أوقات/ مابحسش اني حزينة بجد/ و لا بانفُض نفسي الصُبح مجرد واجب/ و لا فيا صوابع متَّاكلة/ و لا محتاجة لحد معايا يشدّ إيديا عشان أتفك/ وأغسل وشي بعنف عشان يتخبى بقايا الردم/ ولا باتمرجح فوق مزاجاتي البايشة وخوفي/ وكل ما حاجة تمسّ الأرض اتخض !
مابحسش اني باخاف من حد!/ وحياتي..ماهياش فاضية أساساً/ مشغولة بميت موّال حلوين،- ده بجد -/ و باحب حبيبي،و باعرف أكتب/و بادقّ بطرف صوابعي "أوزنها"/وبالاقي شْطان اليأس الأصفر مطّ ضوافره عشان يخرمـ ـلي حماستي / فتشدّ ضلوعي حروفها النايمة ألاقيني كأني طولت !/ والاقيه من تحت كأنه بقايا التفل الفاضل جوا الشاي!/ ماباقولش ازاي!ـ
ترسم بالحرف ألوان قوس قزح لتمدك بالطاقة و تهيء لك طريقا للنجاة بالرغم من أنها لا تدري متى غدت زرقـاء.
_
يمتحنُني اللهُ في حبّه، في اتكائي على قوّته في استتاري بـ ستره في استنارة وجهي بضوء وجوده في احتفاظي بقِدَمِ نفسي ...وابتسامتى الواسعة.. واختلاقي أسباب الحياة اتكالًا على معرفةٍ به لأنه هنا دائمًا لأنه أقرب من دمعةٍ أسكبها على وجهي فيبتلّ لأنه أحسن إنصاتًا لقلقي وضعف حيلتي وتدهورها على أرض الواقع لو لم أجدْهُ جواري هو دائمًا جواري جدًا لو أبصرُ فقط !ـ