"كتاب مكون من سبعة وأربعون مقالا نشرها المؤلف فى عدة صحف. ثم اختار من مقالاته ما تتسم بصفة الاستمرارية والتي تناقش قضايا مهمة وكما يقول ""لكنها لا تتحرك للأسف.. خاصة أن حياتنا لا تتقدم"". في الكتاب رغم ذلك خبرات الحياة، وبشر غرباء وغريبون، كانوا مثل الأحلام التي ذهبوا إليها، فيهم ما فيها من جمال ودهشة.."
قد يكون ابراهيم عبدالمجيد روائى من الطراز الرفيع (ودى حقيقه فعلا)لكنى لم اشعر بابداع صحفى فى طيات هذا الكتاب مجموعة مقالات مختلفه لم يُكتب تاريخها لتبدأ انت فى تخمين التاريخ من الحدث, ولا تعرف ما وجه التشابه بينهم ولا تعرف وجهة النظر من ترتيبهم بهذه الطريقه. فى هذا العمل حاول عبدالمجيد ان يكون صحفيا أكثر من الصحفيين نفسهم فظهرت نوع من الميوعه فى الكتابه (لا حافظ على قامته الأدبيه ولا كان الصحفى الأعظم) وفى المجمل توجد بعض المقالات الجيده.وبردو عقلى لم يقدر أن يستوعب وجهة النظر فى العنوان (اغنية عبدالمطلب)رغم تنويه الكاتب
قرات الكتاب من اجل ان اتعرف الى ابراهيم عبد المجيد ..قرأت كثيرا عن موهبته وقيمته الادبية ولكن لم يسعنى ان اقراء له غير قصة قصيرة باسم قناديل البحر...مجموعة مقالات قام بتجميعها وانتقائها الكاتب نفسه ..ترى فيه الشاب اليسارى الثائر الحالم بمجتمع افضل ...قلم حر وصاحب قضية ..قررت ان ابداء فى قراءة روياته فى اقرب فرصه
اعتقد ان الكتاب جيد تجربة للاديب الكبير ابراهيم عبدالمجيد فى مجال الكتابة الصحفية , مجموعة مقالات لم ادرى لماذ لم يؤرخ تاريخ كتابة الكتاب الا ان المقالات اراها فى مجملها جيدة فكتب عن التلايخ و كيف اننا نحمله مالايطيق بجعلنا كل قرارتنا تاريخية من غير لازمة بالاضافة الى مقال الحديث على القهوة وكيف ينقل وجهة نظره بان الجميع يعمل لصالح النظام انتقال ابراهيم عبدالمجيد من الناصرية الى الضد تماما وكفاحه ضد السادات ورايه فى اليمين الاسلامى كتاب جيد