ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام.
عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.
يتقن اللغة التركية والكردية ويلم باللغة الانكليزية. له ما لا يقل عن أربعين مؤلفاً في علوم الشريعة والآداب والفلسفة والاجتماع ومشكلات الحضارة وغيرها. رأس البوطي قسم العقائد والأديان في كلية الشريعة بجامعة دمشق. كان يحاضر بشكل شبه يومي في مساجد دمشق وغيرها من المحافظات السورية ويحضر محاضراته آلاف من الشباب والنساء.
اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة تتناول مختلف وجوه الثقافة الإسلامية في عدد من الدول العربية والإسلامية والأوربية والأمريكية. و قد كان عضو في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد في إنكلترا. كتب في عدد من الصحف والمجلات في موضوعات إسلامية وقضايا مستجدة ومنها ردود على كثير من الأسئلة التي يتلقاها والتي تتعلق بفتاوى أو مشورات تهم الناس وتشارك في حل مشاكلهم. وقف مع نظام بشار الأسد في سوريا خلال الثورة في عام ٢٠١١، وكان يرى أن ما يحدث خروج عن طاعة الإمام ومؤامرة تم تدبيرها من أعداء الأمة الإسلامية تلقى بسبب ذلك اتهامات كثيرة بالخيانة وتشكيك في نيته وانخفضت شعبيته بشكل كبير وتم مقاطعة كتبه من قبل الكثيرين تم اغتيال الشيخ خلال درس له في دمشق، وذلك خلال انفجار في المسجد ليلة الجمعة الموافق 10 جمادي الاول 1434, 21 مارس 2013.
Name: Mohamed Sa'id Ramadan, but more famous with the name al-Buti.
Birth: In the year 1929, in the village of Ayn Dewar, Northern Syria.
Location: The Shaykh immigrated with his father to Damascus at the age of four where he resides.
Studies: The Shaykh received both his primary and secondary schooling at Damascus, and in 1953 he joined the Faculty of Shariah at al-Azhar University from which he graduated in 1955, securing a first-class in the final exams. The following year he obtained a Diploma in Education from the Faculty of Arabic Language at the same University.
Engagements: The Shaykh was appointed a teacher in the secondary school of Homs in 1958. And in 1961 he was appointed a lecturer in the Faculty of Shariah at Damascus University. In 1965 he was back at al-Azhar University where he completed a doctorate with high distinction and a recommendation for a teaching post. In the same year he was appointed as a teacher in the Faculty of Law at the University of Damascus, thereafter an assistant professor, and finally appointed as a professor.
In 1975, he was given the position of the vice dean at the same college, and later in 1977 as the dean. He has now retired but with an extended contract with the same university as a lecturer. Academic activities:
1] Several of the Shaykh's religious and social programs are broadcast via satellite channels, including: 'The New Miracle in the Quran, Islam in the Scales of Science, Scenes, and Lessons from the Quran and Sunnah, and Quranic Studies.
2] He continues to participate in international seminars and conferences in various Arab, Muslim, and European countries.
3] He conducts regular programs in Masjid al-Imaan of Damascus (one of the largest mosques of the city). These 'Druze', as they are known, take place every Monday and Thursday. He also delivers the Friday sermon every week at the Grand Umayyad Mosque of Damascus.
4] The author of many articles which appear in academic journals and newspapers.
نزعة عقلية أشعرية، وتصوف سني، لا أجمل من هذا ^^ الكتاب على بساطته فقد لامس قلبي وعقلي بطريقة لم أتصورها أحببت تسلسل الأفكار، اللغة مميزة لا تبعث على الملل، غياب للتكلف، انعدام لوباء التذاكي على القارئ، يخاطب العقل الذي يبحث عن الحقيقة بصدق أحببت الصفحات الستين الأخيرة أكثر من الصفحات الأولى ليست المرة الأولى مع الإمام ولن تكون الأخيرة بإذن الله اصحاب الأبيض والأسود، الذين يحبون بقوة ويكرهون بقسوة، إن حكمتم على صاحب الكتاب لموقف، ونبذتم كتبه فقد فاتكم من الخير الكثير، هناك ألوان عديدة بين الأبيض والأسود الكتاب يظهر أنه موجه غير المؤمنين، ولكني أعتقد أن تأثيره على المؤمن أشد .
كعنوان الكتاب "من أنا؟ و لماذا ؟ وإلى أين؟ " يوضح كثيراً من الأشياء التي كنا نعتقد أنا نعرفها وأنها مجرد فطرة ! لا أستطيع إعادة صياغة كل ما قاله لقلة خبرتي بالتلخيص والتقرير :( ولكن المهم أن الإسلام ليس فقط هو الديانة و الأحكام التي شرحها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، الإسلام بمعناه الصحيح هو الانقياد والخضوع والاستسلام لخالق الكون الواحد الله عز وجلّ والإيمان به وبربوبيته والقيام بأوامره واجتناب نواهيه يجيب الدكتور البوطي - رحمه الله - عن كل استفساراتك في أصل الإسلام و ألوهية الله و قد وُفق بشرح ذلك بكلام عقلي وباستعماله لمصطلحات فلسفية بدقة و بوضوح دون أن يشعرك بملل ودون أن يشعرك بأن الكتاب هذا ليس لك أو ليس بمستواك إن كنت مسلماً عليك أن تفهم الجذور كلها ، عليك أن تتسلح بالحجة حجة "لم الإسلام والإسلام فقط "ـ لم أعتقد أني سأستطيع إكماله فكلما اقرأ فقرة اترك لأعود مرة أخرى و أرى الكلام بغاية الأهمية مقنعاً بأن هذا ما يجب علينا أن نقرأه الآن .. أفكار الدكتور البوطي بغاية الأهمية وبغاية الحساسية إنها تُعدّ مفصلاً هامّاً لاستنادها على أدلة عقلية واضحة و آيات قرآنية مقنعة
من أنا ؟ أنا عبد مملوك للمالك الأعظم سبب كل الأسباب و لماذا ؟ لأكون خليفته على الأرض ، لأفرده وحده بالعبودية و إلى أين ؟ إلى السبيل الذي أملك الحرية المطلقة في اختياره .. إما إلى طريق الحق الذي يؤدي إلى الجنة أو طريق الباطل الذي يؤدي إلى النار
**********
الكتاب موجه بالدرجة الأولى لفئة الوجوديين و الملحدين .. يدحض أقوالهم و مسلماتهم بخصوص العبثية و اللاجدوى و غياب الخالق بحجج عقلية أتبعها في النهاية بسلسلة من آيات من الذكر الحكيم. ثم ينتقل للحديث عن الوحي و البيان الإلهي _ و هو الموضع اذي مررت عليه مرور الكرام _ ليختم كلامه بؤية مفادها أن مفتاح السعادة الإنسانية عند الغرب ليس ضائعاو بجدوى الإسلتم في حل مشكلات الحضارة ، خاصة عند الغرب .
لاحظت أن الكاتب ركز في حديثه عن الغرب ، كما أن الكتاب سيكون مفيدا أكثر بالنسبة لأولئك المشككين في وجود الله أو في جدوى وجود الإنسان نجمتان و نصف بسبب خيبة الأمل التي أصابتني خاصة و قد اكتشفت أن العنوان يوحي بأكثر مما في المحتوى
مدخل الى فهم الجذور الكتاب عبارة عن سلسلة للوصول الى أين حيث بدأ الكانب كتابه بمن اين وشبه الانسان وحياته بالقطار ليصل لنقطة أن الله موجود ومن ثم تعرج الى أن الجزم بوجود الله لا يكفي لوحده ليصل لضرورة وجود الوحي وكيف ومن أين أتى ... ثم تحدث عن الوحي والمنهج العلمي وكل هذا بدا لي بديهيا نوع ما ولم يكشف على جمال الكتاب ليصل لوقتنا الحالي وهل الاسلام هو الحل للوصول للسعادة وهنا أعجبني الكتاب فتحدث الكاتب عن مستقبل الاسلام وعن أن العقيدة هي أساس اتباع اوامر الله واجتناب نواهيه وعن أسباب فشل بعض الوعاظ في الوصول للقلوب سوى المسلمين او غيرهم - لكن لم يفصل - لينتهي حين وصل الى أن الاسلام هو الحل هذا ما امكنني كتابته عن الكتاب 😊
جميل وسلس، ورغم إنه يتحدّث عن موضوع شائك إلا إنه سلس قد تنهيه في جلسة أو جلستين لم يكن بالعمق الذي يوحي به العنوان، لكنه تطرّق لمفاهيم جميلة وتستدعي التفكير الكتاب يحاول أن يؤكد وجود الإله، ثم بالضرورة الوحي والرسل ثم الإسلام كدين إلهي واحد رغم إختلاف التسميات التي حُرفت و نُسبت مُسمّياتها للرُسل الذين أتوا بالإسلام قبل الإسلام بمسمّاه الذي عُرف به دين محمد
يبدأ الكاتب بداية منطقية جداً بضرورة الشك والسؤوال في بداية الأمر لأي عاقل عن الكون والوجود وما وراءه والغرض منه.. ثم يتدرّج بالإجابة عن وجود الإله كإجابة منطقية وعقلية وفطرية، ليست بالعمق الذي قد تبحث عنه على كل حال .. بعدها يحاول أن يُثبت وجود الوحي كتحصيل حاصل لوجود الإله، حيث يقول .. هناك نوعين من المعرفة التي نبحث عنها، معرفة الماديات ومعرفة الغيبيات .. لمعرفة الماديات نحتاج إلى التجربة والبرهان النظري .. ولمعرفة الغيبيات نحتاج إلى الخبر الصادق، حيث لا طريقة أخرى لنعرف بها أي غيب إلا بأن يخبرنا أحد ما عنه.. ولإنك عند هذه المرحلة من المفترض أنك قد آمنت بوجود الإله، إذن الوحي هو الخبر الصادق الذي يخبرك عن طريقه الإله مالغرض من وجودك وما مهمتك وماهي عواقب أعمالك .. يصل عندها للرُسل كإمتداد للخبر الصادق، وأن كل الرسل كانت رسالتهم واحدة لا تناقض بينها، حيث تدعو الإنسان إلى توحيد الإله والإخبار أن هناك بعث بعد الموت وأنك محاسب على أعمالك، وأن وجودك ووجود الكون ليس عبثاً، "وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين، لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين" ..
ثم يتكلم في الفصل الأخير عن الحل لإنتشال الإنسان، الغربي خصوصاً، والطريقة الصحيحة للدعوة إلى الإسلام والتوحيد، حيث تكون بالبحث ومعرفة الجذور والأصل وعندها ستُحل كل إشكاليات الفرعيات التي يتوقّف عندها ويرفضها كل من لم تكن بدايته من الجذور ولم يؤمن بها عن قناعة عقلية وقلبية..
حين يتم إنشاء نظام تعليمي حقيقي في بلادنا العربية, أنصح أن يكون هذا الكتاب من أوائل الكتب الدينية التي تُدّرس ...
الكتاب يقع في زهاء 164 صفحة من القطع الصغير ... ( ما زلت لا أعلم هل تُحتسب صفحة الفهرس و معلومات الكتاب أم لا ! .... ) ,لكنه فعلا ً شامل لتعريف الدين الإسلامي بين دفتيه.., يبدأ بمناقشة بسيطة لضرورة وجود الإله ..... ليصل بنا إلى الله ...ثم البحث في ضرورة الوحي و النبوّة .. و إثبات صدقيهما ... ثم ينّبهنا الدكتور الكاتب رحمة الله عليه إلى خطأ تسمية " الأديان السماوية " و حقيقة أنها دين واحد هو الإسلام .... ثم يُنهي الكتاب بخواطر حول العلاقة بين الغرب و الإسلام - خطأ دعوي يسيء للإسلام و هو استخدامه كصيدلية لمشاكل الغرب ! .. ( و قليل ٌ من يعرف عن هذا الخطأ).. لينهيه بنافذة أمل , أن الإسلام سيُشرق من الغرب ... / أدعو الله أن يحقق رؤياه و لا يهمّ أن أشرقت شمس الإسلام من شرق ٍ أو غرب ٍ )
استمتعت بالكتاب , و أتمنى لو تتم طباعته و توزيعه خيريا ً على المساجد و المدارس ...
إذن، فليس من حاجة إلى أن نراهن، بصدد دعوتنا الناس،إلى الإسلام، على أنه المتكفل بحل سائر المشكلات الحضارية. والذي يشترط لاعتناقه الإسلام، أن يتكفل له بحل المشكلات التي يعاني ويتأفف منها، لايعتنق في الحقيقة الإسلام الذي هو الدينونة الكاملة بالعبودية لله والتسليم له بأوامره وشرعه. فلندع الإسلام نفسه، يتكفل للمسلم الصادق في إسلامه، والمنطلق في فهمه واعتناقه من الجذور إلى الفروع، بأنه سيقدم له الحلول الحقيقية لسائر المشكلات.
كتاب قيم للدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، يأخذنا في رحلة إلى فهم الجذور،، خطوة خطوة يقنعنا بوجود الله بالعقل والمنطق إلى أن نؤمن بوجوده، وينتقل بنا إلى خطوات أخرى من أوامر الخالق سبحانه للمؤمنين به وننواهيه وشروط الإيمان به والتي تؤدي بالضرورة إلى سكون النفس وهدوئها، إضافة إلى بعض الخواطر التي تصب في لب الموضوع التي قام الدكتور بسردها لنا كحجة ودليل على مايقول ..
أظن هذا الكتاب جزء من سلسلة ما تحمل عنوان هذا هو الإسلام كدت اتخلى عن قراءة هذا الكتاب في الصفحات الثلاثين الأولى والسبب ان العنوان قدم لي إيحاء مختلفا لما توقعته من المتن ظننت نفسي مقبلة على نصائح موجة للمسلم وجدتني مع كتاب يواجه الإلحاد بجسارة فكرتي بالتخلي عن القراءة لم يكن لها علاقة بضعف بالكتاب بالتأكيد بالعكس لربما هذه كانت أولى المحاولات الجادة لكسر موجة الإلحاد إذا أن الكتاب نشر في بداية التسعينات هل كان لموقفي من الشيخ البوطي السبب لا أدري أيضا اللهم جنبنا الفتن هل لأن الكتاب كان مكررا في نظري .. ربما لأني قرأت في هذا المجال الكثير وربما لأنه بعد المقدمة اللطيفة عاد البوطي لمقارنتنا بالغرب مقارنة سقطت الآن فلا نحن أفضل في مستويات الانحدار او الانحلال او الانتحار أنا أميل للإيمان بقول ابن تيمية " إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة يقول الشيخ البوطي أننا نستطيع أن نستدل على وجود الله بالعقل و على صفات كماله أيضا لكن نحتاج الوحي حتى نستدل على طرق عبادته ولا يجب أن تأخذنا أفكارنا بفوائد طقوس العبادة عن الإيمانيات المطلقة بها فمجرد فرضها كاف يختم البوطي كتابه أنه يتوقع نهضة للإسلام من الغرب وأن دعوة الغرب للإسلام يجب أن تركز على الاعتقاد والإيمان لا على الحلول التي يقدمها الإسلام لمشاكلهم اللهم استعملها ولا تستبدلنا
This book was honestly just okay. It delves into some very basic concepts about how we should worship Allah in order to get through this life, but the first 2-3 chapters just seemed like fluff. I do partly blame the translation; while the English isn't so bad, the book definitely could've used an editor whose first language was English. I've loved most of what I've read from Imam al-Bouti, but later English-translated books of his would vastly improve upon this one. I thus recommend it only to his biggest fans.
طلبت مني أختي قبل سنوات قراءة هذا الكتاب الموجود على رف مكتبة والدي ربما من قبل ولادتي و لكنني رفضت لأتعثر به أثناء بحتي عن كتاب آخر و أقرر قراءته. على قدر ما إعتقدت أني أعرف هذه الأشياء و أنها من مسلمات إلا أني شعرت صدقا و أنا أقرأ الكتاب أني أريد إعتناق الإسلام. على قدر بساطة لغته و بعده عن التكلف إلا إنه كان عميقا جدا لامس قلبي و روحي و قبل كل شيء عقلي.
Secara umumnya, apa yang boleh saya fikirkan dan simpulkan adalah (betulkan saya jika saya salah), fokus utama buku ini adalah Islam sebagai jawapan sebenar bagi kesengsaraan jiwa yang dialami oleh masyarakat Barat. Seperti yang kita tahu, walaupun dengan kemajuan duniawi dan materi yang dicapai oleh Barat, hakikatnya dalam jiwa mereka masih lagi mencari-cari ketenangan, kepuasan dan kebahagiaan yang sebenar-benarnya.
Solusinya ialah Islam. Islam mengajar kita bahawa kehidupan di dunia ini bukan suatu yang kosong dan tidak bermakna. Sebaliknya kita dihidupkan dengan diiringi tugas dan amanah. Islam mengajar kita erti kehidupan yang sebenar. Bermula dari itu, Syeikh terus membincangkan danmenghuraikan persoalan-persoalan asasi yang lain seperti Tuhan, Rasul, akal, wahyu, agama dan seumpamanya.
Meskipun dengan apa yang sedang berlaku pada masyarakat Barat, Syeikh menjangkakan sinar kebangkitan Islam akan terbit jua di Barat. Pengalaman perit yang lalu akan mendorong mereka untuk mengamalkan Islam dengan sepenuh penghayatan.
يتحدث المؤلف من خلال كتابه عن حرية المرء في الاختيار القائم على العقل بغية القيام بوظيفته في هذه الحياة والتي يهدف من ورائها إلى سعادته، وبما أن أي وظيفة لا تحدد معالمها إلا من خلال التكاليف فهنا تكتمل الحلقة من خلال الالتزام أو عدمه بالحكم التكليفي والحرية هنا تستلزم تحمل النتائج. ومن خلال وجود المرء على مسرح الحياة فلا مفر أمامه من مواجهة الأسئلة الفطرية... من أنا؟ إلى أين أسير؟ ما الموت؟ هل من حياة بعد الموت؟ هل أنا مسئول؟ هل هناك من أدين له؟ ما مسؤوليتي اتجاهه وما علاقتي به؟ فالمؤلف يعتقد أن الوصول إلى حقيقة الكون والحياة هي أخطر رحلة معرفية في الحياة. تبدأ الرحلة من خلال إدراك العقل أن لهذا الكون خالقا متصفا بكل صفات الكمال، الذي لا إله إلا هو. فهذه الحقيقة الأولى ومن هنا يأتي الحديث عن حقيقة الإنسان والحقائق الإعتقادية والتي مصدرها هو البيان الإلهي والمتمثل في الوحي. فيتناول الكتاب الحديث موجزا عن الدين الحق والقضاء والقدر وعاقبة الإنسان. إضافة إلى القضية الجوهرية والتي هي محور كل ما سبق، العقيدة، فهي الأساس الذي يدفع بصاحبه للسلوك الملائم والذي لا يتأتى إلا بالاستقرار العقلي والوجداني على حد سواء. ومن هنا كان غرس العقيدة في العقل يقوم على العلم وانتشارها في الفؤاد يقوم على العبادات. وهنا بالذات تطرح المشكلة والمتمثلة في كيفية سد الثغرة بين الإيمان النظري والسلوك العملي. وأخيرا، يعتقد الكاتب بأن اليقظة ستحدث وبأن نور الإسلام سينبعث من جديد ومن عند الغرب أنفسهم. كما ينبغي أن تنطلق الدعوة للإسلام من جذوره إلى فروعه وليس العكس. أعتقد أنه كتاب جيد وقد استمتعت بمطالعته من خلال فتح الباب للبدء في أقدس رحلة معرفية. أمنح هذا الكتاب أربع نجمات من أصل خمس.
الانسان يُقاد من عواطفهِ القلبية أكثر مما يُقاد من قاعاته العقلية ....كثيرون هم الذين يضحّون بكل شيء في سبيل ما يحبون , أو حذراً مما يخافون , و لكن قليل جداً أولئك الذين يضحّون في سبيل ما يعلمون ..................................
العقل الانساني هو مرآة وجود الله و من ثم عليه أن يبقى على هذه المرآة صافية ليُشرق عليها باستمرار هذا الوجود الرباني...إن وظائفه الجزئية مهما كثرت و تنوعت فإن عليه أن يصبّها جميعاً في هذه المهمة الكلية الكبرى , أن يكون أجلّ مظهر كوني لوجود الله عز و جل ...................................
إن مصباح الاسلام لم يخْبُ نوره بعد , و لسوف يتم العثور على هذا المفتاح الذي ضيّعته الحضارة العربية فعلاً, و لسوف يتم العثور عليه في ربوع الغرب ذاته ...., و لن يتم ذلك إلا على هدي من نور الاسلام و ضيائه .................................
إن الظمآن الذي ابتلي من الدنيا بسراب إثر سراب , و قاده الظمأ القتال من خداع إلى خداع مثله , ثم وقف فجأة على يدٍ حانية رفعت إلى فمه و أسقته أبرد شراب عذب فرات , لا بدّ أن يعشق اليد و صاحبها . ولا والله ما انتهى واحد من هؤلاء الغربيين من رحلته المضنية إلى محراب العبودية لله عز و جل فرأى في ذلك المحراب ذاته , و ذاق نشوة الإقبال إلى الله و الاصطلاح معه بعد طول ضياع و شرود , إلا و كان حاله مع الله مثل حال ذلك الظمآن التائه, مع تلك اليد الحانية التي أخرجته من تيهه و أروته من ظمئه
أرأيت إلى رجل فتح عينيه بعد نوم طويل، وبدلا من أن يجد نفسه يتقلب على فراشه في غرفة نومه، رأى نفسه داخل مقصورة من قطار، يغذّ به السير إلى حيث لا يدري، ويخترق جبالا ووهادا لم يرها ولا علم له بها. من الذي زجه فأقعده في هذا القطار ؟ ومتى كان ذلك ؟ ومن الذي يسوقه ؟ ومن المنظم لرحلته والمخطط لتسياره ؟ وماذا يراد به هو شخصيا من بعد ؟ ترى أيمكن لهذا الرجل أن يطوي فكره عن التساؤل عن هذا كله، وأن يريح أعصابه من الهياج وعن ملاحقة ما يجهل، ثم أن يتشاغل، لاهيا ساهيا، بما يراه من جمال الطريق وغرابة المشاهد ؟ لقد فتحنا أعيننا منذ طفولتنا الأولى على حياة لا نعلم شيئا عن مصدرها ومنتهاها، وامتدت أبصارنا من حولنا إلى آفاق لا نعلم شيئا عن جذورها الثابتة ولا عن فروعها المترامية المتطورة، وقامت في أذهاننا عشرات التساؤلات. من الذي سيشفي غليلنا، ويروي ظمأنا، ويجيب على أسئلتنا ؟ العلم، الفلسفة، الدين ؟
هذا ما يحاول المؤلف أن يكشف النقاب عنه في هذا الكتاب، موجها موضوعاته إلى ضمير الإنسان من حيث هو إنسان، بغض النظر عن توجهه العقائدي، أو انتمائه القومي.
بدايةً، تسلسيّة الكتاب علميّة منطقيّة بحتة منبتّةٌ عن إي انحياز عاطفي وبلغةٍ أقرب ما تكون إلى التصويب والإيجاز. ولكن، بوصفه موجّهاً غالباً إلى غير الإسلاميين، فأظنّه أغفل أن يعلل الظروف المؤسفة والأخلاقيّات الصعبة على حدِّ وصفه التي يعاني منها العالم الإسلامي عامة والعربي خاصةً، كما أنه استشكل في مطلع الكتاب توجّه علماء الغرب النفسيين في علاجهم إلى الكتلة الماديّة في كيان الإنسان بطريقة محضة وعلّله بالنفي التام، علاوةً على كون الإحصائيات الوادرة تحتاج إلى تحديث جذري بفعلها ازدانت وتمارت بحصاد الأحداث الأخيرة.
الكتاب جزئين الجزء الأول و هو محاولة إثبات وجود الله بأدلة عقلية و هو ما فشل فيه لأنه و ان صرح على أن ادلته عقلية إلا أنها كانت أدلة تستند إلى الإيمان المسبق أكثر منها للعقل اما الجزء الثاني فهو عن حقيقة الايمان و قد ركز فيه على الطريقة الصحيحة للدعوة وهي التي تعتمد على الدعوة للإسلام انطلاقا من الجذور و ليس الفروع كما أعطى الأدلة على أن مستقبل الإسلام سيكون لا محالة على يد الغرب
اول قراءة ليا للشيخ البوطي ومش هتكون اخر قراءة ان شاء الله .. اسلوب الكاتب رائع جداا ومقنع جداا .. الكتاب لازم اي حد يقراه لانه هيوضح وهيفتح حاجات كتير كانت مقفولة او مبهمة او مش واضحة بقدر كافي ..
اعجبني وهذا تلخيصي فيه و رايي والاقتباسات التي اثرت في ابدأ: قطار الرحلة الى اين واين ؟؟: والقطار هنا هو العالم والحياة الانسانية يبحث فيها الانسان كيف ينتهي به الامر مبتعدا عن القلق ومعوضا اياه بالسعادة كيف يعوض الياس بالامل ..الانسان الغربي بطبعه احوج الى هذه الوصفة الدوائية لو فيها المزعوم لم يجد اساسا يركن اليه لاستئناس قلقه فلو ان الانسان انصرف الى اهواءه ومبتغياته فان هذا الانصراف لا يلبث طويلا ان يظل كما ان النفس لا تلبث ان تمل ما تعودت عليه و تطمح الى المجهول والجديد وتمل المالوف و تسئمه فتمرض النفس بالامراض النفسية مما يقودها الى امراض خطيرة مستعصية يتستر فيها الواحد بالبحث عن ستار كثيف من التقلب في الملاذ والمتع و الاهواء النفسية و الملهيات بشتى انواعها ... الناشئ من الشباب يرى في حياتهم بريق الاهواء والمتع و الشهوات و الوان اللهو و الطيبات و لا يخطر بباله ابدا ان الواحد فيهم مليئ بالامراض النفسية او انهم سيمرضون عما قريب و بعد سنوات يجد نفسه انغمص في الكرب و لا يخرج منه الا بعد ان ينتهي الى لهو اخر ينسيه غصته في ما اطبقه على نفسه لكن هذا لا ينفي وحشتهم المطبقة دامو لا يجدون اي بديل عنه و غير هذا وذاك لقد تعلق بالملهيات تعلق الغريق بلوح يتهادى قريبا منه فخيل اليه انه قابض بيديه كل امور الكون فما قبل نصيحة داع معتبر اياه بما فيه من ملهيات .....عكس العربي الذي حتى وان كان متخلفا فهو معافى من الامراض النفسية و العصبيه و الشواهد على ذلك كثيرة كعدد المنتحرين يتمركز في الغرب لامفر من المثول امام حكمة الصانع :::: الحقيقة الثابتة الوحيدة هي الله عز وجل ستظل بعيدا عنها ان تقبع في دائرة لهو صغيرة و ستبرز لك لو ابتعدت عن ضجيج لهوك واسباب مصالحك و عيشك ... ومادمت بعيدا عن هذه الحقيقة سيبقى في قلبك الكثير .... كل شيئ يشير الى وجود الله القدرة التي تعطي الولادة للكل ... والذي تيقن هذا فقط ولم يجد حلا لمشاكله مالعمل ؟ فرحت جدا عندما وصلت لهذا الجزء 😊 ... الايمان طبيعة فطرية للانسان... ان لهذا الكون خالقا مدبرا .... فطرة جبل عليها الانسان سوي النفس والتفكير لكن الانسان لم يفهم الايمان فهما بل فهمه كطقس وامر تقليدي بعيدا عن سلطان العلم وقناعة العقل مما اكثر العصبية اذن للتخلص من كل هذه الشكوك وجب على الانسان معرفة اصل الايمان ....هو الله الصانع المبدع الذي يذعن لوجوده العقل ولايحيط به الخيال لا يحتاج لشيئ وكل شيئ يحتاج له هو الاحد الذي لا يتجزأ لان كل جزء داخل قوام الكل ضعيف هو الواحد الذي لم تؤلفه شركة ولا تكون من لجنة هو العادل ....لذا بالتامل في العلم فالعلم لاينفي الايمان و العكس ايضا و هذا اليقين بوجود الله اثبتته جل خفايا الكون وهذا يهدي للاطمئنان من كل الجوانب ااتساؤل انا ما واجبي اتجاه ربي ؟ وهذه هي قصة رحلة الحياة ..... وجوده يستلزم عبوديته فادراك الربوبية وان لك ربا يؤدي لادراك العبودية و من ثم ادراك الالوهية .... وهنا محاولات جل الفلاسفة خلق دين بالعقل بعد وصولهم لوجود الله لكن مااغنى عنهم شيئا لذلك لابد عقليا للعقلي ايجاد برهان كمرجع يركن له معتبرا اياه خبرا صادقا يختاره لكي يعرف مايراد به من فوق هذه الارض وما مصيره تذكرون القطار ؟؟ لقد عرفناه الان يجري للبحث عن المحطة الاخيرة بقيادة فاطر عليم حكيم ومن حكمته تعالى انه علمنا انه اختار رسلا وعبادا ابلغهم الوحي المنهج الامثل في التعامل مع الكون بواسطة جبريل وكان الدين الاسلام المنزل على رسولنا محمد يمتاز بانه ارسل الى قومه والى الناس كافة و سائر الاجيال وحمي من التحريف كل الحقائق بعقلك تجدها في القران معناه ان الله لم يخلق الكون عبثا قال تعالى :افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم مهمة الانسان : عبودية الله من خلال عمارة الارض بمعناها الحضاري العام و اقامة مجتمع انساني متالق قال تعالى : يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه و يهديهم الى صراط مستقيم البيااااان الالهي ::::::: الانسان عبد مملوك لله هو اكرم مخلوقاته و العقل مراة وجود الله و العبودية تجب له والهدف عمارة الارض حضاريا واجتماعيا الحقائق ::::::::: الله وحده لا شريك له في الربوبية لا نظير له ولا شبيه الدين ::::""""" الايمان هو اليقين الجازم الاسلام في ذلك لا اسلام دون ايمان قلبي ولا مؤمن دون اسلام الاحسان : ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فهو يراك المهم ان تعلم ان الايمان لا يتم تحصينه ولا المحافظة عليه الا في حصن الاحسان فمن اهمل السعي الى بلوغ هذه الدرجة لم يؤمن على ايمانه العقلي ان تطيح به عواصف الشهوات و الاهواء وشدة الانغماس في الملهيات و الملهيات فالايمان بالله دون معية له و مخافة منه لا يحرك في حياة صاحبة ساكنا ولا يبعثه على اي تضحية او اهتمام في سبيل ايمانه لذلك العقيد ة الايمانية هي التي غرست في العقل وهيمنت وجدانا في القلب
مفتاح السعادة ::: قال تعالى :: ياايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم
إنا لله يأخذنا الكاتب رحمات الله عليه في رحلة عقلية قصيرة ماتعة بدءًا من السؤال البدهي من أنا؟ ومن أين جئت؟ وإلى أين؟ ومن أوجدني؟ وماذا يريد مني؟ وكيف أتصل به وأتواصل معه لأفهم عنه؟ ويقف بنا عند كل محطة أمام العقل والمنطق السليم الذي هو مناط الأمر كله حتى يصل بنا إلى منطقة يقف عندها العقل عاجزًا لا قبل له باختراقها إلا بنور من الخبر الصادق الذي يعود بدوره إلى العقل والمنطق السليم لينظر أهو صادق بحق أم ضلالات وأوهام، ومن التسليم بالخبر الصادق إلى الإيمان الوحي الذي يجيب عن كل تساؤلات الإنسان فيعرف إنه عبد مملوك لله، وأنه أكرم مخلوق على الله، وأن العقل هو مرآة وجود الله، وأن عبوديته لله واقعة طوعًا أو كرها وهو مسير في هذا، وأن عليه واجبات وحقوق وله على الله حقوق واجبة، وما ينتظر العبد من حياة البرزخ ثم الحياة الآخرة والبعث والحساب وإما جنة أو نار. وبعد أن يصل بنا إلى الإيمان بالخالق ثم الخبر الصادق عن طريق العقل والمنطق السليم ثم الوحي، يضع أيدينا على نقاط الضعف والقوة، عن ضعفنا البشري وكمال المنهج. يكشف لنا لماذا يوجد بون شاسع بين المنهج والواقع المعاش. ولماذا يجب ألا نقدم الإسلام للغرب بوصفه الحل لأزمة ما (اقتصادية، أخلاقية، سياسية) بل نقدمه بوصفه رسالة الله للإنسان التي تستوجب التسليم له عز وجل، فإن آمن وسلم وجد فيها خلاصه وإن لم يؤمن فلا يلومن إلا نفسه. وأن العقيدة الإيمانية بالله عز وجل، لا يمكن أن تفعل فعلها في كيان الإنسان إلا إن غرست يقينًا في العقل، وهيمنت وجدانًا على القلب.
# نقد : # اتجه الكاتب في الأخير إلى نوع من تقديس الغرب حين يسلمون و إلى نوع من الانهزامية و الاتكالية عليهم حين قال( بل اني أكاد لا أرى علاجا لهذه الأمراض المستشرية في بلادنا العربية و الإسلامية إلا الأمل الذي يتنامى بتوجه الغرب إلى الإسلام ثم بتفهمه و تذوقه لحقيقته الإنسانية الجامعة، لا بهذا الشكل الابتداعي المزيف الذي حول الأمة الإسلامية الواحدة إلى أمم بل إلى جماعات متدابرة متباغضة.) و أرد عليه و أقول أن الغرب سيدخل دين الله أفواجا حين نصنع حضارة تزيح حضارتهم من صدارتها لترسم الخط المستقيم بجانب الخط الأعوج، فيستيقظوا حينها و يعرفوا الحق. # اعجابه و ا��تشهاده بالنورسي الملقب ب بديع الزمان حين سئل عن رأيه في مصير الدولة العثمانية: "الخلافة العثمانية حبلى و ستلد الالحاد يوما ما، و الدول الأوروبية حبلى و ستلد الإسلام يوما. " فأي اسلام و أي رحمة و أي خير جاء به الغرب عموما و الأوروبيون خصوصا؟ التقتيل و الإبادة الجماعية؟ النهب و السرقة؟ أنواع الفساد الأخلاقي و الرذيلة؟ لم أر انبطاحا للغرب أرذل من هذا القول بصراحة، و لم يكافئه في ذلك إلا قول أحدهم رأيت في الغرب إسلاما بلا مسلمين.
إن الذي يتساءل عن البلدة التي سيتوجه إليها القطار الذي يركبه وعم المحطة التي تنتهي عندها رحلته لابد أن يتوجه بتساؤله إلي القائد الذي يسوق القطار. كل ما في الأمر أن يعلم أنه يركب قطارا وأن القطار لا ينطلق ذاتيا بشكل عشوائي و إنما يسوقه قائد طبق خطة منظمة وهدف مرسوم
القطار هو الحياة وهي رهن بقيادة فاطر عليم حكيم إذن فمرد سائر الخفايا الغيبية التي ترهق فكر الانسان إلي علم من بيده قيادة رحلة الحياة وحركة هذا الكون كله.
كلمة الاسلام ليست عنوانا لخصوص ما بعث به محمد عليه الصلاة والسلام من العقائد والاحكام بل هو اسم لخضوع الانسان واستسلامه لجملة ما أوحي به الله إلي رسله وأنبيائه أيا كانوا وفي أي عصر وجدوا.
الكتاب لغته واضحة وبسيطة وبيفصل الاسئلة واجاباتها بشكل علمي ومقنع تماما كل فصل بيناقش فكرة وبترتيب منطقي و يؤدي للفكرة اللي بعدها .
اسمتعت جدا بقراءة الكتاب وكنت متخيلة اني هلاقيه معقد وصعب لكن طلع بسيط وجميل الحمد لله