What do you think?
Rate this book


195 pages, Paperback
Published January 1, 2004
لقد اعتدت على الدوام على الإيمان بأن العقل نقيض يهبط بالإيمان ، على الإطلاق
ولكن "هذا القرآن" يقول أن قيمته تهبط عند إهماله العقل أو عند سوء إستخدامه!
" العقل والإيمان حليفان من وجهة نظر القرآن ، مقلما هو تحالف الإمان الزائف مع عدم المنطق "
ويكرر القرآن بأسلوب يشابه ’الأسلوب السقراطي’ اختبار القارئ العادي ويدعوه إلى وضع افتراضاته تحت مجهر السؤال ويسأله مرة تلو الآخرى {أرأيت ؟} {قل أرأيتكم؟} {أفرأيتم ؟} {أم حسبتم} {أفلا يتدبرون ؟}
هذه الرسائل من الوضوح بما يكفي للحصول على الإيمان الصادق وكل ما نحتاجه هو تحرير ذواتنا من الأفكار الموروثة وأن نعرض معتقداتنا على العقل
إن مفتاح حقيقة ما يكم في العثور على الصحيح من الأسئلة ، وعادة عندما نبدأ مسيرتنا الإستقصائية تكون أسئلتنا عامة وتحتوي على العديد من الأسئلة الفرعية بداخلها .. لكن لو كنا ناجحين فإننا عندها نقدر على تقسيم بحثنا بكل دقة إلى عدد من الأسئلة غير القابلة للإختزال بغض النر عن كثرتها أو قلتها ثم نجيب عنها واحداَ تلو الآخر ..
وهذا هو ماساعدني القرآن على فعله ، لم يقدم لي القراآن إجابات واضحة على الدوام لكنه وفر لي الهدى من خلال مسيرة من التساؤلات "