إن رحلة إدوارد سعيد الممتدة فى الثقافات والعلوم والأيديولوجيات لم تمنعه من الاشتباك مع الواقع العربى الملتبس، وبرغم أنه عمل كأستاذ للأدب المقارن بجامعة كولومبيا بنيويورك، وله مؤلفات عدة فى هذا المجالات الأدبية والنقدية،ولكنه برز كأحد المناهضين لرؤية الغرب الضيقة الدونية للشرق، والتى كان يؤكد دائما أنها تخدم مشروعات الغرب الاستعمارية، ولا تخفى مواقفه وكتاباته على أحد من المهتمين بالشأن الفلسطينى فقد كان من أشد المعارضين لاتفاقية أوسلو، وااعتبرها صفقة خاسرة للفلسطينيين أدت إلى استقالته من المجلس الوطنى الفلسطينى، ومؤلفاته فى هذا الشأن "أوسلو: سلام بلا أرض" و"مسألة فلسطين"
إن أهمية هذا الكتاب تكمن في الطريقة التي يفكر بها إدوارد سعيد.. . وكيف تحفل كتابته، وتحتفل، بأمور كالاعتزاز بالنفس، وبأسبقية اعتبارات التفكير العلماني، والاستنارة، وقول الحقيقة، فوق أي شيء آخر... إن إدوارد سعيد يجسد مقولة الروائي الكبير جوزيف كونراد في وصف صديقه كننجهام جراهام: "غضبة عارمة تعبر عن نفسها باعتداد نبيل".
(Arabic Profile إدوارد سعيد) Edward Wadie Said was a professor of literature at Columbia University, a public intellectual, and a founder of the academic field of postcolonial studies. A Palestinian American born in Mandatory Palestine, he was a citizen of the United States by way of his father, a U.S. Army veteran.
Educated in the Western canon, at British and American schools, Said applied his education and bi-cultural perspective to illuminating the gaps of cultural and political understanding between the Western world and the Eastern world, especially about the Israeli-Palestinian conflict in the Middle East; his principal influences were Antonio Gramsci, Frantz Fanon, Aimé Césaire, Michel Foucault, and Theodor Adorno.
As a cultural critic, Said is known for the book Orientalism (1978), a critique of the cultural representations that are the bases of Orientalism—how the Western world perceives the Orient. Said’s model of textual analysis transformed the academic discourse of researchers in literary theory, literary criticism, and Middle-Eastern studies—how academics examine, describe, and define the cultures being studied. As a foundational text, Orientalism was controversial among the scholars of Oriental Studies, philosophy, and literature.
As a public intellectual, Said was a controversial member of the Palestinian National Council, because he publicly criticized Israel and the Arab countries, especially the political and cultural policies of Muslim régimes who acted against the national interests of their peoples. Said advocated the establishment of a Palestinian state to ensure equal political and human rights for the Palestinians in Israel, including the right of return to the homeland. He defined his oppositional relation with the status quo as the remit of the public intellectual who has “to sift, to judge, to criticize, to choose, so that choice and agency return to the individual” man and woman.
In 1999, with his friend Daniel Barenboim, Said co-founded the West–Eastern Divan Orchestra, based in Seville, which comprises young Israeli, Palestinian, and Arab musicians. Besides being an academic, Said also was an accomplished pianist, and, with Barenboim, co-authored the book Parallels and Paradoxes: Explorations in Music and Society (2002), a compilation of their conversations about music. Edward Said died of leukemia on 25 September 2003.
كل كتاب عن اتفاقية أوسلو سيثير فيك مزيجاً من المرارة والتعب. ومع كل كتاب ووثائقي وبودكاست، مع كل معلومة تُراكِمها عن تفاصيل هذا الاتفاق، ستزداد هذه المرارة بشكل لن تصدقه، وسيكتنفك إرهاق حقيقي كلما واصلت المضي قدماً في سبر أغوار هذه الاتفاقية وملحقاتها والظروف التاريخية التي مهدت لولادة هذا المسخ المشوه.
لكن هذه المعرفة المؤلمة ضرورة لا غنى عنها لتفسير كل ما يحدث الآن. فمثلا لن تفهم موقف السلطة الفلسطينية المتخاذِل والذي يرقى لدرجة التواطؤ إلا لو علمت أن عرفات باع كل شيء ليضمن مجرد اعتراف به كممثل "حصري" للفلسطينيين. لقد ارتعب عندما شعر أن البساط يُسحب من تحت قدميه بعد أن تخلت عنه دول الخليج وأوقفت تمويل منظمته لوقوفه الأخرق مع صدام، كما تزامن ذلك مع ظهور حركة مقاومة جديدة في أعقاب الانتفاضة الأولى في عام ١٩٨٧. هذا بالإضافة إلى أن المفاوضات التي بدأت بين الفلسطينين والإسرائيلين لأول مرة في مدريد عام ١٩٩١ كانت قد أرقته لأنها جرت بعيداً عن منظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها والتي انكمشت على حالها في تونس بعد كوارث الحرب اللبنانية. عبر عن ذلك ممدوح نوفل، وكان عضواً في منظمة التحرير الفلسطينية، في شهادته التاريخية في كتابه طبخة أوسلو: "لقد خاف من تحول الوفد الفلسطيني إلى قيادة بديلة حتى لو لم يكن أي من أعضاء الوفد مستعداً للتفكير في الموضوع، فالأمور ليست بالنوايا ولكن بالنتائج".
كان عليه إذن أن يتحرك سريعاً، فبدأ يسعى لمفاوضات سرية مع الجانب الإسرائيلي في النرويج بدون علم الوفد الفلسطيني الرسمي في مدريد. والنتيجة؟ عندما رأي الجانب الإسرائيلي في عرفات مفاوضاً "أكثر مرونة" قاموا بإفشال محادثات مدريد، ثم تفاجأ الجميع بتوقيع اتفاق أوسلو الشهير عام ١٩٩٣، فوفقاً لنوفل "جرت المفاوضات خلف ظهر الوفد الفلسطيني وظهر كل قيادة فلسطينية، باستثناء مجموعة صغيرة لم يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة!"
وهكذا فإن السلطة الفلسطينية الابن الشرعي لأوسلو ستسير على نهج عرفات، ستتنازل عن أي شيء لتبقى الممثل الحصري للفلسطينيين حتى بعد أن قامت حكومة الاحتلال بقطع التعاون الإقليمي معها مؤخراً ووقف تمويل المشاريع المشتركة وحذف اسم "السلطة الفلسطينية" من تعريف وزارة التعاون الإقليمي التابعة للاحتلال، وحتى بعد كل الانتهاكات والجرائم المستمرة في الضفة، والإبادة في غزة، بل وربما حتى لو وقع الضم الكبير للضفة الذي يُقرَع له الطبول منذ فترة، لتصبح "يهودا والسامرة"، كما يطلقون على الضفة، جزءا من إسرائيل التاريخية المزعومة.
تدرك السلطة أن الاحتلال يحتاج إليها في ترتيب أوضاع الضفة، وهذا ما أدركه عرفات، فبعد أن أنهكت الانتفاضة الأولى إسرائيل واستنزفتها، أصبحت بحاجة لفك الارتباط مع الضفة عن طريق جهة توكل لها تسيير الأحوال المعيشية والأمن والتعليم ولكن بشروط إسرائيلية تضمن سيطرتها على الضفة. كان هذا ما دفع إسرائيل في المقام الأول إلى مسار المفاوضات الذي كانت ترفضه رفضاً تاماً، وهذا ما قبل به عرفات، وستقبل به السلطة.
وها هي السلطة تثبت بشكل يومي "المرونة" التي تؤهلها لاستمرار اعتراف الكيان بها (الاعتراف هنا بين قوسين فهناك شواهد تشير لنكوصهم حتى عن هذا الاعتراف الهزيل)؛ فعلى الرغم من الإبادة والتجويع، وعلى الرغم من إلغاء أمريكا تأشيرات وفد السلطة للجمعية العامة للأمم المتحدة إمعاناً في إذلالها، إلا أن رئيس السلطة لم يجد غضاضة في ترحيبه بدولة فلسطينية منزوعة السلاح! بل وعلى الرغم من استبعاد السلطة من أي ترتيب لحكم غزة وفقاً لخطة ترامب التي تسعى لحكم غزة عن طريق "مجلس سلام" يترأسه ترامب وتوني بلير سفاح العراق (حاجة كده زي مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية التي استُخدِمت لإذلال الغزاويين وقتلهم أثناء بحثهم عن كيس طحين يسدون به رمق جوعهم)، رغم هذا نجده منشرِحاً، مرحباً، واثقاً في قدرة ترامب على إحلال السلام في المنطقة.
هذه هي وظيفة السلطة باختصار أن تقبل بالإذلال بلا مناقشة. ظهر هذا جلياً في أول خطاب كتبه رابين لعرفات بعد توقيع أوسلو كان قد أشار إليه إدوارد سعيد؛ فبينما أرسل عرفات صفحة كاملة بدأها بالاعتراف بدولة الكيان، ثم أسهب عن أحلام التعايش وإحلال السلام، لم يرد رابين إلا بسطر واحد فقط يعترف فيه بمنظمة التحرير كممثل وحيد للشعب الفلسطيني. وكأنه يقول لا تحلم أن أعتصر من قلمي قطرة حبر زائدة لأرد بها عليك.
مقالات لإدوارد سعيد كتبت بانتقاد مبرهن لاتفاقية أوسلو. تاريخ المقالات يقع بين عامي 1994،1995 . . يبدأ الكتاب من منطلق (المعرفة)؛ بمعنى عدم الانكفاء على الذات وحصر دائرة المعرفة في حيز المجتمع الخاص -حالة الرفض الكلي-، بل المطلوب: دراسة تفصيلية للطرف الآخر بالقدر الذي يمكن من فهم عقلية قياداته وفكر شعبه، ومعرفة به تُبعِد عن الوقوع في افتراضات التخضيم التي تنتهي بخضوع وسعي لطلب الاعتراف، أو إعجاب خالص متحمس خالي من النقد -وهذا الوجه المضاد للرفض الكلي-، أو ضلال أمام الشعارات التي يزج فيها بأي كلمة السلام بدون اعتبار جوهرها، وهذا ما أسماه بتحرير العقل أولًا. تحرير عقل يكون لأبناء الشعب ويرتفع العبء درجة على مثقفيه لتبيين الحقائق، والمفارقة؟ أن على القائد هو الآخر أن يكون محررًا وليس مسخًا يسعى في ظلال القوى الآخرى. لذا فمحور هذا الكتاب الأساسي بيان إدوارد سعيد بشيء من التفصيل ومن أكثر من جهة حقيقة العنوان المنمق والبنود الخبيثة لاتفاقية سلبت حقوق شعب، ومنحت صلاحيات غير مستحقة في يد محتله، وبجرة قلم. هذه الاتفاقية التي جرَّت خلفها مزيد من النهب للأراضي، ومزيد من التضييق على الشعب بالتحكم في حركته وحصاره والسيطرة على اقتصاده وصولًا لحال اليوم.. يا ناس هذه سياسة المحتل! فالرضوخ أمامه لا يفهم إلا أنه جهل وبكل ما تتبعه كلمة جهل من معنى، لدرجة أحيانًا تكاد تفقد عقلك من الرداءة. ومن هنا يبدأ إدوارد في شن هجمات شرسة على عرفات وأمثاله.. . فمع الأخذ بالاعتبار بتاريخ هذه المقالات وما حدث بعدها من تغييرات كثيرة، ومع الوقوف على بعض الأفكار فيها كذلك. فالمقالات قد كتبت لغرض ما وأفادت: share images
تسجيل موقف لمفكر كبير على هامش اتفاق العالم على اغتيال قضية وطنه .
لم يكن اداورد سعيد ليقف متفرجا على الحفلة المنصوبة باسم السلام فاطلق مدفعيته الثقيلة ليثير الضجيج مرسلا للتاريخ و للمحتفلين برسالة اعتراضه .
ليس رفضا للسلام من حيث المبدأ ولكن رفضا لتوكيله لقادة تافهين لا يتحملون ادنى حس بالمسؤولية ولا يبحثون الا عن مصالحهم الشخصية فكان هنا مكمن خطورة اعتراضه فهو اعتراض لرجل فكر ورجل سلام .
أ مغفلين ام خونة ؟
كان هذا سؤالي المعلق قبل و أثناء قراءة المقالات لتأتي الاجابة في الحوار الملحق مع هذا الكتاب بانه مزيج من التواطؤ وعدم الكفاءة واظنه جوابا قريبا للصواب .
الكتاب شمل على مقالات نشرها ادوارد سعيد ما بين عامي 94 و 95 واكبت مسيرة المفاوضات التي اعقبت اتفاقيىة اوسلو 2 عرى فيها عملية السلام وتحدث عنها بصدق ودون مواربة انتقد خلالها برودتها والمهانة المستمرة للجانب الفلسطيني فيها وخطاب الاعلام الامريكي والقيادة الفلسطينية المفتقرة للكفاءة والتي ارتكتبت اخطاء كبرى ترتقي الى حد الخيانة للأهداف الوطنيىة الفلسطينية
احتوى الكتاب على فصل ختامي عن عملية السلام بين الدعاوي الاعلامية والوقائع المريرة دار في تفس فلك المقالات كما احتوى ملحقا تضمن حوار مع الكاتب .
عموما الحالة التي وصلت اليها عملية السلام في الوقت الراهن والوقائع على الارض تؤكد صوابية انتقادات ادوارد سعيد في ذلك الوقت .
في ذكرى وفاة القائد الرمز الملهم الخالد ابو عمار بحب اكتب مراجعة خالدة :D
ما حدث في أوسلو فات لكن ما مات ، ادوارد سعيد وابوعمار عند ربهم ، لنا في حاضرنا ومستقبلنا ومدى وعينا اتجاه قضيتنا ، نحن شعب اذا لم نفهم قضيتنا من الأساس ونتعلم من دروس الماضي ومصائبه لن نتقدم خطوة أبعد من اتفاق أوسلو. الشعب حكم على نفسه ما يفهم ، لاسباب ، أذكر الأهم منها ، أن القائد الملهم أصبح موضة وطنية مثله مثل الكوفية ، يعني عبارات التعظيم لروحه صارت مطلب للوطني كيوت ! وهالشباب الطيبة توجهم السياسي يترجم بعبارة "حافظ بس مش فاهم" هذا نتيجة ارتباطنا بمظاهر مواقع التواصل الاجتماعي ، المشكلة متشعبة ومتجذرة احنا منحب حياتنا على الفيس بوك وتويتر فغابت الحقيقية منها الحقيقية الوطنية والانسانية تجاه قضيتنا، بالله هي القضية صورة شخصية؟ ملاحظة الكتاب يتضمن رد ابو عمار على الوقائع والحقائق التي حكى فيها ادوارد عن جنون ابو عمار ، لكنه مستمر في غروره وتكبره ورده كان عبارة عن هرطقات وكلام تشبيح نسمعه كثيرا ونقد لشخص ادوارد اكثر من هدمه للحقائق التي أوردها !! مشكلتنا الحقيقية الآن فش رواتب ووضع غزة لا يُطاق صحيح انتهت الحرب بس ما فتحنا ميناء ! ولا عمرنا بيوت ،والشجاعية مدمرة وعايشين عالشحدة بس لعند ذكرى وفاة القائد منقيم مهرجانات ضخمة عشان روحه بتحلق فوقنا وبتبارك في مسيرتنا النضالية ، يجدر بالذكر إنه مشكلتنا مع المهرجانات التي تقام هي مشكلة مع كل الاحزاب . كمان مشكلة حقيقية احنا ما منقدر ننتصر أو نحلم بالانتصار وبالثورة ما دام منبارك اوسلو والي خلفلنا اوسلو ، وربنا ما برحم الي ما رحم شعبه وفرط في حقوقه وعند الله الحساب . ما فعله ابو عمار يلغي أي موقف مُشرف من ماضيه لا يمكن تجاهل اخطاءه. نفسي الجماعة الي بتحب تصرخ تسأل نفسها سؤال احنا ليه قضيتنا للأسوأ ؟
لو انه عاش ليومنا هذا لايقن انه كان على حق في انتقاده للتواطؤ واللامسؤوليه وقلة الكفاءة التي قادتنا الى اتفاقيه أوسلو..وان الحق لا ينتزع بالمفاوضات المذلة والتنازلات من جانب واحد.. مقالات منوعه خلال عام٩٤ ...وقراءات ادوارد سعيد ورايه في القضيه الفلسطينيه ومآلاتها ...
الكتاب يصور مدى التذلل والإنهزام الذي وصل إليه ياسر عرفات للتوقيع على إتفاقية أوسلو التي باعت الوطن وبعدها لأن الشعب لم يفهم مدى ضرر هذه الإتفاقية وبدء يتغنى بها عندما تمت وكتب أن عرفات أجبر على التوقيع وتم تهديده ... ويجب أن نعلم أن إتفاقية أوسلو لم يستفد منها سوى قيادات منظمة التحرير الفلسطينية الذي يبحثون عن الكراسي ولا يبحثون عن تحرير الوطن
كتابٌ يتحدث عن اتفاقية أوسلو وما تبعها من نتائج على أرض الواقع، انتقد فيه الكاتب الاتفاقية وموقّعيها، مبيناً أنها لم تكن تعبر عن طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته، وأنها هزمت إرادته.. اتفقت مع الكاتب في كثير من النقاط خصوصاً أننا نعيش اليوم النتائج التي توقعها بالأمس، ولكن أختلف معه في كثير من الأفكار، فهو مثلاً يؤمن بحل الدولتين والتفاوض طريقاً لبناء دولة مستقلّة، وأعتقد لو عاش معنا اليوم معركة الطوفان لغيّر قناعاته ولآمن بالمقاومة طريقاً للتحرير..
Edward Said tiene una visión contudente sobre el conflicto de Israel y Palestina en donde crítica a ambos bandos por igual, y quizás con mucho más rigor a los propios líderes de la ANP / OLP, Fatah y Hamas. Es una de las fuentes menos viciadas que se pueden conseguir. Lamentablemente el libro narra sucesos que nos parecen lejanos porque datan de mediados de los 90, y en lo que respecta a esta zona del mundo, hace falta casi una actualización diaria para que la información sea lo más veraz y pertinente posible.
مجموعة من المقالات لإدوارد سعيد اعتبرها بالمقدمة للكتاب من افضل من شرح فيها الوضع العربي مع توضيح للدور الغربي او الدولي وخصوصا الأمريكي ودوره والمشاكل التي لدى العرب وما يدور على الساحة الدولية وكيف ان العرب بعيدون كل البعد عن معالجة المشاكل أولا قبل ان يطالبوا بحقهم الشرعي في فلسطين , يقصد بالمشاكل مثل التي تتعرض لها السلطة الفلسطينية ... كل ما سبق يربطه بأوسلو وكيف حدثت أوسلو وما أسبابها وكيف تم الموافقة عليها مع عدم إعطائها أي نصر او منطقة او قوة او ارض للفلسطينيين.
هنا يتعامل الكاتب مع الواقع , لا يكتب في انتظار جيش قادم من الا مكان . او احلام وردية لتحرير الارض . يكتب عن المفاوضات و ان اقرّ انها لم تكن حلا صائبا ولكنه تعامل معها على انها واقع . و اوضح كيف بالمفاوضات ان نصل لحل معقول لسلام ربما , يمكننا ان نعيش به لو لدينا قيادات او " عرفات " يفكرو فعلا في الشعب و في القضية .