Jump to ratings and reviews
Rate this book

الله والإنسان

Rate this book
أقدم علاقة، وأكثر العلاقات دواما، هي علاقة الله بالإنسانإنها علاقة أزلية، حينما كنا في عقل الله فكرة، وفي قلبه مسرة.. وهى علاقة أبدية، لأنها لا تنتهي أما العلاقات بالبشر، فهي علاقات ترتبط بوقت معين من الزمان، وبمكان معين من الأرض، وبغرض محدد.

134 pages, Paperback

First published January 1, 1956

240 people are currently reading
4255 people want to read

About the author

مصطفى محمود

145 books21.7k followers
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏ ، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
554 (25%)
4 stars
655 (30%)
3 stars
597 (27%)
2 stars
260 (11%)
1 star
111 (5%)
Displaying 1 - 30 of 324 reviews
Profile Image for Ahmed Ibrahim.
1,199 reviews1,908 followers
May 15, 2017
لا أفهم لم يخاف الكثيرين من قراءة مثل هذه الكتب التي تطرح أفكارًا مختلفة طالما أنك ناضج بالشكل الكافي لتميز الصواب من الخطأ؟!
الله والإنسان من أكثر الكتب إثارة للجدل في مصر في القرن الماضي، الكتاب الذي أمر عبد الناصر بسحبه من الأسواق وعدم طبعه ولم يخرج للنور مرة أخرى إلا بعد تولي السادات، هو الكتاب الذي تبرأ د.مصطفى محمود من أفكاره وأصدر كتابًا آخر يرد فيه على نفسه، كما أتت ردوده في مختلف كتبه.
كتب مصطفى محمود هذا الكتاب في فترة الشك والتذبذب والسعى في فهم الذات الإلهية، كما أنه كان متأثرًا بالعديد من الفلاسفة الغربيين فأتت أفكاره خليطًا متأرجحًا بين الصواب والخطأ.
بعض المقالات ممتازة، وبعضها جيد لكن يختلط بها بعض الأفكار المسمومة، وبعضه ساذج وغير ناضج، وبعضها كفر بثوابت دينية. يطرح فيها الكاتب الكثير من الأسئلة الجريئة التي يجب على الجميع أن يسألها، لكنه يلحقها باجابات على قدر عالي من السذاجة، لكن بعض هذه الاجابات تجدها في كتب أخرى أكثر نضجًا للدكتور.

بدأ الكاتب بمقالة يدعوا فيها أن يحدد كل واحد فلسفته الخاصة فقال:
"حاول من الآن أن تعرف نوع فلسفتك ونوع الرب الذي تعبده.. نوع الأرض التي تقف عليها.. ونوع القلب الذي بين ضلوعك.. واشحذ مواهبك.. وسكاكينك..وخض معركتك ولا تنتظر الصدفة لتصنع لك أقدارك وإنما اصنعها أنت بنفسك.. فإن نجاح الصدفة لا يعيش.. اختر موتك أفضل من أن تختار لك الصدفة حياتك.. اسأل نفسك قبل أن تنام.. لم خلقت.. ولم تعيش.. وما هي رغباتك الخام.. الخالصة من شوائب النفاق والحياء.. ابحث عن ضعفك وقوتك، وضع أفعالك تحت عدسة نزيهة من النقد.. واستخلص حقيقتك بالتفكير العميق..."

وهي مقالة عن أهمية أن تتخذ لنفسك فلسفة لتتعايش مع الحياة العصرية، كما أن انعدام المذهب هو مذهب في حد ذاته.. فأنت بحاجة لقراءة الفلسفة والشعر والقصص وبحاجة إلى فتح ذهنك والتفكير كي لا يتعفن.
وفي هذا المقال اتفق مع الدكتور في الفكرة العامة لضرورة الفلسفة والتفكير ومعرفة أي السبل ستسلكه وتتخذه مذهب.

ثم تحدث عن أهيمة الطعام والعمل، وقال:
"لقد صنعنا الصلاة وصدرناها إلى هكسلي واجداده.. وجربناها على المذاهب الأربعة.. ولم يبق إلا أن نجرب الطعام الجيد..
ولقد استخرجنا أيضًا الشيطان من القمقم.. ولم يبق إلا أن نستخرج الحديد من الأرض.. وركبنا بساط سليمان فلا مانع من أن نركب منطادًا أو طائرة صاروخية..."

المقال ساذج للغاية، من قال أن الصلاة وحدها تقوي اجسادنا أو تجعل المجتمع يزدهر وينمو؟! الصلاة وسيلة للعبادة لكنها لا تغني عن أن تأكل جيدًا أو تعمل.. المقال به كلام جيد لكن به بعض اللمحات الساذجة كما وضحت.

ويسأل الكاتب بعدها هل الإنسان حر؟ وبيقول:
"إن إنكار الحرية.. إهدار للمسؤولية وإنكار للأخلاق ولمغزى التاريخ وومعنى التطور.. إنه يحول الحياة إلى عبث..ويحول الآدميين إلى براويز وقوالب لا حول لها ولا قوة.. فلو كان الغد مرصودًا في لوح فما معنى السعى والاجتهاد.. وإعمال الفكر والكفاح.. إن كل هذه القيم تسقط ويبقى قانون قبيح لا معنى له..."

وفي هذا المقال يخوض مصطفى محمود في منطقة غيبية وفيه انكار للوح المحفوظ، يتحدث عن القدر ويسميه بالصدفة! فيقول الكاتب بالحرية الكاملة للإنسان وأن الإنسان مخير في كل أعماله.
وعن هذا الموضوع كتب الدكتور مقالات كثيرة لكن بنظرة مختلفة بعد أن هداه عقله وقلبه للحق.

ثم تأتي عدة مقالات ممتازة باسماء: "منطق اللص" و "ما هو الشرف" و "فضائل في العلب" و "أين السعادة" و "المرأة" و "الحب العصري" و "معنى التقدم" و معنى الضمير" و "حول معنى العدالة" و "لا تقتل نفسك" و "روشته لعلاج الحروب".. وهي عرض لبعض القضايا بصورة رائعة للغاية، بها بعض السموم المدسوسة بها كإيمانه بنظرية داروين وذكرها والاستشهاد في أو ببعض الأفكار المضطربة الأخرى.. لكن بخلاف هذا فهذه المقالات من أفضل ما كتب مصطفى محمود.

ثم ننتقل للجزء الثاني من الكتاب وهو أكثر جدلًا من الجزء الأول، تحت مسمى: الله، وهو بحث في معنى الروح والعبادات.
المقال الأول فيه بعنوان "الشيء" ويتحدث فيه عن أن الإنسان لغز لم يتوصل أحد لحله حتى علماء التشريح، وأن هناك شيء يحرك الجسد.
"في داخلنا زامر ينفخ في بوق أجسادنا، ويلهو بخيوط أطرافنا، فتتحرك، وتمشي، وتتكلم."
ثم يعرض رأي البراهمة الهنود فيها وهم يقولو بجود روح واحدة في الكون كله تحركها، وقال أن الكثير من الفلاسفة قالوا هذا، وكذا الأديان السماوية.. كلهم اتفقوا على وجود محرك لكن لم يتفقوا على ماهيته.
وفي نهاية المقال توصل أن هناك وحدة في الوجود ويقول:
"ذلك الشيء الذي يبدو كأنه الغاية.. وكأنه السبب.. وكأنه الحقيقة.. في نفس الوقت..."
المقالة من المقالات الفلسفية الرائعة، اتفقت أو اختلفت مع بعض افكارها.

وبعدها قال أن: "الله في العقل الحديث ".. في مقالة بعنوان: الله
وفيها يقول بأن فكرة الله لم تظهر مع الأديان فقط ولكنها كانت من قبل هذا مستخدمة في عقائد أخرى لكن باستخدام خاطئ، ثم يأتي إلى دخول اليهودية وينتقدها وبعدها المسيحية وينتقدها، ولكن الأغرب أنه لم يذكر الإسلام، كنت متشوقًا بعد عرضه للمسيحية واليهودية أن يتحدث عن الإسلام لكنه خيب أمالي ولم يفعل!
مقال يدل على عدم نضج فكر الكاتب وسذاجته في معالجة الأمر.

وبعدها يأتي مقال هو الأسوء في المجموعة في نظرته وهو: "لغز ما بعد الموت"..
وفي هذا المقال ينقد الكاتب فكرة فناء الجسد وخلود الروح وبعثها لحياة أخرى.. وفي هذه المقالة كفر مطلق بالحياة الآخرة.

ثم يتحدث في مقال عن السببية، وأن كل شيء في الكون له سبب.. لكنه في هذا المقال يناقض الفكرة التي طرحها بأن للوجود روح واحدة، إذن ما هو السبب في وجود هذه الروح؟

ثم يختتم كتابه المثير بمقاله عن أن وجود الله له علاقة بالسياسىة العالمية.. ويقول أن الأقوياء هم من يصنعون فكرة الله لأنها ترق لهم؛ حيث يأكلوا من أموال الضعفاء ويفترون عليهم كيفما شاءوا.. فالضعفاء يؤمنون بأن الإله سيعوضهم في الآخرة عما يفعله بهم الأقوياء في الدنيا، فأصبح الأقوياء يفعلون ما شاءوا تحت هذا العباءة..
المنطق جيد وإن اختفلت معه كليًا.

وفي النهاية أقول بأن الدكتور مصطفى محمود نفسه تبرأ من أفكاره في الكتاب وتوصل بعد الكثير من البحث والاجتهاد والقراءة إلى ما ارتضاه عقله، وستجد الكثير من أعماله بها الرد القاطع على هذه المقالات.
وبعد أن أنتهيت من الكتاب الفلسفي ذو الأسئلة الجريئة يجب على في الاثنتي عشرة ساعة القادمة أن أراجع سبعة أجزاء ونصف من القرآن قبل الأمتحان، وربنا يستر!
Profile Image for Mohammed Arabey.
755 reviews6,647 followers
March 23, 2017
نعم..الكتاب به كفر بوجود الله
لا داعي لأدعاء عمق وتعقل وتفهم لدرجه انكار ان الدكتور مصطفي محمود رحمه الله انكر وجود الله تعالي والاديان في بعض هذه المقالات
وألا لماذا رفض لاحقا طبع هذا الكتاب؟

ولكني ايضا لن اوجه نقد ضاري للكتاب...لقد خلق الله لنا العقل ليتفكر ويتدبر وطوال قرائتي كان في بالي فكره واحده
“العالم الذي نعيش فيه يفصح عن النظام والانضباط من أصغر ذرة إلى أكبر فلك .. والعبث غير موجود إلا في عقولنا وأحكامنا المنحرفة”

وهذا واحد من اقوال مصطفي محمود بنفسه في كتابه " رحلتي من الشك الي الايمان" والذي لحسن حظي اني قرأته قبل هذا الكتاب
والذي يرد فيه بنفسه علي ماورد بكتابه هذا..شكوكه ورحلته الطويلة حتي يرد بنفسه عليها
ريفيو يتمضن اقوال من كتاب رحلتي من الشك الي الايمان

طوال كتاب "الله والانسان" تشكيكات حول الاديان السماويه ,موضوعات تؤيد وبشده نظريه الوجوديه و مبدأ دراوين "مبدأ التطور" وان الروح تنتهي بموتها فلا اخره ولا حساب..وايضا تأثره بقول نيتشه الاشهر والذي ذكره في الكتاب
God is Dead

لم اكن اعلم كثيرا حول ذلك النيتشه ولكني تذكرت انه في روايه قراءتها الشهر الماضي كانت احد الشخصيات الملحده بها تعتبره مؤلفها المفضل, وقد ذكرت الروايه نفس الجمله وان كانت للروايه اهداف اخري اعتقد انها افضل
وضحكت علي ماقرأته وذكرته في ريفيو الروايه عن نيتشه
“To Mabel! You could at least try to be polite.”
“I’m not interested in being polite. It’s false. Nietzsche says—”
“Leave Nietzsche out of this. He’s dead, and for all I know he died of rudeness.” Evie fumed.
From The Diviners by Libby Bray
يبدو انه فعلا مات من الوقاحه

بل وأن جزء "الله" وهو من الصفحه 93 الي نهايه الكتاب , ماورد بهذا الفصل تقريبا باكمله يؤكد تماما -علي حسب وجهه نظر الدكتور وقتها- بصحه الوجوديه وابديه الحياه التي لم يخلقها خالق
والله هو ناتج العقل البشري ليس ألا
------------------------------


لقد كرر الدكتور رحمه الله 90% من السطور التي تتناول التشكيك في وجود الله في كتابه رحلتي من الشك والايمان
واعتقد انه لم يختار عدم اعاده طبع الكتاب لما كتب فيه,فقد رد عليه بعد اعادته بالنص, وانما لوجود تخبط واضح في بعض الافكار

واعتقد لانه لا يريد ان يقرأ هذا الكتاب.......منفردا
اليس هذا سببا لانه شعر بأخطاء بالكتاب؟

هل هذا معناه الا نقرأ الكتاب؟ ولماذا منحته تقييما مرتفعا؟
بالطبع انصح بقراءه الكتاب, والتفكر فيه..ولكن الافضل ان تعقبه بكتاب اخر لنفس المؤلف سواء "رحلتي من الشك الي الايمان" او اي كتاب اخر لاحق فهذا الكتاب وحده غير كاملا
رحلتي من الشك إلى الإيمان by مصطفى محمود
وايضا فكر بعقلك وتذكر دائما قبل الحكم علي مؤلفه بانه اصدر الكتاب السابق ذكره ردا علي نفسه في هذا الكتاب فلا تحكم عليه

هذا الكتاب مازالت اعتبر ان به الكثير من الحكم والانتقادات الاجتماعيه التي مازالت باقيه في مجتمعنا منذ نهايه الخمسينات "وقت اصدار هذا الكتاب
وكذلك اولاد حارتنا لنجيب محفوظ" وحتي الان

"ولذلك حرصت علي قراءه الكتابان في وقت واحد فاولاد حارتنا والله والانسان صدرا "ومنعا" في 1958 و 1959 علي التوالي"

والحق يقال انه كانت فتره صعبه ,الحرب النوويه والحرب العالميه الثانيه والحروب باسم الاديان "بالاخص ستجد في الفصل الاخير مايدعو فعلا للتعجب من موقف امريكا من الدين" وهذا فضلا عن تطور العلم بطريقه رهيبه مع استمرار انتشار الامراض والفقر علي الجانب ا��اخر

ايضا روايه العرافون التي ذكرتها في الريفيو مسبقا كانت تتحدث عن شخصيات كثيره فقدت ايمانها بالله لنفس الاسباب ,الحروب التي يقتل فيها الشباب باسم الدين..زياده الامراض الغريبه وفضلا عن التطور العلمي الرهيب في وقت احداث الروايه في العشرينات عقب الحرب العالميه الاولي
وان كانت للروايه اهداف اخري تماما بعيده عن موضوع الالحاد , ولذلك اعتبرها من اجمل الروايات التي قراءتها العام الماضي

ومن الفصول الممتازه بهذا الكتاب اقوال..اتفق مع كثير منها ولكن اختلف في مبدأ بعضها,وتلك الفصول نفسها ادعوك لقراءتها وتدبرها ستلحظ تخبط بسيط احيانا عند الدخول لمنطقه الوجوديه والدين
هناك فصول اعجبتني جدا افكارها الاجتماعيه واسلوبها الفلسفي الساخر ايا كان واتفق مع 90% بما ورد فيها ولعل اهمها بالرغم من نيته وقتها هو الفصل الاول

ماهي فلسفتك

انت في حاجه لقراءه الفلسفه..والشعر..والقصص..في حاجه الي فتح ذهنك علي الشرق والغرب ليحصل علي التهويه الضروريه فلا يتعفن وستفهم نفسك من خلال الناس الذين تقرأ لهم..واذا فهمت نفسك ..فقد وضعت قدمك علي بدايه الطريق.. وعرفت اين يسير


ادعوك لتقرأه طبعا...ولكن لا تحكم علي الدكتور الا اذا قرأت له كتبه التاليه

لن اعقب اكثر علي الكتاب, ولن اعقب علي تلك الفصول اوعلي اي نظريات لاني غير مؤهل لذلك ولكني فقط ابدي رايي

وهذا رايي
رايي اني معترض علي مافي هذا الكتاب ولكن متفق تماما مع قوله في كتاب لاحق ان الله خلق عدل ونظام في الكون من حولنا...في كل الحيوات..واعطانا الحريه..الحريــــــــــه ,فالانسان ليس مقيد بقدر معين, فهو لا يعرف قدره ولا يستطيع ان يقوله لك اي فرد..لكنك تصنع مستقبلك بنفسك
انت تعلم انك ستموت ولكن متي ؟ اين؟ هل ستظل فقيرا طوال حياتك؟ام ستغني؟ هل سيظل الظالم ظالما؟ هل ستتركه يظلم حقك وتقول انك منتظر عداله السماء؟

حسنا اذا كنت تريد عداله السماء في انسان مثلك لماذا تطالب بحريتك؟؟ انت حر..خلقك الله حرا

انت بنفسك ترضي ان يقع عليك الظلم...وتتقبل حالك بحجه انه رضا ..انت المخطئ هنا مثلك مثل الظالم
انت بنفسك قد تعدل..انت تستسلم لفقرك ومرضك وضعفك...او انت من يظلم و يضغي ومن يستكبر ومن يستخدم العلم في الحرب

انت من تركت اهداف دياناتك السماويه وظللت تشكك في الواح موسي ومعجزه المسيح ونزول القرأن علي محمد عليهم السلام بينما لم تتفكر ما كان هدف هؤلاء الانبياء..ماهي رسالتهم وهدفهم الاسمي

انت من ينقب في الحياه الشخصيه للانبياء وتمسك نواقصهم البشريه لتثبت انك ملحد عظيم

انت من تقدم صدقتك برياء فتصير الصدقه ذل للفقير,فاعتبرت وقتها ان الصدقه صفه سيئه

انت من استلذت طعم الخمر والبيره واللذه الجنسيه فقررت ان تبحث عن نواقص في دينك كي تحلل ذلك لنفسك
انت من اراد الاستفاده القصوي من ملذات حياتك,فقررت اعدام مبدأ الاخره

انت من اخترت السير وراء الغرب او ذوي المطامع ايا كانت لسلطه,لارض,لبترول,للحكم والذي سيمنحك دينك السياسي..دين الفتن...دين الحكم وليس دين الله

لا اعتبر نفسي متدينا..ولا افخر بهذا..ولا اعتبر نفسي مثقفا..ولا افخر بهذا ايضا..ولكني احب ان احكم عقلي في اي ما اقرأه..وافكر فيه ولااقتنع الا بعد تفكير وان كان قليل

لقد فكرت في القدر وفي الحريه..ولن تصدقني اذا قلت لك اقتنعت بالحريه التي منحها لي الله وفهمت معني القدر والفرق بينهم وهذاالمبدأ فهمته بشكل اوضح من روايه هاري بوتر.. لن تصدقني
نعم لقد قرأت خبر سابق للمؤلفه انها لا تؤمن بالقدر..ولكن عندما صدر الكتاب الاخير فهمت مقصدها بالرمز..وفهمت الفرق بين القدر المكتوب والحريه


لا تظل تبحث عن الشكوك في الاديان الاخري وانظر الي سياستها...دعك من اي تحريف يحدث..دعك من اي تفسير خاطئ للايات..اقرأ واستوعب الصوره كامله

اذن..خلاصه القول هو: اقرأ, اقرأ القصص والشعر والفلسفه المختلفه
اقرأ واسمع وتعرف علي الفلسفات والاديان
وليثبتنا الله علي راينا
أن الله أقرب إلى الذين يجتهدون في فهمه من الذين يؤمنون به إيمانًاأعمى

مصطفي محمود..من الله والانسان

وقبل ان انهي هذا الرأي وهذا الريفيو فان استوقفني جدا هذا الفصل الاخير...ولا انكر اني فكرت في كل مافيه, وخاصا قلق امريكا علي الالحاد..وفي نفس الوقت بثه في اعلامهم..وبث الشذوذ وبث كل الموبقات ثم الدفاع المستميت علي الشرعيه

يبدو فعلا ان التاريخ سيظل يعيد نفسه الي الابد
فالفصل الاخير ذكرني كثيرا بالاحداث الحاليه..وتعجبت قليلا عن فكرته حول عالم الارواح والجن "ولاانكر انه شككني قليلا وافكر في الامر حاليا" ولكن علي كل حال هو امر مهم جدا
description
description
description
description
description
description

في النهايه...نعم لم يوافق الدكتور رحمه الله اعاده طبع الكتاب
ولكن امامك الصوره الكامله
اقرأ, واستوعب, وفكر
ولكن للامانه اعقبه برحله الدكتور من الله والانسان..الي الايمان

محمد العربي
من 7 يناير 2014
الي 12 يناير 2014

"ملحوظه: اذا لم يعجبك الريفيو فانا مستعد لاعرف وجهه نظرك..وبالتاكيد لن يعجبك ريفيو اولاد حارتنا"
Profile Image for Mohab.
37 reviews17 followers
March 2, 2012
تحيرت ما بين أربعة او خمسة نجوم..وفي النهاية حسمتها ليس لقوة الكتاب..ولكن لان مصطفي محمود كتب آرائه في فترة معينة من حياته وكان شجاعا بالقدر الكافي للتعبير عن نفسه ومواجهة المجتمع..أعجبني بشدة حديثه عن "أي إلاه نعبد" فالانسان عبد لشهواته وملذاته وحب المال والشهرة وهذا لا يمنع ان يكون مؤمنا موحدا..وأعجبني أيضا تطرقه للحديث عن المرأة وخروجها للعمل..اعتقد انه لابد وأن يُقرأ..وفي النهاية لا أعتقد ان مصطفي محمود قد كتب هذا الكتاب وهو ملحد وإنما تجرد من كل قيوده وكتب بحرية فأخرج هذا الكتاب الذي هو بمثابة تلخيص للصراع الداخلي الذي كان يدور بداخله في تلك الفترة من بحثه عن الحقيقة.
Profile Image for Mohamed Shady.
629 reviews7,216 followers
June 28, 2015
إنها فترة الستينات , وتيار الوجودية يجرف فى وجهه الكثير من كتاب تلك الفترة.. وكان منهم د/ مصطفى محمود.

إن كتاب " الله والإنسان " هو _ بلا شك _ أكثـر ما كتب مصطفى محمود اثارة للجدل .. ذلك الكتاب الذى رفضه عبد الناصر نفسه وطلب من أجله محاكمة مصطفى محمود واستمر الكتاب مُصادَرا حتى أفرج عنه السادات.

الكتاب هو طرح لأفكار وتساؤلات جريئة جدا ...بعضها تصحيح لأفكار خاطئة كالشرف والسرقة وغيرها , وبعضها يصل لدرجة الكفر المطلق كإنكار الحياة الأخرة.

يناقض الكاتب نفسه فى بعض الأفكار .. فيتكلم مثلا فى الجزء الأول من الكتاب عن تدنى أخلاق البشر وعن ظلمهم لبعضهم البعض وغياب العدالة وتطور الإنسان أخلاقيا إلى الأسوء , وفى الجزء الثانى يتحدث عن عدم حاجة البشر إلى السماء ( يقصد الله )بعد أن أصبح التطور أمرا مفروضا على الواقع وبعد ان تطورت معانى الحرية والعدالة .. فكيف للإنسان صاحب الأخلاق المتدنية فى الجزء الأول أن يحكم الأرض بعدالة تختفى بها الحاجة إلى الله فى الجزء الثانى ؟!!

جديـر بالذكـر أن معظم هذه التساؤلات يجيب عنها دكتور مصطفى محمود نفسه في كتاباته الأخرى فيما بعد.

يقول مصطفى محمود فى هذا الشأن "احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين"

كما قال الشاعر الراحل كامل الشناوي مدافعا عنه ضد تهم الإلحاد التى إلتصقت به ”إذا كان مصطفى محمود قد ألحد فهو يلحد على سجادة الصلاة، كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في الأديان بدء بالديانات السماوية وانتهاء بالأديان الأرضية ولم يجد في النهاية سوى القرآن الكريم“.

لا شك أن أفضل درجة من الإيمان قد يصل إليها الإنسان هى تلك التى تنتج عن تفكر وتأمل ..ومصطفى محمود ( رحمه الله ) أفضل مثال على هذا .. فكان ( رحمه الله ) مفكرا اسلاميا فريدا ومدافعا شرسا عن العقيدة السليمة فيما بعد.

ملاحظة .. ال 4 نجمات هى لجرأة الكاتب وجمال أسلوبه وبعض أفكاره التى يصحح بها مفاهيم خاطئة كما ذكرت من قبل , ولكنى أرفض كل ما جاء فى الكتاب من أفكار غير سوية.
Profile Image for Lina AL Ojaili.
550 reviews83 followers
February 27, 2013
الشرف عندنا معناه صيانه الاعضاء التناسليه .. فاذا ارتكبت كل الدنايا و الموبقات الموجوده في قاموس الرذائل من ألفه الي يائه ..و ظل حرمك مصونا فأنت شريف مائه في المائه
السرقه ..و القتل و سفك الدم و النصب و الاحتيال و الاغتيال كلها افعال رجاله و السجن المؤبد للرجاله و الشنق للرجاله برده ..تستطيع ان تموت خالي البال و تشنق ...و انت تغني مادمت قد قطعت امرأتك الخاطئه بالساطور الي عشر قطع متساويه ووضعتها في جوال و القيت به في البحر .. هذا هو الشرف بعينه

إن الله أقرب إلى الذين يجتهدون في فهمه من الذين يؤمون به إيمانا أعمى
Profile Image for Sherif Hazem.
248 reviews16 followers
December 18, 2012
وأخيرًا وبعد عقود من البحث عنه، إنتهيت من الكتاب المثير للجدل لمصطفى محمود والذي طالما قرأت عنه أنه الكتاب الذي ألعن فيه إلحاده وكان هذا الكتاب ممنوعًا من التداول بالأسواق المصرية إلى أن عثرت عليه بأعجوبة على شبكة الإنترنت ،،،

الكتاب يوحي لي بأن مصطفى محمود كان في مرحلة شك أكثر منه في مرحلة إستقرار على إلحاد، وإنما أغلب الجوانب التي إعتبرت إلحادًا في كتابه هذا، إنما هي شطط من كاتب فتنته الألاعيب الفكرية ،،،

فهذا الكتاب قد أكد لي على ضحالة فكر هذا الكاتب من حيث أن أغلب ما أورجه فيه من رأي غير مؤسس، فهو قد تطرق إلى أصل الديانات والربط فيما بينها وبين كيفية تكوين الجماعات البشرية، وذلك بأسلوب لا أرى فيه سوى رجمًا بالغيب ممن لم يشاهد هذه القرون السحيقة للإنسان الأول والتي نعلم بعض الأمور عنها من الناحية البيولوجية ولكننا نعلم أقل القليل من حيث الثقافة السائدة أو الشكل الإجتماعي السائدة في تلكم العصور ،،،

وإذا كان فرعون نفسه، والذي سبقنا بألفيات كان متحيرًا بشأن هذه القرون، وسأل عنها سيدنا موسى فلم يجبه جوابًا شافيًا، فما بال الكاتب يتبحر في تحليل أحوالهم ؟؟؟

"قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى / قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى" (طه) ،،،

ونفس الكلام ينطبق بالنسبة إلى آراء الكاتب في هذا الكتاب حول العقيدة، فهو قد أقر بصورة م�� بوجود الله ولكنه رفض فكرة وجود حياة آخرة أو جنة ونار، وفي الحقيقة هو أنني لا أعلم الأسانيد العلمية التي إستند إليها في هذا النفي المطلق، وبخاصة مع كونه قد إسترسل في بعض التفاصيل غير المؤكدة لنا على وجه اليقين في أسباب رفضه هذا ،،،

وإجمالًا، فإن هذا الكتاب وإن كان قد أماط لي اللثام عن الثقافة الرفيعة لهذا الكاتب إلا أنه قد إتضح لي أنه لم يكن يحسن إنتهاج المنهج العلمي أو المنطقي في سلسلة أفكاره، مما جعله في كثير من مواضع هذا الكتاب وغيره من الكتاب يقفز إلى إستنتاجات غير مؤسسة ولا دليل عليها، بل ولا يوجد بناء منطقي واضح نحو بلوغه لها ،،،

وليته إكتفى في هذا في الأمور العقائدية، وإنما قفز أيضًا بإستنتاجاته إلى أن التطور الإقتصادي - المجتمعي الطبيعي للبشرية هو الإشتراكية والتي سوف تغنيها عن طلب العقائد، وهو في هذا الأمر قد ذكرني بفرانسيس فوكوياما الذي إعتبر أن إنتصار الديموقراطية والليبرالية معًا هي نهاية التاريخ، رجم بالغيب من أناس نصبوا من أنفسهم حاكمين على مسار حركة التاريخ لأزمنة قابلة لا يعلم سوى الله طولها، فالقول بأن الإشتراكية أو الليبرالية هي نهاية المطاف النهائي للبشرية ببساط يتحتم وصفها بأنها "أي كلام" وحجر على إختيارات الأجيال القادمة وعلى المسار التقدمي (بالمفهوم الزمني وليس الأيديولوجي) للتاريخ ،،،

وبالنظر إلى الرجوع شبه المتسارع للكاتب في كتبه اللاحقة مثل "حوار مع صديقي الملحد" و"رحلتي من الشك إلى الإيمان" فإنني أشعر بأنه لم يكن ملحدًا قط على نحو دقيق، وإنما فقط جرفته رغبة حادة في ممارسة الترف الفكري والتفلسف (وليس الفلسفة) وركوب الموجة السائدة في عصره، وفورما أفاق من نشوة هذه الممارسة، عاد إلى أصله وظل يخرج لنا عشرات الكتب الدالة على وجود الله وأن الإسلام هو الدين الصحيح ،،،

وأكبر دليل على كلامي هذا، هو أنه وإن كان قد نال في كتابه هذا العقيدتين المسيحية واليهودية وكذا بعض العقائد الوثنية وإعتبرها كلها إختراعات بشرية صقلها تطور عقله عبر الألفيات، إلا أنه قد تهرب من توجيه النقد إلى الإسلام كدين ولك بخلاف إنكار البعث وحياة ما بعد الموت، حتى لا يقطع على نفسه خط الرجعة مع مجتمعه الإسلامي والذي قد يغفر له إلحاده أكثر ما قد يغفر له تناوله لخصوصيات الديانة الإسلامية بالنقد والتهكم، يعني بالبلدي: ساب الباب متوارب، وكأنه وهو يكتب هذا الكتاب كان ينتوي سلفًا إعلان عودته إلى الإيمان مرةً أخرى، فلو كان قد ألحد حقًا أو لو كان شجاعًا، لنال كل العقائد بما فيها الإسلام بالنقد والتقريع، ولم يجروء سوى على توجيه النقد اللاذع إلى الصوفية والتي إعتنقها أيضًا فيما بعد ،،،

كما أنه قد تكلم عن الأنبياء بحذر شديد، إن لم يكن بأدب، إن لم يكن بإحترام وتقدير لدورهم في صياغة كياننا الروحاني، فأي إلحاد هذا يا صاح، أو تنكر البعث وتقر بعده بوجود الله والأنبياء؟؟؟ (إللي عايز يلحد، يلحد عدل، وإللي عايز يؤمن، يؤمن عدل، لكن الرقص على السلم كدة مالوش معنى) ،،،

هذا الكتاب قد زاد من إهتزاز صورة هذا الكاتب في ذهني، ليس لسابق إلحاده (المزعوم في تقديري)، ولكن لركاكة بناءه الفكري بصفة عامة وأنا قد قرأت له ما يقارب من خمسين كتاب ،،،

ولكني لا زلت أحب أن أقرأ له بوازع من العشرة القديمة التي تعود إلي سبعينيات القرن الماضي، إللي ما تهونش غير على إبن الحرام، فهذا الرجل لا ينسى له وعلى الرغم من كل شيء أنه قد شكل الكيان الفكري لجيلي بأكمله (والنتيجة طبعًا واضحة)، بس يللا بقى، الله يرحمه ،،،



Profile Image for Sahar Zakaria.
351 reviews745 followers
October 29, 2021
"فلنتصدق على إنسانيتنا بالتفكير "

"إن السماء لا تمطر خبزا ولا حريات"

.
Profile Image for Ahmed Oraby.
1,014 reviews3,224 followers
February 24, 2016
ما قلتلك اقعد جنبيهم!
صيفر
Profile Image for Amir Bayoumi.
67 reviews10 followers
June 25, 2012
كتاب أكثر من رائع ولابد من قرائته ولا أدرى ما هي الأسباب التى أستند إيها الأزهر لمنعه

الكتاب ليس به كفر ولا إلحاد ولا دعوه إلى ذلك وإنما هو دعوه للشك فى كل المسلمات التى نسلم بها والتفكير فيها حتى لا نعيش كشعب جاهل (قالوا هكذا وجدنا آبائنا).

أنصح الجميع بقراءته فمن لم يقرأه بالفعل فاته الكثير
Profile Image for Hadeer.
27 reviews66 followers
November 9, 2010
اعترف انى لم استفد بالكتاب كثيراً ولم اتفق ايضاً مع د.مصطفى محمود فى العديد من الافكار ولكنى اتفقت معه فى فكره واحده وهى فكرة وجود الله فقد كانت اكبر واشمل من مفهومى الضيق المحدود-بالنسبه لدكتور مصطفى- من الجيد انى قرأته قبل حوار مع صديقى الملحد و رحلتى من الشك للايمان لمتابعة تطور تفكير د.مصطفى لانه ممن يعجبنى تفكيرهم
لكنى لا اتفق مع اللذين اتهموه بالالحاد فى هذا الكتاب لانه اعترف بوجود الله و فى اكثر من موطن
احييه على شجاعته فى طرح افكاره الجريئه فى كتاب رحمه الله و نفعنا بعلمه
Profile Image for كِـنزة بـاء سيـن.
556 reviews504 followers
Read
October 12, 2017
عرفت مصطفى محمود منذ بضع سنوات بفضل والدتي التي كانت تتابع برنامج "العلم والإيمان" ... وحين أعود من الثانوية تحكي لي ما شاهدت من عجائب الخلق والمخلوقات وهي سعيدة لأنها وجدت -أخيـــرا- مدخلا لتجلس مع ابنتها الانطوائية الصامتة ...
المهم ... الحكاية ستطول لو قصصتها كاملة .... كان أول لقاء مباشر لي مع حلقة تتكلم عن الغوريلا واستمعت بالحلقة فبحثت عنه في الأنترنيت ووجدت أن له كتبا عديدة ... كانت البداية مع كتاب لغز الحياة ... وقد تجنبت قراءة كتبه الداروينية ... وها قد تشجعت أخيرا بعد أن قرأت ما يقارب العشرين كتابا وأعدت قراءة بعضها مرتين وثلاث ....

تعجبت حقّا وزاد حبي واحترامي له ... فكيف لشخص متأثر بداروين وجون بول سارتر لهذا الحد ... لا يؤمن بشيء إلا الله .... والله عنده هو الحب ....
كيف لهذا الشخص أن يسخر ما تبقى من حياته لخدمة الإسلام ويكتب أروع الكتب المدافعة عن ذلك الدين الذين طالما شكّ في مصداقيته ؟؟؟

الجواب بسيط .... القلوب بين اصبعين من أصابع الرحمان يقلبها كيف شاء

كيف لا نحب ولا نحترم شخصا كمصطفى محمود؟؟ ... أحبّه الله ووجهه إلى الصراط المستقيم بعد أن كان يتقلب في دهاليز الفلسفة الوجودية ... منبهرا بالنظرية الداروينية .... دعائي أن يرحمه الله ويحشره مع النبي المختار وصحبه الأخيار ويجعلنا ممن يخطون خطاه فنكون أصحاب مداد مدافع عن الدين وقلب مليء بالإيمان وحبّ الرحمان


لن أضع نجوما تقييمية للكتاب ... لأن الدكتور رحمه الله تبرأ من هذا الكتاب وغيره من الكتب التي ألفها قبل أن يرسي زورقه على شاطئ الإيمان وهذا لأن الأفكار التي كان يتبناها شيطانية خالصة .. فلا يمكن أن أقول أن الكتاب مذهل وما استسغت أفكاره ولا يمكن أن أمنحه نجمة عدم الرضى...
سأقول
الأفكار سيئة لكن كاتبها مذهل ... لأنه تراجع عنها وتبرأ منها وكتب عشرات الكتب التي تصب في ميزان حسناته بإذن الله
Profile Image for Heba Hssn.
222 reviews125 followers
September 9, 2020
كتاب غريب بعض المقالات كانت مفيدة جدا وأعجبتني
إلا أنه أحزنني أنه لم يجد ما يريح روحه أحسست بفراغ روحه عند حديثه عن الله عز وجل
لقد أرهقها في البحث في المكان الخطأ
إلا أني أري أن الضجة الذي أحدثها في محلها في مجتمع منغلق
أما الأن بعد العولمة وسهولة القراءة لكل التوجهات والأفكار
الوضع إختلف
اللهم نسألك الثبات
ربنا يرحمه ويغفر له ويتوب عنه
Profile Image for نرمين الشامي.
Author 1 book1,151 followers
February 16, 2015
صدق توفيق الحكيم حين قال(القليل من العلم يولد الالحاد الكثير منه يولد الايمان )

لا يخفى على احد ان الدكتور كتب هذا الكتاب فى فترة ابتعاده عن الايمان او الفترة التى لم يكن يؤمن فيها بالله ايمانا تاما
يظهر فى الكتاب مدى التخبط الذى كان يعانيه الدكتور مصطفى فى تلك الفترة من حياته فكم خلط بين الدين والفلسفات متصورا انهم سواء
يظهر شباب واندفاع وقلة خبرة الدكتور مصطفى فى تلك الفترة

بالطبع اختلف مع معظم الافكار او الاراء التى جاء بها الكتاب

كتبت ريفيو كبير وطويل للرد على بعض الافكار التى اتى بها الكتاب
ثم تذكرت ان الدكتور مصطفى ندم على ذلك الكتاب وامر الناس بعدم قراءته او اعادة نشره

وتذكرت ايضا ان خير من يرد على الدكتور مصطفى محمود فى كتاب الله والانسان
هو الدكتور مصطفى محمود فى كتاب حوار مع صديقى الملحد:)

كل التساؤلات التى كان الدكتور حائرا فيها اجابها فى يوميات مع صديقى الملحد والذى اتضح ان الدكتوركان يخاطب نفسه السابقة:)
وكان يجيب عن تساؤلات مرت فى عقله اثناء بحثه عن الحقيقة

لا ارى الدكتور فى هذا الكتاب ملحدا الحادا كاملا ولا اراه مؤمنا
لكنه باحث باحث عن الحقيقة ويتعذب ببحثه
حتى وجد اجابات تساؤلاته بالعلم والفهم الصحيح للدين فارتاح ووجد بر الامان

رحم الله المفكر العظيم الدكتور مصطفى محمود الذى كان مؤمنا ايمانا صحيحا عن فهم واقتناع وليس ايمان بالوراثة كما لكثير من الناس للاسف

ورغم كل ذلك ولان الكتاب للدكتور مصطفى محمود فكانت فيه من المقولات الحكيمة عن الحياة ما يستحق الذكر

--------------------
قطار التطور لا يهم فيه عدد العربات التى يجرها وانما المهم هى الماكينة التى تجر وهى من ماكينة من سلندر واحد هو الوعى
ان الكثرة بدون وعى وبدون ماده كثرة عاجزة

----------------------
هكسلى لا يعتقد ان اى نظام دولى يستطيع ان يصنع الفضيلة فى الافراد اذا لم تكن لديهم ارادة الفضيلة

----------------------
لقد تعودت الا احتقر انسانا بالغا مابلغ من الحقارة فهو حصيلة ظروف صنعت خيره وشره وانذل الناس له منطق فى افعاله
منطق قد يسمو على منطق النبلاء الذين يقرؤون الجرائد فى ضوء الاباجورات ويمددون اقدامهم
على وهج المدافئ ويتثائبون وهم يقولون بأشمئزاز: سافل وغد منحط

---------------------
ان الطبيعة تمقت التعطل وكل فراغ يتواجد فى الحياة يمتلئ من تلقاء نفسه بالهم والشقاء

---------------------
ان احسن طريقة يجيد بها اللص سرقاته هى ان يدرس نفسية ضحيته

----------------------
العدالة من وجهه نظر افلاطون هى ليست منفعة الاقوياء ولا الاذكياء وانما هى تحقيق نظام فى المجتمع يشبه تحقيق الصحة فى الجسد فيكون كل فرد فى مكانه يأخذ على قدر حاجته ويعطى على قدر طاقته ويحقق بين اخوانه تعاونا فعالا


----------------------
انهم يقولون ان الانتحار زهد فى الحياة ورفض للملذات ولكنه فى الحقيقة حب للحياة وتهافت على الملذات
حب مريض يائس وتهافت انانى
ان المنتحر يحب حياته لدرجه لا يحتمل معها فقدان اى شىء
السعادات الصغيرة تبرق تحت عينه الشرهة والالام الصغيرة تعضه فى قلبه
والحرمان يمثل له فى شكل كابوس رهيب ابشع من الموت
انه كالعاشق الذى يهرب من معشوقته من فرط هيامه بها لانه يخشى الفراق

Profile Image for بسام عبد العزيز.
974 reviews1,364 followers
October 9, 2014
للغرابة بمكان فإن أفضل كتاب أقرأه للدكتور هو نفسه الكتاب الذي تبرأ منه هو نفسه بعد نشره !!!

طوال صفحات الكتاب اندهشت بشدة لأنني وجدته يتكلم بلساني تقريبا.. وجدت معظم أفكاره تتفق بشكل قريب جدا من أفكاري الحالية بخصوص كل تلك الموضوعات الفلسفية.. الله.. الخلود.. الحرية.. الدين.. إلخ إلخ..

مما يجعلني أتساءل.. هل في خلال عشرين عاما سأسير على خطى الدكتور و أتحول إلى التيار الإسلامي؟!!! حسنا.. لا أعتقد!

الكتاب ببساطة ينم عن شخص مثقف .. يفكر.. ينم عن شخص يريد المعرفة و يحاول أن يجد المعاني و التفسيرات العقلانية المنطقية.. وليست التفسيرات الميتافيزيقية المعلبة و المحفوظة التي يرددها كل رجال الدين.. (وهى نفسها التبريرات التي سيرددها مصطفي محمود بعدها بسنوات كأنه تعرض لعملية غسيل مخ ممنهجة!!)..

الكتاب يعلي بشدة من شأن حرية الإنسان.. يعلي بشدة من أهمية العقل و ارتباطه بالعمل.. يرفض القول بالجبر.. و يؤكد على صناعة الإنسان لقدره... يدفع الإنسان للحركة و العمل و ينهى عن الإتكال إلى الروحانيات كهدف للحياة..

كلها قيم مفهومة و مقبولة بل و عقلانية تماما لا أحد يرفضها.. لماذا إذن تبرأ الدكتور من الكتاب لاحقا؟؟! هل ببساطة لأنه وجد أن "طريق الدروشة" الذي كان ينتقده هنا هو الطريق الأسهل؟؟

لكن الملحوظة الوحيدة التي اندهشت منها طوال أحداث الكتاب هو أن الدكتور لا يستشهد إطلاقا بأي نصوص إسلامية.. على الرغم من إستشهاده بنصوص مسيحية و يهودية.. مما يجعلني أتساءل عن السبب في هذا؟؟ هل الدكتور كانت ثقافته الإسلامية وقتها ضحلة أو محدودة؟ أم أنه كان يخاف انتقاد الإسلاميين و غضبة الشارع المصري مع ملاحظة أن الكتاب مجموعة من المقالات المجمعة من عموده بجريدة الجمهورية؟
تلك النقطة الغامضة جعلتني لا أعجب بالكتاب كليا... على الرغم من إعجابي بالإفكار الواردة فيه .. إلا أنني شعرت به شبه ناقص...
الكتاب يستحق القراءة و يستحق المناقشة طويلا.. فهو حوار بين عقل و عقل.. و ليس مثل بقية كتب الدكتور التي يخاطب فيها عواطف و مشاعر المتدنيين فقط..
Profile Image for محمد طارق.
Author 1 book74 followers
April 11, 2013
لا أدري سبب اعتبار الكتاب كتابا ً إلحاديا ً ..! , و لماذا مُنع بالضبط ؟
فما قرأته هو مجموعة آراء , خواطر , صدرت في لحظات تأمل ... ليست بالقوية بحيث تحفر عميقا ً في الذهن ... و ليست بالضعيفة حتى تنزلق عنه دون آثر ...
استمتعت بقراءته نوعا ً ما ...
أحسد الكاتب عليه ( طالما مات ... لم يُؤثر حسدي عليه ! ),فهو كلمة حق خارج السرب في وقت ٍ كان الحق فيه حكرا ً على مدّعيّ حمل مشعل الإسلام
لكنه لم يقترب من الإسلام ... ربما بسبب - ذكره كثيرين قبلي - هو رغبته في ضمان خط الرجعة ..
و كما قالوا أيضا ً : هو كتاب لإثارة شكّ , لا كتاب إلحاد صريح ..

أنصح به كبداية لمن يريد تفتيح مسارات جديدة في عقله ..
Profile Image for Alia (بلا همزة).
190 reviews52 followers
May 8, 2016
ربما الكتاب يستحق الاربع نجوم لانه ببساطة يشغل فكر القاريء فانا عن نفسي لم استطيع ان امرر الجمل هكذا بدون تفكر ومناقشة ذاتيه بيني وبين الكاتب
الا انني اسقطت نجمة لعدم اتفاقي مع بعض افكار الكاتب

رغم ان عنوان الكتاب يبدأ بالله والانسان
الا انه ترك الفصول الخاصة بالله في الجزء الثاني من الكتاب

فبدأ الكاتب كتابه بسؤال عن ما هي فلسفتي في الحياة ؟
وجدت نفسي غارقة في البحث عن اجابة للحظات الا انه ايقظني كتابه لاعود الى القراءة
هذا السؤال العميق والكبير والذي يحتاج ان ابحر مع ذاتي آلاف المرات لارتشف رشفة واحدة فقط في كل مرة من فلسفتي الخاصة في هذه الحياة
ثم اجده يرغمني بغير قصد منه ربما بان اتخذ وجه من وجوه العبادة الخمس او مزيج منها كلها كما قال
ان اختار احدى السكك الخمس كما حددها
اللذة والالم والمجد والنفس والله
وبعد ان قيدي بهذه المفاهيم
اجده يطلب مني ان اهوي عقلي واحرره وان اقرا اكثر من الشرق والغرب
ثم اجده يتكلم عن قانون الجذب
فان كانت فلسفتي كقانون الجذب لماذا اقرا اذن !!؟؟
فكل ما اطلبه سياتي الي
لم يقنعني هذا التناقض او على الاقل لم اخرج بنتيجة متجانسة من هذا الفصل

الفلسفة في الحياة ليست محصورة في العبادة وما نسلكه فيها فقط
والعبادة من منظوري الخاص لا تجب إلا لله مهما تعددت مطالبي واحتياجاتي في الحياة .. اما اللذة والالم والمجد والنفس ما هي الا مشاعر نطلبها احيانا او تطلبنا احيانا اخرى
هناك آلالف السكك في هذه الحياة وليست بالضرورة ان تتقاطع جميعها وليس منطقيا ان تتقاطع في كثير من الاحيان

مفارقة عجيبة حصلت وانا اقرآ الفصل الثاني
حمامة جميلة ورشيقة نسميها بلغتنا المحلية” راعبية” اصتدمت في ثواني بزجاج شرفتي وهي تطير وما هي الإ اجزاء من الثانية أراها تصارع الموت وراسها يغط بالدم واحد اجنحتها يرفرف كانه يصارع الموت ويريد العودة للطيران وانا فقط هنا شاهد على هذا الموت عاجزة عن فعل اي شيء لانها في لحظات فارقت الحياة
هكذا هي الحياة طويلة وفي لحظة الموت تبدو قصيرة جدا
ُقدر لهذه الحمامة الموت اليوم .. قدر لها الحق كما قدر لها ان تسلك الطريق الخطا لتموت بسببه
آلمني المشهد رغم انه ليس الاول وبكيت على الموت والفراق وان كانت مجرد حمامه
لكنها روح والموت مهما صغر او كبر في الكائن يظل موت
هذا هو الحق المطلق الذي لا يتغير الموت والحياة
فانا لا اؤمن كما قال الدكتور في فصله الثاني بان الطعام اولا ويقصد به العيش الكريم
اؤمن بصلاح الفرد ثم المجمتع وبصلاح المجمتع يثبت الفرد في صلاحه
اؤمن بان ليس فقط الملموسات في هذه الحياة من تغير حالنا للافضل
وجه نظري تشبه تلك الذي يؤمن بها ذلك الرجل الذي اشار اليه الدكتور هكسلي
واضيف ان هناك رب حق وجوده .. وهناك حساب حق ميعاده .. وهناك جنة وهناك نار
لذلك لا ابرر الخطأ في المبادىء والاخلاقيات مهما كانت البيئة قذرة

هل انت حر ؟ هذا ما ساله الكاتب في فصله الثالث
الا انني وجدته اصعب الفصول لحد الان على تقبله لو لم اكن مؤمنه بالقدر والقضاء وسبب وجودي في هذه الحياة لكانت كلماته قادتني الى الالحاد والعياذ بالله! فاي تصور ذلك لمعنى الحرية

الحرية انواع .. بعضها تحده الظروف والبعض الاخر ينطلق بلا حدود
الحرية ليست في ان اتشكك في الغيبيات وان أتأله على الله في حكمته
صحيح انني كنت اسأل نفسي احيانا لو ان الله اختارني ان اموت دونا عن اخي .. لكسبت العائلة رجل سيفيدها اكثر مني
ولكسبت انا الجنة دون حساب
الا ان هذه الافكار ساذجة بعض الاحيان وتكون في لحظة ضعف وتذبذب ايماني لا انكره
فحقيقة ان الله احياني لحكمه ولابد ان تتحقق هذه الحكمه

فصل مفهوم الشرف كان الافضل بالنسبة لي كان منطقيا جدا ومحفزا ..ان تسال نفسك اي الشرف تريد ان تناله
وماذا صنعت لاكون احسن من الامس ؟

يرجع الدكتور يصدمني لمفهومه للصدقة في فصل فضائل في علب
لا اعلم ان كان من حسن حظي او سوءه فانا لا اقبل اي فكرة مضادة لقناعاتي بسهولة
فالصدقة عندي شيء طاهر امرنا به الله لنرتقي بذاتنا ونحب الفقير ونعطف عليه
الصدقة ليست اليد العليا واليد السفلى
الصدقة ليست مال فقط
وليست مادة فقط
والفقير ليس من لا يملك المال الكافي
والصدقة ليست بين البشر فقط
الصدقة اعمق مما وصفه الكاتب !

توقفت عن التعليق عن الفصول
وخصوصا تلك التي تتعلق بالله .. لانني اخالف ثلاث ارباعها لا اعلم ان كان هذا الكتاب كتبه الدكتور بعد ان وجد الله او قبل ذلك !؟


عموما انصح بقراءته
Profile Image for محمد رشوان.
Author 2 books1,439 followers
April 10, 2013


الكتاب بالطبع حلقة أخرى تضاف لسلسلة كتب الإلحاد الكثيرة التى صدرت من قبل

نفس الكلمات .. ونفس الألحان ، وربما يكون معمولها " ريميكس " ليس إلاّ

حيث إن الدين أصبح موضة قديمة فى عصر العلم ..

والأديان خرجت من الأرض ، ولم تهبط من السماء ..

وأنها بالطبع " آهة الخليقة المضطهدة " كما قال ماركس ، لا سيما المسيحية

و لكن على أى حال الكتاب تحدث بأسلوب جيد وأعجبنى على المستوى الشخصى

أسلوبه فى الاستدلال والمنطق ..

وإن كنت احب أن ألفت النظر إلى نقطتين

:
1_ يقول مصطفى محمود فى هذا الكتاب أن فكرة البعث بع�� الموت فكرة قد أخرجها الفقراء وأصحاب الخرافات والجهلاء لإنهم لا يجدون فى دنياهم أى معنى ، ولا يجدون فى الوجود قيمة ولا مـُثل عليا للعدل والحياة الرغدة التى يتمنونها ..
إذن قد خرجت هذة الفكرة من الأرض .. ولم تهبط من السماء

(كلمات ماركسية جداً)

طيب

فلنترك هذا الكتاب ولنذهب أكثر من 20 سنة حيث النقيض فى الأفكار فى الكتاب الأشهر " حوار مع صديقى الملحد " حيث يقول الكاتب للتدليل على البعث بعد الموت بالنص

" إن الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء ، و كذلك الظمأ الى العدل يدل على وجود يوم تنصب فيه الموازين لإقامة العدل "

لا ياراجل ..

معرفتكش انا كدا

إنه يستدل على عدم بعث بعد الموت ، ويستدل على البعث بعد الموت بنفس المنطق ..

لا إله إلا الله .. لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله ..

كيف يتم الاستدلال على الشئ ونقيضه بنفس المنطق؟


ماعلينا

2_ الكتاب يحمل بين طياته " شئ من الخوف " .. إن لم يكن أشياء من الخوف
حيث أخشى .. وربما يخشى كثيرون أن أذهب بأفكارى إلى الجهة الأخرى تماماً .

أن أهاجم بشراسة الغد، ماكنت أدافع عنه باستماتة اليوم..

أخشى يوماً أن أكون سلفياً أو أصولياً متشدداً يلبس بناته النقاب .. ويهاجم العلمانيين ويصفهم بالكفر ويقول على روايات محفوظ بإنها زندقة وخ��وج من الملة وأحرم الموسيقى ..

أليس هذا الكتاب ناقوس خطر ؟
انحياز الكاتب للماركسية بهذا الشكل..

ثم المهاجمة بشراسة والنقد بحدة ، والتجريح بشدة ..

أليس هذا تغير فى الأفكار 180 درجة ؟



لذا

نسأل الله الثبات فى الدنيا والآخرة ..

اللهم آمين يارب ..
Profile Image for Rana Adel.
197 reviews174 followers
December 16, 2015
"(لا تستطيع أن تفهم مصطفى محمود إلا من بداياته و بدايته كانت (الله و الإنسان "
في فيلم تسجيلي (العالم والإيمان) عن حياة هذا المفكر الراحل سمعت عن هذا الكتاب وانه كان خلاصة لمرحلة هامة جدا من حياة مصطفى محمود
مرحلة اعتبرها البعض بداية طريقه الى الإلحاد

"عبد الناصر صادر الكتاب بعد ما الدنيا كلها اتقلبت والأزهر ثار"
أتهموه بالكفر بعد الكتاب .. وألصقت به صفة الإلحاد

لكنني لم اجده ملحدا .. ولم اجده مؤمنا ايضا .. بل وجدته كما عهدته دائما .. مُفكر

اعترض على كثير من افكاره سواء في هذا الكتاب او في غيره ولكنني لم أفهم هذا الهجوم المبالغ فيه والمطالبة بمحاكمته ومصادرة الكتاب
!
يمكن تقسيم الكتاب لجزئين .. الاول يناقش فيه مصطفى محمود مواضيع شتى
لكن اسلوب السخرية واللامبالاه الذي تحدث به مصطفى محمود في هذا الجزء اظهر بوضوح- حتى لمن لا يعرف -ان هذه هي مرحلة التخبط في حياته
! "فهو كمن يناقش افكاره ولسان حاله يقول "مش فارقة كتير

اما الجزء التاني .. فهو عن الله بصفة خاصة والغيبيات بصفة عامة
وهنا تستطيع ان تفهم سبب اتهامه بالكفر والإلحاد
"فهو هنا يناقش مسأله "الله
فيقول
.. ان الله ليس فوق الجدل .. وليس فوق العقل .. وليس فوق الواقع "
ان الله هو العقل والواقع وهو مجموع القوى الكونية التي تعمل لخيرنا في كل وقت .. وهي تقبل المراجعة والتفكير والبحث والتطوير
..
".ان الهنا يقدس بالتفكير فيه .. ولا يستمد قداسته من الجمود


فهو هنا يدعو المجتمعات العربية والإسلامية ان تكف عن التعامل مع الله بسلبية .. وان يخرجوا من النطاق الضيق في التفكير فيه
حتى يكون هناك أساس لمعتقداتهم تستطيع ان تواجه الافكار المستحدثة والاطروحات الإلحادية بطريقة علمية .. فقد اثبتت القرون ان الدين وحده بدون "علم" لن يستطيع الصمود طويلا

قد يتعامل البعض مع هذا الكتاب كأنه "سقطة " في حياة مصطفى محمود
ولكننا يجب ان نتقبل واقع ان هذه الافكار "المتخبطة" شيء طبيعي يحدث لمن ينشأ نشأة دينية ثم ينفتح فيما بعد على الثقافة الغربية

Profile Image for Nermy.
89 reviews13 followers
May 9, 2013
كتاب فلسفي ذو طابع واقعي إلى حد كبير. لا ادري لما منع من التداول بدعوى الإلحاد.
لا أرى أرى أعمال العقل في الدين والأخلاق والتعاملات الحياتية الحاد
يمكن تم مهاجمته لصراحة تفكيره وإقراره بما يري حوله من نفاق وادعاءات واحتيالات باسم الدين والإصلاح والشرف والفضيلة
،،، وهو شئ بالطبع مرفوض ممن حوله فالجميع يعلم ولا يتكلم او يتغابى ويصمت او لا يحاول في أن يفكر و يحكم عقله او ضميره
وان علم لا يعمل
فكل ما جاء به هو من واقع الحياة وليس من خيالاته فتساؤلاته صريحة وواضحة
وقلما نطق الناس بالحق او ما يدور بخواطرهم
لا مانع وولا حرج في العلم والدين
،،، شئ طبيعي جداً أن يهاجم بتهمة الالحاد فما أسهل تكفير الخلق للخلق
كتاب يحترم تفكيره وآرائه وان أخطا في بعض التساؤلات
لكن لقلة او ندرة علماؤنا وتمتعهم بالصدر الرحب للنقاش للوصول إلى غاية مفيدة
تلقى التهم جذافا.
لمصلحة ما او هدف آخر.
Profile Image for Amaal Ibrahim.
170 reviews179 followers
November 3, 2011
من خلال بحثي وجدت أن هذا الكتاب من أوائل الكتب لمصطفى محمود، وتعرّض لمشاكل عدّة بسببه لدرجة أنه طلب عدم إعادة نشره.
من قراءتي للكتاب أتفهم ردّة فعل القراء واحترم رغبته، مع ذلك أصررت على قراءته والحمدلله انني فعلت. على أن أغلب المواضيع ذكرها في عدة كتب أخرى لها إلا أن بعض العبارات الفجّة بيت الاسطر كانت جميلة جدا في قوّتها.

أحببته جدا مع تحفظي على بعض عباراته واختلافي مع كيفية طرحه في بعض الصفحات.
Profile Image for Ăhmąd Elägamy.
128 reviews37 followers
June 7, 2015
إنه لمن العجب حقاً أن أفضل كتاب قرأته لمصطفى محمود هو نفسه الذى تبرأ منه بعد ذلك
تساؤلات كثيرة كانت تدور فى خلدى رأيتها فى هذا الكتاب
وبصراحة دماغ المؤلف فيه كانت عالية أوى على غير النظام فى الكتب اللاحقة والتى كانت تتسم بميلها إلى الصوفية والدروشة
# ملاحظة .. تقيمى هذا مندرج على جمال الأسلوب وجراءته وبعض الأفكار التى وردت به مع معارضتى لكل الأفكار الغير سوية فيه.
Profile Image for Muhammed Hebala.
420 reviews393 followers
December 3, 2012
الكتاب لا يستحق كل الضجة التي أثارها عند صدوره
هذا أول كتب الدكتور مصطفى محمود و قد ضمن كثيرا
من مقالاته في كتبه اللاحقة بعد أن نقحها كثيرا , و هناك
بعض المقالات الضعيفة جدا جدا .
كان لا بد أن يرفض الدكتور مصطفى إعادة طبع الكتاب
فهو لا يستحق بالفعل
Profile Image for Amina (ⴰⵎⵉⵏⴰ).
1,564 reviews300 followers
August 9, 2015
لم اجد في هذا الكتاب ما يثير الجدل، فهو مجموعة من المقالات عبرت عن تساؤلات الكاتب فيما يخص بعض المواضيع.. و الحقيقة انني لم افهم لم نعت بالملحد؟ ألانه عبر عن رأيه؟ من منا لم يفكر في قضية الخلق او الموت او الكون؟ الانسان بطبعه فضولي، تحرك التساؤلات حياته و تشجعه على البحث عن أجوبة..فهل كل من بث في امر حيره ملحد؟ التأمل يؤدي الى التساؤل و من ثمة الى معرفة الخالق عز و جل و قدرته ثم الى عبادته بنفس مطمئنة..
Profile Image for Salaheddine  Mekki .
33 reviews4 followers
July 11, 2017
ينتقل بنا مصطفى محمود في كتابه الله والإنسان والذي هو مجموعة من المقالات، يزيح بها غشاءً وغبار كثيف على عقولنا والتي هي مخلفات موروثة ..
.ولعلى أبرز ما علق في ذهني من مجموع هذه المقالات حين قال:" أسرع طريقة للوصول إلى الهدف أحيانا هو السير ببطء
وهذا يؤكده حديث الرسول عليه الصلاة والسلام:" أحب الأعمال إلى الله ادومها وإنّ قَل..."
Profile Image for Samir Fathy.
9 reviews19 followers
April 9, 2013
هو أحد تلك الكتب التي أعتبرها مذكرات شخصية قرر صاحبها نشرها، باسلوب هو أقرب للتفكير مع النفس بصوت مرتفع منه للبوح على الملأ، كان يجب أن يخرج الكتاب على هذا النحو .. إنني أتفهمه منذ الصفحة الأولى تماماً ولا أرى فيه أي إلحاد أو محاولة لزعزة عقيدة أحد
لكنها محاولة شخصية من (دكتور) مصطفى محمود رحمه الله لإثبات عقيدته هو الشخصية آثر أن يطرح ملابساتها على الجميع كي يوفِّر عنهم عناء الطريق الطويل
لك أن تستغرب عندما تعلم أنني أكتب هذه الكلمات ولم أكد أنهي صفحة الكتاب رقم 34 من أصل 134 ورقة حَوَت مشاهد من رحلة البحث
لكني نقَّحت كلماتي مرة أخرى بعدما انتهيت من قراءته باستمتاع في يوم كامل

أظن أنَّ مشكلتنا دائماً -وبالتركيز على ذلك الوقت- أننا نتعجّل الحكم على الأشياء -كما فعلت أنا شخصياً كما أشرت- وبالأخص على الأشخاص من خلال الأفكار غير المكتملة، دائماً ما نتطلع إلى التقليدية في التفكير وإن اختلف أحدهم نهاجمه أولاً ونُخطؤه ثم بعد ذلك نترك له المجال على مضض لشرح وجهة نظره، وإن أثبت صحتها فلا نعترف بها بمثل سهولة نقده
وأعتقد أن الشهرة التي اكتسبها الكتاب هي من أولئك الذين نقدوه نقداً هدَّاماً أكثر ممن أثنوا عليه أو رأوا شيئاً مختلفاً يحاول طرحه

الكتاب يقع في ترتيب مهم في حياته ويُبرز كل القضايا التي فكّرنا بها ونحن صغار، عندما لم نكن نقتنع بتلك الحجج التي درسناها حين كان كل شيءغامضاً تكلم هو في المسكوت عنه ونحن استرشدنا به كي لا نضل الطريق الذي لولاه لربما تخبّطنا قبله، هو تحمّل أن يفعل ذلك ليرشدنا على الطريق المختصر -ليس الأسهل- مع ترك المجال مفتوحاً أمام من يريد معرفة قرائن أفكاره لا أن نكون مُتلقَِّين وحثَّنا على هذا

الفارق بينه وبين غيره ممن قد ينطبق عليهم فكرة الإلحاد حقاً هو أحد شيئين:
فالملحد إما ناكر لوجود الله كليَّاً
أو غير عالم بوجود إله من الأساس وهذا كان قديماً في الطقوس الغابرة
لكنه سلك طريقاً ثالث
هو يعلم جيداً أن هناك إله أي يعلم نقطة النهاية التي يود الوصول إليها، لكنه لا يعلم كيف ولا من أين يبدأ, تخبّط كثيراً إلى أن يصل ثم اكتشف أن تخبّطه هذا نفسه كان هو نقطة البداية
فهو في ذلك يشبه سيدنا إبراهيم الذي كان يعلم أن هناك إله واحد خالق له ولكل ما حوله لكنه يريد أن يعرف الإجابة يقينا ويجرّبها بنفسه ليرتاح فيما بعد
الفارق الذي سبب المعاناة الطويلة
هو أن سيدنا إبراهيم كان نبياً -بر��م إتهامه أيضاً بإلحاد آلهة الجاهلية وقتها- لكن رحلة بحثه لم تدم طويلاً في ظل المتغيّرات المحدودة في الكون وقتها وما نما إليه علم الإنسان
لكن مصطفى محمود كان مُحاطاً بهالة العلم وقتها وهذا في نظري ما صعّب عليه البحث أكثر
رأى أن من يستحق الاحترام حقاً هو من يساعد نفسه ولا ينتظر شيئاً من الآخرين
فلنتصدّق على إنسانيّتنا بالتفكير

في رأيي ما يُلخِّص الأمر، إن شيئين هما الذين جعلا هذا الكتاب مُثيراً للرأي إلى هذا الحد:
إنه ينتقد كل شيء وبحدّة كل جوانب الحياة, إنه يُعرّيك بشكل مُفاجيء ثم يتركك مع فكرة يطرحها كي تبدأ بمراجعة نفسك
إنه هو على صواب إلى حد بعيد لأنه صادق
ما يشبه سبب اغتيال ناجي ناجي العلي

أرى أن هاتين المقولتين من أهم ما ورد: "إذا أردت أن تعرف نصيبك من الشرف فاسأل نفسك يوماً، ماذا صنعت لأصبح أحسن من الأمس"

"إن الله أقرب إلى الذين يجتهدون في فهمه من الذين يؤمنون به إيماناً أعمى"

كانت تلك الجملة هي لُب تفكيره في تلك المرحلة وهي قضيّة الكتاب، و حَسْبُهُ أنه عمِلَ بها فعلاً
Profile Image for Juwairiya A..
315 reviews94 followers
February 1, 2016

رغم الجرأة في طرح تساؤلاته إلا أنه "مشوش" فهو لا يؤمن ولا يلحد !! يرفض الفكرة ثم يعتنقها
في البداية كان واضحا ثم بدأت رحلة التيه مع نهاية الكتاب ..
يبدو تائها حقا الدكتور مصطفى "رحمه الله" في هذا الكتاب ، لقد كان ثريا بالمعلومات والاسئلة المُجهدة والمثيرة للتفكير .

Profile Image for Jamal Alqale.
92 reviews33 followers
July 4, 2016
لا أدري كيف اتهموا الكاتب بالإلحاد ، فلم أرى أي دليل على هذا في كتابه ، بل إن العكس هو الصحيح، هناك جمل وخواطر تثبت أنه مؤمن بالله وبالرسل ، نعم الكتاب جريء بعض الشيء ، ولكن هذا ليس بغريب على مفكر مثله يغرّد أحياناً خارج السرب كما يقولون .
Profile Image for Mazen   El-asy.
114 reviews1 follower
April 8, 2020
عارفين قصة البنت اللي قعدت تقنع أهلها ان هما يلحدوا
عشان تبيح الورث و تخليه النص بينها و بين أخوها
و بعد ما أخوها ألحد قام سارق الورث كله عشان آمن ان مفيش حساب و عقاب
و قلب دنيته لهو .
الكتاب أنا هقسمه لجزئين
الجزء الأول : ما قبل فصل الله
و ده جزء عجبني و أفكاره كويسة
بيتكلم عن الشرف والحرية و موضوعات كتلك
جزء مقالاته جيدة و خفيفة في نفس الوقت
و الجزء ده تقييمه ٤ من ٥ .
أما الجزء التاني حسيت ان شخصية ملحدة هي اللي بتتكلم
على عكس مصطفى محمود اللي شفناه في التلفزيون و مصطفى محمود اللي كتبه مالية المكتبات
و أشهرها
حوار مع صديقي الملحد by مصطفى محمود
و
رحلتي من الشك إلى الإيمان by مصطفى محمود
قلب مصطفى محمود مرة واحدة لشخصية شايفة ان الدين هو اللي جايبنا ورى
و ان كلمة الله هي مشكلة
و جدنا القرد و جدنا الغوريلا اللي هو في الأصل كلب و الى آخره .
بس أرجو أن لا يقيم أي أحد شخصية مصطفى محمود من الكتاب ده لأن الكتاب ده أساسا كتبه في فترة مراهقته و قبل ما يكتب الكتابين المذكورين فوق و ان أصلا هو كان رافض ينشر الكتاب ده لما كبر و الكتاب ده اتسببله بعدة مشاكل مع جمال عبد الناصر كما علمت من بعض الريفيوهات عن الكتاب المذكورة في الموقع .
تقييمي للجزء التاني من الكتاب هو نجمتين من أصل خمسة
Profile Image for Hamza El.
472 reviews23 followers
July 29, 2024
الله والإنسان" هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود، يُعالج فيه مجموعة من القضايا الفلسفية والدينية بأسلوبه الفريد والمثير للجدل. يركز الكتاب على العلاقة بين الله والإنسان من منظور فلسفي، ويطرح تساؤلات عميقة حول الوجود والمعنى والحياة.

يناقش مصطفى محمود مفهوم الإيمان وعلاقته بالعقل والعلم، ويستعرض آراءه حول الإلحاد والإيمان، محاولًا التوفيق بينهما من خلال رؤيته الخاصة. يتعرض أيضًا لمسألة الحرية الإنسانية وقدرتها على الاختيار، مع التأكيد على المسؤولية الأخلاقية المترتبة على هذه الحرية.

يتميز الكتاب بأسلوبه السلس والعميق، ويعكس شخصية مصطفى محمود المتسائلة والمفكرة. من خلال أمثلة واقعية وتجارب حياتية، يقدم الكتاب رؤية شاملة ومتنوعة عن العلاقة بين الله والإنسان، داعيًا إلى التفكير العميق والتأمل في هذه المسائل الكبرى.

يتناول الكتاب أيضًا تأثير الدين على حياة الفرد والمجتمع، وكيف يمكن أن يكون الدين مصدرًا للقوة والإلهام إذا ما تم فهمه بشكل صحيح. "الله والإنسان" يُعتبر من الأعمال التي تدفع القارئ لإعادة النظر في معتقداته والتفكير بعمق في الأسئلة الوجودية.
Displaying 1 - 30 of 324 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.