سكينة فؤاد كاتبة صحفية وروائية مصرية، والنائب الأول لرئيس حزب الجبهة الديمقراطية المعارض في مصر ونائبة في مجلس الشورى المصري. ولدت سكينة فؤاد في 1 سبتمبر 1945 بمدينة بورسعيد (شمال شرق القاهرة)، نالت ليسانس الآداب من كلية الآداب جامعة القاهرة العام 1964. بدأت سكينة فؤاد حياتها العملية في الصحافة ومن ثم الأدب. تزوجت من الصحفي أحمد الجندي مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية الذي توفي في أبريل 2004. شغلت سكينة فؤاد عدة مناصب منها مدير تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، ولديها مقال أسبوعي في جريدة الأهرام كبرى الصحف المصرية، وأيضا جريدة الوفد المعارضة. عرف عنها اهتمامها بقضايا الأمن الغذائي في مصر وانتقاداتها لوزير الزراعة المصري السابق يوسف والي. ليلة القبض على فاطمة (رواية) 1984 الأعمال الكاملة (كتاب) 1997 (يجمع عددا من مقالاتها حول الأمن الغذائي في مصر والنقد للفساد والتلوث الغذائي) امرأة يونيو (كتاب) 1998 ترويض الرجل (كتاب) 1998 حروب جديدة (كتاب) 2003 بنات زينب (رواية) دوائر الحب
بالرغم من أن هذه القصة الطويلة قد تم تحويلها لعمل سينمائي و آخر تلفزيوني.. إلا أن القصة تُجبرك منذ السطر الأول على التهامها و الانتهاء منها.. رغم أنك تعرف الأحداث مسبقا
لغة سكينة فؤاد أكثر من رائعة و لم تترك تفصيلة صغيرة ليتعب عليها المخرج أثناء تحويلها لعمل تمثيلي.. غير أن من قام بتنفيذ السيناريو و الحوار " الشخص الذي لا أعرفه" مبدع حقا
فالقصة تجري على لسان فاطمة ليلة القبض عليها مع تداخل مشاهد عمرها و شهادات الجيران.
تظل الرواية رغم انتصار الشر على الخير علامة استفهام كبيرة.. بين انسانيتنا و بين بيع مبادئنا و السكوت عن الحق باسم صلة الدم الذي تحول في عروق الآخر لـ ماء
و يبقى السؤال الذي لا جواب له..
كيف يصير دمي بين عينيك ماء؟؟
و كلا من فاطمة و البيه الكبير/الولد.. ينظرون في عيون بعضهم البعض و يرددونه
هو يسألها كيف هان عليها أن تفضح ستره و أن تنبش عن حقيقته و تُشهر به من أجل مباديء عقيمة.. و هي تتعجب من الجشع الذي جعل الولد مستعد على التخلص ممن قعدت عليه و حمل قلبها بها و استكفت به عن أولاد من صلبها.
"من السهل أن يحكموا عليكِ بالجنون، عندما ترفضي أن تكوني ضحية." "لم أكن أريد سوى حقي، ولكن يبدو أن ذلك كان أكثر مما يحتمله الجميع." "الخيانة لا تأتي من الغرباء، بل من الذين ظننتِ أنهم وطنك." "أنا لم أخسر، هم من أضاعوني."
قصة ليلة القبض على فاطمة موجعة لكنها تستحق القراءة .. فاطمة ليست بطلة خارقة، لكنها امرأة قاومت حتى النهاية، رغم الخيانة والخذلان ، تسلط الرواية الضوء على كيف يمكن للطمع أن يمحو كل الروابط العائلية، وكيف تُستخدم القوانين والعادات كسلاح ضد الضعفاء.. رواية تجعلك تتساءل هل العدالة ممكنة حقًا؟
أما قصة زمن الحب فهي تطرح تساؤلًا جوهريًا: هل الحب وحده يكفي ليستمر وسط الضغوط الاجتماعية والواقع الذي قد يكون أقسى مما نتصور.. صراع بين القلب والعقل، وبين الحلم والحقيقة ،الرواية ليست فقط عن الحب، بل عن الزمن الذي يختبره، ويغيره، وربما يطفئه.. رواية تستحق القراءة لمن يبحث عن قصة حب ناضجة تتجاوز الرومانسية التقليدية .
#ماوراء_العالم #مراجعات_2021 #ليلة_القبض_على_فاطمة نوفيلا قصيرة...مركزة للغاية عن الإنتهازية..وإستغلال الفرص والصعود على أكتاف الجميع عن الأحلام المؤجلة...من أجل أحلام أكثر أهمية عن فاطمة التي ضحت بعمرها من أجل إخوتها...فنجحت في الإختبار مع الجميع عدا أحدهم الذي كان أشبه ب"زرع شيطاني" وسط الجميع طموح رهيب وإستغلال بدون حدود ولو أدى ذلك للتنصل من أقرب الأقربين نوفيلا رائعة...بسرد رائع وحوار مميز وحكايا تبعث من حكايا على لسان فاطمة...والجيران وعلى الرغم من تحويل النوفيلا لعمل تليفزيوني وآخر سينمائي...إلا أنها لم تفقج رونقها في القراءة بالعكس لربما تفوقت عليهم قراءة أولى للكاتبة...لن تكون الأخيرة بكل تأكيد علامة كاملة ونوفيلا لاتنسى انتهى الريفيو #الكتاب_رقم_77 #كتاب_لجلسة_واحدة 77/100 3-اغسطس
ساحرة! اللغة ساحرة.. كنت حاسة إني زي الموجة في البحر سايبه روحها للهوا يحركها وأنا بقرأ يا الله! حسيت بروح المخزنجي بردو، وانا بموت في المخزنجي، ودوبت في اللغة اللي كتبت بيها سكينة فؤاد!
فاطمة والولد أو البيه الكبير سماء وكريم قصتان تجمعهما شاعرية وجنون وألم وحب..
روايتان قصيرتان في كتاب واحد، الأولى هي (ليلة القبض على فاطمة) النوفيلا الشهيرة التي تحولت إلى فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني.
وهي رواية مؤلمة بشدة وجميلة، تدور أحداثها حول فاطمة التي توفي والديها فعاشت لترعى إخوتها الصغار ورغم أن الأحداث الفعلية تدور كلها في ليلة واحدة في مدينة بورسعيد حيث يحاول رجلان القبض على فاطمة، إلا أننا على مدار الليلة ومن خلال ذكريات فاطمة وشهادات جيرانها نعرف قصتها.
نعرف عن حبيبها الذي سافر في محاولة لإنقاذها وإنقاذ أسرتها، نعرف عن أخيها الفاسد الانتهازي الذي أصبح واحد من كبار رجال الأعمال المشبوهة، والذي أرسل رجاله للقبض عليها وإيداعها مستشفى المجانين فهي تسيء إليه. ومن خلال الذكريات أيضًا نتعرف على ما حدث في بورسعيد منذ الاحتلال البريطاني حتى الانفتاح. كل هذا في نوفيلا قصيرة ومكثفة.
الرواية الثانية هي (زمن الحب) وتحكي لنا فيها البطلة قصتها هي وزوجها الذي تزوجته بعد قصة حب ونرى الحب بينها بين المد والجزر وماذا فعلت بهما الحياة الواقعية بعد انتهاء الأحلام. ولم أحب تلك الرواية كثيرًا.
رحلة البحث عن الفضيحة، في بطون السمّان الطائر، ومن يُضايقه تحليق الطيور إلا الجائع، فيغضب، ويضرب بالبُندقية، ليتساقط الطير بفجاعة، وتتلاشى فضيحته؛ بيد أن الفضيحة في بطن فاطمة، الشخص الوحيد، أو الطائر الوحيد، الذي يعرف كُل شيء، أتركوها تحكي، وإلا وقعت بإرادتها، وألبست ال "بيه" جناية.
البيه ضحك عليكم يا خلق الله في بلاد الله، كداب وبطنه فارغة، بطل شعبي خيش وقش، عندما كان صغيراً، يده مسحورة، يقلّد بها الجن، ويصنع المُعجزات، غير أنه لم يكتفي، وفي الحرب أنقذ المدينة، ولكن كيف؟ أمسى جباناً وأصبح بطلاً.
نوفيلا في غاية الروعة، وفي غاية القسوة أيضاً. أحياناً، تكمن روعة الحكاية في عاديتها، بيد أن هذا النوع من العاديّة يتحول إلى مُحاكمة لكُل القلوب والضمائر، تلتف الكلمات وتدور في غياهب اليومي، تمس الغلابة في العشش، والأغنياء في القصور، تكشف الواقع ــ الفهلاوة والنصب ــ وتضرب على القلوب.
فاطمة ذات جمال، وكانت ستبقى ذات جاه أيضاً لولا الضمير، رفضت العيش في القصر، وأثرت العشة مع شخص تحبه، رُبما تبدو قصة عادية، ولكن مع مرور الصفحات ستتكشف لك هويات الأشخاص، الطيب ليس طيباً، والمجنون ليس مجنوناً.
تجري القصة بسرعة، وتأخذ في طريقها لُقمة العيش، والغُربة، والنفاق، والفقر، الزواج بالإكراه، والخيانة، والوطنية، والقفز على الأسوار بخفة. كُله يمشي ما دام هُناك مصلحة. لكن فاطمة التي تتلبس دورها النصف إلهيّ في معرفة كُل شيء، ستفضح كُل شيء، بلُغة عذبة، وشقية مثلها. أنه موسم تساقط السمّان يا سادة، فهل ستسقط فاطمتنا. نوفيلا رائعة، وعدد صفحاتها قليل 84 صفحة فقط، سكينة فؤاد كاتبة رائعة، أنا سعيد أنني اكتشفتها.
لغة النوفيلا من أجمل الأشياء التي وقعت تحت يدي على الإطلاق. أربع نجمات ونصف. تجربة ممتازة...
قصه فيها من الألم ما يثير فى الصدر شجونه و يجبر الضمير على إستحضار صور من صادف من التعساء ! .. اكدت لى هذه الروايه مقوله اؤمن بها كل الإيمان " الأنانيه أصل الشرور" ، فلولا الأنانيه ما رأينا اخ ينكل بأخته التى كسرت شبابها لتكبره وجاعت لتطعمه واحنت ظهرها لتعليه من اجل الحفاظ على مركز زائل وسمعه بنيت على باطل كما فعل اخو فاطمه فى هذه الروايه . تراجيديا خالصه . اعجبنى تمكن الأستاذه سكينه فؤاد من لغتها التى جاءت مزيجا بين الفصحى والعاميه فى صوره من أبهى ما يكون .. تقول فاطمه " يقول��ن يا خاله انهم موتوا فاطمه و كفنوها ودفنوها ثم عادت لهم تحكى وتدور بالحكايات ، الذى أعادها من القبر يعيدها من السرايا !" تلخص هذه الجمله القصه اجمل تلخيص ! قراءه ممتعه .
انتهيت لتوي من قراءة ليلة القبض على فاطمة ، تنتهي الكاتبة بجملة على لسان البطلة " من يدري قد يكون المجانين أعقل و ارحم " .. جملة تلخص حال الحياة بالكامل ... فالعقلاء ليسوا بعقلاء إلا لأنهم يهتفون بما نريد ... و المجانين ما هم بمجانين إلا لكونهم يخالفون اهواءنا و تصوراتنا .. يا رخص البيعة يا فاطمة .. ضيعت عمرك عليهم و كذبت لهم .. تستحقين يا فاطمة .. لسانك المفلوت كذب و صنع التمثال ..و جاء دور التمثال ليقطع لسانك ... أكذوبة دارت بالقرية صنعت من فأر جبان بطلا حرا تتلاقف ألسنة القرية بطولاته الوهمية !! أكذوبة سرت كما النار بالهشيم ... احتمى الجبان بالجدران و نام في ليلة لا ينام فيها الابطال .. و لكن أخته الكبرى أبت ان تخذله فخذلها ... سكينة فؤاد أمسكتني من يدي كطفلة صغيرة و ادخلتني للقصة دون ان ادري .. توحدت مع فاطمة و شعرت بها ، حبست انفاسي و هي تحمل وليدها الوهمي الملفوف بالقطن و الديناميت ، و جف حلقي حين جف حلق فاطمة ، سكينة فؤاد تعرف كيف تجعل الكلمات تذوب على الورق .. استمتعت بتلك الرواية القصيرة ... او تلك القصة الطويلة التي تدور احداثها في ليلة واحدة ... ليلة القبض على فاطمة
نستطيع أن نقسم هذه المجموعة القصصية إلي جزئين ليلة القبض علي فاطمة في كفة وباقي القصص القصيرة في الكفة الثانية
مضي علي وقت منذ آخر مرة استمتعت بقصة قصيرة رائعة مثل هذه ، أسلوب السرد بمفرده بالنسبة لي مشكلة إنه ينقل لك اضطرابات فاطمة ، انت تشعر بها وتلعن أخاها في سرك ، وتتسائل في سرك كيف هذا يافاطمة انت تحيا داخل فاطمة و تنتقل في أسلوب تمثيلي رائع بين الشخصيات والشهادات المختلفة لشخوص قليلة ولكنها عبقرية هذه القصة القصيرة أقل ما يمكن أن يقال عليها إنها عبقرية ويمكنك أن تري الفيلم من هنا بأداء فاتن حمامة الأكثر من رائع http://www.youtube.com/watch?v=SRoDdu...
بالنسبة لباقي راقت لي القصة الثانية والثالثة ولم أعجب إطلاقا بالقصة الرابعة ، وإن كان انبهاري الأساسي بقصة فاطمة فهذه هي الأسطورة في تلك المجموعة القصصية وأنصح بقرائتها
مراجعة كتاب #ليلة_القبض_على_فاطمة و #زمن_الحب للكاتبة #سكينة_فؤاد الصادرة عن #دار_الكرمة 📝: الكتاب يحتوي على روايتين قصيرتين أو نوفيلتين كتبتهما الروائية سكينة فؤاد التي كانت لي إكتشافا وأول مصافحة مع قلمها. حقيقة إقتنيت الكتاب حالما قرأت العنوان لأنه ذكرتي بعمل تلفزيوني عظيم شاهدته في طفولتي وأذكر إلى حد الآن موسيقى الجينيريك وأداء الممثلة القديرة فردوس عبد الحميد وأداء الراحل يوسف شعبان وفاروق الفيشاوي وأخذني الحنين والفضول لقراءته ولم أندم.
قلم سكينة فؤاد جميل ولغته جذابة وعذبة وأسلوبها يشد القارئ ويبدو أن ذلك هو ما جعلها من أهم الكاتبات المصريات.
تقع أحداث النوفيلا الأولى في بورسعيد وفي ليلة واحدة، تبدأ حين كانت فاطمة الشخصية الرئيسية أن تجسد قفزها وأن تحسب المسافة الفاصلة بينها وبين الباب والكافية لقفزها من النافذة وكانت تضع حواجز خلف الباب وبدت مرعوبة.كان هناك رجلان يتبعانها ويحاولان أخذها بالقوة إلى "سرايا البيه" او إلى مصحة المجانين أي مصحة عقلية. بعد ذلك يخرج كل الجيران حين يسمعون الضجيج وهي تقفز من مكان لآخر ويشهدون على كل ما تبوح به تلك الليلة عن الماضي وعن حياتها وعن "البيه" أو بالأحرى أخوها الصغير جلال.جلال المعروف عنه البطل،الشجاع،الشريف. تسترجع فاطمة ذكريات مضت ترويها بألم كبير وبغصة وشعور بالقهر.تعود بنا إلى وقت الأعمال الفدائية ببن بورسعيد وبورفؤاد وءلك حينما أراد الفدائيون من أخيها توصيل أسلحة وديناميت لتفجير معسكر الإنجليز خلال العدوان وحين كان الإنجليز يسيطرون على الطريق الرابط ببن المدينتين.فنتعرف على تلك الليلة الحاسمة في حياة أخيها والتي جعلت منه هذا الرجل المرموق والمبهر ونتعرف على السر الذي جعل من أخ يلاحق أخته ويطاردها لإرسالها إلى مستشفى المجانين. فاطمة تلك المرأة المضحية،التي صحت بحياتها وحب حياتها بعد وفاة والديها لتربي إخوتها وتعيلهم وخاصة أخاها الأصغر جلال التي كانت تسعى جاهدا إلى تعليمه وإلى إرشاده للطريق الصحيح. تعالج الرواية مواضيع عدة وشائكة كالصراع بين الخير والشر،ببن الحق والباطل،كصراع الإنسان الأبدي مع الظلم والقهر،صراع الإنسان من أجل القيم والمبادئ والقضايا التي يؤمن بها،صراع الإنسان من أجل الحق والعدل والمساواة ورفع الظلم حتى وإن كان على حسابه وحساب بقائه،التضحية في سبيل المجموعة. إلى جانب بحث الإنسان على العيش الكريم وعن لقمة العيش،الغربة،التضحية،الأخوة،نكران الجميل،الفساد،الوطنية،ركوب البعض على القضية،الحفاظ على المبادئ،الوفاء،الصدق،الخيانة،الجبن،الحب،النفاق،الإنتهاز،الجشع، الفقر،الحاجة،زواج المصلحة والزواج إجبارا.
تزامنت تلك الليلة مع موسم سقوط السمان ليلفظ أنفاسه الأخيرة بينما كانت فاطمة تلفظ الحقائق الأخيرة فكانت المشاهد رمزية،كلما لفظت خقيقة كلما سقط السمان.
رواية رائعة،ميزتها لغتها.رواية ذات بعد إنساني عميق. ألخص الرواية بجملة لطالما أحببتها: "إن التاريخ لا يرحم".
النوفيلا الثانية زمن الحب لم أتفاعل معها بقدر تفاعلي مع ليلة القبض على فاطمة.أجمل ما فيها هي اللغة الشاعرية والوصف الدقيق للتفاصيل الصغيرةو التعابير المجازية. هي قصة حب بين شابين سماء وكريم، جمعتهما الكثير من الأحلام والأماني تزوجا في زمن يصعب فيه تحقيق الأحلام،زمن يواجهان فيه الكثير من الصعاب،يتنقلان،يجازفان،يتهوران ويخاطران.رحلة طويلة للبحث عن الإستقرار والسعادة حيث كان الحب سلاحهما الوحيد. القاسم المشترك ببن النوفلتين هو صراع الإنسان للعيش بمجتمع يسوده العدل،مجتمع يمكن للمبادئ والقيم والأحلام الشريفة والنقية أن تتحقق. قلم سكينة فؤاد يمتاز بلغة ساحرة وشاعرية.
مصافحتب الأولى مع قلمها وبالتأكيد ليست الأخيرة❤️ 4,5/5 ليلة القبض على فاطمة 2،5 زمن الحب فقط لجمال اللغة فالقصة بدت لي مستهلكة لكن أسلوب الكاتبة جميل جدا ♥️
🟤️اسم الكتاب : ليلة القض على فاطمة 🟤️اسم الكاتبة : سكينة فؤاد 🟤️نوع الكتاب : قصتان قصيرتان 🟤️اصدار عن : دار الكرمة 🟤️عدد الصفحات : ٧٠ صفحة على سماوي 🟤️اللغة : فصحى 🟤التقييم : ⭐⭐⭐⭐
🟤 قصتان قصيرتان تأخذانك لعالم مضى وذهب ، تحكي تاريخ وحب وظلم وحرب ، رغم صغرها إلى أنها ستملأك بالتفاصيل والأفكار والحقيقة العارية ، سترجع معها إلى الماضي وسترى بعينك أن أحداثها مازالت تتكرر حتى بإختلاف الزمن .
🟤 القصة الأولى تحكي فاطمة هذه الأم المضحية التى قامت بتربية أربع ابناء ليسوا من رحمها ، فبعد ان توفي الأب والأم كانت لهم نعم الأم والأخت والصديقة ، كانوا حياتها وماضيها ومستقبلها حتى كبروا وأصبحوا ذوي شأن ، لتأتيها الصدمة والغدر من أكبرهم ذلك الطفل الذي لطالما غطت على أفعاله وشقيت وكبرت وهي تحاوطه وتحاول جعله رجلاً نزيهاً ذو قيمة وشأن ولكنه إختار طريقه منذ زمن بعيد وحكم على فاطمة بالجنون والسجن الأبدي ، فهل سترضخ لحكمه ! هل ستعري حقيقته ! هل ستترك البحر رفيقها ومؤنس أيامها ! هل ستسلم للجاه والنفوذ ؟
🟤️القصة الثانية تحكي عن الحب والأمل والفن في قلب الفقر والعجز وقلة اليد ، اجتمعا على حب الفن والحياة ، حلموا بغد ملئ بالألوان والبهجه يعيشون فيه متنقلين بين البلدان ، كانت خطتهم ان نسعى ونشقى الآن لنرتاح وننعم بالرغد لاحقاً ، و لكن الحياة كان لها رأي آخر وخريطة أخرى ، فهل سينتصر الفن والحب على البؤس والبحث عن لقمة العيش ؟ هل ستتحقق الأمنيات وتزهر الورود على هذه الخريطه المرسومه ؟
🟤رأيي في العمل / ️ لست من محبي القصص القصيرة او المجموعات القصصية تخوفاً ان لا اصل لنقطة ترضيني وتملأ قلبي وعقلي بتفاصيلها ، ولكن مع هذه النوفيلا خاصة فاطمة استمتعت لآخر حرف وأنا اعيش معها قصتها أحببتها واشفقت على حالها كنت اقلب الصفحات أملاً في نهاية ترضي قلبي الذي عاش مع فاطمة ورأف بحالها فقد كتبت بحرفية ودقة ولغة بديعة ، لأنتقل للنوفيلا الثانية بنوع آخر من الشقاء المغلف بالأحلام والفن أحلم معهم واتخيل وارسم فالتفاصيل هامة ومثيرة ، فقد كان عمل مم��ع بديع أحببته وأحببت وقتي معه ...
🟤 إقتباسات /
🔹️المريض بالفن يموت بالجوع ولا يشنق بالقيود . 🔹️ لم يبدأ أي فنان عمره الحقيقي إلا بعد مرحلة طويلة من التأثر والتقليد . 🔹️ كل هذا اللحم العاري ... لحم يتعرى من فرط الوجاهه ولجم يتعرى من فرط الجوع ..
🔹️نفكر أكثر يا بنت الناس.. المال يأتي بالفن.. أو الفن يأتي بالمال. ضحكت. ـ في الزمن الخطأ يصح الأول.. وفي الزمن الصح يصح الثاني. وأنت تعرف زمانك وزماني ..
لم أقرأ شيئًا لسكينة فؤاد من قبل، لم أعلم عنها الكثير سوى بعض من آرائها السياسية الغير مقبولة من طرفي. عادةً ما يكتفي الجميع بتكوين انطباعهم عنك بالاستماع لرأي أو اثنين من آرائك، و هو أمر لا أقبله فاخترت أن أقرأ لها أشهر ما كتبت كي أعرفها أكثر. يعتبر "ليلة القبض على فاطمة" العمل الأشهر لسكينة فؤاد حسب علمي، تحوّل من قصة لفيلم و مسلسل، و خرجت بعده سيدة تحكي أن الرواية مأخوذة من حياتها و محكيّ فيها تجربتها في الكفاح ضد المستعمر في بورسعيد. الكتاب الذي معي من مختارات الكرمة و يحوِي قصتين لسكينة: "ليلة القبض على فاطمة" و "زمن الحب". و على عكس ما توقّعت، وقعت في حب أحداث قصة الشابة سماء و زوجها في "زمن الحب"، و لم اعجب كثيرًا بقصة فاطمة و أخيها! قصة فاطمة جامدة في نظري بلا أحداث. بالتأكيد هي مبهرة و مختلفة و طريقة السرد فيها تختلف عما نقرأه عادةً و لعلك ستربطها بواقعنا الذي نحياه، و لكنها كذلك غارقة بحوارات مكررة و بالفلاش باكات، و أنا لا أرتاح عادةً حين تكثر الفلاش باكات. على العكس، زمن الحب غارقة بالأحداث. بطلانا يسافران بلدانًا و محافظات، يقابلون أغنياءً و فقراء، و يجربون العيش في شقة على النيل و في غرفة أحد الفنادق. و كلها أحداث مثيرة تُرينا مدى الصعوبات التي قد يقابلها زواج قام على حب حقيقي. يبدأ الأمر جميلًا كحلم ثم يصير مخيفًا كإعصار. أحببت القصتين، و لكن إن اخترت أن أقرأ واحدة منهما مرة أخرى، فسأقرأ "زمن الحب".
سقط السمان في الشباك وحيدا غريبا قادما من بلاد الغربة يبحث عن حضن دافئ ليموت .. تلك هي ملخص الرواية التي من وجهة نظرى عظيمة في فكرتها لكن من حيث تشخيص السرد و الحوار و التشبيهات كان يجب ان تصاغ بصورة افضل و ابسط لانني في بداية الرواية وجدتها مملة و غير مفهومة ثم ما لبثت ان بدأت خطوط الرواية في الاتضاح لكن بعد اكثر من نصف الرواية . تتحدث الرواية عن فاطمة الاخت الكبرى لشخص كان يعتقد انه كى و شجاع و فدائي لكن الحقيقة انه لم يكن كذلك و انما كان فأرا مذعورا فقد صنعت التمثال بكذب لسانها المفلوت لاخيها ثم جاءت ليكشفه حينما اراد اخيها قتلها بعد ان اصبح بطلا و رجل اعمال ناجح .. تحكي القصة وقت العمليات الفدائية بين بورسعيد و بورفؤاد حينما اراد الفدائيون من اخيها توصيل اسلحة و ديناميت لتفجير معسكر الانجليز و كان الانجليز وقتها مسيطرون علي الطريق الرابط بين المدينتين فاخذ اخيها الاسلحة و المقابل المادي لكنه تقاعس عن اكمال المهمة لخوفه من الامساك به الا ان فاطمة التي كانت وقتها بالف رجل نفذت هي المهمة مع خالتها بعد ان عرفت منه كلمة السر و المكان فكان كل ذلك كفيلا لاخيها بمحاولة قتلها لانها الوحيدة التي تعرف ذلك السر
لا أعرف كيف أصنع حياة أخرى ومازلت لم ألتقِ بحياتي.. كل الأشياء مؤجلة.
عن الرواية: _في هذه النسخة فقط قصتين، القصة الأولى هي قصة فاطمة التي ضحت بكل شئ من أجل شخص كان بمثابة أخيها ليكون جزاءها أن يضحي بها من فعلت كل شئ لأجله.. _أما القصة الثانية فهي لحبيبين لم يجدا الواقع كأحلامهم البريئة ليصطدما بعد ذلك بهذا الواقع الذي يحول بينهما.
رأيي: _اللغة منذ البداية وهي رائعة جدًا ولكنها أفسدت العمل مع الأسف، الكاتبة بالغت في الوصف لدرجة عجزي عن فهم الأحداث وكانت تلك مشكلتي طوال القراءة أنني أحاول القراءة مرة ثانية لأفهم ولكني لا أفهم شيئًا فلذلك لم أستطع أن أستمتع بالقراءة.. _المشاعر الطاغية على الرواية كانت حزن وتعاطف، تخيلت الأحداث بالأبيض والأسود، في ذلك الزمن القديم ولا أعلم هل فعلت ذلك لعلمي أن الرواية تحولت لعمل سينمائي أم أن الرواية كانت منذ البداية كفيلم أبيض وأسود.. _في النهاية أستطيع القول بأن العمل غريب ورائع ولكن المبالغة أفسدته بالنسبة لي..
اقتباس _كنت تريدين لف العالم على قدميك. _كنت… الآن جسمي ثقيل.. وروحي أثقل. ___ رواية: ليلة القبض على فاطمة الكاتبة: سكينة فؤاد عدد الصفحات: 171 دار النشر: الكرمة ___
لغة مميزة، صادمة وبتارة، وقصة نعرفها من حكي فاطمة والمحيطين بها، بلا ترتيب، كما هو الحكي الذي يأتي من طبيعة ذاكرة الإنسان الغير مرتبة. قصة امرأة عانت لتربي أخيها فقط لينكرها، ليجعل حياتها جحيماً لأنه فسد وهي لم ترضى، فقتلها مرتين، مرة بالموت ومرة بالنفي. وفي ليلة القبض على فاطمة، عندما كان السمان يسقط من السماء ليلفظ أنفاسه الأخيرة كانت فرصتها الأخيرة للكلام، لحكي كل ما في جوفها من كلام عما حدث وسيحدث، دون خوف كعادتها، ف"الذي أعادها من القبر يعيدها من القصر" قرأت الرواية من حبي للمسلسل، والرواية حببتني في المسلسل أكثر وأكثر. 5/5
أما القصة الثانية (زمن الحب) فلم تكن بالنسبة إلي على قدر التوقعات، جائت مناسبة لعصرها، مليئة بالتشتت والإحباط الذي جاء مع الانفتاح، عندما أصبح العالم للمرة الأولى قرية صغيرة، ودهس قطار الرأسمالية الشباب فجأة، فأصبحت المفاهيم التي عرفوها طوال حياتهم مهددة، وبالتالي جاء الكتاب بكل كليشيهات هذه الفترة من معادلات الحب والمال والفن والسعادة، ولهذا مللت على الرغم من براعة الأسلوب ولكنه لا يقارن ب"ليلة القبض على فاطمة". 3/5 .... والكتاب ككل.. 4/5
سقط السمان في الشبك وحيدا وغريبا ، قادما من بلاد الغربة يبحث عن حضن دافئ ليموت
في مائة صفحة تحكي لنا فاطمة قصتها قصه الفتاة البورسعيدية التي ضحت وشالت الهم الفتاة التي أحبها الرجال والبحر والمراكب والليل لااحد يقف أمام فاطمه ولايرفض لها طلب الفتاة التي تركها حبيبها ولم تترك هي اخواتها لتصبح ام لهم لم تستطع الابتعاد عنهم ولاعن البحر وعن اهلها الام التي ضحت بنفسها وعملت في البيوت لتربية اخواتها وتعليمهم كبر أبنائها (اخوتها) أمام أعينها نجحت في تربيتهم ماعدا ذلك الشيطان الذي أعطته روحها وقلبها ولم يحفظ الجميل، ذلك الانتهازي الذي يصعد علي احلام غيره لتحقيق رغباته صاحب مقولة ( تأتي فرصة العمر مرة واحدة ، ونولد فيها أو نموت)
قصة قصيرة عن الالم عن التضحية عن الحب في زمن الحرب
ستصدمك لغة الكاتبة وأسلوبها في بداية القصة ولكنك ستعتاد عليها وتعشقها وانت تستمع لقصة فاطمة في ليلة القبض عليها وهي تقول شاب شعري ، لن احتاج طرحة ، سأزف بشعري ، غزله الزمن بالفضة البيضاء
تظهر عاطفة الكاتبة واضحة جلية حتى اني لم اقاوم دموعي في ثلاث مواضع بالضبط,,لا أعلم ما نوع الأسلوب المستخدم في الكتابة لكن أعلم أني لو قرأت عشرات المجلدات منه لن أكتفي,وكلماتي لن تفي عبقرية الكاتبة حقها لذلك سأكتفي بإقتباس "إنهم يختارون طريقة القتل..سيدفنوننا في الرمال وتنمو منا شجرة ..هذه الشجرة خضراء على طول الفصول الأربعة..ثمارها قلوب بيضاء..ومن يأكل منها إذا أحب طال وإذا تمنى نال" من القصة الثانية زمن الحب التي ملت لها في أحيان عن القصة الأولي والقصة الأولي ليلة القبض على فاطمة التى لم تكف عن ابهاري بعدما أشرعت في قراءة الكتاب لذلك أصل إلى أنه القصتان أجمل من بعض ولو أني كنت أفضل معادلة مقدار البؤس بقليل من النهايات السعيدة على الأقل وأحمد الله أن الدنيا ليست بمقدار سواد القصة الثانية أن كثيراا من ألأحلام صعبة التحقيق فيها باتت مشروعة خارج الأحلام أيضاا
ليلة القبض على فاطمة بكل رقة و عذوبة كتبت سكينة فؤاد عذاب فتاة علمت الحياة كل معاني التضحية و الحب غير المشروط، و لاقت كل ما هو خبيث و حقير، بحبر ينبض بحنان الأم من الأخت و التضحية دون مقابل كتبت سكينة فؤاد عن فاطمة، الأم و الأخت و العشيقة و الجارة؛ و عن كون كامل جار عليها في جميع أدوارها. فاطمة التي ضحت بكل شىء حتى ما بقي من عمرها آثرت أن تقضيه خلف قضبان صفراء.
زمن الحب بقلبٍ تائه يبحث عن ساقية بلورية بحثت سكينة فؤاد عن الحب في غير زمنه عبر قلوب تجارية تبحث عن الصفقات الناجحة، فضاعت الأحلام و الساقية و الصفقة و ضاع الوليد. هكذا هي حياة سماء التي طمحت في اللاحدود لعالمها الغير متناهي، فوجدت قيودًا فوق القيود و حدودًا فوق الحدود، زرعت بذور الحب أينما حلت فحصدت قسوة الأرض البور الجرداء. خافت من أن يقيدها وتد بحياة معينة فدقت أوتادًا لحياة لا تريدها.
واجهتني مشكلة في البداية في ان افهم ماذا يحدث بالظبط.. الأسلوب و اللغة يشوبهما غرابة صادمة تلفظك لفظة خفيفة تسحبك بعدها مباشرة الي وسط المشهد.. وسط اللحم و النمل .. لتسمع حكاية فاطمة البائسة... تشرح تضحيتها على مراحل و تشرح فساد الولد/البيه الكبير.. لاينتهي الأمر الا بتضحية اخيرة.. لتكتمل مأساة فاطمة وصف الجو العام هو وصف فانتازي واقعي غير معتاد.. و السرد يستدعي تركيزك فلا تفهم ما يحدث الا به.. و الشخصيات التي تظهر فجأة ظهورا مميزا.. الصياد و الخالة و عم سعد و حتى السيدة التي عمتها الغيرة.. و كل هذا و الكل ثابت مكانه خوفا على حياة فاطمة القصة دي حلاوتها في صياغتها لان أحداثه عادية نوعا بس التعبير عنها هو اللي حلو
ليلة القبض علي فاطمة كان موضوعها والفكرة جيدين ولكن أسلوب الكتابة والسرد كان ضعيف وممل في رأيي، الفيلم كان افضل كان موضح للصورة والأشخاص والموضوع مع موسيقي عمر خيرت كل هذا جعلني اندمج مع الفيلم اكثر لدرجة اني كنت اقرا كلام فاطمة بصوت فاتن حمامة وهو ما جعلني اُكمل الرواية للنهاية.
القصة الأولى اكثر من رائعة و رغم اني شفت الفيلم من زمان لكن الرواية ليها طعم تاني و أسلوب سكينة فؤاد عميق بلغة سليمة قوية..و تسارع الاحداث بدون لحظة ملل.. القصة الثانية أعجبتني في البداية لكن شعرت بملل في المنتصف و اكملتها بدون اهتمام