هذا الكتاب نجح في الولوج إلي عالم الفلسفة ، ولكنه ولوج مكثف ، ومركز . أيضا الكاتب نجح في جعل صوته غير صاخب بشدة بين السطور فيغصب رأيه غصبا علي كل الأفكار ، ولا يترك أي فرصة لفهمها . بل طرح وجهات النظر بحيادية _ليست شديدة_ ولكنها مناسبة جدا .
لا أعلم هل الخطأ مني لأني أردت أن أقف علي كل فصل وأفهمه جيدا ، فمسيرتي فيه أصبحت كالسلحفاة . ومن هنا اكتشفت مؤخرا أن أصعب الكتب هي المداخل لها ، لأنها لا تجعلك تقف عند فكرة ، وتفهمها جيدا ، وتقارنها بفكرة أخري ، بل تفتح لك فقط الطريق للتعرف عليها ( من ثم أنت وشطارتك فيما بعد ) … فمثلا كان أصعب فصل بالنسبة لي هو فصل الفلسفة والأيديولوجيا ، لأني أردت أن أقف وقفة معه ، فمفهوم الأيديولوجيا سبب لي كثيرا من الغموض ، وبحثت كثيرا ، ولكن أيضا لم يتبلور المفهوم في مخيلتي ، والفصل خيب أمالي لأنه كان مركز ، ووددت لو د\ زكريا يسهب فيه قليلا …
فمشكلة الفلسفة فتحت طرق لولوج مشكلات أخري إلي عالمي الصغير . وأتمني أن أضطلع علي معظم كتب سلسلة ( مشكلات فلسفية ) .
زادني هذا الكتاب حبا في معرفة الفلسفة لكنه زادني أيضا يقينا بأن ثمة عبث كبير بها وأنها كأي مذهب فكري إنساني كل يغني على ليلاه، وكل يتعبد عقله وينتصر لرأيه، ولو أن الداخل فيها اتخذها وسيلة لا تؤثر في معتقداته حتى يتقنها لتربما لم تجنح به عن الحق كثيرا لكن كما قال أحدهم "إن قليلا من الفلسفة يجنح بالإنسان إلى الإلحاد لكن كثير الفلسفة لابد أن يعود به إلى الدين"
مشكلة أخرى أثارها الفلاسفة هذه المرة , مشكلة الفلسفة ذاتها . ما موضوعها ؟ وما منهجها ؟ وما غايتها ؟ و ما قيمتها ؟
يقول الكاتب ص24 "وارتد الفكر البشري إلى ذاته فراح يسأل نفسه عن شرعية التأمل الفلسفي , و إلى أي حد يمكن الخوض فيه , و كيف السبيل إلى تعيين حدوده وتحديد معالمه .. الخ .. و دب الخلاف بين الفلاسفة حول صلة دراستهم بما عداها من الدراسات , فنشأت من ذلك مشكلة الصلة بين الفلسفة و الدين من جهة , وبينها و بين العلم من جهة أخرى . ثم تنوعت الاتجاهات , وتعددت النزعات , وكادت الفلسفة أن تلامس بعض الفنون , فنشأت من ذلك مشكلة الصلة بين الفلسفة و الأدب , بل أصبح البعض لا يرى حرجا" في أن يمزج الميتافيزيقيا بالشعر . وعلى العكس من ذلك , أراد البعض أن يحد من دائرة الفلسفة , بعد أن استقلت عنها معظم العلوم , فذهب إلى أن مهمتها لا تكاد تعدو العمل على تحليل المفاهيم العلمية تحليلا" لغويا" منطقيا".. وهكذا أصبحت الفلسفة نفسها مشكلة , فارتد الفلاسفة إلى أنفسهم , بعد أن تشكك قوم منهم في مدى شرعية دراستهم , وصارت مشكلة التفلسف أو عدمه هي أول موضوع عندهم للتفلسف ! "
في الفصل الأول تعقب الكاتب تطور مفهوم الفلسفة عبر العصور المختلفة وفي الفصل الثاني حاول تقديم تعريف للفلسفة و تحديد لموضوعها
يقول ص77 " من كل ما تقدم يتبين لنا أن الفلسفة قد فُهمت بمعان كثيرة : فهي قد فُهمت أولا" بمعنى (( حكمة الحياة )) ثم اعتبرت ثانيا" مجرد (( دهشة )) أو (( تساؤل )) , بينما عرّفها قوم بأنها (( نسق من الاعتقاد )) , ورأى آخرون أنها (( نظرة كلية للأشياء )) , في حين انتهى غيرهم إلى القول بأنها مجرد (( نقد للفكر )) أو مجرد (( تحليل لغوي )) . و لو أننا استثنينا هذا التصور الأخير , لكان في وسعنا أن نقول مع لوسن (( إن الفلسفة هي وصف الخبرة )) . فالفيلسوف إنما يحاول أن يصف لنا خبرته , و هو مضطر خلال هذا الوصف إلى اصطناع لغة عقلية يمكنه عن طريقها نقل تجربته الخاصة إلى الآخرين . ولكن لما كانت التجربة هي من السعة بحيث يعجز أي فرد منا على استيعابها , فقد نشأت مذاهب عديدة هي من الفلسفة بمثابة نشرات مختلفة أو روايات متباينة . وهكذا اختلف المفكرون في فهمهم للفلسفة , وتحديدهم للمشكلة الفلسفية , و إجابتهم على كل سؤال فلسفي , ولكنهم اتفقوا جميعا" على أن (( مهمة الفيلسوف أن يخلق أسئلته , وأن يجدد طرح المشكلات )) . ولم يكن من الممكن أن تتساوى قيم المسائل الواحدة في نظرهم جميعا" , بل كان (( لا بد من أن تأخذ المشكلة الواحدة أهمية كبرى في مذهب معين , وتفقد كل أهميتها في مذهب آخر )) . "
أما الفصل الثالث فتحدث فيه عن الفلسفة و الإنسان و الرابع عن خصائص الروح الفلسفية ومن ثم في الفصول اللاحقة تطرق إلى علاقة الفلسفة بكل من العلم و الأدب و الدين و الأخلاق و السياسة و الايدولوجيا و تاريخ الفلسفة . وبعد الخاتمة وضع تذييل تحت العناويين التالية : - بين الميتافيزيقيا و الشعر - الرواية الوجودية - التفكير الفلسفي في عهد الثورة - دور الفلسفة في مجتمعنا المعاصر
ولست متأكدة من وجود هذا التذييل في الطبعات الحديثة لأن طبعتي قديمة
من أكثر الفصول التي شدت اهتمامي بين الفلسفة و الأخلاق , يقول ص 205 " و الحق أنه إذا كان كانت الصلة وثيقة بين الفلسفة و الأخلاق , فذلك لأن الإنسان هو الحيوان الناطق الذي يستطيع أن يقاوم دوافعه , ويملك أن يضع غرائزه موضع البحث , ويجد في نفسه من القوة ما يستطيع معه أن يمزج الواقعة بالقيمة . وقد فطن الفلاسفة من قديم الزمن إلى قدرة الإنسان على مراقبة حوافزه , وقمع رغباته , وتأجيل استجاباته , وإعلاء غرائزه أو إبدالها , فقالوا إن الموجود البشري (( حيوان أخلاقي )) يستطيع أن يستبدل بنظام الحاجات الحيوي نظام القيم الأخلاقي . وحينما يقول الفلاسفة عن الموجود البشري إنه (( حيوان أخلاقي )) فإنهم يعنون بذلك أنه المخلوق الوحيد الذي لا يقنع بما هو كائن , بل يحاول دائما" تجاوز الواقع , من أجل الاتجاه نحو (( ما ينبغي أن يكون )) . ولهذا فإن الحياة الإنسانية الصحيحة إنما تتمثل بكل حدتها في شعور الموجود الناطق بذلك التعارض الأليم القائم بين (( الكائن الواقعي )) بنقصه و ضعفه , و(( الكائن المثالي )) بكماله و سموه . ومهما أخضع الإنسان سلوكه لما تقضي به قوانين الجماعة , فإنه لا بد أن يظل شاعرا" بما لديه من نقص . و هذا النقص إنما هو الدليل الأكبر على أن المثل الأعلى لا ينحصر فيما تقدمه لنا الجماعة , او ما يتطلبه منا الرأي العام , بل هو (( حقيقة متعالية )) تتجاوز كل ما نجده في بيئتنا أو واقعنا أو حياتنا العملية "
حسنا" ولكن للأسف لا أخفيكم أني سرحت كثيرا" خلال قراءتي للكتاب , وتخليت عن متابعة الصفحات الأخيرة منه .
أعتقد أن هذا الكتاب ليس بمدخل لقراءة الفلسفة، ولكنه مدخل لممارسة التفكير الفلسفي، وبهذا يكون أفضل مدخل لقراءة الفلسفة. الكتاب يقوم على الحوار بصورة أساسية، فتشعر أن الدكتور زكريا إبراهيم يجلس أمامك في المقهى أثناء ساعة الغروب ليحدثك ويجيبك عن سؤال ما هي الفلسفة؟ ما هو العلم؟ ما هو الفن؟ ما هي الأخلاق؟ وغيرها من الأسئلة المطروحة في متن الكتاب.
ممتاز..ميزة زكريا ابراهيم أنه أستاذ قبل كل شيء..قرأ الفلسفة وهضمها ثم كتب فيها..فلا تجد عنده تلك العبارات الغامضة والملتبسة كالتي تجدها عند من قرأ الفلسفة عبر الوسطاء أراد في هذا الكتاب أن يتحدث عن أهم مشكلات أو إشكاليات الفلسفة وهو كتاب ضمن سلسلة مشكلات فلسفية من ثماني كتب تعرض في الكتاب لمشكلات عديدة..الفلسفة والأدب والدين والإنسان والعلم..الخ ميزة الكتاب : أن لغته بسيطة ومكثفة في الوقت نفسه لكن لا يستفاد من الكتاب كاملا ما لم يكن المرء قد تعرض سابقا للمذاهب الفلسفية..هو يكتب وعينه في كثير من الأحيان على بعض المذاهب..فهو يتناولها بالنقد أو بالانتصار لها أحيانا أو بالتصويب مع ذلك فأهمية الكتاب أنه كان يترك الإجابة في كثير من الأحيان للقارئ دون أن ينحاز في الغالب لمدرسة بعينها
أظنه لا يقرأ في البداية..يحتاج لتراكم معرفي وخلفية بسيطة ..يُقرأ بعد عالم صوفي وقصة الفلسفة لديورنت.
زكريا إبراهيم من أهم الكتاب المصريين في مجال الفلسفة وله عديد المؤلفات ومن أهمها مجموعة مشكلات فلسفية ومن ضمنها هذا الكتاب عن مشكلة الفلسفة ميزة هذا الكتاب - كأحد الكتب الهامة كمقدمة للفلسفة- هو أن كاتبه عربي عاش في وقت قريب جداً فمتلامس لحد كبير مع واقعنا المصري وتغيراته خاصة بعد ثورة يوليو ٥٢
يبدأ الكتاب بمقدمة هامة جدا عن موضوعه لما وضع مشكلة الفلسفة بين مجموعة مشكلات فلسفية ... ثم يبدأ في سرد فصوله العشرة ومن أهمها في رأيّ معاني الفلسفة الفلسفة والأخلاق الفلسفة والدين الفلسفة والسياسة الفلسفة والعلم ثم ختم بتذييل يحتوي أربع مقالات ومن أهمها الرواية الوجودية دور الفلسفة في مجتمعنا المعاصر
تعتبر مواضبع الكتاب في صميم عنوانه، حيث حاول زكريا إبراهيم أن يضع المشكلات الفلسفية واضحة للعيان بكل تجرد دون إبداء لأي رأي أو محاولة للبحث عن الحلول.
إلا أنني كقارئ في هذا المجال أضل كثيرا أبحث عن الفكرة تائها وسط الأسلوب الإنشائي الذي يجعلني أستخلص أن الكتاب يريد أن يقول كل شيئ في ورقة الامتحان مما يجعله لا يقول شيئا..
عموما الكتاب لاينصح به لمن بدأ جديدا القراءة في الفلسفة لأنه يفترض فيك مجموعة معارف فأسلوبه يلمح غالبا ولا يعرض.
اول ملاحظة تشد انتباهك هي لغة الكاتب الرائعة والملاحظة الثانية هي الفلسفة الوجودية التي تملأ كتابات الدكتور زكريا ابراهيم وخصوصا في كتابه الآخر "مشكلة الحرية"
يناقش الكاتب في فصول عدة علاقة الفلسفة بالدين والفن والاخلاق والسياسة وتاريخ الفلسفة .. ويبدأ الكتاب بشرح معنى التفكير الفلسفي وما الفرق بينه وبين التفكير العلمي .
ومن الرسائل التي اظن ان الكاتب يريد ايصالها من الكتاب حتى وان لم يكن قد صرح بها وهي أن الفلسفة لا تستطيع ان تمسكها ولكنك دائما تشعر بيقين وجودها .
واقتبس من الكتاب : "لماذا يعيب البعض على الفلسفة أنها لم تستطع بعد أن تتوصل الى أي حل نهائي لأية مشكلة من مشكلاتها , في حين أنه لمن العبث حقا أن نتصور انتهاء الفلسفة في عالم لا ينتهي فيه شيء ! وإلا , فليقل لنا خصوم الفلسفة الأعزاء هل كُتب اللحن الأخير ؟ هل رُسمت اللوحة الأخيرة ؟ هل اختُرعت الآلة النهائية ؟ هل اكتُشف القانون العلمي الحاسم ؟ ألا يظهرنا الواقع نفسه على أن ثمة حاجة مستمرة دائما إلى اعادة تأويل التحربة؟!"
وأقتبس أيضا : "وليعذرنا القارئ إذا كنا قد بلغنا نهاية الكتاب , ونحن لازلنا "في الطريق" ! ألم نَقل لم منذ البداية إننا آثرنا لأنفسنا أن نكون في زُمرة فلاسفة السؤال؟ إذن فلنختم كتابنا بنفس النغمة الأصلية التي افتتحناه بها , ولنقتصر على القول بأن الفيلسوف رجل سالك هيهات أن يصبح يوما واصلا ! أجل , فإننا لا زلنا سائرين. ولكننا لا نسير بمفردنا , بل نحن -لحسن الحظ- نسير مع رفاق كثيرين . فإن معنا سقراط , ومونتي , وبسكال , وكيركجارد , ونيتشه, وجبريل مارسل وغيرهم. ألا ترى معي أنهم جميعا -مثلنا- فلاسفة تساؤل واستفهام؟!"
مشكلة الفلسفة الاولى انما هي "البحث عن الحقيقة" ولم يختلف الفلاسفة في تحديد هذا الداء ولكن اختلفوا كثيرًا في تحديد كيفية علاجه, فكان مفترق الطرق بكيفية الوصول الى هذه الحقيقة فمنهم من ربطها في العقل والمنطق مُسقطًا الحواس والواقع المحسوس ومنهم من ربطها بالبعد الميتافيزيقي ومنهم من جمع الاثنان,وكذلك قد وقع الاختلاف في موقع هذه الحقيقة ويستفيض الكاتب في شرح الفلسفة مع مُتعلقاتها من الامور الحياتية مثل الفن والانسان والخ. وبالرغم مما في الفلسفة من حكمة فهي تحمل الضد وهو الكثير من العبث وكلُا ينتصر بطريقه ويصل لنتيجة عقلية منطقية تختلف عن قرينة رغم تشابه المقدمات او اختلافها.
- والمرء إنما يصبح فيلسوفا حينما يشعر بأن وضعه بالقياس إلى الواقع هو مما لا سبيل إلى تقبله . بل إننا حتى لو رجعنا إلى صميم ذواتنا ، لوجدنا أن وجودنا الإنساني نفسه ليس من الشفافية بحيث يدرك الفكر نفسه ، على نحو ما يرى الإنسان صورته فى المرأة ! ولم تقم الفلسفة إلا يوم أدرك الإنسان أن وجوده نفسه هو في صميمه سر لا بد له من أن يعمل على استجلاء كنه !
رحلة شديدة الإمتاع مع أستاذ أساتذتنا الدكتور زكريا إبراهيم رحمةُ الله عليه، غرضُها - كما يقررُ بنفسِه في البدء - تقديمُ الفلسفةِ للقارئ من خلالِ التفلسُف. الفصول التي يستعرضُ فيها العلاقات الوثيقة التي تربطُ الفلسفةَ بالأدب وبالدّين وبالعِلم وبالسياسة وبالأيديولوجيا، واستعراضُه المتأنّي لظهور وتطور مفهوم الأيديولوجيا وعلاقتِه بالنقد الماركسيِّ للمذاهب الفكرية المختلفة، كلُّ هذا في تقديري يمثِّلُ زادًا فكريًّا شديد الثراء. كما أنَّ إحالاتِه المعرفيةَ إلى هذا العدد الغفير من المراجع تمثل كنزًا بحد ذاتِها. أعتقد أنَّ كتابًا كهذا يعودُ بالفلسفة إلى جذرِها اللغويِّ الأصليِّ كمَحَبَّةٍ عميقةٍ للحكمة يجبُ أن يقرأه كلُّ إنسان. بالطبع لا يخفى على القارئ أنَّ الدكتور زكريا إبراهيم يعقِّبُ على كلِّ رأيٍ يُورِدُهُ لأي فيلسوفٍ في كلِّ حقلٍ فلسفيٍّ، وأنه لا يبخلُ علينا ببثِّ آرائه التي تغلِبُ عليها النزعةُ الوجودية. أعتقدُ أنَّ الكتابَ مدخلٌ هامٌّ إلى فكر زكريا إبراهيم، كما يمثلُ مدخلاً هامًّا لمحبة الفلسفة، أي محبةِ محبةِ الحِكمة!
أهمية ذلك الكتاب تنبعث حينما يربط كل من الفلسفة و مفهوم أخر ، فيفرق بين ذلك و بين مفهوم اخر أخذ في الألتباس ، في عمق واضح و تفاصيل واضحة ، بدأ من شرح معني الفلسفة و مراحل تتطورها ، أخراً بشرح كل من الاخلاق و الميتافيزيقا و السياسة و العلم و الدين و الأيديولوجيا و غيره ، سوف يجعلك تبدا في معرفة الفلسفة ، و كما هو يقول ، يحاول ، لان شرح كل الفلسفة ليس بفلسفة في حد ذاتها ، لأن الفلسفة لا تنتهي ، أقترحه لك أذا كنت تريد معرفة الفلسفة مبدئياً و في اخر التذييل يشرح بعض الامور الهامة بين الأدب و الفلسفة ، و بين أهمية الفلسفة في العصر الحالي و تأثرها في الوطن العربي من خلال المفكريين .
مدخل جيد إلى مشكلة الفلسفة مدخل إلى مشكلتها مع تطور فكرها مع روحها مع معانيها مع غاياتها مع منهجها مع تاريخها مع قيمتها مع علاقتها بالدين و العلم و الأخلاق و السياسة و الإنسان مدخل رائع فيه من الدسامة و الكثافة و القيمة الكثير الكثير يضم توضيحات رائعة و مهمة حول عدة قضايا و مجالات دخلت لهذا الكتاب ليس معي إلا القليل و خرجت بكنوز قيمة نسبيًا