هو عبد المنعم صالح العلي العزي داعية إسلامي وأحد أبرز قيادات الإخوان المسلمين في العراق ، تتلمذ على يد الكثير من علماء بغداد ومنهم الشيخ أمجد الزهاوي والشيخ العلامة محمد القزلجي، وهاجر بعد حرب الخليج الثانية إلى أوروبا، ويعتبر الراشد من أهم منظري و مؤلفي الحركة الإسلامية فهو مؤلف العديد من الكتب التي تحاول أن تجمع روح الحركة مع العلم الإسلامي ونوع من الروحانيات والتأكيد على الأخلاق الإسلامية
كتيب قصير جداً في معاني عن الجمال.. الكتاب بسيط، تحدث فيه المؤلف أولاً عن الجمال الظاهري، ثم جمال الأخلاق ، ثم جمال الأفعال,,لغة المؤلف جيدة وهو ما تجعل قراءة الكتيب ممتعة أهم الأفكار الواردة فيه: -إثبات مفهوم الجمال في الإسلام (حيث يميل كثير من الإسلاميين لإنكاره وتهميشه) -تقرير مفهوم الجمال الإسلامي المنضبط بالضوابط الشرعية ، وهو غالباً جمال تجريدي -ربطه لمفهوم الجمال بالإيمان - تقرير للجمال غير الظاهر (الخلقي والفعلي) - عرض المؤلف منهجه الفني ، والمؤلف رسام كما هو معروف
الكتاب جيد للمبتدئين وفيه المفاهيم العامة للجمال بروح إيمانية ظاهرة
كتيّب ملخصُه: أن الجمال من سمات المسلمين عمومًا والدعاة خصوصًا، ويُعطي أمثلة لجماليات الإسلام ورمزيّاته وشيءٍ من الطبيعة، ويستشهد بذلك من آيات في القرآن والسنة وبعض الآثار. ويذكر المؤلّف أن لهذه الجماليات المحيطة تأثير إيجابية على نفسيّات البشر. والله -تعالى- جميلٌ يحبُّ الجمال.
قضيّةُ "الجمال" عند الراشد المهندس .. تتكرّر في معظم كتبه .. وفي هذه الرسالة التي اختصها وجمع فيها كلّ محاوره وما لا يخطر ببالنا فيه .. حلّقتُ بمعانيه وتزوّدتُ ^^ مميّز جداً لِمن يتذوّق الفنّ ويراه أولاً في كلّ مسارات وتأمّلات حياته !!
كتيب صغير و ممتع فيه معاني و مفاهيم ملهمة تربط الجمال بكل نواحي الحياة. إثارت إنتباهي بعض الأفكار عن الفن التجريدي و علاقته بالدعوة. يقرأ في أقل من ساعة. يستحق المرور عليه. رابط التحميل:
ربط أنواع الفنون بالحكم الشرعي لها , تحدث عن الجمال و نظرة المسلم له , و حثّ على تذوق الجمال ذو الطابع الإسلامي لكن كذلك على المسلم أن يتذوق الجمال أيّ كان مصدره ! أحببتُ قراءته لأرى الجمال من عيون مفكر إسلامي و هذا ما نفقده بالآونة الأخيرة للأسف .. و انتل من جمال النظر لجمال العمل ..
بعد أخر للنظةرة الأسلامية من التصوير و النحت و الرسم و الفن و التفكر و الأخلاق و التصوير والإبداع و جمال الشكل و غيرها من الأشياء التي لا تستؤلف إلا بان تكون ذات نزعة جمالية و هذا كله بغلاف التأصيل الفقهي .
يعد الراشد الجمال من المقومات الواجب توفرها في الدعاة.. "فلولا رفع الدعاة أذان الجمال مع أذان التوحيد في العرصات. ولولا وقف شامخًا جميلٌ من الدعاة عند كل ثنيةٍ وسفحٍ وقمةٍ في آفاق الجمال الفسيحة الممتدة إلى غير نهاية يعلِّم الناس موازين الإيمان ويصلح القلوب والأذواق والأخلاق والعقول. ولولا أدركت المنهجية الدعوية أن الله تعالى جميل يحب الجمال."
ويكون هذا الجمال في ثلاث صور: (جمال الخلقة - جمال الأخلاق - جمال الأفعال).. "لأننا المرجع والمثال ورموز الجمال وبنا يقتدي أهل الهمم، مما يحتم علينا أن نكون على صفاء ونقاء وأن نربي من معنا على العزائم والأذواق الرفيعة ودقائق المعروف والتعامل الشفاف وأخلاق السادة، مع الكرم والحلم واللسان الطاهر والكف الندي المفتوح، وأن نعلِّم الملتحق بنا مع أول خطوة أنه قد انتقل من كونه عاميًا متساهلًأ مع نفسه إلى مجتمع النخبة الراقية، وأن عليه أن يتشدد ويراقب حركاته وسكناته."
ولهذا الجمال موارد لإشباع النفس الإيمانية بالمعاني الفنية وضبط أدائها بمقاييس الجمال: 1- جمال الطبيعة. 2- جمال الموازين:(التناظر - التعادل - التناسب - التدرج - التوازي - التوازن - التكامل - التضاد - التباين - المركزية).. "فهذه الموازين المعمارية الجمالية العشرة تظل تطبع نفسها في لا شعور المؤمن المتعامل معها حتى تستوي منطقًا رفيعًا يضبط قول وفعل المستوعب لها، وتغدو موردًا تربويًا تتألق به شخصية الداعية إذا نطق، وإذا فكر، وإذا أشار، وإذا تحرك، وإذا أحب وإذا أبغض، فهو السوي الناضج الحكيم الفنان، لأنه ربيب الجمال.. وكفى." 3- الخط العربي. 4- الزخرفة الإسلامية. 5- اللوحة المرسومة: خاصة الرمز والتجريد وما ينميه من ملكة الإبداع. 6- النحت. 7- التصوير الفوتوغرافي. ويمكن الخلط بين هذه العناصر ليظهر فن إسلامي.. "الفن الجاهلي يتلاعب بالناس اليوم، ولا يقلل أضراره غير فن إسلامي مقابل يزاحمه."
موضوع الجمال يستهويني و يشغل تفكيري دائماً ربما لأني أدرس الهندسة المعمارية و التي تتطلّب تحقيق أمور عدّة من أهمها الناحية الجمالية. لذلك وجدت هذا الكتيّب ممتعاً و مُلهماً.