بلُغة الأرقام يقدِّم الكتابُ المهم الذي بين يديك إجاباتٍ علمية وموثقة تكشف جذور الفساد الإداري المُسْتشري في مصر، مُقسَّمًا على ثلاثة محاور تكشف عن ظروف وبيئة العمل الحكومي في مصر من حيث نوع الإدارة والمنشآت وكذا الخدمات التي تقدمها الدولة للعاملين، ثم يرصد الكتاب ـ بمزيد من الإسهاب وبمناهج علمية حديثة ـ عملياتِ تطور سياسة الأجور المصرية منذ عام 1944 وحتى عام 2002، كما يقف بنا على عملية الإنفاق في حياة الأسرة المصرية وكيف ترتبط بالدخل، متناولاً بعض أنواع الدخل الخفي وغير الرسمي والتي أصبحت مصادر لتكوين الثروات. وينهي المؤلف كتابه بمحاولة فيها كثير من الاجتهاد لتصور استراتيجي لربط الأجور بالأسعار، وحل المشكلة التي تمثل أحدى معضلات الحياة الاقتصادية المصرية. عبد الخالق فاروق ـ من مواليد القاهرة عام 1957 ـ خبير وباحث جاد في الشأن الاقتصادي المصري، تناول كثيرًا من القضايا الشائكة بالنظر والتحليل العلمي في مؤلفاته التي تتجاوز الثلاثين كتابًا، ومقالاته العديدة المنشورة في كثير من الصحف المصرية والعربية. وقد حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 2003.
الدكتور عبد الخالق فاروق. ولد في مصر في يناير عام 1957، حصل على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1979 وعلى ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1992 وعلى دبلوم في القانون العام من جامعة القاهرة عام 1997 وعلى دبلوم في إدارة الجهاز الحكومي القومي من معهد الإدارة العامة باليابان عام 1989. عمل باحثا اقتصاديا بمركز الدارسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام وباحثا اقتصاديا بمكتب رئيس الوزراء المصري وباحثا اقتصاديا بالهيئة المصرية للرقابة على التأمين التابعة لوزارة الاقتصاد وعمل خبيرا اقتصاديا بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، يعمل خبيرا في شؤون الموازنات العامة الحكومية في المنتديات الدولية، حاصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاقتصادية والقانونية عام 2003 وحاصل على جائزة أفضل كتاب اقتصادي لعام 2002 من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر عن كتاب "النفط والأموال العربية في الخارج". صدر له أكثر من عشرين كتابا من أبرزها "ظهور الفساد الإداري في مصر"، أزمة الانتماء في مصر"، "اختراق الأمن الوطني المصري"، "الفساد في مصر، دراسة اقتصادية تحليلية"، "عريضة اتهام ضد الرئيس" علاوة على عشرات التحليلات والمقالات.
كتاب خطير من نوعية قصص الرعب التي نشاهدها في الافلام السينمائية , تشعر معه ان مصر لا يحكمها رئيس أو وزارة انما ( مافيا )مرعبة على علم بسلوكيات الشعب المصري الايجابية والسلبية وطريقته في الحياة وما يريده منها , وكيف يبني علاقاته الاسرية والاجتماعية وعشقه للزعامة والظهور والسيطرة , وايثارة للواسطة والمحسوبية على الاجتهاد والمثابرة فوضعت له القوانين التي تناسب طبيعته الفاسدة
فساد فساد فساد..يعنى مفيش حد وقف امام هذا الفساد خالص !غريبة وايضا طريقة سرد الاحداث عن طريق الارقام مرهقه جدا الكتاب يدور حول فكرة واحدة فقط..ان النظام القديم حرمية ولاد تيييت وبس!