في كتابه الجديد "كلام العلم عن الحب والجنس"؛ يلتزم د. سامح مرقس فقط بالمعلومة التي وصل إليها العلم، بعد التجربة والاختبار، مؤمنًا بأن الحب والجنس من النِّعَم التي بها يسعد الإنسان، ويحصل على متعته المشروعة، والتي تقمعها بعض المجتمعات تحت مُسمَّيات دَنَسِ الجسد أمام قُدسيَّة الرُّوح، أو الزُّهد في مُتَع الدنيا؛ ممَّا يؤدِّي إلى مشاكل نفسية للفرد، وكَبْتٍ مجتمعيٍّ، يتولَّد معه العنف والقهر والتمييز.يتناول الكتاب عددًا من الموضوعات؛ مثل: تاريخ عِلم الجنس، والهوية، والممارسات والأمراض الجنسية، ولكن ما يلفت الانتباه هو اهتمام الباحث برصد كيف تَعامَل القُدماءُ مع هذا الموضوع، فيوجد فصلٌ عن الحب والجنس عند قدماء المصريين، مع إشاراتٍ في العديد من الفصول عن الحب والجنس عند الإغريق والرومان، وفي التاريخ الإسلامي، وأوروبا العصور الوسطى؛ فنجد أننا أصبحنا نمنع ما تَفهَّمه وأباحَه أجدادنا. مع فصلٍ حول كيفية تناوُل الفنِّ للحُبِّ والجنس، وبشكل خاصٍّ: الفن التشكيلي عبر العصور، وإشارات إلى تناول الأدباء والمفكِّرين لهما. هذا الكتاب مُرشَّح لأن يُغيِّر نظرتك تجاه الكثير من الأمور المسكوت عنها، والممنوع منها، أخذناها كما هي، وتصحيح الكثير من المعلومات التي -للأسف- يحصل عليها البعضُ من خلال خرافات شَعبيَّة أو مواقع إباحيَّة. يأتي العِلمُ ليوضِّح ويفسِّر؛ في سبيل صِحَّة ورُقيِّ وسعادة الإنسان؛ المخلوق المميَّز بعقله وعِلمِه وفَنِّه.
عندما تأتي رغبة الإطلاع على معلومات علمية أو تاريخية لماذا نقرأ الكتب ولا نبحث في محرك البحث جوجل عن المعلومة؟
الاجابه: الكتب موثوقه ومعلوماتها أكثر تفصيلاً ودقة وخبرة.
شعرت عند قراءة هذا الكتاب انه عباره عن مقالات واقتباسات مجمعه من جوجل لا أكثر، أي صحفي أو صانع محتوى بإمكانه تقديم أي مادة بهذا الشكل، أين التخصص والمعلومات النادرة والجديدة والدقيقة؟ الاجابة لا يوجد
"المعرفة مصباح ينير مسار الإنسان في رحلة الوجود، متجنبًا مزالق الجهل والشعوذة والمفاهيم الخاطئة" يحاول د.سامح مرقس في هذا الكتاب كَسر وتحطيم العديد من الخرافات والجهل والشائعات المتعلقة بالحب والجنس وأيضًا نشر التوعية وآخر ما وصل إليه العلم في مواضيع يتعرض لها الجميع وتؤثر في معتقدات وفِكر الشعوب. تناول الكاتب العديد من المواضيع مثل رأي العِلم في الحب كـشعور إنساني شغل الإنسان منذ القدم وأيضًا عن تاريخ علم الجنس والتربية الجنسية التي تحاول لـبناء جيل واعٍ بحقوقه..اتسعت رقعة الموضوعات لـتشمل بعض الممارسات الخاطئة والتي كان سببها الرئيسي الجهل والخرافات مثل الخِتان والتحرش وغيرها..تحدث الكاتب أيضًا عن الوصف التشريحي للجهاز التناسلي عند كلا من الرجل والمرأة وعن العقم وأسبابه وعن الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.. أسلوب الكاتب سهل ومباشر والمعلومات بسيطة وواضحة ولكنها تصلح أكثر للمبتدئين في القراءات العلمية؛ فالمعلومات المطروحة لن تُشبع فضول المهتمين والمتخصصين بهذا المجال. بعض الفصول في الكتاب لم ترق لي مطلقًا، فهي مخالفة للدين والمجتمع ومنافية حتى للفطرة والمنطق السليم مثل المثلية الجنسية أو الهويات الجنسية الأخرى. •في النهاية، الكتاب كان تجربة مختلفة، استفدت ببعض فصوله وبعضها الآخر لم أُعره اهتمامًا.. تقييمي للكتاب: ٢.٥/٥
🌟 مراجعة لكتاب "كلام العلم في الحب والجنس" – د. سامح مرقص
يقدّم الدكتور سامح مرقص في كتابه "كلام العلم في الحب والجنس" رؤية علمية بحتة لمواضيع ترتبط بالحياة اليومية والوجدان الإنساني، من الحب إلى الهوية الجنسية، بأسلوب مبسط وسلس، يجمع بين المعلومة والمرجعية العلمية. الكتاب يبدو في ظاهره مدخلًا عامًا، وربما لا يحمل الكثير من العمق للقارئ الملمّ بهذا الحقل، لكن قيمته الحقيقية تكمن في فتح أبواب النقاش حول مواضيع غالبًا ما تُغلف بالصمت أو تُتناول بسطحية.
كقارئ مطّلع على كثير من المعلومات الواردة، لم أجد فيه ما يُفاجئ من حيث الأساسيات، إذ أن محتواه في مجمله معروف حتى لمن يملك ثقافة عامة، لكن ما شدّني حقًا هو طريقة الطرح وتناول بعض المواضيع الشائكة، مثل المثلية الجنسية والهوية الجندرية، والتي ربما لم أسبق لي التعمق بها علميًا من قبل. فصل الهوية الجنسية كان من أكثر الفصول التي استفدت منها، لما فيه من توضيحات وتفكيك لمفاهيم معقدة، حتى وإن لم أقتنع شخصيًا ببعض ما ورد، خاصة حين يتعارض الطرح العلمي مع ثوابت دينيّة قطعية، كتحريم المثلية في الشريعة الإسلامية. وهنا يبرز التساؤل: أين يقف العلم حين يصطدم بالإيمان؟ وهل علينا الأخذ بالنظريات العلمية دائمًا، رغم كونها قابلة للتبدل والتغير؟
ومع هذا، لا ضير أبدًا من الاطلاع، بل على العكس، فإن معرفة وجهات النظر العلمية وتاريخ تطورها ضرورة لفهم أعمق للواقع، وهو ما أحسنت فيه هذه التجربة القرائية. فالدكتور سامح مرقص لم يكتفِ بالسرد بل دعم كتابه بمراجع علمية واضحة، مما جعل المعلومة أكثر ثقة وجدارة.
📚 الكتاب يحقق توازنًا نادرًا: فهو لا يفرض رأيًا، بل يعرض علمًا، ويترك المجال للعقل أن يفكر. ولعل أجمل ما فيه أنه يُشعر القارئ أن المعرفة رحلة لا تُفضي دائمًا إلى يقين، بل إلى وعي أوسع.
🔍 موضوع الهوية الجنسية على وجه الخصوص، كان مثيرًا للاهتمام، ويدعو للتفكير في كيفية تشكلنا النفسي والجسدي والاجتماعي، وكيف أن فهم العلم لهذه القضايا ما يزال في تطوّر دائم.
💡 في النهاية، أرى أن العلم ليس مطلقًا، والمعلومة ليست مقدسة، فهي من صنع البشر، لكنها تظل نافذة مهمة نطلّ منها على زوايا معتمة في داخلنا ومجتمعاتنا.
🔸 تقييمي: 4/5 لأن الكتاب جمع بين الطرح العلمي الرصين والتبسيط، ولأنه جعلني أتساءل وأفكر أكثر مما كنت أظن
كتاب مفيد خصوصاً بالنسبة لمن يريدون التعرف على الحب والجنس من وجهة نظر العلم وأحياناً حتى من وجهة نظر الطب على اعتبار أن الكاتب طبيب سابق، لكن هناك مجموعة من النقاط التي لم أتفق معها بتاتاً وهي كالتالي: اعتبار المؤلف أنه من الطبيعي أن يحب الإنسان أكثر من شخص في نفس الوقت. كما يرى أن المثلية أمر عادي وطبيعي ولا يمكن تصنيفها على أنها مرض أو اضطراب. واعتبر كذلك أن الممارسات المازوشية ليست مرضاً يستوجب العلاج بل لا مشكلة فيها شريطة أن تتم بموافقة الطرفين... بالإضافة إلى ما ذكر، تنبغي الإشارة إلى أن المؤلف لم يتحدث كثيرا عن الحب بل خصص له بضعة صفحات في أول الكتاب فقط في المقابل استفاض كثيرا في الحديث عن الجنس، رغم أن الكتاب معنون ب "كلام العلم في الحب والجنس" فحبذا لو كان هناك توازن بينهما أو على الأقل تخصيص مساحة أكبر للحديث عن الحب، وفي الأخير أود أن أختم بقول أنه لم تكن هناك أية ضرورة لوضع خاتمة لكل فصل. بعض المقتبسات من الكتاب : - أحبني كما أنا.. بلا مساحيق ولا طلاء، فالحب ليس مسرحا نعرض فيه أحدث صيحات الأزياء، لكنه الشمس التي تضيء في أرواحنا. أحبني لذاتي، وليس للكحل الذي يمطر من العينين، وليس للورد الذي يلون الخدين. أحبني شريكة في الرأي والتفكير، وامرأة شجاعة تحلم بالتغيير. مقولة لفان جوخ. - الحب هو جنون مؤقت، يندلع مثل الزلزال، يهز كيان الإنسان بشدة ولكن الحب الحقيقي هو ما يتبقى بعد هدوء الزلزال وعواصف الحب الأولية. مقولة للويس دو برنير. - تسود في بعض المجتمعات مقابلة مجحفة بين الجنس والحب، دون تفكير أن الجنس يعتبر تتويجاً للحب، إضافة لكونه من طبيعتنا البشرية واحتياجاتنا التي نحتاج إلى تلبيتها. - الحب الحقيقي هو قرار، واختيار واع بأن تكون لطيفا ورحيما وحنونا ومتفهما تجاه شخص آخر، والالتزام بأن تكون سعيدا في جلب السعادة للشخص الآخر، حتى لو كانت الأشياء التي جعلتك تشعر بالحب تجاهه لم تعد موجودة.
نعم صحيح انا اتفق مع الكاتب عن أهمية التحدث عن هذا الموضوع، وان المكتبة العربية شحيحة في هذا المجال
الكتاب مكتوب بصيغة المقالات، تشبه كثير المقالات الموجودة عن الإنترنت، إلا أن هذه الأخيرة تستطيع أن تقرأها بشكل مجاني
لا انصح بقراءة هذا الكتاب فليس هناك أي معلومة ذات قيمة، قام بنسخ المقالات الأجنبية نسخا متجاهلا موضوع تقنينه على بيئة العربية، يتحدث عن بعض المواضيع بشكل سطحي مثل موضوع المثلية الجنسية والعادة السرية كأنه شيء طبيعي ومسلّم دون الحديث عن وجود الآراء العلمية الأخرى
كتاب يتضمن العديد من المعلومات العلمية، رغم أن البيبليوغرافيا كانت رديئة. على مشارف نهاية الكتاب خرج عن الموضوع وكتب ما كان من المفروض ان يحويه كتاب عن الأساطير، وهذا لا يخدم الكتاب المعنون ب: كلام (العلم) في الحب والجنس بأي شكل من الأشكال.