What do you think?
Rate this book


384 pages, Mass Market Paperback
First published January 1, 2009
تم الحديث عن قرويين مصفدين احرقوا احياء، وعن نساء حوامل بقرت بطونهن، وعن أطفال قطعت أجسادهم إرباً وأيضاً عن فتيات صغيرات اغتصبن من قبل الجنود قبل ان يذبحن.
ان الوصي الذي يجني ارباحاً من وراء المتبنى لا يرغب ابداً في موته او في بلوغه سن الرشد، بل كل ما يرجوه، هو ان يبقيه على حالة طفولته اطول فترة ممكنة
حين يعجز بعض الأشخاص ان يقوموا بعمل مباشر تجاه مصدر كبتهم، يحولون عدوانيتهم الى خدف اسهل او يمكن اختراقه. وليبرروا هذا الاعتداء يضفون على هذا الهدف سمات سلبية او غير مرغوب فيها
ما ان بتنازل المرء، وما ان يقبل بأن بتخلى عن حبة قمح من حقله، عن قطرة ماء من نهره، عن حجرة من جبله، فلن يجد في يوم عودته حقله او نهره او جبله. ومن اخذوا مكانه صادروا حياته.
وجد في التاريخ دوماً أغبياء يعاندون في التحقق من الوقت في ساعات معطلة


من حق الأجيال الشابة التي أتت بعد المأساة ، و التي لا يد لها في الماضي ، لكنها ضامنة للمستقبل ، أن تعرف و تتحرر من خطأ لم يكن خطأها ..
من المؤكد أنه لا قوة لنا ، لكننا لسنا خرساء ..
أنت لا تفهم . لا أحد يفهم . تُريدوننا أن نرحل لننقذ أنفسنا ، لا تعلمون إذاً أنه ما إن يتنازل المرء ، و ما إن يقبل بأن يتخلى عن حبة قمح من حقله ، عن قطرة ماء من نهره ، عن حجرة من جبله ، فلن يجد في يوم عودته حقله أو نهره أو جبله . و من أخذوا مكانه صادروا حياته . هذا ما يحدث إن هجرنا منزلنا ..