عالم دين تونسي. نشأ في عائلة تنتمي للمذهب المالكي وبانتماء آخر إلى الطريقة الصوفية التیجانیة ولذلك سمي بالتیجاني من قبل أمه. کان محمد التیجاني مسلما صوفياً ثم غیر مذهبه إلی المذهب الشیعي خلال سفرة ذهب فیها من تونس إلی ليبيا ثم مصر ولبنان وسوريا ونهایة إلی العراق، وهناك التقی بعلماء شیعة و تأثر بمعتقداتهم وفقههم وبعد رجوعه إلی تونس بدأ بالبحث واختار هذا المذهب.
الكتاب يدعم فكرة كانت في فترة سابقة على عكس معتقدي تماما ً , مما أشعرني بشعور غير المسلم حين يقرأ عن الإسلام . هناك قوة بلا شكّ كأسلوب سردّي و أسلوب استدلال بما يدّعم مذهبه الجديد , بالمقابل حين يودّ الاستدلال على خطأ منهج السنّة فهو يقترب إلى التعصبّ .. لا أدري إن كان تعصّبا ً ما فعله , لكنه يفسّر الأحاديث كيفما يشاء , بطريقة لا تليق بباحث ..
بالمناسبة , بحثه في الشيعة لم يأتي من دافع داخلي حقيقي - و الله أعلم فأنا لم أشقق عن صدر الرجل - إنما جاء كردّ على ما سمّاه " قسوة و جفاء الوهابييّن " ... , و هو من نوع التعاطف مع المظلوم ( الذي هو هنا مذهب الشيعة ) , هذا بصراحة خطأ في البداية ..
أمرّ مهمّ أود ذكره قبل أن أنساه , الحديث الذي شكل دافعا ً آخر للبحث هو حديث "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقةً، فواحدةٌ في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقةً، إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة، والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيده لَتَفْتَرِقَنَّ أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، واثنتان وسبعون في النار" , و هو حديث ردّ عليه الدكتور عدنان إبراهيم هنا : http://bit.ly/12HRDIu
{ الملفت للنظر أن أغلب رواة هذا الحديث همّ من الصحابة الذين لا يحترمهم الكاتب ! ( معاوية، وابن عباس، وابن عمر، وعبد الله بن عمرو بن العاص )..}
------------- أعتقد أنني سأقرأ في المذهب الشيعي أكثر و بتوسّع .. فقد أثار هذا الكتاب فضولي ...
أود ان اذكر كيف تعرفت على الكتاب أولاً ثم اكتب رأيي فيه. في الحقيقة منذ تقريباً ١٠ سنوات التقيت مصادفةً بفتاة مغربية مقيمة في بلدي وفي لقائنا روت لي كيف ان حياتها تغيرت منذ قرأت كتاب ثم أهتديت للتيجاني وأنها بعد قراءة الكتاب ظلت تبحث في كتب أخرى إلى ان قررت تغيير مذهبها إلى الشيعي وقرأ هذا الكتاب جميع أفراد عائلتها ومن ثم تحولوا هم أيضاً إلى المذهب الشيعي ولم يكن في وسعي مناقشتها لأني لم أقرأ الكتاب ولم أسمع حتى بمؤلفه لكنني بحثت عنه في الانترنت ووجدت ان لهذا الكتاب الفضل في تغيير حياة الكثيرين فقررت شراءه وبعد فترة نسيت الموضوع ثم وجدته مصادفةً امام ناظري في أحدى المكتبات فإشتريته. أما رأيي في الكتاب هو في الحقيقة كتاب رائع جداً فيه الكثير الكثير من المعلومات وأسلوب الطرح سلس وممتع على عكس الكثير من الكتب الي تتكلم عن الدين عادةً ما تكون مملة نوعاً ما.. الكاتب يذكر الكثير من الحقائق التاريخية عرفها الكاتب في رحلة البحث عن الحقيقة بعضها معروف بالنسبة لي والكثير لا أعرفه لكنه أجاب على أسئلة كثيرة تسبح في مخيلتي وعرفت لماذا كتب التاريخ التي درسناها في المدارس فيها تناقضات كثيرة !! ولماذا بعض الحقائق ناقصة أو مبهمة تاريخياً ؟ ولماذا تم تلميع الكثير من الشخصيات في تاريخنا الإسلامي ؟ انا انصح بشدة قراءة الكتاب بالتأكيد سيضيف لك أشياء كثيرة وربما قد تتغير حياتك بسببه وبالأسفل رابطان يخصان الكتاب :
يُقال أن الإعتراف بالخطأ فضيلة .. التيجاني , كان محبوبا من الجميع و بلغه من العز و الاحترام ما بلغ بين أهله و عشيرته , وكان لديه الكثير من التوفيقات في حياته إلى أن شاء الله بأن يلتقي برجلٍ شيعي في إحدى أسفاره و من ثم تفتح له أبواب الهداية .. الكتاب هو أشبه بسيرة ذاتية ملخصة مع الكثير من الأدلة و التوضيحات من مصادر الشيعة و السنة ومفيد للقراءة.
وصل الكتاب لرف مكتبتي مع مجموعة ضخمة الكتب التي تركها أصحابها عندي قبل هجرتهم .
يتحدث الكاتب عن رحلته الفكرية التي مر بها وأدت إلى تحوله من المذهب السني إلى المذهب الشيعي.
البداية شيقة ..السير الذاتية تأسرني وطريقة الكاتب سلسة وبسيطة ومرتبة . في منتصف الكتاب يبدأ الكاتب في شرح الفروق الأساسية بين المذهبين ثم يعدد الأسباب التي دفعته لتغير مذهبه. وهنا يبدأ أسلوب الكاتب بالتغير أيضا ..اكاد أشعر بتشنجه وهو يحكم قبضته على القلم أثناء الكتابة!
أرى في الكاتب النموذج المثالي للمسلم السني ثم للمسلم الشيعي . فهو كسني يتمسك بما قاله السلف الصالح و " فتنة طهر الله منها سيوفنا فلنطهر منها ألستنا" ..لا يعرف عن تاريخه الا معلومات غامضة تزيد الالتباس وعدم الفهم . وحين يحاول أن يسأل ويفهم يطلب منه عدم الخوض في أحداث تلك الفتنة ..لأنها حدثت بين افضل الناس ، صحابة رسول الله ، ومن أخطأ فله أجر ومن أصاب فله أجران .
أما حين تشيع ، فهو يخوض في تاريخ عمره أكثر من 1400 عام ، لا ليستخلص العبر ويتعلم ما يقيم دنياه ، بل لينصب نفسه حاكما على تصرفات فلان من الصحابة ، وما قاله الصحابي الأخر ، بل أنه يتوصل "بالدليل " إلى شق صدر الصحابي المعني وفهم نواياه ومقاصده .
بصورة عامة استفدت من الكتاب..منحني نظرة عن قرب وضحت عدة أفكار لدي.
كتاب بسيط وسلس يحكي فيه الكاتب عن رحلة تحوّله إلى المذهب الشيعي، قرأته مُذ كنت في الاعداديّة تقريبًا وقد استمتعتُ بصحبته الكتاب يذكر العديد من الأدلة ويبين مراحل تحول الكاتب بدايَة من الخوف والتجنب وانتهاءً بالاقتناع لا أملُّ من إعادة قراءتها =)
اعجب من بعض الرفيوز الموجودة هنا .. الكتاب بحق رائع رائع رائع .. كان بمثابة بوابة لي حتى صارت الكتب الدينية تستهوني .. حقا جميل هذا الكتاب بأسلوبه القصصي المشوق .. اذ عاش الكاتب تناقض في نفسه بين المذهب الصوفي والمذهب السني او حركة عبد الوهاب بشكل عام .. وتناقض بين حركة عبد الوهاب والمذهب الشيعي .. حتى اختار المذهب الشيعي نهجا له لبقية حياته .. انصح الجميع بقرائته ..
کنکاش هایی که یک عالم سنی با مذهب خودش پیدا می کند و سوال هایی که خیلی هها جوابی براش ندارند از همان عالمان سنی و در آخر هم شیعه می شود و حقانیت تشیع رو با همون منابع اهل سنت به اثبات می رساند.
آنگاه هدایت شدم روایت تشرف یکی از علمای اهل سنت به مذهب تشیع و همچنین استدلالها و مدارک مستند او برای شیعه شدن از کتابهای مورد وثوق اهل سنت است. همزمانی خواندن این کتاب با گذراندن تاریخ اسلام ۲ که به دوران پس از وفات حضرت رسول (ص) و ماجرای سقیفه اشاره دارد،بسیار کمک کرد که نگاه کاملتری نسبت به منشا تمام مصائبی که دامان مسلمین را گرفته است داشته باشم و مرا به مطالعه بیشتر در این باب دعوت کرد. مصیبتهایی که امروز در سوریه و عراق زندگی مسلمین را به تباهی میکشد، خونها میریزد و سرها جدا میکند، پولهای کثیفی که از عربستان و قطر به جیبهای قاتلان سرازیر میشود، سلاح میشود و گلوله و قلب مسلمین را میدرد و دل دشمنان خدا را شاد میکند و تفرقهای که وحدت امتی را که قرار بود واحده باشد نشانه گرفته است، همه از سقیفه نشات میگیرد، روزی که دستها به جای آنکه با ولی خدا بیعت کند با منتخب مردم (که حتی منتخب مردم هم نبود) بیعت کرد.
الكتاب رائع أسلوب مميز في الكتابة و رحلة موثقة و هي تجربته الخاصة التي أراد ان يشارك بها العالم بغض النظر عن مذهب الكاتب لكن فكره البحث عن الحقيقة و الوصول اليها عبر قراءة المصادر و مقابلة علماء المذهب الاخر شخصيا و عدم الاعتماد عن كلام الشيخ الفلاني او كتبه
حتى تقتنع بفكرتك لا بد من الغوص بالفكر الاخر حتى تصل احد امرين اما الاقتناع بافكارك او تنحيتها جانبا
جميييييييل جدااا ...ندمت اني اقرأه للتوو .. اسلوب بسيط وواضح و مشوق ..انصح الوالدين بوضعه في متناول يد ابنائهم بالمرحلة الاعدادية والثانوية لقراؤته ...اعتبره اساس مهم لهم بهذه المرحلة و يرد ع تساؤلاتهم .
يعرض الكاتب في هذا الكتاب بعضا من سيرته ومسيرته نحو مذهبه الجديد. ورغم ان الكتاب بشكل عام يعالج الجدلية المذهبية، ورغم تحيزه - المدعوم بالادلة - إلى مذهبه الجديد، إلا أن هذا لا يمنع من قراءة الكتاب المكتوب بلغة سلسة وتراتيبية جميلة جدا.. قد تعين كل باحث للحوارات السنية الشيعية.
تجدر الاشارة إلى ان الكاتب حاصل على درجة الدكتوراه
يتكلم الكاتب حول بداية مرحلته التي اصابته فيها بشكوك في العقيدة بين الفرقتين السنة والشيعة فقرر الوصول الى الحقيقة بدون إدخال عواطفه في هذا العمل فأنه كان من المذهب السني
فبدأ البحث فعلاً ويشير في كتابه هذا كيف كانت رحلته في البحث وكيف بدأت الشكوك عنده وماذا فعل
فقد نقل محادثاته الكثيرة بين علماء اهل السنة وأيضاً علماء الشيعة واستمر في البحث وقراءة الكتب إلى أن توصل إلى الحقيقة
هذا الكتاب انصح فيه الجميع وخصوصاً من لديه تساؤلات أو شكوك حول العقيدة الشيعية ويركز الكاتب في بحثه في مسألة الخلافة اكثر من باقي الأمور لأنها هي الأساس بيننا وبين اهل السنة بعدها يصبح كل شيء واضح
اسم الكاتب :محمد التيجاني نوع الكتاب :حوار سني شيعي عدد الصفحات :184
داستان یک مرد مسلمان اهل سنت از کشور تونس که سوالات و تشبهاتی از مذهبش برایش ایجاد میشود. برای همین به کنکاش در کتب مذهبی تاریخی و پرس و جو از عالمان و بزرگان حال حاضر دین میپردازد و در نهایت به تشیع تغییر مذهب میدهد.
متن کتاب را میتوان به دو بخش تقسیم کرد. ابتدا در بخش نخست داستان زندگی و دغدغه ها و سوال های خود را مطرح میکند. در بخش بعدی به اثبات به حق بودن شیعه با استناد به منابع تاریخی و مذهبی و حتی با استفاده از منابع معتبر اهل سنت(از جمله صحیح مسلم و صحیح بخاری و...) میپردازد.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كلّما قرأت حرفا عن معتقدات الشيعة..يئنّ قلبي وينفطر لكثرة الأقاويل التي يعجب لها العقل كيف تمّ صياغتها بما يناسب هواهم والأدهى الأذيّة التي تطال الصحابة وأمّ المؤمنين..مستغلّين أيّ ثغرة من شأنها أن تدعم قولهم ومتناسين تماما كافّة الدلائل الأخرى التي تنفي ما يدّعون قولا وفعلا
الكتاب قصّة استبصار_تحوّل الكاتب من المذهب السنّي الى الشيعي_محمد التيجاني وعلى حدّ قوله أنّه قبل أن يتّخذ قراره هذا مرّ بمراحل عديدة وقام ببحث وتنقيب في كلا المذهبين ليهتدي في الأخير الى ما وصل اليه وهو متيقّن جدا من قراره ويساهم بكلّ ما أوتي من أن يهدي الآخرين الى سلك منهجه وبالفعل كثيرون من المقرّبين منه ومحيطه سار على طريقه
أنا هنا لن أنفي أقوال الكاتب أو أحاول حتّى التبرير..فما يردّ به عليه يؤلف في كتب ومن شأنه أن يقيم بحثا آخر الآن ليجد الردّ الثابت الذي غالبا مقنع أكثر مما ورد هنا من حديثه ونتج عنه بحثه
ما يعيب الكتاب أنّه ادّعى في بدايته أنّه حين قرر أن يخوض تجربة البحث عن الحقيقة التي تتخفّى خلف المذاهب وما يلقّنه علماء السنّة..أوجب على نفسه أن ينحّي جانب العاطفة والميول التي نشأ عليها وترعرع فيها ويتّخذ جانب العقل والمنطق ليكون حكمه محايدا وعادلا ومن هنا ظننت أني أمام شخص يشهد له بالحكمة وقلت في نفسي سأتّخذ ذات قوله لعلّي على يديه اكتشف حقائق غابت عنّي
فكان من البداية أن حاد عن ذلك..فاعتبر أنّ الحجّ وما يحدث به من معاملة سيّئة وقارنها بما لاقاه من ترحاب وحسن معاملة من أهل الشيعة كان سببا أوّليا ليدعوه الى بداية التفكير وعلى هذا المنوال سار في كتابه..يلقي معارف أهل السنة عن الشيعة ويردّ هم عن ذلك بحجّة تقنعه تماما_ولم تقنعني ولا قيد أنملة_ ليتعجّب بعدها من كيف طاله الجهل لتلك الدرجة ووصل به الحال هو الشيخ السنّي الذي لم يدرك حقائق أهل الشيعة..لينقضي نصف الكتاب في انحيار تامّ وكلّي الى جانب الشيعة وتعصّب واضج جليّ يبرر به الكثير من المعتقدات اللامعقولة واللامنطقية ويدّعي أنه كان على ضلالة والحقّ هناك حيث غيّر مذهبه
ما قرأته عن الشيعة يكفل لي أن أدرك جيّدا أنه لم يكن منطقيا ولا حياديا في بحثه ولا حتّى مقنعا..كلّ ما اعتمد عليه تمّ تكذيبه وايضاح الالتباس بخصوصه وأكثر ما يعيب قوله أيضا أنّه كان يكفّر من يشاء ويدّعي العلم بنوايا الصحابة والرسول وكافّة التابعين ومتيقّن تماما أنّه على صواب وهذا ما صعّب عليّ اكمال القراءة وغالبت نفسي الى ان اكملت الكتاب لكن تبقى هذه السيرة المصغّرة بداية مقبولة لمن أراد أن يستكشف عالم الشيعة
تعاملت مع الكتاب كمرجع وقرأت المواضيع التي تهمني فقط والتي تشكل أغلب الكتاب، كنت قد استعرته من زميلة لي ولم يسعفني الوقت لقرائته كاملا، الكتاب منطقي ولغته سلسة ولي عودة معه، لكن الموقف الذي حدث مع هذه الزميلة كان كفيلا بجعلي أغمض عيني عن أي منطق. زميلتي كانت تحاول باستمرار أن تجعلني أهتدي إلى المذهب الشيعي الذي سيضمن لي الجنة على حد قولها، أخذت منها الكتاب برضى مني ولم تجبرني عليه، وفي المقابل أحضرت لها كتاب لله ثم للتاريخ للسيد حسين الموسوي وهو شيعي متسنن، فكان ردها أنا مطلعة ولا أحتاج لقراءة مثل هذه الكتب لكن أنت لا تفقهين شيئا في موضوع المذاهب ويجب عليك الإطلاع. فما كان مني إلا أن أعدت كتابها إليها فورا في اليوم التالي بعد أن حاولت المرور على كل المواضيع التي تهمني، والآن أفكر ما ضرني لو استفدت من الكتاب وظلت هي مغمضة العينين ؟ أعتذر على معاملة الريفيو كمذكرة لكن قصتي مع زميلتي مرتبطة بالكتاب.
هذا الكتاب من اروع الكتب التي قرأتها حيث انة شدني بطريقة طرحة حيث يحكي رحلة رجل عبر المذاهب الاسلامية و اكتشافة لمذهب اسلامي لطالما كنوا يخوفونة منه و يرهبونة منه بكذب و الدجل حتى شاء الله ان يظهر الحقيقة له حيث تبين لهذا الرجل ان هذا المذهب الذي يتعرض للمحاربة بشدة هو الاسلام الحق اذا حفظ هذا المذهب تعاليم و وصايا النبي التي اوصاها في يوم الغدير.......
انصح كل باحث عن الحقيقة بمطالعة هذا الكتاب و ارجوا من الله هدايته
چند سال پیش تو اتوبوس بودم، شب بود و تاریک... داشتم لواشک میخوردم و با محدثه چت میکردم و البته به بحث های دو نفرِ صندلی پشتی هم گوش میکردم... استراق سمع نبودا چون بلند حرف میزدند و خب منم گوشهام تیزه! :) یک دختر شیعه با یک دختر سنی باهم بحث میکردن... اون یکی میگفت فلان حدیث رو ندیدی این میگفت ما اصلا این آدمو قبول نداریم این میگفت واقعا شما نظرتون راجع به یزید و معاویه چیه؟! اون.... خلاصــــه تهش دختر سنی گفت ببین من یه چیزایی میگم تو قبول نداری تو یه چیزایی میگی من قبول ندارم بیا بس کنیم....
دوسال پیش بود که این کتابو تو کتابخونه دانشگاه دیدم و از کنسل شدن کلاس استفاده کردمو شروع به خوندن کردم با استناد به متن خودِ کتاب های اهل تسنن کاملا منطقی ، عقاید اهل سنت رو به چالش کشیده بود...
لم أكن مؤمنة من قبل أن الإنسان يولد على الفطرة محباً للأستطلاع وللتقدم نحو الأفضل ، لكن بعد قراءة هذا الكتاب الأكثر من رائع أدركت أن هناك أناس يمتلكون من الإرادة الكم الهائل ، تلك الإرادة التي تجعله يبحث وبإستمرار عن الحقيقة عندما كانت هناك شائبة معينة في أفكاره تجاه مذهبه .. حقاً رائع
الحمدلله رب العالمين الذي خلق الانسان في احسن تقويم وفضله على سائر المخلومين وكرّمه بالعقل الذي يبدّل شكه باليقين وجعل له عينين ولساناً وشفتين وهداه النجدين انصح فقط العقول الراقية والباحثة والموضوعية البعيدة عن التعصب ان تقرأ الكتاب ، وهو بوابة فهو ليس للجميع
من داستان های اسلام آوردن خداناباوران و مسیحی ها رو زیاد خونده بودم یا شنیده بودم اما اولین بار بود که چنین داستانی را از زبان یک برادر اهل سنت می خوندم. این کتاب اطلاعات زیادی به من داد درباره ی باورهای اهل سنت و برای خیلی مفید بود. گذاشتم که دوباره بخونمش.
ثمّ اهتدَيت .. (وأرني الحق حقا حتى أتبعه، وأرني الباطل باطلا حتى أجتنبه)
قصّة يحكيها (محمد التيجاني) عن نفسه ورحلته في التشيّع.
تعلّمت من هذا الكِتاب أشياءَ عديدة، وثبّت عندي معلومات كثيرة ..
أولاً، إن الحقّ ظاهرًا موجودًا لِمن بحث عنه، وأجِدُ الأمرَ صعبًا جدًّا أو حتى مستحيلاً، أن يبحث الشخص عن الحق فلا يجده. إنّ الحقّ موجُود لأصحاب العقول المفتوحة إليه (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)، فعلى الجميع البحث عن الحق والحقيقة، لابُدّ أن نعرِف ديننَا، وليسَ التسليم بما يُقال من دونِ العِلم، وإلا نصبح ضُعَفاء (وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ).
ثانيًا، الإطّلاع شَيء مُهم للتعرّف على الدّين، حتّى نكُون على بصيرَةٍ من أمرِنا، وليسَ (حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا)، وإن هذه نقطَة مهمّة لجمِيع المسلِمين. فبدُونِ العلم، قد نكون على ضلالَةٍ ونحنُ لا نشعر.
ثالِثًا، عرّفني هذا الكتاب (وهو بنفسه مستنَد إلَى دلائِل وأُسُس تاريخِيّة ثابِتة، ويستدِل بالمنطِق والعقل)، على أعدَاء رسولِ الله، وبيّن إليَّ كميّة تجرّؤهم على رسولِ الله ودينِ الإسلَام، وأيّ شخصٍ بديهي يمكنُه أنْ يميّز إن كانَت أفعالُهُم سليمَة أو خاطِئة.
وفي آخَرِ الكلام .. لأجلِ البقاء على الدّين السلِيم، يجب علينَا معرِفة هذَا الدّين.