Jump to ratings and reviews
Rate this book

الذين سكنوا الأرض قبلنا

Rate this book
نبذة موقع "النيل والفرات":
دام أمر الأرض، هذه، التي نحيا عليها، في أرجح الأقوال أكثر من ألف مليون سنة… وهذا لا يعني أن الحياة البشرية بدأت في الأرض من هذا التاريخ. إنها مجرد (فقرة) عظيمة من سلسلة حيوان سابقة، عاشت واستقرت هذه الأرض. إن هذه الحياة سادت بعد هلاك من سبقنا، من مخلوقات غريبة لا نعرف عنها شيء. إنها دمرت بمعرفة خبراء في التفجير النووي. وهنا المشكلة التي سيتحدث عنها المؤلف في كتابه هذا، والكتاب هو عبارة عن خلاصة آراء علمية وأحاثية عبرت إلى السنين الخاليات، ومن خلال الحفريات والآثار والنقوش المرسومة بالصورة أو بالحرف الصامت، لتؤكد أن حياة سابقة ملأت الأرض عمراناً، وأثارت خيراتها وعمّرت السهل والجبل، وأشادت حضارات؛ بقاياها راح في تلافيف الكرة الأرضية، تحت أعماق سحيقة من الرمال والمعادن. أما أصولها فقد بادر واندثر، كأنه أثر بعد عين، وخبر بعد حضور!! والغريب أن هناك شبه إجماع على أن هذه الحضارات المختلفة، بادت كلها دفعة واحدة، كأن انفجاراً نووياً أزالها من الوجود!! وبعض العلماء والخبراء يقولون: (كان) التشبيه هذه لا وجود لها؛ لأن الحقيقة الفعلية هي أن انفجاراً نووياً غير عادي وفوق كل التصورات أزالها من الوجود فعلاً اللهم إلا بقايا من بقايا مكفنة في قشرة الأرض، بعيداً جداً حتى عن الآثار العالمية المعروفة لحضارات العشر السابقين من فراعنة وأقباط ورومان وازتكيين، وأباطرة وقياصرة وأكاسرة…وهنود وصينيين.

وهنا طبيعي جداً أن يثور بالذهن تساؤلات:الأول: إذا كانت هذه الحضارات تحث أبعاد سحيقة من الآثار المعروفة... فمن الذي أدرى هؤلاء العلماء بها..!؟ الثاني: إذا كانت علوم الحاثة كلها تجمع على أنه لا أثر عن هذه الحضارات ولو نادراً في اليد... فأتى لهم العلم بأن انفجاراً نووياً شاملاً هو الذي أحاط بهذه الحضارات، وجعلها بدءاً بعد عين؟!! والإجابة على السؤالين في الحقيقة لا وجود لها، لأن المسألة على ما يبدو خيال في خيال، ورؤى اجتهادية من المؤلف،ورؤى غريبة لعلماء الاحاثة والآثار في مجلداتهم وكتاباتهم وتدويناتهم حتى والآثار الشخصية جداً. وما دفع المؤلف لكتابة هذا الكتاب هو أنه وجد إجماعاً غريباً على وجود هذه الحضارات قبل خلق البشر، وإجماعاً ثانياً على زوالها مرة واحدة بانفجار نووي. مما جعل المؤلف يحاول الإمساك بخيوط تسلسل الفكرة وتعصب البعض لها..!! ثم أنه وجد أصلاً إسلاميا لهذه الفكرة أوردها في حينها.

وأخيراً يمكن القول بأن القارئ وفي هذا الكتاب، هو مع كلام فيه إمتاع وتشويق، وإثارة وعلم، ثم فيه إنها من للعقل للتفكير، وهو مطلب ديني ودنيوي. فالعقل ما خلق إلا ليعبد خالقه، ثم يفكر، ويتدبر ويتأمل ويحلل ويستنبط ويتخيل، ويقوم بكلّ الأفعال الإرادية واللاإرادية المنوطة به من الله رب العالمين.

158 pages, Paperback

First published January 1, 1994

16 people are currently reading
493 people want to read

About the author

محمد عيسى داود

26 books263 followers
من مواليد الإسماعيلية عام 1957 بمدينة القصاصين الجديدة. انتقل للقاهرة في سن الخامسة حيث نشأ وتربى وتعلم بها جميع المراحل التعليمية من الإبتدائية حتى العليا. درس العلوم الإسلامية كلها في صباه.

بدأ حياته العملية بجريدة الأخبار وأخبار اليوم محررا، وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغات والدراسات الشرقية (الفرع العبري) جامعة القاهرة، كما حاصل على دبلومة الدراسات العليا في الآثار المصرية من قسم الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة بتقدير جيد جدا، وحصل أيضا منها على إجازة الدبلومة العليا في آثار ماقبل التاريخ بتقدير ممتاز عام 2001.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
41 (50%)
4 stars
9 (10%)
3 stars
14 (17%)
2 stars
8 (9%)
1 star
10 (12%)
Displaying 1 - 11 of 11 reviews
Profile Image for Haitham Youssef.
67 reviews4 followers
January 29, 2023
سيء جدا وعيبه وسقطة في حق كاتبه
الجزء الأول ممتاز وهذا لا يجاوز 20%
اما الباقي فحواديت وقصص وتأليف لا أصل له ولا وجود رغم مرور كل هذه السنوات على تأليفه الا ان معظم قصصه لم استطع الوصول لأصلها
كمان ان ايراد قصة عجيبة على انها ذكرت في مخطوط مع شخص ما في بلد بعيدة، تهريج الصراحة
Profile Image for هبة الجبه جي.
211 reviews17 followers
August 27, 2020
كتاب خارج عن المألوف كما أنه ثري بالمعلومات ولو كان أغلبها عبارة عن قصص وروايات من الأساطير القديمة إلا أنها تعطي نظرة جديدة للعالم وربما مبنية على حقائق ..
واضح أن الكاتب مطلع على الكثير من العلوم بدءاً من العلوم الدينية ومقارنة الأديان إلى علوم الأرض والجيولوجيا والجغرافيا وصولاً إلى علوم الذرة والفضاء وفيزياء الكم وليس انتهاء بالتاريخ وبعض الطب والفلسفة ..
في نهاية كل فقرة كان الكاتب يعقب بعبارة (والله أعلم) فكل ما احتواه الكتاب كان تخمينات وتوقعات ونظريات لا نعلم مقدار صحتها من مقدار كذبها والكاتب لم يكذبنا القول ولم يجزم بصحة هذه الأخبار بل ترك المسؤولية تقع علينا في البحث والتحقق والتأكد والسير والنظر (في السماوات الأرض) وليس على الأرض أو إلى السماء .. ❤
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for rafea shams.
38 reviews5 followers
February 13, 2023
اسوء مما قرأت الموضوع ينطوي علي نقد خرافات ومن ثم الاستناد إلي أساطير ثانية تنتقد الخرافات الاولي اعتبره حرفيا سقطة مع الأخذ ف الاعتبار إن كثرة التواريخ والحشو الذي به ما هو اللي تعداد كلمات بدون أي فائدة من هذه التواريخ وان الفائدة الحقيقة من التواريخ تنطوي في تواريخ قليلة جدا اغلبنا يعرفه
Profile Image for Inas Ghonemy.
2 reviews4 followers
January 18, 2022
كتاب جيد في الأسئلة التي طرحها لكنه استند إلي الأساطير وكأنها حقيقة
32 reviews2 followers
January 19, 2022
الكتاب لم يقدم اى شئ نصفه الاول نقد التوراة فيما يخص عمر البشر على الأرض، والنصف الثانى حكايات شعبية وخرافات تداولها الناس والمحصلة النهائية لا شئ
7 reviews
Read
October 23, 2020
كتاب مثير لما يحتوي من معلومات عن خلق الارض و بداية الحياة و كيفية هبوط ادم و حواء و المخلوقات التي سكنت الارض قبلهما
Displaying 1 - 11 of 11 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.