فى هذه اللحظة التاريخية التى يتصاعد فيها صدى التحولات العالمية حتى يصم الآذان.. وتغيب الأحلام, وتنبعث من تحت الركام التاريخى الطويل أمتنا, عارية الصدر فى وجه تحديات جسام وأمم تتسابق لتحصيل أسباب المنعة والقوة والتفوق... ورغم أن المشهد يبدو قاتما للوهلة الأولى فإن المدرك لحركة التاريخ يعلم أن فجر كل نهضة يسبقه ليل طويل, وكما انطلقت أمم الأرض جميعها تنطلق أمتنا اليوم, وهى لاشك قادرة على تحصيل أسباب القوة والمنعة ولو بعد حين... تلك هى الآمال والأحلام, لذافإننا نتقدم بمشروع النهضة لنجيب على التساؤلات ونحدد الاحتياجات ونبعث الأمل.
دكتور جاسم سلطان فى العقد السادس من العمر 55 سنه قطرى المولد تعلم الطب فى القاهرة فى السبعينات وعاصر الصحوه الإسلاميه فى الجامعات وقتها جيل ابو الفتوح والعريان ورجع لقطر وكان من قاده الإخوان فى قطر وكان من المجموعه التى اخذت قرار حل التنظيم فى قطر بعد مراجعات وتفكير طويل امتد سنين. وكان عضو فى التنظيم الدولى للجماعه واحتك بقاده العمل الإسلامي في العالم كله من مصطفى مشهور وفتحي يكن.
مختص الأن فى التخطيط الإستراتيجي وكان مستشار قناه الجزيره عندما وضعت خطتها الإستراتيجيه اسس بيت الخبرة للدراسات مشروعه الأن هو نهضه الأمه. طرحه أن النهضه تحتاج قاده والقاده يحتاجون ادوات ليعملوا وهو يحاول أن يسلح قاده النهضه بهذه الأدوات عبر كتبه ودوراته. يهتم بشكل أساسي بعالم الأفكار عند الإسلاميين ويحاول تطويره وتنقيحه وترتيبه من جديد مشرف على موقع النهضه.
فهو مستشار للتخطيط الاستراتيجي لقائمة من المؤسسات الحكوميه والخاصه: مستشار في المجموعه القطريه للتعليم والتدريب رئيس مجلس ادارة بيت الخبره للتدريب والتطوير. متخصص في فن الاستراتيجيه ونماذج التخطيط للمستويات العليا من الاداره. بكالوريوس طب وزماله بريطانيه أولى وأيضا هو مدير الخدمات الطبيه بمؤسسة قطر للبترول. مدير استراتيجي لمؤسسات حكومية وخاصة. عكف على دراسة قضية النهضة قرابة عشرين عاماً ثم أطلق مشروع إعداد القادة الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل كي يفهم الواقع ويحسن اتخاذ القرارات.
لو كنت من الناس اللي مش بتفهم في الإقتصاد-زيي كدة..يبقي هذا الكتاب حيكون مفيد جداً ليك..
في صفحات قليلة إستطاع الكاتب أن يشرح المفاهيم و المبادئ الأساسية لعلم الإقتصاد بطريقة مبسطة وممتعة جداً.. ينصح به لغير المتخصصين وأعتقد إنه من الكتب اللي ممكن أرجع لها من وقت للتاني...
اذا كنت ممن يتحاشى النشرات الاقتصاديه و لا تفهم فى الاقتصاد حرفا فهذا الكتاب يقدم لك مدخل لفهم بعض مبادىء الاقتصاد التى لا غنى عنها بإسلوب مبدع و كأنك تقرأ قصة للأطفال.
عنوان موفق للغاية من الكاتب، فالكتاب لا يعدو مجرد خطوات معدودة ومبسطة يقدمها الكاتب بطريقة قصصية طريفة أحيانًا، ومكررة –رغم صغر حجم الكتاب- أحيانًا أخرى. أنا أقدر دائمًا كل محاولات التبسيط حتى وإن جاءت أحيانًا هذه المحاولات ضعيفة ومخلة بالمضمون الذي ربما يكون أكثر عمقًا في الحقيقة، لكنها تبقى في النهاية مفتاح يضعه الكاتب في يد القارئ إذا لم يساعده على اقتحام الباب/العلم الذي أمامه فإنه على الأقل يخبره بأنه هذا العلم باب يمكن فتحه والدخول إلى فضائه الرحب وليس جدارًا يستعصى على القارئ فهمه والتعمق في كتاباته الأكاديمية الأكثر عمقًا لا سيما إذا كان هذا العلم هو الاقتصاد؛ أكثر الأشياء التي يتحدث عنها الناس في مجالسهم مع السياسة والكرة كما قال الكاتب دون أن يدركوا ذلك كالحديث عن ارتفاع الأسعار والدخول ومستوى المعيشة..إلخ
يحكمون على واقع يعد الاقتصاد من أهم مكوناته، وما لم تكن فكرتهم عنه واضحة فحكمهم على الواقع لن يخلو من الخطأ.
لذلك قرر الكاتب أن يكون الكتاب محاولة تبسيط الاقتصاد لغير المتخصيين، تبدأ بمدخل تعريفي بعلم الاقتصاد ذاته ثم تبسيط بعض الأطروحات والمصطلحات الاقتصادية الأكثر شهرة. ورغم أنه لغير المتخصيين بطريقة رأيتها مبسطة ومختصرة كثيرًا، إلا أنها أضافت ليّ الكثير رغم أنني أدرس مادة الإقتصاد كمادة أساسية منذ أكثر من ثلاث سنوات لكنني اكتشفت أنني كالناس تمامًا الذي يتحدثون عن الاقتصاد دون دراية بذلك، أنني أدرس الاقتصاد دون دراية بذلك أو دون فهم حقيقي له فكانت علاقتي به تنتهي بمجرد انتهائي من الاختبارات الدراسية. ولم أكن أفكر يومًا أن اقرأ كتابًا أو حتى مقالة صغيرة في مجال تخصصي الدراسي وكنت أعتقد أنني إن فعلت سأشعر بالملل والضجر ولن أحاول حتى استكمال الكتاب، إلى أن شاهدت أكثر من مراجعة لصديق عن كتب في الاقتصاد وقررت خوض التجربة إلا أنها والحق يقال كانت تجربة ممتعة رغم بساطتها. فالكتاب رغم إنه تبسيط لغير المتخصص لكنه ساعدني على فهم الكثير من الأشياء التي كنت أدرسها دون فهم أهمها الفرق بين أطروحات آدم سميث (الرأسمالية المتفائلة) وماركس (الرأسمالية المتشائمة) وكينز (الرأسمالية المعتدلة) خاصة أننا لم ندرس أي آراء أو نظريات لماركس
كما أن أطروحة آدم سميث كنا ندرسها تحت مسمى النظرية الكلاسيكية دون معرفة صاحبها بل كنا ندرسها في الحديث عن النظرية الكينزية والاختلاف بينهما. من الأشياء الأخرى التي اتضح فهمي لها كثيرًا هي الناتج المحلي الإجمالي وكيفية حسابه، حديثه عن تاريخ النقود وكيفية ظهورها، وعن مراحل التطور الاقتصادية من العبودية إلى الاقطاعية إلى البرجوازية إلى الرأسمالية. وإن كنت أرى أنه في الجزء الأخير من الكتاب لم يوفق في الحديث عن البورصة وتبسيطها وأعتقد أنه شرحه لها كان يستلزم وقوفًا أطول وأكثر عمقًا من هذا لكنه في النهاية كتيب ممتع ومفيد، أعتقد أنه جيد كبداية.
بحمد الله وفضله وكرمه بهذا الكتاب أُنهي سلسلة مشروع النهضة للدكتور جاسم سلطان .. لازلت أرى ضرورة شخصية لي ان اقرأ السلسلة مره أخرى وأخرى.. فلقد علمتني قراءتها مرة واحد الكثير .. فأظن أن القراءة الثانية و الثالثة ستعود علي بعمق أكبر لفهم الكتب .. - بعض كتب السلسلة قرأتها اكثر من مرة -
هذا الكتاب بعين مُغمَضة أعطيته 5 نجوم .. على الرغم من أنه ليس -فلتة زمانه - لكنه فلتة زمانه في السهولة فعلا .. العجيب أني درست مبادئ علم الاقتصاد في الجامعة كمتطلب لقسمي علوم الحاسب وكان الكتاب ضخم ومؤلف من قبل دكتور في علم الاقتصاد وكان يُشرح لي كل أسبوع محاضرة.. لكني خرجت من المادة بحصيلة صفرية فعلا.. كنت أكتب في الورق ما يدفعني للنجاح فقط لاني لا أفهم فيه شيء وعلى الرغم من كل ماذكر في الكتاب الا أني اشعر أني لم أحط به علما .. ثم يأتي هذا الكتاب الذي لايتجاوز ال 100 صفحة لأغلقه وأنا فعلا أفهم مبدئيات علم الاقتصاد بشكل كبير جدا جدا .. هذا الكتاب يثبت لنا أن الفهم لايتمحور حول ضخامة الكتاب إنما يتحور حول طريقة عرض المعلومة او اختيار الاسلوب الامثل للشرح..
الكتاب أجاب على جميع تساؤلاتي التي كنت انعتها بالتساؤلات الغبية مثل: ماقيمة الورق اذا كان ورق اصلا ؟ وكيف لورق ان يحكم العالم وما الذي يمثله هذا الورق وعلى اي اساس هذه الاوراق النقدية تطبع .. ولماذا لانطبع المزيد وتنتهي الققضية .. كنت اعرف ان لهذه التساؤلات اجابة لكني لم أجدها ولم أفهمها الا من هذا الكتاب.. على رغم محاولات من حولي لشرح الموضوع..
في البداية قلت ماهذا .. طريقة الحوار مع اطفاله وعائلته لم تعجبني.. لست اقرأ في كتاب اطفال حتى يكون طرح الكتاب بهذه الطريقة .. ثم أكملت على مضض غير محبذة لطريقة الحوار وكأني في برنامج اطفال.. بعد عديد من الصفحات وجدتني أتحمس مع الحوار وأطرح مايطرحونه من اسألة قبل أن أقرأها.. فأدركت اني ربما كنت مخطئة فلربما هذه طريقة جميلة لتبسيط علم ليس من السهل تبسيطه ..
الكتاب واضح جدا جدا جدا سهل جدا جدا جدا .. يثبت قدمك بكل جدية في علم الاقتصاد كخطوة اولى .. والباقي عليك : )
ليس يجب عليك قراءة السلسلة حتى تستفيد من الكتاب. وايضا سابقه - قواعد الممارسة السياسية - لذلك أنصح به الجميع .
الكتاب لغتة بسيطة وبعيدة عن المصطلحات المعقدة، يتناول موضوعات مختلفة في صورة حوار قصصي يتم من خلاله توضيح أهم الأفكار المراد إيصالها، ثم يليه بعض الإضافات والإيضاحات .
تطرق الكاتب للاقتصاد من بدايته من حيث تعريفه، وأنواعه ونشأته، وأكثر ما أعجبنى الأجزاء التى تناولت الموضوعات التالية:
♡ أولاً: نشأة الاقتصاد
ونستطيع إختصاره في نقاط محددة كالتالي: ١- كانت البداية في أوروبا حيث يُوزع المَلِك الأراضي على النبلاء (وهذا ما يعرف بالعصر الاقطاعي) .
٢- بعد الكشوف الجغرافية راجت حركة الموانئ وتشكلت حولها المدن، ثم بدأت الهجرة إلى المدن الجديدة حيث يمكن للعامل بجهده واجتهاده أن يكبر وينمو ويتحول إلى صاحب رأس مال .. ومن ثم كبرت المدن مع ازدياد الإقبال على التعليم بين أبناء التجار والعمال مما أدى إلى تشكل الطبقة الوسطى التي تفصل بين طبقه المُلاك والنبلاء وبين الفلاحين وإعتمد الملك على التجار بدلاً من النبلاء (وهذا يعرف بعصر البرجوازيه).
٣- ظهر مجتمع السوق و أصبح أي إنسان حر في البيع والشراء وأصبح هناك ادخار واستثمار، و نشأت البنوك وشركات التمويل وتقلص تدخل الدولة (وهذا يعرف بعصر الرأسمالية)
♡ثانياً: الاطروحات الكبرى في الاقتصاد
ذكر الكاتب أن الرواد الثلاثة هم: آدم سميث - كارل ماركس - جون كينز .
وبسط الكاتب الأمر من خلال ثلاثة وجوه: ▪︎ (مبتسم)😊 ... حيث يشير الوجه لآدم سميث وهو رائد الرأسمالية المتفائلة التي ترى أن السوق قادر على تنظيم نفسه بنفسه. ▪︎ (غاضب)😡 ... حيث يشير الوجه لكارل ماركس عدو الرأسمالية (المُشخص لعيوبها) الذي رأى فيها وقوداً للصراع الطبقي وأنها استغلال للعامل ▪︎ (ملامح هادئه معتدلة) 😌 ... حيث يشير الوجه لجون كينز مطور الرأسمالية المعتدلة ويرى ضرورة تدخل الدولة بالقدر الذي يوازن السوق .
♡ ثالثاً: نشأة النقود
و يمكن اختصارها فى النقاط التالية : ١- كانت التعاملات التجارية تتم عن طريق المقايضة . ٢- بعد ذلك أصبحت العملة النقدية هي الذهب والفضه . ٣- كان صندوق الأمانات عند شخص ليضع فيه الناس مخزون الذهب والفضه. ٤- كان الناس يأخذون ورقة موقعة من خازن المال تستعمل في البيع والشراء كضمان على وجود مقدار الذهب المكتوب على الورقة . ٥- لم يعد الناس بعد ذلك يستخدمون الذهب والفضه وأصبحت الورقة هي العملة .
》الكتاب ممتع جداً .. يستحق القراءة وخطوة أولى على درجات المعرفة والإلمام بعلم الاقتصاد .
دار النشر: الشبكة العربية للأبحاث - الطبعة الأولى 2015
.................
الدكتور جاسم سلطان كاتب ومحاضر قطري، ومهتم بفكرة النهضة وما يتعلق بها. وهو المشروع الذي يشرف عليه اليوم. ويرأس حاليا مؤسسة تنمية للدراسات والاستشارات. ويعمل كمشتشار إستراتيجي للعديد من المؤسسات، كما أن له العديد من المؤلفات المنشورة والتي تعكس إهتمامه الفكري.
انطلقت فكرة صياغة هذا الكتاب من انتشار المسائل الاقتصادية في القنوات الإخباريّة (النشرة الاقتصادية)، و الصحف (الملحق الإقتصادي)؛ لبيان المستجدات في الساحة الإقتصادية لتكون الشعوب على دراي بما يحدُث حولَهم، إلَّا أنَّ الغالب الأعم من الشعوب -خصوصًا- العربيَّة والإسلامية، لا تُعطِ اهتمامًا لمثل هذه القضايا والمسائل، إلَّا أنَّ المجالس والدواوين لا تخلو من طرح هذه القضايا -خصوصًا- من رجال الأعمال والتجار -صِغَارًا وكبارًا- وغيرهم أيضًا؛ لارتباط الاقتصاد بالسياسة بشكل كبير جدًا. فعندما يدور النقاش حول قضية اقتصادية بين مجموعة -غالبًا- ما يغيب النفس العلمي والدرائي بالقضية بسبب الابتعاد عن القراءة ى صعوبة المصطلحات العلميَّة على الفهم! فيذكر الكاتب قضية وقعت له في احدى المجالس، فكان الحديث يدور حول مسألة في الاقتصاد فكان المناقشون لا يعلمون عن ما يناقشون شيئًا! وهذا الوضع اضطرّه أن يتدخّل لتصحيح الأخطاء ليسير النقاش في الاتجاه الصحيح، ولكن الردِّ جاء كالتالي: لا تعقدونا، فالقضية واضحة ولا تحتاج الى تعقيد ..الخ. فجاء هذا الكتاب ليبين النظريات الأساسيات في علم الاقتصاد بصورة مبسطة وعلى طريقة الحوار، وكيف يُدار السوق من خلال النظريات الثلاث التي أبدعها رواد هذا العلم الثلاثة :آدم سميث، وكارل ماركس، وجون كينز. ومسائل تتعلَّقُ بالسلوك الاقتصادي داخل السوق، وتعرّض لبيان مفاهيم اقتصادية كـ (إجمالي الدخل القومي GNP) وكيف ينمو الاقتصاد في الدولة.
كتابٌ جميل ومبسّط إلَّا أنَّه يفتقر للّسان العلمي بسبب الغاية من تأليفه، ولا يخلو الكتاب من فائدة وتفهيم لأساسيات أولية لعلم الاقتصاد.
يستحقُ الكتاب النجوم الأربع
١٣ جمادى الآخرة ١٤٣٨هـ يوم الأحد الموافق: 12/3/2017
الكتاب جيد جيدا سواء من ناحية اللغة أو من ناحية المضمون فلغته سهلة وبسيطة لغير المختص وبعيدة عن الأسلوب الأكاديمي الجاف وهذا ما أراده المؤلف وتقصده بالإضافة إلى رسومات بيانية وملخصات في نهاية كل فصل. من ناحية المضمون المؤلف عالج هذا الموضوع في أربعة محاور 1.التعريف بعلم الاقتصاد وذكر أنواعه(الكلي والجزئي) وشرح بعض المصطلحات المهمة في هذا العلم (العرض ،الطلب ،التضخم ،البطالة...إلخ). 2.نشأة علم الاقتصاد أهم محطاته: •مرحلة العبودية •مرحلة الإقطاع •مرحلة البرجوازية •مرحلة الرأسمالية أهم رواده : آدم سميث_كارل ماركس_جون كينز 3.إجمالي الناتج القومي •ذكر كيفية تحديد إجمالي الناتج القومي •ذكر أهم المساهمين في توليد الناتج القومي •علاقة الناتج القومي بالقوة الاقتصادية للدولة والتنمية الاقتصادية 4.النقود والبنوك والبورصة وهو أكثر الفصول صدمة بالنسبة لي لأنه يجيب على أسئلة من قبيل لماذا لا تطبع الدول الكثير من المال ويعيش الجميع أغنياء؟مالسبب في قوة عملة مقارنة بعملة أخرى؟وغيرها. وذكر أيضا نشأة البنوك والبورصة. هذا الفصل الأخير أنصح بمشاهدة فيديو لعماد شو يضيف فيه العديد من الأمور التي لم يذكرها الكاتب حول المال وتشكل البنوك بالإضافة لشيء حديث وهو العملات الافتراضية. https://youtu.be/uydHfBeOMUA
كثيرا ما نستمع لمصطلحات اقتصادية في حياتنا اليومية لكن نجهل تفسيرها أو تاريخ نشأتها , نتعامل بالمال لكن الأغلبية لا يعلمون الفكرة الأساسية خلف الأموال والأوراق النقدية وغيرها
يتناول الدكتور جاسم في الجزء السابع من السلسلة المبادئ الأولية للاقتصاد وذلك بأسلوب قصصي شيق وممتع ومفهوم .. تناول في هذا الكتاب كلًا من : علم الاقتصاد , نشأة الاقتصاد , الأطروحات الكبرى في الاقتصاد (آدم سميث , كارل ماركس , جون كينز) , إجمالي الناتج القومي متفرقات حول المال - البنك والنقود والبورصة
فعلا كتاب استمتعت بقراءته كثيرا واكشتفت من خلاله حماسًا لكي أعرف المزيد من المفاهيم الاقتصادية ..
يفترض من الجميع أن يقرأ مثل هذه الكتاب لبساطته الشديدة وصغر حجمه وصفحاته
من الصفحات الأولى للكتاب شعرت وأنني أمام إسلوب سلس يسير ينفع جداً ﻷن يكون كتاباً مقرراً للصف الحادي عشر أدبي بدلاً عن كتابنا المقيت الذي كنّا ندرسه
الكتاب ممتع وبسيط جداً. قد يراه البعض - وخصوصاً طلاب إدراة الأعمال والمهتمين بالاقتصاد- مفرط التبسيط وأقول لهم الكتاب ليس لكم (: والاقتصاد ليس بالعلم السلس وواسع الانتشار لذلك لزم جداً تبسيطه وتقريبه للعامة وأشكر الدكتور على ذلك
طارت النجمة الخامسة ﻷني كنت فعلاً أبحث عن المزيد المزيد من المعلومات الاقتصادية حول الفروق بين العملات ومسائل ربط العملة بالدولار وبعض المنظمات الاقتصادية العالمية والاتفاقات الدولية الاقتصادية وذلك كله لا يقلل من مضمون الكتاب المفيد D: أتمنى لو يكون له جزء ثاني يشرح فيه وضع الاقتصاد بعد أزمة 2008
يقولون أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، و مشوار قراءاتي في علم الاقتصاد يبدأ بهذه الخطوات ~~~ هذا الكتاب قد يكون أبسط مقدمة لعلم الاقتصاد مكتوبة بالعربية، والحقيقة لا أعلم كيف يمكن أن يوجد أبسط منها، ففي بداية كل فصل يوضح الكاتب المفاهيم الاقتصادية عن طريق قصة ظريفة ثم يتبعها بتلخيص للمفاهيم عن طريق الأشكال والرسوم التوضيحية. ~~~ يتناول الكتاب التعريف بعلم الاقتصاد ونشأته وتبسيط أهم أطروحات رواد هذا المجال (لوك وماركس وكينز) مع توضيح كيف نشأت البنوك والبورصات بشكلها الحالي. ~~~ تمنيت لو أن المؤلف أطال صفحات الكتاب وتطرق لموضوعات أكثر كالفوائد البنكية وأنظمة الضرائب ... إلخ، ولكن لا بأس، فقد حقق الكتاب غايته وهو تشجيعي على مزيد من القراءات في هذا المجال.
يقول الدكتور جاسم سلطان في اول صفحات كتابه "صنفان من الكتب لا تطاق، السياسة والاقتصاد" وهذا فعلا رأيي الذي كنت أميل إليه منذ سنين..ولكن وجودي ضمن مبادرة القراء البحرينيين وتواجدي في مناقشة سريعة عن علم الاقتصاد ومن خلال توضيح ومداخلات مستفيضة من الأعضاء جعلني انظر لهذا العلم بنظرة مختلفة تماماً عن نظرتي السطحية السابقة ودفعني نحو القراءة الأولى في هذا المجال، او الاستماع الأول بمعنى أدق حاول الكاتب أن يراعي في منهجية الكتاب بأن يوصل مبادئ أساسية مثل نشأة وأساسيات الاقتصاد و الناتج القومي و نشأة البنوك والبورصة بأسلوب سلس وسهل بعيداً عن التعقيد والتعمق خاصة لمن لم يسبق له الاطلاع على هذا العلم _________________________ بشكل عام الكتاب قصير وجيد كمقدمة في علم الاقتصاد
و استمعت له من خلال اليوتيوب
_________________
ملاحظة : من المزعج جداً رؤية خطأ إملائي في عنوان لكتاب محترم مثل هذا الكتاب لم استطع اعطاء الكتاب ثلاث نجمات لهذا السبب
يتناول الكتاب الخطوة الأولى للبداية في الاقتصاد من حيث فهم المعنى العام لعلم الاقتصاد و نشوء الاقتصاد نفسه ثم التعرف على مفهوم الناتج القومي و اخيرا دلالة كل من النقود و البورصة و البنوك ... إذ يوضح الكتاب ان علم الاقتصاد هو كل ما يتعلق بالظواهر الاقتصادية و كيفية التعامل معها من خلال النظريات الاقتصادية و يفسر الكاتب نشوء الاقتصاد و خاصة في أوروبا ، باعتبارها أصل هذا المجال ، من خلال نظام العبودية اولا المتمثل بالأسياد و العبيد ثم ظهور النظام الأقطاعي الذي جعل الأسياد هم الملك و النبلاء و الكنيسة و الباقي هم عامة الناس حتى ظهرت لاحقا الاكتشافات الجغرافية التي مكنت الفلاح من الانتقال و تأسيس ملكية خاصة له و بالتالي تشكيل الطبقة الوسطى أو البرجوازية الفاصلة بين الملك و النبلاء و بين الفلاحين لتبزغ الرأسمالية فيما بعد بإعتبارها النظام الجديد الذي ترك الحرية الاقتصادية لتكنْ سمته الابرز ، و نتيجة لذلك فقد حدد الكتاب الطروحات الكبرى في الاقتصاد بثلاث وجوه ، الأول، وجه مبتسم و يمثل ما جاء به آدم اسميث و الذي عُرف لاحقا بالراسمالية المتفائلة حيث يرى ان السوق ينظم نفسه بنفسه إما الوجه الآخر فهو المكفهر و هو كارل ماركس ، عدو الرأسمالية، الذي اعتقد انها استغلال للعامل ، فقديما كانت وسائل الإنتاج فردية و لكنها أصبحت جماعية فما الذي يجعل رأس المال يبقى فرديا و لا يكنْ جماعيا هو الاخر ؟ إما الوجه الأخير المعتدل فهو جون كينيز مؤسسة الرأسمالية المعتدلة في مطلع القرن العشرين الذي يرى ضرورة تدخل الدولة بالقدر الذي يوازن السوق و يقدم الكتاب لمفاهيم اقتصادية مهمة كالناتج القومي و هو إجمالي الناتج الذي على أساسه يقاس النمو الاقتصادي لأي دولة و الذي لا يعني ارتفاعه بالضرورة الى تحسن النمو الاقتصادي إذ تقبع خلفه بعض الارقام الأخرى مثل تبدل العملة ، التضخم و غيرها و عليه فالاسئلة المهمة هنا لمعرفة النمو الاقتصادي ، هل يزداد معدل التضخم ، هل يزداد دخل الفرد ، هل يوزع الناتج على الشرائح بالتساوي و اخيرا يتطرق الكتاب الى النقود و العملات التي كانت تقتصر سابقا على المقايضة بين البضائع ثم تحولت إلى استخدام الذهب و الفضة و لاحقا تحددت بالنقود الورقية المستعملة في العالم اليوم و تعتمد قوتها حاليا على عدة عوامل اهمها هي السياسة و العلاقات الخارجية للدولة ...
يعتبر كتاب خطواتك نحو فهم الاقتصاد الجزء السابع من سلسلة اعداد القادة لنجد فيه محاولة الكاتب ايضاح ما الاقتصاد,علوم الاقتصاد و انواع الاقتصاد(الجزئي, الكلي) . نجد ان الكاتب استعمل الاسلوب القصصي ليوضح لنا نشاة الاقتصاد و المراحل التي مر بها من العصر العبودية الى عصر الاقطاعي مارا بالعصر البرجوازي و يختمها بالعصر الرأسمالي. ليمر بعد ذلك الى الرواد الثلاثة الذي شكلوا الاقتصاد المعاصر الذي يحكم حياتنا اليوم (ادم سميث,ماركس,كينز) ,مرورا بشرح عدة متفرقات مثل المال أصله ,قيمته,بنوك,بورصة.
سرد قصصي لبعض الأساسيات الاقتصادية عن طريق حوارات عائلية لم أستسغها توحي بأنو الكتاب موجه لفئة عمرية صغيرة وليس للففئة الموجه لها الكتاب بالأساس، فيه بعض الإفادة في الأجزاء الأولى، لكن الكاتب لم يوفق إطلاقا في الجزء الأخير المخصص للبورصة تعاريف متداولة وبعض الفوائد والسلبيات،كان الأولى للكاتب أن يتعمق أكثر في هذا الجزء بالخصوص أو لنقل أن يبسط هذا الجزء أكثر .
عن طريق أسلوبٍ حواريٍّ لطيف يفتتح الكاتب هذا الجزء، ليتكلم عن أهمية علم الاقتصاد وتعريفه، فالعلوم الانسانية نشأت بعد الخبرة الإنسانية، فعلوم الحروب لم تسبق الحروب البشرية وعلم السياسة نشأ بعد ممارسات الإنسان السياسية؛ وكذا علم الاقتصاد فالعلم يأتي كمدوّن للخبرة الإنسانية محاولًا استخلاص القوانين الحاكمة للسلوك البشري. فبعد أن نشر آدم سميث كتابه “ثورة الأمم” عام 1776 بدأ علم الاقتصاد يثقل بذاته تدريجيا عن علم السياسة، فطوال قرون عدة كانت الممارسة الاقتصادية بسيطة ولم تتشابك اقتصاديات الدول وتتداخل أنظمتها إلا في العصر الحديث، فعلم الاقتصاد يهدف لدراسة الظواهر الاقتصادية ومحاولة تفسير سلوك الوحدات الاقتصادية ( الأفراد، الأُسر، المؤسسات، الحكومات) من خلال آليات معينة وضوابط وأدوات تحليلية محاولًا استخلاص القواعد الحاكمة للسلوك الاقتصادي، ويركز هذا الجزء على توضيح طبيعة القوانين الخاصة بالعلوم الإنسانية وأنواع الاقتصاد المختلفة (جزئي، كلي)، عناصر الإنتاج (العمل، الطبيعة، رأس المال) والدورة الاقتصادية.
2- نشأة الاقتصاد:
يستعرض هذا الجزء الرحلة من بدايتها في الغرب الأوروبي أبو الاقتصاد المعاصر، في البدء كان) السيد والعبد) في نظام العبودية القديم فالإنسان يؤسر في الحرب فيصبح سلعة تباع وتشترى ويُستخدم هو نفسه لسداد الديون أو يكره على العمل لصالح سيده، ومن بعد ذلك حلّ (الملّاك والفلاحون) محلّ (السيد والعبد)، فالملك يوزع الأراضي على النبلاء كإقطاعيات فتصبح الأرض وما فوقها من بشر ملك النبيل ويورثها لمن بعده، لم يكن الفلاح يتقاضى أجرًا نظير عمله فهو يعمل ليأكل، فطبقة المُلاك (المَلك، النبيل، الكنيسة) هم أصحاب الملكية في المجتمع وليس للفقراء من الأمر شيء. ففي عصر الإقطاع يعتمد الملك على النبلاء لتمويل الدولة ويعتمد النبيل على الفلاحين العاملين بأرضه. باكتشاف الأمريكتين الشمالية والجنوبية واكتشاف طرق جديدة للتجارة، بدأ عصر التحول للرأسمالية في القرن الخامس عشر، وتوافدت على الموانئ الأوربية السفن التجارية والموانئ بالطبع تحتاج إلى عمالة جديدة تدير شؤونها، وبدأ الفلاحون بالفرار من الإقطاعيات وتحولت الموانئ إلى مدن وتحوّل العامل البسيط إلى تاجر كبير، وتحررت عناصر الإنتاج فالعامل لم يعد خاضع لغيره فأصبح يأخذ أجرًا نظير عمله وأصبحت الأرض سلعة تباع وتشترى بعد أن هجرها الفلاحون، وحرِّر رأس المال وصعدت طبقة جديدة؛ هي الطبقة الوسطى من التجار”البرجوازية” واعتمد عليها الملك بعد أن أصاب الفقر النبلاء وتشكل عصر الرأسمالية تدريجيا منذ القرن السادس عشر.
3- الأطروحات الكبرى في الاقتصاد:
استخدم هنا د. جاسم سلطان أسلوبًا طريفًا لشرح الأطروحات الاقتصادية الثلاث الكبرى، فلكَ أن تتخيل ثلاثة وجوهٍ: الأول مبتسمٌ، الثاني غاضبٌ منزعجٌ، والأخير تبدو ملامحه معتدله. فأما الأول المبتسم؛ فيمثل “آدم سميث” أبو الاقتصاد الحديث، ولقد عُرفت فترته “بالرأسمالية المتفائلة” فدعا إلى إطلاق الحريات في عمليات البيع والشراء دون أيّة قيود، حيث كان يعتقد أن السوق قادر على أن ينظم نفسه بنفسه؛ فالسوق هو من سيحدد الكميات المنتجة من السلع وفق ما يطلبه المجتمع من دون تدخل الدولة. والوجه الغاضب؛ هو” كارل ماركس” مؤسس الشيوعية وعدو الرأسمالية الذي هاجمها بشراسة طوال مسيرته، فاعتبر كارل ماركس الآلة هي العدو اللدود للعامل في حين أن آدم سميث رأى أنها هي وسيلة زيادة الثروة، إذ يمكن تقسيم العمل ومن ثم زيادة الانتاج، وهذا ما جعل ماركس يهاجم الرأسمالية بكل قوّة فكان يراها سحقا للطبقة العاملة التي لا تحصل على القيمة الكاملة لعملها، وطغيانًا لطبقة الرأسماليين من أصحاب المصانع، فهي وقود الصراع الطبقي، ففي الأزمات الاقتصادية الطاحنة وفترات الركود الاقتصادي يرافقها تدمير لرؤوس الأموال المتراكمة فتغلق المصانع وتتضرر قطاعات إنتاجية وبالتالي يُعصف بالطبقة العاملة وتسرح نسبة كبيرة من العمال. الوجه المعتدل؛ هو “جون كينز” الإنجليزي، صاحب “النظرية الكنزية” وصوت الرأسمالية المعتدل، وجاءت آراؤه كرد فعل على الكساد العظيم الذي ضرب الولايات المتحدة الأمريكية في 1929م، فرأى ضرورة تدخل الدولة لضبط الاقتصاد وأن لا مفر من هذا التدخل بشكل لا يُخِل بالحرية الفردية، ففي حالات الركود التي تضرب الاقتصاد سيحتاج السوق لتنشيط وهنا يأتي دور الحكومة من خلال السياسات الضريبية والسياسات النقدية والمالية فالدولة تستطيع أن تتحكم في الدورة الاقتصادية وتضبط السوق.
4- الناتج القومي GNP يسعى هذا الجزء من خلال أسلوب الكاتب الحواري المعهود إلى التعريف بالناتج القومي الإجماليGross National Product كأحد المؤشرات الدالة على قوّة وضعف الاقتصاد، فيخبرنا أحدهم مثلا؛ أن الاقتصاد في تحسن بدليل أن” GNP” الحالي أفضل من ا��عام السابق، ويطرح الكاتب الطريقة التي يمكنها أن نفرق بها بين الناتج القومي الإجمالي الجاري والحقيقي، فالجاري لم تحذف منه نسبة التضخم فنقوم ببعض العمليات لمعرفة الناتج القومي الحقيقي، ونستخلص نصيب الفرد من الناتج القومي بقسمة إجمالي الناتج القومي للدولة على عدد أفرادها فيمكننا معرفة تحسن الاقتصاد من خلال زيادة نصيب الفرد من الناتج القومي مع مراعاة الزيادة السكانية التي يمكنها أن تلتهم معدلات النمو الاقتصادي. وكذلك يجب طرح سؤال مهم، وهو كيفية توزيع الناتج القومي على شرائح المجتمع المختلفة وهو ما يجيب عليه الكاتب بسهولة ويسر، ويكمل هذا الجزء بتوضيح طريقة تكون الناتج القومي الإجمالي GNP”” من خلال الروافد الأربعة (تيار البيوت، المستثمرون، الحكومة، التجار الأجانب)، وما هي التنمية وشروطها والنظريات المختلفة لها (نظرية الدفعة القوية، نظرية التنمية المتوازية، نظرية التنمية الغير متوازنة) يصحبنا الجزء الأخير من الكتاب في جولة حول موضوعات متفرقة ومهمة عن البنوك، النقود والبورصة، فيجيب عن عدّة تساؤلات هامة : كيف وصلت النقود إلى شكلها الحالي؟ كيف تجاوز العالم نظام المقايضة والتعامل بالذهب والفضة؟ متى بدأ استخدام الأوراق المالية وكيف؟ يتناول أيضًا مفهوم البورصة وكيف نشأت وكيف تطورت بدءًا من القرن الخامس عشر وعائلة “فان دِر بورصن” والتي اكتسبت سوق الأوراق المالية اسمها منها- وصولًا إلى البورصة في وقتنا الراهن متناولًا فوائدها وطبيعتها ومخاطرها.
يختتم الكاتب موضوعاته بإعادة الإشارة للرسومات التوضيحية التي تناولها خلال صفحات الكتاب مذكرًا القارئ بمحتويات النقاط التي تناولها، أهم ما يميز هذا الكتاب أسلوبه البسيط جدًا الخالي من التعقيدات التي تحول دون قراءة الكتب الاقتصادية بالإضافة إلى تدرجه في الطرح والتوضيح، فهو من أهم الكتب المرشحة بقوّة لكل من يريد البدء في التعرف على علم الاقتصاد.
كتاب سهل لكن مختصر بشكل زائد عن الحد تناول فيه الكاتب عدة موضوعات مثل نشأة الاقتصاد والأطروحات الرئيسية فيه كالرأسمالية الكلاسيكية والاشتراكية والرأسمالية المعتدلة كما أظهر كيفية حساب الناتج القومي وكيف نشأت النقود والبنوك والبورصة.
كتاب رائع جدا حتى طريقة التي يتناول بها الاقتصاد مهمة جدا صراحة هو كتاب مفيد جدا غير متخصص في تقدري شخصي ولكنه بوابة كبيرة في يد غير المتخصصين الاقتصاد كلي الجزئي ادم سميت كارل ماركس كينز جون لوك الخ الرأسمالية المتفائلة و الشيوعية و الرأسمالية المعتدلة
الكتاب جيد جدا لمبتدئ في علم الاقتصاد و أسلوب الكاتب القصصي لطيف و لكن توجد عدة إشكاليات وقع فيها الكاتب غالبا بسبب عدم تخصصه في مجال العلم نفسه أو ضعف قراءاته الأكاديمية التي كون من خلالها تصوره عن علم الاقتصاد نفسه في تصنيفه لأنواع الاقتصاد تحدث عن الاقتصاد الجزئي و الكلي و أغفل تماما أي ذكر في الكتاب كله عن الاقتصاد الدولي و هو من أهم مباحث علم الاقتصاد في حديثه عن نشأة و تطور علم الاقتصاد أفزعني استخدامه لفلسفة التاريخ الجدلي المادي عند مراكز و تقسيمه لتطور الحياة الاقتصادية من عبودية لإقطاعية لرأسمالية فهو تصور فلسفي و ليس تصور تاريخي ثابت و لم تمر كافة أوروبا أصلا بهذه المراحل في الأطروحات الكبرى في الاقتصاد أضحكني تصوره عن ماركس أنه شخص غاضب ضد بطالة العمال فهو تسطيح سخيف للماركسية و لكن لا بأس به لو كان تصور يقصد به شرح ذلك للأطفال يوجد تناقض غريب في مستوى كلام الكاتب فأحيانا يتطرق لأمور عميقة جدا مثل كلامه عن الناتج القومي و أحيانا يتحدث بسطحية شديدة جدا مثل كلامه عن الدورة الاقتصادية أو البورصة
أهم شئ أن الكاتب أغفل أن كل حديثه عن الاقتصاد هو من باب الاقتصاد الوضعي و أن هذه النوع من الاقتصاد يحتوي على ممارسات محرمة أصلا مثل الفوائد الربوية و غيرها و كان الأولى أن يلتفت الانتباه لهذه النقطة
كعنوانه فعلا، مجرد خطوة ولكنها جيدة، لكن ما يزعج فيه عدم وجود أي ملاحظة أو إشارة لحكم إسلامي واحد فيما يتعلق بالمال، من ذلك مثلا ذكره للبنوك والفائدة دون ذكر اللفظ العربي والشرعي الدقيق لها وهو الربا، على الأقل باعتبار الكتاب من أدوات القادة الذين سيحدثون النهضة في بلاد العرب والمسلمين. هناك أمثلة أخرى لإغفال ذكر النموذج الإسلامي في الكتاب ولا أظن أنه يشفع للكاتب تكراره بأنه يتحدث فقط عن السياق الغربي لهذا العلم باعتباره منتجا غربيا وباعتبار سيطرة هذا النموذج على العالم اليوم، ومع ذلك أنصح بقراءته.
من أسهل الكتب اللتي تتناول موضوع الإقتصاد...كقارئة غير متوسعة بالموضوع، تحمست كثيراً لمعرفة المزيد عن الاقتصاد بعد قراءة كتاب جاسم سلطان!
يوضح الكاتب في البداية، الخطأ الشائع اللذي يقع فيه الكثير من الناس، خصوصاً التجار، فهم يعتقدون ان الإقتصاد يحتاج للممارسة والخبرة فقط، و ليس مهماً التعرف على تاريخه أو الأُسس اللتي يقوم عليها.
ثم ينتقل الكاتب ليشرح الدورة الاقتصادية و رأس المال و عناصر الانتاج، و مراحل تطور الاستعباد الى نظام اقطاعي ثم الى طبقة برجوازية منتهياً بالرأس مالية.