يقدم هذا الكتاب نظرية متكاملة في تزكية الأنفس تستمد الكثير من مادتها من كتاب إحياء علوم الدين بعد تنقيح وتهذيب وإعادة ترتيب، فتزكية النفس من مهمات الرسل، وهي هدف للمتقين، وعليها مدار النجاة والهلاك عند الله عز وجل، والتزكية تأتي على معان : منها التطهير، ومنها النمو، وهي كذلك في كونها زكاة للنفس وتطهير من أمراض وآفات، وتحققها بمقامات، وتخلقها بأسماء وصفات، فالتزكية في النهاية : تطهر وتحقق وتخلق، ولذلك وسائله المشروعة، وماهيته وثمراته الشرعية التي يهتم الكتاب بإيضاحها ويظهر آثار ذلك على السلوك، وفي التعامل مع الله عز وجل ومع الخلق، وفي ضبط الجوارح على أمر الله، ويبرز الكتاب وسائل التزكية لتعميم الفائدة ؛ فمنها الصلاة والإنفاق والصوم والحج والذكر والفكر وتلاوة القرآن والتأمل والمحاسبة وتذكر الموت، ومن آثار ذلك أن يتحقق القلب بالتوحيد، والإخلاص، والصبر، والشكر، والخوف والرجاء والحلم والصدق مع الله والمحبة له ويتخلى عما يقابل ذلك، فتظهر ثمرات ذلك في ضبط الجوارح على أمر الله في العلاقة مع الأسرة والجوار والمجتمع والناس .
ولد سعيد بن محمد ديب بن محمود حوَّى النعيمي - المعروف بسعيد حَّوى- في مدينة حماة بسورية في 28 جمادى الآخر سنة 1354 هـ = 27 سبتمبر 1935م)، ونشأ في حماة لعائلة معروفة، فكان والده من رجال حماة، وله مشاركات واسعة في مواجهة الاحتلال الفرنسي لسوريا. وقد توفيت والدة سعيد حوى وهو في الثانية من عمره، فتعهدته جدّته بالتربية والتهذيب. إلى جانب دراسته عمل مع والده منذ صغره على بيع الحبوب والخضار والفاكهة، وكان من صغره مولعاً بالمطالعة والقراءة، وحفظ القرآن، وكانت تتولى تحفيظه سيدة كفيفة من أقربائه.
التحق سعيد حوى بمدرسة ابن رشد الثانوية، وبدا عليه التميز في عدة مجالات أبرزها تمكنه من الخطابة. في هذه الفترة المبكرة من حياته كانت سورية تموج فيها أفكار كثيرة وتيارات فكرية متعددة للقوميين والاشتراكين والبعثيين والإخوان المسلمين، لكن بحكم تكوينه الفكري الديني فقد انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين سنة (1372 هـ = 1952م) وهو لا يزال في الصف الأول الثانوي.
التحق سعيد حوى بجامعة دمشق سنة 1376 هـ = 1956م)، ودخل كلية الشريعة بها، وتتلمذ على عدد من أهم أستاذة الشريعة وفي مقدمتهم الدكتور مصطفى السباعي أول مراقب لجماعة الإخوان بسورية، والفقيه مصطفى الزرقا، وفوزي فيض الله، ومعروف الدواليبي. كما درس على يد عدد كبير من الأساتذة، منهم الشيخ محمد الحامد، والشيخ محمد الهاشمي، والشيخ عبد الوهاب دبس، والشيخ عبد الكريم الرفاعي. تخرج سعيد حوى في الجامعة سنة 1381 هـ = 1961م)، وبعد عامين التحق بالخدمة العسكرية ضابطًا في كلية الاحتياط، وتزوج في هذه الفترة، وأصبح له أربعة أولاد
بعد خروجه من الجيش سافر إلى المملكة العربية السعودية سنة 1386 هـ = 1966م وعمل مدرسًا للغة العربية والتربية الإسلامية، ومكث هناك أربع سنوات عاد بعدها إلى سورية، حيث اشتغل بالتدريس في مدارسها لمدة ثلاث سنوات حتى تعرض للاعتقال والسجن لمدة خمس سنوات وذلك بسبب مشاركته في البيان الذي صدر في سنة (هـ1393= 1973م) مطالبًا بإسلاميّة سورية ودستورها. استغل سعيد حوى هذه الفترة التي قضاها في السجن، فألف عددًا من الكتب، أهمها "الأساس في التفسير" الذي طبع في أحد عشر مجلدًا.
كتاب مفيد، مستخلص من كتاب إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغزالي، فيما يخص موضوع (تزكية النفس) مع إضافات أخرى جيدة، أضافها المؤلف
وموضوع تزكية النفس هو أحرى الموضوعات باهتمام المسلم، حتى لو جعل لنفسه كتاباً متجدداً على الداوم في هذا الموضوع، يكون موازياً لقراءاته الأخرى؛ لم يكن مبالغاً.. فما جدوى أن تكون قارئاً، إذا لم تقرأ شيئاً ينفعك!
وخير كتاب في هذا الباب، هو ما يدفعك للعمل، سواء عمل الجوارح أو عمل القلب - وهما متلازمان - شرط أن يكون عملك على السنة، أي طريقة النبي صلى الله عليه وسلم.. وعلى قدر ما استفدته من العمل تكون انتفعت بالكتاب
وقد أفسدته على نفسي بقراءات أخرى موازية، لا تلائم موضوع التزكية.. فلا تخلطه بمناوئٍ؛ إذا شئت أن تخلُص لك الفائدة
-إن النفس والقلب يحتاجان إلى تعاهد يومي ، بل إلى تعاهد بين الآن والآن ، وما لم يتعاهد الإنسان نفسه يوميا يجدها قد شردت كثيراً كما يجد القلب قد قسا وغفل ومن هنا اعتمد أهل السير إلى الله المشارطة والمراقبة والمحاسبة والمجاهدة والمعاتبة ، وسائل من وسائل تزكية النفس
"مازرعَ القرآنُ في قلوبكم يا أهلَ القرآن؟ .. إنّ القرآنَ ربيعُ المؤمن كما أنّ ربيعَ الأرضِ غياثُها" #مالك بن دينار
جاء كتاب الشيخ عليه رحمة الله ورضوانه بالترتيب الثاني في سلسلة التصوف بعد كتاب تربيتنا الروحية والذي قال مؤلفه أن كتاب التربية الروحية يعد مقدمة لهذا الكتاب!!!
جاء الكتاب مركز ومكثف، احتوى خلاصة ما كتبه حجة الإسلام الغزالي رحمه الله في إحياء علوم الدين فليس هو مختصر الإحياء ولا هو من تأليف الشيخ تماما
بل خلاصة مركزة لأهم ما جاء في الإحياء في باب تزكية النفس والتركيز على أمهات التزكية، وأمهات أمراض القلوب.
والمشكلة ان التزكية تفسد جيل بعد جيل بسبب تعاقب الزمن وفساده، ولقد واجهت الحركات الإسلامية ضعفا كبيرا في التربية الروحية، وذلك ادى لان يكتب في ذلك ورغم ان التراث ذاخر لكن بعض هذا التراث قد يكون زائذ وقد يكون ناقص مما يستدعي ان يكتب في هذا الشأن على بصيرة العصر وما يحتاجه
وذكر الشيخ في مقدمة كتابه سبب اختيار كتاب الغزالي وميزته، وأنه قد اجتمع للغزالي ما لم يجتمع في غيره
وأنه من الخطأ قبول كل ما في الكتاب وظن العصمة بكاتبه كما أن من مصائب هذا الزمان، الحض على الإعراض عن هذا الكنز الكبير كله لذا حاول الشيخ أن يركز على لب الإحياء وخلاصته مع تعقيب وبعض ملاحظات في ثنايا الكتاب بما يشكل خلاصة مركزة ونظرية متكاملة في تزكية النفس
وهي تطهير النفس من أمراضها ثم التحقق بامهات القيم القلبية ومن ثم التخلق والاقتداء
وقد حاول الشيخ ان يلتزم بالنظرية قدر الإمكان، وأن يقرب الغزالي للناس ويكسر الحاجز أمام سفره العظيم وقد أجاد رحمه الله فكان بحق خلاصة ما يجب على المسلم في تزكية النفس
بعد هذا الكتاب ستشعر كم غابت عليك من معان، هذا الكتاب بوابة ليس لتجدد إيمانك، بل لتدخل الإيمان من جديد، هو مفارقة كبيرة بين ما نحن عليه وبين ما ينبغي
رحم الله حجة الإسلام، ورحم صقر الإخوان عليهم رحمة الله ومغفرته ورضوانه
نادرا ما أعطي كتاب تلك الخمس نجمات ,,, و لكن ان لم يستحقها هذا الكتاب فأي كتاب يستحق ؟ أفضل ما قرأت مؤخرا ,,, يطرق بابا لم يفتح و أحسب أنه غفل الكثير من الناس عن طرقه و الانتباه لوجوده أصلا تزكية الانفس ,,, كيف يتعامل الانسان مع نفسه ,,, مع الله ,,, مع الرسول المصطفى عليه الصلاة و السلام ,, مع الوالدين ,, مع أقاربه ,, مع اخوانه ,, مع العوام كتاب شامل جامع ,, منهج كامل متكامل للمسلم لا غنى لكل مسلم عن قراءته ,, بل أحسب انه لو كان في وسعي لجعلته من الواجبات ,,, التي لا يكتمل إيمان المرء إلا بقرائته و أشد ما آسفني أثناء تنقلي بين صفحات الكتاب هي بعدي كل البعد عن كل تلك الصفات و الافعال التي يجب أن يتصف بها المؤمن في حياته و سلوكياته ,, فأي إسلام ندعي ,, و بأي منهج نقتدي ,,, ان تركنا ما فيه من عظيم كلام و ارشاد و ختاما اذا كان هذا هو ملخص الإحياء ,,, فكيف بالإحياء ذاته ؟
اذا بدي احط نقطه فاصله في حياتي فهي قبل ما قرات المستخلص وبعد ما قراته
لما وصلت لامراض القلوب انصدمت، كان عندي صح على كل مرض قلبي انذكر، كان عندي كبر بدرجات عاليه، حسد مخفي في قلبي كنت بحاجه لحدا ينتزعه ويورجيني اياه،حقد داخلي على حالي وعلى غيري وانا مش منتبه ، بديت اقرأ عن اعراض كل مرض ومرض وكيفيه معالجته ولما انتهيت من الكتاب وقفت واخذت نفس وقلت
يا الللللللله، هذا هو الاسلام، انا كيف عايش الي 20 سنه بحكي عن حالي مسلم، انا شو كنت فاهم وشو كنت عارف، ايش الراحه النفسيه الي بقلبي هاي، هاي هي السعاده الي قال عنها السلف بما معناه:"في قلوبنا لذه لو علم بها الملوك وابناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف"
الكتاب ببدأ باداب المتعلم والمعلم، ثم بنتقل الى الفرائض الخمسه والحكمه من كل فرض وفرض وطريقه الوصول الى الكمال في الاداء واستشعار اللذه
ثم بنتقل الى امراض القلوب الي بظنها عمده الكتاب وبشرح عن تزكيه النفس واهميتها وطرقها،بشرح بتوسع عن امراض القلوب ووسائل التزكيه
ثم بنتقل الى الشمائل المحمديه واسماء الله الحسنى وبشرح عن حظ كل مسلم منها وكيف نطبقها في حياتنا
بالاضافة لهيك بتكلم عن المعاملات بين الاقارب بين افراد العائله بين الاب وابنه وبين المرء وزوجه
لما الواحد يقرأ لابو حامد الغزالي بفهم معنى كلمه إمام، كان عندي فكر انه احنا وصلنا للتقدم في العلم وعقولنا تطورت اكثر من الي سبقونا وكل ما أقرا لعلمائنا المعاصرين وعلماء الغرب المعاصرين كان هذا الكبر بجيلي يزيد
لكن ابو حامد الغزالي حطم هذا الكبر فوق راسي بكلماته، حقيقة مع كل كلمه كنت اقرأها كنت اخجل واشعر بالفخر بنفس الوقت، اخجل من سذاجتي واشعر بالفخر انه هذا الرجل مسلم، واشعر بالاطمئنان انه ربنا سبحانه وتعالى حفظ دينه عن طريق نخبه من البشر كانوا ائمه في العلم، امثال ابو حامد والائمه الاربعة
أهمية الكتاب تكمن أنه اختصار لما سطره الغزالي الحجة في الإحياء، ومن باب آخر كتاب ينبه على أن أمراض التي على الملتزمين مواجهتها هي أصعب من تلك التي يتنب لها العاديون وقد ركز كثيرا على أمراض النفوس فوق أمراض المظهر .. في الحقيقة كتاب كهذا يقرأ مرة بعد أخرى لينضبط الس��وك ..
فعلا كتاب يجب ان تقراه لتفهم حقا مدي روعته. بدءا من اول صفحاته الشيخ سعيد حوي يعطينا درسا فى الامانه العلميه ودقه النقل عن كاتب آخر جزا الله كلاهما خيرا.. ثم التدرج مع الشيخ الغزالي رويدا رويدا والتعلم من تدرجه ادب الشرح والتدرج فى توصيل المعلومه. فعلا كتاب يجب ان يصحبك فى كل فتره وتستمد منه ما تزكي به نفسك وخلقك.
انصح ان تضع علامات وتخطط كل ما يمس قلبك لكي تستمر فى الرحله الانهائيه لتزكيه النفس.
كنت أقرأ صفحاته وأنا في السجن .... هناك حيث تتجرد من كل ما يجعلك مختلفاً عن من هم حولك فبقدر ما كان السجن يبعث في نفسي المشاعر واستنهاض الهمة والقرب من الله جاءت كلمات الشيخ الجليل الامام يحيى حوى رحمه الله لتتم وترسم نهج القرب السليم في التخلص من شذرات الدنيا العالقة كتابٌ عشت معه قبل 3 أعوام أياماً وفيرة رحم الله الشيخ وجزاه عنّا وعن المسلمين خير الجزاء ونفع بعلمه وبما خط مداده...
الكتاب الأفضل على الإطلاق ، والشامل المتكامل في موضوع الأخلاق والتزكية .
لم يكن بالطويل الممل ولا المختصر المخل ، جمع جواهر ما ذكره الغزالي في كتابه (إحياء علوم الدين ) فكان اختصاراً لأهم مواضيع الإحياء وأصحها ، الإحياء الذي لطالما وددت قراءة ولو جزء يسير منه لأعرف سر سحره لقلوب قارئيه .. وقد عرفته هنا ..
جمع الجواهر المنثورة فيه ، فنقحها وهذبها وحققها ثم عرضها في كتابه العظيم الفائدة، بالإضافة لفوائد إضافية من كتب أخرى لعلماء عظام من علماء أمتنا ، قديماً وحديثاً، لتثري كتابه وتزيده إفادة وحسناً.
تحدث في موضوعات شتى كلها ذات علاقة بموضوع التزكية .
فتحدث في مقاصد العبادات ، آداب العالم والمتعلم ، مفسدات القلوب وآفات اللسان وأسبابها وعلاجها ، عن مصلحات القلوب وكيفية تحصليها ، وعن آداب العلاقات في أطرها المختلفة ، إطار الأسرة ( الوالد والولد والأزواج) وإطار الأصدقاء( الأخوة في الله) وإطار المجتمع بعوامه وخاصته . وعن مواضيع أخرى كثيرة تهذب نفس المسلم و تزكيها ، وتهدف لمحاولة تثبيتها على صراط الله المستقيم ، لتحصّل بعدها من خيري الدنيا والآخرة.
الكتاب عظيم الأثر ، كبير الفائدة ، نفيس المضمون ، حسن الأسلوب . ينصح بقرءاته كل مسلم ليعرف قلبه ماذا حوى ولماذا حوى، وكيف يثبت نفيس ويطرد خبيث ما حوى .
جزى الله كاتبه من خيري الدنيا والآخرة ، ونفعه بما علِم وعلّم
الكتاب ده مرتب وموزون — يعني لو إنت عايز مدخل عمليّ وقابل للتطبيق في موضوع تزكية النفس. المؤلف مش بيحاول يخترع حاجة جديدة، لكنه بيعمل حاجة مهمة: يستخلص جواهر "الإحياء" ويعيد ترتيبها بطريقة أبسط وأسهل للقارئ الحديث. الكلام هنا مش مجرد اختصار؛ ده إعادة تنظيم علشان القارئ يقدر يمشي خطوة بخطوة. الكتاب متقسم على أبواب وفصول واضحة — بتغطي: مفهوم التزكية، أمراض القلوب (الكِبْر، الحسد، الرياء، الغفلة...)، وسائل التزكية (العبادات، الذكر، المحاسبة، الصحبة الصالحة)، وثمرات التزكية على الفرد والمجتمع. الأسلوب علميّ-نظري أحيانًا، ووقتيًّا عمليّ في مواضع. الكتاب فعلاً بيديك خارطة طريق مش كلام عام بس. اختصار الإحياء طبعًا بيخسر بعض التفاصيل والبلاغة والمتون الفقهية اللي كانت في الأصل. لو إنت طالب بحث أو محتاج نقاشات فقهية أو أسانيد مفصّلة، هتحتاج ترجع للإحياء ومصادر تانية. بصراحة الكتاب مهم جدا: لو هدفك تحسين سلوك وممارسة يومية — اقرأ الكتاب ببطء: فصل/فصل، واعمل تطبيق بسيط (مثلاً: تختار مرض قلب واحد تشتغل عليه أسبوعين: محاسبة نفسك، ذكر، وأداء عمل صالح مرتبط بيه). الكتاب مناسب جداً كمرشد عملي. فيه أجزاء تُشجع على المحاسبة، والمراقبة، وتذكر الآخرة — ودي أمور بتتغيّر بيها قوة الإرادة لو اتطبقت صح.
طول ما أنا بقرأ مش بقول غير : احنا بعاد اوي يا لطيف مع انه الجملة تبان كوميدية لكن هي كوميديا سوداء على الحال اللى وصلناله كمسلمين في العصر اللى احنا فيه ده
انتابني الحزن على حالنا، والرجاء والأمل وحسن الظن في الله بإننا ممكن نبقى أحسن، وتمني لأمر مستحيل هو إني أرجع بالزمن لأيام رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام عشان أعيش معاه وأحضر وجوده ...
عرفتُ اسم هذا الكتاب وأنا في المرحلة الثانوية -منذ ست سنوات تقريبًا- حينما كتب أحمد شقير -رحمه الله- عنه في كتابه. شاء الله أن أقرؤه الآن ليُجدد في قلبي معانٍ كثيرة، ويربطني أكثر بأحديث رسول الله، وأعلم كيف كانت حياة النبي كلها ومعاملاته تزكيةً للنفس.