What do you think?
Rate this book


548 pages, Mass Market Paperback
First published January 1, 1875
لاحظ أن الصور الفوتوغرافية يندر أن تشمل على شبه. وسبب ذلك واضح: فالأصل، أعني كل واحد منا يندر أن يشبه نفسه. هناك لحظات نادرة يعبر فيها الوجه عن السمة الأساسية في الإنسان وعن فكرة الذي يميزه

“إن ذلك الأمر الذي يحسه المرء حين يريد أن يعزم أمره ثم لا يستطيع ذلك : أأمضي أم لا ؟ أأنصرف أم لا؟ . كنت أحسه في كل ثانية من الثواني و انا أكاد أرتعش”
“هذا حسن , و لكن هل هم كثيرون اولئك الذين يصمدون و يواظبون علي الاهتمام بسعادة الآخرين ؟ إذا لم يكن المال إالها فهو نصف إله و إنه إغراء كبير , ثم هناك المرأة أيضا , ثم هناك الشك ثم هناك الحسد, فإذا بالمرء ينسي القضية الأساسية و يمضي يهتم بالأمور الصغيرة.”
“إذا أردت ان تفعل خيرا , فافعله في سبيل الله , ولا تفعله انقيادا لزهوة. كن رابط العزم صلب العود , ولا تدع نفسك ان تسترسل في أنواع من الجبن. و لكن تمهل في عملك , و لا تتسرع ولا تهرع واثبا. ذلك هو كل ما انت في حاجة إليه. شئ آخر : تعود ان تتلو صلاتك كل يوم حتما”
" حسبها انها صادقة فهي رغم ما تتصف به من فوضى، تشتمل على عدد من عناصر الحقيقة سيتمكن المرء في ضوئها أن يدرك ما كان لابد أن يختبئ في نفس مراهق ينتمي إلى ذلك العصر المضطرب، وهذا بحث لا تغمط قيمته، ما دام المراهقون هم الذين تتألف منهم الأجيال.."
"يميناً لم أكن أريد أن أنتقم من أحد، رغم أنني كنت أشتكي منهم جميعاً وكنت أهيئ نفسي للرحيل من دون إشمئزاز، ومن دون لعن، وإنما أريد أن تكون لي قوتي الشخصية، قوتي الحقيقية في هذه المرة، قوتي المستقلة عنهم جميعاً وعن العالم بأسره."