اتخذ المؤلف من النملة مثالا لمخلوق من مخلوقات الله يتمتع بالكثير من الصفات التي تساعده على ان يقوم بدوره الحيوي في الحياة، ورغم صغر حجم هذا المخلوق الذي قد لا نكاد نلمس له اثرا وهو يمشي على سطح املس او خشن إلا ان الله سبحانه وتعالى وضع فيه الكثير من الصفات التي تساعده على مواصلة حياته. ولقد اعتبر الدمرداش - افتراضيا - انه قد اجرى حوارا مع «نملة» هذا الحوار الذي يحاول فيه الكشف عن قوة هذا الكائن الضئيل، ومدى تمتعه بالكثير من الصفات، وما يخص عالم النمل الذي فيه اسرار مازال العلم يكشف النقاب عنها. ولقد استفاد المؤلف بالكتب الدينية وبما أثبته العلم واصحاب الخبرة والدراية بهذا المخلوق. فهو يجمع في مضامينه الدين والحياة والعلم. كما انه في طرحه جاء بسيطا وعميقا في آن فهو بسيط في اسلوبه ولغته وعميق في مضمونه ومحتواه. المحتويات : 1 - ( في رحاب آية ). 2 - ( سبع وقفات في اثنتين من الآيات ). 3 - ( جولة... في نملة ). 4 - ( محاولة غير فعالة لمحاورة صاحبة الجلالة ). 5 - ( مقارنة انتصر فيها النمل على الإنسان ). 6 - ( النمل أمة مثلنا ). 7 - ( لم خلق النمل؟ ). 8 - ( من شيم النمل ). 9 - ( النمل في عيون اللغة ).
ًعالم ومؤلف وأستاذ جامعي مصري يعمل حاليا بتدريس العلوم الطبيعية بجامعة الكويت له العديد من المؤلفات التي نشرت جميعاً من قبل شركة إنجاز العالمية للنشر وله مؤلفات كثيرة بعضها عن الإعجاز العلمي والبعض الآخر عن العلماء. أستاذ تدريس مادة العلوم بكلية التربية - جامعة الكويت - أستاذ العلوم الطبيعية بجامعة عين شمس سابقاً وعضو اتحاد كتاب مصر.
وهو مقدم برنامج تليفزيوني باسم أفلا يتدبرون على قناة الرسالة والدليل كتب مقال أسبوعي في جريدة الأخبار القاهرية بعنوان أمم أمثالكم لمدة خمس سنوات. ويذيع فقرة ثابتة في برنامج تباشير الصباح من إذاعة القرآن الكريم بالكويت. وهو ضيف دائم في مجموعة حلقات تليفزيونية في شهر رمضان مع الدكتور محمد العوضي في برنامج بيني وبينكم على قنوات الرسالة واقرأ والراي وله حوارات صحفية محاضرات وندوات جماهيرية.
حاصل على جوائز منها : جائزة الدولة التشجيعية في التربية البيئية من أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجي – 1985م- مصر. جائزة الباحث المتميز من كلة التربية سنة 1986م - مصر. جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي 1998م. جائزة الصندوق الوقفي للبيئة بدولة الكويت 1998م. جائزة المجلس القومي للثقافة بمصر 2002م. جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي 2005م.
بداية الكتاب لم تكن منصفة بحقه..في الفصلين الاولين شعرت وأن الكتاب للمبتدئين بالقراءة ،لم يعجبني استعماله لقصص بدت لي وكأنها طفولية، شعرت وكآن الكتاب يبدو خاليا من الفلسفة الالهية والتفاسير الوافية لآيات الرحمن العظيمة،ولكن مع الفصل الثالث بدأت يداي تتشبث أكثر بالكتاب، مستمتعة بما كنت أقرأه ومرددة "سبحان الله" بعد كل معلومة عجيبة وغريبة وجديدة بالنسبة لي، اعجبني تنوع الاسلوب من التقرير والتحذير وبعض الدعابة ، في كلمة واحده الكتاب "كنز" لكل مكتبة منزلية.
كتابٌ رائع بمعنى الكلمة لولا أن الكاتب -غفر الله له- استخدم السّجع المتعب في القراءة وهي موضة من أيام الجاحظ! ليس لأنني ضدّ السجع لكنّه متكلف وكلّه تقريبًا بتأخير الأفعال!! وحتى الأفعال عندما تجزم بقيت النون (أن يفعلون) -_-
ثمّ إن الكتاب بطريق الحوار قد يروق للبعض ولكنّه لم يرق لي كثيرًا .. ربّما لأنني أحبّ كل شيء من الآخر!!
لكنّه بالمحصّلة وكـ كتاب حول النمل .. كتاب رائع جدًّا تقف مشدوهًا أمام الكثير من الأمور
يستحق ولا شك عالم النمل كتاب بل كتب لوصف عجائبه. وصبري الدمرداش معروف بتبحّره في علوم الحياة وقدرته على عرض الأعاجيب من الواقع ، وكله مبني على علم واطلاع ومؤهلات قوية من الحقائق التي أوردها الكاتب النمل المزارع الذي يمارس زراعة الفطر باتقان يضاهي البشر، ونمل آخر يربي حشرات ويسوقها للرعي ثم يحلبها فيما بعد مستخرجاً رحيقاً حلواً لغذاءه. ولعل أروع ما تعلمت هو عن حسن تقدير النمل للأوزان فإذا وجدت نملة حبة ثقيلة لا تستطيع أن تحملها نادت عدداً من النمل لمساعدتها، العجيب أن العلماء وجدوا أن عدد النمل يتناسب بدقة مع وزن الحبة لايزيد ولا ينقص! ... سبحان الله فكرة الحوار مع نملة بدلاً من سرد اعتيادي فكرة مقبولة قد ساعدت ولا شك على قراءة الكتاب. ولكنه لم يكن حواراً مشوقاً. فقد ضعف فيه الجانب المنطقي والأخذ والرد في الكلام ، وغلب فيه عبارات التحدي وما يقابلها من التعجب. الكاتب ماهر بالسجع، والكتاب كله سجع من بدايته إلى نهايته. وجدته مسلياً في أحيان كثيرة إلا إني أراه أضر بالكتاب، ولم يساعد كثيراً على فهم واستيعاب ما فيه المحتوى. وقد تختلف معي الكتاب ذو إخراج ملون فاخر وبه العديد من الصور غير المتقنة وللأسف بشكل عام رأيي في الكتاب أنه جيد ولولا السجع والإخراج لاستحق 3 أو 4 نجوم ذلك إذا كانت الكتابة أدبية وقليلة عبارات التعجب والتهكم ومالاداعي له
أخبار كثيرة ، ما كنت لأعرفها لولا هذا الكتاب ، كتاب النملة، كما أسميه وكعادة " صبري الدمرداش " دائما ما كان يبهرني بأفكار ومعلوماته الكبيرة ، وبقدر اهتمامه بنوعية الكنوز التي يلقيها ، يهتم ايضا ، بلغة الكتاب الادبية ، فتحتار في أمر الكاتب ، هل هو كاتب أدبي أم كاتب علمي ؟!
نجمة من 5 نجوم أكلتها نملة ، لعدة اسباب أهمها : - السجع المتكرر في الكتاب ، حيث أنه لا يتوافق مع كتاب علمي ،، وكان السبب في احساسي بالملل تجاه هذا الكتاب، فالكتاب أغلبه - دون مبالغة - هو عبارة عن سجع :\
- اسلوب الحوار بين الانسان والنمل ، يشعرك وكأن الكتاب موجه للاطفال ، ( بالعامي : ما كان اله داعي كل هاد ) ..
- تفضيل النمل على الانسان في كل الفصول والابواب !! لا ادري إن كنت ابالغ ام لا ، لكن أحسست وكأن الكاتب جعل النمل أفضل بكثير من الانسان ، رغم ان الله خلق الانسان وفضله على غيره من المخلوقات !!
اممممممممم كتاب رائع وجميل اول ماخلصتة فكرت اني ابي اي انسان او انسانة في الحياة ينفذ كل هالحقاق ويكتبها قصه فلم كرتون يعني من جد معلومات عن النمل خلتني اوقف على الصفحه عشر دقايق اقول سبحانك يارب بجد معلومات تجنن زي مثلا "ابقار النمل " يالله النمل زينا يحلبون ابقار ويشربوا منها مين كان يتوقع هالمعلومة ما اقول غير الله لا يحرم د.صبري تعبة وجهدة في تقديم هالمعلومات وسردها بكتاب مممممتع لاعلى درجات المتعة ^_^
لا يختلف رأيي في هذا الكتاب عن رايي في كتابه الاخر (مذكرات جنين ) فكلاهما يحوي مادة علمية جميلة وعميقة، لكن الاسلوب الادبي المبالغ فيه من ناحية السجع والطريقة المطروحة التي لا ترقى لمستوى قراءة الراشدين اثرت كثيرا على قيمة الكتاب وتقييمه وحتى على متعة قراءته
كتاب جميل فيه من الحقائق الغريبة التي لم أسمع عنها من قبل والتي تدل على عظمة الخالق. أسلوب الكاتب يبعث للملل قليلا، حيث أنني كنت أتابع البرامج التي كان يقدمها الدكتور صبري الدمدراش في التلفاز، فأسلوبه في الكتاب لا يختلف عن الواقع نهائيا حيث أنه يكثر من الاسترسال في الوصف. بالنسبة لدار النشر "مكتبة المنار الإسلامية" لم أكن راضية أبدا على الكتاب، لأنه كان بحالة سيئة جدا مع أنه نسخة جديدة وليست مستعملة، حيث أن الغلاف تمزق قبل إنتهائي من قراءة الكتاب، وكانت هناك بعض الأوراق المتلاصقة التي اضطررت لقصها حتى أستطيع قراءة الكتاب.
كتاب رائع بحق ، أعجبني طريقه عرضه كحوار بين انسان و نمله لأنه كان شيقا و ممتعاً ، فلو كان غير تلك الطريقه لكان مملاً و ثقيلاً بكم المعلومات ، لقد استفدت كثيرا منه وتعلمت من النمل الكثيرررر الكثيررر فسبحااان الله أبدع في خلقه