شوقي محمد أبو خليل، كاتب وباحث فلسطيني، له العديد من المؤلفات من أشهرها كتابه (الإسلام في قفص الاتهام)، ولد في بيسان بفلسطين، ورحل مع أسرته إلى دمشق فتعلم بها، إجازة في التاريخ من جامعتها. دكتوراه من أكاديمية العلوم في أذربيجان.
وظائفه: أستاذ ومدير في الثانويات، موجه اختصاصي في وزارة التربية، عضو في قسم المناهج والكتب، مسؤول في دائرة الامتحانات بها، أستاذ الحضارة الإسلامية والاستشراق في كلية الدعوة - ليبيا فرع دمشق، محاضر في التاريخ الإسلامي بكلية الشريعة جامعة دمشق، وفي معهد الفتح الإسلامي، مدير قسم النشر في دار الفكر.
الكتاب عن المعركة الخالدة معركة الزلاقة التي انتصر فيها المسلمين بقيادة المرابطي يوسف بن تاشفين على الصليبين بقيادة الفونسو و التي بفضلها توقف الزحف الصليبي للاندلس كما كانت السبب المباشر في اعىدة توحيد الاندلس تحت راية المرابطين بعد ان كانت مقسمة الى دويلات متناحرة" ملوك الطوائف" يحارب بعضها البعض و تحالف بعضها مع الصليبيين على بعضهم رغم ضياع الأندلس من المسلمين إلا أن التاريخ و العمران يؤكد قيمة و روعة الحضارة الإسلامية و ان شاء الله تعود بلادا مسلمة مرة أخرى
معركة الزلاقة إحدى أهم المعارك التي شهدتها شبه الجزيرة الأيبيرية وأبرزها في التاريخ الإسلامي ، بعدما استنجدو أمراء الأندلس بيوسف بن تاشفين حاكم المغرب خوفا من تهديدات جيوش الصليبية من قشتالة وليون، فلبى النداء نصرة للإسلام والمسلمين وعاشت الأندلس اربعة قرون اخرى بعد نصره المحقق في «الزلاقة».
يوسف بن تشفين البطل المجاهد المرابط بطل معركة الزلاقة في الاندلس التي اخرت خروج المسلمين ٤٠٠ سنه هو المجاهد الذي قاد الجهاد في الاندلس وهو ابن السبعين ووحد المسلمين وكسر شوكة الصليبيين بطل المرابطين واشهر قادتها يوسف بن تشفين من الابطال المظلومين في التاريخ الاسلامي وقله من يعرف تاريخ هاذا البطل ، قد يكون هناك تعتيم متعمد عن سيرته لما لها من دروس قد تنطبق علي حال العرب الان فهو المجاهد الذي رفض اخذ اي غنائم من حروبه في الاندلس وهو الذي رفض ان يعطي لقب الخليفه والخليقه العباسي موجود بالرغم من ضعفه فلا غرته الدنيا ولا الالقاب