يغالطونك إذ يقولون

by محمد سعيد رمضان البوطي

359 pages, Paperback

First published January 1, 2000

About the author

ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام.

عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.

يتقن اللغة التركية والكردية ويلم باللغة الانكليزية. له ما لا يقل عن أربعين مؤلفاً في علوم الشريعة والآداب والفلسفة والاجتماع ومشكلات الحضارة وغيرها. رأس البوطي قسم العقائد والأديان في كلية الشريعة بجامعة دمشق. كان يحاضر بشكل شبه يومي في مساجد دمشق وغيرها من المحافظات السورية ويحضر محاضراته آلاف من الشباب والنساء.

اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة تتناول مختلف وجوه الثقافة الإسلامية في عدد من الدول العربية والإسلامية والأوربية والأمريكية. و قد كان عضو في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد في إنكلترا. كتب في عدد من الصحف والمجلات في موضوعات إسلامية وقضايا مستجدة ومنها ردود على كثير من الأسئلة التي يتلقاها والتي تتعلق بفتاوى أو مشورات تهم الناس وتشارك في حل مشاكلهم.
وقف مع نظام بشار الأسد في سوريا خلال الثورة في عام ٢٠١١، وكان يرى أن ما يحدث خروج عن طاعة الإمام ومؤامرة تم تدبيرها من أعداء الأمة الإسلامية
تلقى بسبب ذلك اتهامات كثيرة بالخيانة وتشكيك في نيته وانخفضت شعبيته بشكل كبير وتم مقاطعة كتبه من قبل الكثيرين
تم اغتيال الشيخ خلال درس له في دمشق، وذلك خلال انفجار في المسجد ليلة الجمعة الموافق 10 جمادي الاول 1434, 21 مارس 2013.

Name: Mohamed Sa'id Ramadan, but more famous with the name al-Buti.

Birth: In the year 1929, in the village of Ayn Dewar, Northern Syria.

Location: The Shaykh immigrated with his father to Damascus at the age of four where he resides.

Studies: The Shaykh received both his primary and secondary schooling at Damascus, and in 1953 he joined the Faculty of Shariah at al-Azhar University from which he graduated in 1955, securing a first-class in the final exams. The following year he obtained a Diploma in Education from the Faculty of Arabic Language at the same University.

Engagements: The Shaykh was appointed a teacher in the secondary school of Homs in 1958. And in 1961 he was appointed a lecturer in the Faculty of Shariah at Damascus University. In 1965 he was back at al-Azhar University where he completed a doctorate with high distinction and a recommendation for a teaching post. In the same year he was appointed as a teacher in the Faculty of Law at the University of Damascus, thereafter an assistant professor, and finally appointed as a professor.

In 1975, he was given the position of the vice dean at the same college, and later in 1977 as the dean. He has now retired but with an extended contract with the same university as a lecturer.
Academic activities:

1] Several of the Shaykh's religious and social programs are broadcast via satellite channels, including: 'The New Miracle in the Quran, Islam in the Scales of Science, Scenes, and Lessons from the Quran and Sunnah, and Quranic Studies.

2] He continues to participate in international seminars and conferences in various Arab, Muslim, and European countries.

3] He conducts regular programs in Masjid al-Imaan of Damascus (one of the largest mosques of the city). These 'Druze', as they are known, take place every Monday and Thursday. He also delivers the Friday sermon every week at the Grand Umayyad Mosque of Damascus.

4] The author of many articles which appear in academic journals and newspapers.

From:
http://naseemalsham.com/en/Pages.php?...

Reviews

[To Da · Rating 3 out of 5]

تناول الكتاب ١٣ مغالطة شائعة ومنتشرة بين المتأسلمين الذين يهاجمون الدين من داخله. عرض البوطي ححجهم وفندها وأظهر بطلانها بسلاح الحوار والمناقشة المنطقية المقنعة.
أكثر ما شدني في الكتاب مناقشة القرآنيين، كان رد البوطي مفحماً مقنعاً قوياً على من قال بالاكتفاء بالقران ونبذ السنة.. كم اقنعونا بكلامهم عن تطبيق القراءة المعاصرة على القران وعن إخضاعه للتأويلات المفتوحة والاجتهادات التي تساير الحضارة الغربية وتسهل الاندماج.
الكتاب فيه ما هو جديد وما هو قديم بالنسبة لي ولكنه بالاجمال أساس مهم في الرد على ما شاع من الافتراءات والشبهات.
انقصت نجمتين من التقييم بسبب بعض التكرارات في الكتاب والأخطاء الصغيرة في قسمه الأول بسبب كونه برنامجاً تلفزيونياً تم تفريغه.. وأيضاً بسبب أني أعتقد أن لدى البوطي حجج أقوى لمناقشتها في هذا السياق، بينما في هذا الكتاب لمست بعض نقاط الضعف.
جزى الله الكاتب عن الأمة خير الجزاء فقد كان دوما المدافع عنها وعن هذا الدين.
من المغالطات التي تم تناولها في الكتاب:
١- الدولة الإسلامية لم تعش أكثر من ثلاثين عاماً
٢- العلمانية هي الحل
٣- ثبات الوحي لا يتفق مع صيرورة الحركة
٤- التقديس يعوق عن البحث وحرية النظر
٥- نظام الحكم الاسلامي يتناقض مع المنهج الديمقراطي
٦- ساحة العلم لا تتسع للغيبيات
٧- القرآن يغني عن السنة
٨- الايمان بالقضاء والقدر مصدر للتواكل
٩- المرأة مهضومة الحقوق في الشريعة الإسلامية
١٠- الاسلام انتشر بسلطان القهر والسيف
١١- مجالس الذكر تورط في البدعة وملهاة عن العمل الإسلامي
١٢- رسالة محمد ثورة عربية ولم تكن وحياً إلهياً
١٣- العولمة تعاون عالمي ندى لا تبعية لقطب واحد

[Dr.majd Alrawass · Rating 5 out of 5]

يجب أن يخضع الإنسان قناعات نفسه لقناعات عقله بدلا من أن يخضع قناعات عقله لقرار نفسه...

[Mwaffak Al-'Omary · Rating 5 out of 5]

من الكتب القليلة التي أعطيها علامة 5/5، يناقش الدكتور البوطي فيها أهم المغالطات عن الإسلام بشكل منطقي وعقلي، بعيداً عن التعصب والعاطفة.
رحم الله الدكتور البوطي وجزاه عنا خير الجزاء.

[Sameh Diyab · Rating 5 out of 5]

كتاب قيم مبني على أسلوب عرض آراء المخالفين ثم البحث فيها بشكل علمي للوصول إلى الصواب، لا بد لكل مسلم مثقف من قراءته.
تناول فيه المؤلف عدة قضايا ورد عليها، كالعلمانية وعدم صلاحية الشريعة الإسلامة للتطبيق في هذا العصر، وقومية الشريعة،والمرأة في الإسلام وغيرها.

[Ali Ziraoui · Rating 2 out of 5]

https://www.goodreads.com/review/show...

[Moon · Rating 5 out of 5]

هذا الكتاب اجاب عن كثير من الأسئلة التي تطرح اليوم
و بمنتهى الدقة و المنطق ، أسلوب يشد القارئ لدرجة كنت امضي ساعات اقرأ الكتاب بلا شعور لغة بسيطة و مقنعة كنت بأمس الحاجة لهذا الكتاب

[Khaled Qaraman · Rating 5 out of 5]

رائع بكل المقاييس... بأسلوب حواري يناقش شهيد المحراب كثيرا من الشبهات التي تطوف بأذهاننا في هذا العصر، ومنها:

الشريعة الإسلامية لم تطبق أكثر من ثلاثين عاماً.
العلمانية هي الحل.
ثبات الوحي لا يتفق مع صيرورة الحركة.
التقديس يعوق عن البحث وعن حرية النظر.
نظام الحكم الإسلامي يتناقض مع المنهج الديمقراطي.
ساحة العلم لا تتسع للغيبيات.
القرآن يغني عن السنة.
الإيمان بالقضاء والقدر هو سبب التواكل والخمود والكسل الذي ران على المجتمعات الإسلامية.
المرأة مهضومة الحقوق في الشريعة الإسلامية.
الإسلام إنما انتشر بسلطان القهر والسيف.
مجالس الذكر تورط في البدعة وملهاة عن العمل الإسلامي.
رسالة محمد صلى الله عليه وسلم إنما كانت ثورة عربية ولم تكن وحياً إلهياً.
وأخيراً، العولمة تعاون عالمي ندي، لا تبعية لقطب متسلط.

[Bischr · Rating 1 out of 5]

كتاب دون الوسط ويعتمد اللف والدوران بكتير من الحالات ، رأيي فيه كان غير هيك من شي سنتين
يناقش عدة مواضيع منها:
الحكم الإسلامي يتناقض مع الديمقراطية.
ساحة العلم لا تتسع للغيبيات.
المرأة مهضومة الحقوق في الشريعة الإسلامية.
الإسلام انتشر بسلطان السيف.
رسالة محمد كانت ثورة عربية ولم تكن وحياً إلهياً.

[Aiyham · Rating 3 out of 5]

كتاب مفيد يتحدث عن المغالطات المتعمدة لبعض للمفاهيم الأساسية

[Ali Ziraoui]

كتاب كلاسيكي محتوى و منهجا ، بل كلاسيكي في كلاسيكيته و لا يفي بمتطلبات "السوق الفكرية الراهنة
و في ما يلي بعض الملاحظات التي جالت ببالي إثر قراءة الفصل المتعلق بما يعتبرها الشيخ البوطي مغالطة القرآن يغني عن السنة
أولا في أهمية القضية : المسألة تتعدى في نظري مصادر التشريع "أصول الفقه" لتؤثر على صورة الاسلام من حيث هو أولا مصدق لما قبله مهيمن عليه لا يشكل قطيعة مع سابقيه و ثانيا منهج رباني كوني و عالمي )
1.من دوافع اصحاب القول مسألة مقام الثبوت فالقرآن قطعي الورود عكس السنة حيث يمتزج المتواتر بالاحاد
2.القول بالاطروحى يفضي الى تخطئة القرآن باعتباره ليدعونا الى الاقتداء بالرسول بل يرهن الايمان بتحكيمه 156 (أقول هذا لا يعدو ان يكون فهما للقرآن من جملة فهومات كما يمكن ايجاد ايات اخرى في الاتجاه المقابل و عليه احرى بنا صياغة نظرية توفيقية بينهما من القراءة لاجتزائية العظينية )
و ما أرسلنا من رسول الا ليطاع (لم يقل ليطاع بما استقل بتشريعه فضلا ان يقول بما استقل بتشريعه و خالف القران )
من يطع الرسول فقد اطاع الله (لا تمثل دليل بل بالعكس هي دليل على ان الرسول لم يستقل بالتشريع لمن أبصر)
ما آتاكم (أي أعطاكم و السياق يدل على ذلك و نظرية تقصي الموارد آتى تعني أعطى )
أطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولي الامر
و انزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم (تفصيل و ليس استقلالا بالتشريع فضلا ان يكون مخالفا للكتاب )
فلا و ربك (الاية دليل على نبوته )
3-تعسف في التحليل : اعتبر 161 ان حجة القرانيين القائلة بان السنة امتزج فيها الحابل بالنابل اتهام لله بالجهل و هذاتحميل الكلام اكثر مما يحمله
4-احتج لرد الشبهة بوجود علوم جديدة كمصطلح الحديث ز الجرح و التعديل : (ليسوا معصومين )
5-مقام الانسان 175 يخرج عن نطاق السنة باعتبارها مصدر من مصادر التشريع (السنة مصدر أي نعم لكن في روحها من حيث التأسي في الجواهر لا الاعراض ) و احال الى موافقات الشاطبي
و من هنا يأتي تخطئة الله له لهذا اجتهاد محمد لا احد يملك ان يصححه له الا الله 176
حتى يدخل في نطاق السنة يجب ان يتايد القول أو الفعل بالوحي مباشرة أو ضمنا 174(من خلال السكوت و هذا فيه نظر )
هل هذا مقام أنزلكه الله
خولة بنت ثعلبة زوج اوس بن الصامت : قال لها ثلاثا : ما أراك إلا قد حرمت عليه , (لاحظ أراك) فقالت إن لي منه صبية ان ضضمتهم الي جاعوا و ان تركتهم اليه ضاعوا فنزل الوحي و كيفه ظهارا لا طلاقا مع اختلاف طبيعة المؤسستن و الاثار الناجمة عنهما فالأولتحرم عليه و الثاني له العودة بعد اداء الكفارة : و الكفارة هي تحرير رقبة المجادلة 3
6.اللغة المؤاماراتية : تقرير وليم كليفورد و من توصياته فصل القران عن الينة و اعتبارها اجتهادات بشرية و اخضاع القران للتاويلات المفتوحة 177 (أولا لا علاقة للهينة الاستعمارية بمراجعة فهمنا للدين , ثانيا القول الدفلاعي التحصيني بالسنة لا يسهم في النظرة الكونية للاسلام و جهل منه دينا خصوصيا عرقيا اقليميا اثنيا )
(القراءة المفتوحة او المعاصرة تستجيب ل و ما يعلم تاويله الا الله و ما نفذت كلمات ربي و خلود الرسالة وصلوحية الاسلام لكل زمان و مكان )(و انا اوافق البوطي في استغرابه عن اباحة الامر لنا و حرمانه على الرسول و لذلك علينا صياغة نظرية توفيقية تقوم على عدم تجاهل اقول و افعال الرسول و ذلك كما وصلتنا في حدود الترجيح لا القطع لكن عدم سد الباب امام الاجتهادات الذاتية تفعيلا لدورنا الاستخلافي بعد ختم النبوة (مصدق الجليدي ) و انبتار الحبل الذي كان يصل السماء بالارض (هشام جعيط) )
(التقيد بأصول التفسير حصرا يؤثر على مقصد السعة في الدين و في القرآن و السنة و من الشواهد تعدد القراءات , و إجازة الرسةل لأعمال مختلفة , و رخصة الاحرف السبعة , و المذاهب الفقهية المتعددة ‘نما كل هذه المؤشرات تشكل آيات بينات على كونية هذا الدين الحنيف و مرونته �� قابليته للتقولب في أي قالب عاداتي أو بيئي أو حضاري في إطار الكليات و الأصول التي ينبغي أن نحترس من التوسيع في قائمتها وفق الأهواء أو المصالح الذاتية أو المراكز الاجتماعية و الشخصية )
6.(منطق مؤامري بل انكار لمقصد الاصلاح لحاملي الفكر التنويري التقدمي الأصالي و المعاصر بل يعدهم جملة واحدة محاربين للدين و مصاديق لوصية تولياني (الذي وصمه بالشيوعي و قد لا يعرف معنى الشيوعية الكثير منا : فمجالي اقتصادي لا عقدي كما يوحي بذلك الاسم شاع يشيع فشى ) بان يحارب الاسلام من الداخل لا من الخارج : أنا أقول أن لا شيء يمكنه محاربة الاسلام أكثر من الجهل به )