قُبيل البدء ، هي مذكرات و آهات لم أشأ تركها على منضدتي و قراءتها بشكل فردي دوماً ودوماً ، .. هي لحظات حقيقية لكنها أقرب إلى الخيال ! ، فلم أكن ذو رغبة في الخروج من تلك اللحظات و كأنها الحلم الذي ننام لنراه ، و لكنها كانت حقيقة كحقيقة نور الشمس الوضاء ..
كل ما كُتب في هذه الورقات ما هو إلاّ ذرّات من لحظات يعجز الوصف عن وصفها و يعجز اللسان عن نطقها و الخيال قد يراها بشكلٍ جميلٍ و سيبكي لما سيراه .. !
فهذه الحروف و النقاط ستحكي ببعض مما رأته عيناي و خيالي في ساحات النجف و كربلاء ، في يوم رجوع ضعن الإباء مع سيدةٍ جليلة لها هيبة الأنبياء .
××
جزء آخر من منتصف الكلمات ..
و كانت هناك صورة لها وقعٌ ذو رنين و صدى يصل إلى سماء كربلاء ، وهي صورة موكبٍ لا يَضم أحداً من الرجال و إنما هو موكبٌ للنساء يسير و ينادي [ يا زينب .. يا زينب ] .. كانت هناك حالة حزينة جداً في تلك اللحظات فهذه النسوة مشيْنَ من أرض النجف إلى كربلاء حوالي الثمانين كيلومتراً بلا كلل أو حتى خوف أو بحث عن رجال تحميهنَّ في الطريق .. فقط كانوا يَسِرْنَ بعشق زينب الحوراء ( ع ) ، و هذا ما جعل هذا الموج يبكي و هو يمشي .. ما هي كربلاء ! ، إلى الآن لم أستوعب كمية العشق الممزوجة بالهواء الذي نستنشقه فالمناظر هنا تضج بالكبرياء و هي لا تنضب و تسقي حتى ماء الحياة ! ، فهي حقاً مفعمة بالحب و العطاء من وحي أبي الأحرار عليه السلام .
الاسم: حسين مكي المتروك. مكان الولادة: دولة الكويت، عام 1986 ميلادية. المهنة: مصمم غرافيكس، م.مصمم تقنيات تربوية.
>> فتات خُبز،
ولدت في شهر من أشهر فصل الشتاء الجميل، ولازلت إلى هذا اليوم أحب هذا الفصل الرائع، متزوّج وأعتنق الإسلام ديناً، أقضي الكثير من أوقاتي خلف الكمبيوتر أو خلف أوراق صنّفت وسمّيت بـ (كتاب)، ولدي اهتمام كبير بعالم التصميم، والكتابة، وأمتلك مؤلفَين إلى الآن في مجال الرواية الأدبية.
سافرت إلى بعض الدول وأهمّها: السعودية، العراق، إيران، سوريا، مصر، الإمارات، البحرين، ولدَي العديد من الذكريات فيها وأحمل الكثير من الصُور التي رسخت في خيالي إلى اليوم.
>> يوميات المُدوّنة،
أذكر تاريخ انطلاق هذه المدونة بشكلها القديم على شبكة Blogspot وتجدونه أيضاً مكتوب في ذلك الموقع، والتاريخ ميلاد مدونتي على شبكة الإنترنت عموماً هو 9/9/2006.
لم أكن في البداية أخطط للكتابة عن أي شيء من الأمور التي أكتبها اليوم، كانت مجرّد مساحة خاصّة أتحدّث فيها عن بعض الأمور الجميلة والسيئة التي أراها في المجتمع عموماً، ولكنّ المفاجأة كانت عندما ركّبت عداداً للزوّار وشاهدت الأرقام الكبيرة التي تقرأ كلماتي، وهذا جعلني فعلياً أفكّر بانتقاء شيء مميّز، وحروف جميلة تصل إلى القرّاء بطريقة سلسة.
التحوّل الأوّل للمدونة هوَ رغبتي بتحويلها لمدونة للمصممين فقط، وبعد تفكير طويل اكتشفت أنّ هذا الأمر فاشل، فالهدف من المدونة شامل أكثر من خدمات للمصممين والراغبين بالتصاميم المختلفة، والتحوّل الثاني كان بعد رحلتي إلى العراق، وصدور كتابي الأوّل جئتك فتحوّلت المدونة إلى شكل أدبي معلوماتي.
أمّا الآن، فالمدونة تطوّرت وأصبحت شيء عام أتحدّث فيه عن العديد من الأمور منها: الكتابة، الأدب، القراءات، التصميم، الأمور الإجتماعية، القيادة، النجاح.
>> لماذا أدوّن؟
لأنني أؤمن بأنّ التدوين سيزيد من كفاءة المحتوى العربي للإنترنت، وأؤمن بأنّه على كل شخص عمل في مجال معيّن، يمكنه الكتابة عن مجاله بطريقة أو بأخرى، والتدوين هوَ الوسيلة الأسرع للوصول إلى القرّاء.
ولأنني أؤمن بكلمة لسماحة آية الله العُظمى المرجع الراحل الإمام السيّد محمد الحسيني الشيرازي –قدّس سره الشريف- “إن التأليف من الأشياء المُهمة جداً حتّى في زمن كثرة وسائل الإعلام كالراديو والتلفزيون والإنترنت، والقنوات الفضائية وما أشبه، فإن كل واحدة من هذه الوسائل لها أهميتها الخاصّة إلى جانب أهمية الكتاب والمجلة وما أشبه”.
>> جولة دراسية،
- بدأت دراستي العلمية في (روضة الندى) بمنطقة صباح السالم، في دولة الكويت. - المرحلة الابتدائية كانت في مدرسة (خبّاب بن الأرت) بمنطقة الجابرية في دولة الكويت. - المرحلة المتوسطة كانت مختلفة بعض الشيء فدرست سنتين في مدرسة (محمّد إسماعيل الغانم) ومن ثُمّ سنة واحدة في مدرسة (الجابرية المتوسطة) والسنة الأخيرة كانت في مدرسة (محمّد إسماعيل الغانم) مُجدداً، وهاتين المدرستين في منطقة الجابرية، في دولة الكويت. - المرحلة الثانوية وكان تخصصي (تجاري) في (ثانوية القرين)، في منطقة القرين، في دولة الكويت، وتخرّجت من هذه المرحلة في عام 2003م. - المرحلة الجامعية: سنة كاملة بتخصص (محاسبة) في جامعة (مصر للعلوم والتكنولوجيا) في الحيّ المتميّز، في دولة مصر العربية، وبعدها عُدت إلى دولة الكويت ودرست في كليّة (التربية الأساسية) تخصص (تكنولوجيا التعليم)، وتخرّجت في عام 2008 بدرجة البكالريوس. - تحصّلت على شهادة دبلوم في تخصص (الغرافيكس الإعلاني) من معهد (نطاق التكنولوجيا) في عام 2008.
>> أنشطة،
- قمت بتقديم سيمينار (رحلة كاتب) وكان حول التأليف لمدّة 60 دقيقة. - صدر كتابي الأوّل جئتك في عام 2009. - صدر كتابي الثاني راوية في عام 2010. - المشاركة بمقال في كتاب (عشقاً كتبنا) من إعداد مصعب شمساه. - حضور الدورة التأسيسية لإعداد الكوادر الشبابية عام 2007. - قدّمت دورة في (فن الألوان) لمدّة ثلاثة أيّام. - قدّمت ورقة عمل (فن القيادة) في مخيّم الكادر لمؤسسة الرضوان الشبابية. - قدّمت دورة (احترف الفوتوشوب) في مؤسسة الرضوان الشبابية. - قمت بتنظيم ورشة عمل إعلامية في مؤسسة الرضوان الشبابية. - أدير موقع (علي ميديا.كوم) وهوَ متجر إلكتروني لبيع الكتب داخل دولة الكويت. (مُغلق الآن) - قدّمت دورة (الكادر الخارق) مع صديقي أحمد فيصل لمؤسسة شباب الرسول الأعظم (ص) وكانت في فندق كوستا دل سول عام 2011. - أنشأت مُدوّنة صوتية (BnMakki.com) وانطلقت في 7/4/2011
وغيرها العديد من الأنشطة التي لا أتذكّرها بشكل كامل، وقد تُذكر في الفصول القادمة!.
>> العمل الشبابي الإسلامي،
أولى المؤسسات التي شاركت فيها بانتظام كانت (مؤسسة الرقيم الشبابية) وكان بها العديد من الشباب الذ
مذكرات جمِيلة رغم بساطتها ! احببتُ التقسيم ، اعطى المذكرات الكثير من الترتيب ، كما اعانني علىَ مقاسمة - حسين - الرحلة منذ بدايتها حتى نقطة الختام :) ، واحببتُ الاقتباسات المعلقة على كل باب من ابواب المذكرة
غيرَ انني تمنيتُ لو انه اسهَب في الحديث عن بعض المزارات كَ شيخ الانصار حبِيب بن مظاهر و سفير الحسين مسلم بن عقيل ، لا ادري لم احسست بأنه كان يكتب علىَ عجل ! يبدو ان - حسين - كان مزدحم بالمشاعِر التِي لم يستطيع وصفها ، لكنه معذور فالجنة مهما اسبلنا الحديث عنها لا توصف :)
من المذكرات : " كمِ الشكوى هنا لذيذة ، كم البلوىَ هنا ضعيفة .. فعليٌّ قاتل الهم والبلوى ، و محرر الإنسان من الشكوىَ ..."
" فثورَة الاتقياءِ لم تخمد منذ انطلاقها من كربلاء "
" أحسستُ بأن السعيَ الى كربلاء هو مأمنٌ للقلبِ من كل داء "
" الىَ الان لم استوعب كمية العِشق الممزوجة بالهواء الذي نستنشِقه فالمنظار هنا تضج بالكبرِياء ، وهي لاتنضب وتسقي حتى ماء الحياة "
" هناك في كربلاء تشعُر ان كل الكائنات تتمتم معَك ولا تهدأ ليل نهار ..."
" هذا العِشق الالهي ليس بفعل عاطفي ، بل هو فعل ناجِم عن عقيدة فطرية راسخة تقول : بأن الحسين سيد شباب اهل الجنة قتل بطريقة شنِيعة ..."
عندما تنتهِي ستشعر بصوت الزوار في حضرة العباس يرنُّ في مسامعك " يعباس جيب الماي لسكينة " و برغبة عارِمة في سماع قصيدة " تزوررنِي " والتحليق الىَ كربلاء ♥ !
بكيت مع الكاتب و أنا أقرأ سطور هذا الكتاب. لم أزر كربلاء من قبل و لكن زرتها بقلبي و عقلي و و أنا أقرأ كلمات المتروك ووصفه لرحلته من البيت إلى النجف إلى كربلاء و العودة. يمتلك الكاتب قلما ولائيا خالصا يظهر من خلال كلماته الشفافة. أتوق لقراءة روايته (راوية).
مذكرات كُتبت بشوق وحب للذبيح ؛ طيلة قرأتي لها وأنا أبكي على الرغم من عودتي قبل أيام من ضريح سيد الشهداء ؛ لكن الكلم عليه وعنه مبكُي بأبي أنت وأمي يا أبا عبدالله.. جعلتني هذه الرواية أتذكر كلّ مرّة أندب بها صاحب الزمان وأعاتبه عن غيابه الذي أقرح سنين عمرنا . عن كلّ خطوة خطوتها وأنا أسأله أين أنت يا أيها الطالب بالدماء الزاكيات؟ المشاعر التي جسدها ووصفها بن مكي في هذه الرواية هي مشاعر كلّ مشتاقٌ لمولاه وقد طال الفراق بينه وبين الحبيب.
يبقى إسم الحسين كافي لفهم كل المعاني السامية في الحفاظ على الإسلام.. نجح الكاتب في إيصال تلك الروح السامية لمولى أبا عبدالله حيث يأخذنا معه في جولة من رحلته الكاملة لزيارة الإربعين و كيف مر بإرض طوس و ارض النجف ليصل إلى كربلاء ويوصف لنا الاماكن والشخصيات لتعتقد في نفسك إنك حضرت فعلا معه.. تبكيك تلك المشاعر الصادقة .. تلك الاحاسيس الخالدة .. تلك روح الإمام الحسين الخالدة... بكيت أكثر لان أحسست بمعظم المشاهد التي وصفها الكاتب و تمنيت يوماً ما بسردها فقلبي يحمل العديد من تلك الصور التي طبعت في كل كياني ..
وهنا بعض الإقتباسات:- من صور الولاء لـ شهيد الشهداء عليه السلام . . شاهدت أطفالا نذروا أنفسهم ليريحوا أقدام الساعين إلى كربلاء وذلك بتقديم خدمة المساج ] أو التدليك للأقدام بمختلف أنواع الدهون الطبية التى وفرها لهم الأطباء ، حقاً لقد كانت منظراً عجيباً خدمتهم هذه ! ولم أسمح لنفسي إلا أن أسجل هذا الأمر في مذكراتي وذلك للتأريخ ليعرف كم هو فخر وشرف أن يكون الإنسان زائراً للحسين التلال في الأربعين ، وكم من من يمنون أنفسهم بأن يكونوا خدّاماً لخدمة الحسين عليه السلام لينالوا تلك المنزلة العظيمة التي يلقاها هؤلاء الزوار ، بعدها كنت أمشي وأردد « كل قطرة دم بشريانى تهتف بسمك يا حسين ، روحي شلون تظل بجسمي من أذكر جسمك يا حسين ، جسمي مو أغلى من جسمك ، دمي مو غلى من دمك يا حسين » ، وكنت في بعض الأحيان أصرخ دون أن أزعج من حولي بهذا الصراخ ! .
اقتباس اخر:- كنت أقطن في فندق يطل على قبة العباس التامة من جهة باب العلقمى ، وكان اسم هذا الفندق « قربة العباس عليه السلام ) ، ولهذا الاسم معى حكاية بكاء فور وقوفي أمام أبوابه لألاقي أبواب سيد التضحيات ، وتم تفتيشي لأكون خاليا من المواد المفجرة ولكن المفتش لمس قلبى ؛ ذاك المفتون بالدخول إلى هذا المكان المقدس ولامس بقية أجزاء جسدي المترقبة الوالهة وشعر بذاك الحرمان الذي خطته يد الزمان ، فقرر المفتش الإسراع بعد أن نظر إلى بريق عيني المتوهج في وجهه . . فقال بكل هدوء : « أسألك الدعاء » . . وفور أن هممت بالدخول إلى الحرم العطشان ! ، صافحت الأبواب ووقفت وقفة العبدالدليل الخاضع للمولى العزيزالجليل وسلمت على أحد عباده المخلصين الذين أفنوا حياتهم رغبة في رضا الرب الكريم ، وكان للماء كبرياء شاهدته ونطقت به عيناي في ذلك الحرم المهيب . . ودخلت إلى موطن العز والكبرياء...
اقتباس اخر:- ، هناك في كربلاء تشعر أن كل الكائنات تتمتم معك ولا تهدأ ليل نهار فهى تعيش فى محيط عرف عبر العصور والأزمان بأنه محيط قتل الحسين عليه السلام ؛ محيط ( أما من مغيث يغيثنا ؟ . . أما من ذاب يذب عن حرم رسول الله ) " ، فلا يمكنك الهدوء وعدم الإصغاء لجميع تلك الاصوات التى تتردد فى كل لحظة وتهمس في أذن كل زائر في كل ثانية ودون توقفي على مدار الساعة...
اقتباس اخر:- والأمر الذى كان يجعلني أشعر بأن الحسين هو معجز الكون الخالدة ، أن جميع الخدمة في الأسواق كانوا بعد توزيع الطعام يقولون : « تفضل عيني شاي أبوالسجاد ) . . « تفضل زاير عشاأبو فاضل » ، أجل كانوا يردّدون ويهتفون بهذه الأسماء في اليوم كله وغالبا ما يكون الطعام للتوزيع والبركة وجميع الناس تأخذ من هذا الطعام والشاي الكربلائي الساخن الشهير والذي كان يوزع بشكل مجاني ، جعلتُ أفكر كثيراً وأتساءل : أي لجنة خيرية فى العالم تفعل ما يفعله الحسين عيه السلام بل أي مخلوق يمكنه فعل هذا الأمر ؟ ، فهل أحد يستطيع أن يحُث على الخيرات وهو في قبره كلاً . . ولكن ! ليعلم العالم أجمع أن الحسين عليه السلام حتى في ضمائرنا جميعاً وله رايات منشورة في قلوبنا وضريح في صدورنا نطوف حوله في كل ان وفي كل لحظة وكل ذرّات وجودنا . . فهذا هو الحسين..
قصة العشق و الولاء و الهيام مع الحسين عليه السلام هي قصة لا يفهمها الا القلب الطاهر ,, الجنون مسموح في حب الحسين ,, جنون العشاق للمبادىء للقيم , و الفطرة السليمة التي لم تتلوث بسيئات الدنيا
من عاش هذه اللحظات يعلم و يعرف ما كتبه كاتب ( جئتك ) بل هو قليل جداً حتى لو استوعبته كل حروف العقول في الانسان ,,
قصة المسير نحو الحسين من أجمل و أطهر قصص الروح و العقل و بناء الانسان الحقيقي
ليست قصة ( جئتك ) هي من وحي الخيال ,, لا , بل هي حقيقة يا ليت كل الانسانية تعرفها بدون استثناء ,, و لذلك تكمن المسؤولية على عشاق الحسين أن يوصلوا حب الحسين لكل روح تعيش في الحاضر و المستقبل ( الحسين سفينة النجاة ) نجاة الانسان كله
جئتك هو كتاب يحتوي على ١٤٩ صفحة كما هو مكتوب أنه مذكرات شخصية لمؤلفه حسين المتروك، يتحدث عن رحلته ومشاهداته خلال زيارة أربعين الإمام الحسين عليه السلام في احدى السنوات، يدخل في تفاصيل ومواقف خلال هذه الزيارة عبر تنقله بين المدن التي تحتوي المشاهد المقدسة في العراق.
✏️ ▪️ ▪️ اسم الكتاب: #جئتك المؤلف: #حسين_المتروك نوع الكتاب: مذكرات مكان الشراء: ملتقى زاد الثقافة - مشق عدد الصفحات: 149 الدار: ✏️ #جئتك سيدي مع الحشود المليونية بقلبي وروحي .، وإن كان جسدي هنا فـ روحي مسافرة هناك حيث أنت .، أمشي مع الزوار وأناجي الله بأن تصل روحي إليك .، فـ تقبّلني سيدي واحتضنّي بحنانك ورحمتك .، فـ "روحي مشتاقة وبعيد الدرب" .! ▪️ ▪️ مذكرات وآهات ورحلة روحانية أخذتني معها أستاذ #حسين_المتروك .، مشاعرك وأحاسيسك نقلتها لنا بشكل جميل جداً في رحلتك ومسيرك نحو كربلاء .، جعلتني أعيش معك كل لحظة من لحظاتك .، من بداية وداعك للأهل والأحباب .، ووقوفك في كل محطاتك .، سواء على أرض أنيس النفوس .، ولحين وصولك أرض العراق .! ▪️ ���️ تخيلت نفسي مرافقة لهذه المسيرة ومع هذا الحشد المليوني .، تذكرت معك رحلتي لهذه الأراضي الطاهرة .، نقلك لنا بمشاعرك حيث عراق علي .، عراق الحسين .، أبكاني .، نعم أبكاني .، فدخلت معك حيث أنت .، أولها لأرض علي وعشت إحساسك ونظرت للقبة المذهبة .، ولمست معك الضريح الطاهر .، وتحدثت معه بشوق .، وكنت معك معك في كل خطواتك .، كنت معك بروحي .، زرت أرض علي (ع) .، وبيته ومحرابه ومسجده .، طفت معك على كل مكان فيه روح علي (ع) وأصحابه .، إلى أن حان موعد وداعك لهذه الأرض المقدسة .، وأنا معك أجدّ المسير .، فـ الآن ستلتحق بركب الإباء .، ستحلق روحك حيث ساكن كربلاء .، فيا له من لقاء .، ويا له من مسير .، حيث الجموع كلها تتجه إليه .، تشعر مع الوصف الصادق لمشاعر الكاتب بأنك ترى وتشهد كل حدث يمر به .، وكل المشاهد التي تصادفه .، تعيش معه الشوق واللقيا والبكاء والحنين لملامسة تلك الأرض الطاهرة .، مشاهد كثيرة يذكرها الكاتب خلال مسيرته على الأقدام لكربلاء .، مشاهد مبكية ترى فيها عظمة وقدسية الحسين (ع) .، تشاهد الخدمات العظيمة التي تُقدم لزوار الحسين والتي تجعلك تخجل وتقف منحنياً لهذا الكرم .، وها أنا أسير مع الكاتب بكل وجداني .، حتى وطئت رجله أرض الحسين .، التي ما أن تصلها إلا ودموعك تجري لا إرادياً تعرف حينها بأنك في عراق الحسين وعلى أرض كربلاء .، تقف مندهشاً هل يُعقل بأنه على هذه الأرض حدثت الواقعة وقُتل فيها سبط رسول الله .، مشاعر لا يمكن وصفها وخيال لا يمكن أن تعيشه .، فـ لك أن تتخيل مشاعر الكاتب في وصفه اللقاء بسيد الشهداء .، مشاعر وإن كانت مكتوبة هنا فأعتقد لا يمكن أن نستشعرها .، لأنه علينا أن نعيشها واقعاً .! ▪️ ▪️ مذكرات جميلة جداً .، ستعيش مع الكاتب إحساسه ومشاعره .، ستأخذك معها من بداية رحلته إلى أن تصل بك للأراضي الطاهرة .، وتكون مع جموع الزائرين للحسين (ع) .! هناك بعض الأخطاء الإملائية أرجو من الكاتب الانتباه لها في المرات القادمة .، وشكراً جزيلاً #حسين_المتروك لأخذك روحي المشتاق حيث كربلاء الحسين .! ▪️ ▪️ ✏️ كتاب رقم: 186 لسنة 2017 ❤️📚 ▪️ ▪️ 📝 ملاحظة مهمة قررت أحطها مع كل رڨيو: لكل قارئ ذائقة مختلفة .، فأي كتاب يعجبني ما لازم يعجب غيري .، الأذواق تختلف والقراءات تختلف من شخص لثاني .، ف اقرؤوا وقيموا ولا تعتمدون على تقييمات أحد .، اووكي ؟! ▪️ ▪️ #مثقفات #قارئات #محبي_القراءة #أصدقاء_القراءة #أصدقاء_الكتاب #كلنا_نقرأ #القراءة_للجميع #الحياة_بين_الكتب #تحدي_القراءة #تحدي_100_كتاب_الرابع #كتبي #مكتبي #أمة_إقرأ_تقرأ #ماذا_تقرأ #القراءة_عالم_جميل #البحرين_تقرأ_10000_كتاب #الغرق_في_الكتب_نجاة #أحلم_بشغف #تحدي_الألم_بالقراءة #أنا_وكتبي#نجاتي_تقرأ #najati_books
جئتك ! همسات بسيطه اشعلت نيران الشوق في قلبي وهيجت مشاعر الحب والحنين في اعماقي. زادتني كلمات المتروك حنيناً الى سلطان الغرام والقلوب الى روحانية مشهد المضيئة بشمعة انيس النفوس الى ازدحام الشوارع قرب اذان الفجر، الى امان الخائفين اللاجئين الفقراء والمساكين النائمين في جميع انحاء الحرم الشريف، جنة عشق عاشر العصمة، ثامن الأئمة وضامن ارواح العاشقين علي بن موسى الرضا. -عليهم السلام-
وبالرغم من انني لم ازر الاماكن المقدسة الذي ذكرها المتروك بإستثناء مشهد الرضا، الا انني بقلبي وجميع الحواس، طفت العراق بداية "بنجف علي والأنبياء" ومنزل الإمام علي واهل بيت النبوة، وصاحبه كميل بن زياد النخعي، والمختار الثقفي الذي اباد الظلمة، وهاني بن عروة و رسول الحسين مسلم بن عقيل.
ومسجد الكوفة الذي احتوى الكثير منها مقام النبي ابراهيم و صلاة الخضر وصلاة النبي محمد بعد ان عرج به الى السماء، و توبة آدم الذي قبلت منه، ومقام جبرائيل والإمام الحسن والصادق وزين العابدين ومقام نوح، والدكة الذي يجلس عليها امير المؤمنين ليحكم بالعدل والمحراب الذي ضرب فيه امير المؤمنين بسيف الشيطان. وفضل الصلاة في مسجد الكوفة وآثاره العجيبة.
لم انتهي حتى انتقل بي من عظمة مسجد الكوفة الى عظمة مقبرة وادي السلام، الذي كانت تضم بين طياتها الكثير من الأتقياء الصالحين من بينهم النبي هود والنبي صالح.
وبعد توديعي الى نجف علي والانبياء سلكت الطريق "مشاية الى كربلاء الحسين والانصار" وكان اول اللقاء بقمر العشيرة حامي الحمة ابي الفضل العباس بن علي، الذي تلاه لقائي بحبيب ابن مظاهر الأسدي شيخ الأنصار وانصار الحق حبيب الحسين الذي استبشرت بقدومه السيدة زينب. و هو الإنسان الأكبر سناً في عرصات كربلاء ومسجل الزوار الذي سجل اسمي لأزور الحسين بروحي قبل جسدي.
بعد ان سجلني حبيب زرت الغريب صاحب الجسد السليب الكريم ابن الكريم الامام الحسين بن علي وبالقرب منه قبر حفيد الامام الكاظم وهو السيد ابراهيم المجاب، وطفله عبدالله الرضيع. وفي زاوية الحرم شباك فوقه اسماء يضم انصار الحسين.
ما ان شرعت بتوديع ارض الأكرام الأحرار ارض العشق الطاهر حتى مررت بتل الانصار التل الزينبي والمكان الذي حرقت فيه خيام اهل بيت النبي وهو المخيم الذي نصبه العباس ومقام كف العباس الأيمن والأيسر. هنا دارت رحى المعركة هنا كان العباس والحسين وعلي الأكبر والأصغر والقاسم و ابن القين. وبينهم الحوراء زينب حاسرة.
لم اكن اعرف سابقاً ان ارض العراق تضم في طياتها كل هذه البقع الطاهره والأنبياء! فسلامٌ و ألفُ سَلام أرض العراق التي لم ترى السلام يوماً اللّهم ٱقرِئها مِنّا السّلام، حتّى يحينَ سلامُ أَرواحِنا واجسادنا على أرضها❤️
عندما عدت من زيارة الحسين سلام الله عليه في العام الماضي سألني الكثيروني كيف كنت تشعرين كيف كان اللقاء كيف دخلتي الحضرة فاجدني صامتة لا استطيع النطق بحرف كيف اصف ذاك الشعور وكنت اجيبهم باني كنت في الجنة واصمت
فلا توجد حروف بمقدورها ان تصف الجنة
لكل من سألني عما كنت اشعر اقرأو جئتكَ
فقد عشت الزيارة مع حسين مرة اخرى دخلت معه لتلك المضاجع الطاهرة مرة اخرى كما لو انها المرة الاولى
في هذه الأيام من عاشوراء الحسين ( ع ) ينتاب المرء أن يقرأ الكتب التي تعرفه على هذه الواقعة أكثر ، وتثير مشاعره . بالأصل هذا الكتاب لم يضف كثيرًا من معلوماتي سوى معلومة واحدة ( وهذا فوزٌ أيضًا ) ، كان الكاتب يصف رحلته إلى العراق ، حيث ذهب للنجف والكوفة وكربلاء ، وتتضح مشاعره بشكلٍ جلي وعشقه، يزور الأماكن المقدسة والأصحاب ؛ حتى عرفت بأن العراق حقًا مليئة بقبور الأولياء ، ليكتب الله ونزور هذه الأماكن الروحانية ❤️.
جئتُك ! ليسَ مجرّد كتابٍ مثلَ تلكَ الكُتب اللّتي مرّت عليّ وقرأتُها حظيتُ بهذا الكتاب هديّة ! وقد كانَت اجمل هديةٍ حظيت بها ، اتممتُ قراءة جئتك في ٣ ساعَات في يومٍ اشتدّ عليّ فيه الشّوقُ للعِراق ، كنتُ متيقنة أنّي لن انتهِي من هذَا الكتَاب الا ورُوحي قد وصلت فِيه لتلكَ المراقد ، في المرة الثّانية واعتبرُها الأولى من ذهابي للعراق قرأتُ جئتكَ في الطائرة هيّأتنِي كثيرًا حينَما وصَلت وكلّما ذهبتُ الى مرقدٍ من المراقد ابتدءًا من عليًّ وَعباسٍ وحسينٍ تذكّرت احدَ المقاطِع منها فأشرعُ في البكاء ولكنّ الاكثَر تأثيرًا والأكثَر إيلامًا حيما انتهِي من الحسين واشرعُ في المشي بين الحرمين الى العبّاس اتذكّر أيَا زينبٌ كيف هو السّعي بين الحسينِ والعبّاس فتمرُّ بباليَ زينب وينعصر قلبي وابدأ نحيبي والبكاء ، أمّا الآن وبعدَ يومين سأذهب للعراق مرّةة اخرى وايضٍا سيرافقنُي جئتكَ حتّى في الحرَم ، نعمَ الصّديق هذا الكتاب ، ونعمَ الكاتب كاتبه ، سيكون لك نصيبًا كثيرًا من الدعاء ايها الكاتب وكثيرًا من الاجر ، # اتمنّى ان احظَى على راوِية ورجلٌ يسعى شقيتُ كثيرًا لاحصل على احداهن ولكنّي لم احظَى بأحدِهما ..❤️❤️
#جئتك .. "في الحُب شيءٌ من الجنون ولٰكن في الجنون شيء ٌآخر من الحكمة .." بين حنايا حروفها ، ومشاهد صورها شعرت ببساطة السرد وجمال التبسيط عن لاهوت العشق بزيارة المعشوق كأن فؤادي قد عُلّق على أمراس كتّانٍ إلى قبته الذهبية السامية كأن روحي قد غادرتني و رفرفت مع روح #حسين_متروك إلى جنّات خُلد ربها بمعيّة المعشوق ترقص الأحاسيس مآئسة عند تذكار وترداد حروف إسمه لك أجر الدموع التي إنهمرت شكراً لهذه المذكرات اللطيفة
إنتهت:- الثلاثاء ١٢/٩/٢٠١٧ ٢٠ ذو الحجة الحرام ١٤٣٨ النجف الأشرف مدارس بانيقيا ٥:٥٥ عصراً
فعلا هذه المذكرات مليئة بالمشاعر، لغة الكاتب جميلة وعذبة، اسلوبه في السرد ممتع،، خلال رحلتي مع الكاتب حزنت وبكيت، بكيت كثيرا معه،
لكن استوقفتني عبارة قرأتها اثناء زيارته للكوفه فهو يقول ( ألا يخافون أن تصيبهم لعنة أمير الأمراء! وأهل هذه الديار ممن غدروا بجميع من أتاهم من الرسل و الأوصياء)
كيف يعني أن اهل الكوفة غدروا بجميع الرسل الذين جاؤوا اليهم ؟!!!
لماذا لاتزال هذه العبارات الجارحه تلاحق اهل الكوفه؟؟ وهناك عبارات اشد قسوة !! لقد اصبحت صفة الغدر والخيانه كأنها علامه متلازمه للمدينه!!
لقد قرأت العديد من الكتب والمقالات عن حقيقة نصرة اهل الكوفه للأمام الحسين ( عليه السلام ) وجميعها تؤكد بأن ّالذين خرجوا مع الإمام الحسين ( عليه السلام ) في أوّل أمره ستين رجلا من أهل الكوفة وكانوا من شيعته وقتلوا معه.
وأن الذين كتبوا للحسين غالبيتهم اودعهم ابن زياد في السجون أو حوصر مع قبيلته ،، أهل الكوفة الذين نصروا الأمام الحسين (عليه السلام) مثل هاني بن عروة المرادي، ميثم التمار، عابس بن شبيب الشاكري، برير بن خضير الهمداني وغيرهم ... والقلة القليلة ممن خدعوا وتخاذلوا وحتى اصولهم قد تكون ليست من الكوفة، [حيث أن الكوفة لم تكن كلها يومذاك شيعية ، كما يتصور البعض ، قياسا على واقعها اليوم ، بل الشيعة فيها - كما ذكر بعضهم - يمثّلون سبع سكّانها ، أي بحدود (15) ألف شخص حسب نقل التأريخ، وقد زج حدود (12) ألف في السجون بأمر زياد بن أبيه، وقسم منهم اعدموا، وقسم منهم سفّروا الى الموصل وخراسان، وقسم منهم شرّدوا، وقسم منهم حيل بينهم وبين الحسين (عليه السلام) مثل بني غاضرة، وقسم منهم استطاعوا أن يصلوا الى الحسين (عليه السلام) .]
الكوفة ثارت وسددت الثمن ليزيد وانتقمت من قتلة الحسين (عليه السلام)
#جئتك 🌿🌿🌿 ............ تحملنا كلمات الكاتب معها، في رحلة حيث تلتقي الأرواح العاشقة، و القلوب المحبة لآل البيت، تردد نداءً عبَر صداه الكون، "لبيك يا حسين.. لبيك يا حسين..".. رحلةٍ عاشها الكاتب، و حَلِم بها كل قلبٍ ذاب حُبًا في الحسين (ع).. هنا نمرُّ بين ملايين الزوار، نشقُّ طريقنا نحو الحسين، نحو العباس، نحو أمير الكونين علي، نحو من تلَونا أمنيتنا الخالدة حولهم فقُلنا "يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزًا عظيما..!".. هاهُنا كربلاء.. 🌿🌿🌿 ............ من الكتاب:
"في الحب شيء من الجنون و لكن في الجنون شيء من الحكمة!"
"و بعدها بثواني معدودات قلت و بصوتٍ سمعه كل من كان في الحرم.. ((شلون أنسى فاطمة و كسر الضلع؟))، هنا بكى كل من كان حولي من زوار متعلقين بذاك الطود العظيم و كانت هذه الكلمات ذو صدى روحاني جعل الجميع يتساءل معي كيف ننساها يا علي؟"
"كان الجميع ما بين راكع و ساجد لله تعالى و بعدها بدأ بعضهم بقراءة زيارة وارث و بعضهم حفظ دعاء الصباح و بدأ بتسميعه للجميع و الأجمل كان دعاء العهد و الضرب على الأقدام له نغمة جميلة و كأنهم جنود يترقبون رحمة الرحمن.. "
اسم الكتاب : جئتك اسم الكاتب :حسين المتروك عدد الصفحات :147 صفحة دار النشر :الحياة ميديا نوع الكتاب: رواية تقييمي :10/10
الرواية تحكي عن زيارة الكاتب لزيارة الأربعين منذ انطلاقه من وطنه مرورا بزيارة المراقد الطاهرة ثم إلى الإمام الحسين عليه السلام ثم الوداع والرجوع للوطن وتخللتها عن أصحاب الحسين وموقفهم بالإضافة إلى ذكر خواطر وقصائد ولطميات تدعم المواقف أو مشاعر الكاتب
بالإضافة إلى وجود بعض الخيال برأي الكاتب لكنني لا أراه خيال بل هو واقع يعيشه كل محب وزائر الحسين عليه السلام بالأربعين و تصوره لكل ما جرى على الحسين عليه السلام
وتوجد بعض الكرامات التي حصلت وتوفق الكاتب برؤيتها
***الكتاب يجعلك تعيش الزيارة وتذرف دموعك متخيلا كل شيء..
ربما القصة مستهلكة ومعروفة ولكن أسلوب الكاتب شيق و مختلف يجعلك تحس بأن الكتاب مختلف وتعيش معه كل لحظة
هيّجت ذكرياتي لزيارتي اليتيمة للعراق، وشعرت بأنني هناك مجددًا.. أغمض عيني في (الباص) وأتخيل لحظة اللقاء الأولى، أفتحها مجددًا ثم أغمضهما لأتخيل اللحظة بطريقة أخرى، وهكذا طوال الطريق..
▪️ ▪️ ▪️ ¥في الحب شيء من الجنون ولكن في الجنون شيء من الحكمة¥ ▪️ ▪️ ¥الفراق لحظةٌ نتعلم منها فن الاشتياق¥ ▪️ ▪️ حسرة تتجرعها القلوب وغصاتٌ ودموع بالمحاجر تلازمنا هذه الايام.. ايام مسير المشاية لموطن العشق وارض الإباء وقبلة العاشقين وجنة الله في ارضه "كربلاء الحسين" جموعٌ غفيرة نالت شرف الضيافة والزيارة لأبي الاحرار.. ولكن من لم يحضى بهذا الشرف يتجرع ألم الشوق والحسرة من منا لايتمنى ان يكون مع المشاية لزيارة الاربعين في هذه الايام؟ ▪️ ▪️ المبدع #حسين_المتروك أخذ روحي معه في هذه الزيارة ورددتُ بصوتٌ محزون #جيئتُك سيدي زحفاً مع امواج البشر الزاحفة لك وكلي لهفة لمعانقة انوارك البهية.. في كل محطة جعلني الكاتب اتواجد حيث يتواجد هو فكلماته ووصفه الدقيق جعلني اعيش كل كلمة كتبها هنا.. هامت روحي منذ الوصول لارض طوس حتى إرتمت روحي على عتبات امير المؤمنين.. ومع قافلة علي وفاطمة مضيت وما إن وصل ركب السبايا خارت قواي ووهن جسدي ولم يقوى على الحراك وكأني أرى كعبة الاحزان شاخت قبل اوان المشيب لما لاقت من اهوال وعانقت مكسورة الاضلاع وعاتبت غياب الكرار بارض الطفوف.. تجسدت امامي كربلاء منذ الوصول لمسلم ابن عقيل وهانئ ابن عروة حتى اخذنا الكاتب لاعتاب الحرمين الشريفين. ▪️ ▪️ شعرتُ بروحي ترفرف مابين العباس والحسين مرةً تنعى مهشم الاضلاع ومرةً تنعى قطيع الكفين.. حبستُ انفاسي حين عانقت عيناني تلك الانوار البهية ورأيت الحضرة الطاهرة تموج بملايين البشر وشعرتُ بنبضي يتسارع وصوتها يخترق سمعي كالطبول.. لا يمكنني وصف شعوري مع هذه المذكرات التي كتبها #حسين_المتروك بعد زيارتة للاربعين.. كلمات صادقة تجعل من يقراها يعيش الاحداث وكانه احد الزائرين ويرى بعين الكاتب كل خطوة وكل عتبة مقدسة وكل عشق هام بأرض الطفوف. ▪️ ▪️ ابدع الكاتب بهذه المذكرات شكراً لك بحجم السماء على جعلي اعيش مع كلماتك كل اللحظات الروحانية وعلى كل خطوة جعلتني اسيرها مع ركبكم.. فكلماتي لاتفي ما شعرتُ به..حتى بعد انتهائي من الكتاب اغمضتُ عيني ومضيتُ برحاب عقلي مع هدوء تام لاسترجع رحلة العشق الحسيني التي ودعتها بحرقة وشوق والتي وددتُ لو انها لم تنتهي بعد وكأني فعلاً ودعتُ الحرمين وعدتُ لوطني مجداً..شكراً لك على كل ماوهبتني اياه من خلال مذكراتك هذة. ▪️ ▪️ ولكن شيئاً يحتاج لمراعاة بالاصدارات القادمه وهو التدقيق الاملائي فهناك العديد من الاخطاء بهذا الكتاب عدى ذلك كل مابه جميل ولامس قلبي وأجج نار الشوق لزيارة الاربعين بداخلي اكثر واكثر كتبنا الله واياكم من زوار اباعبدالله الحسين عليه السلام...كل من هو مشتاق للزيارة فاليقرأ #جيئتك ويسافر بروحه الى وطن العشق الحسيني. ▪️ ▪️ كان كتابي (140) للعام 2017 ▪️ ▪️ ▪️
وأخيراً قرأت "جئتك" لأخي الكريم - الذي لم التق به بعد من سوء حظي - حسين المتروك. فالمؤلف كان غنيا عندي عن التعريف اذ اعرفه منذ سنوات عديدة واتتبع اعماله ونشاطاته يوميا وكان لي بعض المكاتبات معه اخيرا إلا انه لم اتمكن حتي الأن ان التقي به وازوره من قريب. ولكن اللقاء قريب ان شاء الله ويشهد بذلك قلبي.
الكتاب هو رواية المؤلف زيارته الاربعينية ممزوج فيها الواقع والخيال والرسم والابداع. تطرق المؤلف في روايته ما تعرض له في هذه الزيارة العظيمة من لقائه ببعض اعلام الدين وشهادته ببعض ما رآه من الكرامات الصادرة بعد ذكره لكل مكان حضره من العتبات المقدسه و اماكن اخرى من قبور الصالحين و اصحاب الأئمة عليهم السلام كل من النجف وكربلاء المقدستين. الرواية هي تلفيق بين ما جرى للمؤلف في سفره في العالم الواقع و بين ما نسجه عبر خياله من الكلمات والعبارات. فتارة ينسج حادثة زيارته للقباب الشريفة بمقاطع متناسبة من مقتل الحسين عليه السلام الواردة في الأثر وتارة يطير في سماء التاريخ ويصير ملازماً للقافلة الحسينية المقدسة وافرادها في شتى مقاطعها التاريخية بنظرة واحدة إلى قبة أو مخيم أو تل أو مقام ...
اسلوب الرواية في نوعه فريد لم أشاهد مثله من قبل، ولكن كنت اتمنى أن يكون اللارتباط فيها بين الواقع والخيال احسن وارسخ. فالرواية الحالية تعاني نوعا ما من عدم التسلسل المقبول بين الواقعية والخيال من منظر منطقي. في نظري يجدر لبعض الجملات ان تكون بطآ تسرياً من الواقع الي الخيال لكي يكون هذا الانتقال ارسخ في نفس القارئ.
من مواضع جمال الكتاب ذكر المؤلف بعض القصائد الحسينية الخالدة في الاذهان وكذلك ذكره بعض الاحاديث الواردة في حق زوار الامام الحسين عليه السلام و غيرها من التراث الشيعي الاصيل التي لها اثر خ��اب في قلوب القارئين وحتي السامعين لهذه الرواية. فجزاه الله خير جزاء المحسنين.
واما عموماً فهذا كتاب جدير بالقراءة لكل من له تجربة في زيارة الأربعين أو لم تكن له تجربة حتي الآن. وقراءة هذا الكتاب قد حرضني لكي اقرأ اكثر واكثر من أخي الكريم حسين المتروك حتى اعرف اسلوبه في الكتابة ونمطه في الرواية اكثر فاكثر.
مذكرات جئتك ، مذكرات كُتبت بإخلاص لا أكتب هذا عبثاً ، ففي كل عامٍ ألتمس منها شيء يوصلني إلى كربلاء ، بحيث إنه يتعذر علي الكتابة هنا ، ووصف هذه المذكرات ، فأنا لمست فيها لهفة المشتاق ، وصور عديدة من عراق علي والحسين ، حتى وإن زُرت من قبل لا أَجِد نفسي زائرة أمام هذه المذكرة فهي التي خُص فيها ذكر المشاية ، مذكرات تحمل في طياتها صدقاً و ولاء حسيني ، سرعان ما يهيم بها أي قارىء ، يُخيل إليه أنه ذلك الشاب المسافر ، يبتعد عن ضجيج عالمه و يسكن في منتصف الرواية ، يقرأ بلهفة و عيناه فاضت من الدمع ، الدمع هو الذي يُثبت أنها ليست بمذكرات بسيطة أو أول كتاب صدر للكاتب بعدها تف��د في الإبداع ، كل هذا يبقى بعيدًا ولا يكاد يخطر على القارىء فهو يبحث عن من يمسك بيده ، يلقي به على طريق المشاية وإن كان يوم ، فالروح تأبى إلا إن تصل إلى هذا المحبوب مشياً و سعياً نحو ذلك الضريح ، وهذه المذكرة تجعل القارىء يستجدي الزيارة ، متسولاً حرفاً ودمعاً مع كل كلمة سُطرت بداخلها . . إنها المذكرات التي يبحث عنها كل محروم و مشتاق للزيارة ، إنها حلمٌ يراود مخيلة الواله كل ليلة ، و دمعة منسية تطفح على خد حزين سُلب منه التوفيق و تعذر عليه الوصول إلى كربلاء .
هي الرواية التي تاخذ بيد كل مشتاق ، تجعله يرغب في البكاء ، ويلقي مافي جعبته من حنين و اشتياق ، تدسه بين حشود الزائرين ، ينتعل قلبه و روحه ، يسافر بقلبه من النجف وحتى كربلاء ، لا يكاد ينتهي من قراءتها إلا والحرقة تسكنه و لوعة الفراق تُؤذن في إذنيه اليسرى و سرعان ما يتبدد عنه اليأس و يشحذ اللقاء مرة أخرى بين طياتها .
إنها أعمق من كل هذا بكثير فقط إن عُدت في قرائتها في كل عام . إنها ترجمة ذاك العشق و تلك الحرقة التي تسكن صدر كل محروم . إنني لا أكتبت هذه الكلمات إلا بعد رحلة طويلة مع هذا الكتاب رحلة دامت أربع سنوات فأكثر ، لكنني في كل عام أعجز عن وصفها ،أو إضافة تعليق عنها ، هي رائعة لانها تلامس القلوب هي برفقة كل زائر ومحروم لانها ترجمة لمَ في صدروهم المحترقة و التي ليس باستطاعتها الكتابة أو البوح
This entire review has been hidden because of spoilers.
الزيارة الاولى الى الامام الحسين عليه السلام في الاربعين لشئ جمل جداً ولكن الاجمل ما قد ننظره من خلال قلوبنا في الطريق الى الزيارة وفي الزياره. حسين المتروك ترجم لي شخصيا احداث لم الحظها من خلال زيارتي لمولاي ابي عبدالله عليه السلام. رغم اني لم اذهب الى الاربعينيه ولكن من زيارتي لمحت بعض الافكار التي حدثت ورويت في (جئتك) حيث لم الحظها في زيارتي. شكرا حسين المتروك
الجميل أني قرأت الكتاب كله قبل بضع سنوات في الطيارة التي كانت تقلني لزيارتي الأولى للامام الحسين ع عندما أهدانيه أحد الأصدقاء في المطار ، كانت لغة الكتاب جميلة رغم انها لم توفي المشهد الأول للحسين ع حقه وانا اعذر الكاتب هنا لأن حالة العروج التي يواجهها زائر الحسين لأول مرة ليس بمقدور أي لغة أن توفيها حقها من الوصف .. السلام عليك يا أبا عبدالله
كتاب يحوي كمية من المشاعر المرهفة والحب العميق لأهل البيت ، مذكرات يسيطر عليها الجانب السرد، قد يتذكر من ذهب للعراق ما يقوله ويتأثر لكن من الجانب الإبداعي للكتابة لا يشد القارئ وبشعره بسرعة تقليب الصفحات ، ((لم اكمل الكتاب بسبب اُسلوب الكتابة واختيار العبارات والصور فيه . ولكن من لم يذهب لزيارة قد يخلق له نوع من التمهيد لزيارة وتهييج المشاعر والشوق له .
بسم الله الرحمن الرحيم قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام "إحّيوا أمرنا رحِم الله من أحيا أمّرنا". أحسنتُم في سرد هذه الرحلة الرائعه وكأننا كُنا معك نعيش هذه اللحظات الروحانيه معك . جددت فينا أحزانُ آل محمد وألبستنا السوادَ قبَل أوانِه . وفقكُم الله
لم تجف عيني أبداً أثناء قرائتي لهذا الكتاب. طريقة وصف الكاتب لأحاسيسه و مشاعره المتخبطة لامست أعماقي، رغم أني لم أزر كربلاء قط لكنني أحسست بوجودي هناك تنقلت مع الزوّار تشاركت معهم حزنهم رددت معهم... لقد كنت موجودة حقاًّ! من أجمل الكتب التي قرأتها، شكرا لكل من ساهم بوضعه.
This entire review has been hidden because of spoilers.
“وأنا إلى الآن لم أتمكن من الخروج من سَكرةِ عشق كربلاء" مع كل كتاب عن الزيارة الأربعينية أشعر بحنين وحسرة. حنين لكل المشاعر التي عشتها من قبل، وحسرة لعدم توفيقي للزيارة عند قراءتي للكتاب بفترة الأربعين.
مذكرات لطيفة. كانت تجربة جميلة ان أبدأها ليلة الأربعين خلتني أحس بأحاسيس الزوار كأني وياهم. أعجبتني تفاصيل المزارات ودمجها مع اللحظات التارخية والأدعية والأحاديث.
الله يبلغنا ونزور الأربعين وأعيد قراءتها مرة ثانية ان شاءالله.