كتاب جيد جدا في مجاله يمتاز بالردود من الكتاب المقدس نفسه جميل جدا ومختصر مفيد للمبتدأين والمرحلة المتوسطة.. وان كان في بدايته مقدمة طويلة يشرح فيها المؤلف قصة اسلامه من الافضل تأخيرها في القراءة
كتاب رائع جدا للنصراني التائب والعالم بالنصرانية ابي عبد الله الميوركي من أروع الكتب التي قرأتها في الرد على النصارى من كتبهم وبيان كذبهم وافترائهم على عيسى عليه السلام ووالله ان قصة اسلام هذا القسيس لتشبه قصة اسلام صحابيين جليلين هما سلمان الفارسي وَعَبَد الله بن سلام رضي الله عنهم اجمعين كتاب ممتاز في مجال المقارنة بالأديان وفيه أدله على نبوة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام من كتب النصارى يقسم المؤلف الكتاب إلى عدة محاور قصة اسلام ابي عبد الله الميوركي السيرة الزكية لأمير المؤمنين خلال حياة مؤلف الكتاب الرد على الأنصاري وإثبات نبوة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام انصح الجميع بقراءة الكتاب والإستفادة من هذا الكتاب الرائع
القسم الأول يحكي قصة المؤلف وهو رجل دين مسيحي أسباني يدعى إنسلم تورميدا دخل الإسلام بعد رحلة وقصة مثيرة جداً أحداثها تستحق التوقف والتأمل.
القسم الثاني عن سيرة 2 من حكام تونس التي إستقر فيها المؤلف بعد إسلامه وهما أبي العباس أحمد وولده أبي فارس عبد العزيز .. تحدث الكاتب عن بعض مواقفهما معه وعن أفضالهما وحسناتهما في مجال العمل الإسلامي وعدلهما بين الرعية.
القسم الثالث وفيه الرد على النصارى .. قسمه المؤلف إلى 9 أبواب غطى فيهم عدة جوانب أساسية من دين النصارى ، ورد عليها بالدلائل من الكتاب المقدس.
ما يجعل هذا الكتاب مختلفاً عما كتبه بقية علماء المسلمين في هذا الموضوع هو أن مؤلفه نشأ على النصرانية؛ درسها، وعمل في كنائسها ومع قساوستها. ثم شرح الله صدره للإسلام، فانبرى للدفاع عنه والرد على النصارى. يذكر في بداية الكتاب قصة إسلامه، ثم شيئاً من حياته بعد الإسلام، وبقية الكتاب خصه بالغرض الأساسي وهو بيان بطلان دين النصارى بأدلة من كتبهم ذاتها. الحمدلله الذي هدانا لدينه الحق وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
أذكر أني قرأت هذا الكتاب الجميل في بداية قراءاتي. كنت مهتمًا بالمناظرات والرد والتأكد من الإسلام آنذاك. إذا أسعفتني ذاكرتي كنت في العاشرة من عمري، ولكن ما شجعني على الإكمال هو أن كثير من الكتاب في صورة قصة مؤثرة لشمّاسٍ أسلم بوصية قسيسه بعد خدمته لأعوام. هذه قصة قديمة، شابهتها قصة محقق الكتاب الدكتور وديع فتحي الذي هداه الله. فالكتاب نافعٌ جدًا وبسيط.
خفيف حجمًا وهضمًا ثقيل مضمونًا، الميزة فيه أن يصدق فيه (وشهد شاهدٌ من أهلها)، يوضح فيه الكاتب (قس سابق) وهن ديانة النصارى بعد التحريف، تناقضات، خرافات، بل تطرق حتى لأصل الكتاب المقدس الحالي ونوه على إشكال في الجمع، فضح رجال الكنيسة، كل ذلك بعدما حكى تجربته في طلب العلم حتى أصبح من رجال الكنيسة أنفسهم وكيف أسلم بعد ذلك.
نبذة عن الكتاب: يوضح القس في هذا الكتاب كيف أن من كتبوا الأناجيل الأربعة وهم متَّى وماركوس ولوقا ويوحنا كيف أفسدوا دين عيسى، فحيث يكشف بالمقاطع والأجزاء المأخوذة من الاناجيل الأربعة التناقض فيما بينها والأكاذيب المحرفة بالدليل والبرهان وبقصص وأقوال لايقبلها عقل بشري، كما وضح نقاط ذكرت في الاناجيل الأربعة يحاجج فيها أهل الصليب وإدعاءاتهم الكاذبه على نبي الله عيسى عليه السلام.