كتاب يتكلم عن حالنا مع ملابسنا في هذا الزمان , زمن التخلي عن المبادئ واتباع الهوى و الموضة,تدعو فيه الكاتبة المرأة المسلة إلى الرجوع إلى فطرتها السليمة والتحلي بخلق الطاهرات والأنبياء, كما يحتوي على نصائح للتخلص من الملابس الخليعة وطرق للدعوة الى الستر والعفاف.
كوني شكورة : سلامة جسدك تناسق أعضائك جمال لون بشرتك وصفاءها هل هذه النعم تدفعك الى شكرها ام جحودها الا تشكرين نعمة السلامة فتسترين هذا الجسد عبادة لله
يكاد حياء المرأة أن يكون أشد جاذبية من جمالها .. مثل ياباني
كيف يتولد الحياء؟
حياء الإجلال : هو حياء المعرفة وعلى حسب معرفة العبد بربه يكون حياؤه منه أي التعرف على الله بأسمائه الحسنى وصفاته وعظمته في آياته وأفعاله
قال تعالى ( ألم يعلم بأن الله يرى ) قال ابن القيم رحمه الله : أن العبد متى ماعلم ان الله تعالى ناظر اليه أورثه هذا العلم حياء منه سبحانه فيجذبه إلى احتمال أعباء الطاعة
الكتاب أكثر من رائع جزى الله الكاتبة الفردوس الأعلى من الجنة وهدانا وجميع بنات المسلمن الى كل خير
كتاب بسويعات قليلة يمكن انهائه يمكن الاحتذاء به لوفرة المصادر من كتب والقرآن الكريم والاحاديث النبوية مع ذكر تصنيفها
الكتاب يطرح قضية تشغل بال المؤمنات دائماً ،في زمننا هذا لم يتوقف الامر على حكاية ملابس بل ايضاً مع حكاية حجاب العديد من الفتيات قمن بخلع حجابهن، بحجة عدم وضوح الايات المذكورة في القران الكريم واعتباره قطعة قماش تصنف مع الملابس جاءت بموضة او بتقليد معين من زمن غابر بل وهناك أبعد من هذا الفكر، وهو أنها لا تلتزم بحجابها حق التزام لذا فتضع نفسها بخيار أن أكون فتاة(سبور) أفضل من اسم محجبة بدون أن يكون لها من اسمها نصيب أي... تفاقمت الحكاية وكبرت لتصبح رواية دون أن نلم بالمشكلة وها نحن نخوض الكتاب فنرى الحياء، هذا الحياء الجميل الذي غاب، فوصلنا إلى ما وصلنا إليه التساؤل هل سنستطيع السيطرة على الحكاية !! هل سيأتي يوم ونرى أنفسنا في الظل ام في الشمس مع الاخريات ... والحجاب أيها اللطيف هل نحن قادرات على أن نقدرك حق قدرك وأن نحافظ عليك كما تحافظ علينا.. ومع تفشي الموضة والخوف من الاسلام وعدم تقبل ما يسميه الغرب رمز ديني في الدوائر الرسمية هل سنتخلى عنك.. هل ستصبح عائقاً في زمن يطلق على نفسه الانفتاح .. لا زالت الاجابات غامضة ولا زال القابض على دينه كالقابض على الجمر اللهم تلطف بنا اللهم ارحمنا ...
عنوان مشوق ووعظ مكرر وأسلوب لا يتفق مع الدعوة الناجحة برأيي .. من جهتي لن أرسله لأي فتاة أرغب بنصحها .. فهو موجه للطبقة الملتزمة أصلاً ولم يقترب من الطبقة التي ينبغي علينا إصلاح عقولها وثيابها قبل باقي الفئات 💔
هذا الكتاب جنديا في معركة التعري يدافع عن الحياء في صف الفضيلة وأهلها ، فالحياء فطرة في الإنسان قبل أن يكلف به شرعا ، أما العري فطرة حيوانية ولا يميل الإنسان إليه إلا وهو يرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان ، وإن رؤية العري جمالا هو انتكاس في الذوق البشري قطعا ، والعري النفسي من الحياء والتقوى هو ما تجتهد فيه الأصوات والأقلام وبعض وسائل الإعلام ، هو النكسة والردة إلى الجاهلية ، وليس هو التقدم والتحضر . اقتباس : * إذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصية فانتقلوا إلى طاعة الله ، غير الله عليهم ما كانوا فيه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة . * الملابس بطاقة هوية حضارية تعكس حال الإنسان .
موضوع هذا الكتاب مناسب جدا لهذه الاوقات التي صارت فيها النساء كاسيات عاريات نزعن عنهن لباس الحياء والحشمة بحجة الموضة او كما يعتقدن انها الاناقة كل ما يهمهن تقليد نساء المجتمع الغربي من غير ان يعبئن باوامر الله ونواهيه او رضاه او سخطه نسين اخرتهن ونسين الحساب و سارعن الى اجابة دعوة الشيطان والاعلام الغربي الذي ليس له هم الا اسقاط نسائنا وهدم مجتمعنا.... انصح بقراءة هذا الكتاب كل امرأة وكل فتاة فيها ذرة من ايمان او خشية من الخالق المطّلع عليها علّها ترتدع او تخشى ربها وتستر بدنها في الدنيا قبل ان تندم في يوم لا ينفع فيه الندم....