيه أسامة عن ارتباطه بالعصر الناصري الذي يعشق واقتحم بجرأة عصر الحيتان والإعلام الموجه وارتباط السلطه بأقطابه ...عصر الكلمة الحرة شكلاً المسمومة موضوعاً...في الحقيقة كان النصف الأول للرواية أكثر من رائع وصادقاً حد الهوس لكن النصف الثاني ساده الاضطراب الذي حاولت أن أجد له مبرراً وحيداً وهو محاولة تفعيل دور القارىء وجعله مشاركاً قوياً في الحالة التي انتابت الأبطال جميعاً...لكني مع ذلك لا أرتاح تماماً لهذا التفسير ..أجمل مافي القصة أنه قدم البطل الذي قام بدور الضحية الكبرى إنسانياً حيث لم يبري نفسه كصحفي له طموحاته الخاصة التي من الممكن أن تدوس حال نجاحها على رقاب كثيرين دون أن تكترث ولا تهتز إلا حال سقوطها ...في النهاية هناك مرارة تشرينية... أخيراً لماذا تشرين؟ أظنها إشارة من بعيد لنصر قديم رفع رأسنا طويلاً قبل أن يتعرض هو نفسه لزلزال السقوط الذي نعيش... رحمك الله يا أسامة
ماهذا الجمال رواية جميلة مليئة بالمشاعر الأنسانية الحب والغدر والكره والندم والأمل رغم نهايتها المؤلمة الواقعية لكنى احببتهااللكاتب الكبير الذى يقع فى فخ لعبة قذرة من رجل اعمال كل تجارته مشبوهة ويهدم سمعته ولا يبقى له شئ الى قصة حياته مبتورة يرويها لتلميذته التى تقابله فجأة وتدمن من خلال روايته لقصة حياته عن طريق الشرائط صوته وتكتشف انها تحبه حقا لكن هل يلتقى ربيعها مع خريفه؟؟ّّّ!!! اكتشفت اسامة انور عكاشة الروائى واظنه بارع كما و فى تأليف قصص المسلسلات بل اكثر براعة وسأحرص على قراءة المزيد من روايته
بالغة السوء، وأي كلام من عمنا أسامة المبدع والأسطى بالفعل لكن في مجال كتابة السيناريو لا الأدب أو هكذا أرى بعدما قرأت هذه الرواية وكذلك منخفض الهند الموسمي.
صنعة السيناريو طاغية على أسلوب كتاب العمل ورسم الشخصيات، فضلا عن أن نمط السرد واللغة لا تخلو من مسحة كلاسيكية وسذاجة وصفية لم أتقبلها أبدا
على أي حال، للعم أسامة رحمه الله مكانة عزيزة وخاصة في نفسي لا ينتقص منها أبدا كام رواية كتبها بدافع من الحنين إلى السرد وألعابه وعالمه
تبدأ القصة من حيث أن أشرف كان يحضر مؤتمركلفته المجلة به و الذى عرض عليه صديقه القديم ((أ.ع)) العمل بها فى محاولة منه لاستنكار هزيمته و استسلامه لمن دبروا له المكائد لدرجة انه استسلم و تقوقع و كان يريد ان يسثير ما كمن فى أعماقه من طاقة يكبتها اليأس و لكن أشرف كان يرى نفسه أنه لم يعد شابا و أصبح مستقبله خلفه و انه ابتعد (قرفا) و لم يعد يخالجه الحنين للعمل و لكنه استجاب لطلبه حيث انه سيوافيه برسائل حول الاحداث الفنية و الثقافية و يعطى فيها رأيه و تحليله من منفاه الاختيارى(الاسكندرية). فى أول أيام المؤتمر حدثت المصادفة إذ أقبلت عليه فتاة فى أواخر الثلاثينات تدعى (ميريت) تحاول ان تذكره بنفسها و لكنه استنكر أن يتذكر طالبة من عشر سنوات.و سألته مترجية أن يتحمل استفساراتها و كان رده بالايجاب. و كان السؤال مجرد البداية...!! بدأت ميريت تسرد أسئلتها عن أسباب تخليه عن مشواره الصحفى و لكنه قاطعها مستنكرا أن تتخذ من حياته قصة تبنى بها مجدها الصحفى و تركها خلفه و لكنها عاودت الاتصال به مرة أخرى معتذرة منه داعية إياه إلى عيد ميلادها الذى غادره بخشونة لما أحسه بألم عندما رأها تتأبط ذراع (هانى). فى نهاية الامر وافق أشرف على أن تنشر ميريت مذكراته و أعطاها مظروف فيه شريطين صوتيين سجلهما بصوته و كان عليها أن تقبل شرط النشر و هو أن لا تتصل به و لا أن تسعى للقائه. تبدأ قصته من حيث عام سبق منذ عشر سنوات و كان يشق بقلمه الطريق نحو القمة مندفعا بتحقيقاته, فى ذلك الصباح أبلغوه بأن رئيس التحرير منتظره الذى أخبره بدوره أن هناك عشاء عمل فى نادى العاصمة وان الدعوة من الجروانى عندما ذهب اشرف لمقابلة الجروانى اسند الى مقابلته مديرة اعماله الحسناء التى كانت تحاول التوصل معه الى اتفاق من طرفه ان يوقف الحملة التى يشنها على الجروانى ولكنه باندفاع وتهور رفض العرض دون ان يعرف الاتفاق من طرفه هو عندها خالجه الندم وساوره الشك فيما فعله ولكن الحسناء اتصلت به فى اليوم التالى طالبة مقابلته فى امرشخصى وعندما التقاها فوجئ بها مكسورة وعندها اخذت تسرد قصتها(الجروانى كان يخاف من زوجته ابنة الرجل صاحب السلطة وكنت أرى ان الانصات اليه هى من مسئولية عملى حتى اصبحت عشيقته عندها كلفنى الجروانى أن أرمى شباكى حول الفتى الذى تلقاه زوجته وبالفعل فعلت ما طلب منى ولكن الجروانى رتب لى عملية الضبط والتلبس وأنفجرت الفضيحة على مرأى ومسمع للجميع وطلب منى الاختباء وانه لن يفصلنى اللى بعد خلو طرفى من جميع البيانات التى اشرت اليها فى تحقيقاتك الصحفية )وتواعدا على المقابلة صباحا على ان تحضر له CD موجود عليه البيانات وبالفعل اتت واعطت لاحد حراس المدخل لفافة قبل ان يهجم عليها اربعة اختطفوها داخل سيارة بعد الموافقة على نشر تحقيقه الصحفى تذكر مصير الفتاة فذهب الى صديقه مجدى الذى اخبره بدوره انه قبض عليها بتهمة سرقة مخدومها لكن المفاجأة حدثت عندما الح على صديقه مجدى لكي يراها ففوجئ بإمرأة اخرى. بعد ظهور التحقيق الصحفى قابله سعيد العطوى المحامى عن الجروانى وعرض عليه ان يكتب تحقيق صحفى معتذرا من الجروانى للمعلومات المزورة التى قام بنشرها اما ان تكون نهايته فى السجن وكان قراره الاستقالة. فى التاسعة والاربعين انتهت حياته المهنية واسند اليه مقررات صحفية لتدريسها فى كورسات لطلبة كلية الاعلام وقد تردد فكيف سيواجه الطلبة ؟وكان فى طريقه لمكتب العميدة ليقدم لها الاستقالة ولكنه فوجئ بميريت تندفع وهى تهتف (اشرف عفيفى سوف يدرس لنا تصوروا ؟؟) وكان فى هذا عزاء له ...وعندها أندهشت لماذا إذا أنكر معرفته بها؟؟!! لم يكمل الا هذا الكورس وبعدها هاجر الى الاسكندرية وفى ليلة تشريينية ممطرة فوجئ بغادة تخرج من احدى المطاعم فلاحقها وركب معها سيارتها وكانت اليلة الفاصلة فى حياته !! بدأت تقنعه انها كانت مجبورة ولم تكن تؤدى إلا دورها وانها الان تحس ان القدر جمعهما لسبب ما وعندما ادركه النوم لم يحس شيئا إلا فى الصباح ولم يجدها!! بعد البحث وجدها على حافة المياه فوق رمال الشاطئ وخيل اليه انه قتلها وابلغ عن نفسه ولكنهم لم يجدوها والشاليه لم يكن بإسمها وظل صريع هذه الالام النفسية حتى داهمته الحمى واعتنى به جاره البحار عندها تذكره صديقه (أ.ع)ليعمل مشرفا فى صحيفته ويقابل ميريت فى مؤتمر,وهنا انتهت ميريت من تفريغ الشريط و انتهت قصته.... عندها أصرت على لقائه و رؤيته و سافرت اليه باحثة عليهم فى ارجاء اسكندرية حتى وجدته واخذ يحذرها من ان تلعب دور طوق النجاه ومحاولاتها لن تسفر الا عن غريق جديد وفى طريقهم الى الفندق سألها اذا كانت تريد معرفة الاحداث الاخيرة ؟؟!! اخبرها انه وجد غادة واصابه الجنون حيث انه قتلها وتأكد من انعدام الحياة فيها ولكنها اكدت له انه لم يلمسها فقد غلبه النوم وجاءتها هذه الفكرة لكي تختفى عنه وعن الاخرين فسافرت الى اليونان ولكنها قررت ان تعود بعد ان اختلطت مشاعر الذنب بمشاعر الحب....... داهمته الحمى مرة اخرى واعتنت به ميريت وجاره البحار وتملك منه الوهن وتمنى ان تكون ميريت ايقنت ان مثله لم يعد صالحا لمثلها ومسح دموعها بأصابعه فى حنو اب راحل.......واوصلها للقطار
أسامة أنور عكاشة بيبدأ بالاعتذار عن غيابه لثلاقين عاماً عن عالم الرواية لانشغاله بالدراما التليفزيونية، بعد ما قريت الرواية حابب أرد أقوله: مفيش أي داعي للاعتذار يا عم الحج..يا ريتك ما كنت جيت.
حاول الراجل على قد ما يقدر إنه يعمل رواية، مش سيناريو مسلسل درامي، إلا إن الموضوع بيفكس منه بشكل بشع ف النص وبيتحول لجو كل المسلسلات العربي القديمة البضان (رجل أعمال قوي ونافذ، فتاة حسناء مٌزة لدرجة تذهب العقل، محامي شيطاني فشيخ ذا أجنحة مدببة، وصحفي ممتلئ بالمبادئ ومعاه 18 ألف جنيه في البنك) وطبعاً فيه أشداء بيختطفوا فتاة وكلام من ده..إلى آخر الخلطة التقليدية لمسلسلات الساعة 8 على القناة الأولى.
الرواية بها تكلف لغوي، يمكن حاول أسامة أنور عكاشة بيه إنه يثبت إن عضلاته الروائية ما ترهلتش زي كرشه، لكن الموضوع بيفكس منه لما ما يبقاش فيه أدنى داعي للتصنع غير التصنع نفسه، فبيتكشف تماماً..ربما التجديد كله يكمن في شكل السرد، الصحفي أشرف عفيفي بيحكي القصة من خلال أشرطة تسجيل على مسامع هند إللي عايزة تعمل كتاب عن قصة حياة أشرف ده لشدة انبهارها بيه ثم يتحول موضوع انبهارها من القصة إلى الرجل نفسه، فترجع مرة أخرى إلى الإسكندرية (التي وصفها عكاشة بدقة، وبحب) لتجد رجلاً في "خريف" عمره..وهو صدى لشهر تشرين/أكتوبر أو نوفمبر الذي تدور في طقسه أحداث الرواية..
عموماً الرواية مش مملة، أو يمكن أنا إللي بالي طويل..
رواية عادية! فكرتها مكررة! عن المناضل الشريف الذي يتعرض لمؤامرة من قوى الشر والفساد بهدف إسكاته والقضاء عليه! ربما لو كانت أحد أعمال أسامة أنور عكاشة الدرامية لكانت أجمل!
أشرف فهمي صحفي كبير ينزوي بعيدا عن الصحافة وهو في عز مجده ولكن صديقه يلجاء له بعد فترة للرجوع للصحافة من جديد فيلتقي بميريت الصحفية النأشئة في احد المؤتمرات والتي تكن له أحترام كبير ومشاعر اكبر فتطلب منه أن يحكي سبب انزوائه
أسامة أنور عكاشة كلماته شاعرية ورقيقة ولكن القصة من وجهة نظري مكررة وبعض أجزائها مملة ولا يوجد بها جديد
من أروع ما قرأت سيمفونية عذبة لحنها عكاشة بسلاسة حين تغمض عينيك وترى اسكندرية بوضوح وتشم رائحة البحر المحمل باليود تطأ قدمك مواطن قدم البطل وتعيش أحداثه كأنك هو
هى سوناتا عن العشق المستحيل عن الجشع والتوحش عن حياة أشرف الصحفى البطل الذى لمع فى عينيه ضوء الشهرة والمجد وتاه فيه حتى صفعته وظل ألم الصفعة مستمراً حتى نهاية حياته
قرأت سوناتا فى أواخر تشرين كنت فى الاسكندرية على الرغم أنى لم أترك منزلى !!
أعيب فقط على عكاشة _رحمه الله_ استخدام اسم "الجروانى ، الفرماوى " كأسماء تقليدية جدا لرجال الأعمال الجشعين
ولم أفهم لماذا لم يظهر اسم الصحفى البطل من أول الرواية فرمز له بأول حرفين فى اسمه "أ- ع"
أعجبتني رغم أنها ليست الأفضل من بين ما قرأت ، لكنها مست وترا حساسا داخلي ، مشوقة جدا لدرجة أني قرأتها في يومين واقعية من بدايتها حتى نهايتها تعاطفت مع البطل ، وحتى البطلة رغم انتهازيتها أعجبني إصرارها على مراقبة هدفها وتحقيق ما تصبو إليه رغم استحالته !! حتى رغم تأكدها من ذلك إننا كبشر أحيانا يجذبنا الهدف المستحيل حتى ونحن نعلم أننا لن نصل إليه!!!!
"لماذا تأتي الأشياء الصحيحة في التوقيت الخطأ؟.. ولماذا تتحقق الأمنيات بعد فوات الأوان؟ ". .... رواية ممتعة.. اللغة تتغير باختلاف المشهد دون أن تشعر بأي انفصال عن الرواية .. رواية تجمع ما بين نوات الشتاء و غسيل الروح بالمطر .. الحكاية كلاسيكية لكن الكتابة جميلة.
الرواية في بدايتها تبدو مملة، مع الوقت تجد أن الرواية أصبح فيها ما يُشجعك على انهائها، وف الآخر تُفاجيء بالنهاية العادية جدًا، إن لم تكن المستهلكة في الأفلام العربي القديمة.... رواية عادية، غير مُميزة.
-الشخصيات. •أشرف عفيفي بطل العمل والذي تتمحور خلفه الرواية، رجل اربعيني هزمه القدر هزيمة ساحقة ومحي كل أحلامه وهدم واقعه.
•ميريت بطلة الرواية التي حاولت انتشال استاذها من كل هذا الضياع والانهيار الذي علي سقط فيه. •الجرواني الذي يمثل النظام بسلطته وسطوته ونفوذه في القهر النفسي المادي. وإحكامه قبضته علي كل ما يعارض أو يمثل رجالاته.
•سعيد العطوي. محامي ورجل النظام الفا سد.
-الايجابيات.
•الغموض حيث استعان به من خلال الاختصار لاسم بطل العمل (أع). وأيضاً في ظهور ميريت المفاجئ الذي تثبت الأحداث عكسه تماماً. •التشويق والاثارة. •كلاسيكية الكاتب فيعيدينا لزمن استخدام الأوراق والاقام واعتمده عليها بخلاف الجيل الجديد الذي يعمد للتسجيل. • تنوع الأسلوب خدم العمل بين الكوميدي في موقف المصعد والدراما. •توظيفه لكل شئ في العمل حسب حاجته. في أنه برهن باسم العمل عن الفترة الزمنية التي يمر بها اشرف والتي بخلاف ميريت.ليثبت إن علاقتهما لا تصلح. •برع في يجسيد معاناة أشرف عفيفي وقمـ ـعية لنظام . •ثقافة الكاتب. -السلبيات. •النهاية السريعة الغير متوقعة. •التناقض الرهيب في شخصية الفتاة التي شاركت في المؤامرة ضده للوقوع في حبه ومطاردته. •سلبية بطل العمل واندفاعه دون تفكير. وسيطرة الرجل الشرقي واضحة جداً في العمل. •غرابة اسم العمل. •غلبت الحوار علي السرد. -اقتباسات. •يا صغيرتي يجيب ألا نعبث بتراتب الفصول. ولا يصل لخريفي الذابل يغرب ربيعك الواعد. ولن نستطيع أن نتجاهل شتاءً فاصلاً. تعيشينه بشارةً لربيعك ؛ وأعيشه خاتمةً لخريفي.
•لماذا تأتي الأشياء الصحيحة في الخطأ؟ و لماذا تتحقق الأمنيات بعد فوات الأوان؟
•فأنت لم تحاول أن تحاول تصوير بكرامتك عن المهاترات والمعارك الفاسدة.
•لا أحب أستدرج إلى معارك يختار خصومي مكانها و زمانها! و أحرص دائما على أن أكون "أنا" من يختار الخصم و توقيت النزال.
• وأقرأ كل ما فاتني و هو كثير .. وأسمع القديمة ما ضاق وقتي عن سماعه أيام الانشغال بالعَمَل.
• قد علت وجهها تلك الابتسامة الساحرة التي تضيق لها عيناها في تعبير عبقري عن "تألق الضوء بإخفائه".
•فالناس مع النسيان قصة تاريخية تتكرر في تقديم مذكرة الاعتياد
• إذ كان يحس دائما أن بداخله شاعرا مجهضا.
• نعم .. أريد أن أمشي و أمشي حتى أسقط إعياء أو ألفظ أنفاسي.
هو نوع من الحنين ليس أكثر ، فمع رداءة المسلسلات المعروضة حاليًا وجدت نفسي ابحث عما هو غير مقروء أو معروف لكاتب تلفزيوني شهير رحل عن عالمنا منذ أعوام و وصلت لمجموعة من الروايات و المسرحيات ، و قررت أن أبدء بهذه الرواية ، ربما أن العنوان استفزني بعض الشئ باحتوائها علي ألفاظ غير دارجة في اللهجة المصرية التي يجيد الكتابة بها الكاتب ، و مسلسلاته تشهد علي هذا . والحقيقة أن مع نهاية الرواية لم أجد للعنوان أي معني أو علاقة قوية بما دار داخلها ، فالأحداث كلها بين القاهرة و الاسكندرية و في المدينتين لا نستعمل لفظة تشرين للدلالة علي شهر اكتوبر علي ما أظن .. ثم كان لفظ السوناتا الذي يعني - و هو ظن شخصي لا ينتج عن فهم علمي دقيق - أنها مقطوعة موسيقية لآلة واحدة .. بالفعل تبدو الأحداث كلها متمحورة حول شخصية الصحفي أشرف عفيفي و لكنه ليس وحده الذي يظهر في الرواية بل إن صوت الحكي ينتقل منه إلي الكاتب الذي يحكي عن شخصيات مختلفة و بطريقة مباشرة يقتحم مشاعرها و يسعي للتفسير ، فهناك الطالبة القديمة لأشرف .. المهم أن الرواية لا تخلو حبكتها من أسلوبية معتادة في أعمال اسامه انور عكاشه التي تخشي الهرب من الستينات و نظريات المؤامرات و يتم ترتيب الاحداث بشكل يتضح معه أن قوي الشر هي الرأسمالية الجديدة المتكونة بسبب أو آخر .. والتي تشعبت علاقاتها مع السلطة لتصبح قوي عظمي في تدميرها لصحفي لم يسعي إلا لكشف الحقيقة .. ولكن بالرغم من توقعات الحبكة و التي تشبه مسلسلات اسامه انور عكاشه في الكثير من تفاصيلها حتي تشعر و أنت تقرأ انك تري من هم الممثلون الذين سيقومون بالأدوار و أين يقع يحيي الفخراني و جميل راتب من الشخصيات و بالمثل الوجه الجديد صابرين .. :) إلا أن الاسترسال اللغوي في الحكي يجعل القراءة سلسلة لأبعد حد و يجعل القارئ يترقب الانتقال من فصل للثاني و هو يعلم النتائج المتوقعة و لكن يتساءل كيف سيتم ربطها . ربما لا يكون نجاح اسامه انور عكاشه خارج عالم المسلسلات بنفس مستوي نجاحه في كتابة المسلسلات ، ولهذا فإننا أمام رواية يمكن قراءتها من باب النوستالجيا و هي علي قدر ما من القصر و أسلوب الكاتب المكثف يدفعك لعدم تركها قبل أنهاءها فهي رواية يمكن أن تقرأ في جلسة واحدة.
النجمتان لبعض التعبيرات الأدبية اللطيفة، وللتويستة البائسة التي حاول أن يقوم بها قبيل نهاية الرواية.. لم تُعجبني، للأسف، وهي أول قراءاتي لأسامة أنور عكاشة؛ غول الدراما التلفزيونية. هي لم تعجبني كفكرة/ كحدوتة/ كأحداث/ كرؤية؛ ولكنها كشفت عن عمق ما يفعله الزمن بنفوسِنا، وطوقنا الأبدي للجمال والحب.. أ.ع. بطل الرواية، سواء كانت هذه الرمزية إشارة إلى أشرف عفيفي، أو أسامة/ أنور عكاشة، هو شيخ يسقط في شرك الحياة فيأسى لما حدث له وينتقم من نفسه بعزلها عن المجتمع قبل أن يكتشف اشتياقه للحب وللجمال، فيدفعها لمزيد من العزلة. الرواية شديدة البساطة، بل تفتقد أحيانا لأبسط تقنيات السرد الروائي، ولو كتبها شاب في مقتبل مسيرته لكانت كافية بتدميره. المشكلة أن خفتها هذه في السرد والصياغة، لا يجعلها مناسبة لصغار القراء أو المراهقين، لأن موضوعها أبعد ما يكون عن أن يشغلهم. فهي. بذلك رواية رقصت علي السلم، لا هي تناسب الشباب الصغير، ولا هي يدة بما يكفي لتعجب القراء الأكبر سنا.
This entire review has been hidden because of spoilers.
في ابداع رائع متناغمه فيه الكلمات مع براعة القصة يقدم لنا أسامة انور عكاشة تحفة فنية اخرى نتاج ادبي جميل جدا من المقدمة حتى اخر حرف في القصة واراه يصلح مسلسلا تلفزيونا او حتى فيلم. في مستهل كتابه اعطى التلفزيون حقه حيث وصف براعة الدراما التلفزيونية بانها قادرة على الوصول الى جمهور واسع وقادرة على سد فجوة الأمية وتسائلت هل لو كان موجود بيننا وتابع وسائل التواصل الاجتماعي من فديوات ومؤثرين لفكر بنفس الطريقة؟ بالطبع لا لوصف تلك الحداثة والتطور هي بعينها الجهل والأمية. كانت الدراما تعبر عن قضية او تناقش هما من هموم الناس وحتى وان كانت مسلية ففيها عبرة او حكمة او تستعمل لغة ترتقي بمسامع المتفرج الى مستوى كاتبها. وهذا لا يبعدني عن حوهر الكتاب وهو ذاك الالتحام بين فصول حياة شابة و كهل بين بداية ونهاية وكيف امتزجت الاحداث والمصائر وتفرقت كما يرتطم الموج بالشاطئ وينفصل عنه . ووجدت بعض الاقتباسات التي اماد اجزم انها اختلاجات تساور الكثير من عميقي التفكير والقراء واصحاب النظرة الفلسفية للحياة.
تتخلص كلها في الاتي في كيفيه ترتيب الفصول صحفيان أحدهما غاده الشابه الواعده والاخر هو اشرف صحفي اربعيني تضع الاقدار بين يديه هديه ثمينه للنيل من خصمه وتضع غاده ايضا ولكن ربيع غاده التي في مقتبل حياتها وخريف اشرف الذي اوقعت به الحياه في مكائد خصمه لا يلتقيان يقول في نهايه قصته "يا صغيرتي يجب الا نعبث بتراتب الفصول، ولا ينبغي لخريفي الذابل ان يغزو ربيعك الواعد، ولن نستطيع ان نتجاهل شتاءً فاصلاً تعيشينه بشارة لربيعك، واعيشه خاتمة لخريفي، بل دعكِ من قصتي كلها انت الان قد احطت بكامل فصولها ويمكنك ان تفرغيها علي الورق لتكون قصتك الصحفيه الأولى..
اما باقي تفاصيلها فتترك للاستمتاع بالسرد الذي يشبه مخيله المبدعين القدامى مع إضافات لغويه جميله من الكاتب ،، 💗🌷
المرة الاولي اللي أسامة أنور عكاشة ميكتبش روايه مليانه اشخاص ف تتوهك .. كتب رواية ركيكة جداا تقليدية جدا الكلمات اللي استخدمها فكرتني ب البحتري بجد رواية سيئة جدا جدا حبكتها واضحة ومغزاها عن عصر الانفتاح والغاية تبرر الوسيله هو اختار يمثل ع نفسه واختار البطولة والشهرة ومن ناحية تانية رجال الاعمال الفسدة اللي ساندهم حكومة اكثر فسادا رواية ركيكة في كل حاجة
سوناتا للصراع بين عزاء النفس الذي وجده متجسداً في الشابة، خيطه الأخير للتشبث بأحبال ماتبقى من احترامه لذاته و لعقله. و الرغبة الدائمة للانتقام من حكموا على حياته بالضياع التي تظهر مع كل ظهور لغادة ..ليس هناك دليل انها حقيقة ربما هي الرغبة في الانتقام من قرارته الخاطئة و غروره.. أول قراءاتي لأسامة أنور عكاشة لا أظنها ستكون الأخيرة
This entire review has been hidden because of spoilers.
رواية متوسطة المستوى لا ترقى لاسم الكاتب و لا تقارن بكتاباته الملحمية. تحكي قصة صحفي اعتزل الحياة الصحفية ثم تدور الاحداث ليروي قصة اختياره العزلة. لم يعجبني الاسم فالقصة مصرية تدور في الإسكندرية. انتظرت ان افهم سر اختيار أسم شهر تشرين و لِم لم يستخدم الشهور الفرعونيّة مثلا و لكن لم يأت ذكر ذلك طول الرواية. النهاية غريبة و كأن الكاتب مل منها و احب ان ينهيها بسرعة.
رواية ممتعة لانها بسيطة وغير متوقعة الاحداث فيها جزء من الغموض والتشويق ينتهي بالمفاجاءات تشبه الروايات البوليسية يدخل القارئ قصة داخل الرواية فالسارد الكاتب يتنقل في السرد ما بين المستقبل والحاضر ما يسمي بالفلاش باك