لو كان آدم سعيدًا

by Emil M. Cioran, إميل سيوران, محمد علي اليوسفي (Translator)

عاش سيوران فـي مرحلة تتحدث عن الحداثة، وما بعد الحداثة، لكنه اختار الابتعاد عن زمانه، وعن الزمن. سعى إلى تحطيم المعنى من أجل خوض تجربة اللامعنى. أعلن أنه ضد الفلاسفة وضد المنظومات الفلسفية والمقولات، كما أنه ضد المفكرين الذين ينطلقون من الاقتباس والاستشهاد، وفضّل شكل الكتابة المقطعية، والاعتراف، والحكمة المختزلة، على الخطاب المتماسك زوراً وزيفاً كما يقول: يمكننا تحمل الشر وليس مفهمته، ولا معرفة لديه إلّا عبر الحواس (كل تجربة عميقة تصاغ بعبارات فيزيولوجية.)

الكتابة نسيان الشيء لصالح تسميته أو معرفته. إنها كتابة تعبّر عن انتظار الكائن، وهي لذلك لا تأتي عبر منظومة فكرية؛ بل ضمن انقطاعية الكتابة المقطعية استجابةً لتشظي الكائن.

عَدَمية سيوران تستبعد أي هروب خارج عدمنا الزمني، فكيف نتمكن من معانقة الأبدية فـي حضن الزمن؟ إنه غنوصي ذو صفاء ووضوح فكري ينكر الخلاص. متصوف دنيوي متخلص من الأشكال الماورائية. فإذا النشوة عنده حضورٌ كلّيّ من دون موضوع وجِد: خواء ممتلئ. وهذا اللاشيء، عنده، هو كل شيء، فلا مجال لاستعادة الحالة الفردوسية الأولى، واليائس من خلاصه يصير عالم جمال. إنّ الإنسان الأخير هو إنسانٌ خاوٍ: إنه حكيم الأزمنة الحديثة.

- See more at: http://azminah.com/site/?p=641#sthash...

Genres: Philosophy, Nonfiction, Literature, Ebooks, Romanian Literature, European Literature

77 pages, Paperback

Published January 1, 2008

About the author

Born in 1911 in Rășinari, a small village in the Carpathian Mountains of Romania, raised under the rule of a father who was a Romanian Orthodox priest and a mother who was prone to depression, Emil Cioran wrote his first five books in Romanian. Some of these are collections of brief essays (one or two pages, on average); others are collections of aphorisms. Suffering from insomnia since his adolescent years in Sibiu, the young Cioran studied philosophy in the “little Paris” of Bucarest.

A prolific publicist, he became a well-known figure, along with Mircea Eliade, Constantin Noïca, and his future close friend Eugene Ionesco (with whom he shared the Royal Foundation’s Young Writers Prize in 1934 for his first book, On the Heights of Despair).

Influenced by the German romantics, by Schopenhauer, Nietzsche, and the Lebensphilosophie of Schelling and Bergson, by certain Russian writers, including Chestov, Rozanov, and Dostoyevsky, and by the Romanian poet Eminescu, Cioran wrote lyrical and expansive meditations that were often metaphysical in nature and whose recurrent themes were death, despair, solitude, history, music, saintliness and the mystics (cf. Tears and Saints, 1937) – all of which are themes that one finds again in his French writings. In his highly controversial book, The Transfiguration of Romania (1937), Cioran, who was at that time close to the Romanian fascists, violently criticized his country and his compatriots on the basis of a contrast between such “little nations” as Romania, which were contemptible from the perspective of universal history and great nations, such as France or Germany, which took their destiny into their own hands.

After spending two years in Germany, Cioran arrived in Paris in 1936. He continued to write in Romanian until the early 1940s (he wrote his last article in Romanian in 1943, which is also the year in which he began writing in French). The break with Romanian became definitive in 1946, when, in the course of translating Mallarmé, he suddenly decided to give up his native tongue since no one spoke it in Paris. He then began writing in French a book that, thanks to numerous intensive revisions, would eventually become the impressive 'A Short History of Decay' (1949) -- the first of a series of ten books in which Cioran would continue to explore his perennial obsessions, with a growing detachment that allies him equally with the Greek sophists, the French moralists, and the oriental sages. He wrote existential vituperations and other destructive reflections in a classical French style that he felt was diametrically opposed to the looseness of his native Romanian; he described it as being like a “straight-jacket” that required him to control his temperamental excesses and his lyrical flights. The books in which he expressed his radical disillusionment appeared, with decreasing frequency, over a period of more than three decades, during which time he shared his solitude with his companion Simone Boué in a miniscule garret in the center of Paris, where he lived as a spectator more and more turned in on himself and maintaining an ever greater distance from a world that he rejected as much on the historical level (History and Utopia, 1960) as on the ontological (The Fall into Time, 1964), raising his misanthropy to heights of subtlety (The Trouble with being Born, 1973), while also allowing to appear from time to time a humanism composed of irony, bitterness, and preciosity (Exercices d’admiration, 1986, and the posthumously published Notebooks).

Denied the right to return to Romania during the years of the communist regime, and attracting international attention only late in his career, Cioran died in Paris in 1995.

Nicolas Cavaillès
Translated by Thomas Cousineau

Reviews

[هدى يحيى · Rating 5 out of 5]

سيوران: كل تعليق على كتاب .. هو سيء وغير مجدي
‏فكل ما لا يأتي مباشرة لا قيمة له‏

أنا: ممممممم
ولكنني حقا أود البوح عن هيامي بك أيها العدمي الماكر
أود أن أقول....‏

سيوران: لا ينبغي الكتابة عن أحد -__-‏

أنا: لم أتعود على أن يفرض أحد قوانينه علي
فلتتحمل مدحي غصبا..‏‎:P‏

سيوران: المادح كثيرا ما يكون عدوا مستقبليا

أنا:‏
‏ ‏Couldn't agree more :D
Still, suck it up nd let me say wat I wanna say ‎already!‎

سيوران: ‏‎
‎‏%^%&‘^&^$%$#‏...

---------------------------
أنا أحب هذا المخبول اللامنتمي‎
أحب ذلك الذي يرى اللاشيء كل شيء ‏
أحب عالم الخواء الذكي الذي يبنيه ويهدمه‏
فقط ليبنيه من جديد

أحب طرافة سوداويته
أحب هذه الفكاهة المختبئة بين طيات اليأس التام‎
:
:

لعلَ الجنون مجرد حزنٍ كفَ عن التطور‎ ‎

*
من الصباح إلى المساء نصنع الماضى‎

*
يأتي وقت لا يقلد فيه الانسان إلا نفسه‎ ‎


*‎
‎من دون الإله كل شيء ليل
ومعه حتى النور يصبح عديم الجدوى
التصوف ‏اقتحام المنطلق للتاريخ .. إنه مثل الموسيقى ‏
إكليل كل ثقافة ومبررها الأخير‏


*
‎قال أحد المرضى :‏
"‏" ما الجدوى من الامي ؟ لسا شاعرا حتى أستثمرها أو أفخر بها‎ ‎
‎
‎ *
أن يتمنى المرء المجد .. يعني أن يفضل الموت مكروها على الموت منسيا

*
لوكانت لي شجاعة كافية كل يوم كي أصرخ ربع ساعة لتمتعت بتوازن كامل


*
‎ ‎في حالة الشحوب ينسحب دمنا كي يكف عن التدخل
أو الاعتراض بيننا ‏وبين لسنا ندري ماذا ؟‏‎
‎
*
‎كيف يؤدي وعي المرء بالموت إلى تلطيف فكرة الموت أو تأخير حدوثه؟ ‏عندما يدرك المرء أنه فان
‏ فمعنى ذلك في الواقع أنه يموت مرتين فقط‏
‏ ولا يظل يموت في كل مرة يدرك فيها أنه سيموت‏

‎*
فى كل انسان ينام نبي
‏ عندما يستيقظ يكون الشر قد زاد قليلاً فى العالم‏‎
‎
*
لا وجود إلا لعلامة واحدة تشهد على أننا فهمنا كل شئ: أن نبكي بلا سبب‎
‎
*
كم أتمنى الموت بالموسيقى .. حتى أعاقب نفسي
لأنني شككت أحيانا في ‏سمو أذيتها‎
‎
*
الواجب الأول عند الاستيقاظ.. الخجل من الذات‏‎

*
مهمتي أن أقتل الوقت و مهمته أن يقتلني .. لا خلاف بين القتلة‎ ‎

*
‎الآخرون يسقطونَ في الزمن .. أما أنا فقد سقطت من الزمن‎ ‎
‎
*
لولا الضجر لما كانت لي هوية. بفضله و بسببه وُهبت إمكانية التعرف على ‏ذاتي
الضجر هو إمكانية التعرف على الذات من خلال إدراك بطلان الذات
‎
*
ثمة راهب و جزار يتشاجران داخل كل رغبة‎
‎
‎*
ألا يشكل الندم علامة على الشيخوخة المبكرة ؟
إذا كان ذلك صحيحاً فقد وُلِدتُ مُسِنا‎
‎
*
لا توجد أية وسيلة للبرهنة بأن الوجود أفضل من عدم الوجود‎


*
استيقظت مندفعا من النوم بسبب هذا التساؤل:‏
‏ " إلى أين تذهب هذه اللحظة؟"‏
‏ و كان جوابي:‏
‏ "إلى الموت"‏
‏ و سرعان ما عدت إلى النوم‏


--------------------

تعجبني فلسفته في الحياة ‏
في أن معضلة البشر هي كونهم يولدون‏
لا في موتهم
فآلام البشرية تبدأ مع ولادتها
‎
وعلينا أن نسخر من هذه الحياة
بأن نكون اكثر تعلقا بها
فهو لا يؤمن بالانتحار
وعاش لما فوق الثمانين
يدون هذيانه الممتع على الورق
ويتركه إرثا مجنونا لكل عدمي
ولكل فضولي تواق لاكتشاف أبعاد جديدة من هذا العالم
ولكل محب للفلسفة الذكية الطريفة واللاذعة

ليستحق سيوران باقتدار‏
لقب موسيقار العدم



خلاص انتهيت
استرح الآن يا سيد سيوران
:*

[Araz Goran · Rating 4 out of 5]

ما يخيفني في سيوران أنه يستطيع أن يوغلك في عدميته بإفراط منقطع النظير، سيوران : فيلسوف العدم

إليكم بعض تلك الشذرات السيورانية.....



لعل الجنون مجرد حزن كفّ عن التطور

* * *

الإنسان كائن يفرز الكارثة..!!

* * *

الأمل هو الشكل السوي للهذيان..

* * *

الوظيفة الوحيدة للذاكرة تكّمن في مساعدتنا على الندم..

* * *

يا لكمية التعب التي ترتاح في دماغي..

* * *

بئس الكتاب الذي نستطيع قرائته دون التساؤل طيلة الوقت عن المؤلف !!

* * *

على الكاتب الحقيقي أن يحرك الجراح، بل عليه أن يتسبب فيها على الكاتب أن يشكل خطراً..

* * *

من هو المعاصر؟ هو الشخص الذي نتمنى قتله دون أن تعرف جيداً كيف!!

* * *

أنا الآن وحدي.. مذا عساي أتمنى أفضل؟ لا وجود لسعادة أكثر كثافة، بلى، سعادة أن أنصت من شدة الصمت إلى وحدتي وهي تنمو..

* * *

عندما يكون المرء وحده حتى إن لم يفعل شيئاً، لا يحس بأنه يبدد وقته.. لكنه لا يبدده إلا إذا كان في رفقة..

* * *

الواجب الأول عند الإستيقاظ : الخجل من الذات

* * *

لا أدري هل نحن من يتحمل الألم، أم أن الألم هو الذي يتحملنا !!

* * *

لا توجد أيُ وسيلة للبرهنة على أن الوجود أفضل من عدم الوجود....

* * *

لا يدرك ألاخرون أنهم دجالون، مع ذلك فهم كذلك... أنا...... دجال مثلهم تماماً، ولكني أدرك ذلك وأتألم منه!

* * *

نتقبل من دون رعب فكرة النوم المتواصل، ولكن بالمقابل من شأن اليقظة الأبدية أن تصيبنا بالرعب!!

* * *

لا يمتلك القناعات إلا ذلك الذي لم يعمق شيئاً..

* * *

ما من صداقة تحتمل مقداراً مبالغا فيه من الصراحة..

* * *

من الغش إدعاء الأستمرارية..

* * *

ليست الشيخوخة في النهاية، سوى قصاص منك، لأنك عشت..

* * *

الموت هو أمتن ما أبتكرته الحياة لحد الآن..

* * *

لم يضع كل شئ مادام المرء غير راضٍ عن نفسه..

* * *

من أنت؟ أنا إنسان يزعجه كل شئ.. أريد عدم الإزعاج، عدم الأهتمام بي.. أجهد كي أجعل الآخريين يُعيرونني أي أنتباه، مع ذلك.........

[فايز غازي Fayez Ghazi · Rating 4 out of 5]

من أنت؟ انا انسان يزعجه كل شيء، اريد عدم الإزعاج، عدم الإهتمام بي. اجهد كي اجعل الآخرين لا يعيرونني اي انتباه. ومع ذلك...

- شذرات من كتابات إميل سيوران جمعها محمد اليوسفي بالإضافة الى لمحة عن حياته في هذا الكتيب الصغير الذي يشكّل مدخلاً مقبولاً ويعطي فكرة عامة عن آراء سيوران الواقعية والحادة، اعترافاته والحكمة المنثورة في مقاطع قصيرة جداً لكنها كثيفة المعاني.

ان الإيديولوجيات تختلق فراديس في الزمن، ويكون موقع تلك الفراديس إما في الماضي (النشأة) او في المستقبل، وذلك حسب الرغبة في الدعوة الى الحنين للماضي، او الى عبادة التقدم

- تشعبت مواضيع الشذرات: الحب، الحياة، الموت، العزلة، الصمت، الحب، الفلسفة، الفكر والسياسة وغيرها الكثير...

أحلم أحياناً بحب بعيد وبخاري مثل انفصام العطر

لو كان آدم سعيداً في الحب لوفّر علينا التاريخ.

ما من حالة ثورية حقاً إلا حالة ما قبل الثورة، عندما ينخرط الناس في العبادة المزدوجة للمستقبل وللهدم

على الكتاب الحقيقي ان يحرك الجراح، بل عليه ان يتسبب فيها، على الكتاب ان يشكل خطراً

حذار من المفكرين الذين لا تعمل عقولهم إلا انطلاقاً من الإقتباس

[Rinda Elwakil · Rating 4 out of 5]

"أنا لا أقاوم العالم..أقاوم قوة أكبر
أقاوم تعبي من العالم"


" ماذا ينفع الإنسان إذا ربح العالم وخسر روحه؟ أن يربح العالم ويخسر روحه .. أنا فعلت أفضل من ذلك خسرت الاثنين معاً "


“أفضل طريقة للتخلص من العدو هي أن تمدحه أينما حللت. سوف ينقلون إليه ذلك فلا تبقى لديه قوة لإزعاجك؛ لقد حطّمت قوته _ سوف يواصل حملته ضدك دائماً لكن دون صرامة وبأس، إذ يكون قد كف لاشعورياً عن كرهك، لقد هُزم وهو يجهل هزيمته !”
This..








رباه..
وقعت- بالفعل- في حب سيوران .

[بثينة العيسى · Rating 4 out of 5]

"على الكتاب الحقيقي أن يحرّك الجراح، بل عليهِ أن يتسبب فيها. على الكتاب أن يشكّل خطراً"

أعتقد بأن عدمية سيوران تجد أصداءً جيدة في داخلي، إنه يكتب في المساحة الأكبر من قلبي، وأعرف بأنه يجعل العالم قاحلاً، وأعرف بأن قراءته تؤذي الروح، ولكنني لا أستطيع أن أتنكر للأمر. إنه يكتبي على نحوٍ مفجع وقد انتبهتُ من الكتاب الصغير هذا وأنا متورطة باكتئابٍ رمادي آخر.

[Taghreed Jamal El Deen · Rating 4 out of 5]

من الكتب التي تلي قرائتها حالة طويلة من الصمت والشرود عن العالم ...!

[Ahmed Ibrahim · Rating 3 out of 5]

"إلهي، لم لا أميل إلى الصلاة؟ لا أحد في العالم أقرب مني إليك ولا أبعد. قليل من اليقين وقليل من العزاء، هذا كل ما أطلبه منك. لكنك لا تستطيع الإجابة، لا تستطيع."
"لا أقاوم العالم، أقاوم قوة أكبر، أقاوم تعبي من العالم."
"لعل الجنون مجرد حزن كف عن التطور!"

شذرات مختارة من أعمال سيوران، أحببت بعضها، البعض الآخر وجدته مجرد خواطر وليست شذرات فلسفيه.

[Aya Fathy · Rating 5 out of 5]

بعض المقتطفات التي آسرتني :
" الكآبة التي يعبر عنها عينا الغوريلا ذلك الحيوان الثديي المفجع ! أنا أنحدر من نظرته"

" أن أكون أو لا أكون لا هذا ولا ذاك "


" كم أتمنى الموت بالموسيقى .. حتى أعاقب نفسي لأنني شككت أحيانا في سمو آذيتها "

" الواجب الأول عند الاستيقاظ الخجل من الذات "

" ماذا ينفع الإنسان إذا ربح العالم وخسر روحه؟ أن يربح العالم ويخسر روحه .. أنا فعلت أفضل من ذلك خسرت الاثنين معاً "

" يا لكمية التعب التي ترتاح في دماغي "

" لم يكن من شأنا الاهتمام بالكائنات لولا الأمل في العثور ذات يوم على شخص مخزوق أكثر منا "

" أولئك الأبناء الذين لم أرغب في محيئهم ليتهم يدركون السعادة التي يدينون لي بها ! "

" أن تكون موجوداً يعني أن تكون محشوراً ! "

" مهمتي أن أقتل الوقت و مهمته أن يقتلني .. لا خلاف بين القتلة "

" كل موسيقى حقيقية تخرج من الدموع لأنها ولدت من الندم على الفردوس "

[Yara Yu · Rating 3 out of 5]

ماذا ينفع الإنسان إذا ربح العالم وخسر روحه؟
أن يربح العالم ويخسر روحه ! أنا فعلت أفضل من ذلك : خسرت الإثنين معا ...

[Dalia Nourelden · Rating 3 out of 5]

ماشاء الله
الجودريدز ضاف انى خلصت الكتاب وقيمه لوحده
ياحلاااوة
طيب اكتب رفيو بالمرة باه
😂😂😂

[Mohamed Shady · Rating 4 out of 5]

سيوران يكره أن يقدّمه أحد.. "لا أحد يتحدّث عنى لو سمحتم".. رؤيته: القارئ يتخذ الكاتب عدوًا له، تلقائيًا، بعد قراءة مقدمة طويلة عنه.
ولهذا نجد هنا أن الكتاب يضم مجموعة من شذرات ومقطتفات جُمعت من كتب سيوران فى محاولةً لجعله يتحدث بنفسه..

أبرع الأدباء هم الذين يستطيعون التعبير عن فكرة عميقة وصعبة ومُغرقة فى الغموض بكلمات قليلة وبصورة أدبية لطيفة..
لهذا نستطيع أن نقول، بكل أريحية، أن سيوران أديبٌ عظيم، كما قلنا من قبل عن "بورخيس" و "ساراماجو" وغيرهما..

فكّرتُ أن اكتب بعض ما أعجبنى من مقتطفات ف اكتشفت أننى سأعيد كتابة الكتاب مرةً أخرى..
خد على سبيل المثال:

لو كان آدم سعيدًا فى الحب لوفّر علينا التاريخ

هناك جزّار وراهب يتشاجران داخل كل رغبة

الشاعر: شخص ماكر يمكنه أن يتبرم بلا داعٍ، وأن يسكن الحيرة، وقد يطلب المزيد منها مهما كانت الوسائل. فيما بعد، تأتي أجيال ساذجة وتشفق عليه.

وغيرها الكثير..

الكتاب هو مدخل جيد لمن يريد الغوص فى عالم سيوران، وهو يحمل خلاصة أفكاره وكتبه جميعها.

[أمنية عمر · Rating 4 out of 5]

عزيزي سيوران
من الآن نحن صديقان!

[Omar Kassem · Rating 4 out of 5]

لو كان آدم سعيدًا" هو كتاب آخر ضمن سلسلة التأملات الفلسفية العدمية التي قدمها إميل سيوران، كما في بقية أعماله، لا يتبع سيوران في هذا الكتاب نهجًا فلسفيًا أكاديميًا، بل ينسج مجموعة من الشذرات الفلسفية والتأملات العميقة حول الوجود، المعاناة، الزمن، الحب، والفشل الإنساني في إيجاد أي معنى حقيقي للحياة.

منذ البداية، يضع سيوران السعادة موضع تساؤل حاد:
هل السعادة ممكنة حقًا؟ أم أنها مجرد وهم اخترعه البشر كي يستمروا في العيش؟
لماذا نجد أن أكثر العقول ذكاءً وعمقًا هي في الغالب الأكثر بؤسًا وكآبة؟
هل من الممكن أن نكون سعداء حقًا إذا أدركنا أن حياتنا ليست سوى سلسلة من الأحداث العشوائية التي تقودنا نحو الموت؟
السعادة ليست سوى غفلة مؤقتة، خدعة بيولوجية تساعد الإنسان على الاستمرار في هذه الرحلة العبثية. ولهذا، فإن من يبحث عن السعادة الدائمة كمن يبحث عن الماء في صحراء لا نهائية.
{"أسوأ شيء يمكن أن يحدث للإنسان هو أن يدرك أن السعادة لم تكن أبدًا خيارًا حقيقيًا له."}


إذا كان ثمن المعرفة في الأسطورة الدينية هو الطرد من الجنة، فإن ثمن الوعي الفلسفي في رؤية سيوران هو التعاسة المطلقة. الإنسان كائن محكوم عليه بالتفكير، والتفكير يقوده حتمًا إلى إدراك هشاشته وزواله.
الحيوانات، رغم أنها تعيش وتموت مثل البشر، لا تعاني من قلق الوجود، لأنها ببساطة لا تدركه. أما الإنسان، فهو محكوم عليه بأن يكون سجين وعيه، غير قادر على الهروب من الأسئلة الكبرى التي تؤرقه: لماذا أنا هنا؟ ماذا بعد الموت؟ هل هناك معنى لكل هذا؟
{ "لو كنت أقل وعيًا، لكنت أكثر سعادة. ولو كنت أكثر وعيًا، لربما لم أكن موجودًا من الأساس."}

في الموضع السباق بالتحديد لاحظت التشابه بين فكرتي سيوران وشوبنهاور الذي رأى أن الإرادة هي أصل كل معاناة، وأن الخلاص الوحيد هو كبحها والانفصال عن العالم. لكن سيوران، على عكس شوبنهاور، لا يقدم أي حل، بل فقط سخرية لاذعة من محاولات البشر لإيجاد معنى لما لا معنى له.

يجعلنا سيوران ندرك أن السعادة لم تكن يومًا خيارًا، لكن الوعي بذلك قد يكون نوعًا من التحرر في حد ذاته.

[Ola Al-Najres · Rating 4 out of 5]

أن تقرأ يعني أن تترك آخرَ يجهد من أجلك، إنّه الشكل الأكثر لطفاً في درجات الاستغلال ..

لا أعرف لمَ تأخرتُ إلى هذا الحد في القراءة لسيوران والاستفادة من هذا الاستغلال الجميل، فالحقيقة أن القراءة له تشبه إلى حد كبير شعور المكوث في مكان مألوف ، مكان قُدِّر لك أن تتواجد فيه سابقاً، ذاك الشعور الآمن و المريح، إنّه الشعور بأنّ هنالك شخصٌ آخر يفهمك ...

اللا شعور وطن ، الوعي منفى ..

موسيقار العدم، صديق التشاؤم و اليأس الوجودي، من وضع قلمه في عينيّ حياةٍ تدّعي المعنى في حين أنها تخلو منه، تلميذ شوبنهاور ونيتشه، وربيب السوداوية والعزلة، اللا مبالي الذي أشعر أنني وقعت في هيامه من خلال هذا الكتاب البسيط .


الشذرة جنس كتابة مخيب للآمال بلا شك، لكنه الوحيد النزيه ..

يحمل كتابنا هذا شذرات وأفكار متفرقة من أهم أعمال سيوران: موجز التفكيك، قياسات المرارة، بحث في الفكر الرجعي، السقوط في الزمن، مساوئ أن يكون المرء قد ولد، التمزق، اعترافات ولعنات، دموع وقديسين، حيث يُمثل الكتاب تقديماً لطيفاً لمن يريد الخوض في أعمال سيوران وتعريفاً بفكره، فمثلاً أنا انجذبت بشكل خاص لشذرات السقوط في الزمن ويكفي أن تكون السبع صفحات الأخيرة منه هي الأثيرة لدى سيوران والأكثر جدية بين كتاباته ليكون هذا الكتاب أول ترشيح لخطوة فعلية في عالم هذا العدميّ الجميل ... 🖤


وهكذا، يُعزز الأدب العدمي مكانته في قلبي يوماً بعد يوم .



يُعتبر ثرثرة، كلّ حوار مع شخص لم يجرب الألم ..

[Ahmed Abdelazim · Rating 4 out of 5]

" بالأمس في القطار الذي كان ينقلني من كومبياني إلى باريس ، امامي فتاة 19 عاما وشاب . حاولت مقاومة اهتمامي بالفتاة وبجاذبيتها ، ولكي اتوصل إلى ذلك تخيلتها ميتة , في حالة جثة متحللة , وتخيلت عينيها , وجنتيها , انفها ، شفتيها ، كل مافيها ، في حالة تحلل . لكن من دون طائل ، ظلت فتنتها تجذبني ، تلك هي معجزة الحياة "

حينما يتغزّل العدميّون

[Hoda Elsayed · Rating 4 out of 5]

ماذا ينفع الإنسان إذا ربح العالم وخسر روحه؟
أن يربح العالم ويخسر روحه! -أنا فعلت أفضل من ذلك؛ خسرت الاثنين معًا.

[Tahani Shihab · Rating 3 out of 5]

“لم يضع كل شئ مادام المرء غير راضٍ عن نفسه”

إميل سيوران.

[Mohamed Bayomi · Rating 4 out of 5]

»لا يبلغ الجنون إلا الثرثارون و الصموتون ، هؤلاء المفرغون من كل لغز وأولئك الذين خزنوا من الالغاز الكثير«

»يا لكمية التعب التي ترتاح في دماغي«

»لا يشعر الاخرون انهم دجالون ، ومع ذلك فهم كذلك ، أنا دجال مثلهم تماما ، لكنني ادرك ذلك واتألم منه«

»لا وجود إلا لعلامة واحدة تشهد أننا فهمنا كل شيء أن نبكي بلا سبب«

»يموت المرء وهو يجهل الطبيعة المحددة لسره الخاص«

»مهمتي أن أقتل الو��ت ومهمته أن يقتلني أيضا ، لا خلاف بين القتلة«

»الشذرة جنس كتابة مخيب للامال بلا شك ، مع انه الوحيد النزيه«

»ينبغي أن تتم القراءة من أجل فهم الذات ، لا من أجل فهم الآخر«

»لا أستطيع وضع اختلاف بين الدموع والموسيقى«

»وحدهما ، الفردوس والبحر يستطيعان اعفائي من اللجوء إلى الموسيقى«

[Tuqa · Rating 4 out of 5]

يا لَكمّية التعب التي ترتاح في دماغي !
***
لا يسكن المرء بلادًا ، بل يسكن لغة ، ذلك هو الوطن و لا شيء غيره .
***
أن تكون عقيمًا مع كلّ هذه الأحاسيس !
يا للشعر الخالدِ بلا كلمات .

[هَنَـــاءْ]

إميل سيوران .. ضائع بكل ما تعنيه الكلمة !
مع ذلك لديه عبارات بائسة تلامسني =]✨

[Hafsa · Rating 4 out of 5]

*************************
أول قراءة لي لفيلسوف العدمية الاول : اميل سيوران

*************************
في جملة واحدة يا سيوران سأخبرك بأنك عميق و لا ترى من العالم و الحياة مجرد السطحية التي ظلت معظم البشرية عالقة بها ... عمقك و عمق تفكيرك أديا بك الى فلسفة العدم الواقعية ... نعم انها واقعية بشكل فريد..
و شذراتك !! انها كقطرات الغيث المتماسكة و المتفرقة في الهطول .. احببتها بشدة لشدة ما تلامس افكاري ...
*************************
اقتباسات :

أنا مثل إنسان أكول يفقد
شهية الأكل بسبب طول تفكيره في الجوع.


ماذا تفعل ؟ - انتظرني


لا شيء لدي حتى أقوله ؟ لا يهم ! هذا "اللاشيء" حقيقي و خصب ، إذ لا وجود لحوار عقيم مع الذات . هناك نتيجة دائما، حتى و إن تمثلت في أمل ملاقاة الذات، ذات يوم .



كلما تقدمنا في السن أدركنا أننا نتوهم أنفسنا متحررين من كل شيء وأننا في الواقع لسنا
متحررين من أي شيء.

**************************

[فهد الفهد · Rating 5 out of 5]

لو كان آدم سعيداً

قراءة متأخرة لشذرات اميل سيوران والتي انتقاها اليوسفي من أعماله الكاملة، أظن أن الكثيرين يصنفون سيوران على أنه متشائم وسوداوي، لا أراه كذلك، فالمتشائم والسوداوي الحقيقي لا يؤلف الكتب، فالكتابة في نظره بلا هدف، الكتابة في أدنى أنواعها نوع من الأمل، سيوران واقعي يحاول نزع الأوشحة التي نحاول إسبالها على البشاعة في العالم لنمضي.

[Ebtesam Mokhtar · Rating 5 out of 5]

"على الكتاب الحقيقي أن يحرِّك الجراح، بل عليه أن يتسبب فيها. على الكتاب أن يُشكِّل خطرًا."

وقد كان.

[حسناء · Rating 4 out of 5]

ممتنة اني قرأت النسخة الكاملة من الكتاب
القراءة لسيوران لذيذة بالنسبالي

[Candleflame23 · Rating 3 out of 5]

لأنه أول كتاب أقرأه لسيوران اعترف بأني وجدت الأفكار مبعثرة بعض الشيء
الجميل أنه جاء بهيئة الإقتباسات وهذا الأفضل .

[Ola Kourdi · Rating 3 out of 5]

مع كل فكرة تولد فينا يتعفن شيء ما فينا

ثمة راهب وجزار يتشاجران داخل كل رغبة ..لو كان أدم سعيداً في الحب لوفر علينا التاريخ


《 ماذا ينفع الإنسان إذا ربح العالم وخسر روحه؟》
أن يربح العالم ويخسر روحه! - أنا فعلت أفضل من ذلك خسرت الاثنين معاً.

نتمزق كل لحظة بين الحنين إلى زمن الطوفان ونشوة الرتابة


الواجب الأول عند الاستيقاظ: الخجل من الذات

نصيب الذي أفرط في التمرد أن لا تبقى له من الطاقة إلا القدرة على الخيبة

ما من صداقة تتحمل مقدار مبالغ فيه من الصراحة

بئس كتاب نستطيع قراءته دون التساؤل طيلة الوقت عن المؤلف !

مهمتي أن أقتل الوقت، ومهمته أن يقتلني أيضاً. لاخلاف بين القتلة.

كلما تألمنا أكثر طالبنا بالأقل ، الاحتجاج علامة على أن الإنسان لم يجتز أي جحيم

[Khawla Al jafari · Rating 4 out of 5]

ولأنَّ عدميَّة سيوران واسعةٌ بسعة النّقصان الممكنة للإنسان ، فإنَه يضاعفُ إحساسك بالفراغ أمام الأشياء ، أمَّا عمقه فيقودك إلى دهاليز طويلة ومتشعّبة ؛ لكن أعماق الأشياء قد تكون جميلة ، حقيقة لا مجازًا ، كأعماق البحر مثلاً ..
\\
كتابٌ يشحنك بكميّة تشاؤمية سوداويّة لذيذة .
\\
اقتباس لفتني :
"لا يبلغ الجنون إلّا الثّرثارون والصّموتون ، هؤلاء المفرغون من كلّ لغز وأولئك الذّين خزّنوا من الألغاز الكثير" .

[Youssef Elzeny · Rating 4 out of 5]

"كل تجربة عميقة تُصاغ بعبارات فيسيولوجيّة."

كان فيلسوفنا العدميّ - سيوران- "مُفكِّرًا عضويًا" بالدرجة الأولى، حيث كانت الذات الإنسانية عنده في جانبها الفيسيولوجي مصدرًا ومنبعًا هامًا في تكوين كل إنسان نظرته للعالم، إذ أنه يَعتبِر أن معايشة الإنسان كل التجارب والحالات الشعوريّة السيّيء منها كالألم والأرق والإنهاك الكلي وفقدان التوازن الحيوي، والجيّد كالسرور والبهجة والراحة والنشوة، مُنطلقًا لخلق المعرفة من عُمق الإنسان، أي استخلاص المعرفة من الحالة الشعورية للفرد أو التجربة الذاتية له، استخلاصها من لحمه ودمه ومعايشتها معايشة محكومة بالزمن ومرتبطة به.

والزمن(السيرورة) عند سيوران هو نُقطة مُهمّة ومحوريّة في فلسفته ورؤيته الميتافيزيقيّة، تدلنا على ذلك عبارته الوصفية عن الجحيم: "الجحيم هو المكان الذي نُحكَم فيه بالزمن إلى الأبد"، وهذا السقوط (في) الزمن هو ما يقود إلى الوَعي به وبتفاصيله، وبالتالى إلى رُعب الصيرورة becoming، والشكّ والقلق عنده بمثابة التهديد الوجودي الذي يُحوِّل الزمن إلى "أبديّة جُهنميّة" وإلى سأم، والذي ينذر بالسقوط الثاني (مِنَ) الزمن نهائيًا.
-
"إلهي، لم لا أميل إلى الصلاة؟ لا أحد في العالم أقرب مني إليك ولا أبعد. قليل من اليقين وقليل من العزاء، هذا كل ما أطلبه منك. لكنك لا تستطيع الإجابة، لا تستطيع."

‏"قال لي أحد المرضى:
‏ما الجدوى من آلامي؟ لست شاعراً حتى استثمرها أو أفتخر بها."

ماذا ينفع الانسان إذا ربح العالم وخسر روحه؟"
أن يربح العالم ويخسر روحه!، أنا فعلت افضل من ذلك خسرت الأثنين معًا."

" أن أكون أو لا أكون لا هذا ولا ذاك "
-

هذا الكتاب يبدأ بعد أن تنتهي منه.

[Amel El idrissi · Rating 3 out of 5]

و لأن آدم لن يكون سعيدًا ، فإن شذرات صاحبنا " سيوران " ستبقى من التعاسة و الوهم الحقيقي خنجرًا يُعيقُ على النفس تتبع مُجرياتِ الفرح ، فلا فرح هنا في هذا العالم المُبتئس ، و لا مرآة تعكسُ شرخ الذات ، أو الأنا التي كابد هذا المنعزل البحث عنها و التنقيب عن جراحاتها حتى لاذ بهِ الأرق عن الحياةِ و استطونت خلاياه وحدة مُستطيرة الخطواتِ ، لا هو أبقى عليها لتمنحه الأمل و لا هو طردها عنوة لتؤاخيهِ العزاء .
أفهمه جليا حين اختار أن يكتبُ بضع عباراتٍ مستقلة على أن يسترسل في الكلام الموزون ، فعبء الخطوط المتلوية / الحبرية تُشكل هاجسا بالموتِ و الانتحار ، لذا فضل أن يبقى على حيطة رغم عاهاتهِ الوجودية ، فلا يأس أبشع من أن تحمل قلما و تتقيأ كبدك مجلداتٍ دون نقطة توقف ، و كل سيفٍ هلامِي يخترق معدة بوحك فيُمسي كل ما فيك خرائط ممزقة من اللاانتماء .
لقد قال في مطلع بعض شذراته أنه يُفضل أن يبقى في وحدتهِ دون أن تطاله حواراتٌ أو تطفل إعلانِي أو تصفيق جوائز ، كلانا يلتصق بنفسه المبدأ ، و كلانا يعلم أن الحياة مدية خزي تعبر الروح و إن بات الموتُ أقرب إلى الوسائد من عطر غريبٍ مار .

[N · Rating 4 out of 5]

مبدع جداً سيوران ولكنه يفكر كثيراً فى الاعداء وفى الموت وهذا ما أثر كثيراً على شذراته الرائعة التى احببت واقتبست منها الاتى
:
فى كل انسان ينام نبي. عندما يستيقظ يكون الشر قد زاد قليلاً فى العالم *

الاخرون يسقطون فى الزمن، أما انا فقد سقطت من الزمن *

الوظيفة الوحيدة للذاكرة تكمن فى مساعدتنا على الندم *

يا لكمية التعب التى ترتاح فى دماغى *

من الصباح إلى المساء نصنع الماضى *

نحن عبيد ونبقى عبيداً طالما لم لم نشف من عادة الامل *

ما من صداقة تتحمل مقداراً مبالغاً فيه من الصراحة *

مع ان الخجل مصدر لا ينضب للآلام فى الحياة العملية فهو السبب المباشر وربما الوحيد لكل غنى داخلى

المادح كثيراً ما يكون عدواً مستقبلياً *

انت الان هادئ... لقد نسيت عدوك. أما هو فيسهر ويترقب ومع ذلك عليك ان تكون مستعداً عندما يهجم. سوف تنتصر عليه لان الضعف تمكن منه بسبب ذلك الهدر الهائل للطاقة،.. أى الحقد
.

لم يضع كل شيئ ما دام المرء غير راضٍ عن نفسه *