Jump to ratings and reviews
Rate this book

التفسير السياسي للقضايا العقدية في الفكر العربي

Rate this book
بناء القضايا العقدية على أساس العامل السياسي أصبح من أكثر الإشكاليات المعرفية شيوعاً في الخطاب العربي المعاصر، في هذا الكتاب بحث تفصيلي حول جملة القضايا العقدية التي تعرضت لها التفسير ، بداية من تسيس قضايا المعرفة ومصادر الإستدلال ، ومرورا بتسيس قضايا الصفات والإيمان والقدر والقول بخلق القرآن، ونهاية بتسيس ظاهرة الافتراق وعلم الكلام . ويعرض البحث لهذه القضايا ضمن عملية تحليلية واسعة لمقولة التفسير السياسي التي أثيرت حول هذه القضايا، ويتقدم هذه الدراسة ببحث تمهيدي حول أبرز الإشكاليات المعرفية والأخلاقية التي تعاني منها المنهجية البحثية في الخطاب العربي المعاصر، الأمر الذي أدى إلى إصابته بكثير من الأعراض المرضية التي تسببت في تعثره واضطرابه وقلقه.
ويتحصل القارئ لهذا الكتاب على الجواب لعدد من الأسئلة المتعددة: ما المراد بالتفسير السياسي للقضايا العقدية؟ ومتى كانت بدايته؟ وما أصناف القائلين به؟ وما الأهداف المتوخاة منه؟ وما مدى مطابقته للأدلة التاريخية والشرعية؟ وما مقدار انسجامه معها؟

234 pages

8 people are currently reading
517 people want to read

About the author

دكتور بقسم العقيدة - جامعة أم القرى

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
20 (46%)
4 stars
12 (27%)
3 stars
9 (20%)
2 stars
1 (2%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 11 of 11 reviews
Profile Image for خالد عثمان الفيل.
23 reviews235 followers
May 18, 2013
# بصورة عامة يمثل الكتاب والمنهجية التي تناول بها القضية والكاتب نفسه = أحدي الأنماط والتحولات الفكرية المهمة في التيار السلفي وبداية حقبة فكرية جديدة سيكون لها ما بعدها , والشيخ سلطان العميري ينتمي إلي تلك الفئة الشابة من الباحثين الذين أستطاعوا أن يجمعوا بين التأصيل الشرعي المتين والعميق وبين الإلمام بعلوم العصر والتحديات الفكرية التي يطرحها التيار الحداثي والعلماني ومن هم علي شاكلته مثل الشيخ أحمد سالم , وعمرو بسيوني , وحسام أبو البخاري , ومحمد توفيق وعبد الله العجيري والشيخ عبد العزيز الطريفي الذين أخذوا بنصيحة الشيخ عبد الله الهديق حين قال : " بناءُ الإنسان لحصونه مقدَّمٌ على دكّ حصون الآخرين، فالتسلّح بالمعرفة يكون قبل ثقافة الردود، وكان مما أضعف الخطاب السلفي المعاصر؛ أن المشروع العلمي الكتابي للصحوة كان أكثره قائمًا على ثقافة الردود الوقتية غير المؤصلة وليس على البناء العلمي، غابت تلك الردود مع شمس أحداثها، بعد أن أضرّتْ بعقول نابتة الصحوة من شيوخ اليوم " .
# الكتاب مكون من تمهيد وأربعة فصول .
التمهيد فهو لبيان الإشكالات المنهجية والأخلاقية في الفكر الحداثي العربي الحديث .
الفصل الأول : حقيقة التفسير السياسي (تعريفات وتفريعات ) .
الفصل الثاني : تقويضات أولية علي التفسير السياسي .
الفصل الثالث : التفسير السياسي لتقريرات أهل السنة في العقيدة
الفصل الرابع : تسيس ظاهرة الإفتراق وعلم الكلام
أما التمهيد فهو لبيان الإشكالات المنهجية والأخلاقية في الفكر الحداثي العربي الحديث ., وهو من أمتن وأجود أبواب الكتاب لخصه الكاتب في 24 صفحة , تصلح لأن تكون متناً مستقلاً يدرس ويفهم في نقد الفكر الحداثي العربي الحديث .
ونقده في ثمانية نقاط رئيسية : 1- غرابة المنهج , الإعتماد الكلي في التأسيس علي الغربي بالرغم من الإنقطاع السياقي التأسيس و إنعدام التناسب بين المستورد وبين المحلي , مع إعطاء تاج كسري العمامة الإسلامية !!!
2- خفوت اللغة الإستدلالية البرهانية
3- التعميم في النتائج والأحكام مع ذكر الأمثلة الإستقرائية .
4- شيوع اللغة التهكمية والإستخفافية بالعلماء والفقهاء والدعاة .
5- الإنتقائية المبعثرة والمتحيزة .
6- غياب الهم البنائي .
7-الإختزالية الشديدة
8- الإنعزالية البحثية .
الفصل الأول : حقيقة التفسير السياسي (تعريفات وتفريعات ) = وخلاصة هذا الفصل أن المراد بالتفسير السياسي هو القول بأن القضايا العلمية والتي خاضها الفكر الإسلامي في أول نشأته وما تلاها كان الدافع الأساسي منه هو الدافع السياسي .
ولا يقصد بالتفسير السياسي أن العلماء تكلموا في مسائل تتعلق بالسياسية كالأمامة وغيرها , ولا أن بعض العلماء قالوا أقوال كان لها تأثير سياسي , ولا أن السياسية لم تتسبب في إحداث إشكالات معرفية .
التفسير المادي وأنه أوسع من مفهوم التفسير السياسي أو الماركسي فهو : تفسير التاريخ بالعوامل المادية الواسعة كعامل الإجتماعي والسياسي والإقتصادي وإرجاع مجريات التاريخ إليه .
ويختم الفصل بأهداف التفسير السياسي التي يريد رواد الفكر الحداثي الوصول إليها من نسبية الحق ونزع القداسة من النصوصو وغيرها .
الفصل الثاني : تقويضات أولية علي التفسير السياسي .
وأهم نقاط في هذا الباب كانت : 1- التفريق والتفكيك في العلاقة بين السياسة والفكر من التفريق بين سبب البحث في الحادثة وبين منطلق البحث , فقد يكون السبب سياسياً ولا يلزم من ذلك أن يكون المنطلق سياسياً .
2- نقد التفسير المادي في النقاط التالية : أ- أن التفسير المادي ينطلق من مقدمة خاطئة وهي أن العقل الإنساني خالاً من أي معرفة قبل إداراك الحس وهو أمر مرفوض فهنالك معارف تكتسب من دون الحةاس مثل المبادئ العقلية وغريزة التدين .
ب- أن التفسير المادي يواجه إشكالات معرفية لم يوجد جواباً لها وهي التي صاغها المسيري حين قال : " فلماذا ياخذ الفكر هذه الصورة ويترك هذه ؟ ولماذا تختلف أفكار شخص عن أفكار شخص آخر يعيش معه في نفس الظروف المادية ؟؟ وهل الأفكار عصارات وأنزيمات أم أنها شئ آخر ؟؟ وما علاقة المؤثر المادي بالإستجابة للفكرية والعاطفية ؟؟؟ "
ج- أن التفسير المادي يعاني من النظرة الواحدية للإنسان إذ يهمل العوامل الروحية والدينية والأخلاقية والقيمية ولا يجعل لها أثرا في الفكر وهذا إختزال وتعال علي الظاهرة الإنسانية .
د- أن أصحاب التفكير المادي حين ربطوا بين الأفكار والواقع لم يفرقوا بين الإرتباط التبعي الذي يجعل أحدهما تابع للأخر وبين الإرتباط التبادلي فكون وجود الرابطة لا يعني بحال من الأحوال تبعية أحدهما للآخر !!! .
3- الأدلة التاريخية والواقعية علي إستقلال الفكر الإسلامي عن السياسية وذكر ثمان حقائق تاريخية قاطعة تأتي علي التفسير السياسي من القواعد .
الفصل الثالث : التفسير السياسي لتقريرات أهل السنة في العقيدة = وطبق ذلك تسيس مصادر الإستدلال من القرآن والسنة والإجماع والقياس , , وفتنة خلق القرآن , وصفات الله تعالي والجدل الذي صاحب تقريرها في التاريخ الإسلامي . وذكر أقوال رواد الفكر الحداثي العربي في هذه القضايا وطريقة تفسيرهم لها وفق المنهج السياسي المادي البحت .
الفصل الرابع : تسيس ظاهرة الإفتراق وعلم الكلام وسلك فيها نفس المنهجية في الفصل الثالث .
# بصورة عامة الكتاب مهم جداً ويطرح قضية كثيراً ما تلاك علي الألسن وفي النقاشات والحوارات الفكرية التلفزونية , والكتاب في نفسة مدرسة للباحثين وطلاب العلم في كيفية النقد وتلمس مواضع الخلاف ونقد الأسس والمرتكزات دون الأحكام والمخرجات .
وصلي الله وسلم علي خير المرسلين والبشر محمد صلي الله عليه وسلم .
Profile Image for Salem Albusaeedi.
47 reviews231 followers
July 22, 2015
مناقشة جيدة لفكرة متهافتة !

أعجبني نقده العام وكشفه لحقيقة التفسير السياسي والغرض منه
أكثر من النقد التفصيلي
Profile Image for ولاء شكري.
1,286 reviews598 followers
January 10, 2025
أخذت مسألة التعامل مع التراث والموقف منه قدراً واسعاً من البحث، فلا تكاد تخلو ندوة أو لقاء أو مؤتمر من تناول قضية التراث، فقد غدت القضية الأم في الخطاب العربي.

وقد زاد من أهمية التراث تلك المشاريع الضخمة التي خرجت في الساحة الفكرية التي تُعنى بدراسة التراث وتفكيكه وتحليله بناء على مناهج وآليات مخصوصة.

وقد تنوعت المناهج المستخدمة واختلفت الآليات الفكرية في تحليله وتفكيكه تبعاً لاختلاف المرجعيات المعرفية التي عمد المفكرون العرب إلى الانطلاق منها.
والبحث في التفسير السياسي للتراث يرجع في طبيعته إلى تحليل إفراز من إفرازات تلك الدراسات الفكرية المتكاثرة حول التراث.

♡ ما المراد بالتفسير السياسي؟

يعني أن: الفكر الإسلامي بجميع أطيافه كان ينطلق في بناء أصوله المعرفية ومواقفه العلمية من منطلقات سياسية.
فالآراء التي قُررت فيه هي آراء سياسية، والفرق المنقسمة في الفكر الإسلامي هي أحزاب سياسية تتصارع فيما بينها على السياسة، والتقريرات العقدية والعلمية التي يقررها العلماء خاضعة للرغبات السياسية.
فحتى الصحابة الذين تربوا على يدي النبي صلى الله عليه وسلم، وعاشوا معه، وتأثروا بأخلاقه وأفعاله كانت أعمالهم وأقوالهم واختلافاتهم وحروبهم ومواقفهم كلها عبارة عن مواقف سياسية في نظر هؤلاء، ولم يكن للدين وللمثل العليا التي جاء الإسلام بها وسعى النبي صلى الله عليه وسلم في غرسها في قلوب الناس وعقولهم أي ذكر أو تأثير في تحليل أصحاب التفسير السياسي.

(هذا التفسير يُنحي جانباً المنطلقات الأخرى التي جرت العادة بأن يكون لها التأثير الأكبر في الفكر الإنساني، كالمنطلقات الدينية والأخلاقية وغيرها من المنطلقات الروحية الداخلية، ويُغلِّب جانب المؤثرات المادية الخارجية ويجعل لها الغَلبة في تسيير اتجاهات المعرفة والعلم والفكر)

♡المواقف السياسية التي يشتمل عليها التفسير السياسي ..

تنقسم إلى قسمين:
الأول: المواقف الموالية للسلطة الحاكمة
ومعنى التفسير السياسي في هذا الموقف أن: المبادئ العلمية والأصول المعرفية صيغت بناء على ما يتوافق مع رغبة الحاكم، وما يلبي حاجته السلطوية أو شهوته النفسية، وهذا الموقف أكثر ما يُوصم به الفكر السلفي.
الثاني: المواقف المعادية للسلطة الحاكمة
ومعنى التفسير السياسي في هذا الموقف أن: المبادئ العلمية والمناهج الفكرية إنما صيغت بناء على ما يختلف مع رغبة الحاكم، وما يساهم في هدم سلطته وتقليص نفوذه.
"ومقتضى هذا أن ثمة جماعات من العلماء والمفكرين بنو صروحاً علمية لم يكن همهم في هذه البناءات إلا معارضة النظام السياسي القائم في ذلك الزمن"

♡ تاريخ التفسير السياسي..

تطور التفسير السياسي على أيدي المستشرقين كجولد تسهير وفان فلوتن وغيرهما، فقد فعلوه في اتهام أئمة الحديث والفقه بأنهم كانوا عملاء للسلطة الحاكمة، فوضعوا لهم أحاديث وأحكاماً عقدية وفقهية تتوافق مع رغباتهم. ثم ظهر هذا النوع من التفسير بوضوح في كتابات أحمد أمين، فقد فسر في به كثيراً من الأحداث الفكرية في التاريخ الإسلامي.

♡ أهداف التفسير السياسي ..

يمكن إجمالها في أربعة أمور:
١) القدح في موضوعية الحقائق العقدية التي يقررها أئمة السلف وتقويض صدقها.
فكثير من النقاد في الفكر العربي يرون أن اعتبار فهم السلف وما كانوا عليه من أصول معرفيه يمثل سلطة جاثمة على طريق التجديد في نظرهم، لذا من الوسائل التي رأوا نجاعتها في تجديد هذه السلطة الطعن في موضوعيتها، بنسبتها إلى تحقيق الأغراض السياسية.
"ومن أخطر النتائج التربوية لهذا التحليل إضعاف منزلة أئمة الإسلام في نفوس الجيل المسلم المعاصر، وتقليل تأثيرهم كرموز يُدعى إلى الاحتذاء بها، وبهذا يفتقد الشاب المسلم القدوة التي يتأثر بسيرتها في الحياة، فكيف يقتدي المسلم برجل عميل للسلطة، باع دينه وأمانته لأجل غرض دنيوي رخيص"

٢) مدح الاتجاهات التي يرون فيها مستنداً لأفكارهم.
وهنا يظهر ما يسمى "تتريث الأفكار"، والمقصود به البحث عن مستند في التراث العربي والإسلامي للفكرة المستوردة من الغرب، ومحاولة المطابقة بينها، فتكون الفكرة الحادثة فكرة أصيلة في التراث، متجذرة فيه.

٣) تبرير إخفاقات الأفكار التي يرون فيها مستنداً ل��ناهجهم.
فإنهم يدَّعون أن الأفكار التي يرون فيها تجديداً، والتي يروجون إليها، لم تحظ بانتشار واسع بين المسلمين لأن المؤسسة الدينية تحظى بدعم المؤسسة السياسية التي تساندها، لأنها أضفت على ممارساتها الشرعية الدينية.

٤) الولوج إلى النسبية التي تنفي وجود المطلق، وتتعامل مع الأفكار على أنها مختلفة من شخص لآخر ومن زمان لآخر.
فالنسبية هي الغرض الأصلي الذي يريد الوصول إليها غالب أصحاب المشاريع والمناهج التأويلية، بل الاقتناع بها والارتكاز عليها أصبح سمة عامة في الفكر العربي.
"فبما أن تلك الأفكار مرتبطة بالسياسة وجاءت تحقيقاً لمنفعة سياسية أو معارضة لها، فإنه لابد أن تتغير تلك النظريات بتغير السلطة الحاكمة، ولا مبرر للارتكاز عليها أو الرجوع إليها واستصحابها في بناء الفكر المعاصر"

♡وما يلي بعضاً مما ساقه الكاتب وذكر الأدلة عليه على مدار كتابه..
▪︎دلل على أن ︎التفسير السياسي يفتقد لأساسيات المنهج العلمي، ويفتقر إلى بديهات الأدلة،  ويتصف بالابتعاد عن الواقعية.
▪︎بيان المضامين المعرفية الكلية التي تُبطل التفسير السياسي، وتقف عقبة في طريق قبوله.
▪︎أن التفسير السياسي يمارس تسطيحاً ذريعاً للفكر الإسلامي، ويذهب به إلى الهشاشة الفكرية.
▪︎أثبت أن تشكلات الفكر الإسلامي في أول نشأته كان المؤثر فيها المنطلق الديني المعرفي دون المنطلق السياسي.
▪︎ساق الأدلة التاريخية على استقلال علوم الإسلام عن السياسية.
▪︎عدد المجالات العقدية التي اُتهم أئمة أهل السنة فيها بأنهم قالوها تحت التأثير السياسي، وقد وقف الكاتب على أظهر هذه الأمور في كتاباتهم، ورد عليها بالأدلة والبراهين الجازمة، وهي:
١) تسييس مفهوم أهل السنة
٢) تسييس مصادر الاستدلال (القرآن - السنة - حجية الإجماع)
٣) تسييس أقوال أئمة السلف في إثبات الصفات.
٤) تسييس مواقف السلف من دعاة البدعة.
٥) تسييس فتنة القول بخلق القرآن.
٦) تسييس الفرق الإسلامية (الخوارج - الشيعة - المرجئة - الجبرية - القدرية)

》وأختم بقول الكاتب:
"نحن لا نريد بهذا الكلام أن نقرر الحكم بالاستحالة العقلية بأن يكون للتفسير السياسي وجود في الفكر الاسلامي، أو أنه كان في بعض الأحداث الفكرية هو المحرك الأصلي له، ولكننا من خلال الأدلة الكلية والتفصيلية يظهر لنا بجلاء أن التفسير السياسي بالصورة التي يستعمله بها أصحابه - كما سبق شرحه - ليس له أي رصيد من الصحة أو الواقعية"
Profile Image for mohamed aljaberi.
277 reviews312 followers
November 19, 2010
كتاب جميل، أصدقكم القول لم أتوقع أنه كذلك ^^ ، و استغربت من النهاية و من الواضح انها مبتورة


في ص36 فقرة في غاية الأهمية و ينبغي استصحابها عند قراءة الكتاب و هي الفقرة التى تحدد مقصود الكاتب من "التفسير السياسي"وأن هناك فرقا بين أن يكون العامل السياسي هو الباعث والأساس في الأفكار الناتجة وبين أن يكون له تأثير .. الخ
Profile Image for عبيد الظاهري.
38 reviews756 followers
May 16, 2014
كتاب فريد , يطلعك على جانب من انحرافات رواد الفكر العربي , في تفسير الأحداث السياسية , والاسقاط المنهجي للأدبيات الأوربية على وقائع التاريخ الإسلامي , وقد قدم الكاتب الكتاب بمقدمة تمهيدية نفيسة .
Profile Image for مهند.
8 reviews24 followers
July 6, 2020
الحمد لله
استغرب أن الكتاب ما لقي الرواج اللي يستحقه
ألذ ما في الكتاب كان التمهيد وأول فصلين
الكتاب أقوى ما قرأت لحد اللحظة في هذا الموضوع وفي بيان سطحية تعاطي التيار الحداثي في تحليل التراث العقدي الإسلامي
Profile Image for Osama Elbosili.
259 reviews38 followers
March 25, 2020
الكاتب أجاد فى عرض وتحليل ونقد فكرة التفسير السياسي
الكتاب مدخل مهم لمن أراد القراءة فى كتابات المستشرقين وخصوصا المهتم من بالقضايا العقدية والجماعات الإسلامية
112 reviews
February 13, 2025
أطروحة الكاتب الرئيسة واضحة وبسيطة وهي ذات فكرة واحدة، أما بالنسبة للمقدمة والتمهيد، فأقول: ما أقبح المثقف حينما يحاول التنظير في الإسلاميات، وما أقبح الإسلاموي حينما يحاول التنظير في الثقافة.

كم نقطة والنقاط كثير:
ص١٣ نقطة ١: السنن الكونية ثابتة. سنن النهضة وسنن الأفول. فالباحثون هنا يبحثون عن السنن الكونية وليس الفكر لجوهره والمفكرين لأشخاصهم. ماهذا الجهل وهذه العصبية الجاهلية يا دكتور.
ص١٣ نقطة ٢: الواقع أن علماء هذا التراث الزاخر هم أول من اتضح لدى الجميع انعدام حلولهم. فموقف الباحثين حتى وإن لم لم ينطلق من بحث شخصي متعمق في التراث الإسلامي، فإنه بمشاهدة علماء هذا التراث "لا يستطيعون أن يضيفوا فكرة" يتخذون هذا الموقف مباشرة، وهل تلومهم يالعميري؟؟ لو أنصفت. الحمية دفاعا عن التراث كيف ستغنيك؟ الإسلام يدافع عنه لكن التراث كيف تدافع عنه دون مشروع حقيقي؟
والواقع أن كثير من الباحثين في الفكر العربي هم في غاية التمكن في الإسلاميات، كرضوان السيد مثلا.
وهذا الاستعلاء المعرفي هو استعلاء حركي وليس استعلاء علمي.
ص٢٤-٢٥ عجيبة اللغة التخوينية التهجمية هذي، وكأننا في زمن الصحوة من جديد يا سلطان، وليتك قرأت صفحة ٢٦ قبل تكتب ٢٤-٢٥
وليته اكتفى بالحديث العقدي، فشحن الإسلام بالحركية الإسلاموية جعلك ربع مثقف وربع ربع عالم
Profile Image for Abdalla Farghl.
48 reviews3 followers
March 5, 2023
الكتاب عظيم جدا ويصلح كمدخل عام لمعرفة منهج التنويريين في التاريخ (إن صح وصفه بالمنهج أصلا)
أول فصلين كانوا نقدا عاما للمنهج بدون الدخول في تفاصيل
وما أعقبها كان مناقشة لبعض القضايا مثل مصادر الإستدلال(القرآن والسنة) وطريقة جمعهم و الإجماع وفتنة أحمد بن حنبل والموقف من أهل البدع وتسييس وصفهم بالبدعة
ثم ناقش فكرة تسييس الفرق وعلم الكلام والافتراق
ومنهجه في العرض هو عرض اقوالهم وأدلتهم ثم يبين تناقضهم من مقولاتهم ثم يتبعه برد تفصيلي أقرب إلي الإجمال
Profile Image for ألاء.
115 reviews
December 19, 2020
بالنسبة لي هذا الكتاب كان المختصر المفيد في هذا الموضوع
لا شك أن هناك كتب أكثر توسعا من هذا -قد أو قد لا أقرأها في المستقبل- لكن هذا كان ممتازا بالنسبة لي. واضح وسلس ومنظم وقصير. بعض من أفضل المزايا في أي كتاب. وقد جعلني أيضا أرغب في العودة للقراءة عن الدولة الأموية وفتح عدة أبواب أخرى وبالمجمل أعاد إلي الرغبة في قراء الكتب الفكرية مجددا.
1 review
Read
November 23, 2013
انه كتاب نفيس وقيم واود الحصول عليه او على الاقل قراءته
Displaying 1 - 11 of 11 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.