نبذة الناشر: هذه الرواية سيرةُ إنسانٍ مغترب ينقسم إلى نصفين: يونس وأدهم؛ وسيرةُ جيلٍ من المثقفين العرب، حمل أحلاماً واسعةً انتهت إلى الخيبة.
هذا كتابٌ عن الحبّ والفقدان ولوعة الزمن، وهو تتويجٌ لسيرة الشاعر أمجد ناصر الإبداعيّة الطويلة، التي تمحو الحدودَ بين أجناس الكتابة المختلفة.
... سحْرُ هذا النصّ يكمن في إلتباساته وفجواته، وفي المثنّى الذي يتوهَّج فيه، جاعلاً من السرد الروائّي بنيةً محْكمةً، تكتمل بالنقصان، وتنتشي بحنين لا يسقط في غواية الحنين، بل يَشْرب مرارتَه حتى الثمالة... عودةُ البطل إلى بلاده تأخذنا في رحلة إلى عالمٍ تنتفي فيه الفروقُ بين الحقيقة والخيال، وبين الذاكرة والحلم.
أمجد ناصر (1955) هو يحيى النميري النعيمات المعروف بأمجد ناصر ولد في قرية الطرة، شمال الأردن عام 1955. أديب وشاعر أردني مقيم بلندن, مدير تحرير صحيفة القدس العربي. يعتبر من رواد الحداثة الشعرية وقصيدة النثر. ويشرف على القسم الثقافي في صحيفة "القدس العربـي" منـذ اصدارهـا فـي لندن عام 1989.
هنا في هذه الحكاية الحقيقية الخيالية الكاذبة بصدق والجميلة بعبء جمال لا يُحتمل، تختلط الرموز والمشاعر والرحلة والأفكار، هنا تذوب جميع الاجناس الأدبية فتجد السيرة والقناع الروائي والخواطر بجانب الشعر غير المقفى.. هنا ينقسم المغترب والعائد والأصل ويبحث الفرد عن نفسه فلا يجدها. حكاية مثل هذه لا تغادرك أبدا فهناك " ما يتسرب في النفس، هناك ما يتلكأ في الأعماق مقاوماً المحو التّام" بحسب تعبير أمجد او يونس او حتى ادهم.
الغريب انك تفهم كل تلك الرموز والمعاني وتربطها في لحظة ليُهدم هذا البناء في الجملة التالية. بمثل هذه الحكايات الساحرة التدشينية يجب ان ينتهي العام، وبمعرفتي بأمجد ناصر " المعرفة الحقة" اختم العام وكل ما مر فيه. #أمجد_ناصر #حيث_لا_تسقط_الامطار
حكاية المنفي العائد من اغترابه الى وطن ما عاد يتسع له ولا لحلمه ... ولعلها حكاية كل من اغترب عن احلامه وان بقي مقيما في ذات الشارع نص ادبي جميل ..يستحق القراءه حتما وان كان لا يصنف ك روايه ، بل ك سيرة ذاتيه وعتبي عليه هو الخلط ما بين ان كان الكاتب يريد توجيه النص للقارئ ام لذاته .. لذلك لم استطع ان اعيش النص كما ينبغي له
رشحتها دار الآداب كي تكون ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية لعام 2012 كما أن المقدمة التي استهلها الياس خوري أنبأت بجدوى قراءة الرواية وما احتوته من الم الفراق عن وطن قصي أنهكته تفاصيله وتناثرت آلام الفراق من قيح الذاكرة ليكتب نصا يشبه كثيرا نصوص الياس خوري ورواياته..... لم ينقسم الكاتب الى قسمين كما أشارت الرواية في نبذة الكتاب بل اختزل (يونس وأدهم ) قصتيهما لتحكيان لوعة الغياب التي عصرتها الغربة ...أرهقتني التفاصيل وأصابني الملل في بعض أجزائهارغم أن لغة السرد الروائي رفيعة...جيدة
خبلونا بروايه أمجدناصر الجديده الصحافه العربيه والأقسام الثقافيه هللت للروايه وعظمتها من مبدأ حكلي تأحكلك الروايه تذكرني بلعبه سودوكو لعبه الأرقام الشهيره ومقدمه تبجيليه من زميل العمل الياس الخوري قلت لكم حكلي تأحكلك من فهم ماذا تقول هذه الروايه حتى مؤلفها فله جائزه قيمه نشكرك أستاذ أمجد ناصر ونطالبك بعدم تكرار لعبه السودوكو ثانيه مقالاتك أجمل ومفهومه ومنطقيه أكثر رحم الله إمرءا ًعرف مقدار نفسه فوقف عندها خليك بالصحافه أحسن
من يهوى الروايات التي تتكأ على اللغة الفارهة لا يجب عليه أن يفوّت رواية الشاعر الأردني أمجد ناصر. سحرتني اللغة و زادت إيماني بشاعريته اللغوية لا قدرته السردية .
حيث لاتسقط الأمطار: ((رحلة العودة إلى الذات)) رحلة الحوار الفريد: النفس لصاحبها, النفس عن صاحبها, الصاحب لنفسة!
"إنها عن الواحد الذي صار غثنين" , "هذا الذي كان أنا قبل عشرين عاماً" جمل تفسر كل هذا.
" ها أنت تعود أيها الرجل الهارب من عواقب اسمه,اومافعلتة يداه.مضى وقت طويل على خروجك الذي لم يشكّل حدثاً إلا لقلّة تهتمّ بأمرك.وهذه القلّة,كالعادة,تتناقص بإستمرار." الإفتتاحة.إفتتاحية النفس لصاحبها,يونس لـ أدهم.
في الحقيقة:هذه سيرة ذاتية.بإنعاكس مُثير فأمجد ناصر في الحقيقة هو (يحيى النميري النعيمات وهو الأثنين معاً:يونس وأدهم.~اا
كنت في معرض الكتاب ومررت بهذه الرواية أكثر من مرة وقلبتها أكثر من مرة ولم أكن متحمسة لها ولن تكن أصلا من ضمن قائمة الكتب التي كنت أنوي شراءها ولكنني فعلت... مضمون الرواية وإلى حد ما يذكرني برواية التائهون لأمين معلوف.. كاتب غاب فترة طويلة عن بلاده وعاد بأنَيَيْن اثنين، يخشى الأنا الأولى فيهرب إلى الثانية... وكما في التائهون النصف الأخير من الرواية أكثر متعة من نصفها الأول حيث وتيرة الأحداث أسرع
هذه ليست رواية، وإنما نصوص نثرية ومذكرات شخصية. الياس خوري يقدم الكاتب بكلمات يفضحه فيها مطلع الكتاب بطريقة غير مباشرة، في محاولة بائسة يبرر فيها للكاتب ونصه، مقحماً إياه في فن الرواية تحت عنوان(رواية شعرية). محاولة التسويق لشاعر على أنه روائي مستجد باءت بالفشل، وما هذا الهبل؟!
فكرة الكتاب رائعة ، الكتاب نفسه مضجر بعض الشيء و لكن آخر ٧٠ صفحة تشد القارئ .. لن يفهم الكتاب و يعيه إلا من يعيش آلام الغربة و يعاني نوبات حنينه للوطن ..