عُرف هذا الكتاب، عربياً في ثلاث ترجمات مختلفة، صدرت بين عامي 1981 و1994. وهذه الترجمة الرابعة هي من وضع المؤلف وتقديمه.
د. الطاهر لبيب: أستاذ علم الاجتماع بالجامعة التونسية سابقاً. الرئيس الشرفي للجمعية العربية لعلم الاجتماع. المدير العام للمنظمة العربية للترجمة. تنتمي أغلب أعماله إلى "سوسيولوجيا الثقافة".
يقول المستشرق الفرنسي أندريه ميكال عن هذا الكتاب "إني على يقين من أن مَنْ يقرأ هذا الكتاب لا يعود، بعد قراءته، إلى ما ورثناه من أفكار عن الحب وعن الغزل عند العرب. إنّه يُحدث، فعلاً، قطيعةً مع الفكر السائد في موضوعه.
ويقول أيضا: أعتقد أنّ لا أحد، قبل الطاهر لبيب، بذل الجهد وأصرّ عليه، بهذا القدر العالي من الموهبة والتحقيق معاً، ليتذوّق حكايات المحبّين، وليفكّك رموزها ويعيد بناءها، في الوعي الجماعي للقبائل ومخيالها...
ويضيف: عرفنا، أخيراً، لماذا شعر البعضُ بالحاجة، تحت سماء الجزيرة العربية، إلى قول الحب، كما لم يقله أحد قبلهم، ولماذا عشقوه".
الطاهر لبيب أستاذ و باحث في علم الاجتماع و كاتب تونسي. وُلد في منطقة رعويّة، قُرب قرية المزونة في محافظة سيدي بوزيد. ". هو أحد أبرز علماء الاجتماع العرب، نشر العديد من البحوث أهمها كتاب "سوسيولوجيا الغزل العربي".
- حاصل على الدكتوراه في علم الاجتماع والأستاذية في اللغة والآداب العربية في جامعة السوربون - باريس. - أستاذ علم الاجتماع بالجامعة التونسية وأستاذ زائر بجامعات عربية وأوروبية ولاتينو أميركية. - مؤسس وأمين عام ثم رئيس ثم رئيس شرفي للجمعية العربية لعلم الاجتماع. -: كان مدير عام المنظمة العربية للترجمة في بيروت - مدير مشروع نقل المعارف في مملكة البحرين
إلى نهاية الباب الرابع، كان النص مغريا بالنسبة لي، بحث في اللسان العربي والجنسانية، يوسف؛ النموذج القرآني المعدل. العالم العذري، وكيف مثل توحيد التوجه بالحب تجانسا مع رؤية الإسلام للعالم، ثم بحث في العفة ومدى تحققها شعرا وواقعا عند بني عذرة.
بعد ذلك، انتحى الكتاب منحى منهجيا، يقوم على الاستغناء عن النصوص، والاعتماد شبه المطلق على أطروحات مؤرخين ونفسانيين واجتماعيين، كثير منهم مستشرقون. فظهر لي الكتاب تكريرا لأطروحات، تفتقر، مع الأسف لما يسندها من نصوص.
قدم لكتاب فرضية الهامشية الاجتماعية والاقتصادية التي عاشتها قبيلة بني عذرة، خصوصا بعد بدايات التوسع العربي، وكيف أثرت هذه الهامشية على أدب بني عذرة بعد ذلك. الذي زهد في هذه الفرضية أنها كما يعترف المؤلف (ص 229) "تحتاج إلى معطيات تاريخية ثابتة تزيدها اتضاحا". والحق أنه بالنسبة لي، تحتاج لمعطيات توضحها أصلا، لأنها لا تعدو نظرية غير مدعومة بنماذج، ولا تنتمي لرؤية مفسرة تجد فيها معقوليتها.
هذا النمط من القراءات، لأطروحات تراثية، ربما لا يحسن فيه إغفال أهمية النصوص مجال الدراسة، الاعتماد على فرضيات متخصصين لا يجعل العمل إبداعيا. يشفع له من وجهة نظري أنه كتب في مرحلة متقدمة، لم تكن المناهج قد تطورت، إلى المستوى الذي نقرأه الآن. (الكتاب طبع أول مرة عام 1974).ب
المؤلِّف و العمل خلوني نراجع نفسي - بدون ذكر الروابط و التداعيات لذلك- ونقول من و شن يكون بالضبط (الصادق النيهوم) و أعماله؟ و غيره من "المفكرين" اللي هو على راسهم. التشبيه اعتباطي, لكن: زمان كانت مجلة ماجد - لأن عقلي عقل طفل زي أي طفل - حاجة واو بالنسبة ليا, و انبهرت بالمجلة في فترة معينة لكن التشبت بعملية نفخ الروح في العمل عن طريق الإعجاب و من ثم الإنبهار كنتيجة مش حيبين أن في نكوص أو ركود في العقل و الفكر اللي عندي؟ مازال الإحترام للمجلة قائم, لأن الموقف الأخلاقي مش هو الموقف العقلي, و هذا التخلّي صارلي وقاعد يصيرلي مع كُتّاب و كِتابات عديدة من ضمنهم الصادق النيهوم -تخلي من فترة طويلة- كمؤلِّف و كعمل, وهذا علامة صحية كما هو مُفترض!
كتاب مميز بالموضوع وبطريقة شرحه للحب والغزل والعشق. مما ورد في الكتاب: - في اللغة العربية الأصل في الإسم هوالتذكير وما التأنيث الا فرع منه. ولأنه كذلك فلايحتاج الى علامة تدل عليه، في حين يحتاج التأنيث إلى علامة تدل عليه وهي التاء المربوطة والألف الممدوة وأو المقصورة. - ان العلاقة بين الجمال والعفة صراعاً تراجيدياً. من تراجيديا إبليس المرغم على المعصية: رب خلقت الجمال فتنة وقلت يا عبادي فإتقون _ أبو مسلم الخراساني أول من أنشأ جيشاً من الذكور سنة 749 ميلادية،فبدأت المثلية بالظهور عند العرب . قبله كانت الجيوش مختلطة. - للحب سبعون مرادف في اللغة العربية - العشقة شجرة تخضر ثم تدق وتصفر، ومنها جاءت كلمة العشق - اللغة تخلق الصورة للعالم