مقعد راكب غادر الباص

by وديع سعادة

تمتدُّ إليَّ يدها
باحثةً في أحشائي
عن مدينة
وأنا ولدٌ أرعن، راكبٌ درَّاجة
يهرِّب زنزاناته في الليل
يمشي مخمورًا
حاملاً رجلاً مجنونًا منذ الصباح على ذراعه
ذاهبًا نحو مصحّ
محتفظًا من كل ماضيه بـ: أحشاء
ومفتاح
لا يجد له بيتًا،
الرحلةُ وضعتْه هنا
لينظر إلى الشجر
ولتسقطَ منها ورقتان
على كتفه.

Genres: Poetry

46 pages

First published January 1, 1987

About the author

ولد العام 1948 في قرية شبطين شمال لبنان وعمل في الصحافة العربية في بيروت ولندن وباريس قبل هجرته الى استراليا في أواخر عام 1988 وما زال يعمل في مجال الصحافة في استراليا كما أنه يكتب لعدد من الصحف في الدول العربية‚

صدر لوديع سعادة تسعة دواوين:
ليس للمساء أخوة - 1981
المياه المياه - 1983
رجل في هواء مستعمل يقعد ويفكر في الحيوانات - 1985
مقعد راكب غادر الباص - 1987
بسبب غيمة على الأرجح - 1992
محاولة وصل ضفتين بصوت - 1997
نص الغياب - 1999
غبار - 2001
رتق الهواء - 2005

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 2 out of 5]

غالبا
و أنا أسير على إسفلت من فحم العابرين
تأخذني نجمة بيدي في نزهة المساء
الوقت الذي يجرفون فيه النهار

نجمة بين جبلين مطفأين:
فقيرين في حانة يريدان أن يؤوياني. و ذهبت
و ها أنا
في مصح فوقه نجمة

هل كان عليّ أن أمشي كل هذا الوقت لأصل إلى هنا؟
و لماذا؟
ألم يكن أبي يتبع العمال مسوقا بسوط؟
لماذا إذا خرجت لأنزه الكلاب غير المروضة في رأسي
بينما حياتي تموت من الجوع
و أطفالي ينظرون صامتين
إنني بالكاد أقود عمياني إلى البحر.
سنوات كثيرة. و مكان
يرقص فيه المجانين مع الغرقى على ضوء سيكارة

الصمت كنزي الوحيد
و يده المرتجفة وراء الباب تقودني بلمسها.

[فايز غازي Fayez Ghazi · Rating 3 out of 5]

- تتابع واضح لمعاني "رجل في هواء مستعمل"، المزيد من الموت والغربة والألم

في يدي يومٌ قتيل
وأريد أن أدفنه بهدوء.

الصمت كنزي الوحيد
ويده المرتجفة وراء الباب تقودني بلمسها.


وفي ساعةٍ هَجرَها سكَّانُها
ونُقلت أمتعتُها في سفينة مع الفجر
حملتُ الحقيبة وخرجت
إلى الإبرة
التي تخيط جلْدَ عميانها بالطريق.


بعدما قال وداعًا وخرج
بقي منه ظلٌّ صغير تصنعه لمبةُ البيت
فمشى وراءه.
اجتاز البوابة ثم، فجأة، أطفأوا الضوء
ففقد طريقه.
في الصباح
حين فتحت الخادمة النافذة
رأت ظلاًّ ينام
وحده على الإسفلت.

كان لا يخرج إلاَّ في الأيام المشمسة ليكون له رفيق:
ظلُّه الذي يتبعه دائمًا.
ينظر وراءه ليتحدَّث إليه، ليبتسم له.

المتعَبون يجلسون في الساحة
ينصتون إلى عبور النسمات، التي كانت في الأرجح بائعين متجوّلين
أو متسكّعين، فقدوا أقدامهم

نتحدَّث ساحبين من أفواهنا إبرَ الكلمات، الخيوط من عروقنا المنسوجة بقياسات غير دقيقة
ونذهب في الشوارع منشرحين اننا تحدَّثنا، ورمينا برتقالاً من النوافذ، وسمعنا الصمت المرتجف للطرقات

وداعًا
الكنبة قرب الباب، القنينة على الطاولة، الله في السماء، أبي في القبر، الثلج على الجبل
الوقت مغمىً عليه في الشارع، الحياة جالسة مع صديقها وراء الصخرة، غناءٌ يصل إليَّ من مكان بعيد

[Hager Mohamed · Rating 3 out of 5]

(ظِله)

ينحدِر ظِله مع سيل طويل
مُتدفقًا من قرى بعيدة
يفكر في جِذع شجرة ربما
أو صياد سمك نهري
يوقف تقدمه المجنون نحو محبة فقدت رأسها
اليوم أيضًا،
يتدفق بعيدًا
ناظرًا صوب حياته مثل حريق
شبَّ فجأة في نُزهة،
وينحدر ظِله
يوقظ بعض نسائم على التلة
وينحدر في قرية مجهولة
قرية مجهولة تمامًا
لا يشعر بها سكانها حتى باللمس.



(رِفقة)

كان لا يخرج في الأيام المُشمسة ليكون له رفيق:
ظِله الذي يتبعه دائمًا
ينظر وراءه ليتحدث إليه، ليبتسم له.
يلتفت بخِفة لئلا يُغافله على درج ويتسلل إلي بيت
يخبره حكايات مشوقة لئلا يضجر منه هذا الظِل ويهرب،
في الصباح يعد كوبين من الحليب، على الغداء يُعِد صحنين
وكان يعود إلي بيته عند غياب الشمس
على حجر يقعد
ويبكي حتى الصباح.

ديوان خفيف عن الغُربة والوحدة. أفضل قصايده القصيدتين السابقتين.

[أمنية عمر · Rating 2 out of 5]

"كان لا يخرج إلا في الأيام المشمسة ليكون له رفيق:
ظله الذي يتبعه دائماً.'"

[Ghada · Rating 3 out of 5]

 
ضمير الغائب
 
بعدما قال وداعًا وخرج
بقي منه ظلٌّ صغير تصنعه لمبةُ البيت
فمشى وراءه.
اجتاز البوابة ثم، فجأة، أطفأوا الضوء
ففقد طريقه.
في الصباح
حين فتحت الخادمة النافذة
رأت ظلاًّ ينام
وحده على الإسفلت.

[Mohammed Salah · Rating 2 out of 5]

رفقة

كان لا يخرج إلاَّ في الأيام المشمسة ليكون له رفيق:
ظلُّه الذي يتبعه دائمًا.
ينظر وراءه ليتحدَّث إليه، ليبتسم له.
يلتفت بخفَّةٍ لئلا يغافله على دَرَج ويتسلَّل إلى بيت
يخبره حكايات مشوِّقة لئلا يضجر منه هذا
الظلّ ويهرب،
في الصباح يُعِدُّ كوبين من الحليب، على الغداء يُعِدُّ صحنين،
وكان يعود إلى بيته عند غياب الشمس
يقعد على حجر
ويبكي حتى الصباح.

[Doaa · Rating 2 out of 5]

رفقة



كان لا يخرج إلاَّ في الأيام المشمسة ليكون له رفيق:

ظلُّه الذي يتبعه دائمًا.

ينظر وراءه ليتحدَّث إليه، ليبتسم له.

يلتفت بخفَّةٍ لئلا يغافله على دَرَج ويتسلَّل إلى بيت

يخبره حكايات مشوِّقة لئلا يضجر منه هذا

الظلّ ويهرب،

في الصباح يُعِدُّ كوبين من الحليب، على الغداء يُعِدُّ صحنين،

وكان يعود إلى بيته عند غياب الشمس

يقعد على حجر

ويبكي حتى الصباح.

[Asmaa Elsharawy · Rating 3 out of 5]

" هل كان عليَّ أن أمشي كل هذا الوقت لأصل إلى هنا؟ "
ــ

"قوموا نبحث عن مقهى آخر "

[Sara Abdulaziz · Rating 3 out of 5]

"في يدي يومٌ قتيل، وأريدُ أن أدفنه بهدوء". | وديع سعادة

رمزية وديع تخطفني دائمًا!

[Ahmet Bakir Sbaai · Rating 5 out of 5]

قامة شعرية هائلة

[HuDa AljaNabi · Rating 4 out of 5]

بعدما قال وداعًا وخرج
بقي منه ظلٌّ صغير تصنعه لمبةُ البيت
فمشى وراءه.
اجتاز البوابة ثم، فجأة، أطفأوا الضوء
ففقد طريقه.
في الصباح
حين فتحت الخادمة النافذة
رأت ظلاًّ ينام
وحده على الإسفلت.

[Hasan حسن منصور · Rating 3 out of 5]

شعاعٌ ضعيف يدخل غرفته ويقعد على الكنبة
يبقى لحظة قرب ساقه، ثم يرحل
وبين وقت وآخر تنتابه هبّاتُ هواء
ﻻ يعرف إن كان عليه أن يستعملها لقول شيء ما
أو للتنفس..

[Mohamed Elaskary · Rating 3 out of 5]

هل كان عليّ أن أمشي كل هذا الوقت لأصل إلى هنا؟
ولماذا؟
..
الصمت كنزي الوحيد
ويده المرتجفة وراء الباب تقودني بلمسها.
..
كان لا يخرج إلا في الأيام المشمسة ليكون له رفيق:
ظِلُّه الذي يتبعه دائمًا.
ينظر وراءه ليتحدث إليه، ليبتسم له.
يلتفت بخفّة لئلا يغافله على دَرَج ويتسلّل إلى بيت
يخبره حكايات مشوّقة لئلا يضجر منه هذا
الظلّ ويهرب،
في الصباح يُعِدُّ كوبين من الحليب، على الغداء يُعِدُّ صحنين،
وكان يعود إلى بيته عند غياب الشمس
يقعد على حجَر
ويبكي حتى الصباح.
..
بعدما قال وداعًا وخرج
بقيَ منه ظلٌّ صغير تصنعه لمبةُ البيت
فمشى وراءه.
اجتاز البوابة ثم، فجأة، أطفأوا الضوء
ففقد طريقه.

في الصباح
حين فتحت الخادمة النافذة
رأت ظلًّا ينام
وحده على الأسفلت.
..
المتعبون يجلسون في الساحة
ينصتون إلى عبور النسمات
التي كانت في الأرجح بائعين متجولين
أو متسكّعين، فقدوا أقدامهم

للمتعبين ساحة
بلاطاتها، مع الأيام، اكتسبَت صفات إنسانية
حتى أنها إذا غاب واحدٌ منهم
تبكي.

المتعبون في الساحة، وجوههم ترقُّ يومًا بعد يوم
وشَعرهم يلين
في هواء الليل والأضواء الخفيفة،
وحين ينظرون إلى بعضهم ترق عيونهم أيضا
إلى درجة أنهم يظنون أنفسهم زجاجًا
وينكسرون.

[Driss el bouki · Rating 2 out of 5]

وديع سعادة ما يعجبني فيه هو أنه دائما يربط قصائده بالجانب الأنطولوجي، ويعبر عن استنكاره للإله ،وكأنه يبحث عن الحقيقة ليبسق في وجهها معبرا عن التعب القاتل الذي أنهكه للإقتراب منها :

تمتدُّ إليَّ يدها
باحثةً في أحشائي
عن مدينة
وأنا ولدٌ أرعن، راكبٌ درَّاجة
يهرِّب زنزاناته في الليل
يمشي مخمورًا
حاملاً رجلاً مجنونًا منذ الصباح على ذراعه
ذاهبًا نحو مصحّ
محتفظًا من كل ماضيه بـ: أحشاء
ومفتاح
لا يجد له بيتًا،
الرحلةُ وضعتْه هنا
لينظر إلى الشجر
ولتسقطَ منها ورقتان
على كتفه.

[Salma Khalil · Rating 4 out of 5]

أجمل ما فيها أنه يختمها ب مقعد راكب غادر الباص :)

[Ghadamamostafa · Rating 3 out of 5]

القصائد الأولى أصابتني بالإحباط
حيث أني لم أفهم بعضها و لم أشعر بأنني ولجت ذلك العالم الذي أدخله لدى القراءة
ثم بتتابع القراءة دخلت ذلك العالم المؤلم اللذيذ ..
أشعر بأني أريد أن أبكي بسعادة أو أشعر بسعادة باكية
أشعر بأن وحدتي تتحدث إليّ و أن ظلي الصديق يقرأ معي
أحببت الشق الثاني كثيرًا
و منه

" ألم يكن أبي يتبع العمال مسوقًا بسوط
لماذا إذن خرجت لأنزه الكلاب غير المروضة في رأسي
بينما حياتي تموت من الجوع "

" و أنا بين ضفتين أرسل للأولى يدي اليمنى و للثانية يدي اليسرى
لكنهما تخرجان من كتفيّ ـ هكذا ببساطة ـ
و تختفيان "


" جمعت ثروتي بالغزو و الحيلة
و دحرجتُ عقدًا طويلًا من اللالئ
حتى وصل إلى عنق الحياة
أقول لها تعالي ، تقدمي يا حياة هذا لكِ
لؤلؤ نادر من خليج بعيد لا تعرفينه و هو لكِ أنت تعالي
و تهرب مني
حياة ألمّع لها لؤلؤًا و تهرب مني ! "



" هناك بلدان غريبة تنبت خلسة في رأسي
بلدان تستيقظ من ليل طويل و تفرك عيونها
بدهشة أعمى وحيد من سنوات
وصل فجأة غريق إلى ساحله
و أتخيل أني رأيت علامتي
في الحفر التي تركتها البلدان بعد رحيلها .."


" أحاول
باليد التي خرجت مني إلى ذراع أخرى
أن أوقف سيارة تأخذني في هذا الليل
إلى بيتي "

"تذكر هواء قارصًا و هم أن يحضر بطانيته
لكن قلبه كان يقول له
إن راكبًا سينزل الآن و يتجه إليه
"

" هم أن يقول لأحد قربه : هذا العقد هدية من عيد ميلادي
لكنه التفت إلى الحجر الوحيد
لمسه بلطف
و أغمض عينيه "


" كان لا يخرج إلا في الأيام المشمسة ليكون له رفيق :
ظله الذي يتبعه دائمًا
ينظر وراءه ليتحدث إليه ، ليبتسم له
يلتفت بخفة لئلا يغافله على درج و يتسلل إلى بيت
يخبره بحكايات مشوقة لئلا يضجر منه هذا
الظل ويهرب
في الصباح يعد كوبين من الحليب ، على الغدا يعد صحنين
و كان يعود إلى بيته عند غياب الشمس
يقعد على حجر
و يبكي حتى الصباح "


" وداعًا أيها الله إني أمشي ناظرًا إلى قدمي "

[صفا]

الريح تعبث بشعري
و انا بين ضفتين أرسل للأولى يدي اليمنى و للثانية يدي اليسرى
لكنهما تخرجان من كتفي هكذا ببساطة
وتختفيان !
. .

كان لا يخرج إلا في الأيام المشمسة ليكون له رفيق :
ظله الذي يتبعه دائما
ينظر وراءه ليتحدث إليه ، ليبتسم له
يخبره حكايات ، لئلا يضجر منه هذا الظل ويهرب
في الصباح يعد كوبين من الحليب
على الغداء يعد صحنين
وكان يعود إلى بيته عند غياب الشمس
يقعد على حجر
و يبكي حتى الصباح
. .

للمتعبين ساحة
بلاطاتها مع الأيام اكتسبت صفات إنسانية
حتى إنها إذا غاب واحد منهم
تبكي
المتعبون في الساحة
وجوههم ترق يوما بعد يوم
وشعرهم يلين
في هواء الليل و الأضواء الخفيفة
وحين ينظرون إلى بعضهم
ترق عيونهم أيضا
إلى درجة يظنون أنفسهم زجاجا
وينكسرون

[O~]

«هل كان عليَّ أن أمشي كل هذا الوقت لأصل إلى هنا؟
ولماذا؟»
«كان يستعيض عن الحياة بالصور.»
«وداعًا إني أشيخ
معي في صدري ضلوع ضعيفة، كانت ترغب يومًا في لعب الجمباز
معي رأس بكامل تجاويفه
معي يدان صامتتان أرافقهما كل النهار، ثم نتصافح ونذهب إلى النوم
ماذا يفعل كسول على مدى أربعين عامًا بهذه الأعضاء؟»

[Rogius · Rating 1 out of 5]

أقل من المتوقع .

[Dunya Al-bouzidi · Rating 2 out of 5]

"المهمّ الآن
أين ذراعاي؟
هل رأى أحدُكم
أو أصطاد بالصدفة
شيئًا يسبح كالذراع؟."

[Ahmed Ibrahim · Rating 4 out of 5]

"كان لا يخرج إلا في الأيام المشمسة ليكون له رفيق:
ظله الذي يتبعه دائما."

القصيدة المسمى بها الديوان هي أجمل قصيدة قرأتها لوديع سعادة بشكل عام.

[saja Adeeb · Rating 5 out of 5]

بعدما قال وداعًا وخرج
بقي منهُ ظلٌ صغير تصنعه لمبة البيت
فمشى وراءه
أجتاز البوابة ثم فجأة أطفأوا الضوء ففقد طريقه
في الصباح
حين فتحت الخادمة النافذة
رأت ظلاً ينام وحده
على الأسفلت.

[منيرة المهندي. · Rating 4 out of 5]

"ذاك المساء، على حجر"
"رفقة"،
و"المتعبون"

قصائد هي أرق ما في الديوان🌸

[Heba Tariq · Rating 4 out of 5]

وداعًا إني أشيخ
معي في صدري ضلوع ضعيفة، كانت ترغب يومًا أن تلعب الجمباز
معي رأس بكامل تجاويفه
معي يدان صامتتان أرافقها كل النهار، ثم نتصافح ونذهب إلى النوم
ماذا يفعل كسولٌ على مدى أربعين عامًا بهذه الأعضاء؟
وداعًا
القمر على الماء، رَجُلٌ على الطريق، وشاحنة مسرعة
نمشي كتفًا على كتف، مصطدمين بأنفاس عمياء
راكضون راكضون راكضون
حاملون الحقائب، حاملون الأولاد والنساء، الطاولات والكراسي و المزهريات، وراكضون
متسابقون بأقدام نحيلة، بجذوع أشجار مكسورة، وما الداعي؟ مناسبة متواضعة: الحياة
وداعًا، النافذة أمامي تطلُّ على الميناء، ومغلقة منذ البارحة

[Aliaa Mohamed · Rating 3 out of 5]

[H · Rating 2 out of 5]

المتعبون

المتعَبون يجلسون في الساحة
ينصتون إلى عبور النسمات، التي كانت في الأرجح بائعين متجوّلين
أو متسكّعين، فقدوا أقدامهم

للمتعبين ساحة
بلاطاتها، مع الأيام، اكتسبت صفات إنسانية
حتى أنها إذا غاب واحدٌ منهم
تبكي.

المتعبون في الساحة، وجوههم ترقُّ يومًا بعد يوم
وشَعرهم يلين
في هواء الليل و الأضواء الخفيفة،
وحين ينظرون إلى بعضهم ترقُّ عيونهم أيضًا
إلى درجة أنهم يظنون أنفسهم زجاجًا
وينكسرون.

[Amel El idrissi · Rating 3 out of 5]

ما يشدني في أسلوبِ وديع سعادة هِي بشاعةُ الحقيقة و استثمارها قصائدًا و نصوصا حُرة ، فيها ما يُمكن للقارئ أن يجد السلوان ، و فيها ما يُمكن للمنفي أن يلتقِي بالهوان ، و فيها الكثير من الآثام التي لا يخجل صاحبها أن يدسها عمدا و جهرًا

ديوان صغير يُقرأ بتأمل


،.

[عاتكة النفيسة · Rating 1 out of 5]

ما حسيتوش :|

[أحمد شاكر · Rating 3 out of 5]

للمتعبين ساحة
بلاطاتها، مع الأيام، اكتسبت صفات إنسانية
حتى أنها إذا غاب واحد منهم
تبكي..

[Abeey Morsy · Rating 3 out of 5]

⭐ في هذه اللحظة وأنا أتحدث مع المساء كعاملين خارجين من مصنع يظهر أمامي مستقبل غريب يكفي أن أنظر إليه حتى يتدلى في الوديان.

⭐ هل كان علي أن أمشي كل هذا الوقت لأصل إلى هنا؟

⭐ بعدما قال وداعا وخرج، بقي منه ظل صغير تصنعه لمبة البيت فمشى وراءه.
اجتاز البوابة ثم، فجأة، أطفأوا الضوء.

⭐ المتعبون يجلسون في الساحة، ينصتون إلى عبور النسمات التي كانت في الأرجح بائعين متجولين أو متسكعين، فقدوا أقدامهم.
للمتعبين ساحة بلاطاتها، مع الأيام، اكتسبت صفات إنسانية، حتى أنها إذا غاب واحد منهم تبكي.

⭐ المتعبون في الساحة، وجوههم ترق يوما بعد يوم وشعرهم يلين، في هواء الليل والأضواء الخفيفة،
وحين ينظرون إلى بعضهم ترق عيونهم أيضًا،
إلى درجة أنهم يظنون أنفسهم زجاجا وينكسرون.