What do you think?
Rate this book


556 pages
First published January 1, 2010

« فكأنّ المعتزلة أو الماتريدية أو الأشعرية يبيتون لياليهم يفركون كفا بكف، يُجهدون أذهانهم ويفكرون كيف يضلّون الخلق، حتى إذا وصل أحدهم إلى فكرة ( جهنّميّة ) أطلق ضحكته الصاخبة الماكرة، ثم قال: وجدتها ! سأضع للناس فكرة أضلّهم بها عن الكتاب والسّنّة وأحرّفهم بها عن الطريق المستقيم. »
« وواضحٌ ما في هذه التّسمية من التّزيّد والتّشغيب والتّشنيع »
« يتبرّأ من الإقرار بأن الإنسان قد ينفرد بتأثير أو بابتداع أو اختراع، ويعزو هذا القول إلى أهل الضّلال ويعني بهم المعتزلة. »