عبد الحميد كِشك هو ذاك الشيخ المصري الضرير الذي أضنى السلطات المصرية كاملة ً من أنور السادات وحتى العسكري المأمور يقول الشيخ كشك: كان والدي يعطيني كل شهر خمسة وأربعين قرشًا بالإضافة الى بعض الخبز والجبن الذي كنت أحمله الى الاسكندرية . ومرت الأيام سريعة وكلما انشق فجر وأضاء نهار ازدادت الظلمة في عيني .. وكأني أمشي بخطى سريعة الى سجن العمى ولما عزمت على الرحيل لأداء الامتحان كانت تراودني فكرة هزتني من الأعماق هزًا عنيفًا : هل إذا ذهبت لأداء الامتحان وحدي سأستطيع أن أعود من هنالك وحدي؟ وتوكلت على الله وأديت امتحان الشهادة الابتدائية وما أن فرغت من الامتحان حتى كنت إذا أخرجت يدي لم أكد أراها وإخواني من الطلبة لم يدركوا أنني كف بصري .. فكنت في حرج هو أنني كيف أعود؟ وكيف أسافر؟... وهداني الله الى أن أقصد زميلاً عهدت فيه طيبة القلب أمليت عليه خطابًا .. وصلت الرسالة الى والدي وعلى جناح السرعة رأيته مهرولاً ... كنت قابعًا في ركن من أركان الغرفة كثيبًا كاسف البال ... وقطع علي صمتي صوت والدي يلقي علي السلام , ومدّ يده مصافحًا فأخطأت يدي الطريق إلى يده ... وبنبرة حزينة قال لي : ماذا حدث ؟ وعلى سبيل السرعة قلت له : لقد أصبحت لا أرى شيئًا . فما كان منه إلا أن قال : لا تحزن , وسوف أعمل على علاجك حتى ولو بعت ثوبي هذا ، وأخذني من يدي وتوجهنا الى بلدنا وعقدت العزم على لزوم بيتي وألا أقابل أحدًا
عبد الحميد كشك عالم وداعية إسلامي ويعد من أشهر خطباء القرن العشرين في العالم العربي والاسلامي. له أكثر من 2000 خطبة مسجلة. وُلد عبد الحميد كشك في شبراخيت بمحافظة البحيرة في العاشر من مارس لعام 1933م، وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من عمره، ثم التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية، وفي السنة الثانية ثانوي حصل على تقدير 100%. وكذلك في الشهادة الثانوية الأزهرية وكان ترتيبه الأول على الجمهورية، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر. وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة، وكان أثناء الدراسة الجامعية يقوم مقام الأساتذة بشرح المواد الدراسية في محاضرات عامة للطلاب بتكليف من أساتذته الذين كان الكثير منهم يعرض مادته العلمية عليه قبل شرحها للطلاب، خاصة علوم النحو والصرف.
عُين عبد الحميد كشك معيداً بكلية أصول الدين عام 1957م، ولكنه لم يقم إلا بإعطاء محاضرة واحدة للطلاب بعدها رغب عن مهنة التدريس في الجامعة، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي كان يرتقيها من سن 12 سنة، ولا ينسى تلك الخطبة التي ارتقى فيها منبر المسجد في قريته في هذه السن الصغيرة عندما تغيب خطيب المسجد، وكيف كان شجاعاً فوق مستوى عمره الصغير، وكيف طالب بالمساواة والتراحم بين الناس، بل وكيف طالب بالدواء والكساء لأبناء القرية، الأمر الذي أثار انتباه الناس إليه والتفافهم حوله.
بعد تخرجه في كلية أصول الدين، حصل على إجازة التدريس بامتياز، ومثل الأزهر الشريف في عيد العلم عام 1961م، ثم عمل إماماً وخطيباً بمسجد الطحان بمنطقة الشرابية بالقاهرة. ثم انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية أيضاً، وفي عام 1962م تولى الإمامة والخطابة بمسجد عين الحياة، بشارع مصر والسودان بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة. ذلك المسجد الذي ظل يخطب فيه قرابة عشرين عاماً.
فيها الكثير-مما اذكر- من الماوقف التي تستحق الوقوف عندها...إلا أنني أحببتُ الوقوف هُنا...لا أعلم لِمَ بالضبط!
يقول الشيخ كشك: " لم أكن يوماً أتوقع أن يصل بهم الإسفاف إلى هذا الحد، ففي سلسلة الاستدعاءات ذهبت إلى المحقق نفسه، وإذا التهمة الموجهة هذه المرة يُقال فيها: إنك تتحدث كثيراً عن عمر بن الخطاب.
قلت: وأي شيء في هذا؟وقد قال عبد الله بن عباس:أكثروا من ذكر عمر فإنكم إذا ذكرتموه ذكرتم العدل،وإذا ذكرتم العدل فقد ذكرتم الله،فالله هو المقسط الحكم العدل.ألم يقل فيه رسول الله-صلى الله عليه وسلم-"لو كان فيكم محدَّثون لكان عمر"؟وألم يقل عنه رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:"لو كان نبي بعدي لكان عمر"،ألم يقل عنه: " أنت سراج أهل الجنة يا عمر وليبكين الإسلام على موتك؟" ثم ألم يقل عنه: "إن عمر رجل ضرب الله الحق على قلبه ولسانه"؟. فأي شيء في الإكثار من ذكر عمر؟.
قال المحقق الحصيف الاريب:إنك تقصد بذلك التعريض بالحكام.
قلت: إذن فلا داعي إلى أن أذكر شيئاً من عدالة الإسلام،ولنضرب صفحاً عن ذكر حياة رسول الله واصحابه فإن في ذكرهم تعريضاً بالحكام كما تزعمون"
ما زلنا نُعاني،،من هكذا عقلية..بشكل أو بآخر! رحمك الله يا شيخنا الجليل
مهما وصفت لن استطيع وصف استمتاعي بقراءة هذه السيرة للشيخ عبد الحميد كشك, ربما لأني اعرف اسلوب الشيخ في خطبه وطريقة القاءه وصراحته الشديدة وخفة دمه التي اشتهر بها ,فأتخيل كلماته مسموعه في أذني وانا اقرأ الكتاب الذي لخص حياته منذ البدايات والصعوبات التي واجهها في دراسته بسبب انه كفيف وكان يحتاج دوما لمن يساعده مرورا برحلة كفاحه وخطبه التي تسببت في اعتقاله وتعذيبه وانتهاء بمنعه من الخطابة واخيرا وفاته ساجدا لله في يوم الجمعة انصح به بشدة لكل من يعرف الشيخ او استمع له ,ولكل من يريد ان يفهم تلك الفترة التي عاش فيها
قصة كفاح وصبر ومثابرة.. قصة كفيف كان مضطرا لأن يعتمد على الناس الذين لم يكونوا دائما من أهل الرحمة بالمحتاج، ومنهم من كان مثالا في النذالة والخسة وسوء الطباع.
المذكرات ملأى بالشعر، وهو أمر محبب إلى نفسي حتى النهاية، ويثير إعجابي أكثر بهذه الحافظة التي كان يتمتع بها الشيخ رحمه الله.. ولكم كنت أتمنى أن تطول وأن يكثر فيها الشعر.
لكن أكثر ما يلفت النظر أن كثيرا من هذا الشعر هو في وصف طباع الناس، ما يدلك على حجم الألم والمعاناة التي عانى منها الشيخ في حياته، ويشير إلى أنه لم يذكر إلا أقل القليل عمن عانى منهم.
المذكرات غير مفصلة وليس فيها حياة الشيخ ولا أحداثها الكبرى، هي أشبه ما تكون بسرد الذكريات سريعا كأنما هو مجلس مع أصدقاء.. فقيمتها ليست تاريخية بقدر ما هي نفسية.
رحم الله أسد المنابر والصادع بالحق في زمن كل فاجر.. وعوضنا بأمثاله
قصة أيامي عبد الحميد كشك فارس المنابر لم يكن الكتاب سيرة ذاتية بقدر ما كان كتاب غني بالفوائد والتوجيهات ، حيث لم يترك الامام موقف الا ودعمه بالآيات والاحاديث والحوادث وبالتبشير والتنذير تحدث الامام في الكتاب عن طفولته وقصة فقده لبصره والصعوبات التي واجهها أثناء دراسته ، وكيف بفضل الله انتصر عليها وكان جادا مجد مجتهد ... كما تحدث عن اول خطبة له وهو في عمر الثالثة عشر ... وكانت حياة الامام مليئة بالعقبات بعد التخرج وبدسائس مرضى النفوس ، ومع الرئيس عبد الناصر وموقفه من الدين واصحابه كان نصيب الامام السجن وبعدها في عهد السادات الذي له موقف من خلفه ... كما منع من صعود المنابر بعدها ليستغل تلك الفترة في كتابة الكتب وهذا ما حوته آخر سطور الكتاب امامنا كان صادحا بالحق هدفه رضا الخالق ولو أغضب الخلق وهذا ما ميزه رزقه الله الفردوس ورضي عنه وارضاه
من اجمل ما قرات في حياتي من مذاكرات شيخ ضرير كافح من اجل اعلاء راية الاسلام .. رجل بمعنى الكلمة.. يحكي معاناته منذ الطفولة الى ان سجن في ايام عبد الناصر .. يحكي بالتفصيل الظلم والتعذيب الذي لاقاه في السجون .. رحمك الله يا شيخنا وجمعنا بك في اعلى الجناااان:)
رجل بسيط.. لكنه صعب المراس. مسكين.. لكنه صلب فقير.. لكنة غني بكنوز لاتحصى. محروم البصر.. متنعم بالبصيرة فارس المنابر وأسد الدعوة إنه نهر من العطاء ماخاف يوما إلا من الله عاش طفولة بائسة وحرمة الله نور البصر ولكنه وقف وحمد الله كان يخرج من المحنة فيدخل فالإخري ولكنة صامد صمود الجبال الرواسي كتابة هذا لم يكن سيرة عادية لم يكن قصة فحسب ولكنة رؤية للحياة أقتبس منة ................................................................................................... - ونسي قارون أو تناسى أن الدنيا إذا (حلت.. أوحلت)، وإذا كست أوكست، وإذا أينعت نعت، وكم من قبور تبنى وما تبنا، وكم من مريض عدنا وماعدنا، وكم من ملك رفعت له علامات فلما علا.. مات! - ودخلت على المحقق ووجه أسئلته، ومن الأسئلة التي مازلت أذكرها، هذا السؤال الخالد: لماذا تهاجم نيللي وكأن نيللي هذه أصبحت ذاتاً لاتمس.. السيدة المصونة والجوهرة المكنونة! قلت إنما أطالب بتأخير فوازيرها حتى نصلي القيام، فقد صارت كالهلال للصوم، نصوم لفوازيرها ونفطر لفوازيرها! - والله لو أكرمنا كتاب الله ما أهاننا أحد. - والناس لو تحولوا إلى كناسين ليثيروا التراب على السماء فلسوف يثيرونه على أنفسهم، وستبقى السماء هي السماء ضاحكة السماء بسامة المحيا. - أذل الحرص أعناق الرجال. - لقد أراد الله خيرا عندما أنساني أن أفتح ذلك الخطاب، وشغلني بأمر المسلمين فقد عقد الاجتماع بين بعض الدعاة وأنور السادات ليلة القدر عام 1399 من الهجرة 1979 ميلادية، وقد حدث صدام بين السادات والأستاذ عمر التلمساني، قال فيه الأستاذ عمر للسادات: «لو كان بيني وبين أحد الناس خصومة لرفعتها إليك، أما والخصومة بيني وبينك فإنني أشكوك إلى الله»، فقال له السادات: اسحب شكواك ياعمر - فقال له: لا أسحبها لأنني أشكوك إلى عادل لايظلم عنده أحد. - كان الإمام ابن الجوزي يقول: إني لأظل طول الليل أتقلب في فراشي أبحث عن كلمة أرضي بها السلطان ولا أغضب الله.. فلا أجد! قيل لحكيم: أيهما أفضل لديك أخوك أم صديقك؟ قال: أخي إذا كان صديقي. - أقرب الساعات إلى الفجر أشد ساعات الليل ظلمة. - قيل لأبي بكر رضي الله عنه: ياأبا بكر بم عرفت ربك؟ فقال رضوان الله عليه: عرفت ربي بربي ولولا ربي ماعرفت ربي، قالوا: فكيف عرفته قال: العجز عن الإدراك إدراك، والبحث في ذات الله إشراك. - قيل لعلي كرم الله وجهه: متى كان الله؟ فقال: ومتى لم يكن؟ - مات الزعيم جمال عبدالناصر يوم الاثنين (28 سبتمبر 1970) وطفح النفاق كما تطفح الأرض بماء المجاري، وأرسلوا في المدائن حاشرين، وجمعوا الناس لميقات يوم معلوم لتشييع الجنازة يوم الخميس، وفي هذا مخالفة لشرع الله، فإكرام الميت في الإسلام دفنه. ومرت هذه الأيام ثقيلة متباطئة وجاءت ساعة الدفن وأنا أجلس بجانب المذياع أترقب مصير هذا الذي كاد يقول أنا ربكم الأعلى، وأوشك أن يصيح بأعلى صوته: أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون؟ وجيء به على شفير القبر وكأن القبر يناديه بلسان حاله: أجمعت الدنيا أم الدنيا جمعتك؟ أتركت الدنيا أم الدنيا تركتك؟ أعجلت المنية أم المنية عاجلتك؟ خرجت من التراب بغير ذنب، وعدت إلى التراب بكل ذنب. قال عمر بن عبدالعزيز ذات يوم للحسن البصري: «عظنا ياتقي الدين وأوجز» قال: «صم عن الدنيا وأفطر على الموت، وأعد الزاد لليلة صبحها يوم القيامة».
وانا صغير بابا كان بيشغل خطبه كنا بنضحك من أسلوبه القاسي الساخر مش منه يعني مكناش يا جماعة بنشغله علشان نضحك كنا بنسمع الخطبة ف بنضحك علشان يبقي كلام واضح دا أول شئ جه ف بالي وانا بشوف الكتاب كلامه علي عبد الحليم وتريقته علي أهل الفن دا اللي انا فاكره ب الشبه كدا ف قولت نقرأ منقراش ليه يعني
هل دي مذكرات؟ لا هي اقرب ل ملاحظات يوميات للان يعني مفيش تفاصيل واضحة وتفصيلة قوي ودي يمكن اول عيب انا كرهته ف الكتاب الشعر و الايات القرانية و القصص و المواعظ لو اتشالت الكتاب مش هيبقي بالحجم دا بأي شكل من الاشكال
طبعا الشيخ كان بينتقي يتكلم ف ايه وعلي مين ومين لا يعني مفيش مشاكل خالص ف التلسين علي "النصاري " ومسجالة " البهائين " والذم ف كل مختلف مع فكرته عادي يعني ميضرش استخدام اقوال مالهاش اي معني واصحبت دلوقتي موجودة علي الفيس بوك
زي ان ماركس قال اني هنسي الناس ربنا عن طريق المسرح او موشي ديان قال علي العرب مش بيقروا ولو بيقروا مش بيفهموا
وكل الكلام الخزعبلي اللي لو دورت عليه مش هتلاقي اساس ليه ومع انك ممكن تلاقي كلام ألعن لكن يعني ليه
طبعا مفيش اي سيرة ولا كلام علي اي جماعات أو فكر متشدد ف الكتاب كمان مش هتلاقي اسلوبه ف الخطابة من التسلين والسخرية هتحس أنك قدام ملاك صافي وحتي الاجابات علي اسئلة هو اللي طرحها مكنش موجود
زي توجيه امر ليه من المشير عامر ب الكلام علي خطبة بعينها ف رفض يمضي لكن ف نفس الوقت قال ايه؟
مشكلتي الاساسية دايما ف الكتب دي الحس العنصري و التمييز الشديد يعني هو ايام عبد الناصر الاسلامين بس اللي اتحبسو؟ ف سجن القلعة مكنش فيه غير اخوان؟ ف طرة كان حصريا للجماعات؟ لكن لازم تسلين عن الطبيب نصراني مدير السجن مش عارف عامل ازاي وكانه لو كان مسلم يعني وبيطفي ف جسمهم سجاير قشطة يعني
الظلم اللي كان ومازال واقع واقع علي الكل ودي أحد اهم الكوراث اللي بلادنا فيها اننا بنشوف ان فئة معينة هي اللي مطلوبة علشان الارقام وهو قال مثلا ان دور عبد الناصر القضاء علي الاسلام وتفتيت الدول العربية و تمكين اليهود دا كدا مستوي الخلاف مع اننا ممكن نقول بلاوي علي عبد الناصر والسادات ومبارك لكن ليه؟ نقول انها حرب ع الدين و الاسلام ويلا نظيط بقي ونشرعن للعنف وتفضل دايرة الدم مقفولة
طبعا انا عارف اني هطلع تافه وسطحي ومين علشان اتكلم ع الشيخ وخلي مش عارف مين ينفعك وكل الصفات الحلوة الجميلة دي بس قشطة يعني اهو كتاب وكلمتين
يروي الشيخ كشك قصة أيامه من لحظه مولده مرورا بحادثة اعتقله عامي 1965 و1981 وتنقله بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي. وقد لاقى كشك خلال هذه الاعتقالات أنواع العذاب والمهانة قصص رهيبة للتعذيب تكاد تكون خيالية لكن الشيخ خرج من الاعتقالات اقوي مما دخل وكان دائما مثالاً للصبر والثبات واليقين وسبحان الله كانت خاتمة حياة كشك خاتمة حسنة ، سجد لله سجدة يوم الجمعة وفيها توفي. الكتاب جدا رائع يحكي قصة عظيمة للكفاح و الثبات على المبادئ في حياة إنسان مميز ونادر عوضه الله عن بصره بنور البصيرة والذكاء وفصاحة اللسان
أتذكر اننى قرأت هذه المذكرات منذ فتره طويله كما اتذكر جيدا اننى اعدت قراءتها ثلاث مرات من فرط استمتاعى بها ! . مذكرات بها من السخريه و خفة الدم على قدر الألم والعذاب . بعد قراءتى لهذه السيره الذاتيه المميزه اصبح الشيخ الفاضل خفيف الروح مرح الحديث يتصدر قائمه شخصياتى المفضله . هذه سيره ذاتيه ستخرج بعد قرائتها ناقما على السياسه وعلى من يشتغلون بها ، ستصبح على قدر من المعرفه ببعض ما يحدث داخل حدود المعتقلات . وعلى الرغم من كل الاشمئزاز الذى ستشعر به فى كثير من الأجزاء ستبتسم من فرط الألم الذى سطر بقلم ساخر ! ، ستخرج منها مثل جميع من قرأوها قبلك ، ستخرج سعيدا بلقاء شخصيتك المفضله الجديده ! . (:
القصة الأولى التي ربطتني به رواها تلميذ له .. في السجن، حين سئل عن عمله - وهو الضرير الذي سجلت كل كلمة من خطبه- أجاب .. مراقب جوي! ! :)
هكذا تمت معرفتي السطحية به .. لتتوطد اكثر بعد سماع بعض الصوتيات له .. ثم يأتي هنا ليثبتني جدا ضمن قائمة "معجبيه".. لا اجد كلمة أخرى! ! ..
فعلا .. النجوم البلاستيكية التي الصقها الاعلام على ابوابنا وداخل رؤوسنا ..تلهينا قليلا ثم من بين يدي طفل ملول تنتقل الى أقرب "هاوية" ، لكن النجوم النجوم تشع هناك دائما .. ولو ماتت، في المكان الذي اشعت منه أول مرة .. رحمك الله شيخ كشك ..
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء )). قال ابن بطال في قوله: (... ((ولا الفاحش)). أي: فاعل الفحش أو قائله. وفي النهاية أي: من له الفحش في كلامه، وفعاله، قيل أي: الشاتم. والظاهر أنَّ المراد به الشتم القبيح الذي يقبح ذكره. ((ولا البذيء))... وهو الذي لا حياء له، كما قاله بعض الشُرَّاح. وفي النهاية: البذاء بالمد، الفحش في القول، وهو بذيء اللسان، وقد يقال بالهمز وليس بكثير. اهـ. فعلى هذا يخص الفاحش بالفعل لئلا يلزم التكرار، أو يحمل على العموم، والثاني يكون تخصيصًا بعد تعميم بزيادة الاهتمام به؛ لأنه متعد). - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ((استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة أو ابن العشيرة، فلما دخل ألان له الكلام. قلت: يا رسول الله، قلت الذي قلت ثم ألنت له الكلام. قال: أي عائشة، إنَّ شرَّ الناس من تركه الناس- أو ودعه- الناس اتقاء فحشه )). (قال الخطابي: جمع هذا الحديث علمًا وأدبًا، وليس في قول النَّبي صلى الله عليه وسلم في أمته بالأمور التي يسميهم بها، ويضيفها إليهم من المكروه غِيبة، وإنَّما يكون ذلك من بعضهم في بعض، بل الواجب عليه أن يبين ذلك، ويفصح به، ويعرف النَّاس أمره، فإنَّ ذلك من باب النصيحة، والشفقة على الأمة، ولكنه لما جبل عليه من الكرم، وأعطيه من حسن الخلق، أظهر له البشاشة، ولم يجبهه بالمكروه؛ لتقتدي به أمته في اتقاء شرِّ مَن هذا سبيله وفي مداراته؛ ليسلموا من شرِّه وغائلته). (والفحش، والبذاء، مذموم كله، وليس من أخلاق المؤمنين. وقد روى مالك عن يحيى بن سعيد أن عيسى بن مريم لقي خنزيرًا في طريق فقال له: انفذ بسلام. فقيل له: تقول هذا لخنزير؟ فقال عيسى ابن مريم: إني أخاف أن أعود لساني المنطق السوء. فينبغي لمن ألهمه الله رشده، أن يجنبه ويعود لسانه طيب القول، ويقتدي في ذلك بالأنبياء عليهم السلام، فهم الأسوة الحسنة. وفى حديث عائشة أنه، لا غِيبة في الفاسق المعلن، وإن ذكر بقبيح أفعاله. وفيه: جواز مصانعة الفاسق، وإلانة القول لمنفعة ترجى منه).
قد أضحى الشيخ كشك أسيرًا للشهرة. خاضعًا لها. مشغولًا بتحقيقها واستمرار تألقها. لذا كان فى كل درس يتعمد إقحام واقعة متعلقة بأحد المشاهير من أجل
إحداث ما يمكن تسميته «الصدمة السمعية» التى تمكنه من الاستحواذ على اهتمام الجماهير!.. يبدأ بعدها فى عملية بناء شهرته أعلى من سكرة الضحك والإضحاك التى تتيح له الاستحواذ النفسي على جمهوره!.. كان لا يعرف له طريقا للجمهور سوى الإضحاك الذى كانت قهقهاته تصل إلى آذانه فتشبع بداخله حالة "تحقق الذات". هو بذلك يعترف بأهمية الكوميديا فى التواصل مع الجماهير ، لكنه أراد أن يحتكرها لنفسه ليدخل طرفاً معلناً فى حرب النجوم منافسًا بذلك نجوم الفن.. فى كل مرة يرتقى "كشك" المنبر يتقمص دور (جحا الزائف) من يرتقى خشبة المسرح.. فكان يغلب عليه الأداء التمثيلى!..
قد كان احتراف الصوت العالي ودغدغة عواطف الجماهير هو العلم الذى غرسه كشك فى كل الدعاة حتى الآن.. لا ينقل الناس عن كشك أي علم انتفعوا به منه. لا تجد من يحدثك عن فقه أو علم تعلمه منه في خطبه المنبرية العنترية.. سل شخصًا كما رشدي أباظة عن الشيخ كشك سيقول لك: كان صاحب دم خفيف!.. كان الرجل يقص العديد من القصص دون أن يراها أو يستوثق منها .
منبر الرسول يستحق التوثيق فى التلاوة على الناس. كان مهموما بنجوميته على حساب العلم والتفقه.. أتخيل الرجل كما يقول رشدي أباظة وهو بصدد الإعداد لخطبه سيلقيها من أعلى المنبر، وقد عقد العزم على أن تتضمن فقرته السخرية من أحد الفنانين الذى وقع عليه الاختيار ليكون مادة "للغيبة المعلنة".. إن الشيخ كِشْك في اعتقادي هو كبير دعاة الإسلام السياسي الذي علم المتأسلمين فن الصراخ علي المنابر ، بل من دون الدخول في تفاصيل أسباب رواج الخطاب "الكشكي" بين المصريين لفترة طويلة، فإن بعض الأزاهرة المتزمتين والذين يمثلون بعض أئمة الأوقاف، وبسبب هذا الرواج، اندفع كثير منهم إلى تقليد هذا المنهاج: مقدمة نارية بصوت عال، يجد المصلي نفسه مداناً بسببها من زاوية ما، بينما يواصل الصوت العالي سوق الأدلة لإثبات المثبت ونفي المنفي.
فمثلا أنظر لتلك الكلمات التي كان يقولها الشيخ كشك : اسألوا التاريخ... اسألوا التاريخ عن هتلر، اسألوا التاريخ عن موسوليني، اسألوا التاريخ عن لينين، اسألوا التاريخ عن ستالين، اسألوا التاريخ عن فاروق، اسألوا التاريخ عن عبد الناصر، اسألوا التاريخ عن السادات، اسألوا التاريخ عن جبابرة الشرق والغرب، اسألوا التاريخ عنهم أين هم الآن... أين هم الآن... البقاء للواحد القهار... البقاء لله وحده... أين الذي كان إذا أشار بإصبعه امتلأت السجون وغصَّت المُعتقلات، أين الذي وقف أمام قبر لينين وأقسم بالله أنه لن يرحل، اسألوا التاريخ يا من تمرون بكوبري القبة، ويامن تمرون بمدينة نصر.. للأسف فإن مثل هذا القول يعجب الكثير من الشياب المتأسلم علي نهج حسن البنا وياسر برهامي ومحمد حسان وأيو إسحاق الحويني وغيرهم..
الشيخ كشك، داعية وواعظ من الطراز الأول، ومدرسة منفردة فى عالم الخطابة، يكفيك أن تسمع بداية خطبته (الحمد لله رب العالمين يااااااارب)، تستشعر فيها معاني ربوبية الله عز وجل وكفالته وضمانه، لم يكن بذلك المصنِّف الذى بلغت تصانيفه الآفاق، لكنه –ولا نزكيه على الله– كان عاملًا بمقتضى علمه، واتخذ الدعوة إلى الله عز وجل سبيلا للجنة باذلًا فيها كل همّه واجتماع قلبه، لذلك تحس أن كلماته نبع إخلاص، ويقول الحديث أو الموعظة –قد يكون لك بها سابق علم– فتبلغ فى نفسك ما لم تبلغه من قبل ولو سمعتها من غيره ألف مرة.
وهذه قصة أيامه ، يسردها بألسوب دعويّ أيضا، لم يترك موضعا فى حياته إلا وحرص على أن يبثّ من خلاله العبرة والعظة، بل ربما غلبت الموعظة على السرد فى كتابه هذا، حتى ثَقُلَ عليّ كثرة انقطاعه عن الأحداث.
ما أحوجنا فى أيامنا هذه إلى مثله رحمه الله ورضي عنه.
على اكثر من خمسمائة صفحة قراتها في الايام السابقة من مذكرات الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله زاد يقيني ان الطغاة لا يختلفون في منهجهم مهما اختلف الزمان والمكان يوثق الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله معاناته الأليمة في عهد عبد الناصر وما لقيه هو وغيره من اساليب التعذيب النفسية و الجسدية و الاستدعائات شبه اليومية للتحقيقات بسبب الخطب او الانتقادات الكبيرة لنظام عبد الناصر و زبانيته وصبره الكبير على فقدان بصره في بداية حياته وتعذيبه رغم انه شيخ كفيف فالظالم ظالم لا يعرف الرحمة لينتقل بعدها الى زمن الطاغية الاخر انور السادات الذي لم يختلف عن سلفه بل وتمادى كثيراً في الاعتقالات الكتاب يعتبر توثيق مهم لاضطهاد رجال الدين جورا و بهتانا في عهد عبد الناصر و السادات فهد الجهوري
قصة كفاح ومعاناة شيخ ضرير، رحمه الله. ولقد زرته مع أخي محمد ومجموعة من أصدقائه في بيته المتواضع جداً وعمري أنذاك ١١ سنة، وطلب مني بعد أن عرف أنني طالب في مدرسة تحفيظ القرآن أن أقرأ شيئاً مما أحفظ، فقرأت بداية إحدى السور ثم توقفت بعد أن أتممت صفحة منها، فسألني لم وقفت؟ فرددت عليه أنني أحفظ إلى هنا فقط، فرد الشيخ أنه أول مرة يقابل فيها تلميذ يتوقف بدون أمر شيخه! وضحك وضحك الجميع. وعندما ذهب أخي لزيارته في السنة التالية ولم أكن بصحبته، إفتقد حضوري سأل عني رحمه الله.
يشاء الله أن بطارية التابلت تخلص بعد ما خلصت الكتاب و بأتصفح أسماء الكتب اللي كتبها بموضوعاتها وما ينفعش تقرأ مذكرات الشيخ كشك الله يرحمه من غير ما تسمع لا أن تقرأ خطبه وده اللي هعمله إن شاء الله تعالى ... ربنا يرحمه ويدخله الفردوس الاعلى وينفع بعلمه المسلمين
يــاحبيبى يا شيخ كشك .. كان يقف على المنبر ويققول ما يحلو له ولا يخاف من سلطات حاكم ولا من بطش ظالم كان يقول كلمه الحق و لو على رقبته .. كان يقف على المنبر وينقد عبد الناصر و لم تخيفه المعتقلات ولا التعذيب بل كانت تزيده اكثر صمودا واصرارا .. كان صوته ملئ بالخشوع وقلبه ممتلئ بالايمان و روحه وكأنها تحى بحب الرحمن .. من هذا الرجل ليخترق صوته القلوب بدون مقدمات و تبكى العيون بمجرد سماع صوته و يهتز كيان الانسان بمجرد أن يبدأ فى الحديث عن نفسه . هل انت بشر يا شيخ كشك !؟ أنا لا اتصور ابدا انه يوجد رجل بكل هذا الايمان والخشوع و يكون بشر مثلنا .. والله انت من ملائكه الرحمن التى كانت تحيا على الارض . بمجرد سماع صوت أشعر ان روحى مغموره بحبك و اذنى تشتاق لصوتك .. لا أعرف ولكنك وبدون منافس أنت أعظم شيخ رأته عينى .
لقد ظلمك عبد الناصر و أدخلك المعتقل .. فجأك سيدنا أبى بكر الصديق فى المنام وقال لك .. ان رسول الله يقرءك السلام ويقول لك لا تحزن أنك بأعيننا .. و عندما اصيبت عيناك بألتهابات حاده و قالك لك الطبيب ليس لها علاج الا استأصالها فرجعت الى بيتك مكسور الخاطر وحزينالقلب و ممزق النفس .. فجأك فى المنام الرسول الكريم ليقرء على عينيك سوره الفاتحه وعندما استيقظت من النوم تجد ان عيناك قد رجعت كما كانت ولا تعانى من اى وجع بها !! و عندما جاءك الرسول الكريم فى المنام ليعصب على رأسك عصبه الامامه و عندها أخذت على نفسك عهد أن لسانك لا ينطق الا الصدق ..
لقد انعم الله عليك برؤيه الرسول و الصحابه الكرام فى المنام اكثر من مره .. فمـاذا كنت تفعل ليصاحبك رسول الله فى كل ليله فى المنام !!؟؟
و قد عرضت عليك الدول العربيه المال و ألقوا الدنيا بين يديك فلم يغرك كل هذا و أغلقت الباب أمامها جميعا و دعوت الله ان يحيك أمام و يميتك امام ويحشرك وانت ساجد بين يديه .
فقد استجاب الله دعوتك و أحياك فارس للمنابر واماتك وانت ساجد بين يديه فيالها من حياه طيبه و يالها من ميته عظيمه .
و فى اليوم الذى مت فيه الى هذه اللحظه أختفت كلمه الصدق من فوق المنابر و أزداد الرياء والنفاق فى قلوب المشايخ الذين يخافون ان يقولوا كلمه الحق بسبب أمن الدوله .. فأين أنت يا شيخى لتحق الحق و تبطل الباطل .. والله والله والله لقد اشتاق قلبى اليك .. يا حبيبى يا شيخ كشك .
فــأنا أحبــك .. فلعل بحبى لك ان يحبنى الله .
أسئل الله العظيم رب العرش العظيم ان يمتع عينى برؤيتك فى الدنيا وبصحبتك فى الاخره مع رسول الله صل الله عليه وسلم .
الشيخ كشك رحمة الله عليه كتب اسمه في التاريخ بحروف من نور وندعو الله ان يتغمده برحمته و يدخله أعلي جنان الخلد. في هذا الكتاب يحكي لنا الشيخ عن حياته و قصة أيامه. كم آلمني و أبكاني هذا الكتاب..!! فالشيخ في هذا الكتاب يعرض كيف يتعذب الكفيف في مصر في حياته، و هو لم يكن كفيفاً فقط بل كان فقيراً ليتحول إلي معدم بعد وفاة والده رحمة الله عليه، و يحكي عن قسوة القلوب مع الأيتام ..!! و هذا شئ قد لمسته شخصياً حين توفي والدي أيضاً، فأكثر عليّ الآلام و ذكرني بما كنت دفنته من ذكريات حزينة.
و برغم كل ذلك يحكي قصة كفاحه إلي أن أكرمه الله و تخرج و كيف إستفاد و تعلم من كل محنة و كيف وفقه الله و أعانه علي كل بلاء. ثم طابت الأيام و يحكي عن نشاطاته الدعوية المختلفة التي قام بها في المسجد الذي كان يخطب فيه. ثم تنقلب الأحوال و تبدأ أسوأ فصول أيامه و يحكي تفصيلاً عن اعتقاله و تعذيبه في السجن دون تحقيق أو تدقيق لمجرد تحريض من شيخ آخر !! و تعجب الشيخ كشك من قرارات الأمن بمراقبة بيوت الله !! و تتابع حكايات اعتقالاته المختلفة و عرضه لحكايات بعض من عرف في المعتقلات و حكي بعض مما كان يحدث من تعذيب و ظلم و قهر و تجبر!!
و خلال الكتاب ينتقد الشيخ مناهج الأزهر و ضعفها و ضعف بعض شيوخها في التدريس و اختص بالذكر كثيراً مناهج تفسير القرآن؟!
رغم كل هذه الأهوال إلا أنه يصر علي قول الحق في وجه كل سلطان جائر جائر متكبر جبار، فانتقد عبد الناصر و السادات و حالقذافي و حسني. و تم اعتقاله لسنوات طوال. و سبحان الله رغم كل هذه الأهوال إلا أنه رحمة الله عليه يتمتع بخفة ظل شديدة و قدرة لغوية رائعة.
سيظل محفوراً في ذاكرتك حضور الشيخ و قوته، و شعورك أمام الكتاب كتلميذ صغير، يحكي له الشيخ قصة ألم و كيف ان الحق أحق أن يُتبع مهما كان الثمن من العمر و العذاب!!
حين تقرأ لفارس المنابر لا تستطيع أن تخرج صوته الجعوري و هو يرن في أذنيك....تحس في كلامه الصدق الواضح و الجراءة الكاملة ... في قصة أيامه...يصحبنا الشيخ عبر رحلة عمره المليئة بالسجن و التعذيب و الظلم في عصور 3 من جبابرة الحكام في مصر...و لكنها أيضا مليئة بالصبر و الثقة بالله و أستشراف فجر النصر وسط غيوم الظلم
يمكننا أن ننظر لهذا الكتاب بأعتباره تأريخا للجانب الأسود في عصر عبد الناصر و السادات..و يمكنه أن يكون كتابا للتنمية البشرية من منظور أسلامي....و يمكن أعتباره من قصص تحدي الأعاقة فالكتاب قيم و ملئ بالعبر و القصص و الأستشهادات من القرأن و السنة و الشعر العربي
أما أكثر عبارة أصابتني بالهم فكانت(كذلك كانت من الأحداث الجسام التي مرت علينا في صيف السجن..ذلك الخبر اللذي تعمدوا أن يذيعوه علينا بالمذياع غداة تنفيذ حكم الأعدام في الشهداء الثلاثة:(سيد قطب) و (عبد الفتاح أسماعيل) و (محمد يوسف هواش )...و لن أنسى صبيحة هذا اليوم و هذه المذيعة و هي تذيع الخبر و كأنه خبر أنتصار الجيش على أسرائيل و كأننا أستعدنا الأراضي المقدسة...و مما زاد الألم في النفوس أنها قالت عقب النبأ:و الأن نستمع لأغنية (بسبس نو) ( .......... لي بعد التحفظات على الكتاب\ 1.أستفاض الشيخ في التحدث عن البهائية و و تاريخهم و منهجهم بما يخرج عن أهداف السيرة 2.كنت أتمنى أن يحرص الشيخ عند ذكر الأبيات الشعرية أن ينسبها لأصحابها لتكون نبراسا لمحبي الشعر العربي 3.يعيب أسلوب الشيخ التكرار الممل لبعض الجمل و التراكيب الأدبية ............. رحمك الله أيها الشيخ الجليل...و ليعنا الله أن نصبر و نكافح في سبيل هذا الدين
من أروع المذكرات التي قرأتها في حياتي ، عشت مع الشيخ كل لحظات حزنه وألمه مقابل رضاه وصبره ! سحرتني شخصيته وحكمته وثباته في مواقف مهولة ، وأعجبت بأسلوبه وطريقة سرده للأحداث . كنت أتمنى كثيراً أن أقرأ لشخص عاش تلك الفترة (أعني فترة حكم عبدالناصر والسادات ) ، والحمد لله حصلت على مرادي في هذا الكتاب
وهو الشيخ الداعية المصري المعروف، الذي اشتهر عنه خطاباته الرنانة في خطب الجمع، تعرض الشيخ إلى العديد من المعاناة منها: فقده للبصر، والسجن، ومجابهة السلطات والمخالفين، يسرد في هذا الكتاب مواقفه وحكاياته وما تعرض له، من كتب السيرة الذاتية، يروق للمعجبين بالشيخ، ولا يخلو الكتاب من الفوائد، نتطلع لمطالعة كتاب آخر للمؤلف.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كم أحب هذا الشيخ الشيخ كشك قلما يجود الزمان بمثله لكن الخير سيظل في أمة محمد صلى الله عليه و سلم
الله يعلم كم أثر في هذا الشيخ الجليل و تعلمت منه ألا أخاف في الله لومة لائم و تعلمت منه كيف أن الدين و الدنيا مرتبطان بشدة قصة كفاح وصبر ومثابرة من أروع المذكرات التي قرأتها في حياتي