يتخذ ديوان "رباعية القاهرة" من مدينة القاهرة قناعاً وأسطورة واستعارة وتشبيهاً في محاولة دائبة من الشاعر لإجلاء بياضها والكشف عن مخابئها، وقد قسمها إلى أربعة دروب/قصائد، تؤدي كل منها إلى قلبها (ست الحزن والجمال، العشرة الطيبة، مجرى العيون، باب الخلق) في واحدة من أكثر التجارب الشعرية صدقاً ورؤية وشفافية