لغات الفردوس

by Maurice Olender, موريس أولندر, جورج سليمان (مترجم)

Michel Foucault observed that "the birth of philology attracted far less notice in the Western mind than did the birth of biology or political economy." In this penetrating exploration of the origin of the discipline, Maurice Olender shows that philology left an indelible mark on Western visions of history, and contributed directly to some of the most horrifying ideologies of the twentieth century.

"A riveting book about a difficult but important subject. Olender plunges into the scientific roots of modern racial myths with verve, wit, and remarkable erudition, producing both a dense, powerful monograph in the history of philology and a fascinating essay on the roots of twentieth-century errors and horrors."
–Anthony Grafton, Princeton University

"The Languages of Paradise is heavenly to read. What languages did the first humans speak? Maurice Olender traces the answers of major scholars to that question from the eighteenth to the twentieth century, showing how rival claims for Hebrew and Sanskrit connect with fundamental ideas about race and culture. Rarely have the intricacies of comparative philology been made so accessible to the common reader as in Maurice Olender's fluid prose, given sparkling translation by Arthur Goldhammer."
–Natalie Zemon Davis, Princeton University

Genres: History, Nonfiction, Linguistics, Language

333 pages, Paperback

First published January 1, 1989

Reviews

[Αβδυλλα Aωαςhι · Rating 4 out of 5]

لغات الفردوس - كتاب يتطرق لمناقشة أصل اللغات البشرية و يركز البحث حول اللغة الأولى التي تحدثها الانسان - و من هنا أتت التسمية لغات الفردوس نسبة للمسكن الاول للانسان في الجنة.

يأخذ البحث نهج تركيبي صعوداً من خلال المسك بعينتين أساسيتين من الجنس البشري: الشعب الآري - و لغاتها الهندو اوروبية / او الهندو جرمانية كما يسميها البعض ، و الشعب العبري الذي يعتبره الكاتب بلغته العبرية مخزن الاسرار السماوية.

تجربتان متوازيتان و يشوبهما الكثير من التنافس بين الساميين و الآريين - هؤلاء الاخيرين أثبتوا حضورهم في هذا العالم من خلال بصمتهم الاثارية و الحضارية - كما يدعي الكاتب.

أما العبريين فتكمن أهمية الرجوع لهم - حسب الكاتب- لكون تعاليمهم تحتوي ديانة التوحيد الأقرب للسجلات التاريخية و تعاليمهم الدينية تعتبر متقدمة مقارنة بالديانات الوثنية و الاساطير التي كانت سائدة آنذاك.

رحلة جميلة ممتعة و بحث يفتح الكثير من الافاق و يثير الكثير من الأسئلة في عالم اللسانيات

[Dhuha Sadiq · Rating 3 out of 5]

هذا كتاب يناقش نشأة علم اللسانيات في اوربا وتاريخ فقه اللغة فوضح صراع علماء اللسانيات كل منهم برأيه وافكاره التي دارت حول اللغة العبرية وصراع العرقيين الآري والسامي كما رأى العلماء وقتها! أحببت هذا الكتاب لانه وضح كيف ان علماء ومفكرين كبار وقتها قد اخطأوا وهذه الأخطاء كان لها تأثير ديني، عرقي، تاريخي، وحتى انساني كبير!
من الجدير بالذكر هنا ان الكتاب ذو لغة صعبة معقدة قليلا اراه للمختصين باللغات اكثر مما لغير المختص ولكن بلا شك القارئ الفضولي سيكون ممتع لكم المعلومات التي يحويها.
اخيرا لا انكر اني بدأت بقراءة الكتاب بحثا عن ماهية لغات الفردوس؟ او ماهي اللغة الام لنا كبشر! ولكن وجدته كتاب بعيد كل البعد عن هذه الفكرة فإن كنت مثلي تبحث فقط عن اللغة الأصل فهذا الكتاب ليس لك.

[Yazeed AlMogren · Rating 2 out of 5]

بصراحة الكتاب عصي على الإستيعاب، تشعر وأنك أمام قصاصات من المعلومات المجمعة ولكن لايربط بينهما أي رابط

[Yasser Almoalla · Rating 5 out of 5]

يُقدم الباحث الفرنسي موريس أولندر بحثًا ذو منهجيّات متعددة حول الفرضيات التي توصل إليها مجموعة من علماء الفيلولوجيا في القرن التاسع عشر لدراسة اللغات المتعددة حسب تصنيفها العِرقي و تأثيرها على الوعي البشري فيما يتعلق باختلاق الميثولوجيا و تكوين الأديان تباعًا لذلك، وأصل الأديان وتحوّلها من آلهة متعدّدة إلى توحيديّة. و كانت دعائم دراسته مبنية على سعيه إلى الكشف عن مرئيات التيارات الفلسفية في ذلك الوقت بتقديم خُلاصة ما توصل إليه أبرز العلماء ومنهم: ريشار سيمون، يوهان هردر، إرنست رينان، إلى الهنغاري غولدزيهر؛ وذلك بعمل مقاربات ومقارنات بين آراء أولئك العلماء الذين كان لهم تأثيرًا مباشرًا على الشعوب الأوربية، بل و على الصعيد السياسي والديني الذي سيّس هذه الآراء و اتُّخذت منهاجًا في ذلك الوقت للسعي إلى الهيمنة الآريّة على سائر الشعوب العالمية مما أرسى نفوذهم بالاستعمار في العديد من بلدان العالم، حيث أن الدافع كان مرتبطًا بمدّ الحضارة الأوربية كونها مُحاطة بالعناية الإلهية واليقين الرّاسخ بأن الآريين هم العِرق الأسمى في تراتبيّة الأعراق في حين أن العِرق السامي يُعتبر من الأعراق الدُّنيا. وكان أكثر من عزّز هذا الاعتقاد هو الفرنسي إرنست رينان الذي كان يزدري الشعوب السّامية و يضع هذا العرق في مصافّ الأعراق الدنيا بل إنه يجنح إلى القول بأن المساواة بين الأفراد فكرةٌ ضرورية وهامة على أن تكون بين الشعوب الأوربية، إنما لا مساواة مع أفراد الساميين و الأعراق الدنيا، لأن هذا من الأخطاء الفادحة، ويضيف: الدين الإسلامي كان وصمة عار، إنه دينٌ ألحق الضرر بالعالم كله. و لم يُحرِّك أحدٌ أيَّ ساكنٍ في ذلك الوقت إلا أن الذي تصدّى ذات يوم له، هو أحد أبرز أقطاب الفكر الإسلامي وهو جمال الدين الأفغاني في خوضه مناقشة يردُّ فيها على إرنست رينان بدفاعٍ مبني على دافع انتمائه للدّين الإسلامي، حيث أنه لا ينتمي للعرق السّامي، و المُضحك المُبكي في الوقت ذاته أن أحدًا لم يستطع من مثقفي العرب والمسلمين -في ذلك الوقت- القيام بترجمة هذه المناقشة إلى العربيّة خوفًا من العقوبات المترتبة على ذلك، بناءً على تفشّي الدوغمائية في الأوساط الإسلاميّة والعربية آنذاك.
و خُلاصة القول: أن هذا الكتاب هو واحدٌ من أهم الكتب التي قرأتها حتى هذا اليوم في هذا الباب، و مع ذلك فإني أشعر بالأسف تجاه القصور والعجز في الترجمة إلى العربية لكتب العلماء المُشار إليهم سلفًا، لأن هذا الكتاب يصطبغ بآراء مؤلفه حتى و إن تظاهر بالحياديّة في نقل المعلومات من مصادرها وهذا يحتّم أهمية الحصول على المصادر الأساسية منذ القرن الثامن عشر حتى وقتنا هذا، لا سيّما أن منهجيات البحث و من بينها الفيلولوجيا التي كانت تسير على ساقٍ وقدم بتطوّرٍ رهيب في معالجة اختلاف وجهات النظر بناءً على مختلف السياقات التاريخية حول دراسات النصوص في كافة الكتب المقدسة و النقوش بتأصيل الكلمات نظرًا إلى ارتباط الصلة بين اللغات و الأديان التي كانت أهم ركائز الحضارات على مر العصور بجانب الفنون و المقوِّمات الاجتماعية الأخرى.

[Omar BaRass · Rating 4 out of 5]

جميل حقيقة، وبالأخص الحديث عن غولدزيهر

[يحيى عباس · Rating 4 out of 5]

يتحدث الكتاب عن فترة نشوء علم اللسانيات في اوروبا وما رافقها من تغيير في الفكر الديني والتأريخي والانساني ويركز على الصراع الذي دار بين علماء اللسانيات آنذاك في محاولة منهم لتفنيد او تعزيز رأي #اوغسطين القائل بان #العبرية هي اولى اللغات التي نطق بها الانسان اي انها لغة #آدم الام حسب التصور الديني، ويتطرق المؤلف لذكر ابرز علماء اللسانيات في تلك الفترة و يتناول افكارهم بشيء من التمحيص وصولاً الى مرحلة مساواة الاعراق عند #غولدزيهر
الكتاب ممتع لكنه صعب بعض الشيء، المختصين باللغات سيستفيدون كثيرا من هذا الكتاب و القارئ الغير مختص المتحرك بدافع الفضول سيستمتع به بلا شك ان لم يَكُن سريع الملل.

[Radia · Rating 4 out of 5]

بأي لغة نطق آدم؟ ماهي لغة جنة عدن؟ هذه الأسئلة وغيرها، يحاول الكتاب بطريقة التقصي التاريخي عبر كتابات المتخصصين في المجال، الوصول إلى إجابة منطقية و مقنعة لكل تلك التساؤلات.
يستعرض المؤرخ وعالم الآثار " موريس أولاندر" كتابات القدامى المختلفين في المجالات اللغوية أو ما يسمى بـ"فقه اللغة" عبر تحليل مختلف الأطر والاتجاهات الخاصة في المجال، أمثال "يوهان غوتفريد هردر"، الفيلسوف و الناقد اللاهوتي، "ارنست رينان" المؤرخ الفرنسي الذي دعا إلى نقد المصادر الدينية نقدًا تاريخيًا علميًا، و " ماكس مولر" العالم اللغوي الألماني وغيرهم...

[Sarah · Rating 4 out of 5]

الكتاب يحاول يجاوب عن سؤال أي لغة هي الأصل و بأي لغة تكلم الإنسان في الجنة قبل أن يستوطن الأرض ؟ هذا السؤال يأخذنا إلى أصول علم الفيلولوجيا مع أهميته في تشكيل الفكر الغربي و إنارة لمحركات و خلفيات الأيديولوجيات المرعبة التي ظهرت في القرن العشرين. الدراسات تنحصر بين الآريين و لغتهم الأندو- أوربية/ جرمانية و بين العبرانيين و العبرية.

[Noah Arabi 909 · Rating 5 out of 5]

بداية البحث في التشابه اللغوي بين اللغات الاوربية واللغة السنسكريتية
هناك مسلمات لغوية .. بثتها الكنيسة وهي ان لغة الفردوس هي لغة الكتاب المقدس وبالتالي سعى المعتقدين بهكذا فرضيات او مسلمات الى إنشاء اعراق سامية التي تم اختزالها في الشعب العبري لاحقا واعراق اخرى تستمد لغتها من التقابل مع لغات اخرى.... والتي كان العرب الآري اساسا لها
هناك ايضا كتابات عربية اسلامية على غرار المسيحية تدعوا الى .. ان اللغة العربية هي لغة الانبياء ولغة الفردوس ..
الكتاب به عمل ممتاز

[bashayer · Rating 5 out of 5]

اللافت للنظر هو تركيز رينان على نقطة دقيقة لم يلتفت لها الكثير والتفت لها القلّة حين ركّز على ان المسيح لم تكن له عقيدة بل كانت لو كانت لكانت في غاية الضآلة ومن هنا نرجع إلى الانبياء السابقين كافة لم تكن لهم سوا رسالة اما العقيدة والرسالة اقتصرت على النبي محمد وحده، لذا وان كان لزمنا ان نرجع إلى الرسائل السابقة كافة كي نفهم ونعي العقيدة

[Jamie · Rating 5 out of 5]

I wish it’d had more discussion of and connections between the thinkers profiled. But a fascinating and important chapter in the history of philology and religion.

[Daniel · Rating 3 out of 5]

Es un libro para muy cafeteros.