الكتاب مليء بنكات ولطائف بلاغيّة فذة أعجبني حسن تنظيمه في سرد الأسرار البلاغية على مسائل، يستطرد في بعضها، وينشيء أحيانًا مسائل لاصلة لها بعنوان الكتاب الدقيق
ينبّه -كلما جاءت مناسبة- إلى بعض الجوانب العقدية التي استغلها من خدم معتقده في بحوث بلاغية
الكتاب بدأ بسورة الفاتحة، ثم بداية البقرة ناقش -باستفاضة- عشر مواضع فقط من مواضع المتشابه اللفظي، وأتمنى لو أنه أكمل، وربما يكون
وأي جمالٍ حين تقرأ في جنّة البلاغة القرآنية !
ع الهامش: اسم الكتاب "من بلاغة المتشابه اللفظي" وفهرسة مكتبة الملك فهد صنفته من كتب المحكم والمتشابه! رغم أنه ذكر في مقدمة الكتاب أنه قيّد التشابه في عنوان الكتاب بوصف "اللفظي" احترازًا مما يمكن أن ينصرف الذهن إلى المتشابه المقابل للمحكم! ذكرني هذا بمكتبة الكلية حين وجدتُ فيها كتاب: الأدب المفرد للبخاري، مع كتب الأدب العربي (: