إن من مقتضيات الالتزام بأمر الله تعالى النهوض لتبليغ رسالة الإسلام بأحسن بيان وأنصع حجة,حيث ينبغى أن يشعر كل مثقف ملتزم بأنه عليه مسؤولية نشر المفاهيم الصحيحة ومقاومة السلوكات المنحرفة,فهذا يشكل بعض حقوق الريادة الفكرية والعلمية,والقيام بهذه المهمة الجليلة يتطلب من الواحد منا أن يحصل المعلومات,ويكتسب المهارات التى لا يتم النجاح فى المجال الدعوى بدونها.
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ 2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ 3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
الخطباء والمحاضرون والمناظرون والمقدمون هم الفئة المستهدفة من هذا الكتاب, فـ " المتحدث الجيد " كما عُنون الكتاب لم يُقصد به المتحدث الذي يتحدث الحديث الدائم والمتداول بين الشخص وآخر وإنما الحديث الرسمي الذي يحتاج إلى إعداد وتجهيز وإلقاء بطرق معينة. فهو كتاب يقرأ حالة المتحدث قبل وخلال الخطبة ومدى اختلاف مستوى الخوف تدريجيا من خطبة إلى أخرى, وذكر بعض الطرق التي تساعد في تعزيز الثقة بالنفس والاستعداد للحالات الطارئة البيئية أو الحالات الطارئة الفردية من الجمهور , فالمتحدث دائما يتعرض لمواقف مختلفة لأنه يواجه فئات متنوعة من المجتمع, المؤيد والمعارض, والمثقف والعادي, والعالم والجاهل والصديق والعدو, والإيجابي والسلبي وغيرهم , فلابد من التهيئة النفسية لمثل هذه المواقف والتعامل معها بحكمة . وشدد على أهمية البداية وحسن المطلع , لانها دائما تكون هي الفترة التي يحلل فيها المستمع طبيعة المتحدث ومدى صدقه و مدى إمكانية تقبل ما يقول .. ليست من ناحية المضمون فقط وإنما إيضا بالأسلوب الشيق , فالمضمون والأسلوب جناحين لا يمكن لمتحدث ناجح أن يطير بدونهما. **
بناء الثقافة لدى المتحدث وتطوير نفسه ضرورة وارتقاء لمستوى تفكيره وعلمه فـ " بناء الخلفية الثقافية يتطلب من الواحد منا أن يتنقل بين ربوع المعرفة كما تفعل النحلة, والتي تطير المسافات الشاسعة في سبيل الحصول على أكبر عدد من أنواع الزهور, حتى تخرج للناس شرابا فريدا ( فيه شفاء للناس )"
الكتاب موجه لشريحه معينة من الخطباء وهم خطباء المساجد ..توقعت الكتاب يتحدث عن كيفيه صناعة متحدث جيد بشكل عام ولكني أخطأت التوقع..الحقيقة اني شعرت بالملل حين قرائته رغم ان الكاتب ان مهتم في الإختصار وعدم الإطاله وتلخيص المواضيع في نقاط وفصول..
أستطيع ان أقول اني أستفدت منه في معرفة كيف أحكم على الخطباء وكيف أنقدهم نقداً جيداً نظراً لتخصص الكتاب في هذا الموضوع..
لاأنصح به الا لخطباء المساجد والمهتمين في القاء المحاضرات التوعويه
قرأت كثيرا في الخطابة ودائما ما كنت انزعج من سطحية المعلومات.. لكن هذا الكتاب أعجبت به جدا بسبب كمية التدقيق والتوجيهات المهمة لمن يهتم بمجال الخطابة! لكن هذا أيضا قد يكون أمرا سلبياً لعامة الناس الذين يبحثون عن بساطة الكلام..
كتاب فيه الكثير من المهارات الي تجعل من الانسان متحدث جيد .. لم يعد الامر مقتصراً على مجرد صوت عال او بالصياح .. المتحدث الجيد الذي يستطيع ان يؤثر في مستمعيه بإقناعهم بفكرة او تغير سلوك او تصويب مسار يحتاج الى ادوات و مؤثرات تجعل من كلماته سهاماً تصيب اهدافها وهذا ما اراد الكاتب توصيله
الكتاب يستهدف فئة الخطباء والمحاضرين تحديدًا ولكن لا يعني أن غيرهم لا يستفيد منه، فيه أفكار جميلة عن الأسلوب الجيد ووقوف عند بعض المحاذير، كذلك يهتم بحال المستمع من حيث احترامه والانتباه لتنوع المستمعين وتقدير وقتهم وإفراد وقت للاستماع لهم، أنصح به للخطباء والمحاضرين، وظني أنه بالإمكان إحداث نقلة جيدة في ما يلقونه بعد قراءة هذا الكتاب.
كتاب: المتحدث الجيد، مفاهيم وآليات. تأليف: المفكر الجليل د. عبد الكريم بكار حفظه الله.
حينما تقرأ هذا الكتاب لا تجد فيه عظمة هذا المفكر في نظرياته المبثوثة في سائر كتبه الأخرى حتى تكاد تظن أنه ليس المؤلف للكتاب، لا أرى طريقته في التأليف وكأنه كان مجبورًا على تأليفه وما خرجت بفوائد تذكر من هذا الكتاب. أنصح بقراءته فقط للذين ما قرأوا قبل عن فنون الخطابة والإلقاء.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب جيد في تناوله لموضوع التحدث أمام الجمهور. نجح الكاتب في تجنب فخ تناول الموضوع من جهة التنمية البشرية، و أستطاع ان يركز علي منطقة معتبرة لامتلاك زمام المحادثة. قام بذلك عن طريق مزج مصادر تراثية بمصادر غربية معتبرة في ذلك الموضوع، في خليط جيد لا يشعرك بوجود تنافر بين الأثنين.
حقيقةً كِتاب قيّم و مفيد لكل مُتحدث يُريد تطوير مهارات إلقائه، و هُناك العديد من النصائح و النُقاط المُهمة. لكّني في رأيي الشخصي هُناك كُتب أكثر إفادة؛ و لا أنكر انهُ ذكر نُقاط رُبما لم تُذكر في كُتب أخرى.
كتاب رائع لكل خطيب أو متحدث يكشف فيه عن كيفية التعامل مع مختلف الأوضاع والحالات والجمهور الذي يمكن أن يلاقيه المتحدث، وكيف يحدث التأثير فيهم بالكلام المنطوق وبلغة الجسد المناسبة لكل ظرف
كتاب ممتاز جدا، ويغنيك عن معظم الكتب في هذا المجال ، يشرح قواعد الحديث( سواء كلمة خطبة أو محاضرة) الجيد فهو اسم على مسمى ، مناسب للمبتدئين في الخطابة والإلقاء فهو يبدأ معك من الصفر .
من له صلة أو تجربة بموضوع الخطابة أو الحديث أمام جمهور، سيجد أن الكتاب يخصه ويسلط الضوء على نواح ربما لم تكن في حسبانه، وخاصة المبتدئ... ربما أنا التي وجدت ذلك...
📘 #كتاب أ. د. عبدالكريم بكار ( #المتحدث_الجيد ) ذو عنوان عام، لكن حقيقته أنه موجهٌ للخطباء في ١٥ موضوعا، ولم أرَ بأسًا بجعله عاما إلا في مواضع معينة لا يشارك الخطيب فيها أي متحدث آخر. تناول موضوعات متعددة.. أكثرها يهم أي متحدث: كالحرص على الجودة والإعداد الجيد، ودور ثقافة المتحدث ونوعية الجمهور وحاجتهم للشعور بالمصداقية وغيرها من الأساسيات. وعلى تعداد المعلومات والتوجيهات.. إلا أن المعلومة التي كانت تحضرني وتحاصرني وأنا في خِضّم الدرس هي: "سوء الفهم ليس حادثا غريبا" وهذا يحفز على المزيد من بذل الوسع في إيصال المطلوب بشكل جيد، ومع ذلك سيحصل سوء الفهم من بعض المستمعين لتفاوت الأفهام، واختلاف درجة حضور الأذهان وقت الاستماع.
🗂 #اقتباسات : • كم من مضمون عظيم رُفض لأنه قُدّم بطريقة مزرية أو في وعاء سيء! • حاول دائما أن تكون طبيعيا وقلل التكلف قدر الاستطاعة. • الدعابة تدفع عن بعض المتحدثين الكبر والوقار المصطنع والحشمة المبالغ فيها، وتخفف من التوتر. • معارف المتحدث هي النظارة التي يرى من ورائها الأشياء. • من يُحرم فضيلة التركيز ينجذب نحو التطويل الممل. • التكرار -بأساليب مختلفة- يوحي للمستمع باهتمام المتحدث بما يكرره. • الحديث المنظم يعبر عن عقل منظم. • ليس هناك محاضرة كاملة ولكن هناك محاضرة مؤثرة أو ممتعة.
د. عبدالكريم بكّار صاحب مكانة في الكلمة المكتوبة. ولا غبار عليه في استخدام الجمل وروعة اللفظة مع انسيابيتها في السياق.
قد لا يكون "بكار الكاتب" هو نفسه "بكار المتحدث" من ناحية عمق الطرح وغزارة الفوائد. فالبون شاسع. وانعكس هذا -برأيي- في هذا الكتاب. أفكار تقليدية، وعدم تسلسل في المواضيع؛ وكأن كل عنوان كُتب كمقال ثم جمعت المقالات فصارت كتابًا.
وفي اعتقادي كذلك: أن الكتاب ليس "معالجة علمية" كما هو مُدّعى على غلاف الكتاب؛ هو أشبه بالسرد والإطناب.
أنصح باللجوء إلى كتب الدكتور الأخرى والاستغناء عن هذا الكتاب بكتب من مؤلفين آخرين في هذا المجال.
كتاب رائع من مؤلف أروع! كعادة كتب المفكر البكار، لن تمل من قراءة كتبه لسلاسة لغتها ومواضيعها. هناك نقطة مهمة -بالنسبة لي- وهي أن العنوان يوحي شيئاً مختلفاً عن الموضوع العام، حيث أنه لم يتطرق بالتفصيل إلى مهارات التحدث بين الأفراد بوجه عام، فمن خلال قرائي لاحظت أنه يستهدف الخطباء والدعاة والمعلمين. وكنت أتمنى من المفكر أن يعرج على مهارات التواصل التي كثيراً ما نفتقدها في هذا العصر، فمع دخول التقنيات وتطبيقات التواصل المختلفة أرى أننا بحاجة ماسة لتصحيح الخلل الذي انتاب مجتمعاتنا عموماً.
لم يعد الامر مقتصراً على مجرد صوت عال او بلاغيات متكلفة، المتحدث الجيد الذي يستطيع ان يؤثر في مستمعيه بإقناعهم بفكرة أو تغيير سلوك أو تصويب مسار يحتاج إلى امتلاك ادوات ومؤثرات تجعل من كلماته سهاماً تصيب اهدافها، هذا هو ما يريد أن يصل إليه الكاتب.
المتحدث الجيد.. كتاب فيه الكثير من المهارات التي تصنع من الإنسان متحدثا جيدا... عن نفسي استمتعت كثير بالقراءة فيه و ما أمتع أن تطبق ما تعلمته على أرض الواقع... طريقة التحدث المتبعة تختلف من شخص إلى أخر ... إختر الطريقة .. و المكان و الزمان المناسب لكي يكون لحديثك تأثير...
كتاب راقي يسهب فيه الدكتور البكار أساليب التحدث للآخرين من على المنابر و المنصات حتى ينتهي بك الى المجالس العائلية ، ويشرح فيها فنون الحوار و الخطابة في آن واحد٠ انصح به للمهتمين بكتب التنمية الذاتية ٠
من المفترض أن يكون العنوان "الخطيب الجيد"! تفاجأت بعد شرائي للكتاب أنه يتحدث عن الخطابة لكن حقيقةً أستفدت منه فيما يخص الإلقاء عمومًا. ويظل الد. عبدالكريم بكار كاتبي المفضل ؛)