شاعر فصحى وعامية، صدر لي: لغة النور، شعر فصحى، الهيئة العامة لقصور الثقافة، 2016. موسقة، شعر فصحى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2015. سندبادة، شعر عامية، "روائع" للنشر والتوزيع، القاهرة، 2015. قواعد القهوة الأربعون، الكتب خان للنشر والتوزيع، القاهرة، 2015. فِقدان مؤقت للذاكرة، شعر فصحى، دار النفيسة للعلوم والآداب، أغسطس 2011. لعلكم تهتدون، شعر فصحى، المجلس الأعلى للثقافة، سلسلة الكتاب الأول، يناير 2009. الأخطاء اللغوية الشائعة في الأوساط الثقافية، دراسة لغوية، دار شرقيات، يناير 2009، ومكتبة الأسرة سبتمبر 2009، والمجلس الأعلى للثقافة يناير 2013. لا تعذريني، شعر فصحى، لؤلؤة للنشر والتوزيع، الإسكندرية، 2005. نُشر لي بعض الأعمال في المجلات والجرائد المصرية والعربية مثل مجلة «الثقافة الجديدة» ومجلة «تراث» الإماراتية وجريدة «الأهرام الدولي» ومجلة «الساقية الورقية». ألّفت الأوبريت المسرحي الغنائي "أربعة في مهمة مش رسمية"، إخراج شريف الرزاز، إنتاج الهيئة القبطية الإنجيلية. ألفت أغنيات مسرحية "إحنا فين وانتو فين؟"، تأليف وإخراج رانيا رفعت، إنتاج الهيئة القبطية الإنجيلية. ألّفت عشرة مشاهد درامية للإرشاد التثقيفي الجنسي، إنتاج الهيئة القبطية الإنجيلية.
كدتُّ أتقاعس عن كتابة مراجعة لهذا الكتاب، لأني اعتبرته كتابًا ينتمي لتخصصي الدراسي و أنا عادةً لا أضيف على هذا الموقع الكتب التي أقرأها بحكم الدراسة؛ أعتبر الأمر و كأني أكتب مراجعة عن كتاب مدرسي و سأكتب تفاصيل أكاديمية مملة. و لكن هذا الكتاب يُعْتبر استثناءً فريدًا، لأن مجهود كاتبه كان واضحًا جليًّا للقارئ المتخصص و غير المتخصص في علوم اللغة العربية، كما أني لم أشعر إطلاقًا أني أقرأ كتابًا أكاديميًا مملًا كما هو الحال في كتب الكلية، كان أسلوب الشرح ماتعًا شائقًا و كانت المادة العلمية مُستوفاة لنوعيّ القرّاء: المتخصص و غير المتخصص. و أنا لا أعتبر نفسي متخصصة، نعم أنا طالبة في دار العلوم و لكني لست صاحبة علم واسع، فمازلت في عامي الثاني، و لكني قد أقول أن آفاقي في فهم المصطلحات النحوية و الصرفية اتسعت و فهمت محتوى الكتاب كله بحمد الله، و قام عقلي بعملية بلورة لكل المعلومات المشتتة التي تلقيتها من أساتذتي و معلومات هذا الكتاب الشاملة للأسماء و التذكير و التأنيث و النحو و الصرف و خصوصًا تصريف الأفعال و بعض القضايا الصوتية و المصطلحات و بعض الأخطاء الإملائية و أخيرًا علامات الترقيم. و أرجو كل مُصَحح لغوي أن يتكرم و يتفضل و يقوم بشراء هذا الكتاب و يرحمنا من الهراء الذي نقرأه في دور النشر الجديدة، فإذا كان حضرته لا يجد وقتًا لمذاكرة ما نساه من دراسته، فهذا الكتاب مختصر مفيد و شامل، يشتريه و يقرأه بتفحص لأن الوضع أصبح مثيرًا للشفقة. و لكن عندي ملحوظتان لسيدي الكاتب: ١- لاحظت أنك في ص ٩٧ من النسخة الثالثة من الكتاب، في نقطة عريس و عرسان و عروس، تقول: " و كلمة " عَرُوس " يقصد بها الأنثى أيضًا، و لكنها في هذه الحالة تجمع على " عُرُس " " ثم... في ص ٢٨١، في حديثك عن نقطة عَرُوس، تقول: " يظن البعض أن كلمة " عَرُوس " توصف بها الزوجة فقط ليلة العرس، إلا أن كتب اللغة تؤكد أن الوصف بهذه الكلمة يقصد بها الزوجة و الزوج ليلة العرس و تجمع على " عُرُس " إذا كانت تطلق على الذكر"
والله وقعت في حيرة و لم أفهم إذا كانت عُرُس لجماعة الذكور أم الإناث، فقررت الرجوع إلى نسختي من مختار الصحاح تحقيق الأستاذ/حمزة فتح الله، فوجدت في ص٤٠٥ في مادة ( ع ر س ) أن عُرُس تُطلق على جماعة الرجال و عرائس تُطلق على جماعة النساء. كان من الأفضل أن تراجع هذه النقطة لأنها جاءت في قسميّ الأسماء و التذكير و التأنيث و ذكرت كلمة عُرُس بوظيفتين مختلفتين! ٢- في باب الأخطاء الصوتية ص٢٩٨، في حديثك عن حالات الترقيق الأولى للراء عندما يجوز التفخيم و الترقيق، عند النقطة الثالثة الخاصة بالراء الساكنة وسط الكلمة بعد كسر أصلي، و بعدها حرف مفخم مكسور في كلمتها: فِرْقٍ، وجدتك سيدي الفاضل ضابطًا هذه الكلمة على هذا النحو " فِرْقٌ " ، كيف؟! إذا كنت قد أوضحت أن الحرف المفخم يكون مكسورًا، لا أعلم إذا كان هذا خطأً منك أو خطأ مطبعي و لكنه لفت انتباهي و جعلني أرجع لكتاب التجويد عندي في المكتبة، رغم أنها قاعدة شهيرة لكل حافظي القرآن و دارسي اللغة العربية. أما فيما سوى ذلك، فيجب أن أشيد بهذا الكتاب و بكم المصادر الموثوقة التي وردت في الكتاب فكلها من أمهات الكتب التي تعتبر من الأسس العلمية الراسخة للغة العربية. و كانت النقطة التي أوضح فيها الكاتب فكرته الخاصة بالحالة الوحيدة التي ترقق فيها الراء المفتوحة، لافتةً للنظر و يجب بالفعل أن ينتبه لها أصحاب العلم في الصوتيات لأنها منطقية للغاية. ٦ أغسطس ٢٠١٧
هذا الكتاب مفيدٌ جدًا. وتعدّى في مواضيعه الأخطاء الشائعة إلى تلخيصٍ جميل في النحو والصرف والترقيم والإملاء. لكنّي أرى فائدته النظرية لي شخصيًا أكثر من فائدته العملية. فاللغة بوصفها وسيلة تواصل ليست قوالب جامدة، ولا قوانين صارمة. ومساحة المأذون فيها أوسع وأرحب من مساحة الممنوع والمحذور. ومثل هذا الكتاب -على ما فيه من الجهد البيّن والفائدة العلمية- يذكّرني بالفكر السلفي الذي يتحجّر عند مقولاتٍ سابقةٍ هنا وهناك، لا يقبل فيها خلافًا ولا جدالاً. وفي الكتاب ما يناقض الكاتب فيه منهجه، فيذكر "مباحاتٍ" لا أصل لها، أو بيّنًا عورها أذنت بها مجامع اللغة على مرّ السنين، و اختلافاتٍ بين أساطين اللغة الأقدمين، وشذوذاتٍ انفرد بها لغويٌ معتبر، ثمّ يقضي بإقصاء كلمة أو صياغة شائعةٍ ذائعة مفهومة للمتواصلين دالّةٍ على المراد لحساب أخرى قلّ استخدامها أو اختفى، وصارت غريبةً على الأذن ومتكلّفةً على اللسان. شئنا أم أبينا ستتجه الناس في اللغة إلى السهولة، والطابع العملي للاستعمال اليومي. ولن يغلب "الصواب" و"الأفصح" إلّا بأن يكون أكثر قربًا من حاجة المجتمع. ولعلّ هذا يذكّرني بعنوان الكتاب، الموجّه لـ"الأوساط الثقافية"! تلك التي نحتاجها فاعلة ومتفاعلة، لا جامدة ومتباعدة. تعلّمت من الكتاب صوابًا سأعمل على تطبيقه، وصوابًا سأتجاوزه قصدًا لأنّي أرى سواه أكثر عمليةً أو انتشارًا و وضوحًا منه ، وسأحتفظ به صوابًا لا يقابل خطأً، بل يجاور صوابًا سواه.
استمتعت كثيرا مع هذا الكتاب كتاب مهم جدا ومجهود كبير وبحث دقيق جزاك الله خيرا يا مؤلف هذا الكتاب
يحتوي هذا الكتاب على كثير من الأخطاء اللغوية الشائعة التي تكثر في استخداماتنا للغة شعرت بقدسية هذه اللغة لإرتباطها بالقرآن الكريم في كل أحوالها الكتاب يصلح مرجع لكل من تستهويه الكتابة مثلي
احتوى الكتاب على كثير من المفاجآت وأكثرها في جنس الكلمات من حيث التأنيث والتذكير
كتاب أكتر من رائع ممكن نسميه موسوعة شاملة لكل مانحتاج إليه في النحو والصرف والإملاء..كبير بس سلس وقيّم ومفيد جدًا لأي حد حابب يتعلم..عبارة عن أقسام عن أخطاء الأسماء والأفعال..التذكير والتأنيث..النحو والصرف والإملاء والنطق..كل حاجة تفيد الكُتَّاب واللي بيتعلم لغة عربية وحابب يعرف أساسيات اللغة. شكر كبير لمؤلف هذه الموسوعة الرائعة..وشكر خاص للكاتب حسام عادل اللي عرفت 🌺 الكتاب من خلاله وشجعني إني أقراه
كتاب الأخطاء اللغوية الشائعة ..كتاب لا غنى عنه للمثقفين .
أن تكتب كتاباً أو مقالاً باللغة العربية الفصحى ليس بالأمر الهين ، فالكتاب أو المقال ليس مجرد فكرة بل هما منظومة متكاملة أحد دعائمها ( اللغة) نفسها ، وبناء على ذلك فالدراسة التى قدمها محمود عبد الرازق جمعة والتى صدرت عن مكتبة الأسرة عام ٢٠٠٩ بعنوان ( الأخطاء اللغوية الشائعة في الأوساط الثقافية ) هامة جداً لكل مؤلف وكاتب بل لعامة المثقفين .
من الأمور المهمة التى كانت سبباً للأستاذ محمود لتصنيف هذا الكتاب أن الأمر في الوسط الثقافي لم يقتصر على وجود أخطاء لغوية ، بل الأمر وصل إلى مرحلة استنكار كلام هو من فصيح الكلام ومن صميم اللغة بدعوى أنها خطأ لغوي ، ومن هنا يقول الكاتب أن فكرة الكتاب جاءت بغرض : أولاً توضيح أهم وأكثر ما يشيع من الخطأ في الحديث والكتابة في الأوساط الثقافية ، وثانياً توضيح ما يشيع أنه خطأ هو ليس بخطأ .
الكتاب مكون من عدة أقسام : أخطاء الأسماء ، وأخطاء الأفعال ، وأخطاء التراكيب اللغوية ، وأخطاء التذكير والتأنيث ، وأخطاء الإملائيات ، كل ذلك بأسلوب سهل شيق على طريقة ( قل ) و ( لا تقل) مع شرح مبسط يستوعبه غير المتخصص في اللغة .
خلال هذه الدراسة ستجد أن شواهد الكاتب إما من أيات القرأن الكريم ، وإما من أبيات الشعر القديم ، وإما من صحيح الحديث الشريف ، وإما من الكتب التراثية والمعاجم العربية .
من أمثلة أخطاء الأسماء ... قل ( اختصاصي) ولا تقل ( أخصائي) . ذهبت إلى اختصاصي الأسنان .
قل ( مجتمع بُدائي) بضم الباء ، ولا تقل ( مجتمع بِدائي) بكسر الراء . وهكذا ..... طبعاً الكاتب يشرح أسباب الإختيار بأسلوب سهل بسيط .
من أمثلة أخطاء الأفعال .... قل ( شَهَر الفارس سيفه ) ، ولا تقل ( أشهَرَ الفارس سيفه) . كذلك .... قل ( يعَض على كفيه) بفتح العين ، ولا تقل ( يعُض على كفيه) بضم العين ، شاهد الكاتب هنا القرآن الكريم .
من أمثلة أخطاء التراكيب اللغوية.... ( إما ...وإما ...) ، يقول الكاتب قل ( سأقرأ إما الشعر وإما القصة) ، ولا تقل ( سأقرأ إما الشعر أو القصة ) . وشاهد الكاتب هنا القرأن الكريم .
الكتاب يقع في ٣٢٧ صفحة ، وهو كتاب مهم جداً ولا غنى لأي كاتب أو مؤلف عنه ، ولذلك أنصح به بقوة .
قرأتُ كل طبعةٍ من هذا الكتاب، درستها دراسةً، وشربتها شربًا.. هذا الكتاب مصحفي وإنجيلي، وله عليّ فضل سأدين به ما حييت لكاتبه، أستاذي الأعز. شكرًا لكل ما علمتني إياه، ولكل ما تعلمني إياه باستمرار.
ينصح بهذا الكتاب لكل كاتب، وصحفي، وأي شخص يتعامل مع اللغة من قريب أو بعيد.. اتقنوا العربية يرحمكم الله.
هذا الكتاب لا يُقرأ مرة واحدة، ولا يُهمَل بعد قراءته، بالتأكيد سيكون مرجعًا لبعض ما يستشكل علينا من الأحكام المُربكة لقواعد النحو أو لأصل الكلمات الفصيحة. قد يغني هذا الكتاب القارئ عن مُعاناة البحث في الكثير من المصادر، فيأتي هذا الكتاب كي يجمع خُلاصة البحث ليضعها بشكل موجز ليكون مرجعًا سريعًا أو كمدخل للتعمّق في مصادر أصيلة من التُراث.
قرأت هذا الكتاب على مهل وعلى مدار ثلاثة أشهر، ولم يكن همّي إنهائه بقدر ما كان هدفي هو الاطلاع على المعلومات الكثيفة فيه واستيعابها قدر المُستطاع.
بالتأكيد هذا الكتاب يُعتبر دليلًا مُختصرًا لأشهر أخطاء الكلمات والتعبيرات والتركيبات اللُغويّة المتداولة في الأوساط الثقافية والأدبية، بالإضافة إلى أنه يشمل مُلخّصًا جميلًا للنحو وأيضًا للصرّف بالإضافة إلى أهم دروس الإملاء التي يشيع فيها الخطأ، ومعاني علامات الترقيم وهي التي يستخدمها الناس اليوم بشكل جمالي دون إدراك للمعنى التي تُقدّمه. هناك أيضًا أخطاء التذكير والتأنيث وأخطاء الصوتيات.
انتبهت بعد قراءة الكتاب خاصة في فقرات "قُل ولا تقل" أو "أخطاء التأنيث والتذكير" أن هناك فجوة ثقافية هائلة حدثت بين اللهجات المحليّة واللغة العمليّة التي تُستخدم اليوم. حتى أن هناك بعض هذه الأخطاء صارت هي الأساس نظرًا للميل الفِطري للإنسان إلى استخدام السهل من اللغة أو تطويع اللغة لتسهيلها. ولهذا سنجد أن هناك كلمات (فصيحة) من تُراثنا اللغوي اندثرت تمامًا من حصيلتنا اللغوية اليومية. لهذا فإن هُناك أخطاءً يُمكننا أن نصوّبها بالفعل، ورأيت صوابًا صار أسهل علينا من الأفصح -كما وضّح الكاتب- كي نلجأ إليه، لكنني أيضًا رأيت أخطاءً -من الصعب جدًا -حدّ العجز- أن نُعيدها إلى سيرتها الأولى من الصواب!
كتاب "الأخطاء اللغوية الشائعة في الأوساط الثقافية" للكاتب محمود عبد الرازق جمعة. كتاب مُهم جدًا ومن الواجب على الجميع قراءته وأن يعود إليه بين الحين للآخر.
أخيرًا... أعجبني أن يُكتب الكتاب بالتشكيل بشكل كامل، مما أعطاه شكلًا جماليًا أثناء القراءة.
تقييمي أربع نجوم
معيار التقييم: نجمة = لم يعجبني - نجمتان = مقبول - 3 نجوم = أعجبني - 4 نجوم = أعجبني بشدة - 5 نجوم = استثنائي
كثيراً ما أشاهد التلفاز ثم أبدأ افكر. هل مر هؤلاء على مجلس تُناقش فيه مبادئ اللغة العربية؟ كيف نجحوا بهذه العشوائية فى اختيار اللفظ الصحيح الذى يخرج كيفما اتفق على مسامع الأطفال و المراهقون ؟ هل يصلح اناس لا يحسنون الحديث باللغة الأم فى تشكيل الوعى العام؟ ألم تكن اللغة يوما ما هى وعاء الفكر؟ حسناً لا جواب عن هذا و لله الأمر من قبل و من بعد. أنصح بالكتاب بشدة لمحبى اللغة بشكل عام و لهؤلاء الذين يؤمنون بضرورة تجديد النفس و الفكر و طريقة التعبير حتى لا يملوا متعة الكتاب او الحديث. شكراً لمحمود عبد الرازق جمعة عن حسن إختيار الموضوع.
من الكتب التي لا تعالج الأخطاء اللغوية فحسب، بل تزيد من الثراء اللغوي عند القارئ بأسلوب سلس مبسط يحتوي جميع طبقات القراء، ويظهر هذا من هدف الكتاب وهو= توضيح اهم وأكثر ما يشيع من الخطأ في الحديث والكتابة في الأوساط الثقافية،وما يشيع أنه خطأ وهو ليس بخطأ. اعتمد المؤلف في أسلوب الكتاب على توضيح مبسط يستوعبه غير المتخصص، ثم بتحليل مفصل له اسانيده يقنع به المتخصص. كما اكثر الكتاب من الشواهد من آيات القرآن الكريم وصحيح الحديث وأبيات الشعر والمعاجم العربية
قسم المؤلف الكتاب إلى ستة أقسام وخمسة ملاحق: القسم الأول الأخطاء والأسماء، والقسم الثاني لأخطاء الأفعال، والقسم الثالث لأخطاء التراكيب اللغوية، والقسم الرابع لأخطاء التذكير والتأنيث، والقسم الخامس لأخطاء الصوتيات، والقسم السادس لأخطاء الإملائيات. أما الملاحق الخمسة فأولها لما يذكر وما يؤنث في جسم الإنسان، وثانيها لعلامات الترقيم، وثالثها لأهم دروس الإملاء التي يشيع فيها الخطأ، ورابعها ملخص لقواعد النحو وخامسها ملخص لقواعد الصرف.
كتاب مهم دراسته ومراجعته جيداً لكل عربي وليس فقط المرتبطين بالأوساط الثقافية تعجبت في النهاية لصغر سن الكاتب سواء أكان عمره في الوقت الحالي أو وقت تأليف الكتاب الذي تم منذ أكثر من عشر سنوات، أي ربما لم يكن أتم الثلاثين من عمره، وأجد هذا في اعتقادي سناً صغيراً جداً للإلمام بكل هذه القواعد والتفاصيل اللغوية، ربما هذا لتقصيري أنا في إدراك القواعد اللغوية العديدة للكلمات والنحو والصرف في اللغة العربية، لذا أجد الأمر أشبه بجهد خارق لا بد أن يُنظر إليه بإعجاب وإكبار
كتاب ممتاز لأي كاتب محتوي صحفي روائي او حتي بوست علي فيسبوك. يصحح الكثير من الأخطاء إفادة قوية مميزة. مراجعة مرئية للعمل ضمن قراءات شهر مارس ٢٠٢١ https://youtu.be/g7QSPdiwsx8
كتاب رائع عظيم الفائدة حتى وإن كنت أميل في بعض المسائل لرأي آخر غير رأي الكاتب وبخاصة ما يخالف فيه الراحل د. شوقي ضيف. شخصيا استفدت الكثير وأخشى فقط أن أنسى بعضا مما تعلمت من هذا الكتاب. وبوجه عام ما زلت أرجو صدور كتاب ثوري يتمكن من وضع حل لأزمة الاختصارات في اللغة العربية
عنوان هذا الكتاب الرائع والثمين يدلُّ على مضمونه، ولكن ليس كل مضمونه. يتَتَبَّع الكتاب أهم الأخطاء الشائعة المتعلقة باستخدامنا للغتنا العربية في حياتنا اليومية.
أسلوب الكتاب مُقتضَب ومختصر، حيث اعتمد الكاتب على المصادر الأصلية للغة من كتب القواعد والمعاجم وما وُرِثَ من شعر العرب، وأهم هذه المصادر هو ما ورد في القرآن الكريم.
عودةً لأسلوب الكتاب. يقوم الكاتب أولاً بذكر التعبير المختلف في استخدامه، سواءً كان هذا التعبير مفردةً واحدة أو تركيباً لغوياً. على سبيل المثال: (لافِت، ومُلفِت). ثم يذكر الكاتب الصيغة الصحيحة لغوياً والأفصح عند العرب، فيقول: قل: هذا أمرٌ لافِتٌ للنظر. لا تقل: هذا أمرٌ مُلفِتٌ للنظر. وأخيراً يقوم الكاتب (وهذا أكثر ما أعجبني في الكتاب) بتحليل أو تعليل السبب الذي جعل المفردة الفلانية خطأ والأخرى صحيحة، معتمداً في تحليله على المعاجم والشعر والقرآن الكريم.
الملاحق بالترتيب: 1) ما يُذكَّر وما يؤنَّث من أعضاء جسم الإنسان. 2) علامات الترقيم. 3) أهم دروس الإملاء التي يشيع فيها الخطأ. 4) ملخص النحو. 5) ملخص الصرف.
من الكتب التي يساعدك فهرسها على إيجاد الكلمة المقصودة .. من الكتب التي تمنحك متعة التوغل في أعماق لغتك الأم واكتشاف كم هائل من الألفاظ والأفعال والعبارات التي تُنطق بشكل خاطئ على الرغم من تسليم الناطقين بها بصحتها .. كتاب منظّم يصنّف لك الأخطاء ويشرح لك كل قسم على حدا مع الاستشهاد بمعاجم اللغة المتفق عليها ويجعل القرآن قبل كل شيء مرجعه الأساسي .. كتاب رائع أنصح به للمتخصصين وغيرهم على حد السواء ..
من أفضل الكتب التي قرأتها في هذا المجال. بدأتُ بتصفحه من باب الاطلاع لكني سرعان ما استغرقتُ فيه حتى أكملته. الأسلوب مُبسَّط وسلسٌ وواضح جداً، وتنسيق الكتاب جذَّاب ويساعد على استخلاص المعلومة بسهولة، إذ إنه يبدأ كل قاعدة بتوضيح المفردة أو الصيغة أو الجملة الصحيحة والخاطئة قبل شرحها، وهذا يختلف عن معظم كتب الأخطاء اللغوية القديمة التي تصفحتُها، والتي توجبُ على القارئ الغوص في شرح طويل قبل أن يصل إلى القاعدة الصحيحة. المشكلة الوحيدة التي وجدتُها هي أن الشروح تصبح تكرارية في بعض الأحيان، فعند شرح أخطاءٍ مثل التذكير والتأنيث قد يتحول الشرح إلى شيء مثل "هذا خاطئ منتشر.. والصحيح هكذا"، فلا يبدو أن له ضرورة كبيرة. بالعموم، الكتاب سهل القراءة ومفيد جداً.
كتاب مفيد للمريد، يمكن حمله على المؤلّفات اللغوية التعليمية، اعتنى به محمود عبد الرزاق على طريقة قل ولا تقل مع التحليل التي قد لا يتّفق معها المحدثون من اللسانيين، على كل فقد ضمّ الكتاب مجموعة جيدة وليست كاملة بالطبع من تلكم الأخطاء الشائعة وغير الشائعة، ولم يقنعني كلامه في مكان أو اثنين منها فعليها خلاف، وما يحسب له الاعتناء بالتشكيل وعلامات الترقيم التي أفرد لها فصلا، كما فعل مع الإملاء، فضلا عن أخطاء التراكيب والأسماء والأفعال. أنصح به غير المختص المتصدّي للكتابة تأليفا أو ترجمة أدبا أو ثقافة أو علما أو صحافة. التقييم: ٧/١٠
مبروك علينا نص كلامنا بنقوله غلط، او اكتر من النص بشوية الكتاب ضروري لأي شخص وظيفته تحتاج إلى الكتابة، أو الحديث أمام الجمهور زي المترجم طبعا التحريري و الفوري. اما اذا كانت الوظيفة لا تستوجب ذلك، فأعتقد احنا بنفهم بعض بالعامية، والهدف من اللغة إيصال رسالة تكون مفهومة.. حتى دراسة اللهجة العامية والأمثال الشعبية الانجليزية، بندرسها دراسة أكاديمية!
لدي نزاع شتتني أثناء القراءة: كنت أتساءل، هل الخطأ الشائع يستمر بكونه خطأ إذا كان منتشرًا أكثر من الصيغة الصحيحة؟ من يقرر الصحة والخطأ: المَراجِع، أم شيوع الاستخدام؟ ماذا لو كان الصحيح المزعوم غير منتشر؟ ماذا لو كانت المراجع متضاربة؟
أؤمن أن اللغة مرنة، ومن الضروري استحداث أساليب جديدة وكلمات أبسط تناسب العصر. لماذا نكسر القاعدة في "بسم الله" بحذف الألف من "باسم" (أو حذف الألف من أدوات الاستفهام فيم، مم، بم، عم) ولا يمكننا كسر القواعد في أمور أخرى؟
الأمر محير، وليس لدي موقف محدد. بعيدًا عن ذلك، حتى لو قررتُ كقارئ عدم تجنب الأخطاء الذي يذكرها الكتاب، يظل الكتاب ممتعًا من باب الاطلاع. ارتكاب الخطأ مع وعي بوجود من يعتبره خطأ، أفضل من ارتكاب الخطأ دون وعي بذلك.
أزعجني أمر بسيط: شيء بسيط جدًا من الفوقية في أسلوب الكتابة. أحيانًا تقع الكتب التعليمية في هذا الفخ. هل الهدف من الكتب التعليمية تصحيح الخطأ أم توبيخ الناس؟ على كثير من الكتاب أن يقاوموا النزعة الداخلية للتباهي بالتفوق على القارئ وبسعة الاطلاع، وهي نزعة طبيعية، يمكن تعديلها أثناء تدقيق الكتاب، لأنها إن بقيت أقل أضرارها أنها تشتت القارئ عن تلقي المعلومة، وتشعر القارئ أن الكاتب ينتقص من قدره. كما أنه لا يعجبني المحتوى الديني للكتب التعليمية، فماذا لو قرأ الكتاب شخص من دين مختلف يريد تعلم اللغة العربية؟ إن الجمل الدينية - كتمني أن يكون العمل في ميزان الحسنات والدعوة بأن يجزي الله فلان وفلان خيرًا - لا تتناسب برأي مع طبيعة المحتوى التعليمي.
كتاب: الأخطاء اللغوية الشائعة فى الأوساط الثقافية الكاتب: محمود عبد الرازق جمعة عدد الصفحات 440 التقييم: 5 / 5 الأخطاء النحوية والإملائية والبلاغية من الأمور التي تعكّر صفو الكلام وقد تُفسده ،ودارس اللغة العربية لابد له من التعامل مع معاجم اللغة العربية، وأن يؤوب إليها في كثير من شؤون اللغة ضبطاً ومعنى.. الكتاب بمثابة موسوعة شاملة ترصد الاخطاء التي نقع فيها وتكون خافية، وبمثابة مدخل لكل مانحتاج إليه في النحو والصرف والإملاء، ليس جامع ولكن قد يكون بمثابة مفتاح لعلم اللغة، الاخطاء اللغوية لتي ذكرت في الكتاب لم يكن يقصد بها عامة الناس بل أن هذه الاخطاء للاسف تعدت للوسط الادبي، فبات أهل الفن غير ملمين به، الكتاب عبارة عن أقسام عن أخطاء الأسماء والأفعال..التذكير والتأنيث..النحو والصرف والإملاء والنطقـ أعتقد انه مناسب اكصر للمهتمين بعلم اللغة والكتابة بشكل عام، رأيي الخاص هو كتاب يعادل في قيمته اللغوية كتاب (قل ولا تقل) للعلّامة الكبير دكتور #مصطفى_جواد، بل أن هذا المعجم أحدث ويماشي العصر الحالي
كتاب رائع ومفيد جدا.. استمتعت بقراءة كل حرف به.. موسوعة لغوية بلاغية نحوية عربية بجميع المقالاييس.. فجأننى بكم الاخطاء اللغوية الكبيرة التى كنت - مثل كثير غيري - نرتكبها يوميا بلا وعي في حديثنا، الا اننا الان ليس لدينا حجة، بعد ان قراءنا مثل تلك التحفة البلاغية والنحوية والاملائية.. كتاب لا يفوت اى قارئ عربي يحترم لغته.. أكثر الله من عزك وعلمك يا استاذ محمود عبد الرازق جمعة.. افدتنا كثيرا جدا.. افادك الله
كتاب مهم دراسته ومراجعته جيداً لكل عربي وليس فقط المرتبطين بالأوساط الثقافية تعجبت في النهاية لصغر سن الكاتب سواء أكان عمره في الوقت الحالي أو وقت تأليف الكتاب الذي تم منذ أكثر من عشر سنوات، أي ربما لم يكن أتم الثلاثين من عمره، وأجد هذا في اعتقادي سناً صغيراً جداً للإلمام بكل هذه القواعد والتفاصيل اللغوية، ربما هذا لتقصيري أنا في إدراك القواعد اللغوية العديدة للكلمات والنحو والصرف في اللغة العربية، لذا أجد الأمر أشبه بجهد خارق لا بد أن يُنظر إليه بإعجاب وإكبار
الكتاب أساسي لأي شخص بيشتغل في مجال من مجالات اللغة، سواء ترجمة أو كتابة أو تحرير. الكتاب معتمد على بحث دقيق في المعاجم والاستدلال بنصوص القرآن والحديث والشعر الجاهلي لتحديد الأخطاء اللغوية الشائعة والصواب.
هو كمان متقسم ومنظم بشكل يسهل على القارئ الرجوع لنقط معينة في أي وقت؛ فيه أقسام لأخطاء الأسماء والأفعال والصيغ، وكله بالترتيب الأبجدي. بعدها ملحقات مفيدة ومختصرة عن علامات الترقيم والنحو والصرف وغيره. أخيرًا، الأسلوب واضح ومناسب لأي متحدث باللغة العربية (مش بس الاختصاصيين).
وفي الكتاب ما يناقض الكاتب فيه منهجه، فيذكر "مباحاتٍ" لا أصل لها، أو بيّنًا عورها أذنت بها مجامع اللغة على مرّ السنين، و اختلافاتٍ بين أساطين اللغة الأقدمين، وشذوذاتٍ انفرد بها لغويٌ معتبر، ثمّ يقضي بإقصاء كلمة أو صياغة شائعةٍ ذائعة مفهومة للمتواصلين دالّةٍ على المراد لحساب أخرى قلّ استخدامها أو اختفى، وصارت غريبةً على الأذن ومتكلّفةً على اللسان. شئنا أم أبينا ستتجه الناس في اللغة إلى السهولة، والطابع العملي للاستعمال اليومي. ولن يغلب "الصواب" و"الأفصح" إلّا بأن يكون أكثر قربًا من حاجة المجتمع. ولعلّ هذا يذكّرني بعنوان الكتاب، الموجّه لـ"الأوساط الثقافية"! تلك التي نحتاجها فاعلة ومتفاعلة، لا جامدة ومتباعدة.