هذا الكتاب .. يضم نقد الدكتور زكي مبارك لديوان حافظ إبراهيم ولشخصيته، ويعلل اشتهار شوقي كشاعر للقصر وحافظ كشاعر للشعب، كما يكشف لنا حقاق جديدة عن أصالة حافظ المحدث وحافظ الراوية، وعن عبقريته في مقاومة الاحتلال
زكي مبارك بخيل جدا لدرجة حركت شعور بالكراهية تجاهه ولا أدري السبب!!
بداية، عندما يتحدث زكي مبارك عن حافظ إبراهيم فهو ينطلق من مبدأ معرفته ومعاصرته لحافظ إبراهيم والعمل تحت إدارته فترة تعد بالسنوات معه في دار الكتب منذ سنة 1925 حتى وفاة حافظ في 1932 وفي قراءة قصائده الذي كان يعطيها له حافظ بدعوى تصحيحها ومراجعتها، وينطلف أيضًا من واقع أنه قضى - بشهادته - مع حافظ ساعات وساعات وساعات طويلة وحافظ يتحدث ويتحدث ويتحدث في مختلف شئون الحياة ..
إذن فما هذا الشح غير المنطقي في حديث زكي مبارك عن حافظ وحافظ أستاذه ومعلمه!!
ولكن مع هذا به بعض الذكريات التي لم تنشر في كتاب غيره .. --
ويتحدث أيضًا عن ديوان حافظ والجناية التي ارتكبها أحمد أمين محقق الديوان في إخراج هذا الديوان ..