Jump to ratings and reviews
Rate this book

التشيع والتحول في العصر الصفوي

Rate this book
There are few Muslims, once claimed the Islamic scholar Anne Marie Schimmel, for whom Islam involves the desire to attain 'the salvific love of God' - an assertion borne out by the contemporary Islamic emphasis on rite, ritual and, above all, the political rule of Islam. This ground-breaking and controversial work locates the antecedents of today's Islamic 'fundamentalism' in 16th and 17th century Iran and the forced conversion of the Sunnite population of Iran to the largely alien doctrines of Twelver Shi'ism; the concomitant extirpation of Sufism and philosophy; and the gradual rise of the 'faqih' or jurist, for whom knowledge of the laws of God and of the infallible Imams was deemed more important than the knowledge and gnosis of God himself. As such, this book is a major contribution to the academic study of Twelver Shi'ism and Islam, be it in Safavid Iran or the Muslim world of the 21st century.

416 pages, Paperback

First published January 6, 2001

8 people are currently reading
792 people want to read

About the author

Colin Turner

116 books23 followers
Associate Professor (Reader) in Islamic Thought in the School of Government & International Affairs.

Dr Turner was born in Birmingham but has lived in Durham since 1979. He joined Durham University in 1995.

Research Interests:
Political philosophy of the Muslim-majority world
The history of Muslim political thought
Contemporary Islamist movements
Political Theology
Anthropology of religion
Islamic theology and philosophy
Shi'ite History
The works of Bediuzzaman Said Nursi

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
13 (19%)
4 stars
21 (31%)
3 stars
24 (36%)
2 stars
5 (7%)
1 star
3 (4%)
Displaying 1 - 16 of 16 reviews
Profile Image for Hani Al-Kharaz.
293 reviews109 followers
May 2, 2017
كتاب مهم ليس للقارئ المهتم بدراسة التشيع و تاريخ الدولة الصفوية فقط، بل لكل قارئ مهتم بتاريخ الفكر الإسلامي في عمومه. يبدأ الكتاب بمقدمة رائعة جداً تشير إلى وجود شكلين أساسيين للإسلام أشار إليهما القرآن بوضوح، "أحدهما داخلي متعلق بالإيمان وآخر خارجي متعلق بإظهار الطاعات وتأدية الشعائر" . ويشير الكاتب الى أن "الآيات القرآنية المتعلقة بالإيمان تفوق كثيراً أوامره بالصلاة والصيام" وسائر العبادات، ويؤكد أن الجهل المتعمد او العفوي بهذين الشكلين من الإسلام "قد صرف الأنظار عن التعاليم القرآنية التي تركز على معرفة النفس والعرفان الآلهي والتسليم" وأدى الى التركيز على الشعائر الدينية الظاهرية. كما يبرز الكاتب الخلط الذي وقع في تفسير (العلم) الوارد بشكل موسع في جملة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ويؤكد أن هذا المصطلح جرد من معناه الأصلي مما أدى الى اقتصار استخدامه للدلالة على علم الحديث والفقه. كل ذلك أدى الى طغيان الاسلام الفقهي (البرّاني - externalist) تاريخياً ومدارس الحديث فيه تحديداً على حساب الإسلام (الجوّاني - internalist) الناظر في قضايا الإيمان والنفس.

يأتي موضوع الكتاب المتعلق بالتحول في المذهب الشيعي في الحقبة الصفوية كحالة دالة على الفكرة الرئيسية التي أسس عليها الكاتب بحثه.

في تصوري أن تصنيف الإسلام الى "سلفي" و"غير سلفي" أكثر دقة من التصنيف "البراني/الجواني" الذي أشار له الكاتب، وهذا ما قد يتضح أكثر عند تتبع الظروف التاريخية التي مر بها العالم الإسلامي وهو ما أهمله الكاتب الى حد ما في بحثه. فالسلفية الشيعية نشأت في ذات المرحلة التي برزت فيها السلفية السنية، وهي المرحلة التي أسميها (الفترة الحرجة). تلك الفترة الواقعة بين انهيار الخلافة الأموية في الأندلس ونهاية الحروب الصليبية وما جرى بينهما من انهيار لبنية العالم الإسلامي وانقسامه الحاد بين دويلات وطوائف وتفشي ظواهر العنف فيه الى جانب وقوعه بين كماشتي الحملات الصليبية من الغرب والهجمة المغولية من الشرق. أفرزت هذه الاضطرابات الكبرى حالة من الهياج والهلع دفعت الجميع الى الإحتماء بالهويات الفرعية والهروب من الواقع المؤلم الى الوراء (السلفية) او الى الاعلى (الصوفية) او الى الداخل عبر استحداث هرمية دينية محكمة كما فعلت الأصولية الشيعية. كانت تلك بذرة السلفية في نسختها الشيعية والتي تطورت لاحقاً إبان العصر الصفوي مدفوعةً بالعلاقة "النفعية" بين مؤسسة الحكم الصفوي والمؤسسة الدينية.

يخيل إلي أن التسنن نحى الى السلفية عندما اعترت قواعد الحكم (السني) مظاهر الضعف إبان "الفترة الحرجة". على النقيض من ذلك، اتجه التشيع للسلفية عندما وجد نفسه فجأة وقد انتقل من مقاعد المعارضة السياسية الى سدة الحكم إبان العهد الصفوي. أياً كان التحليل الأنسب لهذا التحول، يبقى الأهم التأكيد أن التزاوج بين الدين والسياسة والعلاقات النفعية بين مؤسسات الحكم والمؤسسات الدينية كانت سبباً مهماً لظهور الخرافات والانحرافات داخل أي ملة أو دين.
Profile Image for Ali Al-Towilib.
12 reviews11 followers
January 24, 2016
يختلف تعريف العلم النافع بحسب فكر المعرف له ( أهل نسخ ونقل أم تفكر وعقل؟).
أعجبني تحليل كولن تيرنر لمفاهيم عادة ما يتم الخلط بينها في المجتمع الإسلامي كالإيمان والإسلام والعلم , أجاد كولن في توضيح الاختلافات الجذرية بين الإيمان والإسلام وكيف أن الأول هو اعتقاد باطني جواني قد يقود إلى التصوف إذا ما أهملت الإعمال الظاهرية البرانية, في حين أن الإسلام الظاهري البراني هو أيضا يجلب الضرر والتطرف إذا وجد من غير إيمان صحيح. كان هناك أيضا وصف للتحول الفكري الشيعي ومراحل تطور دور الفقيه في العصر الصفوي.
430 reviews59 followers
October 16, 2021
ترجمة قيمة لكتاب مهم يسرد التاريخ الشيعي مع تحليل عميق للأحداث.
الكتاب يبين نشأة الحركة الصفوية وتطورها في ربوع إيران السنية وكيف تم تحويل أهل السنة إلى الإمامية قسرا من خلال تواطؤ الحكام الصفويين والعلماء الإماميين. ويبرز في الكتاب الدور الكبير الذي تركه الكركي العاملي وباقر المجلسي في نشر المذهب الإمامي في دولة الصفويين.
يمكن اعتبار الكتاب مهما لمعرفة التاريخ، أما الخلاف السني-الشيعي العقدي ومراتب تلك الخلافات لا يؤخذ من هذا الكتاب وذلك لضعف تأصيل المصنف في الأساسيات والعقائد لكونه من المستشرقين.
أنصح بالقراءة لمن يهتم بالتاريخ الشيعي.
Profile Image for مؤرخ.
264 reviews637 followers
December 14, 2015
فائدة هذا الكتاب تاريخية، أما العقدية فهي في رأيي ضعيفة خاصة عندما يقارن بين السنة والشيعة في نقطة ما، وهذا طبيعي ومتوقع إذ أن معظم قراءات المؤلف كانت في المذهب الجعفري الإمامي.
Profile Image for Mustafa Hasan.
395 reviews188 followers
March 19, 2022
كتاب استشراقي ترجمه الشيعة وقدم له الشيخ الشيعي اللبناني حيدر حب الله قائلا بأننا نحتاج أن نطلع على دراسات الآخرين عنا وانتقاداتهم لنا، حقا فالكتاب جريء ، فالكاتب كولن ترنر متحامل أكثر من اللازم على الشيعة ويضع طوال الكتاب أحكاما قاسية على مذهبهم

يسرد الحقبة الصفوية منذ بدايتها التي فرض فيها الشاه اسماعيل الصفوي المذهب الشيعي بالقوة ، وعينك ما تشوف الا الانتهاكات التي حصلت من قتل الابرياء وارغامهم بشكل أو آخر على التحول للتشيع ، لا اريد ان ابالغ في شناعة ما حدث ، انا قرأت الكتاب اساسا لأعرف اخبار ومصادر عن القتل وهذه الأمور ، وما قرأته من مصادر في هذا الكتاب لا تخبر عن شلالات دماء بالعمومي ، أو عن مذابح مليونية ، ولكنها تقول ان اسماعيل الصفوي كان يريد تغيير فوري لايران لأن تتشيع بأكملها وذلك لمواجهة العثمانيين ، وبأمر سيادي كان يجب أن لا يكون هناك تسامح مع وجود المذهب السني وأن لا يكون له حرية في العقائد والممارسات، رغم ذلك فالتحول الكامل للمذهب الشيعي اخذ فترة طويلة نسبيا امتدت لأجيال. وعموما فهناك ضحايا كثيرين سقطوا وهناك اضطهاد طائفي حصل، رغم ان الاجيال ثارت على ابائها هي الاخرى ، فتجد ان العلامة المجلسي على سبيل المثال جده البعيد كان عالما سنيا.

يحدثنا المستشرق عن الفقهاء المقربين من الحكام الصفويين ، ابتداءا بالشيخ علي عبدالعالي الكركي اللبناني الذي عين في اعلى منصب ديني في ايران في عهد اسماعيل الصفوي وابنه طهماسب ، وكيف ان العلماء الذين جاؤوا من جبل عامل والبحرين والعراق كانوا يوضعون في أعلى مراتب الدولة الصفوية ، وان أغلب الاسهام الديني الصفوي كان في الجانب البراني على حد تعبير الكاتب ، ويقصد من الجوانب البرانية هي الفقه والشعائر والتركيز على النقل دون العقل، بينما الجوانب الجوانية هي تلك المتعلقة بالاهتمام الكبير بالعقل ، العرفان ، الفلسلفة ، الأخلاق والتجربة الوجدانية للدين ، فهكذا حدد التمايز بين النوعين ، وقال ان الغالبية الساحقة من علماء الدين في العصر الصفوي كانوا برانيين ، سواء كانوا اصوليين ام اخباريين فجميعهم دبجوا في الامور الفقهية الكثير، وجمعوا الكثير من الكتب الحديثية وخفتت وحوربت الاتجاهات العقلية الى حد كبير، هناك القليل امثال ابن جمهور الاحسائي و الداماد وملا صدرا والسبزواري وغيرهم ممن كانوا "جوانيين" وحصلوا على الكثير من الصدام والتقريع من المخالفين لهم.

حسنا .. عن رأيي أؤمن بأن كلا الجانبين البراني والجواني مهم ، وان كلا الصورة الخارجية وتلك الداخلية للدين هي مهمة جدا ، لا دين من دون قشور ، ولكن لا دين ايضا دون لب ، وفعلا يعاني الشيعة والسنة اليوم من ازدياد سماكة قشرة الدين على حساب مساحة لب الدين الضيقة، وكي افسر ما اقول انظر كيف ان اشهر المتحدثين في الدين هم الذين يهاجمون ويثربون ولا يتسامحون في شيء ، وتظن عندما ترى حجم المتحمسين ان المجتمع متدين ، فلما ترى حولك تجد كثير من الناس تتابع نتفلكس ومواد اباحية وتسمع الاغاني وتترك الصلاة وتتحارب وتتحاسد وتأكل مال الحرام وتعمل كل نقيصة وتعرض عن كل فضيلة ، ثم تتقمص لباس الدين والتقوى، فانظر في اليوتيوب وقارن كم عدد مستمعي القران الكريم من عدد مستمعي الاغاني.

ورغم كل شيء فالكتاب ليس صحيحا في اغلبه ، بل تكمن فائدته في انه يحرك الأجواء ، حقا نحتاج ان نثير بعض المياه الراكدة ليتحسن تديننا واخلاصنا في ديننا ، وفي رأيي ان الشيعة لم يكونوا بدعا من السنة في تلك الحقبة التاريخية من التخلف الحضاري ، فبعد سقوط بغداد انحدرت الامة الاسلامية وزاد فيه التعصب الطائفي ، في ذلك الزمن ظهر الشيخ ابن تيمية مبشرا بمزيد من التحفظ على كل المذاهب والأراء "المبتدعة" ، وراحت الامة كلها تخطو في هذا المسار ، وسار الشيعة هم كذلك في هذا الامر، وعندما نشأت امبراطورية شيعية تحميهم ظهر لديهم ردة فعل تجاه قرون طويلة قضوها في الاضطهاد والاستضعاف، اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.
Profile Image for Imohammedy.
42 reviews28 followers
Read
August 29, 2016
المدخل الذي تقدم به المؤلف عن الإيمان و الإسلام والفارق مابينهما يجعل المرء في تسائل مادخل هذا في عنوان الكتاب , و لكن هنا تظهر براعة الكاتب في ربط ماذكره بما هو آتي , الفارق مابين الإسلام والإيمان وتطبيقه على علماء الشيعة الأخبارية و الأصولية و الفلاسة و أيضاً على المدرسة السينة و الصوفية .كما أنه قد ذكر المقصد من العلم و العلماء حسب مايرتأيه مع ذكر أراء العلماء من الطرفين . إن العلماء في الدولية الصفوية بشكل عام هم محور التطبيق على ماذكره في مقدم الكلام . و أخص العلامة المجلسي كخصوصية عن غيره لسطوع نجمه , و أناله بعضاً من الهجوم كونه (براني) حسب وجهة نظره !
الكتاب ليس تاريخياً إنما تحليلي بحت , وماذكر من وقائع تاريخيه هي شواهد لا أكثر .
Profile Image for محمد على عطية.
660 reviews451 followers
November 4, 2013
بدأ الكاتب كتابه بمقدمة منهجية في الفارق بين الإيمان و الإسلام...و هو ما كان منهجه في بقية الدراسة , حيث أسقط هذا الفارق على ثنائيات أخرى هي الصوفي و الفقيه (العالم, مع الخلاف في تفسير كلمة عالم), و الظاهر و الباطن, و انتهى إلى استخدام مصطلحي (جواني) لمن ركز على جانب الإيمان و مركزية الإله و معرفة الله, و ((براني) لمن ركز على جانب الفقه و الشعائر ...و هو هنا و كأنه يقسم الإسلام إلى قشر و لباب, و هذا التقسيم و إن كان تقسيماً خاطئاً, إلا أن ممارسة الكثير من المسلمين خاطئة كذلك,من تركيز على جانبٍ دون الآخر.
من ضوء المفاهيم المنهجية السابقة تتبع الكاتب نشوء الدولة الصفوية, لكن الكتاب لا يتناول المسألة من جانب تاريخي بحت بقدر ما هو يتناولها من جانب التحولات الفكرية و المنهجية في إطار الصراع بين (الجوانيين) و (البرانيين)...و قدم أحد أكبر الأمثلة للفقهاء البرانيين و هو محمد باقر المجلسي صاحب كتاب (بحار الأنوار) أحد أهم الكتب المؤثرة على عوام الشيعة منذ أواخر العصر الصفوي و حتى عصرنا هذا
في نهاية الكتاب عرض سريع لفكر علي شريعتي في الفروق بين التشيع العلوي و التشيع الصفوي حسب رؤية شريعتي, و إن كان كل هذا هو في الإطار البراني كما وضح الكاتب...الفارق هو بين الجمود و الرضوخ في الفكر الشيعي الصفوي التقليدي, و بين الثورية في الفكر الشيعي كما يراه شريعتي
يبقى أن أقول أن اسم الكتاب الأصلي بالإنجليزية
(Islam without Allah)
و هذا الإسم أوقع في رأيي من الإسم الي اختاره المترجم...و هذا ما سيلمسه قاريء الكتاب
Profile Image for Mansour Zuhair.
9 reviews3 followers
Read
July 20, 2016
من افضل الكتب التي قرأتها على الاطلاق عن التشيع وقد اثّر كثيرا في نظرتي الى التشيع، انصح بقراءته ترجمته العربية بعنوان
التشيع والتحول في العصر الصفوي
Profile Image for Ali.
53 reviews13 followers
August 2, 2012


كتاب رائع جدا عن تاريخ الصراع الإيديولوجي بين البرانية والجُوانية في ايران الصفوية، يسبقه بحث الفرق بين الإسلام والإيمان، ومصداق العلم في القرآن الكريم.
93 reviews42 followers
Read
December 18, 2012
التفرقة بين التجلي "الجواني" و"البراني" للدين مثيرة للاهتمام جدا ، ربما لأجلها سأعيد قراءته كاملا إن شاء الله
Profile Image for Hasan Alhussain.
152 reviews16 followers
August 23, 2022
قراءة أعتبرها مهمة، فيها قراءة وتحليل لفترة حساسة في التاريخ الإسلامي ككل والشيعي بشكل خاص.

الاستعراض التاريخي ومحاولة فهم المفارقة بين الجواني والبراني كانت جيدة إلى حد ما. رغم التسرع في إسقاط التوقعات الشخصية أو عدم توضيح دليل بين على اعتقاد الكاتب ففي كثير من الأحيان يعتمد على سبب فقط لمجرد احتماله.
لكن كانت محاولة تُحسب له.
نعم كان هناك بعض المبالغة في التحول المذهبي المذكور وخصوصا السرعة والدموية التي لم تكن كما صورها الكاتب. وحتى الكاتب لم يقرأ تلك الفترة بموضوعية وإنصاف. أقصد لم يضع نفسه في سياق النفس الشيعية أو الإسلامية بين الأمور التي أقلقتها وأضعفتها ووجهتها نحو هذا. رغم إن هذا لا يختص بالشيعة وحدهم أيضا. فهناك تقوقع ورجوع نحو الذات في كلا الاتجاهين الشيعي أو السني حسب الظرف الزمني الموجود. وحتى التعاون بين السلطة والدين يجب أن نفهمه ضمن ذلك السياق.

إلى هنا كان الأمر معقولا والكاتب لم يشطح بعيدا.
لكن عندما وصل إلى العلامة المجلسي هنا بدأ يحاول إسقاط نظريته قسرا على كل شيء.
بداية لم يكن ذو أمانة علمية في النقل، فقد نبه المترجم في الحاشية أكثر من مرة على اختلاف في النقل، أو عدم وجود الكلام المذكور في المصدر. هذا فضلا عن تضعيف دور المجلسي بوصفه جامعا مدونا بالاستعانة بطلبته مع عدم تدقيقه وتتبعه؛ رغم إن المجلسي نفسه يذكر إنه جمعها من أصول وجدها معتبرة ولكن لم يذكر الكاتب هذا القول بل أصر على فوضوية المجلسي في كتابه. ويجدر القول إن المجلسي كان هدفه جمع ما لم يكن في الكتب الأربعة ومحاولة الحفاظ على التراث المتبقي وعدم اندثاره. هذا هو هدف المجلسي الأول ولم يكن هدفه التحقيق والتدوين بدرجة أولى - حسب فهمي القاصر- رغم أنه قد فعل ذلك في كتابه ولكن ليس إلى درجة التعليق والشرح لكل رواية واردة. والجمع بحد ذاته في رأيي هو هدف نبيل وعمل عظيم لا ينبغي الاستهانة به. وفي النهاية كل رواية واردة سواء كانت فيه أم في غيره هي محل الاجتهاد.

أما بالنسبة للكلام في المهدي والرجعة فقد أحرج الكاتب نفسه في ذلك، فهو أقل من أن يناقش مثل ذلك. رغم أن ما ذكره كان يستحق الوقوف والقراءة.

الكتاب جيد. قراءة جميلة. لكن يؤخذ عليه في بعض نواحيه وأمانته العلمية وصحة معلوماته.

نقطة أخيرة أضيفها للشباب. من يريد الاطلاع على مثل هذه الكتب لابد له من الاطلاع على الرأي الآخر. خصوصا المستشرقين من المهم أن نقرأ لهم ولكن يجب أن نكون منصفين ونقرأ للرأي الكلاسيكي ومن ثم نحكم عقولنا.
Profile Image for ali darweesh.
11 reviews1 follower
October 8, 2020
لقد قرات هذا الكتاب بترجمته العربية وبعنوان التشيع والتحول في العصر الصفوي. ناقش المؤلف التغيرات التي حدثت لدى "علماء" الفكر الشيعي الاثنا عشري في الفترة التي سبقت تأسيس الدولة الصفوية مع تركيز اقوى خلال العصر الصفوي. يبين المؤلف استغلال الحكام الصفويين للعقيدة الثناعشرية لتوطيد حكمهم ونشر التشيع "البراني" بالقوة على حساب التصوف والتسامح السائدين في إيران قبل مجيء الصفويين. يتحدث الكاتب عن جلب الحكام الصفويين فقهاء من جبل لبنان والاحساء والبحرين لنشر الفقه والحديث والتشدد "الأرثودوكسية الشيعية" بدلا من الفلسفة والايمان والتسامح وجميع أنواع التصوف الذي كان سائدا في إيران قبل مجي الصفيين. كذلك يناقش الكاتب بإسهاب دور "العلامة محمد باقر المجلسي" صاحب كتاب بحار الانوار المثير للجدل في توطيد الدولة الصفوية عبر إعطائها صبغة دينية شرعية. ادي في النتيجة الى تغيير في الفكر الشيعي والى سيادة التركيز على احكام الفقه والشريعة والتشدد "البراني والامامي المركز" على حساب الايمان ومعرفة الله والجواني الهي المركز والتسامح.
35 reviews4 followers
April 18, 2020
كتاب جميل من ناحية سرد الأحداث التاريخية، لكن النموذج التفسيري الذي تبناه (الجوانية والبرانية) فيه إشكال ومنتقد في مواضع كثيرة، ربما لو تبنى نموذج تفسيري (إمامي/ إسلام عام) لكان أولى وأدق
Profile Image for Younis.
63 reviews6 followers
May 2, 2017
اتفق مع الكثير مما ذكره الكاتب ..
وتعقيباً على فكرة البحث والكتاب حول ( الإسلام والإيمان ) أو البرانية والجوانية فهذا التقسيم ليس جديداً ً في العصور الإسلامية التي أعقبت عصر ظهور الإسلام ..
لو القينا نظرة فاحصة لكل الدول والحضارات الإسلامية لوجدناها ركزت وتمسكت بالطابع البراني ( حسب مصطلح الكاتب ) على حساب الطابع الجواني ..
والدولة الصفوية ليست بدعاً منها ..
ففي كل الحضارات الدينية الإسلامية نجد المجال الفقهي هو المسيطر على الساحة ، والفقيه هو البارز وفي أعلى قمة رجال الدين ..
وثانياً .. تماماً مثل الدول الصفوية نجد كل الدول الدينية تركز على شخصية مميزة وتنوط له تأليف كتاب فقهي شامل للاحاديث الدينية ليكون المصدر التشريعي الأوحد للدولة
وتبرز هذا الكتاب وتقدسه وتقدمه كشريك للقرآن الكريم ..
عموماً التأريخ يعيد نفسه مع اختلاف الظروف والشخصيات والرموز .
Profile Image for Husein Almuhtaram.
11 reviews
September 21, 2019
This book summarizes a lot of important history as it pertains to Islam in the Safavid period (1501-1736). It specifically details the rise to predominance of the jurists (fuqaha), especially within Shi'ism, as a result of the confusion of the terms iman (belief) and islam (submission) and the shift in scope of key Quranic terms like ilm (knowledge), ulama (scholars), and fiqh (understanding).

The author argues that the Quranic process to becoming a Muslim is as follows: the individual ponders/thinks (tafakkur) about the cosmos; gains knowledge (ilm) of the nature of creation and the existence of the Creator; belief (iman) in that Creator; submission (tasleem, or lowercase 'islam' by the author) to the truths that are implied by belief; and adherence to the religion (Islam) as a consequence of that submission. He states that early Muslim commentators on the Quran did not differentiate between islam as submission and Islam as an organized religion because the Arabic language does not have capital letters with which to differentiate the two. He makes this differentiation to explain the verses in the Quran describing previous prophets as ‘Muslims’ without mentioning that there is in fact a word for submission, 'tasleem', found in the Quran itself, see 33:22:
وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا

The discussion on the Quranic definition of scholars (ulama) is an important one. The definition comes from 35:28 - "Only those fear Allah, from among His servants, who have knowledge (ulama)". This narrows ‘ulama’ to those who have knowledge of God and fear him. However, the definition over time changed to mean those who posses knowledge of the subsidiary aspects of religion to do with jurisprudence and narrations, especially in the Safavid period (of which the author retold a fascinating history of its beginnings) with Allamah Majlisi as the chief of the externalists. Therefore, anyone who was well versed in these subjects was elevated in the eyes of the people as an ‘alim’. This led to the distinction between two groups of scholars, externalists who focused on the rites and rituals of Islam, and internalists who focused on knowing God and knowing the self. The author states that the Shi’ite scholars heavily favoured externalism and attempts to explain this by writing that Shi’ism has no internal side to it while trying to dismiss the Shia scholars that did focus on internalism as not really being Shias and ignoring entirely the narrations of an internal flavour. In contradiction to both points is that in Majlisi’s Bihar ul Anwar is the following narration quoting Imam Jafar as Sadiq saying ‘truly the most excellent and the necessary obligation incumbent upon man is knowledge of the Lord, and acknowledgement of one’s servitude to Him’. Additionally, the fact that the Shia scholars historically emphasized on external aspects of the religion and mostly the doctrine of Imamate from the internal aspects, can be explained by the rise of the Akhbari school of thought coinciding with the Safavid period and the need to prove the validity and truth of their beliefs as an often oppressed minority in the pre-Safavid period.

Profile Image for أبو فاطمة 14.
329 reviews119 followers
February 3, 2012
غير موضوعي ومتحامل، سيئ ويعجب البعض لأنه يلقى هوى في انفسهم لا غير
Displaying 1 - 16 of 16 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.