:يقول توفيق الحكيم في كتابه الشيق "انا والقانون والفن" يقول عن الفن
الزمن هو البعد الرابع عند آينشتاين ولكنه ربما كان البعد الأول في الفن الحقيقي لانه هو المقياس الملموس لقيمة الفن وكما ان إشعاع الراديوم يؤثر في خلايا الجسم كذلك قوة الإشعاع في عمل فني تؤثر في خلايا المجتمع جيلا بعد جيل..تعلمه وتهذبه وتثقفه وتطوره وتنير له سبل حياة تتجدد باستمرار.
Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
ابتسامات واسعة جدًا، وشجن عميق جدا، ومتعة صافية من القراءة الصيفية مع الحكيم في مواقفه التي مر بها عندما كان نائبًا في الأرياف في عالم مزدحم جدًا من السذاجة والمكر والجهل والظلم والكثير من الأنماط الإنسانية المتفردة التكوين ..
كيف كان يتحدث عن كل هذا التعب بكل هذا الحنين:
. .
ختم الكتاب قائلا:
هكذا عشنا فترةً من الزمن، نكد ونعبث، ونعمل ونلعب، ونخلط الجد بالهزل، ونمزج الوقار بالضحك، ونغلف تبعاتنا بثوبٍ من المرح، ويصبغ لنا الشباب كل شيءٍ بلون الخمر، وكانت لكلمة (الغد) في صدورنا خفقة، كخفقة الورد وهو يتلقى قطرة الندى في كل فجر، وكان لكل شيء في أفواهنا طعمًا ..
ذكريات توفيق الحكيم عن عمله في النيابة في أقاليم مصر المختلفة و فنه في المسرح وتصوراته عن تعبيرات المتهمين وتحليلاته اعجابات المتهمين حتى أنه اعتبر أنه محاضر التحقيق ما هي إلا سيناريوهات مسرحية نعيشها بالواقع.
مجموعة قصصية للحكيم عندما كان نائبا عاكسا فيها مدي حبه للفن و كرهه لعمله و في بعض الأحيان كان ينقد المجتمع و في بعض المواضع كان يحلل معني كلمة الفن تحليلا عميقا و كل هذا كان بأسلوب أدبي وسطي بمعني أنه لا هو الأسلوب الركيك ولا الاسلوب المفخم بل هو في الوسط و كان هناك نوع من السخرية في بعض الاحيان و لهذا الكتاب الفضل مستقبلا في إدماني لأدب الحكيم.. هذا الأدب الذي كان في حقبة ذهبية للأدب عربي حيث كان أستاذ الأدب و الفكر طه حسين يكتب و العقاد.. مي زيادة و غيرهم من الأساتذة الأدباء عليهم رحمة الله
كتاب مظلوم لتوفيق الحكيم..خلطة من الذكريات وفن القصة والنقد الاجتماعي والطرافة بلغة سلسة وأسلوب رشيق، شخصيا افضل تلك النوعية على المسرحيات الذهنية التي أشتهر بها الحكيم