الصحفى الداعيه الأستاذ جابر رزق الفولي ولد في 2 أكتوبر 1936م في قرية كرداسة التابعة لمحافظة الجيزة، نشأ في بيئة متواضعة متوسطة الحال، وكان عصامياً في حياته، وله 3 أبناء أيمن، وأشرف، وأحمد.
دراسته درس الابتدائية في كرداسة، والثانوية بمدرسة السعيدية، ثم عمل مدرساً للغة الفرنسية ثم أكمل المرحلة الجامعية بجامعة القاهرة في كلية الآداب قسم الصحافة، وتخصص في العمل الصحفي فكان من أنجح الصحفيين الإسلاميين بمصر
وفاته توفي يوم الإثنين 6 ذو القعدة 1408 هـ الموافق 20 يونيو 1988م عن عمر يناهز الثانية والخمسين بعد عودته من مؤتمر في إستانبول بتركيا توفى عليه رحمة الله يوم الخميس بولاية فلوريدا بأمريكا وحضر جثمانه عليه رحمة الله يوم الخميس (9 ذو القعدة 1408 هـ) الموافق 23 يونيو 1988 ودفن بعد الصلاة عليه بعد صلاة الجمعة يوم 10 ذو القعدة 1408 الموافق 24 يونيو1988 بمقابر الاخوان بالقطامية بجوار فضيلة عمر التلمسانى عليهم رحمة الله حسب وصيته... وكانت وصيته منذ ان بنيت مقابر الاخوان إذا انتقل إلى رحمة الله في حياة ابيه الحاج رزق جابر فيدفن كما يريد ابيه واذا انتقل إلى رحمة الله بعد وفاة ابيه يدفن بمقابر الاخوان بالقطامية وكان والده عليه رحمة الله قد وفاته المنية قبل سفره إلى تركيا في أوائل ديسمبر 1987 م وسافر في اواخر ديسمبر تركياثم حضوره مريضا إلى القاهرة وسافر إلى لندن بعد ذلك وكان رفيقه في علاجه الدكتور محمود عزت بارك الله في عمره ثم ذهابه إلى أمريكا حتى وفاته المنية هناك (المتحدث ابنه أيمن جابر رزق)
لازم تقرأ الكتاب بنفسك لن أستطيع توضيح ماقرأت كمية الرعب الى ف الكتاب والصور الذهنيه الى هعد فتره اعقبال لما اشيلها من دماغى .. كيفية وسائل التعذيب كانت وحشيه بما تحمله الكلمه من معانى .. كيفية وسائل التعذيب كانت مبتكره .. والاهم كيفية صبر هؤلاء الرجال كانوا فعلا اصحاب رساله الواحد فعلا بيحس انو ولا حاجه مقابل مادفع هؤلاء الرجال " نساء _رجال_شيوخ" من تضحيه عشان الدين الاسلامى
وبدأت أفكر لماذا يوجد من يعشق جمال عبد الناصر بعد القذاره الى الةاحد قرأها بعدما كان يتلذذ برؤية المعذبين وهم يصرخون من شدة الالم .. من فتح بطون .. الى سلخ الخلود .. الى كل ماتتخيله ستجده فى هذا الكتاب .ز هذا ليس كتاب سياسى هذه فضيحه تاريخيه بكل والوجوه
ايه ده ؟ ايه القلوب دى ايه الظلم ده ايه البشر اللى قلوبهم حديد دول ؟
هو فى كده فى الدنيا ؟ هو ممكن واحد بيجرى جوا عروقه دم يعذب واحد تانى بيجرى برده جوا عروقه نفس الدم بالطريقه دى ؟؟؟ عبدالناصر : الديكتاتور الرهيييييييييب ,ابغضك وابغض صورتك وشكلك وملامحك وكل شئ عنك . زبانيتك اسال الله ان يسبقوك الى جهنم ليقودوك اليها كما قادوك الى النكسه فى الدنيا ! جبل المقطم سيظل شاهدا ابد الدهر على جرائمكم . الكتاب فيه فظائع صعبه .ومآسى لن تمحى من ذاكرتى بمرور الوقت فما بالك بمن عاشها ! لكل المشككين الكتاب مدعم بمحاضر واعترافات رسميه من النيابه العامه ايام السادات .
اخيرا النجمتين الناقصين لعدم التنسيق الجيد لفصول الكتاب وترتيب عرض الروايات .
قرأت الكتاب لأول مرة في المرحلة الثانوية ولا اخفيكم انه قد انتابني رعب شديد مما تم سرده في طيات الكتاب والمرارة التي كا نت تقطر بين سطور الكاتب ... وكنت وقتها اظن انه من المستحيل ان تعاد تلك الكرة مرة اخري كيف و كل شئ يتم تحت اعين و ابصار الخلائق لا تعتيم والباحث عن الحقيقة حتما سيصل إليها و لكن في ظل المحنة التي تمر بها بلادنا و لانني بدأت المس تكرار السيناريو فارتأيت ان اعاود القرءة مرة أخري و لكن هذه المرة و انا اصم اذاني عن صرخات المعتقلين و اغض الطرف عن الدماء التي تلطخ كل حرف فقط لافهم كنه العقول التي تحمل كل هذا البغض لدعوة نيل منها اكثر مما نالت لك الله يا دعوة الخالدين
من أين أبدأ الحديث ؟! كيف لبشر أن يتحمل كُل هذا الكم من التعذيب ؟ لأجل ماذا صمدوا وصبروا ؟ والله لا لأجل شىء سوى الإسلام يمكن أن يتحمل المرء كُل هذا . رِجال حملوا عبء الأُمة، وهمَّ القَضية، رجال صَدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قَضى نحبه، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً.
كتاب يحكي ما حصل للإخوان في عهد ناصر بطريقة سردية تشبه طرق الروايات ولكن ما ازعجني هو التكرار في كثير من المواقف حيث تجد نفس الكلام حرفيا في أكثر من فصل و صفحة حتى لو كان ما بسجله هو سرد تاريخي ولكني اتوقع انه لو تصرف فيه لكان افضل
هذا الكتاب شاهد على حكم الطاغية جمال عبد الناصر و ما حصل لأولئك المناضلين في سبيل الحق من تعذيب و تنكيل و قتل ماهو إلا سيئة من سيئات هذا المأفون سيء الذكر ، الذي كان ملكه سلسلة متتالية من الهزائم و النكسات و التخلف ،،،
كتاب يحكي المظالم و الظلم في السجون في عهد الناصر لا ينكر التعذيب في السجون المصرية و الأوضاع السيئة اللي فيها عهود التنكيل بالجماعة ادى الى البكائيات و التقية في التعامل مع الناس و مع الأنظمة