لقد وضعت يدي حقا على كنز! حصلت على المرجع الأوحد الذي جاء به علماء المغنايولوچي. من كوكب الحب والسهر والآهات والدموع! إن هذا المرجع الثمين يعلمك كيف تؤلف الأغاني بدون ألم، وبدون تفكير أيضا! فهو يتضمن الوصف التفصيلي للمناهج الدراسية والمحاضرات النظرية والعملية في الأكاديمية الغنائية العليا التي تقع في شارع «الحب عذاب» بالكوكب الغنائي.
كاتب مصري ساخر كان يكتب في صحيفة أخبار اليوم. ولد في 20 نوفمبر 1928م، حصل على ليسانس الحقوق بجامعة الإسكندرية، وأثناء دراسته في الكلية أصدر مع آخرين مجلة «أخبار الجامعة»، كانت طريقه للتعرف على مصطفى وعلي أمين، عمل في مكتب «أخبار اليوم» في الإسكندرية، ثم انتقل إلى القاهرة، تولى سكرتارية التحرير واكتشف علي ومصطفى أمين مواهبه، ويروى كثيراً من الحكايات عن أخطاء كانت تقع أو مواقف يعلن فيها سياسيون غضبهم من الأخبار فيعلن على أمين فصل سكرتير التحرير أحمد رجب شكلاً، لكنه بقى وظلت أخبار اليوم له مثل الماء للسمك لم يغادرها لينتشر، أو يعيد إنتاج نفسه.
كان له مقالة ثابتة يوميا في صورة رسالة ساخرة مختصرة في جريدة الأخبار بعنوان "نصف كلمة"، وله آراء سياسية وشارك مع رسام الكاريكاتير مصطفى حسين في كاريكاتير الأخبار وأخبار اليوم يوميا من أفكاره، وألف شخصيات كاريكاتيرية منها فلاح كفر الهنادوه ومطرب الأخبار وعبده مشتاق وكمبوره وغيرها الكثير، وكان له مقالة أسبوعية على صفحات جريدة الشروق.
ومن مؤلفاته صور مقلوبة، ضربة في قلبك، الحب وسنينه، نهارك سعيد، كلام فارغ، فوزيه البرجوازية.
الكتاب من الكتب الهزلية التي تناسب عصرها فقط و قد يقرأه الجيل الحالي فلا يفهم أين النكتة و لا يعرف أصل الأغنية المثاره حولها لكن أجيال من الألشانجية و محترفى النكته أخذو الكثير من قفشات أحمد رجب في هذا الكتاب و طوروها لتناسب العصر الحالي و منهم المبدع أحمد أمين اليوتيوبر الذى يفعل أي شيء في ثلاثين ثانية الذى أظنه تأثر كثير بمدرسة أحمد رجب.
كتاب سيرسم الابتسامة علي شفاهك وانت تقرأه وفي بعض الأحيان قد تضحك بصوت مرتفع وخاصة الفصل الأول منه .
بعد ذلك ستجد نفسك تتعجب من قدرة الكاتب علي جمع كل هذا الكم من الأغاني وربطهم مع بعض وتحليله الساخر لهم.
كنت أتمني أن يزيد في الحديث عن مديون الشناوي؛في نظري أن أهم ما في الكتاب يتلخص في القطعة الأخيرة بأن كلمات أغانينا هي ألفاظ ميتة وجثث مرصوصة.
في النهاية الكتاب وجبة خفيفة تصلح ما بين الوجبات الدسمة وإن كان الملل قد يتسرب بسبب كثرة كلمات الأغاني التي يحتويها الكتاب ولكن سرعان ما ينقشع هذا الملل بسخرية أحمد رجب اللاذعة.
ماشاء الله على الدماغ اللى جمعت كل الاغانى دى وربطتها بالشكل ده ده غير المقاطع اللى الفها واللى كانت محبوكة فعلا كتاب لذيذ الافضل ان يقرأ على عدة مرات حتى تستمع بما فيه ولا تشعر بالملل افضل ما اعجبنى فى الكتاب المقدمة والجزء الاول وجزء مأمون الشناوى رحم الله احمد رجب عبقرى الادب الساخر
سمعت الكتاب صدفة على الإذاعة وأنا انظف المنزل لا أدري هل انفجرت مرارتي لأن أحمد رجب ضيع من عمره في كتابة هذا الكلام أم لأن إبراهيم عيسى ضيع من عمري ساعتين من وقت النظافة الممتع وأنا لا استمع إلى أغنية واحدة جيدة على إذاعتي المفضلة
ورغم ملل وسخافة الكتاب كان إبراهيم عيسى سيقتل ضحكا على الهواء مباشرة !!
علي نسق كتاب الأغاني للاصفهاني اتي الينا احمد رجب بكتابه الجميل ( والمتعوب عليه جدا ) الأغاني للارجباني ، كتاب رغم صغره وعدم جاذبية مواضيعه ونوبات الملل التي قد تعتريك في بعض فصوله الا انه يعتبر وبحق معجم ومجمع لكلمات الأغاني العربية وتأريخ وافي ساغه المؤلف بشكل ساخر الي القارئ العربي.
اعتقد ان رسالة المؤلف واضحة في فصله الأخير حيث جمع بقدرة هائلة وصبر يحسد عليه حوالي ٤٠ مجموعة من الكلمات الغنائية التي لا تخلو أي اغنية عربية منها ومثل للكثير منها ، لافتا انتباهنا ان كلمات اغانينا أصبحت باهتة الفاظا ميتة وجثثا مرصوصة يعاد تدويرها وإعادة استعمالها في تباديل وتوافيق دون خلق معاني وكلمات جديدة وفِي ذلك دعوة جريئة الي تغيير النمطية في كلمات اغانينا وزرع تربة جديدة خصبة مستعدة للتنوع والانفتاح علي معاني اخري غير تلك المعاني التي قتلت غناءا وطربا.
من الفصول اللطيفة والمضحكة جدا الفصل الأول حيث يحكي رجب باسلوبه الساخر البديع قصته مع الأغاني من وهو طفل لحد ماكبر وفشل أحلامه تباعا كمطرب ثم مزيكاتي ثم شاعر غنائي …الأول حلم انه يبقي مطرب وكان بيحسب وهو سنه ست سنين ان المزيكا بتطلع من حنجرة المطرب مش من فرقة مزيكا حواليه وكانت امه تضحك عليه وتستغل النقطة دي انه لو سمع كلامها حنجرته هتطلع مزيكا ، وبعدين لما راح المدرسة وقابل أستاذ مناخلي اللي كان بيلحن أغاني هابطة واخد علقة بسببه من مفتش الموسيقي ، لحد مابطل غنا خالص لما اخد ٣ غرز في وشه في فرح شعبي … اتجه بعدها للعزف ع الكمانجا اللي كانت شبه دولاب النملية بالنسبة له واخرتها اتحطت في عشة الارانب ، وبدل مايعزف ع الكمانجا عزف عن الدنيا كلها وقرر يكون شاعر حساس ، بس للأسف عمل كوارث وفقع عين تيتي حبيبته عشان يدور ع الالهام في قاع عينها ، ولما سافر القاهرة في بنسيون ماريانا قابل الشعراء المعذبين الأستاذ لام ومستر عبود اللي اقنعوه انه لازم يتعذب في الحب عشان يكتب شعر ووصل به العبقرية لفكرة انه يطلب من كتكت حبيبته انها تخونه عشان يكتب شعر 😃😃 عذاب ، وسابته وهربت منه من جنانه وتصرفاته وايقن بعدها انه في الكوكب الغنائي دوره سميع وبس لامطرب ولا مزيكاتي ولا شاعر غنائي.
الملل الذي قد يعتريك في الكتاب هو التكرار والنمطية للكتاب في فصول متتالية بجانب مااعتقد انه ضعف شديد من جيلنا لحفظ كل كلمات الأغاني التي ذكرها ، والتي وصلت لمئات الأغاني بلا مبالغة ، وللتوضيح علي ذلك في فصل القلب مثلا يسخر الكبير احمد رجب من تشبيهات القلب العجيبة في اغانينا المصرية خاصة فالبعض عمله مدينة وبني فيها شارع وحارة وعمارة زي اغنية رشدي ( قلبي ياقلبي يابو الحياري ، والله لعملك شارع وحارة ، وابني لها عشة بالني الأخضر ، وحبة حبة تصبح عمارة ) والبعض هد العمارة والسكن اللي اتعمل زي مامون الشناوي ( وانت ياساكن في قلبي …تعمل ايه لو قلبي داب ) ، والبعض الاخر عمل قلبه دولاب له مفتاح زي فريد الأطرش ( قلبي ومفتاحه دول ملك ايديك ) ، وعبد المطلب عمله مكوة ( انا بايدي كويت قلبي ) ، ونجاة الصغيرة عملته قماش حرير ( وقلبي حرير … شايلك مطرحك في القلب ) ومرة عملته شمعة ( انا قلبي كان في هواك شمعة وبتنور ) ، وفي ناس خلته القربة بتاع المية زي رشدي ( وانا شايل قلبي قربة ) ، الطريف ان السخرية وصلت للالوان فاللون الأحمر المعروف للقلب غيروه للاخضر زي عبدالحليم (والقلب الاخضراني يابوي … دبلت فيه الاماني ياعين ) اما شريفة فاضل خلت القلب بيطلع يتمشي مع نفسه بمزاجه في الشارع ( وقلبي بره في الطريق ماشي ، مع الليل والنهار ماشيين ) ، وفِي قلب عضاض و بيجرح من غير شفا زي محرم فؤاد ( والطبيب شافني بكي بدموع عينيه وقاللي جرحك ده مش قادر عليه ) وفِي اغنية لعبد الحليم خلي قلبه مكنة والترس بتاعها عطلان وموديها للميكانيكي عشان فيها رمش عين معطل انها تدور ( سمع في القلب حاجة وقال ده رمش عين ، صاحبه رماه وناسي بقاله جمعتين ) … … الطريف ان بعد كل المرمطة للقلب دي احمد رجب بيقول ان العلم والفسيولوجي بيقولوا ان السبب في الحب مش القلب وانما الغدة الكظرية اللي فوق الكلي …… ااااه ياكلاويا .
علي هذا النمط من السخرية اكمل المؤلف في وصف العين ورمش العين وتنبلة المحبين واكل العشاق وشربهم والعزال اللي بيمثلوا جانب الشر في حياة العشاق في فصول منفصلة ، كما تناول بالسخرية كلمات اثنين من اشهر الشعراء الغنائيين في العصر الحالي مامون الشناوي الشاعر النساي المديون والشاعر التاجر حسين السيد 😂😂
الكتاب صدر في أوائل التسعينات ، ورغم ماذكرته فيه من عيوب الا ان مايشفع لي فيه تعب المؤلف الكبير وتجميعه الساحر لهذا الزجاج الغنائي المتناثر ، وتجميعه في كتاب ادبي كوميدي ساخر ، وتأريخ هام لهذا الرافد الهام في الثقافة العربية
يا حبيبي راسك راس ضمني وشكلك وشك خرفاني لكن بقول دي قسمتي … كلام حبيبي تمام وسليم أتاري نفسي في البرسيم حران يا ناس من فروتي
-------------------------------------
يقدم أحمد رجب نوع جديد من السخرية من تلك الأغاني المصرية، بوصفها أغاني ليست بشرية وانما من كوكب آخر، كوكب ليس لهمقاييس طبيعية، مع ذكر تلك الأغاني مع العلم بصدور الكتاب في عام 87، ومع إعترافي بقدرته على التأليف أفضل من أولئك المؤلفين لتلك الأغاني المحطة التي تعج بها كل الوسائل السمعية والبصرية في الألفية الجديدة وبعد 30 عام من تأليفه لذلك الكتاب.
الكتاب للتسلية فقط، ولا فائدة ترجى منه… تقييمي 3/5
الكتاب عبارة عن الش رخيص حاليا بس يمكن كان مضحك فى زمنه الغريب انى اجد محمد عفيفى ظريف و ساخر و كذلك احمد رجب بس الاول ساخر ب متعة و ثقافة و الاخر ساخر بمت��ة بس و لكن لا ثقافة
ممكن كل 2-3 صفحات هناك سطر اضحكنى مثلا من قريب سمعت حلقة ستاند اب كوميدى كانت تدور حول كلمات الاغانى العاطفية ...اعتقد ان الحلقة لها مأخوذة من الجزء الاخير من الكتاب
يمكن يكون الكتاب مضحك لشخص اخر و يمكن انا اللى مكنتش فى موود الضحك ...
ربما السخرية .. أو بالأصح "الهزل" في هذا الكتاب أفضل حالاً من الكتب السابقة التي قرأتها لأحمد رجب، أعتبره كتاب هزلي خفيف لأوقات الفراغ، ولكني ما زلت عند رأيي أنه كما يبدو أن أسلوب أحمد رجب "الساخر" قد لا يناسبني، وغالباً لا أستسيغه، كما أن الخلط بين الفصحى والعامية شيء مربك، بجانب بعض الكلمات التي لم أفهمها وقد يفهمها أجدادنا، وهذا يجعل الكتاب ليس مناسباً لغير المصريين ولغير جيل الستينات والسبعينات ربما -_-
كتاب يسخر من كلمات الأغاني القديمة مسلي وغير مفيد ع الإطلاق، بس دمه خفيف و حلو لو حد عايز يفصل بعد كتاب دسم وتقيل.... وأول كتاب عرف يضحكني 😃 مش هيستمتع بيه غالبا غير حد عارف الأغاني القديمة...
الكتاب دمه خفيف جدًا ينفع في أوقات الخنقة .الغريب ان الكتاب دا عرفته من "اللغز وراء السطور" للراحل أحمد خالد توفيق .علشان أكمل آخر صفحات فيه بعد وفاته ! الكتاب بيبين فعلًا عبثية كتير من الأغاني خارج نطقها الغنائي .يعني انت بتحس قد ايه الاغاني المذكورة دي عبيطة فعلًا ككلمات وتشبيهات مستفزة أو مبالغ فيها !
كتاب كويس من النوع الهزلي و أضحكني في معظمه لكن الحقيقه ساعات كنت بجبر نفسي اقرأه عشان اخلصه ، مفيش منه استفاده غير إن ممكن تقرأ كلمات أغنية مكنتش تعرفها و تسمع الاغنية و تعجبك .
واحد من اسوأ التجارب على الاطلاق! بيحكي عن حد بيفشل في المجال الغنائي وبالتالي في الكتابة عنها !! الكتابة بمثابة سخرية من الاعمال الفنية وتجنيب صيغ المبالغة و الاستعارات وفنون اللغة ومضمونها!
يبدأ احيانا في الفصول بـ ".. تفوق الانسان الغنائي على انسان كوكب الارض في .." سخر الكاتب من الجماليات في اغاني الفنانين مثل العين ورمش العين والقلب والروح .. لم ولن تبدو تجربة ممتعة لو الكتاب كله لا يفعل شئ غير السخرية الغير هادفة والغير مبدعة سواء ادب او معنى!!
اختتم الكتاب بـ " الفاتحة على ارواح السميعة اللي طلعت"
لا أعرف هل الكتاب ثقيل الظل حقًا أن أنه وقت إصداره كان مناسبًا لإضحاك أبناء زمنه، ولكني لم أضحك على الإطلاق ولم أجد ما يُضحك في 230 صفحة، والإستفادة الوحيدة من الكتاب بالنسبة لي هي اسماء الأغاني التي لم أكن أعرفها وأنوى الاستماع إليها أما غير ذلك فلا شئ سوى محاولات مكررة وفاشلة للسخرية من كلمات ومعاني الأغاني العاطفية
هذه تجربتي الأولى مع الكاتب الساخر أحمد رجب، وربما ألا تأتي من الأساس إن كنت متأخرًا خيرًا من تأتي بالفعل. يؤسفني بأنها تجربة ليست ناجحة، على الرغم من ذكاء الكاتب الواضح في اصطياد القفشات، فكرة الكتاب وكوكبه الغنائي لم تلائمني على الإطلاق، ولا أقول إلا رحمك الله يا أستاذ أحمد.
كتاب ساخر لذيذ وخفيف .. يسخر فيه الكاتب من كلمات الأغاني المكررة والتي يصفها في نهاية الكتاب بأنها أصبحت كالجثث التي حنطناها ومازلنا مصرين على استخدامها .. أعتقد أن الكتاب سيكون ممتعا أكثر لمن يعرف الأغاني الكثيرة التي جمعها الكاتب وانتقدها .. أغان كثيرة جدا لا أعرفها تقريبا كلها .. أحب أن أتخيل لو أن الكتاب كتب في أيامنا هذه :) .. كيف سيكون وهو الذي ينتقد عبد الحليم إذا ما سمع أوكا وأورتيجا مثلا :D !
فاصل من الاستظراف السخيف الذي لا يقل سخفا عن كلمات الاغاني التي قام بتشريحها الفائدة الوحيدة منه تشريح أغاني ما يسمى (زمن الفن الجميل) والذي من وجهة نظري لا يقل تفاهة في أغلبه عن هابط هذه الايام مع اختلاف الايقاع فقط فأغلب هذه الاغاني تصلح كمهرجانات من المنتشرة تلك الايام كتاب سخيف لا يستحق القراءة باستثناء الفصل الاول الذي اضحكني إلى حد ما
اافضل جزء في الكتاب لما حكي عن ذكرياته الشخصية مع الغناء والتأليف فقط وكان جزء دمه خفيف جدا لكن باقي الكتاب معجبنيش تماماً واستظراف زيادة عن اللزوم ..اللي استغربته فقط انه اتريق علي اغاني لعبد الوهاب واعبد الحليم ومحمد رشدي ودول عمالة وخصوصا في وقت الكتاب كمان فجميل انه قدر يعمل ده بدون اي قيود
الفكره كويسه وهي ان الكلمات اصبحت مهترئه من كر الاسخدام واصبح اللي نعيده نزيده والاسفاف هو عمله النجاح بس الكتاب ككل معجبنيش ومش علي نفس مستوي كتبات احمد رجب الساخره المعتاده