لا تحزن وابتسم للحياة.. إنه شعار أريد أن يرفعه كل مبتلى لنغرس الأمل في صحراء اليأس.. ولماذا اليأس؟ إن الدنيا ساعة وسوف تمر بحلوها ومرها.. والأحزان كلها إلى زوال إما أن ترحل عنك برفع البلاء وإما أن ترحل أنت عنها بالموت. وهناك.. وما أدراك ما هناك؟ هناك جنة عرضها السماوات والأرض، فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
لا تحز إذا هجمت عليك الأحزان وقل يا هم عندي رب كبير.. رب عظيم.. يجيب المضطر إذا دعاه هيا للننسى الأحزان كلها مع هذا الكتاب لا تحزن وابتسم للحياة وعش حياتك طيبة جميلة رضية ولا تنشغل بالبلاء عن طاعة رب العالمين
ولد الشيخ محمود المصرى فى محافظة القاهرة بجمهورية مصر العربية لأسرة مصرية ملتزمة دينيا. حاصل على بكالوريوس خدمة إجتماعية من جامعة حلوان، وحاصل على شهادة معهد إعداد الدعاة بالجمعية الشرعية بالقاهرة درس الشيخ محمود المصرى العلوم الشرعية جميعاً على يد صفوة من علماء مصر ثم سافر الى المملكة العربية السعودية وتلقى العلم هناك على يد نخبة من أبرز علماء أصول الدين والدعوة الإسلامية وعمل إماماً وخطيبا عدة سنوات وحضر الشيخ محمود المصرى الكثير من مجالس العلم لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الذى حضر له الشيخ فى مسجده فى " عنيزة " بلدة الشيخ حصل فضيلة الشيخ محمود المصرى على الإجازة العلمية فى الكتب الستة وجميع العلوم الشرعية من فضيلة الدكتور العلامة محمد بن إسماعيل المقدم.
مصنفاته: له 86 مصنف ما بين كتاب مؤلف ورسالة مجمعة وسفر محقق .. أثرى بها المكتبة الإسلامية وقد كتب الله لها القبول والنفع بين العباد -ولله الفضل والمنة- ... ومن أشهرها: سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
صور من حياة الأنبياء والصحابة والتابعين
أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم
صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم
قصص القرآن
رحلة إلى الدار الآخرة
إرشاد السالكين إلى أخطاء المصلين
صدقوا ما عاهدوا
وأنذرهم يوم الحسرة
إنها الجنة يا أختاه
حجاب المرأة المسلمة
أنا وكافل اليتيم فى الجنة
مخالفات يقع فيها الرجال
أختبر معلوماتك الإسلامية فى الفقة
مختصر حادى الأرواح إلى بلاد الأفراح لابن القيم
والشيخ متفرغ تماماً لطلب العلم والدعوة إلى الله تعالى داخل مصر الحبيبة وخارجها، أما عن رحلته في طلب العلم فيقول عن نفسه: " لقد بدأت رحلتي متأخراً .. فحفظت القرآن بفضل من الله تعالى، ثم بدأت بعدها في حفظ متون الأحاديث من صحيح البخاري ومسلم وغيرهما، وقرأت أكثر من تفسير للقرآن الكريم، واعتنيت بدراسة الفقه والسيرة وغيرهما من العلوم الشرعية ". ويقول: " ولا أنسى فضل الشيخ/ محمد عبد المقصود، والشيخ/ أبو إسحاق الحويني، والشيخ/ محمد حس�'ان، والدكتور/ زكي أبو سريع �" أستاذ التفسير بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر- فهم أصحاب فضل كبير .. فجزاهم الله عني خير الجزاء ".
ويوجه نصيحة لطلبة العلم فيقول: " ليست العبرة بالسبق وإنما العبرة بإخلاص النية لله تعالى في الطلب و في الدعوة إلى الله ".
القاعدة التي يرتكز عليها في دعوته إلى الله: الرحمة في أسلوب تبليغ تلك الدعوة المباركة، والسهولة في توصيل كل معلومة.
هذا الكتاب أهدتني إياه من إذا قالت قم قمتُ ، وإذا قالت اجلس قلتُ أوف ! ^_^ لم أنتهِ من قراءته ، لأنني أقرأه على فتراتٍ متقطعة ، فكلما شعرتُ بالحزن هرعتُ إليه ( بعد أن انتهيت من لا تحزن لعائض القرني ) . الكتاب يعيبه الأخطاء النحوية ، بل وحتى المطبعية ! وهذا أمرٌ مُؤلم ! وهو ملاحَظ من خلال قراءتي له .
الكتاب فكرتُه مثل فكرة كتاب الدكتور عائض القرني ، لكن ربما من خلال ما قرأته حتى الآن وجدتُّه إسلاميا أكثرَ من كتاب عائض ، أقصد هنا يقول لك كيف تحزن وأنت ستدخلُ الجنة تتنعم وتتلذذ بنعيمِا أبد الآبدين ؟ بينما كتاب الدكتور عائض يتكلم عن هذا الجانب ، وكذلك عن الجانب النفسي الذي ينفعُ المؤمنَ والكافر .
لي عودةٌ إذا انتهيتُ من قراءتِه كلِّه ، وأتمنى أن لا أنتهي من قراءته : ) لأنني لا أقرأه إلا وأنا حزين ، فأرجو أن لا يأتيني الحزن !
تعديل:
لاحظت أن المؤلف لم يبذل جهدًا كبيرا؛ فهو في كثير من الأحيان مجرد(نسخ ولصق) من كتاب لا تحزن لعائض القرني؛ بل ولم يعتنِ المؤلف بجودة الإخراج والطباعة.
مقطتفات من الكتاب ----------------- إذا نزلت بك مصيبة فعليك أن تصبر وتحتسب وترضى بقضاء الله ، فإذا طالت المدة ولم يأت الفرج فلا تجدد الأحزان ، لأننا جميعا سنموت وسنترك الدنيا بجراحها وأفراحها ، فإن لم تذهب الأحزان فأنت ستغادر الدنيا وتودع الأحزان لتلقى الرحيم الرحمن بصبرك وإيمانك ورضاك بقضائه فيعوضك الخير كله فى جنته التى أعدها لعباده الصالحين .
يوم تجد فى حياتك فراغا فتهيأ حينها للهم والغم والفزع ، لأن هذا الفراغ يسحب لك كل ملفات الماضى والحاضر المستقبل من أدراج الحياة ، فيجعلك فى أمر مريج ، ونصيحتى لك ولنفسى : أن تقوم بأعمال مثمرة بدلا من هذا الاسترخاء القاتل ، لأنه وأد خفى وانتحار بكبسول مسكن .
القراءة فى دفتر الماضى ضياع للحاضر .
لا تحتفظ بذكريات الآلام وتنسى كل ما يتعلق بالخير والسعادة ، فإن من أعظم أسباب الشقاء أن الناس ينكرون اللحظات السعيدة التى عاشوها فى الحياة ويظلون مكتئبين مشمئزين , لأن فكرة الشر متغلبة عندهم على فكرة الخير ، وحالة كهذه لا يمكن أن تقود إلى السعادة لأننا نصرح بتعاستنا بإستمرار .
ان مواساتك لكل من حولك تجلب لك السعادة و السرور مادمت ترسم بسمة على وجوه الآخرين .
إننا جميعا معتادون على أن لنا بيتا نأوى إليه ، وعملا نزاوله ، وأسرة تحيط بنا ، ولذلك لا نشعر فى الغالب بالسعادة تجاهها ، ولكننا إذا تذكرنا زوال هذه الأشياء وحرماننا منها ، فإن ذلك قد يكون سببا للشعور بالسعادة بها .
كتاب رائع بمعني الكلمة .. لا يقرأ مرة واحدة .. بل علي فترات علي حسب مانحتاجه في تلك اللحظة .. .. يقوي الشعور الايماني الي اقصي الحدود ويثبت لك بأن الحزن يضيع العمر فناء .. .. اعجبني واحب الشيخ محمود الكصري للغاية وهو من اقرب الشيوخ قربا لقلبي باسلوبه اللين الرائع ^_^
المشكلة الرئيسية لدى أى قارئ كثرة التصانيف فى الموضوع الواحد للأسف كتير جداً الكتب اللى بتتكلم عن عدم الحزن ودع القلق وابتسم وافرح وغيرها وللأسف برده أن الكتب حجمها كبير وبمجرد إنك تنتهى من الكتاب تنسى معظمه أعتقد أن الكتب اللى المفروض تتكلم عن مع مثل هذه المواضيع لازم تكون رسائل صغيره وزى ما بيقولوا خير الكلام ما قل ودل
اولا : لقد هرمنا من أجل الانتهاء منه ,, الكتاب مش بيخلص ,, خاصة أخر 40 صفحة :) ثانيا : الكتاب جميل جدا ,, مفيد ويخليك تهدى ,, هو اصلا لازم الواحد يقرا منه كل شوية كام صفحة مش كله مرة واحدة ,, مريح عامل زي الحاجة الحلوة تحب تاخد منها كل شوية حتة ربنا يكرمكــ ويرزقك الخير :) i guess it must be read several times , it is not for just one time reading
كتاب رائع جداً ، يعطي لقارؤه شعور من السعادة و الرضا لما فيه من طرق و قصص تبعث بالتفاؤل فقط . و أسلوب الشيخ محمود المصري كان أسلوب بسيط يستطيع أي أحد فهمه و التمتع بجمال المحتوى . لم يدخل فيه أي تعقيدات تدعو لجعل الكتاب صعباً او غير ميسر . و برأيي أنّن يجب على الجميع قراءته و الاستمتاع بتلك المغامرة
لا تستهويني هذه النوعيات من الكتب و التي أصنفها تحت عنوان من كل بستان زهرة تصلح للقراءة عند الملل من الكتب ... بقراءة عدة صفحات تحمل موضوعا واحدا أو لمن لا يحبون القراءة ... يمكن أن يبدأوا بالتعود على هذه العادة بمثل هذه الكتب