Jump to ratings and reviews
Rate this book

الأعماق المحتلة

Rate this book
إهداء
إلى حبــي ،الاحتلال الوحيد
الذي ترحب أعماقي بـه
لأنه يحررها .. أحيانا

324 pages

First published April 1, 1987

44 people are currently reading
891 people want to read

About the author

غادة السمان

69 books7,960 followers
English: Ghadah Samman.
غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه.
أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.

:الدراسة والاعمال

تخرجت من الجامعة السورية في دمشق عام 1963 حاصلة على شهادة الليسانس في الأدب الإنجليزي، حصلت على شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية في بيروت، عملت غادة في الصحافة وبرز اسمها أكثر وصارت واحدة من أهم نجمات الصحافة هناك يوم كانت بيروت مركزا للأشعاع الثقافي. ظهر إثر ذلك في مجموعتها القصصية الثانية " لا بحر في بيروت" عام 1965.
ثم سافرت غادة إلى أوروبا وتنقلت بين معظم العواصم الاوربية وعملت كمراسلة صحفية لكنها عمدت أيضا إلى اكتشاف العالم وصقل شخصيتها الأدبية بالتعرف على مناهل الأدب والثقافة هناك، وظهر أثر ذلك في مجموعتها الثالثة "ليل الغرباء" عام 1966 التي أظهرت نضجا كبيرا في مسيرتها الأدبية وجعلت كبار النقاد آنذاك مثل محمود أمين العالم يعترفون بها وبتميزها. ورغم أن توجها الفكري اقرب إلى اللبرالية الغربية، إلا أنها ربما كانت حينها تبدي ميلا إلى التوجهات اليسارية السائدة آنذاك في بعض المدن العربية وقد زارت عدن في اليمن الجنوبي في عهدها الماركسي وافردت لعدن شيئا من كتاباتها.
كانت هزيمة حزيران 1967 بمثابة صدمة كبيرة لغادة السمان وجيلها، يومها كتبت مقالها الشهير "أحمل عاري إلى لندن"، كانت من القلائل الذين حذروا من استخدام مصطلح "النكسة" وأثره التخديري على الشعب العربي. لم تصدر غادة بعد الهزيمة شيئا لفترة من الوقت لكن عملها في الصحافة زادها قربا من الواقع الاجتماعي وكتبت في تلك الفترة مقالات صحفية كونت سمادا دسما لمواد أدبية ستكتبها لاحقا.
في عام 1973 أصدرت مجموعتها الرابعة "رحيل المرافئ القديمة" والتي اعتبرها البعض الأهم بين كل مجاميعها حيث قدمت بقالب أدبي بارع المأزق الذي يعيشه المثقف العربي والهوة السحيقة بين فكرة وسلوكه. في أواخر عام 1974 أصدرت روايتها "بيروت 75" والتي غاصت فيها بعيدا عن القناع الجميل لسويسرا الشرق إلى حيث القاع المشوه المحتقن، وقالت على لسان عرافة من شخصيات الرواية "أرى الدم.. أرى كثيرا من الدم" وما لبثت أن نشبت الحرب الأهلية بعد بضعة أشهر من صدور الرواية.
مع روايتيها "كوابيس بيروت " 1977 و"ليلة المليار" 1986 تكرست غادة كواحدة من أهم الروائيين والرئيات العرب.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
90 (32%)
4 stars
86 (30%)
3 stars
74 (26%)
2 stars
19 (6%)
1 star
12 (4%)
Displaying 1 - 30 of 35 reviews
Profile Image for Seema.
92 reviews73 followers
October 4, 2011
ليس رواية ولا كتابًا يقرأ على عجلٍ للمتعة فلا يمكنك أن تبدأ قراءته دون أن يسحبك لأعماقه المحتلة لا لتتفرج بل لأن يكون لك دور كونك أحد هؤلاء الأشخاص الذين كتب هذا الكتاب لهم وعنهم. للدم الذي يغطي العالم, للخيانات التي نرتكبها كل يوم, للخيبات الكثيرة, للمرأة الضغيفة, والرجل المسكين, للغني والفقير وكل ما هو على الأرض وخارجها ستكون لك وقفات كثيرة وربما دمعة وثورة!
Profile Image for هبة الحارس.
Author 2 books69 followers
July 30, 2014
من نظرة سريعة على الفترة اللي استغرقني الوقت فيها لقراءة الكتاب
ذُهلت ..
ازاي كتاب واحد مكون من 300صفحة او تزيد انه يستغرق مني كل ال فترة دي
ولما فكرت في الموضوع شويه عرفت
واحدة زي غادة السمان لما تحكتب مش ممكن تاخد كتبها باستخفاف وتقرأ حروفها على عجالة


غادة السمان في الكتاب ده اثبتت بصدق وبصراحة انها صحافية ومحللة فكرية من الدرجة الاولى .. معتقدش انه فيه حد يمتلك نفس النظرة النقدية التحليلية الواسعة الشمولية دي لتحليل الخبر او الحدث زي ماهي بتعمل

هي الوحيدة التي تورد الخبر وتربطه باخبار تانية واحداث تانية وثقافات تانية .. انسانة زيها مثقفة ومطلعة لازم يخرج منها حاجة بالمستوى ده ..
الصراحة وانت بتقرأ حرفها ، كأنك بتقرأ إنسانة عربية مثقفة وطموحة قومية و أبية

الكتاب مكتوب في الثمانينات من القرن الماضي الا ان فيه أفكار تعتبر ركيزة لمجتمع اليوم ومعظم الاعمال الفنية الابداعية الكبرى التي يتباهي اصحابها " بأصولية " فكرتهم و تميزها
بس انا شايفة انه كثير من افكارها عن تحرر المرأة والمجتمع من القيود والمخلفات الحضارية القديمة ، أ فكارها عن الصراعات العربية والحرب العربية الاسرائيلية ، أفكارها عن " سجن الذات " كل دي حاجات تنتمي اولاً وأ خيراً لصاحبة الفضل الكبير على الفكر والأدب " غادة السمان " ولابد لأي كاتب كبير انه يعترف بالفضل ليها سواء كان من قرائها او لم يقرأ لها على الإطلاق لان انا شايفة انها هي الأصل





Profile Image for Tannaz.
732 reviews52 followers
February 19, 2019
I've read this book , persian version. I really really like her & her books! specially this one!
Profile Image for Noura.
2 reviews2 followers
March 30, 2017
يبدو أن مقولة التاريخ يعيد نفسه سأعبّر عنها من الآن فصاعداً باسم كتاب غادة السمان هذا (الأعماق المحتلة) .. فأعماقنا ما زالت محتلة ....

المضحك المبكي أننا نعلم ان الاسقاط يأتي من دراسة واقع والتنبؤ بالمستقبل ، أما هنا فأنا أقرأ ماضٍ أُسقِط سلفاً على أيامنا ...
فما حدث قبل ميلادي هو نفسه، بل أفظع حاليا' إذا ما أخدنا التطور الحضاري الحاصل عالميا بعين الاعتبار ' فما كتبته الكاتبة في ثمانينات القرن العشرين يصلح تماما لواقعنا الحالي وكأنما الزمن متوقف.

سأقتبس من الكتاب بعض الجمل منها عام ومنها قد يأخذ منحاً شخصيا .
فأغلب مساءتنا في القرن الحادي والعشرين تشبه ما كتبته الكاتبة :
"هذا الظلام المسائي الدامي الذي نغرق فيه ليس مصادفة، وليس مرده إلى انقطاع التيار الكهربائي وحده، بل هو رمز لغرقنا في عتمة ممارسات غرائزية لا عقلانية، قائمة على ردود فعل طفولية تغفل خطر العام الكبير ، لصالح الغرور الخاص الصغير "

وتكمن مشكلتنا في :
" العالم كله لا يستطيع تعمير وطن يعمل بعض ابناءه على تهديمه بإتقان "
ويبدو أن استمرارنا ينبع من :
" كأن طاقتنا المدهشة على الاستمرار هي في جوهرها اللامبالاة "
وتقول الكاتبة:
"أم أننا سنتحول إلى " شعب الله المنهار" على يد " شعب الله المختار"؟
وهل تذهب " أرض الأجداد " ضحية " أرض الميعاد"؟ "
أوليس ما ذكر سابقا وقد كُتب في 28/3/1983
هو ما نشعر به اليوم في28/3/2017؟

"وأعتقد أن الأمل صناعة جماعية والمحبة ورشة يجب أن نحيط بها الأحياء المعاقين وما أكثرهم في جنوب لبنان " عذرا من الكاتبة ، وما أكثرهم في سورية ... فنحن بحاجة إلى إعادة إدماجهم كقوه عاملة في المجتمع .

ما كتبته عن مفهوم الغرب عن العربي هو ذاك الثري أو الفقير الإرهابي ....
وماذكرته عن شماتتنا اذا ما حدثت واقعة اجتماعية في الغرب ، نسرع ونلقي اللوم على حريتهم كما ندعي وننسى أننا نحن من نحب التعلق بالقشور ....
أما ما كتبته عن المرأة فجملتها رائعة: " ومن قال أن تحرير المرأة العربية هو تحريرها .....من عقلها؟"

سأختم بجملة لامستني بشكل كبير ولعلها تلامس كل من فقد عزيزا: " الجرح حي وساكت كلغم، فهل يبلغ حزني سن الرشد؟ أم أن فجيعة كهذه تظل في رحم الذكريات طفلة إلى الأبد؟"

وأخيراً، كما بدأت أختم .... مازالت أعماقنا محتلة وبحاجة إلى تحريرها من براثن الوهم أولا ....
Profile Image for دينا ممدوح.
Author 10 books375 followers
June 2, 2012
الكتاب هو مقالات مجمعه لغادة السمان
تتنوع ما بين السياسيه الوطنيه من الدرجه الاولى وبعض المقالات الاجتماعيه
بالرغم من ان المقالات دى مكتوبه من قبل ما انا اتولد اصلا
الا انى حسيت انها مكتوبه لسه امبارح !
لتشابهها ان ماكنش تطابقها مع واقعنا دلوقتى
وكأننا هنفضل زى ما احنا وعمرنا ما هنتغير سواء على المستوى الشخصى او العربى !
فى بعض المقالات الممله والافكار المكرره
وكأن من كتر ما الموضوع مضايقها كانت بتتعمد تتكلم فيه من جميع الاتجاهات فى كذا مقال
مازال اسلوب غاده السمان يتسلل بين السطور من مقال لاخر فى الكتاب ده
ولكن مش دى نوعيه الكتابات اللى انا بحبها اقراها ليها
11 reviews5 followers
May 2, 2014
هذه الكاتبة لها روح بكتاباتها ستبقى للابد
برؤية مجتمعية مميزة من قلب المعاناة العربية والانسانية قدمت لنا غادة مقالات مميزة تنقد وتقدم حلول منطقية وعملية وقابلة للاستحقاق ، وكما قدمت لنا هذا العمل الباهر بقلم نسوي محايد متفرد بالابداع والتقدمية بعيدا عن النفاق المجتمعي والترهل الكتابي ....
Profile Image for Hero Khalil.
60 reviews21 followers
July 11, 2017
" بأستمرار نعيشُ رعباً ما، ونموتُ رعباً "

بكيتُ مع بعض المقالات حرفاً، حرفاً ..
ربما لأنني في فقدها وتساؤلاتها لامستُ شيئاً ما في روحي..

غادة السمان في الأعماق المحتلة كانت رائعة ك عادتُها، جريئة جداً، وجهت بكل شجاعة أصابع الأتهام إلى كُل من يمارسُ نفاقهُ السياسي والأجتماعي وتبذيرهم اللامعقول لثراءهم اللامشروع بصورة مسيئة لمجتماعتهم في الغرب بأسلوب جميل جداً، كأن كل ما في هذا الكتاب يمثلُ مسؤولين هذا اليوم، تشتعلُ معها غضباً ، وتلاحظ بأنه بعد مرور كُل هذه السنوات لم يتغير أي شيء من هذا الظُلم..

أحببتُ الكثير والكثير من الحروف هنا، فهنا شعرتُ ب غادة السمان وهي تكتبُ رواياتها عن حرب بيروت، وتذكرتُ شخصيات رواياتها في "كوابيس بيروت" و "بيروت 75" و "ليلة المليار" بقي أن أتعرف على أخر شخصيات رباعيتها في "سهرة تنكرية للموتى"
لينضموا للائحة المظلومين، الذين تتخيلُ نفسكَ مكانهم، وتشعرُ بأن واقع حال أيامنا لا تفرقُ عنهم بشيء ..

أعشقُ قلمها، غادتي ❤️
Profile Image for Marwa Mahrous.
260 reviews52 followers
Read
September 6, 2013
ما أعظم دهشتنا إذا أدرنا زر الكهرباء و أضاء النور، أو إذا عدنا من العمل إلى بيوتنا أحياء (رغم مخاطر الطريق)، و وجدنا البيت كما تركناه في الصباح، دون أن يدمره انفجار ما، و يقذف بأوراقنا و كتبنا كومة من الرماد في شارع الحزن.

السيارات صارت تخيفنا كالغول، منذ أضحت قنابل موقوتة مزروعة في الشوارع، و أنت لا تدري متى تنفجر و تطيح بك. السيارة كانت رمزا للحركة والعمل و الحرية، و اللقاء مع الليل و الطبيعة و الجبال و الشواطئ و الغابات، فصارت رمزا للموت العشوائي.

مصابيحها عيون زجاجية لوحش أسطوري، هيكلها جسد معدني ديناصوري معاصر يخفي داخله الدمار المحتوم، دواليبها سيقان خرافية تجتاحك و تذكرك ب (حصان طروادة)

صرنا نشفق على الأحياء منا، أكثر من شفقتنا على الذين أسعدهم الحظ بالاستشهاد قبلنا.

فنحن الشهداء الأحياء الذين نموت كل يوم عشرات المرات، دون أن تقام لنا حفلات التأبين، أو يبالي الخطباء بأحزاننا أو توزع علينا الأوسمة.

صور الشهداء تملأ جدران شوارعنا و بعضها ملصقات نبل و تضحية… فهل نجد منذ الآن فصاعدا صور الأحياء أيضا إلى جانبها؟




ماذا يملك أطباء القلوب لزمن يحترف التهام الأطفال والأعصاب والقلوب؟ ماذا يملكون لتلك الحضارات التي تنخر مناجم الروح في كل لحظة… وانهيارات الحزن المتلاحقة التي لم تزدها التكنولوجيا إلا فداحة؟ ماذا يملكون لصواريخ نووية تنطلق خطأ وقد تنطلق ذات يوم عمداً لتبيد الملايين، وغازات تأكل سواد العيون وتحرق الآلاف في ومضة عين، وحروب ماضية وآتية تهدد بفناء الإنسان والشجرة والسمكة والطائر، كلنا احترام لأطباء القلوب الذين يكرسون حياتهم لإنقاذ مريض. ولكن ما جدوى صراعهم إذا لم يكمله جهد خارق آخر لجعل كوكبنا مكاناً صالحاً للحياة، لا مصيدة فناء؟ ولو فرضنا جدلاً أن جراحة زرع القلوب تطورت بحيث صارت رخيصة التكاليف ومضمونة النتائج، ما جدوى أن نجدد للإنسان قلبه إذا كنا سنقتله ثانية؟ كأننا اليوم نزرع له قلباً جديداً كي يموت غداً مرتين. كأننا نطيل له حياته كي نزيد من عدد ميتاته. زراعة قلب المريض لا تكتمل إلا بزراعة قلب لعصره...وهذه مهمة بقية سكان هذا الكوكب الهزلي الذي يكافح لأطالت عمر المرء كأنما ليقتله مرات عديدة". لواقع حياتي عربي يحفل بالتناقضات الاجتماعية. نظرة اجتماعية ناقدة لكنها بناءة، ومسحة أدبية رائعة ونبرة عاتبة ساخرة، هي ما اتسمت به سطور غادة السمان المتدفقة بزخم من أعماقها المحتلة. في كتاباتها سيل متوقف من المعاني، وكم من العبارات، تأخذ حيّزها على الصفحات بدافع عفوي من الرفض المشحون بالاستياء

كل يتعذب على طريقته

كأن القدر يرصدني لانفجار واحد كبير لا رجعة فيه

كل شيء يمضى صوب القسوة الحبيب يتحول قيدا ..الصديق يصير فخا..الحكام يلعبون الشطرنج بأطفالنا..المؤسسات تتبارى في ابادة اكبر عدد ممكن من قيمنا وارواحنا وضمائرنا بأساليب مبتكرة وعتيقة.
إنه زمن بلاحنان على الصعيد الشخصى والسياسي والاقتصادي والعسكري.
زمن بلا رقةزمن منشاري كأسنان سمكة القرش مرعب كنظرتها مفعم بجبروت ميكانيكي كمطاردتها.


منذ متى لم نزرع قلبا داخل لحظة انس؟ منذ متى لم نمنح دقيقة صفاء لللآخر مجانا ومن دون نزوات استعراضية؟
منذ متى لم نبتسم لمرآة كي نفرحها هي لا كي نرى كم وجهنا جميل فيها
منذ متى ونحن نعامل الآخرين كمرايامجرد مريا تنعكس فيها عظمتنا الشخصية ومتى لامسنا التواضع الانساني للمرة الأخيرة؟ ومتى تتوقف هذه الهواجس عن اقلاقي واتعلم كيف احب سمكة القرش؟
Profile Image for kewan alghofaily.
465 reviews60 followers
October 29, 2012
تمنيت بعض مقالاتها تغير تواريخ نشرها لكونها توافق واقعنا الحالي
كعادتها غادة, توصل الفكرة بنص بسيط أنيق
Profile Image for صفا .
68 reviews7 followers
January 29, 2013
غادة رائعة، روح تحاكي شفافة الروح في وترسم خواطري الحاني و اشجاني , , في هذا الكتاب تتحدث عن كل ما يعيق تحرر الانسان فكريا و اجتماعياواقتصاديا ، تتحدث عن احداث لبنان في الثمانينات وتصف الحرب و الرعب وكأنها تصف الاحداث الراهنة في سوريا الان ،ظلم و تناحر و نهب و سرقة و قتل و دمار يعكس صورةالشقاء انساني ، بعد عن النظرة الواحدة و الآمال الواعدة ،الانانية الطافحة و حب الذات ،الجهل و النظرة الضيقة للوقائع ا السبب المباشر لاشتداد وطأة الحرب و استمراها ،
مقالات متنوعة هدفها الاساسي تحرير الفكر العربي في مختلف ميادينه السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية
Profile Image for Ahmed Mahmoud.
47 reviews11 followers
September 23, 2015
هل يرفضُ سجين الحريه ؟ للأسف نعم .
حين لا تكون الجدران وحدها سجناً له , بل يكون سجين مخاوفه وهواجسه ...
أعماقنا المحتله
Profile Image for Huthaifa Alomari.
406 reviews51 followers
October 3, 2017

معظم المقالات كتبت عام 1983 أي قبل 34 عاما ولكنك تشعر بأنها كتبت في هذا العام 2017....فالقتل, الفقر, الدمار, الحرب...الخ ما زالت المصيطرة على عالمنا العربي !
56 reviews10 followers
February 1, 2017
الجميل المؤلم!
عبارة تنطبق على هذا الكتاب الذي يروي بعضاً من واقعنا المؤسف ، الواقع العربي و حاله بنقد لاذع يوقظ الضمير النائم،  الذي يغط في سبات عميق!

الكاتبة يبين الواقع المرير للعرب منذ دخولهم غيبوبة البترول وتوغلهم في أنواع الجهل حتى قيل فيهم
(يا أمة ضحكت من جهلها الأمم)!

كتاب زاد نسبة وعيي لبعض الأمور، ساعدني لإدراك بعض الحقائق! على الرغم من مقالاته كتبتها الكاتبة المتألقة قبل ولادتي بعضها في الثمانيات و لكن التاريخ يعيد نفسه بتطور أحداثه التي تواكب العصر!

تطرقت الكاتبة إلى أحد أسباب تفشي الجهل الذي ساد دولنا العربية و تغير حالنا، حيث كانوا العرب هم المخضرمون بالعلم وهم المرجع للعلوم و مبتكروها!
ولكن العلم نور،  ونور الله لا يهدى لعاصي!

فالأدمغة المفكرة قد هاجرت دولنا العربية وبعضها يحتضر بسبب الإفتقار إلى مناخ الحرية والديمقراطية في أكثر أقطارنا بوجه عام.

وكما أن القضية الفلسطينية التي تطرقت لها الكاتبة كانت بداية الإحتلال لأوطاننا العربية.
بالفعل فالوضع الذي نعايشه، هو لعنة بسبب سكوت الغالبية العربية عن غصب أولى قبلة للمسلمين ، و إن خجلت العروبة يوماً، سارعت للتبرع مادي من فائض، نهب الشعوب المستضعفة،  وربما قلم حاول أن يتنفس الحرية تجرأ وكتب مقال و كلمات تآزر الشعب الفلسطيني المضطهد!

فاليوم قد تخامرنا و تراقصنا مع اليهود و بلا أدنى شك غداً ترقص اليهود على جثثنا! عفواً ..أقصد بقية الأجساد العربية لأنها بدأت الرقص على جراحات العرب منذ سنين خوالي!
و السبب يعود للمتأسلمين الذين فتحوا المجال للذلك!

ذكرت الكاتبة إعلان قد رأته في صحيفة فرنسية عن برنامج سياحي بين مصر و إسرائيل ،وصفت شعورها و قهرها و الدهشة التي التهمتها!
وكما قالت أنها نتيجة سياحية لواقع سياسي تم تكريسه منذ زمن ما...

وضحكت الكاتبة صورة العرب عند الغرب وكيف أن بعضهم نشئوا على الإستخفاف بالعرب و الحط، من قدرهم!

و كيف الصحافة الغربية تركز على بعض العرب و الثراء الفاحش في أوروبا وغيرها،  و في المجال المقابل تنسى أولئك المستضعفون المهاجرون خلف لقمة أو لحرية الكلمة!

لا تسعفني الكلمات عن وصف الكتاب الذي أنتهيت منه ولم ينتهي مني... رائع جداً و يواسي كل ضمير عربي حي!
Profile Image for اكرام  بن بايزيد.
12 reviews
February 23, 2015
"من زمان، كان هاجسنا الأوحد البحث عن الحقيقة، و الأسرار الكونية للكواكب.. و كائنات الفضاء.. فصار هاجسنا اليوم صراع البقاء.. و الأحداث المتسارعة تلتهمنا مثل عنكبوت متوحشة، و المؤامرات تحيط بنا من كل جانب. و لم يعد بوسعنا أن نحلم بالمشي فوق الكواكب، فقد صار همنا المشي فوق أرضنا العربية دون أن يطيح بنا لغم في البراري المفخخة، و مستنقعات الرمال المتحركة، و الزلازل المحلية و الخارجية.. لقد انكسرت العلاقة بيننا و بين أمور كثيرة طالما أثارت فضول القلب و حماسه.. و أحبها.. لقد بدأ طلاقنا عن غبار النجوم، ليتكرس التحامنا بطين الوطن"
Profile Image for Rima Ghanem.
160 reviews27 followers
March 31, 2017
الأعماق محتلة بالكسل، باللامبالاة، بالجهل، بالحقد وبالخيانة.. يجمع هذا الكتاب مقالات نشرت لغادة السمان في النصف الاول من ثمانينات القرن الماضي إلا أنها تصلح للفترة الراهنة إذ يبدو أن التاريخ يعيد نفسه اليوم للأسف.. فليل بيروت أيام الثمانيات هو ليل مدن سورية بعد ثلاثين عاما.. والانسان العربي المكافح لا يزال يقاوم الظلم والجهل، والمرأة العربية لا تزال صامدة رغم كل ما تواجهه من قمع وتخلف، والعربي الثري ضحل الثقافة السطحي ما يزال يبذر أموال أرضه بلا وعي أو عن وعي ولؤم، وشيوخ الفتنة هم أيضا مستمرون حتى اليوم ببذاءتهم وسخفهم، واسرائيل تزداد قوة، والعرب يقتتلون فيما بينهم ويزدادون تخلفا.
Profile Image for Sahra.
76 reviews23 followers
January 6, 2012
الأعماق المحتلة يضم مقالات غادة السمان نشرت بين 1981 و 1985 .. كتاب نابع من صميم الحالة الاجتماعية للواقع العربي من المحيط للخليج

من الكتاب: "صور الشهداء تملئ جدران شوارعنا وبعضها ملصقات نبل وتضحية .. فهل نجد منذ الآن فصاعدا صور الأحياء أيضا إلى جانبها؟... وهل يقدم مواطن حي على طبع صوره في ملصق جدراني جديد ويكتب تحت صورته: أنا الشهيد الحي فلان الفلاني لأني أقطن بيروت وقد مت حتى الان مرات عديدة؟؟؟ "
Profile Image for Doaa Ibrahim.
70 reviews
July 16, 2013
شعرت بستيائها وهى تكتب ,كلمتها جميلة,تعابيرها ملموسة
لكنى اعترض على اخذها الفاظ من القران داخل الكتاب
اعجبنى انها تضع العنوان داخل المقال مرة ثانية لتذكرك به داخل تفاصيله
ولكنى لاحظت انها تكرر نفس المواضيع لكن مع عناوين مختلفة
وهى فعلا اعماق محتلة .........
Profile Image for Mohamed.
60 reviews21 followers
March 3, 2014
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات ل غادة السمان من سنة 81 الي 86 و هي فترة الحرب الأهلية و غزو إسرائيل في لبنان. كثير من المقالات أكثر من رائعة و معظمها يتمحور حول الحرب و ألامها و تخاذل العرب و بعضها حول حرية المرأة.
Profile Image for Taghreed Jamal El Deen.
706 reviews680 followers
August 20, 2022
قبل أن أقف احتراماً لفكرها الفذّ وقلمها السخيّ، سأفعل ذلك إعجاباً بصبرها اللامحدود وإصرارها على قول ما يجب أن يقال رغم شحّ الأمل بأن تؤتي الكلمة ثمارها.

سأقول لها شكراً لأجل محاولاتها اللانهائية لتكرار البديهيات وشرحها في عالم لا يبصر ولا يسمع .. البديهيات التي أثبتت لي الأيام بأنها - على بساطتها ووضوحها - أكثر ما يجب شرحه!

شكراً لقدرتها على رؤية الصورة كاملة بكل لحظة؛ هل هناك من سيربط بين عملية زراعة قلب لرجل وبين قيام العالم بسرقة حياة ذاك الرجل بممارساته تجاهه لاحقاً سوى غادة؟ هل يوجد الكثير ممن تُقدح في ذهنهم مئات الأسئلة المتشابكة عند سماع أي حدث قد يبدو عادياً.!
حين أمارس هذه العادة الفطرية وأشير إلى النواحي الأخرى لأي محاولة مكشوفة لتجميل الواقع، تُقال لي أشياء من قبيل " نكدية "، " ما بتعرفي تفرحي شوي" .. بلى، نحن نعرف الفرح، لكننا لا نقبل به منقوصاً أو مكذوباً أو على حساب أحد آخر.

شكراً غادة .. شكراً إلى الأبد.

تنويه: حتى هذه اللحظة غادة السمان لها مقالة أسبوعية في جريدة القدس العربي.
Profile Image for Jihan Niazy.
136 reviews12 followers
January 29, 2017
لا تأت يا سيدى لا تأت
لا تقل لنا كل عام وأنتم بخير فالعالم ليس بخير
ما دمنا هكذا ونحن الشر
ولا برئ بننا بعد اليوم
فقد اضحى الصمت جريمة كالقتل
ونحن بصمتنا نمارس جريمة قتل الحقيقة وإدخالها فى آبار النسيان
٣٠/٥/١٩٨٥
Profile Image for Malaak.
3 reviews4 followers
January 6, 2022
عادة لا أحب قراءة الكتب التي تجعل منا ضحايا ونحن في الحقيقة جناة. أظن حان الوقت بأن نخرج من هذه الدائرة لندرك مدى مسؤوليتنا تجاه ما نعيشه من ركود وانحطاط أخلاقي! من السهل جدا بأن نشير بأصابع الإتهام تجاه الآخرين ونتباكى كضحايا ولكن من الصعب جدا بأن نتحمل المسؤولية تجاه ما حدث ويحدث!
Profile Image for Omar Abu samra.
612 reviews119 followers
July 29, 2018
غادة ، كيف تكتبين ؟ ، ارجوك كفى جمالاً وابداعاً !
Profile Image for Zahraa Alkaissi.
8 reviews
November 12, 2018
في هذا الزمن الردئ غربتنا في اوطاننا اكبر من (اي.تي) على كوكبنا
Profile Image for Anfal Siddig.
53 reviews4 followers
November 19, 2024
دائما ما أشعر أن لليالي الشتاء طابع مختلف كأنها معتقة بعبق نصوص غادة السمان❤
Profile Image for shoroq Jaradat.
67 reviews26 followers
February 15, 2017
عن بلقيس: قلت لنفسي يومئذ كأنها حلم شاعر تجسد في امرأة كأنها ملهمة اشعاره تخرج من قصيدة وترتدي جسد انثى كأنه هو الذي كتبها حرفا حرفا و اصبعا اصبعا سطرها قصيدة خرافية ثم ضرب القلم بورقه وصرخ في القصيدة انطقي .. فخرجت بلقيس من صدفة الشعر
******
قلب كبير اعلن العصيان هو قلب نزار قباني حملوه الى المشفى قصوا

قفص العظام فوجدوا في الداخل عصفورا حزينا يبكي لمعوا ريذه المنتوف و زرعوا له شريانا جديدا قرب جناحيه و بدلوا له الماء والدم فلم يستطع القول لاطبائه ان المطلوب هو تبديل اغصان الحديقة المحروقة لا تبديل ريش العصفور ..نزار ليس مريضا بالقلب انه مريض بالوطن لان الوطن يقطن قلب الفنان بكل كوارثه وافراحه ...
******
لا تسألوا الفنان بعد اليوم ماذا قال وماذا فعل لم يعد بوسهع حقا ان يفعل شيئا في بعض الاقطار غير ان ينفجر قلبه بطريقه او ب اخرى ..
لا تسألوا لماذا لا يطير محلقا ..اسألوا الذين سلبوه الريح واحترفوا قص جناحيه ..
لا تسألوا الاديب لماذا لا يكتب بل استجوبوا الذين حكموه بانفجار القلب حين استبدلوا كرسي الكتابة بالكرسي الكهربائي وهددوه بالتيار اذا لم ...

***
Profile Image for Mujeeba.
56 reviews
August 21, 2016
ما هو رأيي بغادة السمان؟
واقعية؟ نعم
محقة؟ جداً
لكنها خسرت نجمة لتكرار نفس الفكرة أحياناً في أكثر من مقال على طول هذه الصفحات، و نجمة أخرى لأن بعض المقالات لم تعد تناسب واقعنا اليوم خاصة أنها كتبت في أوائل الثمانينات خلال الحرب الأهلية اللبنانية كما تشير تواريخها.
Displaying 1 - 30 of 35 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.