اللقب العلمي والوظيفة: عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً
السيرة الذاتية: كلية التخرج: كلية أصول الدين. جامعة التخرج: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. التخصص العام: علوم شرعية التخصص الدقيق: علوم السنة النبوية
المشاركات والخبرات العلمية: (1) التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. (2) المشاركة في الهيئة الشرعية لبنك الاستثمار. (3) الإشراف العلمي على موقع الإسلام اليوم على الشبكة العالمية (4) محاضرات في الكويت وقطر (أكاديمية الدوحة). (5) الخطابة بجامع الملك عبد العزيز. (6) محاضرات في المناشط الدعوية في أنحاء المملكة.
المؤلفات العلمية: (1) رسالة الدكتوراه الإمام القرطبي ومنهجه في شرح صحيح مسلم. (2) مشاركات بمقالات في الصحف المحلية الوطن والرياض والجزيرة والمجلة العربية
كما لو أنك تقف مُتأملاً صِرح السيرة النبوية العظيم فإذ بك تستكشف زوايا جديدة هنا وهناك ، يستجمع قلبك المشاهد الباهرة المُنتقاة من حياة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، فتأتيك المعاني ومضات ساطعة ويترقق القلب أمام أكرم الناس خُلقاً وأطيبهم هدياً.... قيادة مٌرتكزة على الشرف..المرؤة والنُبل وحسن العهد ، تراه يتعامل بمنأى عن التشفي والانتقام ، كريم اليد كالرياح المُرسلة وكريم النفس بالعطاء اللامتناهي من الاهتمام والاعتناء ، لوهلة توقفت عن التأمل بينما نفسي تُحدثني بأن قلب الكريم كان يسع كل المؤمنين رجالاً ونساءً وأطفالاً ، فتياتٍ وفتياناُ ، قلبي توقف مراراً مع يد الغلام أنس بن مالك بينما تغمره يد رسول الله الشريفة ، يُعانق الصغيرة أم خالد ويدعها تتحسس بأصابعها خاتم النبوة ، يتلقى الحسن بيدين ممدودتين ليحتضن من يحب في صدره الشريفة ، يربت بيده الطاهرة على صدر الشاب الذي أتاه ليأذن له بالزنا فيدعو له الله عز وجل ليطهر قلبه ويغفر ذنبه ويحصن فرجه ، يميل ذقن الشاب الفضل بن العباس وهو رديفه لكي لا يأخذ الشيطان منه مأخذه وهو ينظر إلى الفتاة التي جاءت تسأل رسول الله يوم الحج..... كان سهلاً هيناً ، وليس متعصباً متكلفاً ، بساماً ضحوكاً وليس بعابساً مُقطباً ، مهيباً وقوراً عظيم البساطة والتواضع ولين الجانب وحسن التلطف ، مُنصفاً عادلاً وليس بظالم ولا جائراً.... ثمة مواقف من الصحابة الكِرام نظرت لأحدهم شزراً ، وعجبت لأمر آخر زاجرة ، وتمتمت بالإستنكار مُتخفية ، ويأت التعامل النبوي ليبهرني بلطف التنبيه وإستثارة العقول بالسؤال وحسن التأتي للمواقف والتروي في التعليم والرفق في التأديب ، وألقيت باللوم على نفسي المُقصرة التي أساءت وتمادت وتناست كم كانت قلوب الصحابة أرض طيبة ترتوي بالهدي النبوي فتربو وتؤت ثماراً طيبة في كل حين ، يسارعون في الخيرات ويتنافسون في الطاعات وإن زلت قدم سرعان ما تنهض بعد أن يتلقى الهادي الأمين صاحبها بالاحتواء والإئتلاف ، بجوامع الكلم وسِع السابق والمقتصد والظالم لنفسه في بوتقة الإيمان وصدر الإسلام.... كل المشاهد كما لو حدثت رؤى العين حاضرة وقد امتد أثرها عميقاً وتتساءل كيف مضى عليها كل تلك الأزمنة ومازال الأثير يعبق بعطرها والقلب يقشعر لجلاءها.... أسيرةٌ أنا للخُلق المُحمدي النبيل من علّم فأحسن التعليم وأدب فأحسن التأديب ، ليتني كنت في مدرسة النبوة أرى وأسمع ، اتلقى العلم وأتأدب ، أقتفي الأثر واتبع من جاء بدين الهدى وبدد ظلمات الدُجى... اسال الله عظيم الأجر للكاتب الكريم على حُسن التقديم واستبصار المعاني وقراءة المشاهد بعين نافذة وقلب بصير... وصل اللهم وسلم على خير الأنام ومسك الختام النبي الامي الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين....والحمد لله رب العالمين
"فذاك رسول الله ﷺ أحب الخلق إلى قلوبنا، وأجلُّهم في عيوننا، وأعظهم حقًا علينا، الحديث عنه أعظم الحديث، والخبر عنه أجمل الخبر."
قصص نبوية منتقاة من حياته ﷺ، مشاهد حيّة، مرسومة ببراعة وكأنها لوحة جميلة تبهر المتأمل فيها، ومطرزة بأسلوب أدبي جميل. فيها إشراقات من نور النبوة، ومن حياة وهدي رسول الله ﷺ وشمائله وأخلاقه العظيمة، وحياة آله وأصحابه ﷺ، ومن المعاني الجميلة، والدروس التربوية والحياتية العظيمة من مدرسة النبوة... اللَّهُمَّ صلِّ أفضل صلاةٍ على أسعدِ مخلوقاتك سيدنا مُحَمَّدٍ وعلى آله وصحبه وسلم عدد معلوماتك ومِداد كلماتك كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون.
٥ نجوم للمشاعر التي كانت تتحرك كلما حركت صفحات هذا الكتاب ، للدموع الصامتة التي ذرفتها و أنا أقرأ أسطره و ما وراءها ، للأفكار التي ناقشها الكاتب في ضوء المواقف التي عاشها أطهر خلق الله محمدٍ بن عبدالله ( ) هذا الكتاب لا يقدم لك أحداث و قصص السيرة من ميلاد الرسول إلى وفاته بل يتناول أحداثا مختارة و قصصا منتقاة و من ثم يتناول الجوانب الخفية التي لا تلاحظ بالعين المجردة ولاتدرك بالحواس بل يدركها العقل و يصدقها القلب .. ثمة مواضيع هزتني من الأعماق ، غيّرت قناعاتي في أشياء ، أكثر ما أثرّ فيّ أني وصلت إلى حقيقة مفادها " الدين يسر " بكل ما تحمله هذه الكلمة من اللطافة ! فدونكم مواقف كثيرة بين طيات الكتاب و الله لا أتوقعّ أن فردًا في زماننا يصنع مثل ما صنع أولئك إلا و يقابل بكل جفاء و غلظة ! ، لكن ديننا الحقّ يحتضن الجميع بكل أطيافهم و تمايزهم صغارهم و كبارهم عابدهم و عاصيهم ! الأفكار التي خرجت بها من هذا الكتاب و القناعات التي تغيّرت فيّ جراء قراءته ثمينة لن أفرط فيها ! أعترف أن هذا الكتاب زاد من شوقي للقاء عدة شخصيات - في الجنة - أولهم الرسول صلوات الله و سلامهه عليه ، و بعده عائشة ، فاطمة ( ) اقتباسات كثيرة علّمت عليها سأضيفها بإذن الله لاحقًا ضمن اقتباسات الكاتب .. .. أعجبني مستوى لغة الدكتور عبدالوهاب فصيحة و بسيطة تبارك الله , أتمنى أن أصل إليها .. ما يعيب الكتاب "قليلا" هو الحشو أو الكلام المكرر في بعض المواضع .. أخيرًا أنا ممتنة لكل الأشياء التي غيرتني في هذا الكتاب ، شكرا د.عبدالوهاب و جزاك الله خيرا .. من بركات هذا الكتاب أنني أصبحت أمينة مكتبة ؛) كنت قد دخلت على صفحة الدكتور عبدالوهاب لأرى كتبه الأخرى فوجدت صفحته فقيرة جدًّا بالمعلومات ( لا صورة ولا فيديو ولا سيرة ذاتية ) فقررت أن أحرر صفحته ولن يتم ذلك إلا إذا أصبحت أمينة مكتبة فقدمت الطلب و ها أنا اليوم قد أصبحت ^^
زوايا جديدة ومختلفة يشكفها لنا الكتاب ودروس وعبر نستقيها من أنوار المدرسة النبوية الشريفة...فتتعرف علي النبي المعلم، الأب، الزوج، القائد..تقتفي آثار رحمته وعطفه وحنانه عندما عانقته الطفلة أم خالد وداعبت خاتم النبوة بين كتفيه..تراه زوجا حنونا متفهما طبيعة المرأة عندما يقف مع زوجته عائشة علي باب الحجرة وهي ورائه وذقنها علي كتفه وخده ملتصق بخدها وينظرا للأطفال وهم يلعبون في المسجد...تفقد عقدها فلا يسخر منها بل يبعث فريقا من الصحابة يتلمسون أثره...في زمن كان الناس يكرهون البنات ويدفنوهن أحياء تأتي إليه ابنته فاطمة فيرحب بها قائلا مرحبا بابنتي ويقبل يدها ويجلسها مكانه... والله لقد ازددت شوقا لرؤيته صلي الله عليه وآله وسلم، وحبا للسيدة فاطمة وعائشة وللصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم أسأل الله أن يجمعنا بهم جميعا. وأن يجمعنا بنبينا علي الحوض وأسأله شربة من يدي النبي لا نظمأ بعدها أبدًا..
..وددتُ لو أن لم ينتهِ الكتاب لطيف و منعش خاصة في لحظات الفتور الإيمانية ،و هو ممتع ممتع جداً، الواحد بيفتكر لأنه قرأ كذا مرة في السيرة لن يجد شئ جديد يؤثر فيه، لكن مع كل قراءة جديدة و خاصة من المصادر الموثوقة، تجد أن هناك أُفق جديدة لم تُزار و تُستكشف بعد..! الكتاب لوحة فنية يستعرض من خلالها الكاتب بعضاً من القصص و المواقف التي حدثت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم و يحلّلها بطريقة تجعلك تحب النبي أكثر و تعي عظمته بصورة أكبر، و تكون في شوق لأن تتأسى بكل ما ذُكر من حسن الخُلق,, فاللهم صلِّ و سلم و بارك على سيدنا محمد .
قصص ومواقف نبوية قرات او سمعت عنها من قبل ربما الا القليل لكن ذلك لم يمنعني أن استمتع به وهل من الممكن ان يمل الإنسان او يشبع من الحديث عن سيدنا محمد . كنبى ومعلم وصديق واب وقائد وانسان حبيبى يا رسول الله . ريما اطال الكاتب فى وقفاته مع كل موقف لكن ليست الاطالة المملة ربما تجد ان كلامه من البديهات ولايحتاج لذلك لكنى اعتقد انه مهم وربما ينبهنا لاشياء ربما غفلنا عنه . ليتنا نقتدى اكثر بسنة واخلاق سيدنا محمد .تمنيت لو ذكر مواقف أكثر وطال الحديث أكثر . اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
لا أجد الكثير لأحكيه عن هذا الكتاب. بدأته متحمسة أرجو فيه اللانمطية واللابديهية. لكني تمللت من أول الصفحات. وعزيت ذلك إلى مزاجي المصاب بالانفلونزا حينها. لكني حاولت كثيرا وصارعت حتى انهيت الكتاب مع قفز العديد من الجمل التي أصابتني بحمى: الانشاء .
الكتاب ليس سيء طبعا. لكنه ليس جيدا لي وقد يكون ممتازا لغيري.
شخصيا لم أحصل من الفائدة إلا القليييل ومن الملل الكثير.. الجمل انشائية بحتة وما يستخلصه من القصص النبوية بديهي حتى أني أصبحت أعرف ما ذا سيقول بعد نهاية القصة الفلانية. هناك مستخلصات لا أعلم مافائدة إدراجها. مثلا: لا نعلم أحدا أشد حبا للرسول من الصحابة .. ثم المزيد من الاغراق في الانشاء وتصفيف الكلمات. شعرت أني أستمع إلى خطاب مسجدي..
عموما تم نُصحي بالكتاب ولكنه لم يرق لي على الإطلاق ولا أهتم بالاحتفاظ به وسأرغب جدا بإعارتهه دون المطالب�� بعودته خصوصا أن حجمه ليس صغير فسيوفر لي مكان محترم في مكتبتي :]
أشعر أنه بعد قراءتي لكتاب هدي السيرة النبوية في التغيير الاجتماعي لم أعد أرضى بأقل من ذلك المستوى :/
عموما الكتاب في نظري : تقديم بعض من سيرة الرسول في قالب غير مطروق كثيرا. وهذا شيء جيد. لكن قُدم بأسلوب انشائي غير محبب. بأسلوب غير فكري بل وعظي. ممل لاتشعر بالإثارة والحماسة بين كلماته. المستخلصات من القصص بديهية .. نمطية جدا وتقليدية.
هل أنصح الكتاب بأحد: لا أنصح به أحد وسأفضل أن يقرأ الشخص كتاب : هدي السيرة النبوية في التغيير الاجتماعي لحنان لحام.
حين شارفتُ على نهاية الكتاب، كان يتضاربُ في داخلي شعورٌ بالفرحة لأن كتابًا جديدًا أُضيف إلى قائمة ما قرأته في هذه السنة ، و شعورٌ آخر بالحزن لأننا سأُفارقهُ صلى الله عليه وسلم ، بعد رفقةٍ دامت لشهر تقريبًا.. أحسن الدكتور عبدالوهاب الطريري حين وضع عنوانًا فرعيًا للكتاب يقول " زوايا جديدة في قصص السيرة " ، هي بالفعل زوايا، و قد كان الكتاب بمثابةِ كاميرا تتنقل مُرافِقةً لهُ صلى الله عليه وسلم ، في حجراته ، و سوقهِ ، و مسجدهِ ، و بين أهله و صغارِه و زوجاتهِ و صحبه ، يجعلك تعيش معهُ،فتحبّهُ و تعظّمه تعظيم المحبة ، لا تعظيمَ الإيمان فقط ، أو أن الإيمان أصلاً يستوجبُ المحبة.. و أستذكر بهذا الصدد ، حين كنتُ أتساءل إن كان من الجائز أن أحبّ عُمرًا رضي الله عنهُ أكثر من النبي صلى الله عليه وسلم ، و قد قال لي أعز أصدقائي بالأمس بعد أن أخبرتُه أن النبي صلى الله عليه وسلم جميلٌ، بأنه " طلع أحسن من عُمر أهو " .. و هي بالفعل جديدة، إذ أنه جزاه الله خيرًا كان يسردُ مواقف من السيرة ثم يعدّد استفاداتٍ منها، و نظراتٍ جديدةً ووقفاتٍ فريدة.. الكتابُ رائع إلى أبعد حد ، أنصح بقراءته و تكرار قراءته .. صلى الله على مُحمد ❤
عادة ما احب اقرا الريفيو لأي كتاب عشان ما اتأثر برأي الناس عنه, للأسف قريت في الريفيو ان الكتاب مو جيد قبل ما اقرا الكتاب فتوقعت اني راح اتأثر بالسلبيه اللي قريتها, لكن لما قريته انبهرت, تحليل الشيخ الطريري للأحداث اللي كانت تصير رهيبه, يفتح مدراكك على اشياء ايجابيه في كل حادثه , الكتاب 47 قصه والقصص قصيره وبعد كل قصه يعرض تحليل للقصه من جميع الجوانب , اكثر شي شدني بالكتاب الخلق الحسن للنبي عليه السلام وتبسمه واريحية الناس في التعامل معه وتعامله الراقي مع المرأه
قرابة الـ 50 انتقاءً من السيرة النبوية، يحكيها د. عبد الوهاب الطريري -كعادته والله حسيبه- بحديث يخرج من القلب فيصل إلى لب الفؤاد. ينتفض قلبك ويقشعر جسدك ولا يفتر لسانك عن الصلاة على رسول الله.
يحكي القصة ثم يعرض التأملات والعبر. (*) أنقصت نجمة؛ لأن في بعض الفوائد إطلاقاتٌ تفتقر إلى تقييد لتكون أكثر انضباطًا.
ملاحظة: جمال هذا الكتاب ألا يقرأ دفعة واحدة.. خذه على جُرعات.
الكتاب جميل وكيف لايكون جميلاً وهو عن نبي الرحمة الكريم الحكيم المربي عليه أفضل الصلاة والسلام
ولكن أعتقد أنه سيكون مملاً جداً عندما يُقرأ دفعة واحدة ربما هذا يعود لطريقة تقسيم الكتاب (قصة ثم بعض التأملات من الكاتب ) .. شخصياً كنت أقرأ ٣الى ٤ قصص يومياً .. نعم أخذ مني وقتاً لأكمله ولكنه كان يستحقه .
الذي خرجت منه بعد قراءة هذه القصص النبوية أنني بحاجة لقراءة عميقة في السيرة النبوية ولاسيما في التعاملات الاجتماعية .. واخترت كتاب د.حنان اللحام (هدي السيرة النبوية في التغيير الاجتماعي ) أن يكون قرائتي التالية لهذا الجمال النبوي ()
"ماذا كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم ليفعل لو كان في موقف مشابه؟" بدأ هذا السؤال يتردد إلى ذهني كلما واجهتُ موقفًا احترتُ في الكيفية التي علي التصرف فيه، هذا الكتاب اللطيف يجعلك تعيش 47 موقفًا من السيرة النبوية المطهرة، تبدأ بالبعثة و تنتهي بوفاة النبي، إنه ينعش حُبه صلى الله عليه و آله و سلم في قلبك، و يجدد تعظيمك لمنزلته، و إدراكك لعظمته، ليصبح هاجسك في كل موقف تمر به "هل أنا على هديه؟".. لن أطيل الحديث عن أسلوب الشيخ المميز و المنظم فهو يُفصح عن نفسه… هل أنصح بقراءته؟ نعم بالتأكيد!
اقتباسات : * إن عدم وضوح الأهداف ، وفقدان الخطة للعمل يجعل الأمة مرتهنة بردات الفعل المتذبذبة . وإن الاستجابات الفردية غير المدروسة يمكن أن تعرقل مسيرة منطلقة ، وتهدر فرصا ضخمة ، وتجهض أهدافا كبيرة . * أن نجاح الأمم والمجتمعات مرتبط بتولية المسؤوليات لذوي الكفاءة والاقتدار والمؤهلات الحقيقية ، كما أن الفشل يلازم إناطة المسؤولية لغير المؤهلين إيثارا ومحاباة .. ف " إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " . * إن إكرام الصغار إكرام لكبارهم ، والبر بهم بر بأهليهم وذوي قرابتهم . * عندما يسكت الخوف الألسنة ، فإن القلوب تصبح مدافن للأحقاد . * إذا أطلقت نفسك على سجيتها ، فاحترس عند التعامل مع من لا يعذرك .
٤٧ قصة مختارة من السيرة، أغلبها مشهورة ومرّت علينا من قبل، ولكن الجديد في هذا الكتاب أن المؤلف جمع في كل قصة مايتعلق بها من الأخبار السابقة واللاحقة -الصحيحة- المرتبطة بأي شخصية كانت في القصة. وبعد ذلك يسردها لك سردًا أدبيًا سهلًا وكأنك حاضرٌ بين ظهراني الصحابة تشاهد الحدث أو الموقف النبوي. طبعا هذا تجده في جُلّ الكتاب، وللأمانة بعض القصص كانت طريقة حكايتها عاديّة. الأمر الآخر المميز في الكتاب هو التأملات التي أوردها المؤلف بعد كل قصة. الكتاب يصلح أن يُقرأ مع العائلة -في رمضان مثلا- خصوصًا أن كل قصة قائمة بذاتها.
جميل جدا هذا الكتاب، فعلاً قصص نبوية من زاوية جديدة يذكر الشيخ عبدالوهاب الطريري فيه قصة نبوية ثم يسرد تحتها نقاط يذكر فيها إيجابيات القصة لمحات من جميل تصرف النبي الكريم،خلقه وعفوه صلوات ربي وسلامه عليه♥️
كتاب غاية في الروعة من كاتب لا يُعلى عليه في السيرة النبوية و هو عبارة عن مواقف من حياة المصطفى ﷺ في مختلف الظروف و الأحوال و محاولة إستنباط الفوائد منها بتحليل عميق و نظرة عن كثب لتفتح لك الخيال و كأنك حاضرا الموقف في وقته ، ويعتبر من الكتب السهلة المِراس سواءاً على القراء المبتدأ و المتقدم
جميل ورائع لمن أراد أن يكون داعية بأخلاقه وتصرفاته قبل كلامه. تتجلى أخلاق النبوة بصور حياتية نتعرض لها كثيرا، من الجميل أن نتحلى بها. وكما قال الكاتب " خذ من حياته ماتصلح به حياتك"
فذاك رسول الله صل الله عليه وسلم أحب الخلق إلي قلوبنا،وأجلُهم في عيوننا،وأعظمهم حقاً علينا،الحديث عنه أعذب الحديث،والخبر عنه أجمل الخبر. /319صفحة
هذه قِصص من أحسن القَصص،ليست تتبعا تاريخياً لسيرة المصطفي صل الله عليه وسلم تروى أحداثها وحوادثها،ولكنها مشاهد مختارة من حياته صل الله عليه وسلم،اجتمعت رواياتها حتى اكتملت في لوحات نبوية باهرة الجمال،ناطقة بأروع معاني الكمال..
مع القصص النبوية نترحَّل مع حياته صل الله عليه وسلم،وكأنّا نعيش معه بساطة الحياة العظيمة،وعفوية الحياة الجادة،والتوازن بين مناشط الحياة،والتكامل لاستيفاء الاحتياجات،نري حيوية حياته صل الله عليه وسلم وتدفقها،حياة لا تمر عابرة دون استثمار..
في هذا الكتاب يبدع قلم المؤلف في ذكر 47قصة من القصص النبوية،بطريقة سلسة وصياغة أدبية رائعة،في كل صفحة تدفق المشاعر بالوقفات الذي ذكرها الكاتب،وكذلك تلك الأفكار والتأملات فى هذه الاوحات النبوية.
من خلال قراءتك لهذه القصص تدرك الفرق الشاسع بين كتب السيرة المعروفة وبين هذه القصص،تدرك عظم الدلالات التى تفيضها القصص على نفوسنا بهذه الزوايا الذي ذكرها الكاتب،ولا عجب فسيرة النبي صل الله عليه وسلم نهر غَمر،يغتفر كلُ منه بحسب إنائه. فانظر بقلبك وحبّك وإيمانك إلي لوحات الحياة النبوية؛لتري جمالات مبهرة تشرق أمامنا فتستنطقنا: {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ}"الأنعام:١٢٣" { اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ}"الحج:٧٥"
كُنت أقرأ وكأنّي أستمع للطريري وهوَ يحكي, ثمّ تخنقهُ عبرته ويحاول مدافعة دموعه, بصوتِه الحزين بلا تكلّف ولا تصنّع, كان صوتُه حاضراً ولم أستطع أن أفصل بين الكتاب وبينه.
الكتاب لا يقصّ عليك أحداث السيرة بترتيبها التاريخي إنما يتخيّر بعض المواقف والمشاهِد ثمّ يُعلُقُ عليها ويستخلصُ منها بعض الفوائد والعِبر. ينقلك من حدث لآخر بل من شعورٍ لآخر مختلف, يقارن ويربط أحياناً, وبين هذا وذاك تسبقُ دمعاتِك تقليب الصفحات كيفَ لا وقد قيل : " القراءة في السيرة تُرقّق القلب" رغماً عنك . . قد يغرّك حجمهُ قليلاً فتظن أن القصص فيه تطغى ولكنّك تُفاجئ بأن الجمل الإنشائية التي قد لا تُضيف لك كثيراً هي التِي زادت من عدد الأوراق. يظل كتابُه ( اليوم النبوي) في الصدارة ويتبقى قراءة (كأنّك معه) لنحكم. . . القراءة في السِيَر عموماً - والسيرة النبوية خصوصاً - تختلف عن أي قراءة لأنّك مهما قرأت واستزدت ستقرأ كل مرة بطريقةٍ مختلفة باختلاف حالتك وتغيّر عُمرك ومخزونك الثقافي الذي استجمعتهُ من أيامك وقراءاتك الأخرى وقبل ذلك باختلاف دافعك للقراءة . ثمّ إن السيرة النبوية موسوعةٌ , وَ مهما كانت فصيلةُ عطشِك ستجدُ فيها رواء!
لا تنخدع بالبداية غير المشجعة ولا بطريقة الفصول المستقلة والتي كأنها مقالات منفصلة ولا بالوقفات الرتيبة بعد كل قصة. لا تتأثر بذلك كله فثمّة ترابط رائع بين الفصول وخيط دقيق يربط بينها ويوصلنا لجانب من عظمة الرسول وعظمة رسالته
في البداية أخذني الملل كل مأخذ وكنت أقرأ القصة في مقدمة كل فصل واستمتع ولكن عندما يبدأ شيخنا بطرح زواياه أجدني أراها بديهية وقليل منها الجديد المثير للفكر والتأمل
ولكن بعد قراءة نحو نصفه أو ثلثه وجدت نفسي أتأثر بهذه الزوايا والفهم الجديد لسيرة الحبيب. وبشكل متسارع أصبحت أراها زوايا إنسانية رائعة وأجد نفسي مع الكاتب في كل قصة يسردها وزاوية ينظر منها وقد أجاد في اختيار القصص وترتيبها
تعلمت جانباً جديداً من حياته صلى الله عليه وسلم فهو ذو نفسية هادئة في التعامل مع الكفار فيعد غشيانه لمجالسهم بدون حرج والرقي في التعامل معهم فهذا الغلام اليهودي الذي كان يخدم الرسول في داخل بيته كيف وجد متسعاً؟ والصحابة كبيرهم وصغيرهم يتنافسون لخدمته!! فتأمله
كمُحتوَى هو يستحق 4 أو 5 نجوم ولكن أخّره إنعدام التشويق